الثروة السمكية
وتشكل الثروة السمكية مكوناً هاماً في قاعدة الموارد العربية التي يمكن الاعتماد عليها لسد الفجوة الغذائية، خاصة من البروتين الحيواني. وتعتبر موارد الثروة السمكية العربية من الموارد القليلة التي يحقق الإنتاج منها فائضاً تجارياً موجباً على المستوى العربي العام، حيث يمتلك الوطن العربي وفرة نسبية من الثروة السمكية ، سواء كان ذلك من الموارد البحرية، أو موارد المياه العذبة السطحية.
بالنسبة للمصادر البحرية للموارد السمكية ، فإن أطوال السواحل البحرية العربية تقدر في مجموعها بنحو 22.4 ألف كيلومتر، وهذه يمكن تقسميها إلى أربع مجموعات وذلك على النحو التالي:
أ- منطقة الساحل المطلة على المحيط الهندي: وتشمل المسطحات المائية لبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وإقليم عدن. ويبلغ طول السواحل العربية ضمن تلك المجموعة نحو 4.9 ألف كيلومتر ، كما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 121 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار المطلة على هذه السواحل كلا من الإمارات، البحرين، السعودية، الصومال ، سلطنة عمان، قطر، العراق ، الكويت واليمن .
ب- منطقة البحر الأحمر: يقدر طول الساحل العربي في هذه المنطقة بنحو 6.5 ألف كيلومتر، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 189 ألف كيلومتر مربع، والأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل تشمل كلا من الأردن، السعودية، السودان، جيبوتي ومصر واليمن.
ج- منطقة البحر الأبيض المتوسط: ويقدر طول ساحلها بنحو 7 ألاف كيلومتر ، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 200 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل كلا من تونس ، الجزائر ، سوريا ، ليبيا ، فلسطين، لبنان ، المغرب ومصر.
د- منطقة المحيط الأطلسي: ويقدر طول ساحلها العربي بنحو أربعة ألاف كيلومتر، ومساحة جرفها القاري يقدر بنحو 94 ألف كيلومتر مربع ويطل عليها كل من موريتانيا والمغرب.
أما الموارد التي تعتمد على مسطحات المياه العذبة، فإنها تتمثل في مجاري الأنهار والخزانات والسدود السطحية ، وتقدر أطوال الأنهار التي تمر في الأراضي العربية بحوالي 16.6 ألف كيلومتر، بينما تقدر مساحة الخزانات والسدود بنحو 2.4 مليون هكتار، منها حوالي 744.2 ألف هكتار تمثل مساحة الخيران التي يقع معظمها في كل من العراق ومصر والسودان. كما أن هناك مساحة واسعة من المستنقعات تغطي حوالي 6.85 مليون هكتار تقع غالبيتها العظمي (حوالي 97.8%) في السودان.
وتشكل الثروة السمكية مكوناً هاماً في قاعدة الموارد العربية التي يمكن الاعتماد عليها لسد الفجوة الغذائية، خاصة من البروتين الحيواني. وتعتبر موارد الثروة السمكية العربية من الموارد القليلة التي يحقق الإنتاج منها فائضاً تجارياً موجباً على المستوى العربي العام، حيث يمتلك الوطن العربي وفرة نسبية من الثروة السمكية ، سواء كان ذلك من الموارد البحرية، أو موارد المياه العذبة السطحية.
بالنسبة للمصادر البحرية للموارد السمكية ، فإن أطوال السواحل البحرية العربية تقدر في مجموعها بنحو 22.4 ألف كيلومتر، وهذه يمكن تقسميها إلى أربع مجموعات وذلك على النحو التالي:
أ- منطقة الساحل المطلة على المحيط الهندي: وتشمل المسطحات المائية لبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وإقليم عدن. ويبلغ طول السواحل العربية ضمن تلك المجموعة نحو 4.9 ألف كيلومتر ، كما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 121 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار المطلة على هذه السواحل كلا من الإمارات، البحرين، السعودية، الصومال ، سلطنة عمان، قطر، العراق ، الكويت واليمن .
ب- منطقة البحر الأحمر: يقدر طول الساحل العربي في هذه المنطقة بنحو 6.5 ألف كيلومتر، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 189 ألف كيلومتر مربع، والأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل تشمل كلا من الأردن، السعودية، السودان، جيبوتي ومصر واليمن.
ج- منطقة البحر الأبيض المتوسط: ويقدر طول ساحلها بنحو 7 ألاف كيلومتر ، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 200 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل كلا من تونس ، الجزائر ، سوريا ، ليبيا ، فلسطين، لبنان ، المغرب ومصر.
د- منطقة المحيط الأطلسي: ويقدر طول ساحلها العربي بنحو أربعة ألاف كيلومتر، ومساحة جرفها القاري يقدر بنحو 94 ألف كيلومتر مربع ويطل عليها كل من موريتانيا والمغرب.
أما الموارد التي تعتمد على مسطحات المياه العذبة، فإنها تتمثل في مجاري الأنهار والخزانات والسدود السطحية ، وتقدر أطوال الأنهار التي تمر في الأراضي العربية بحوالي 16.6 ألف كيلومتر، بينما تقدر مساحة الخزانات والسدود بنحو 2.4 مليون هكتار، منها حوالي 744.2 ألف هكتار تمثل مساحة الخيران التي يقع معظمها في كل من العراق ومصر والسودان. كما أن هناك مساحة واسعة من المستنقعات تغطي حوالي 6.85 مليون هكتار تقع غالبيتها العظمي (حوالي 97.8%) في السودان.