( أ ) البيئــــة Environment
التعريف بالبيئة The Environment
يتعايش الإنسان مع الكائنات المختلفة فى الأرض ويشكلان سوياً نظام أيكولوچى فالحيوان يأكل النبات والعشب ، والإنسان يأكل النبات والحيوان ويستفيد من كل منهما وهكذا تستمر علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به من نبات وحيوان وموارد وثروات . وتعرف البيئة بأنها " الإطار أو الحيز المكانى الذى يعيش فيه الإنسان بكل مافيه من عناصر حية وغير حية ويمارس فيه حياته وأنشطته المختلفة " ويشمل هذا الإطار الغلاف الصخرى والمائى والجوى المحيط بهما وكافة الكائنات الحية من حيوان ونبات . وتمثل المياه حوالى 71% من سطح الكرة الأرضية أما اليابسة فتمثل 29% من سطحها ، ويحيط بالكرة الأرضية الغلاف الجوى .
رجوع
التنمية الزراعية المستدامة Sustainable agricltur
هى التوازن بين إستهلاك الموارد وضمان حق الأجيال القادمة منها وهى تعتمد على عناصر أساسية هى المجتمع والبيئة والاقتصاد وهى تطالبنا بالتفكير فى الآثار البيئية لأى نشاط بشرى يضر بصحة الإنسان وعلى قدرة الموارد الطبيعية على التجدد والاستمرار .
التوازن البيئى Ecosystem
تتميز البيئة الطبيعية كما خلقها الله بوجود توازن دقيق بين عناصرها المختلفة ويعرف هذا التوازن بالنظام الإيكولوچى الذى يشمل أربع مجموعات من العناصر يربط بينها صلات وثيقة وهذه المجموعات تشتمل على :
( 1 ) مجموعة العناصر الطبيعية غير الحية Abiotic
تشمل كل العناصر البيئية غير الحية مثل الماء والهواء بما فيه من غازات الأكسچين والنيتروچين وثانى أكسيد الكربون وضوء الشمس وحرارتها وبعض العناصر المعدنية الموجودة فى التربة وبعض الأجزاء المتحللة من أجسام النباتات والحيوانات الميتة .
( 2 ) مجموعة المنتجين Producers
تشمل النباتات الخضراء بكافة أنواعها وهذه النباتات قادرة على إنتاج غذائها بنفسها فهى تمتص غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء وتمتص الماء والعناصر الغذائية من التربة عن طريق جذورها وتصنع منها فى وجود الكلوروفيل وتحت تأثير أشعة الشمس جميع أنواع المركبات العضوية التى تحتاجها مثل المواد الكربوهيدراتية والبروتينات .
( 3 ) مجموعة المستهلكين Consumers
تشمل الحيوانات بأنواعها المختلفة التى لاتستطيع إعداد غذائها لنفسها إلا أنها تعتمد على غيرها فى إعداد الغذاء . كما تتضمن هذه المجموعة الإنسان .
( 4 ) مجموعة المحللات Decomposers
تتضمن كلاً من البكتيريا والفطريات التى تشارك فى تحليل أجسام النباتات والحيوانات الميتة إلى عناصرها الأولى . ومن ثم تعمل عناصر التحلل على إعادة العناصر التى استهلكتها المجموعة الثالثة إلى البيئة لتستفيد منها مجموعة المنتجين فى تكوين الغذاء مرة ثانية وبذلك تتكرر هذه الدورة .
رجوع
مفهوم التلوث البيئى Environmental pollution
هو كل تغير يطرأ على الصفات الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوچية لهذا الإطار الذى يعيش فيه الإنسان ويؤثر سلبياً على صحته أو يؤثر على مايربية من حيوان أو ماينمية من موارد زراعية .
وينقسم التلوث عموماً إلى قسمين هما :
التلوث المادى : مثل تلوث الهواء والماء والتربة .
التلوث غير المادى : مثل التلوث السمعى كالضوضاء مما يسبب ضجيجاً يؤثر على أعصاب الإنسان وإلى حدوث إصابة بالصمم بالإضافة إلى التلوث الثقافى والفكرى والتلوث البصرى .
أبعاد مشكلة التلوث البيئى . . إن مشكلة تلوث البيئة تعتبر ذات بعدين هما :
أ) تلوث ناتج عن النشاط الصناعى وكذلك النشاط الزراعى والسلوك البشرى بوجه عام .
ب) تلوث نتيجة التدهور الناجم عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية ومن أسبابه شيوع حالة الفقر وعدم توافر التوعية المناسبة فى مجالات الصحة والأمن الغذائى .
رجوع
عوامل التلوث البيئى هى :
1) عدم وجود خريطة صناعية . . تحدد الأماكن المناسبة لكل صناعة تجنباً لأخطارها المحتملة ، وترك المؤسسات الصناعية تختار مايناسبها من هذه الأماكن فى غياب التخطيط العلمى .
2) غياب التخطيط العمرانى السليم بمعظم المدن والقرى . ممثلاً فى اختلاف التنسيق بين التوطن السكانى والتوسع الصناعي .
3) تجاهل المخطط الصناعى لبرامج حماية البيئة من التلوث .عند تخطيط الأنشطة الصناعية والزراعية خلال العقود الماضية.
4) عدم التزام التخطيط الإنشائى للمصانع بتنفيذ الاشتراطات الهندسية الوقائية . . للأخطار المحتملة لكل صناعة ، كذلك عدم الالتزام بوجود أحزمة أمان حول كل صناعة للسيطرة على أية أخطار محتملة .
5) عدم إقتصار التلوث على المواد التى تنطلق من المصانع نتيجة العمليات الإنتاجية فقط . . بل يمتد ليشمل وحدات توليد الطاقة المرتبطة بها أو التى تغذى المناطق الصناعية ، كذلك معالجة المياه مما يؤدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
6) إن سياسة التصنيع لاتضع فى اعتبارها أسلوب التخلص من المخلفات . . عند تصنيعها ، ولاتتعامل مع عملية تدوير المخلفات أو التخلص منها على أنها جزء لا يتجزأ من الإنتاج . فتكون النتيجة تراكم تلك المخلفات الضارة التى يتحملها المجتمع كله .
7) مشاكل التلوث البيولوچى الناجم عن التخلف والفقر . . ونرى ذلك بوضوح من نظم الصرف الصحى المتخلفة فى القرى والمدن ، وأساليب جمع القمامة ومخلفات بقايا المحاصيل الزراعية والحيوانية وكذلك طرق التخلص منها سواء بالحرق أو إلقاؤها فى المجارى المائية أو على أسطح المنازل .
رجوع
الرصد البيئى Environmental Monotering
هو أخذ عينات دورية من مواقع ثابتة على المجارى المائية بأنواعها والرواسب فى قاع المجرى وجانبية وكذلك النباتات الطافية كذلك التربة الزراعية والنباتات النامية عليها والثمار . . بغرض التعرف على ملوثات المياه والتربة والنبات وإصدار نشرات سنوية دورية وعمل قاعدة بيانات تحقق التنمية الزراعيةالمستدامة .
وتشمل شبكة الرصد البيئى الزراعية مايلى :
أ- مياه المصارف الزراعية والنيل والترع والمساقى وكذلك مياه الآبار الجوفية .
ب- التربة الزراعية والتى تروى بهذه المياه .
جـ- النبات والمحاصيل المنزرعة وكذلك الثمار .
د- مصادر التلوث للمياه والتربة الزراعية من الصرف الصحى والصناعى والمخلفات الزراعية والكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات وبعض الآثار الكونية ( المناخ - الأوزون - الأمطار الحمضية ) .
رجوع
أهداف الرصد البيئى
تهدف إستراتيچية الرصد البيئى للبيئة الزراعية إلى الحفاظ على الموارد المتاحة وكذلك الموارد الأرضية بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة من خلال :
1) تنمية الموارد المائية وتشمل :
أ- حماية مصادر المياه من التلوث .
ب-إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وكذلك الصرف الصحى بعد معالجتها وفقاً للمعايير الدولية .
ج- الاهتمام بمشروعات الصيانة الوقائية وإزالة الحشائش لرفع كفاءة الشبكة .
2) زيادة الرقعة الزراعية على حسب الموارد المائية المتاحة وكذلك زيادة إنتاج الثروة السمكية .
3) تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية من خلال خلق نظام فعال للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وإزالة التراكمات وخفض تولد المخلفات وتحسين طرق النقل والتخزين والجمع والإسترجاع والتخلص الآمن من المخلفات الضارة الخطرة .
4) ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الزراعية .
5) الحد من الإنبعاثات التى تؤدى إلى تلوث الهواء وحماية صحة المواطنين وإنشاء الصناعات فى المناطق الصناعية الجديدة ودراسة التأثير البيئى لهذه الصناعات قبل التصريح بإقامتها .
6) تنمية وتدعيم القدرات فى مجال الصحة والبيئة من خلال :
أ) تجميع المعلومات والاستفادة بها فى التخطيط وتحديد السياسات .
