الرئيسية
أمس في 11:09 am من طرف amira333
تكنولوجيا التسميد
ان كلمة تكنولوجيا تعنى كيف نحول العلم النظرى الى تطبيق عملى فى كل مجالات الحياه
والزراعة بالطبع احد عناصر هذه المجالات الهامة والتى لها اوثق علاقة بحياة الانسان ورفاهيته
كما ان دخول الاراضى الصحراوية المنخفضة الانتاجية وراثيا يحتاج الى استثمارات عالية لاستصلاحها واستزراعها
وعلى ذلك يجب ان يكون ناتج وحدة المساحة (الفدان) مرتفع ومتميز ومجزى فلذا ينبغى توخى الحذر فى اتخاذ اى قرار لايعتمد على العلم والخبرة التى تبنى عليها التكنولوجيا الحديثة فى كل من طرق الزراعة والرى والتسميد واختيار انسب المحاصيل الموائمة للبيئة الصحراوية سواء كانت محاصيل حقل او خضر او فاكهة
وفى هذا المضمار ينبغى على القائم بالزراعة فى الصحراء ان يكون ملما بماهية استخدام التكنولوجيا فى التعامل مع الصحراء .لذلك لابد من التعرض لبعض المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع.. وببساطة شديدة مثل
المخصبات
المخصب بوجه عام هو كل مادة -عدا الماء- تضاف الى التربة بغرض زيادة المحصول
وهذه الزيادة تنشا كمحصلة للاسباب الاتية:
1-حيث تكون المادة المضافة غذاء نباتى غير متوفر فى الارض بالقدر اللازم وفى الوقت المناسب.
2-انها تحدث تفاعلات فى الارض تتحول بها العناصر الهامة من الصورة الغير صالخة الى الصورة الصالحة
3- ان تنشط العمليات الحيوية فى الارض مما يكون له اكبر الاثر فى وجود العناصر اللازمة لنمو النبات فى صورة ميسرة وبكمية كافية
4-انها تحسن من خواص التربة الطبيعية والكيميائية مما يزيد الاستفادة من العناصر الموجودة بالتربة والماء بصورة افضل
وبشكل عام يطلق القانون رقم 590 لسنة 1984 كلمة مخصبات تطلق على المواد التى تقوم بالاعمال الاربعة السابقة..وتنقسم الى:
1-الاسمدة
هى مادة او مجموعة من المواد اما عضوية طبيعية او عضوية مخلقة كاليوريا (محضرة- علما بانى لااحب هذا التعبير) او معدنية طبيعية او مصنعة تضاف الى الارض بغرض زيادة الانتاج الزراعى عن طريق نمو افضل للمحاصيل نتيجة امدادها بعنصر او اكثر من العناصر الغذائية (السمادية) الاساسية اللازمة للنمو والتى تاخذها اساسا من الارض بواسطة جذورها فى صورة ميسرة وبكمية كافية فى الوقت المناسب لاحتياجات النبات المنزرع ويعتبر تاثيرها مباشرا حيث انها تحقق البند الاول (1) عند اضافتها.
وتنقسم الاسمدة الى قسمين:
1- اسمدة معدنية:
وهى التى تحتوى على عنصر سمادى او اكثر فى صورة املاح معدنية كالنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم .
2-أسمدة عضوية:
وهى التى تحتوى على عنصر سمادى او اكثر فى صورة مركبات عضوية (مثل السماد البلدى).
2- المصلحات:
هى مواد تضاف للتربة بهدف تحقيق البنود الثلاثة السابقة (2) و (3) و (4) ولاتضيف اى عنصر غذائى مباشرة للنباتات النامية.
