الرئيسية
اليوم في 6:35 pm من طرف amira333
تربية الماعز الشامي
إعداد: محمد علي شاهين
الماعز من الحيوانات المجترّة المستأنسة ذات الظلف، تعيش في قطعان، ويوجد في العالم نحو 210 نوع من الماعز .
وهو حيوان اقتصادي، يربى للحمه (الإسباني)، وشعره (الأنكورا التركي) و(الكشميري)، وحليبه (الشامي) .
الماعز الشامي:
اشتهرت بلاد الشام وخاصّة غوطة دمشق ونابلس بتربية عرق ممتاز من الماعز، أطلق على أنثاه العنزة الشاميّة، أو العنزة (السامريّة) نسبة إلى جبال السامرة بفلسطين .
مزايا تربية الماعز الشامي:
تميّزت تربية الماعز الشامي بإنتاجها الوفير للحليب حيث بلغت إنتاجيّة بعض الأنواع المحسّنة 1 طن من الحليب خلال الموسم الواحد، وحليب الماعز طيّب المذاق، قليل الدهون، وسهل الهضم للناقهين والمسنين، وله قيمة غذائيّة عالية، وتمتاز بولادتها للتوائم الثنائيّة والثلاثيّة والرباعيّة، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربيتها بالمقارنة مع البقر، وأنواع الماعز الأخرى .
وصف العنزة الشاميّة:
تمتاز عن سواها من الماعز برأسها الصغير، وأنفها المقوّس، وعينيها الواسعتين، وأذنيها الطويلتين المتدليتين، واجتماع فكيه العلوي والسفلي بطريقة سليمة، وزوائد متدلية تحت الحنك (وهي قطع لحميّة طولها 8سم)، ولها رقبة طويلة متصلة بالأكتاف، وظهر طويل ممدود، وذيل طويل منتصب، ورجلان خلفيّتان متباعدتان، وصدر عريض، أما أثداؤها فكرويّة ضخمة، لها أربع حلمات طويلة وليّنة كالإسفنج .
أما بالنسبة للون العنزة الشاميّة فالألوزان متعددة بسبب التهجين الذي طرأ على السلالات، ومنها: الدباسي، والأسود، والأبيض، والبني .
تربية القطيع:
يربى هذا النوع من الماعز في حظائر، تحوي مظلات تقيها وهج الشمس في الصيف والمطر في الشتاء، وتراعى الظروف الجويّة خلال فصول السنة من حيث درجات الحرارة، لأنه حيوان شديد الحساسيّة للحر والبرد .
ويجب العناية بنظافة الحظيرة وذلك بفرش أرضها بنشارة الخشب، وكشط الفضلات مرّة واحدة كل أسبوع على الأقل .
ويفضّل شراء قطيع صغير من مصدر موثوق، وأن تكون كلّ أنثى خالية من العيوب الظاهريّة (الفتوق)، والأمراض المعدية، أما الفحل فينتخب من سلالة عريقة، ويجب أن يكون بصحّة جيّدة وأن تكون خصيتاه سليمتين وبالحجم الطبيعي .
وتبلغ العنزة بعد ولادتها (4 ـ 6) أشهر، ويفضّل عند إتمام الأنثى سنتها الأولى أن تكون جاهزة للتلقيح، وتستغرق فترة حملها خمسة أشهر، ويبدأ الفطام بعد ثلاثة أشهر من ولادتها .
ويعيش الماعز (10 ـ 15) سنة .
ويتراوح وزن الأنثى البالغة بين (30 ـ 40) كغ، ووزن الذكر بين (45 ـ 60) .
تغذية القطيع:
يقدم المربي إلى القطيع غذاءً متوازناً بشكل دائم وبكميّة مناسبة، وجبتين يوميّاً في الصباح والمساء، يتكوّن من المواد البروتينيّة (ذرة مجروشة، وشعير، وكسبة، ونخالة، وقمح مكسّر) وعلفة خضراء (أغصان أشجار) أو مجفّفة (برسيم جاف) بالإضافة إلى الأملاح والفيتامينات .
وتوضع في الحظائر الحديثة مناهل نظيفة مغطاة يستطيع الماعز الشرب منها على مدار اليوم.
تنبيهات للمربين:
يدوّن المربي في سجل خاص: تاريخ التلقيح، وتاريخ الولادة، وعدد المواليد لكل أنثى، ويرقمهم ويدوّن سلالتهم .
يجب استشارة الطبيب عند ظهور مشاكل صحيّة على الجلد أو في الجهاز الهضمي، والعيون .
ويجب حلب الماعز بشكل منتظم حتى لا يحتقن الضرع ويصاب بالالتهاب، كما يجب تطعيمها ضد الأمراض، وتقليم الأظلاف كل شهرين، وخلع القرون في الأيام الأولى للولادة باستخدام مرهم خاص لنزع القرون، أو باستخدام كاوي يعمل بالحرارة
إعداد: محمد علي شاهين
الماعز من الحيوانات المجترّة المستأنسة ذات الظلف، تعيش في قطعان، ويوجد في العالم نحو 210 نوع من الماعز .