ب) تجميع الدراسات والبحوث التى تمت والتى تحدد العلاقة بين العوامل البيئية الضارة وصحة الإنسان .
7) الاهتمام بالتخطيط العمرانى وإنشاء مناطق صناعية بعيدة عن المناطق المأهولة وكذا إنشاء أحزمة خضراء ورصف الطرق وعدم حرق القمامة وتحديث المعايير المسموح بها والتحكم فى مصادر التلوث .
المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسكانية .
رجوع
( ب ) التلوث المائى Water Pollution
لاشك أن الماء هو عصب الحياه وأهم مكون من مكوناتها وصدق الله عز وجل إذ يقول فى كتابه العزيز ( وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون ) صدق الله العظيم ( الأنبياء آية 30 ) يوجد الماء فى الخلية الحية بنسبة تتراوح بين 50 - 60% من وزن الخلية كما يوجد بنسبة 70% من الوزن الكلى للخضروات وتزيد النسبة إلى أكثر من 90 % من وزن الفاكهة ، وهو العنصر الأساسى لاستقرار الإنسان وإزدهار حضارته وأينما وجد الماء وجدت مظاهر الحياه .
رجوع
تلوث المياه Water Pollution :
وبالرغم من أهمية الماء للحياة سواء للشرب أو للرى أو توليد الطاقة واستخدامه فى الصناعة .. إلخ . إلا أن الإنسان يقوم بتلويثه وجعله غير صالح للإستخدام وذلك بإلقاء مخلفات المحاصيل الزراعية والحيوانية والملوثات إلى مصادره رغم أن القرآن الكريم حذرنا من ذلك إلا أن الإنسان لا يحافظ عليه ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ) صدق الله العظيم . ( سورة الروم آية 41 ) .
والمقصود بتلوث الماء هو " إفساد نوعية مياه الأنهار ومياه المصارف الزراعية والبحار والمحيطات بالإضافة إلى مياه الأمطار والآبار الجوفية مما يجعل هذه المياه غير صالحة للاستعمال " . أو بعبارة أخرى عبارة عن ٌالتغيرات التى تحدث فى الخصائص الطبيعية والبيولوجية والكيمائية للماء مما يجعله غير صالح للشرب أو الإستعمالات المنزلية والصناعية والزراعية .
رجوع
الموارد المائية المتاحة ( السطحية - الجوفية )
:Water Resources ( Surface - ground water ) :
تتمثل الموارد المائية المتوفرة أساساً فى حصة مصر من مياه النيل وهى 55.5 مليار متر 3 / سنوى حسب إتفاقية مصر والسودان عام 1959م . بالإضافة إلى كميات محدودة من مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية العميقة فى الصحراء الغربية والشرقية وسيناء وهى غير متجددة . وتشمل الموارد المائية :
1- مياه النيل NileWater ) ( .. ويعتبر نهر النيل المصدر الرئيسى والأكبر للموارد المائية فى مصر لأنه يزودها بما يزيد عن 95 % من إجمالى الميزانية المائية ويعيش عليها ما يزيد عن 98% من السكان . أما ما يتبقى بعد ذلك فيقتصر على مياه الأمطار والمياه الجوفية .
2- مياه الأمطار والسيول ( Rains & Flash floods ) .. ومياه الأمطار تسقط على الشريط الساحلى والشمال الشرقى والغربى بكثافة 100 - 200 مم / سنوياً وبدون إنتظام على مدار العام ويستفاد بها غالباً فى زراعة بعض المحاصيل الشتوية وبساتين التين والزيتون باستخدام تقنيات حصاد الأمطار .
3- المياه الجوفية ( Ground water ) .. وتعتبر المياه الجوفية أحد الموارد المائية الغير تقليدية والبنك الإحتياطى الإستراتيجى الذى يدعم البنك المائى الأصلى والأكبر وهو السد العالى والبحيرة المائية التى تقع أمامه وتتوقف الإمكانيات المائية للمياه الجوفية على عدة عوامل :
* مصدر ومعدلات التغذية الطبيعية ومعدل الفاقد منها .
* نوعية المياه وإقتصاديات إستغلالها .
رجوع
4- مياه الصرف الزراعى والصحى ( Drainage & Sewage water ) .. مياه الصرف الزراعى والصحى المستغلة فى الرى ( 7.6 مليار م3 /سنة ) وهى تعتبر مصادر غير تقليدية .
والجدول التالى يبين الرصيد المائى الحالى والمتوقع لعام 2020 :
والذى يتضح منه أن كمية المياه المستغلة فعلاً ( مصادر تقليدية ) تبلغ ( 55.5 مليار م3 / سنة ) من مياه النيل ،( 6.42 مليار م3 / سنة ) من المياه الجوفية ) ، ( 0.5 مليار م3 / سنة ) من الأمطار والسيول وهى مصادر مائىة غير متجددة .أما الكمية المتاحة من إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى والصحى ( مصادر غير تقليدية ) تبلغ 12.7 مليار م3 / سنة .وبذلك يبلغ إجمالى كمية الموارد المائية الحالية ( 72.12 مليار م3 / سنة ) باعتبار ما يقرب من ( 3.00 مليار م3 / سنة ) فواقد شبكة الرى ويتوقع أن يصل إجمالى كمية الموارد المائية المتوقعة إلى 85.25 مليار م3 / سنة بحلول عام 2020 .
رجوع
جدول الرصيد المائى ولعام 2020 للموارد المائية ( مليار متر مكعب سنوياً )
الرصيد لعام 2020
الرصيد لعام 2000 م
المصدر
57.5
55.5
* نهر النيل
57.5
55.5
إجمالى
7.5
0.08
0.12
2.65
5.5
0.06
0.06
0.8
المياه الجوفيه
خزان الدلتا والوادى .
الخزانات الساحلية .
خزان رمال المغرة .
خزان رمال النوبيا .
10.35
6.42
إجمالى
8.5
4.00
1.00
3.00
1.9
4.50
4.00
1.00
3.00
0.20
*تدوير مياه الصرف الزراعى
ترع الدلتا .
نهر النيل وفروعه
بحر يوسف والفيوم
الإستخدامات فير القانونية
مياه الصرف الصحى
18.40
12.70
إجمالى
1.5
0.5
الأمطار والسيول
1.5
0.5
إجمالى
2.5
3.00
* فواقد بخر من الشبكة
85.25
72.12
إجمالى
رجوع
مصادر تلوث المياه Sources of Pollution :
إن العديد من أنشطة الإنسان فى البيئة تتسبب فى تلوث المياه ، لذا فإن هناك العديد من مصادر تلوث المياه نذكر منها :
1- مخلفات الصرف الصناعى ( Industrial wastes ) :
يعتمد التلوث بالمواد الكيميائىة الناتج من مخلفات المصانع والتى يتم تصريفها إلى المجارى المائىة على نوع الصناعات القائمة كماً ونوع المعالجة التى تجرى فى كل مصنع ولكن تشترك أغلب المصانع فى إلقائها الكثير من المواد الكيميائىة مثل الأحماض والقواعد والمنظفات الصناعية والأصباغ وبعض مركبات الفوسفور والعناصر الثقيلة السامة مثل الرصاص - الكادميوم - النيكل - الكروميوم - الكوبالت والزئبق مما يتسبب عنها تلوثاً شديداً للمياه التى تلقى فيها .
رجوع
2- مخلفات مياه الصرف الصحى ( Sewage wastes ) :
يتم التخلص من مياه الصرف الصحى الصادرة عن المدن والقرى والمجتمعات السكنية بصرفها إلى المصارف الزراعية والبحيرات الداخلية بدون تنقية وبذلك تكون هذه المخلفات السائلة لا تزال محملة بتركيزات عالية من الملوثات المختلفة عضوية وغير العضوية أو الميكروبيولوجية . وتشتمل هذه الملوثات العضوية على المخلفات الآدمية والصابون والمنظفات الصناعية ومواد دهنية وشحومات وبقايا مواد غذائىة ومخلفات ورقية وأملاح معدنية خاصة الفوسفور والنترات بينما تشمل المواد غير العضوية على بعض العناصر الثقيلة مثل الرصاص - النيكل - الكادميوم - الزئبق بالإضافة إلى البكتريا والفيروسات الممرضة . ولذلك فإن إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى فى الزراعة تتوقف على :
* درجة المعالجة . * النباتات المسموح بزراعتها .
* الإحتياجات البيئية والصحية . * طرق الرى المناسبة .
* قوام التربة .
رجوع
3- المبيدات الكيماوية ( Chemical Pesticides ) :
أدى التوسع فى استخدام المبيدات بصورة مكثفة فى الأغراض الزراعية والصحية إلى تلوث المسطحات المائية بالمبيدات إما مباشرة عن طريق إلقائها فى المياه أو بطريق غير مباشر مع مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى التى تصب بهذه المسطحات وقد تصل هذه المبيدات مع العمليات الزراعية إلى المياه الجوفية .
والمبيدات إصطلاح يطلق على كل مادة كيميائية تستعمل لمقاومة الآفات الحشرية أو الفطرية أو العشبية .. وتنقسم إلى المجموعات الرئيسية :
* مبيدات حشرية ( Insecticides ) .
