ممارسات خاطئة تؤدى إلى ندرة الزنك في التربة الزراعية:-
وهناك بعض الممارسات التي تؤدى إلى نقص الزنك في التربة مثل:-
-التطبيق المتوالي سنويا للسوبر فوسفات فإما يؤدى إلى تثبيت الزنك في التربة أو تثبيط امتصاص النبات للزنك نتيجة للمنافسة مع الكالسيوم في السوبر فوسفات ( يفضل استخدام تربل فوسفات ) .
-استعمال كمية كبيرة من الأسمدة العضوية يؤدي إلى نقص الزنك في التربة .
-الاستخدام المكثف للأزوت يزيد من نمو النبات أكثر من قدرة التربة على الإمداد بالزنك والعنصر الصغرى الأخرى .
- عند عدم مقاومة الأعشاب والحشائش تتنافس مع النباتات المزروعة في امتصاص كميات كبيرة من الزنك تكون أكبر من التي تستفيد منها النباتات المزروعة ، لأن الحشائش والأعشاب لها قدرة أكبر على امتصاص الزنك من التربة .
تصحيح نقص الزنك : -
لتصحيح نقص الزنك في النبات يعامل النبات ببرنامج غذائي منتظم يحتوي على الزنك مع باقي العناصر الصغرى ، وذلك دون الاعتماد على تحليل التربة الذي يعطي نتائج مضللة بالنسبة للتيسر الحقيقي للعناصر بالنسبة للنبات . ومن الأخطاء الشائعة عدم تغذية النبات بالعناصر الصغرى في الشتاء ، مع أن العناصر الصغرى لها دور كبير في زيادة تحمل النبات لانخفاض درجات الحرارة وتجهيز العيون الخضرية والزهرية التي تتفتح بعد ذلك في الجو الدافئ . لذلك يفضل استمرار تغذية النبات مستديم الخضرة في الجو البارد ولكن على فترات متباعدة أكثر من الجو الدافئ ، أما النباتات متساقطة الأوراق فيوقف تسميدها بالعناصر الصغرى قبل شهر من تسقيط الأوراق وترش بعد ذلك على الخشب قبل تفتح العيون بأسبوعين ، حيث تكون العيون في حالة نشاط ولكن العصارة متوقفة داخل النبات لعدم وجود نتح من الأوراق ، وهذه رشة مهمة جداَ ، حيث تمد العين من خلال النقطة التي تسقط عليها مباشرة بالزنك وباقي العناصر اللازمة لانقسام الخلايا ونموها قوياَ عند تفتح العيون .