لذلك فان ادارة التسميد تحت ظروف الاراضى الصحراوية تتطلب معرفة العوامل التى تؤثر على كفاءة استخدام الاسمدة تحت ظروف هذه الاراضى والتى تتوقف على العوامل التالية:
1-خواص التربة Soil properties
الاراضى الصحراوية تتفاوت فى منشأها وتكوينها وخواصها فهى ذات طبيعة غير متجانسة .الا انه يمكن اعتبارها كمجموعة واحدة ذات مشاكل مشتركة Common وحل هذه المشاكل يمكن تلخيصه بشكل عام فى زيادة كل من
قدرتها على حفظ الماء Water Holding Capacity
الخصوبة Fertility
وبناء على ذلك يمكن تحقيق الهدفين المذكورين عن طريق
اضافة محسنات القوام سواء الطبيعية او الكيميائية Soil conditions مثل الطمى أو الطفلة أو الاسمدة العضوية.
اضافة الاسمدة المعدنية لامداد هذه الاراضى بما تحتاجه من عناصر كبرى وصغرى وفقا لتحليلها الكيميائى والمحصول ونظام الزراعة.
ويجب الاخذ فى الاعتبار ان بعض هذه الاراضى تحتوى على نسب عالية من CaCo3 (اراضى جيرية Calcareous soil) حيث ان رقم الحموضة (pH) بها مرتفع وتميل الى الملوحة على ان يراعى ذلك عند اختيار الاسمدة التى تتناسب وهذه الظروف
2-عوامل النبات Plant factors
تتباين الاحتياجات الغذائية لانواع واصناف النباتات المختلفة والتى تحددها الصفات الوراثية وعلى هذا تختلف كميات وانواع الاسمدة .لذا ينبغى عمل برامج سمادية للوفاء باحتياجات هذه المحاصيل مع الاخذ فى الاعتبار تباين هذه الاحتياجات مع مراحل النمو الفسيولوجى وطول فترة النمو والمحصول المستهدف.
3-نظام الرى Irrigation system
بالطبع تسود انظمة الرى الحديثة (سواء بالرش Sprinkler irrigation او التنقيط Drip irrigation )تحت ظروف هذه االظروف والتى تعتبرالسبيل الوحيد لرى هذه الاراضى . وفيها يتم اذابة السماد التام الذوبان فى الماء فى السمادات وهنا يصبح التسميد اسبوعى او يومى حسب احتياجات المحصول فيما يعرف Fertigation .
4-عوامل المناخ Clime conditions
ترتفع د م فى صحارى مصر صيفا كما تزداد شدة سطوع الشمس وطول فترة الاضاءة .وهذه العوامل تؤثر على نمو النبات كما ان ارتفاع د م يؤثر على فقد N النشادرى. واضافة اسمدة الفوسفور والبوتاسيوم خلال اشهر البرودة لرفع درجة تحمل النبات لبرودة الشتاء.
5- خواص السماد وطريقة الاضافة
ترتبط هذه العوامل بالصفات الطبيعية والكيماوية للسماد وتشمل الصورة الموجود عليها العنصر فى السماد ونسبته ودرجة الذوبان فى الماء وتأثيره الفسيولوجى الحامضى او القلوى والتضاد بين العناصر.
كما ان دراسة افضل الطرق لاضافة السماد له تاثير كبير على مددى استفادة النبات منه .ومن هذه الطرق : النثر Broadcasting– السرسبة Banding-التكبيش Side dressing-التطويق – الرش الورقى Foliar او الاضافة مع ماء الرى Fertigation.