* مبيدات فطرية ( Fungicides ) .
* مبيدات عشبية ( Herbicides ) .
* مبيدات القوارض ( Rodenticides ) .
* مبيدات الديدان ( Nematocides ) .
رجوع
4- الأسمدة الكيماوية الزراعية ( Chemical Fertilizers ) :
أسرف الإنسان فى إستخدام الأسمدة والمخصبات الزراعية وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وإضافتها إلى التربة الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعى بكميات تفوق إحتياج النبات وفى مواعيد غير مناسبة لمرحلة نمو المحصول قد يؤدى إلى هدم التوازن الكائن فى التربة بين عناصر غذاء النبات بالإضافة إلى غسيلها مع ماء الصرف وتسربها إلى المياه الجوفية مما يزيد المشكلة تعقيداً عند إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى الرى مرة أخرى .
رجوع
5- مياه الصرف الزراعى ( Drainage water ) :
تعتبر إعادة استخدام مياه الصرف العادمة فى الرى هى المخرج الرئيسى لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع الزراعى وتتلقى المصارف الزراعية مياه المجارى المحملة بالمواد العضوية والكيماويات والمبيدات الزراعية والمعادن الثقيلة ومسببات الأمراض . وكذلك مياه الصرف الصناعى المحملة بالمعادن الثقيلة والسامة .
6- الملوثات الإشعاعية ( Radiation Pollutants ) :
تعتبر الطاقة النووية مصدر هام للطاقة الكهربائية اللازمة للصناعات وفى الإستخدامات المنزلية . ويصاحب إستخدام الطاقة النووية تلوث نووى وإشعاعات قاتلة تهدد جميع الكائنات الحية والحيوان والنبات وتدهور لخصوبة التربة الزراعية . وتعتمد درجة الخطورة الناتجة من هذه الإشعاعات على عدة عوامل منها :
* نوع هذه الإشعاعات . * كمية الطاقة الناتجة منها .
* الزمن الذى يتعرض له الجسم .
ويتم التخلص من هذه النفايات النووية بعدة طرق منها دفنها فى باطن الأرض أو إلقائها فى مياه البحار والمحيطات مما تؤثر على التربة والكائنات الحية أو إرسالها إلى الفضاء الخارجى عن طريق الصواريخ للتخلص منها .
رجوع
7- النفايات الطبية والدوائية ( medical wastes ) :
يتم التخلص من النفايات الطبية مثل السرنجات - الأدوية - العقاقير - مخلفات غرف العمليات والأصباغ والتى تلجأ بعض المستشفيات والعيادات الخارجية ومعامل الأبحاث واستعمالات المنازل إلى إلقاؤها فى المجارى المائية ومياه الصرف الصحى وهى محتوية على ميكروبات ممرضة تضر بصحة الإنسان .
8- التلوث ببعض الآثار الكونية ( Cosmic rays ) :
غازات الإحتباس الحرارى
مع التقدم الصناعى الحالى .. تتراكم فى الغلاف الجوى غازات الإحتباس الحرارى مسببة ظاهرة الإحتباس الحرارى وهى ارتفاع درجة حرارة جو الأرض .
وغازات الإحتباس الحرارى عبارة عن :
* ثانى أكسيد الكربون ( 55 % ) .
* أكاسيد النتروجين ( 6 % ) : التى ينطلق من النشاط الحيوى وخاصة تأثير البكتريا فى التربة أو إستعمال الأسمدة النتروجينية فى الزراعة -حرق الوقود والخشب وفضلات المحاصيل الحقلية - عوادم الطائرات .
* الكلورفلور وكربون ( 24 % ) : تستخدم هذه المركبات فى التبريد وعامل نفخ فى صناعة الأسفنج وهى غازات لا توجد بشكل طبيعى ووجودها فى الغلاف الجوى ناتج بشكل كامل عن تصنيعها وتعتبر هذه المركبات مسؤلة عن ( 15% ) من آثار إرتفاع درجة حرارة جو الأرض .
* الميثان ( 15 % ) : ينطلق من التفكك اللاهوائى للكتلة الحية فى أماكن إلقاء مخلفات الصرف الصحى أو المستنقعات أو حقول الأرز أو الأجهزة الهضمية للحيوانات المجترة ومن إستخراج الفحم .
وتتميز غازات الإحتباس الحرارى بخاصية إمتصاص الأشعة تحت الحمراء .. إذ تسمح للطاقة الشمسية بالوصول إلى سطح الأرض إلا أنها تمتص الإشعاع الحرارى ذو الموجة الطويلة ( الأشعة تحت الحمراء ) الصادرة عن الأرض وبذلك تبقى حبيسة جو الأرض وعلى ذلك تصبح الزراعة فى المناطق الجافة أكثر صعوبة فتتضاءل موارد المياه وتزيد حرارة الجو المرتفعة من الطلب على مياه الرى .
رجوع
( ج ) تلوث التربة الزراعية Soil Pollution
وتعانى الأراضى المروية بالوادى والدلتا والمساحة المتاخمة لها من عوامل التدهور والتلوث الآتية :
1- تمليح التربة وصوديتها ( Salinity and Alkalinity ) .
2- التجريف وتبوير الأرض الزراعية ( Soil Destruction ) .
3- التوسع العمرانى بالبناء على الأراضى الزراعية الخصبة ( Urbanization ) .
4- تلوث التربة الزراعية (Soil Pollution ) ويتم عن طريق :
أ- الهواء الجوى .
ب- الاستخدام المفرط للكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات .
ج- إعادة إستخدام المياه العادمة فى الزراعة .
د- دفن النفايات الصلبة .
رجوع
مفهوم تلوث التربة الزراعية :
تلوث التربة الزراعية يعرف بأنه " الفساد الذى يصيب التربة الزراعية فيغير من صفاتها وخواصها الطبيعية أو الكيميائية أو الحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلباً بصورة مباشرة أو غير مباشرة على من يعيش فوق سطحها من إنسان وحيوان ونبات " ويتوقف التلوث بالتربة الزراعية على نوع التلوث ، صفات الأرض ، الظروف المناخية والعوامل الطبيعية . وقد يكون بصورة فورية مثل الزلازل والبراكين أو بصورة تدريجية مثل الإسراف فى استخدام المبيدات والأسمدة المعدنية وإعادة استخدام المياه العادمة فى رى الأراضى .
رجوع
أنواع ملوثات التربة الزراعية
( أ ) ملوثات عضوية Organic Pllutants وتشمل :
1- هيدروكربونات عطرية حلقية ومصادرة :
* إحتراق الفحم والبترول والخشب .
* أسفلت . * قطران الفحم .
* إنبعاث عوادم السيارات - الشحوم .
2- النيترو العطرية . . ومصادره ( القنابل - المبيد الحشرى - المبيد البكتيرى ) .
3- الفينيولات وأنيلينات . ومصادره( المبيدات البكتيرية - مياه صرف المصانع - مواد الصباغة- مبيدات الحشائش ).
4- الهالوجينات العطرية . . ومصادره ( مبيدات الحشائش - حرق المخلفات الطبية والمخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة - إحتراق البترول والفحم والإطارات - مناجم الرصاص ) .
5- الهالوجينات الأليفاتية . . ومصادره ( صناعة البلاستيك ) .
6- المبيدات . . ومصادره ( الزراعة - صناعة المبيدات ) .
7- منتجات البترول . . ومصادره ( صناعة تكرير البترول - السيارات ووسائل النقل - الصناعة ) .
( ب ) ملوثات غير عضوية Inorganic Pllutants وتشمل :
أ- العناصر الثقيلة والنادرة . ب- النيتروچين .
أ- العناصر الثقيلة والنادرة . . مصادرها فى التربة تنقسم إلى :
1- مصادر طبيعية : حيث التربة خليط من معادن نتجت من ملوثات التجوية الفيزيائية والكيميائية والحيوية لصخور القشرة الأرضية مكونة مادة الأصل ومن ثم فإنها تتواجد طبيعياً فى التربة لأنها جزء من مكوناتها . . ويبين الجدول التالى محتوى بعض المعادن الخام من العناصر الثقيلة والنادرة .
رجوع
العناصر الثقيلة به
المعدن الخام
العنصر
Cu,Sb,ZnPbSe
Ag,Hg,Bi,Mo,Sn
Pb , Zn
Zn , Pb , Cu
Ni , Co
Zn,Cd,Ph,As,Ni,Mo
Co,Cr,As, Se
Ag,Zn,Cu,Ph,As,Se
Cd,Cu,Ph,Se
Ag2s , pbs
Fe , As S, As S
BaSo4
Zns
Fecr2O4
cuFes2 , Cu2 , S,Cu3.AsS4
(NI,Fe)9,Sg , Ni As
Pbs
Zns
الفضة ( AG )
الزرنيخ ( As)
باريوم ( Ba )
كادميوم (Cd )
كروم (Cr )
نحاس ( cu )
نيكل ( Ni )
رصاص Ph))
زنك ( Zn )
رجوع
2- مصادر ناتجة عن النشاط الإنسانى Anthropgenic Sources وتشمل :
1- إستخراج المعادن من المناجم . . وما ينتج عنها من مخلفات تصبح مصدر للتلوث فى الأراضى المحيطة .