وهو حيوان اقتصادي، يربى للحمه (الإسباني)، وشعره (الأنكورا التركي) و(الكشميري)، وحليبه (الشامي) .
الماعز الشامي:
اشتهرت بلاد الشام وخاصّة غوطة دمشق ونابلس بتربية عرق ممتاز من الماعز، أطلق على أنثاه العنزة الشاميّة، أو العنزة (السامريّة) نسبة إلى جبال السامرة بفلسطين .
مزايا تربية الماعز الشامي:
تميّزت تربية الماعز الشامي بإنتاجها الوفير للحليب حيث بلغت إنتاجيّة بعض الأنواع المحسّنة 1 طن من الحليب خلال الموسم الواحد، وحليب الماعز طيّب المذاق، قليل الدهون، وسهل الهضم للناقهين والمسنين، وله قيمة غذائيّة عالية، وتمتاز بولادتها للتوائم الثنائيّة والثلاثيّة والرباعيّة، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربيتها بالمقارنة مع البقر، وأنواع الماعز الأخرى .
وصف العنزة الشاميّة:
تمتاز عن سواها من الماعز برأسها الصغير، وأنفها المقوّس، وعينيها الواسعتين، وأذنيها الطويلتين المتدليتين، واجتماع فكيه العلوي والسفلي بطريقة سليمة، وزوائد متدلية تحت الحنك (وهي قطع لحميّة طولها 8سم)، ولها رقبة طويلة متصلة بالأكتاف، وظهر طويل ممدود، وذيل طويل منتصب، ورجلان خلفيّتان متباعدتان، وصدر عريض، أما أثداؤها فكرويّة ضخمة، لها أربع حلمات طويلة وليّنة كالإسفنج .
أما بالنسبة للون العنزة الشاميّة فالألوزان متعددة بسبب التهجين الذي طرأ على السلالات، ومنها: الدباسي، والأسود، والأبيض، والبني .
تربية القطيع:
يربى هذا النوع من الماعز في حظائر، تحوي مظلات تقيها وهج الشمس في الصيف والمطر في الشتاء، وتراعى الظروف الجويّة خلال فصول السنة من حيث درجات الحرارة، لأنه حيوان شديد الحساسيّة للحر والبرد .
ويجب العناية بنظافة الحظيرة وذلك بفرش أرضها بنشارة الخشب، وكشط الفضلات مرّة واحدة كل أسبوع على الأقل .
ويفضّل شراء قطيع صغير من مصدر موثوق، وأن تكون كلّ أنثى خالية من العيوب الظاهريّة (الفتوق)، والأمراض المعدية، أما الفحل فينتخب من سلالة عريقة، ويجب أن يكون بصحّة جيّدة وأن تكون خصيتاه سليمتين وبالحجم الطبيعي .
وتبلغ العنزة بعد ولادتها (4 ـ 6) أشهر، ويفضّل عند إتمام الأنثى سنتها الأولى أن تكون جاهزة للتلقيح، وتستغرق فترة حملها خمسة أشهر، ويبدأ الفطام بعد ثلاثة أشهر من ولادتها .
ويعيش الماعز (10 ـ 15) سنة .
ويتراوح وزن الأنثى البالغة بين (30 ـ 40) كغ، ووزن الذكر بين (45 ـ 60) .
تغذية القطيع:
يقدم المربي إلى القطيع غذاءً متوازناً بشكل دائم وبكميّة مناسبة، وجبتين يوميّاً في الصباح والمساء، يتكوّن من المواد البروتينيّة (ذرة مجروشة، وشعير، وكسبة، ونخالة، وقمح مكسّر) وعلفة خضراء (أغصان أشجار) أو مجفّفة (برسيم جاف) بالإضافة إلى الأملاح والفيتامينات .
وتوضع في الحظائر الحديثة مناهل نظيفة مغطاة يستطيع الماعز الشرب منها على مدار اليوم.
تنبيهات للمربين:
يدوّن المربي في سجل خاص: تاريخ التلقيح، وتاريخ الولادة، وعدد المواليد لكل أنثى، ويرقمهم ويدوّن سلالتهم .
يجب استشارة الطبيب عند ظهور مشاكل صحيّة على الجلد أو في الجهاز الهضمي، والعيون .
ويجب حلب الماعز بشكل منتظم حتى لا يحتقن الضرع ويصاب بالالتهاب، كما يجب تطعيمها ضد الأمراض، وتقليم الأظلاف كل شهرين، وخلع القرون في الأيام الأولى للولادة باستخدام مرهم خاص لنزع القرون، أو باستخدام كاوي يعمل بالحرارة