الرئيسية
أمس في 11:26 pm من طرف amira333
التلوث بمخلفات الصرف الصحى و الصناعى : -
أولاً: التلوث الناتج عن الصرف الصحى : -
نظراً لقلة الموارد المائية تتجه أساليب الزراعة الحديثة إلى إستخدام مياه الصرف الصحى المعالج لرى الأراضى الزراعية بأنواع مختلفة من المحاصيل فتبلغ كمية مياه الصرف الصحى المعالج فى مصر 2.8 بليون م3/ السنة ويخص القاهرة منها 1.2 بليون م3/ السنة (365.000م3/ سنة معالجة إبتدائية والباقى 807.000م3/ سنة معالجة ثانوية) والأسكندرية 217.540 م3/سنة (معالجة إبتدائية) ويخص باقى المحافظات الإقليمية 1.477 مليون م3/سنة (معالجة ثانوية ) وتهدف الخطة العامة للدولة لإنشاء محطات تنقية مياه المجارى لتستوعب 17 مليون م3/ يوم (6.2 بليون م3/سنة) فى عام 1917. وتحتوى مياه الصرف الصحى على مواد عضوية تشمل المخلفات الآدمية والصابون والمنظفات ومواد دهنية وزيتية وشحومات ومواد غذائية ومخلفات ورقية وأخرى غيرعضوية مثل الرمال والطين والأمونيا وأملاح الأمونيوم والأملاح المعدنية وخاصة الفوسفات والنترات بالإضافة إلى البكتريا والفيروسات ويتم التخلص منها بإلقائها فى المجارى المائية كالأنهار والبحيرات مما يسبب أضرار لنوعية المياه المستخدمة فى الرى أو إلقاءها فى مناطق صحراوية بعيدة عن المدن والسكان وهذا يزيد من التلوث سواء فى أماكن هذه البيارات أو فى أماكن التخلص منها.
وتعتبر المنظفات الصناعية السائلة والصلبة والتى تشتمل على منظفات الغسالات والأطباق والمنظفات الخاصة بدورات المياه والمنظفات المستخدمة فى تنظيف وتلميع الموبيليا وغيرها من الملوثات نظراً لتواجدها بمياه المجارى فإنها تصل إلى مياه الأنهار فتظهر على سطوح مياهها رغاوى تعزل المياه عن الأكسجين الجوى وتضر بالأحياء المائية وتلوث المياه التى عند إستخدامها فى الرى تلوث النبات والتربة معاً. وكذلك فإن إلقاء نواتج الصرف الصحى دون معالجة فى مجرى مائى أو فى الأراضى يؤدى إلى تحلل المواد العضوية بها إلى تصاعد روائح كريهة وتصاعد غازات منها الميثان والأمونيا وكبريتيد الأيدروجين مما يؤدى إلى تدهور الأراضى. وفى مصر تقام محاولات جادة لإعادة إستخدام المخلفات السائلة المعالجة فى الزراعة وخاصة المناطق الصحراوية القريبة من محطات تنقية المجارى وإنشاء الغابات الصناعية والتشجير من خلال المشروع القومى للإستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالج مما يساعد على حماية البيئة من التلوث .
