شهدت أسعار الأغنام في منطقتي عسير والشرقية ارتفاعاً ملحوظا مع بداية رمضان ليتجاوز سعر الخروف النعيمي 1000 ريال.وأكدت مصادر عاملة في سوق الماشية أن الأسعار بلغت ذروتها الموسمية مع بداية رمضان وذلك
لقلة العرض من قبل مربي الماشية وارتفاع تكلفة الأعلاف المركبة والشعير والبرسيم وندرة المراعي الخضراء بسبب موسم الصيف وقلة الأمطار.
وأوضح فهد اليامي و محمد الهاجري و سعيد المري "تجار أغنام في المنطقة الشرقية "أن الباعة الجائلين للأغنام من البادية رفعوا الأسعار لمواجهة الطلب المتزايد على الأغنام والجمال, مشيرين إلى أن الخراف تجاوزت أسعارها المعتادة، وارتفعت أسعار الخراف الصغيرة من 600 ريال إلى 800 ريال، في حين ارتفعت أسعار الحاشي إلى 4000 آلاف ريال بدلا من 3500 ريال.
وقال إبراهيم عسيري، تاجر أغنام، إن غلاء الأعلاف والشعير وارتفاع أسعارها المستمر يعتبر السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار
فيما أكد أن قلة استيراد الأغنام من الخارج ليست لها علاقة بذلك لأن المستهلك المحلي لا يعتمد على المستورد.
ولم ينكر عسيري جشع بعض التجار وخاصة عندما يتواجد ملاك الأغنام في السوق لبيع أغنامهم خلال المواسم كشهر رمضان والأعياد حيث يقوم بعض السماسرة برفع الأسعار حتى يسيطروا
على السوق.
وقدر متعاملون في السوق أن نسبة الارتفاع في منطقة عسير وصلت الـ60% وقد تزيد خلال الأيام القليلة القادمة حيث مازالت تواصل ارتفاعها نظراً لإقبال المشترين.
ويقول تاجر الأغنام يحي آل مهدي عسيري إن الارتفاع في أسعار الأغنام لم يبدأ من بداية شهر رمضان وإنما طوال هذا العام وذلك لشح الأمطار.
وأشار إلى أن الأسعار وصلت للخروف 1200 ريال وللماعز 1100 ريال إلى 1400 وللتهامية 900 ريال ويختلف حسب الحجم، مضيفا أن ارتفاع أجور العمالة في المزارع وقلة المياه هي التي تسببت في ارتفاع أسعار الماشية.
إلى ذلك قال مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة عسير مبارك المطلقة إنه في المواسم مثل رمضان يتزايد إقبال المواطنين والمقيمين على شراء الأغنام وبالتالي فإن زيادة الطلب تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأشار المطلقة إلى وجود العديد من الأنواع والخيارات للأغنام منها المحلية والتهامية ومنها غير المحلية القادمة من وادي الدواسر والنجدي والنعيمي أو الأغنام المستوردة من السودان والصومال.
وأكد أن جميع هذه الأغنام تخضع للرقابة الصحية من قبل وزارة الزراعة التي تهتم بتحصين الأغنام المحلية ضد كافة الأمراض كما تهتم بمراقبة الأغنام المستوردة من هذه الدول والتأكد من تحصينها حيث إنه لا يسمح لها بالدخول للمملكة إلا بعد التأكد من عيناتها.
وعن أسعار الأغنام أفاد المطلقة أن الأغنام المحلية تخضع للعرض والطلب ولا توجد لها تسعيرة وأن نظام التسعيرة يطبق على الأغنام المستوردة الذي عادة ما يحدد بالكيلو.
وأشار إلى أن كافة فروع وزارة الزراعة في منطقة عسير تتابع تحصين الماشية التي توجد حصانة قوية ضد الأمراض ولديها سجلات حول جميع الأغنام وأرقام أصحابها.
من جهته أفاد مدير فرع وزارة التجارة في عسير محمد أبوخرشة أن هناك تقارير يومية ترفع من قبل فرع الوزارة حول أسعار الأغنام في المنطقة مبينا أن أسعار الأغنام تخضع لقانون العرض والطلب.
وأكد أن التسعيرة خاصة بالأغنام المستوردة حيث يتراوح سعر الكيلو للمبرد والمجمد بين 17 و 20 ريالا، أما الطازج فيتراوح سعر الكيلو بين 35 و40 ريالا.
في السياق ذاته أكد عدد من المستهلكين على أهمية وضع تسعيرة لبيع الأغنام من قبل وزارة التجارة تلافيا للاستغلال، ويقول المواطن محمد عسيري إن عبارة خاضعة للعرض والطلب هي عبارة فضفاضة تضر بالمواطن الذي أصبح ضحية الاستغلال وعدم وجود تسعيرة للسلع المحلية وخاصة اللحوم مشيرا إلى أن الغلاء شمل العديد من السلع الرمضانية بسبب عدم وجود تسعيرة
من جانبه أوضح رئيس بلدية بقيق المهندس خالد بن ناصر العقيل لـ"الوطن" أن مفتشي البلدية يقومون بجولات تفتيشية بشكل دوري على حظائر بيع الأغنام الموزعة في جميع الهجر والمراكز للتأكد من عدم ذبحها بعيدا عن الأماكن المخصصة من قبل البلدية، للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية. وحذر العقيل الأهالي من الذبح بعيدا عن إشراف البلدية, نظرا لاحتمال وجود أمراض بين المواشي يمكن انتقالها للإنسان
لقلة العرض من قبل مربي الماشية وارتفاع تكلفة الأعلاف المركبة والشعير والبرسيم وندرة المراعي الخضراء بسبب موسم الصيف وقلة الأمطار.