2- مخلفات الصرف الصحى والصناعى . . إن جميع أنواع الحمأة تحتوى على تركيزات عالية من العناصر السامة إلا أن الحمأة الناتجة من الصرف الصناعى تحتوى على ملوثات غير عضوية بتركيزات أعلى بكثير من الحمأة الناتجة من الصرف الصحى . وتعتبر عناصر Cd,Cu,Ni,Zn من أهم العناصر التى تسبب مشاكل فى الإنتاج الزراعى عند إضافة الحمأة إلى التربة .
3- التخلص من المخلفات الصلبة والسامة . . مخلفات المنازل والمصانع والمستشفيات يمكن أن تؤدى إلى تلوث التربة بالعناصر الصغرى والثقيلة فالتخلص منها سواء بإلقائها أو دفنها فى التربة يؤدى إلى تلوث التربة وانتقالها إلى المياه الجوفية .
4- إحتراق الوقود ( فحم - بترول ) . . ينتج عنه عدد كبير من العناصر الثقيلة والصغرى وتشمل Mn,Cu,Ba,Se,Sn,As,Zn,Cr,Cd,Pb,V,U والتى تترسب على الأراضى المحيطة ، كما أن احتراق البترول الذى يحتوى على إضافات من الرصاص يعتبر من أهم مصادر تلوث التربة .
5- الصناعات التعدينية . . وذلك بعدة طرق منها :
* إنبعاث الإيروسولات والغبار المحتوى على هذه العناصر ويترسب على التربة والنبات .
* المخلفات السائلة .
*وتستخدم العديد من العناصر فى صناعة السبائك والصلب والتى ينتج منها مخلفات تؤدى إلى تلوث التربة .
6- الحروب والتدريبات العسكرية . . تتلوث الأراضى التى حدثت بها المواقع الحربية بعنصر الرصاص الناتج من الذخيرة وعنصرى النحاس والزنك الناتجين من فوارغ الذخيرة وأيضاً بالعديد من الملوثات العضوية الناتجة من زيوت المدرعات والشحوم .
ب- النيتروچين Nitrogen :
المصدر الرئيسى للنيتروچين فى التربة الزراعية هو الأسمدة النيتروچينية وتشمل الأسمدة النتراتية واليوريا والأسمدة الأمونية والأسمدة المخلوطة . والنيتروچين الموجود فى التربة معظمة فى صور عضوية وبالتالى يكون غير صالح للنبات ولذلك تحدث عمليات بيولوچية فى التربة يتم فيها تحويل النيتروچين من صورة عضوية إلى صورة غير عضوية ( NH4-N , NO3-N ) صالحة للإمتصاص بواسطة النبات أو يفقد بالتطاير أو الغسيل أو يتحول إلى مكونات عضوية فى أجسام ميكروبات التربة .
ونتيجة الاستخدام المتزايد للأسمدة النيتروچينية يؤدى فقد جرء كبير منها عن طريق الغسيل فالنترات المفقودة من التربة عن طريق الغسيل سوف تؤدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى . ويكون الفقد أكبر مايمكن فى الأراضى الرملية وقليل فى الأراضى المزروعة بالأعلاف ( حشائش ) وكبيراً عند زراعة محاصيل ذات نمو قصير . وعموماً توجد علاقة قوية بين كمية النترات القابلة للغسيل فى التربة ونظم إضافتها كسماد . وتتوقف كمية النترات المغسولة من قطاع التربة على عدة عوامل أهمها :
( آ ) كمية المياه المتخللة التربة . ( ب ) كمية النترات فى التربة .
( ج ) نـوع التربــة . ( د ) نظـام الزراعة .
رجوع
مصادر تلوث التربة الزراعية
( أ ) الهواء الجوى . . . Air
يعتبر تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث البيئى وأكثرها شيوعاً وخاصة فى المدن الصناعية حيث يترسب التراب الملوث نتيجة للجاذبية كنواتج حرق الوقود من دخان ثانى أكسيد الكربون على التربة والنبات ويجعل المناطق التى يتراكم عليها سوداء وقذرة كما يضر بالنباتات . كما أن حرق الوقود يؤدى إلى تكوين مركبات سامة مثل المركبات النيتروچينية والمركبات الأكسچينية والهالوچينات المشعة .
ويبين الجدول التالى نسبة ماتسببة الأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية من تلوث الهواء .
العوامل الطبيعية
الأنشطة البشرية
ملوثات الهواء
30 %
40 %
80 %
95 %
80 %
60 %
70 % ( إحتراق )
60% ( سيارات )
20 %
5 %
20 %
40 %
ثانى أكسيد الكبريت
أول أكسيد الكربون
ثانى أكسيد الكربون
أكسيد نيتروجين
غاز ودخان
آمونيا
( ب ) الأسمدة الكيماوية . . . Chemical Fertilizers
تعتبر مصر من أكثر الدول العربية إستهلاكاً للأسمدة المعدنية حتى عام ( 2000 ) حيث بلغ مليون طن سنوى من الأسمدة النيتروچينية و 250.0 ألف طن سنوى من الأسمدة الفوسفاتية .
ومع اتباع أسلوب الزراعة المكثفة أصبح هناك استنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة بالتربةوخاصة النيتروچين ومع محدودية استخدام الأسمدة العضوية والاتجاه نحو استخدام الأسمدة الكيماوية وخاصة النيتروچينية قد أدى إلى تلوث التربة بالنترات ومن ثم إلى مياه المصارف بالغسيل . بالإضافة إلى مركبات الفوسفور تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة فى التربة الزراعية والتى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مركبات عديمة الذوبان فى الماء فالبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى بالتربة تقوم بتحويل المواد النيتروچينية فى هذه الأسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات . وفى نفس الوقت يمتص النبات جزء منها ويتبقى الجزء الأكبر فى التربة وماءها . ويكون هناك عدم اتزان بين العناصر الغذائية داخل النبات مما يؤدى إلى تراكم كميات كبيرة من النترات فى الأوراق والجذور وينتج عنه تغير فى طعم الخضروات والفواكة وتغير لونها ورائحتها .
ومن أمثلة النباتات التى تخزن فى أنسجتها نسبة عالية من النترات وقدر صغير من أيون النيتريت الذى ينتج من اختزال النترات فى بعض أنواع البقول والفجل والجزر كما يوضحة الجدول التالى :
النترات ( ملجم/كجم )
النترات ( ملجم/كجم )
نوع النبات
م
3.3
1.5
2.3
7.3
0.7
8.7
3.2
8.0
5.3
2134
183
330
2600
1321
1361
442
156
153
البنجر
الجزر
الكرنب
الفجل
الكرفس
الخس
السبانخ
الخيار
الفاصوليا الخضراء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
رجوع
عوامل وأسباب تلوث التربة الزراعية بالأسمدة الكيماوية هى :
1- التكثيف المحصولى . . والذى يؤدى إلى استنزاف مستمر للعناصر الغذائية فى التربة وخاصة النتروچين مما استدعى إلى الإسراف فى استخدامها .
2- معدل سقوط الأمطار والرى . . تؤدى إلى فقدان هذه الأسمدة النتروچينية إلى مياه الصرف والمياه الجوفية .
3- البكتيريا والكائنات الدقيقة الحية . . تقوم بتحويل المواد النيتروچينية فى هذه الأسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات .
ويوضح الجدول التالى محتوى الأسمدة المعدنية والأسمدة المصنعة من المخلفات البلدية من العناصر السامة والتى تعتبر من أهم مصادر تلوث التربة :
الأسمدة المصنعة من المخلفات
الأسمدة العضوية
الأسمدة النيتروجينية
الأسمدة الفوسفاتية
العنصر
ملجم / كجم
2 – 52
-
0.01 100
-
0.9 – 21
13 – 3580
0.09 – 21
-
-
0.9 279
1.3 – 2240
-
-
-
-
82 - 5894
3 -25
0.3 – 0.6
0.1 – 1.8
0.3 – 24
0.01 – 36
2 – 172
0.01 – 0.36
30 – 969
0.05 – 3
20.1 – 30
1.1 – 27
-
2.4
-
-
15 - 566
2.3 – 120
-
0.05 – 8.5
5.04 – 12
3.1 – 19
-
0.3 – 2.9
-
1 – 7
7 – 34
2 – 27
-
-
-
-
1.42
2-1200
2 – 115
0.1 – 170
1 – 12
66 – 245
1 – 300
0.01 – 1.2
20 – 40
0.1 – 60
7 – 38
7 – 225
> 100
0.5
30 – 300
2 – 1600
50 - 1450
الزرنيخ
البورون
الكادميوم
الكوبلت
الكروميوم
النحاس
الزئبق
المنجنيز
المولبيدنوم
النيكل
الرصاص
القصدير
السلينيوم
يورانيوم
الفانديوم
الزنك
رجوع
( ج ) المبيدات الكيماوية
لقد بلغ استخدام المبيدات فى مصر ذروته عام 1983 - 1984 حيث تعدى 34 ألف طن سنوياً وقد تقلصت هذه الكمية إلى 4.2 ألف طن سنوياً لعام 2001 نظراً للاتجاه إلى استخدام المكافحة البيولوچية وبدائل المبيدات . وتؤثر المبيدات على الأحياء الدقيقة التى تعيش فى التربة فتهلك بعضها مثل النمل والديدان وبعض الحشرات والأحياء والتى تعد أعداء طبيعية للعديد من الآفات الزراعية التى تصيب المزروعات . وتزداد فرص التلوث بالمبيدات داخل الصوب الزجاجية حيث تكون الرطوبة ودرجة الحرارة مرتفعة .