ثانياً: التلوث الناتج عن الصرف الصناعى: -
قد تصب مخلفات المصانع السائلة فى مجارى الصرف الصحى أو الصرف الزراعى فى المجارى العامة للمياه أو يتم التخلص منها فى مواقع قريبة من مصانعها أو فى الصحراء وفى جميع الأحوال فإن مخلفات المصانع تمثل مشكلة تلوث بيئى فالمصانع التى تلقى بمخلفاتها قريباً منها تصبها عادة فى آبار عميقة وكثيراً ما تكون تلك المخلفات سبباً فى تلوث المياه الجوفية إذا دفنت فى الأرض فإنها تحدث تلوث للتربة و المياه الجوفية معاً. أما إذا صبت مخلفات المصانع السائلة فى مجارى المياه فإنه من الصعوبة تنقيتها وذلك لأن المعالجة العادية للمياه تعتمد على المواد الصلبة والراسبة والطافية والمواد العالقة ثم تحليل المواد العضوية المتبقية بيولوجياً ثم المعالجة لإبادة الكائنات الحية الدقيقة. تبقى بعد ذلك المواد الذائبة والتى ينتج الكثير عنها فى مياه الصرف الصناعى. وتحتوى مخلفات الصناعة على العناصر الثقيلة وهى من أخطر الملوثات التى تصيب التربة الزراعية والتى يتم صرفها فى المجارى المائية ويعاد إستخدامها فى الرى مره أخرى وأهم هذه العناصر الكادميوم والرصاص والزئبق والنيكل والخارصين والزرنيخ والنحاس ويختلف تركيز هذه الملوثات من منطقة لأخرى حسب المصادر التى تشارك فى تكوين مياه الصرف فى تلك المناطق. وتلعب صفات التربة الطبيعية والكيميائية دوراً هاماً فى إدمصاص العناصر الثقيلة فنجد أن التربة الطينية تميل إلى إدمصاص كمية أكبر من تلك العناصر مقارنة بالتربة الرملية وأن العناصر الثقيلة تميل إلى الذوبان فى التربة الحمضية أكثر من ذوبانها فى التربة القاعدية. وتجدر الإشارة إلى أن تلك العناصر الثقيلة تصل إلى التربة الزراعية نتيجة تساقط المركبات العالقة لهذه المعادن فى الهواء فالرصاص الناتج من عودام السيارات وآلات الإحتراق الداخلى تتساقط على التربة والنبات فتلوثهما. وقد نجم عن مياه الفضلات الصناعية التى يجرى تصريفها فى المياه السطحية دون معالجة ملائمة، عدد من المشاكل البيئية الخطيرة التى أثرت على الأحياء المائية، خاصة وأن بعض المصانع تتخلص من مياه النفايات فى المجارى العامة بحجة أن مياه الصرف هذه تحتوى أساساً على مواد قابلة للتفكك بيولوجياً ويمكن معالجتها مع مياه المجارى فى محطات المعالجة، حيث أن تصريف مياه النفايات الصناعية، ولا سيما التى تحتوى على مركبات سامة فى المجارى العامة، يمكن أن يجهد بل يدمر تماماً الكائنات الدقيقة المستخدمة فى معالجة مياه المجارى، و بالتالى لا تتم أى معالجة فعالة سواء لمياه النفايات الصناعية أو لمياه المجارى
أولاً: التلوث الناتج عن الصرف الصحى : -
نظراً لقلة الموارد المائية تتجه أساليب الزراعة الحديثة إلى إستخدام مياه الصرف الصحى المعالج لرى الأراضى الزراعية بأنواع مختلفة من المحاصيل فتبلغ كمية مياه الصرف الصحى المعالج فى مصر 2.8 بليون م3/ السنة ويخص القاهرة منها 1.2 بليون م3/ السنة (365.000م3/ سنة معالجة إبتدائية والباقى 807.000م3/ سنة معالجة ثانوية) والأسكندرية 217.540 م3/سنة (معالجة إبتدائية) ويخص باقى المحافظات الإقليمية 1.477 مليون م3/سنة (معالجة ثانوية ) وتهدف الخطة العامة للدولة لإنشاء محطات تنقية مياه المجارى لتستوعب 17 مليون م3/ يوم (6.2 بليون م3/سنة) فى عام 1917. وتحتوى مياه الصرف الصحى على مواد عضوية تشمل المخلفات الآدمية والصابون والمنظفات ومواد دهنية وزيتية وشحومات ومواد غذائية ومخلفات ورقية وأخرى غيرعضوية مثل الرمال والطين والأمونيا وأملاح الأمونيوم والأملاح المعدنية وخاصة الفوسفات والنترات بالإضافة إلى البكتريا والفيروسات ويتم التخلص منها بإلقائها فى المجارى المائية كالأنهار والبحيرات مما يسبب أضرار لنوعية المياه المستخدمة فى الرى أو إلقاءها فى مناطق صحراوية بعيدة عن المدن والسكان وهذا يزيد من التلوث سواء فى أماكن هذه البيارات أو فى أماكن التخلص منها.