6-نظام تتابع المحاصيل Cropping system
نظام تتابع المحاصيل له تاثير كبير على استنفاذ العناصر الغذائية من التربة بجانب تاثيره على الخواص الطبيعية.فالمحاصيل ابقولية تضيف عنصر N للتربة وبالتالى تقلل اضافته للمحصول التالى فى الدورة ولكن فى نفس الوقت تزداد حاجة هذه المحاصيل الى P, K . كذلك كمية بقايا المحاصيل التى تترك فى التربة من شأنها اضافة مادة عضوية وبتحلل هذه البقايا النباتية تعيد الى التربة جزء من العناصر التى استنفذت من التربة وبالتالى تقلل من الحاجة الى التسميد للمحصول التالى. والجدول يوضح كميات N المثبتة بواسطة بعض المحاصيل البقولية
ان كلمة تكنولوجيا تعنى كيف نحول العلم النظرى الى تطبيق عملى فى كل مجالات الحياه
والزراعة بالطبع احد عناصر هذه المجالات الهامة والتى لها اوثق علاقة بحياة الانسان ورفاهيته
كما ان دخول الاراضى الصحراوية المنخفضة الانتاجية وراثيا يحتاج الى استثمارات عالية لاستصلاحها واستزراعها
وعلى ذلك يجب ان يكون ناتج وحدة المساحة (الفدان) مرتفع ومتميز ومجزى فلذا ينبغى توخى الحذر فى اتخاذ اى قرار لايعتمد على العلم والخبرة التى تبنى عليها التكنولوجيا الحديثة فى كل من طرق الزراعة والرى والتسميد واختيار انسب المحاصيل الموائمة للبيئة الصحراوية سواء كانت محاصيل حقل او خضر او فاكهة
وفى هذا المضمار ينبغى على القائم بالزراعة فى الصحراء ان يكون ملما بماهية استخدام التكنولوجيا فى التعامل مع الصحراء .لذلك لابد من التعرض لبعض المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع.. وببساطة شديدة مثل
المخصبات
المخصب بوجه عام هو كل مادة -عدا الماء- تضاف الى التربة بغرض زيادة المحصول
وهذه الزيادة تنشا كمحصلة للاسباب الاتية:
1-حيث تكون المادة المضافة غذاء نباتى غير متوفر فى الارض بالقدر اللازم وفى الوقت المناسب.
2-انها تحدث تفاعلات فى الارض تتحول بها العناصر الهامة من الصورة الغير صالخة الى الصورة الصالحة
3- ان تنشط العمليات الحيوية فى الارض مما يكون له اكبر الاثر فى وجود العناصر اللازمة لنمو النبات فى صورة ميسرة وبكمية كافية
4-انها تحسن من خواص التربة الطبيعية والكيميائية مما يزيد الاستفادة من العناصر الموجودة بالتربة والماء بصورة افضل
وبشكل عام يطلق القانون رقم 590 لسنة 1984 كلمة مخصبات تطلق على المواد التى تقوم بالاعمال الاربعة السابقة..وتنقسم الى:
1-الاسمدة
هى مادة او مجموعة من المواد اما عضوية طبيعية او عضوية مخلقة كاليوريا (محضرة- علما بانى لااحب هذا التعبير) او معدنية طبيعية او مصنعة تضاف الى الارض بغرض زيادة الانتاج الزراعى عن طريق نمو افضل للمحاصيل نتيجة امدادها بعنصر او اكثر من العناصر الغذائية (السمادية) الاساسية اللازمة للنمو والتى تاخذها اساسا من الارض بواسطة جذورها فى صورة ميسرة وبكمية كافية فى الوقت المناسب لاحتياجات النبات المنزرع ويعتبر تاثيرها مباشرا حيث انها تحقق البند الاول (1) عند اضافتها.
وتنقسم الاسمدة الى قسمين:
1- اسمدة معدنية:
وهى التى تحتوى على عنصر سمادى او اكثر فى صورة املاح معدنية كالنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم .
2-أسمدة عضوية:
وهى التى تحتوى على عنصر سمادى او اكثر فى صورة مركبات عضوية (مثل السماد البلدى).
2- المصلحات:
هى مواد تضاف للتربة بهدف تحقيق البنود الثلاثة السابقة (2) و (3) و (4) ولاتضيف اى عنصر غذائى مباشرة للنباتات النامية.