عوامل و أسباب تلوث التربة الزراعية بالمبيدات هى :
1- نوع المبيد ( Quality ) .
2- درجة ذوبان المبيد ( Solubiliy ) .
3- كمية المبيد واسلوب استخدامة ( Quality & Practice ) .
4- حرث التربة ( Soil Powing ) .
5- رطوبة التربة ( Soil Moisture ) .
6- درجة حرارة التربة ( Soil Temperature ) .
7- العوامل الجوية ( Atmospheric Factors ) .
( د ) النفايات الصلبة . . . Solid Wastes
إن الزيادة المطردة فى أعداد سكان الأرض مع التقدم التكنولوچى الكبير والتحسين فى مستويات المعيشة أدى إلى زيادة فى الاستهلاك اليومى مما أوجب التخلص من المخلفات الصلبة البلدية والزراعية . ويعد تجميع النفايات الصلبة مشكلة حيث أنها تحتوى على القمامة والورق والبلاستيك والزجاج والعلب الفارغة وبقايا المأكولات وبقايا المحاصيل الزراعية والحيوانية . وعندما تتعرض للأمطار أو أى مصدر رطوبى تتحلل وتتسرب إلي التربة أو إلى المياه السطحية أو الجوفية ومن ثم تعمل على تلوث الماء الجوفي والتربة بالإضافة إلى الغازات المتخلفة الناتجة عن تحللها والتى تلوث الهواء كما أنها تسبب كثير من الأمراض التى تصيب الإنسان وكذلك الحيوان .
رجوع
ومن أهم عوامل وأسباب التلوث الناتج عن النفايات المختلفة :
( أ ) النفايات البلدية من المدن والقرى . . وتبلغ الكمية الكلية من مخلفات القمامة بالمدن مايقرب من 14.9 مليون طن سنوياً ( 9.3 مليون طن سنوياً للمدن الرئيسية ، 5.62 مليون طن / سنة مدن صغيرة وقرى ) وتقدر نسبة تولد المخلفات الصلبة من الأنشطة المختلفة كما يلى :
* نفايات منزلية ( 68 % ) .
* تسرب الشوارع ومخلفات خضراء ( 12 % ) .
* نفايات القطاع التجارى ( 11 % ) .
* الأنشطة الصناعية ( 5 % ) .
* نفايات الفنادق والمستشفيات ( 4% ) وتحتوى على 20% من المكونات المعدية والمسببة للأمراض .
( ب ) المخلفات الزراعية . . وتقدر المخلفات الزراعية بحوالى 16.5 مليون طن / سنوياً ويستخدم غالبيتها كأعلاف وأسمدة عضوية وأنشطة حقلية ومنزلية ويتبقى حوالى 3.5 مليون طن سنوى يتم حرثها عشوائياً وتعمل وزارة الزراعة جاهدة مع المواطنين للاستفادة بحوالى مليون طن سنوياً من هذه المخلفات وخاصة قش الأرز من خلال نشر أساليب تدوير المخلفات لإنتاج أسمدة عضوية وطاقة وأعلاف غير تقليدية .
رجوع
( ج ) المخلفات الصناعية الصلبة . . وتقدر بحوالى 6.2 مليون طن سنوياًمنها 5.9 مليون طن غير خطيرة يعاد تدوير معظمها وتشمل الأنشطة الصناعية التالية :
1) صناعة التعدين . 2) صناعة الأسمنت .
3) صناعة المعادن والصلب . 4) الصناعات الكيماوية .
5) صناعة التكرير والصناعات البتروكيميائية .
6) صناعة البضائع العامة .
7) صناعة النسيج . صناعة المواد الغذائية .
( د ) مخلفات الرعاية الصحية . . وتقدر كمياتها بحوالى 25 - 100 ألف طن سنوياً من المخلفات الصلبة العادية وهى تصدر من المستشفيات والعيادات الخاصة والوحدات الصحية
( هـ ) مخلفات الهدم ومواد البناء . . وتقدر بحوالى 4 مليون طن ستوياً .
( و ) مخلفات تطهير الترع والمصارف . . وتقدر بحوالى 49.4 طن سنوياً .
( ز ) مخلفات الحمأة . . وتقدر بحوالى مليون طن سنوياً يمكن الاستفادة بها كسماد عضوى .
رجوع
النفايات الخطرة
هى النفايات غير المشعة ولها خصائص كيماوية نشطة أو سامة أو قابلة للإنفجار وقد تكون على هيئة غازات سائلة أو صلبة تؤدى إلى احتمال الخطر على الإنسان والبيئة . وتشمل مكوناتها على مركبات معينة أو مذيبات عضوية مهلجنة أو مركبات عضوية مهلجنة أو أحماض أو أسبستوس أو مركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد أو الفينول وغيرها . وأهم مصادر النفايات الخطرة فى مصر :
* الصناعات التعدينية الكبيرة .
* المستشفيات والمعامل الطبية .
* الإنشطة الزراعية .
* بعض الأنشطة التجارية والخدمية .
رجوع
( د ) الآثار البيئية لملوثات المياه والتربة الزراعية وأضرارها على ( الإنسان - الحيوان - النبات )
يعتبر تلوث المياه والتربة الزراعية من أخطر أنواع التلوث البيئى حيث يأتى الضرر البيئى لهما من إتلاف الغطاء الأخضر للأرض حيث يؤدى إلى إتلاف الغابات وأشجار الحدائق وكثير من الخضروات وتآكل طبقة الأوزون مما يسبب تلف المحاصيل وخاصة الحبوب والأعلاف المستخدمة لغذاء الحيوان وكذلك إلحاق الضرر بالكائنات الحية التى تؤدي إلى إضطراب فى التوازن البيئى .
1 ) غاز أول أكسيد الكربون . . وهو ناتج عوادم السيارات وحرق المخلفات الزراعية الصلبة والطبية وهو غاز سام يسبب الصداع والغثيان وصعوبة التنفس إذا وصلت نسبته إلى 0.1% .
2 ) غاز ثانى أكسيد الكربون . . نسبته قليلة بالغلاف الجوى (0.03%) وينتج من الحرائق وتنفس الكائنات الحية والبراكين . . وزيادة نسبته فى الهواء الجوى تسبب فى رفع درجة حرارة الجو مما يؤثر بالسلب على نمو المحاصيل وندرة المياه - كما أنه يذوب مع ماء المطر مكوناً حمض كربونيك يؤثر على تلف النباتات وتغير المناخ بوجه عام .
3 ) أكاسيد النيتروچين . . تنطلق من النشاط الحيوى للكائنات الدقيقة وخاصة نشاط البكتيريا فى التربة وكذلك الإفراط فى إستخدام الأسمدة الآزوتية فى الزراعة وحرق الوقود والمخلفات الزراعية وعوادم الطائرات وهى تسبب تهيجاً شديداً للجهاز التنفسى وتلف الرئتين ، كما تؤدى إلى الوفاة كما تؤدى إلى تدمير طبقة الأوزون التى تحمى الإنسان من أخطار الأشعة الفوق بنفسجية بالإضافة إلى إرتفاع درجة حرارة جو الأرض ( ظاهرة الاحتباس الحرارى ) والتى تزيد من الطلب على المياه وتسبب جفاف الأرض والمحصول .
4 ) مركبات الهيدروكربونات . . وهى مركبات عضوية تتكون من الكربون والهيدروچين ومنها مايوجد على الصورة الغازية مثل الميثان وهو ناتج من تخمر المخلفات النباتية والمستنقعات كما أنها تنتج من احتراق المخلفات الزراعية والمبيدات الحشرية وهى تقلل من أشعة الشمس التى تصل إلى سطح الأرض مما يؤثر على نمو النباتات ونضج المحاصيل وكفاءة عملية البناء الضوئى وهى تسبب حساسية للعين والأنف والحلق وبعض أنواعها لها تأثيرات سرطانية .
5 ) مركبات الرصاص . . تعتبر من أكثر المعادن السامة إنتشاراً فى الهواء وهى ناتج عوادم السيارات والمصانع ويدخل فى كثير من الصناعات مثل صناعة البطاريات والمبيدات الحشرية والبنزين والبويات وطلاء الأوانى الفخارية . . وهى لها تأثيراتها السلبية على نمو الأطفال ونضجهم العقلى كما يترسب الرصاص على الخضار والفواكة المزروعة بالقرب من الطرق التى تمر بها السيارات ، ويدخل الرصاص إلى جسم الإنسان عن طريق الجهاز العصبى وخاصة للأطفال ، كما يسبب أمراض الدم والقلب ، كما يؤثر على جهاز المناعة ويسبب السرطان .