وتعتبر المنظفات الصناعية السائلة والصلبة والتى تشتمل على منظفات الغسالات والأطباق والمنظفات الخاصة بدورات المياه والمنظفات المستخدمة فى تنظيف وتلميع الموبيليا وغيرها من الملوثات نظراً لتواجدها بمياه المجارى فإنها تصل إلى مياه الأنهار فتظهر على سطوح مياهها رغاوى تعزل المياه عن الأكسجين الجوى وتضر بالأحياء المائية وتلوث المياه التى عند إستخدامها فى الرى تلوث النبات والتربة معاً. وكذلك فإن إلقاء نواتج الصرف الصحى دون معالجة فى مجرى مائى أو فى الأراضى يؤدى إلى تحلل المواد العضوية بها إلى تصاعد روائح كريهة وتصاعد غازات منها الميثان والأمونيا وكبريتيد الأيدروجين مما يؤدى إلى تدهور الأراضى. وفى مصر تقام محاولات جادة لإعادة إستخدام المخلفات السائلة المعالجة فى الزراعة وخاصة المناطق الصحراوية القريبة من محطات تنقية المجارى وإنشاء الغابات الصناعية والتشجير من خلال المشروع القومى للإستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالج مما يساعد على حماية البيئة من التلوث .
ثانياً: التلوث الناتج عن الصرف الصناعى: -
قد تصب مخلفات المصانع السائلة فى مجارى الصرف الصحى أو الصرف الزراعى فى المجارى العامة للمياه أو يتم التخلص منها فى مواقع قريبة من مصانعها أو فى الصحراء وفى جميع الأحوال فإن مخلفات المصانع تمثل مشكلة تلوث بيئى فالمصانع التى تلقى بمخلفاتها قريباً منها تصبها عادة فى آبار عميقة وكثيراً ما تكون تلك المخلفات سبباً فى تلوث المياه الجوفية إذا دفنت فى الأرض فإنها تحدث تلوث للتربة و المياه الجوفية معاً. أما إذا صبت مخلفات المصانع السائلة فى مجارى المياه فإنه من الصعوبة تنقيتها وذلك لأن المعالجة العادية للمياه تعتمد على المواد الصلبة والراسبة والطافية والمواد العالقة ثم تحليل المواد العضوية المتبقية بيولوجياً ثم المعالجة لإبادة الكائنات الحية الدقيقة. تبقى بعد ذلك المواد الذائبة والتى ينتج الكثير عنها فى مياه الصرف الصناعى. وتحتوى مخلفات الصناعة على العناصر الثقيلة وهى من أخطر الملوثات التى تصيب التربة الزراعية والتى يتم صرفها فى المجارى المائية ويعاد إستخدامها فى الرى مره أخرى وأهم هذه العناصر الكادميوم والرصاص والزئبق والنيكل والخارصين والزرنيخ والنحاس ويختلف تركيز هذه الملوثات من منطقة لأخرى حسب المصادر التى تشارك فى تكوين مياه الصرف فى تلك المناطق. وتلعب صفات التربة الطبيعية والكيميائية دوراً هاماً فى إدمصاص العناصر الثقيلة فنجد أن التربة الطينية تميل إلى إدمصاص كمية أكبر من تلك العناصر مقارنة بالتربة الرملية وأن العناصر الثقيلة تميل إلى الذوبان فى التربة الحمضية أكثر من ذوبانها فى التربة القاعدية. وتجدر الإشارة إلى أن تلك العناصر الثقيلة تصل إلى التربة الزراعية نتيجة تساقط المركبات العالقة لهذه المعادن فى الهواء فالرصاص الناتج من عودام السيارات وآلات الإحتراق الداخلى تتساقط على التربة والنبات فتلوثهما. وقد نجم عن مياه الفضلات الصناعية التى يجرى تصريفها فى المياه السطحية دون معالجة ملائمة، عدد من المشاكل البيئية الخطيرة التى أثرت على الأحياء المائية، خاصة وأن بعض المصانع تتخلص من مياه النفايات فى المجارى العامة بحجة أن مياه الصرف هذه تحتوى أساساً على مواد قابلة للتفكك بيولوجياً ويمكن معالجتها مع مياه المجارى فى محطات المعالجة، حيث أن تصريف مياه النفايات الصناعية، ولا سيما التى تحتوى على مركبات سامة فى المجارى العامة، يمكن أن يجهد بل يدمر تماماً الكائنات الدقيقة المستخدمة فى معالجة مياه المجارى، و بالتالى لا تتم أى معالجة فعالة سواء لمياه النفايات الصناعية أو لمياه المجارى