لذلك فان ادارة التسميد تحت ظروف الاراضى الصحراوية تتطلب معرفة العوامل التى تؤثر على كفاءة استخدام الاسمدة تحت ظروف هذه الاراضى والتى تتوقف على العوامل التالية:
1-خواص التربة Soil properties
الاراضى الصحراوية تتفاوت فى منشأها وتكوينها وخواصها فهى ذات طبيعة غير متجانسة .الا انه يمكن اعتبارها كمجموعة واحدة ذات مشاكل مشتركة Common وحل هذه المشاكل يمكن تلخيصه بشكل عام فى زيادة كل من
قدرتها على حفظ الماء Water Holding Capacity
الخصوبة Fertility
وبناء على ذلك يمكن تحقيق الهدفين المذكورين عن طريق
اضافة محسنات القوام سواء الطبيعية او الكيميائية Soil conditions مثل الطمى أو الطفلة أو الاسمدة العضوية.
اضافة الاسمدة المعدنية لامداد هذه الاراضى بما تحتاجه من عناصر كبرى وصغرى وفقا لتحليلها الكيميائى والمحصول ونظام الزراعة.
ويجب الاخذ فى الاعتبار ان بعض هذه الاراضى تحتوى على نسب عالية من CaCo3 (اراضى جيرية Calcareous soil) حيث ان رقم الحموضة (pH) بها مرتفع وتميل الى الملوحة على ان يراعى ذلك عند اختيار الاسمدة التى تتناسب وهذه الظروف
2-عوامل النبات Plant factors
تتباين الاحتياجات الغذائية لانواع واصناف النباتات المختلفة والتى تحددها الصفات الوراثية وعلى هذا تختلف كميات وانواع الاسمدة .لذا ينبغى عمل برامج سمادية للوفاء باحتياجات هذه المحاصيل مع الاخذ فى الاعتبار تباين هذه الاحتياجات مع مراحل النمو الفسيولوجى وطول فترة النمو والمحصول المستهدف.
3-نظام الرى Irrigation system
بالطبع تسود انظمة الرى الحديثة (سواء بالرش Sprinkler irrigation او التنقيط Drip irrigation )تحت ظروف هذه االظروف والتى تعتبرالسبيل الوحيد لرى هذه الاراضى . وفيها يتم اذابة السماد التام الذوبان فى الماء فى السمادات وهنا يصبح التسميد اسبوعى او يومى حسب احتياجات المحصول فيما يعرف Fertigation .
4-عوامل المناخ Clime conditions
ترتفع د م فى صحارى مصر صيفا كما تزداد شدة سطوع الشمس وطول فترة الاضاءة .وهذه العوامل تؤثر على نمو النبات كما ان ارتفاع د م يؤثر على فقد N النشادرى. واضافة اسمدة الفوسفور والبوتاسيوم خلال اشهر البرودة لرفع درجة تحمل النبات لبرودة الشتاء.
5- خواص السماد وطريقة الاضافة
ترتبط هذه العوامل بالصفات الطبيعية والكيماوية للسماد وتشمل الصورة الموجود عليها العنصر فى السماد ونسبته ودرجة الذوبان فى الماء وتأثيره الفسيولوجى الحامضى او القلوى والتضاد بين العناصر.
كما ان دراسة افضل الطرق لاضافة السماد له تاثير كبير على مددى استفادة النبات منه .ومن هذه الطرق : النثر Broadcasting– السرسبة Banding-التكبيش Side dressing-التطويق – الرش الورقى Foliar او الاضافة مع ماء الرى Fertigation.
6-نظام تتابع المحاصيل Cropping system
نظام تتابع المحاصيل له تاثير كبير على استنفاذ العناصر الغذائية من التربة بجانب تاثيره على الخواص الطبيعية.فالمحاصيل ابقولية تضيف عنصر N للتربة وبالتالى تقلل اضافته للمحصول التالى فى الدورة ولكن فى نفس الوقت تزداد حاجة هذه المحاصيل الى P, K . كذلك كمية بقايا المحاصيل التى تترك فى التربة من شأنها اضافة مادة عضوية وبتحلل هذه البقايا النباتية تعيد الى التربة جزء من العناصر التى استنفذت من التربة وبالتالى تقلل من الحاجة الى التسميد للمحصول التالى. والجدول يوضح كميات N المثبتة بواسطة بعض المحاصيل البقولية