رجوع
6 ) العناصر الثقيلة مثل . . الكروم - النيكل - الزرنيخ - الكادميوم تؤثر على حاسة الشم والتذوق فى الإنسان . ومما لاشك فيه فإن الغازات والمخلفات السائلة من المصانع تحتوى على عناصر شديدة السمية تؤثر على صحة الإنسان كما يلى :
* الزئبق والمنجنيز يؤثرا على المخ والأعصاب .
* الكوبالت واليود يؤثرا على الغدة الدرقية .
* الزئبق والكادميوم يؤثرا على الكلى .
* الفلوريد والسيلينيوم يؤثرا على الأسنان واللثة .
7 ) بسبب تلوث المياه تزداد سمية الأسماك . . حيث الزئبق هو أكثر المعادن الثقيلة سمية وهو من السموم المؤثرة على المخ والعصب الشوكى كما قد تحتوى الطيور مثل الدواجن التى تتغذى على مساحيق الأسماك على نسب أعلى من الزئبق .
8 ) تقدر كمية مياه الصرف الصحى المتاحة 5 مليار م3 / سنة (2004) يعالج منها 2.9 مليار م3 / سنة ويتوقع أن تصل إلى 6.2 م3 / سنة عام ( 2017 ) . ويستغل منها فى الرى مايقرب من 0.2 مليار م3 / سنة ويتم التخلص من مياه الصرف الصحى الصادرة عن المدن والقرى والمجتمعات السكنية بصرفها إلى المصارف الزراعية والبحيرات الداخلية بدون تنقية .
رجوع
* * ويآتى الضرر البيئى للتلوث بمياه الصرف الصحى كما يلى :
أ ) وجود العديد من البكتيريا الضارة للإنسان والحيوان بنسب عالية تتجاوز مئات الملايين من بكتيريا مجموعة القولون والتى تعتبر المصدر الأساسى للأمراض المعوية وكذلك بكتيريا السالمونيلا Salmonella التى تسبب أمراض حمى التيفود وبكتيريا الشيجلا Shigella التى تسبب أمراض الإسهال .
ب ) وجود العديد من بويضات الطفيليات المسببة لكثير من الأمراض مثل البلهارسيا والإنكلستوما والإسكارس والديدان الكبدية بالإضافة إلى وجود البويضات التى تسبب الأمراض للماشية وتنتقل للإنسان مثل التينياسوليوم والتينياساجتناتا .
ج ) وجود نسب من مركبات المبيدات الفطرية والبكتيرية ومبيدات الحشائش والحشرات ومركبات الفوسفور والكلوريدات السامة والمنظفات الصناعية والمعدنية والعضوية التى تؤدى إلى الإضرار بالإنسان .
د ) وجود العناصر السامة مثل الرصاص ، النيكل ، الزئبق ، الكروم ، الكوبلت ، الكادميوم بتركيزات عالية فوق المعدلات المسموح بها دولياً وهذه العناصر مصدرها الأساسى هو مياه الصرف الصناعى . . وهذه العناصر تترسب فى التربة وتصل إلى النبات ومن ثم الحيوان والإنسان وتسبب العديد من الأمراض التى تضر بصحة الإنسان .
هـ ) وقد تنبعث روائح كريهة من مياه المجارى والتى تتمثل فى خليط من غازات كبريتيد الأيدروچين وهو يسبب تهيج للأغشية المخاطية بالعيون والجهاز التنفسى وغاز الآمونيا وهو غاز شديد السمية يسبب تهيج الأغشية المخاطية للعيون والحنجرة والأنف ويسبب أحياناً العقم وتتفاوت شدة الإنبعاث لهذه الغازات تبعاً لفصول السنة .
9 ) مركبات الكلوروفلورو كربون . . وهى مركبات تحتوى على ذرات الكلور و الفلور وتنبعث من أجهزة التكييف والتبريد والإيروسولات المنبعثة من أصباغ الشعر ومزيلات الروائح وورنيش الأثاث والمذيبات الصناعية وصناعة العطور وتستخدم عامل أساسى لصناعة الأسفنج .
وهذه المركبات على الرغم من أنها ليست سامة لكنها تنتشر فى الهواء وتحملها التيارات الهوائية إلى طبقات الجو العليا فتدمر طبقة الأوزون . وفائدة طبقة الأوزون ( تحيط بالغلاف الجوى على مسافة 20 - 30 كم وسمكها 2 - 8 كم ) فى أنها تحمى البشرية من أشعة الشمس فوق البنفسجية وذلك بعكسها إلى الفضاء الخارجى فإذا نفذت هذه الأشعة إلى الأرض تضر بصحة الإنسان مما تعرضه إلى سرطان الجلد بالإضافة إلى آثار أخرى على الحيوان ( هزال ونقص إدرار اللبن ) والمحاصيل الزراعية ( قصور فى نمو النباتات ) . . . وهكذا تنتهى مظاهر الحياة على الأرض بتناقص هذه الطبقة الواقية من الأوزون .
10 ) المخاطر البيولوچية للإشعاعات المؤذية الملوثة لمياه الرى والتربة الزراعية . . تؤدي الإشعاعات الصادرة من محطات القوى النووية إلى آثار بيولوچية على جسم الإنسان يمكن أن تظهر فيما بعد وتعتمد خطورة هذه الآثار على الفترة الزمنية لظهورها وكمية الإشعاعات الممتصة وعلى معدل إمتصاصها ومدى حساسية المادة الحسية للإشعاع .
رجوع
أ- مخاطر جسدية ذاتية : وهى المخاطر أو الآثار التى تصيب كافة أنواع الخلايا التناسلية وتظهر على الكائن الحى نفسة الذى تعرض للإشعاع .
ب- مخاطر وراثية : وهى الآثار التى تظهر أعراضها فى ذرية الكائن الحى الذى تعرض للإشعاعات تبين تلف أعضاؤه التناسلية .
11 ) الغازات الصادرة من محطات القوى الكهربائية والمراكز الصناعية . . التى تحرق كميات كبيرة من الوقود مما ينتج عنه أكاسيد الكبريت والنتروچين والكربون مما يؤدى إلى تفاعل الكبريت مع الأكسچين فى وجود الأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس ويتحول إلى ثالث أكسيد الكبريت الذى يتحد مع بخار الماء فى الجو ليعطى حمض كبريتيك أو حمض نتريك أو كربونيك الذى يبقى معلقاً فى الهواء حتى تصبح الظروف مناسبة لسقوط المطر فيذوب معه فى شكل أمطار حمضية حيث يتضح الضرر البيئى لها من تأثيرها على نوعية مياه الرى والشرب حيث تذيب العناصر الثقيلة من التربة وتحملها إلى مياه الأنهار والمياه الجوفية مسببة أضرار للإنسان والحيوان وجميع الكائنات الحية التى يتغذى عليها .
رجوع
12 ) الإسراف فى استخدام الكيماويات من الأسمدة المعدنية والمبيدات الزراعية . . ويأتى الضرر البيئى من الإسراف فى الأسمدة النيتروچينية إلى التلوث بأيون النترات ( NO3 ) الذى يصل عن طريق مياه الرى أو الصرف أو تختزنة بعض النباتات فى أنسجتها بنسبة عالية مثل ( البنجر - الجزر - الكرنب - الفجل - الكرفس - الخس - السبانخ - الخيار - الفاصوليا الخضراء ) مما يفقدهم الطعم وتغير لونها ورائحتها . وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر دم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار .
ويأتى الضرر البيئى من الإسراف فى الأسمدة الفوسفاتية حيث زيادة نسبتها فى التربة تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة فى التربة الزراعية التى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مواد عديمة الذوبان فى الماء وغير صالحة لامتصاص النبات .
ويأتى الضرر البيئى للمبيدات الكيماوية . . من أن أغلبها مركبات حلقية بطيئة التحلل وتحتوى على عناصر ثقيلة ذات درجة سمية عالية كما أن نواتج تكسرها يزيد من تركيز وتراكم الكلور والفوسفور والنترات عن الحد المسموح به فى البيئة الزراعية .
التلوث البيئى بمبيدات الآفات يساعد على تدمير الكبد . . حيث تنتقل بقايا المبيدات بالتربة وعلى النباتات إلى غذاء الإنسان من الخضر والفاكهة وغيرها فتصيبة بالعديد من الإلتهابات الكبدية المزمنة . . ومن المؤشرات التى تدل على خطورة الموقف ذلك التزايد المستمر فى أعداد المصابين بالفشل الكبدى والكلوى بمصر من جراء التلوث البيئى بالمبيدات الزراعية .
التلوث بمبيدات الحشائش والآفات وعادم السيارات . . يؤثر على الغدد النخامية لمخ الإنسان وتؤدى إلى عقم الرجال .