وأوضح فهد اليامي و محمد الهاجري و سعيد المري "تجار أغنام في المنطقة الشرقية "أن الباعة الجائلين للأغنام من البادية رفعوا الأسعار لمواجهة الطلب المتزايد على الأغنام والجمال, مشيرين إلى أن الخراف تجاوزت أسعارها المعتادة، وارتفعت أسعار الخراف الصغيرة من 600 ريال إلى 800 ريال، في حين ارتفعت أسعار الحاشي إلى 4000 آلاف ريال بدلا من 3500 ريال.
وقال إبراهيم عسيري، تاجر أغنام، إن غلاء الأعلاف والشعير وارتفاع أسعارها المستمر يعتبر السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار
فيما أكد أن قلة استيراد الأغنام من الخارج ليست لها علاقة بذلك لأن المستهلك المحلي لا يعتمد على المستورد.
ولم ينكر عسيري جشع بعض التجار وخاصة عندما يتواجد ملاك الأغنام في السوق لبيع أغنامهم خلال المواسم كشهر رمضان والأعياد حيث يقوم بعض السماسرة برفع الأسعار حتى يسيطروا
على السوق.
وقدر متعاملون في السوق أن نسبة الارتفاع في منطقة عسير وصلت الـ60% وقد تزيد خلال الأيام القليلة القادمة حيث مازالت تواصل ارتفاعها نظراً لإقبال المشترين.
ويقول تاجر الأغنام يحي آل مهدي عسيري إن الارتفاع في أسعار الأغنام لم يبدأ من بداية شهر رمضان وإنما طوال هذا العام وذلك لشح الأمطار.
وأشار إلى أن الأسعار وصلت للخروف 1200 ريال وللماعز 1100 ريال إلى 1400 وللتهامية 900 ريال ويختلف حسب الحجم، مضيفا أن ارتفاع أجور العمالة في المزارع وقلة المياه هي التي تسببت في ارتفاع أسعار الماشية.
إلى ذلك قال مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة عسير مبارك المطلقة إنه في المواسم مثل رمضان يتزايد إقبال المواطنين والمقيمين على شراء الأغنام وبالتالي فإن زيادة الطلب تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأشار المطلقة إلى وجود العديد من الأنواع والخيارات للأغنام منها المحلية والتهامية ومنها غير المحلية القادمة من وادي الدواسر والنجدي والنعيمي أو الأغنام المستوردة من السودان والصومال.
وأكد أن جميع هذه الأغنام تخضع للرقابة الصحية من قبل وزارة الزراعة التي تهتم بتحصين الأغنام المحلية ضد كافة الأمراض كما تهتم بمراقبة الأغنام المستوردة من هذه الدول والتأكد من تحصينها حيث إنه لا يسمح لها بالدخول للمملكة إلا بعد التأكد من عيناتها.
وعن أسعار الأغنام أفاد المطلقة أن الأغنام المحلية تخضع للعرض والطلب ولا توجد لها تسعيرة وأن نظام التسعيرة يطبق على الأغنام المستوردة الذي عادة ما يحدد بالكيلو.
وأشار إلى أن كافة فروع وزارة الزراعة في منطقة عسير تتابع تحصين الماشية التي توجد حصانة قوية ضد الأمراض ولديها سجلات حول جميع الأغنام وأرقام أصحابها.
من جهته أفاد مدير فرع وزارة التجارة في عسير محمد أبوخرشة أن هناك تقارير يومية ترفع من قبل فرع الوزارة حول أسعار الأغنام في المنطقة مبينا أن أسعار الأغنام تخضع لقانون العرض والطلب.
وأكد أن التسعيرة خاصة بالأغنام المستوردة حيث يتراوح سعر الكيلو للمبرد والمجمد بين 17 و 20 ريالا، أما الطازج فيتراوح سعر الكيلو بين 35 و40 ريالا.
في السياق ذاته أكد عدد من المستهلكين على أهمية وضع تسعيرة لبيع الأغنام من قبل وزارة التجارة تلافيا للاستغلال، ويقول المواطن محمد عسيري إن عبارة خاضعة للعرض والطلب هي عبارة فضفاضة تضر بالمواطن الذي أصبح ضحية الاستغلال وعدم وجود تسعيرة للسلع المحلية وخاصة اللحوم مشيرا إلى أن الغلاء شمل العديد من السلع الرمضانية بسبب عدم وجود تسعيرة
من جانبه أوضح رئيس بلدية بقيق المهندس خالد بن ناصر العقيل لـ"الوطن" أن مفتشي البلدية يقومون بجولات تفتيشية بشكل دوري على حظائر بيع الأغنام الموزعة في جميع الهجر والمراكز للتأكد من عدم ذبحها بعيدا عن الأماكن المخصصة من قبل البلدية، للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية. وحذر العقيل الأهالي من الذبح بعيدا عن إشراف البلدية, نظرا لاحتمال وجود أمراض بين المواشي يمكن انتقالها للإنسان