وتزداد فرص التلوث بالمبيدات فى الزراعات المحمية . . وذلك إن النباتات المنزرعة داخل الصوب تكون محاطة ببيئة حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية . فالبيئة بالصوب تشجع على النمو السريع للنباتات وفى نفس الوقت تشجع على نمو وتكاثر الآفات مما يضطر معه المزارع إلي رش النباتات بمبيدات الآفات على فترات قصيرة . وتزداد فرص تلوث التربة والنباتات بالمبيدات فى جو الصوب المغلق عنه فى الجو المفتوح . ونظراً لأن المحاصيل التى داخل الصوب مثل الخيار والطماطم والكوسة والفراولة والكانتلوب تجمع على فترات متقاربة وترش فى نفس الوقت علي فترات متقاربة فإنها تجمع بعد مرور فترات قصيرة على رشها وتكون حينئذ ملوثة بالمبيد المرشوش وغالباً فإن غسيل الثمار لايتخلص من المبيد بل يكون جزء من المبيد قد امتص بالأنسجة الخارجية للمحصول .
رجوع
13 ) مياه الصرف الزراعى المحملة بمياه الصرف الصحى والصناعى غير المعالج :
* ويأتى الضرر البيئى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى كما يلى :
1- مخاطر الملوحة والقلوية : تتراكم ا
التعريف بالبيئة The Environment
يتعايش الإنسان مع الكائنات المختلفة فى الأرض ويشكلان سوياً نظام أيكولوچى فالحيوان يأكل النبات والعشب ، والإنسان يأكل النبات والحيوان ويستفيد من كل منهما وهكذا تستمر علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به من نبات وحيوان وموارد وثروات . وتعرف البيئة بأنها " الإطار أو الحيز المكانى الذى يعيش فيه الإنسان بكل مافيه من عناصر حية وغير حية ويمارس فيه حياته وأنشطته المختلفة " ويشمل هذا الإطار الغلاف الصخرى والمائى والجوى المحيط بهما وكافة الكائنات الحية من حيوان ونبات . وتمثل المياه حوالى 71% من سطح الكرة الأرضية أما اليابسة فتمثل 29% من سطحها ، ويحيط بالكرة الأرضية الغلاف الجوى .
رجوع
التنمية الزراعية المستدامة Sustainable agricltur
هى التوازن بين إستهلاك الموارد وضمان حق الأجيال القادمة منها وهى تعتمد على عناصر أساسية هى المجتمع والبيئة والاقتصاد وهى تطالبنا بالتفكير فى الآثار البيئية لأى نشاط بشرى يضر بصحة الإنسان وعلى قدرة الموارد الطبيعية على التجدد والاستمرار .
التوازن البيئى Ecosystem
تتميز البيئة الطبيعية كما خلقها الله بوجود توازن دقيق بين عناصرها المختلفة ويعرف هذا التوازن بالنظام الإيكولوچى الذى يشمل أربع مجموعات من العناصر يربط بينها صلات وثيقة وهذه المجموعات تشتمل على :
( 1 ) مجموعة العناصر الطبيعية غير الحية Abiotic
تشمل كل العناصر البيئية غير الحية مثل الماء والهواء بما فيه من غازات الأكسچين والنيتروچين وثانى أكسيد الكربون وضوء الشمس وحرارتها وبعض العناصر المعدنية الموجودة فى التربة وبعض الأجزاء المتحللة من أجسام النباتات والحيوانات الميتة .
( 2 ) مجموعة المنتجين Producers
تشمل النباتات الخضراء بكافة أنواعها وهذه النباتات قادرة على إنتاج غذائها بنفسها فهى تمتص غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء وتمتص الماء والعناصر الغذائية من التربة عن طريق جذورها وتصنع منها فى وجود الكلوروفيل وتحت تأثير أشعة الشمس جميع أنواع المركبات العضوية التى تحتاجها مثل المواد الكربوهيدراتية والبروتينات .
( 3 ) مجموعة المستهلكين Consumers
تشمل الحيوانات بأنواعها المختلفة التى لاتستطيع إعداد غذائها لنفسها إلا أنها تعتمد على غيرها فى إعداد الغذاء . كما تتضمن هذه المجموعة الإنسان .
( 4 ) مجموعة المحللات Decomposers
تتضمن كلاً من البكتيريا والفطريات التى تشارك فى تحليل أجسام النباتات والحيوانات الميتة إلى عناصرها الأولى . ومن ثم تعمل عناصر التحلل على إعادة العناصر التى استهلكتها المجموعة الثالثة إلى البيئة لتستفيد منها مجموعة المنتجين فى تكوين الغذاء مرة ثانية وبذلك تتكرر هذه الدورة .
رجوع
مفهوم التلوث البيئى Environmental pollution
هو كل تغير يطرأ على الصفات الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوچية لهذا الإطار الذى يعيش فيه الإنسان ويؤثر سلبياً على صحته أو يؤثر على مايربية من حيوان أو ماينمية من موارد زراعية .
وينقسم التلوث عموماً إلى قسمين هما :
التلوث المادى : مثل تلوث الهواء والماء والتربة .
التلوث غير المادى : مثل التلوث السمعى كالضوضاء مما يسبب ضجيجاً يؤثر على أعصاب الإنسان وإلى حدوث إصابة بالصمم بالإضافة إلى التلوث الثقافى والفكرى والتلوث البصرى .
أبعاد مشكلة التلوث البيئى . . إن مشكلة تلوث البيئة تعتبر ذات بعدين هما :
أ) تلوث ناتج عن النشاط الصناعى وكذلك النشاط الزراعى والسلوك البشرى بوجه عام .
ب) تلوث نتيجة التدهور الناجم عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية ومن أسبابه شيوع حالة الفقر وعدم توافر التوعية المناسبة فى مجالات الصحة والأمن الغذائى .
رجوع
عوامل التلوث البيئى هى :
1) عدم وجود خريطة صناعية . . تحدد الأماكن المناسبة لكل صناعة تجنباً لأخطارها المحتملة ، وترك المؤسسات الصناعية تختار مايناسبها من هذه الأماكن فى غياب التخطيط العلمى .
2) غياب التخطيط العمرانى السليم بمعظم المدن والقرى . ممثلاً فى اختلاف التنسيق بين التوطن السكانى والتوسع الصناعي .
3) تجاهل المخطط الصناعى لبرامج حماية البيئة من التلوث .عند تخطيط الأنشطة الصناعية والزراعية خلال العقود الماضية.
4) عدم التزام التخطيط الإنشائى للمصانع بتنفيذ الاشتراطات الهندسية الوقائية . . للأخطار المحتملة لكل صناعة ، كذلك عدم الالتزام بوجود أحزمة أمان حول كل صناعة للسيطرة على أية أخطار محتملة .
5) عدم إقتصار التلوث على المواد التى تنطلق من المصانع نتيجة العمليات الإنتاجية فقط . . بل يمتد ليشمل وحدات توليد الطاقة المرتبطة بها أو التى تغذى المناطق الصناعية ، كذلك معالجة المياه مما يؤدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
6) إن سياسة التصنيع لاتضع فى اعتبارها أسلوب التخلص من المخلفات . . عند تصنيعها ، ولاتتعامل مع عملية تدوير المخلفات أو التخلص منها على أنها جزء لا يتجزأ من الإنتاج . فتكون النتيجة تراكم تلك المخلفات الضارة التى يتحملها المجتمع كله .
7) مشاكل التلوث البيولوچى الناجم عن التخلف والفقر . . ونرى ذلك بوضوح من نظم الصرف الصحى المتخلفة فى القرى والمدن ، وأساليب جمع القمامة ومخلفات بقايا المحاصيل الزراعية والحيوانية وكذلك طرق التخلص منها سواء بالحرق أو إلقاؤها فى المجارى المائية أو على أسطح المنازل .
رجوع
الرصد البيئى Environmental Monotering
هو أخذ عينات دورية من مواقع ثابتة على المجارى المائية بأنواعها والرواسب فى قاع المجرى وجانبية وكذلك النباتات الطافية كذلك التربة الزراعية والنباتات النامية عليها والثمار . . بغرض التعرف على ملوثات المياه والتربة والنبات وإصدار نشرات سنوية دورية وعمل قاعدة بيانات تحقق التنمية الزراعيةالمستدامة .
وتشمل شبكة الرصد البيئى الزراعية مايلى :
أ- مياه المصارف الزراعية والنيل والترع والمساقى وكذلك مياه الآبار الجوفية .
ب- التربة الزراعية والتى تروى بهذه المياه .
جـ- النبات والمحاصيل المنزرعة وكذلك الثمار .
د- مصادر التلوث للمياه والتربة الزراعية من الصرف الصحى والصناعى والمخلفات الزراعية والكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات وبعض الآثار الكونية ( المناخ - الأوزون - الأمطار الحمضية ) .
رجوع
أهداف الرصد البيئى
تهدف إستراتيچية الرصد البيئى للبيئة الزراعية إلى الحفاظ على الموارد المتاحة وكذلك الموارد الأرضية بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة من خلال :
1) تنمية الموارد المائية وتشمل :
أ- حماية مصادر المياه من التلوث .
ب-إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وكذلك الصرف الصحى بعد معالجتها وفقاً للمعايير الدولية .
ج- الاهتمام بمشروعات الصيانة الوقائية وإزالة الحشائش لرفع كفاءة الشبكة .
2) زيادة الرقعة الزراعية على حسب الموارد المائية المتاحة وكذلك زيادة إنتاج الثروة السمكية .
3) تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية من خلال خلق نظام فعال للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وإزالة التراكمات وخفض تولد المخلفات وتحسين طرق النقل والتخزين والجمع والإسترجاع والتخلص الآمن من المخلفات الضارة الخطرة .
4) ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الزراعية .
5) الحد من الإنبعاثات التى تؤدى إلى تلوث الهواء وحماية صحة المواطنين وإنشاء الصناعات فى المناطق الصناعية الجديدة ودراسة التأثير البيئى لهذه الصناعات قبل التصريح بإقامتها .
6) تنمية وتدعيم القدرات فى مجال الصحة والبيئة من خلال :
أ) تجميع المعلومات والاستفادة بها فى التخطيط وتحديد السياسات .
ب) تجميع الدراسات والبحوث التى تمت والتى تحدد العلاقة بين العوامل البيئية الضارة وصحة الإنسان .
7) الاهتمام بالتخطيط العمرانى وإنشاء مناطق صناعية بعيدة عن المناطق المأهولة وكذا إنشاء أحزمة خضراء ورصف الطرق وعدم حرق القمامة وتحديث المعايير المسموح بها والتحكم فى مصادر التلوث .
المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسكانية .
رجوع
( ب ) التلوث المائى Water Pollution
لاشك أن الماء هو عصب الحياه وأهم مكون من مكوناتها وصدق الله عز وجل إذ يقول فى كتابه العزيز ( وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون ) صدق الله العظيم ( الأنبياء آية 30 ) يوجد الماء فى الخلية الحية بنسبة تتراوح بين 50 - 60% من وزن الخلية كما يوجد بنسبة 70% من الوزن الكلى للخضروات وتزيد النسبة إلى أكثر من 90 % من وزن الفاكهة ، وهو العنصر الأساسى لاستقرار الإنسان وإزدهار حضارته وأينما وجد الماء وجدت مظاهر الحياه .
رجوع
تلوث المياه Water Pollution :
وبالرغم من أهمية الماء للحياة سواء للشرب أو للرى أو توليد الطاقة واستخدامه فى الصناعة .. إلخ . إلا أن الإنسان يقوم بتلويثه وجعله غير صالح للإستخدام وذلك بإلقاء مخلفات المحاصيل الزراعية والحيوانية والملوثات إلى مصادره رغم أن القرآن الكريم حذرنا من ذلك إلا أن الإنسان لا يحافظ عليه ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ) صدق الله العظيم . ( سورة الروم آية 41 ) .
والمقصود بتلوث الماء هو " إفساد نوعية مياه الأنهار ومياه المصارف الزراعية والبحار والمحيطات بالإضافة إلى مياه الأمطار والآبار الجوفية مما يجعل هذه المياه غير صالحة للاستعمال " . أو بعبارة أخرى عبارة عن ٌالتغيرات التى تحدث فى الخصائص الطبيعية والبيولوجية والكيمائية للماء مما يجعله غير صالح للشرب أو الإستعمالات المنزلية والصناعية والزراعية .
رجوع
الموارد المائية المتاحة ( السطحية - الجوفية )
:Water Resources ( Surface - ground water ) :
تتمثل الموارد المائية المتوفرة أساساً فى حصة مصر من مياه النيل وهى 55.5 مليار متر 3 / سنوى حسب إتفاقية مصر والسودان عام 1959م . بالإضافة إلى كميات محدودة من مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية العميقة فى الصحراء الغربية والشرقية وسيناء وهى غير متجددة . وتشمل الموارد المائية :
1- مياه النيل NileWater ) ( .. ويعتبر نهر النيل المصدر الرئيسى والأكبر للموارد المائية فى مصر لأنه يزودها بما يزيد عن 95 % من إجمالى الميزانية المائية ويعيش عليها ما يزيد عن 98% من السكان . أما ما يتبقى بعد ذلك فيقتصر على مياه الأمطار والمياه الجوفية .
2- مياه الأمطار والسيول ( Rains & Flash floods ) .. ومياه الأمطار تسقط على الشريط الساحلى والشمال الشرقى والغربى بكثافة 100 - 200 مم / سنوياً وبدون إنتظام على مدار العام ويستفاد بها غالباً فى زراعة بعض المحاصيل الشتوية وبساتين التين والزيتون باستخدام تقنيات حصاد الأمطار .
3- المياه الجوفية ( Ground water ) .. وتعتبر المياه الجوفية أحد الموارد المائية الغير تقليدية والبنك الإحتياطى الإستراتيجى الذى يدعم البنك المائى الأصلى والأكبر وهو السد العالى والبحيرة المائية التى تقع أمامه وتتوقف الإمكانيات المائية للمياه الجوفية على عدة عوامل :
* مصدر ومعدلات التغذية الطبيعية ومعدل الفاقد منها .
* نوعية المياه وإقتصاديات إستغلالها .
رجوع
4- مياه الصرف الزراعى والصحى ( Drainage & Sewage water ) .. مياه الصرف الزراعى والصحى المستغلة فى الرى ( 7.6 مليار م3 /سنة ) وهى تعتبر مصادر غير تقليدية .
والجدول التالى يبين الرصيد المائى الحالى والمتوقع لعام 2020 :
والذى يتضح منه أن كمية المياه المستغلة فعلاً ( مصادر تقليدية ) تبلغ ( 55.5 مليار م3 / سنة ) من مياه النيل ،( 6.42 مليار م3 / سنة ) من المياه الجوفية ) ، ( 0.5 مليار م3 / سنة ) من الأمطار والسيول وهى مصادر مائىة غير متجددة .أما الكمية المتاحة من إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى والصحى ( مصادر غير تقليدية ) تبلغ 12.7 مليار م3 / سنة .وبذلك يبلغ إجمالى كمية الموارد المائية الحالية ( 72.12 مليار م3 / سنة ) باعتبار ما يقرب من ( 3.00 مليار م3 / سنة ) فواقد شبكة الرى ويتوقع أن يصل إجمالى كمية الموارد المائية المتوقعة إلى 85.25 مليار م3 / سنة بحلول عام 2020 .
رجوع
جدول الرصيد المائى ولعام 2020 للموارد المائية ( مليار متر مكعب سنوياً )
الرصيد لعام 2020
الرصيد لعام 2000 م
المصدر
57.5
55.5
* نهر النيل
57.5
55.5
إجمالى
7.5
0.08
0.12
2.65
5.5
0.06
0.06
0.8
المياه الجوفيه
خزان الدلتا والوادى .
الخزانات الساحلية .
خزان رمال المغرة .
خزان رمال النوبيا .
10.35
6.42
إجمالى
8.5
4.00
1.00
3.00
1.9
4.50
4.00
1.00
3.00
0.20
*تدوير مياه الصرف الزراعى
ترع الدلتا .
نهر النيل وفروعه
بحر يوسف والفيوم
الإستخدامات فير القانونية
مياه الصرف الصحى
18.40
12.70
إجمالى
1.5
0.5
الأمطار والسيول
1.5
0.5
إجمالى
2.5
3.00
* فواقد بخر من الشبكة
85.25
72.12
إجمالى
رجوع
مصادر تلوث المياه Sources of Pollution :
إن العديد من أنشطة الإنسان فى البيئة تتسبب فى تلوث المياه ، لذا فإن هناك العديد من مصادر تلوث المياه نذكر منها :
1- مخلفات الصرف الصناعى ( Industrial wastes ) :
يعتمد التلوث بالمواد الكيميائىة الناتج من مخلفات المصانع والتى يتم تصريفها إلى المجارى المائىة على نوع الصناعات القائمة كماً ونوع المعالجة التى تجرى فى كل مصنع ولكن تشترك أغلب المصانع فى إلقائها الكثير من المواد الكيميائىة مثل الأحماض والقواعد والمنظفات الصناعية والأصباغ وبعض مركبات الفوسفور والعناصر الثقيلة السامة مثل الرصاص - الكادميوم - النيكل - الكروميوم - الكوبالت والزئبق مما يتسبب عنها تلوثاً شديداً للمياه التى تلقى فيها .
رجوع
2- مخلفات مياه الصرف الصحى ( Sewage wastes ) :
يتم التخلص من مياه الصرف الصحى الصادرة عن المدن والقرى والمجتمعات السكنية بصرفها إلى المصارف الزراعية والبحيرات الداخلية بدون تنقية وبذلك تكون هذه المخلفات السائلة لا تزال محملة بتركيزات عالية من الملوثات المختلفة عضوية وغير العضوية أو الميكروبيولوجية . وتشتمل هذه الملوثات العضوية على المخلفات الآدمية والصابون والمنظفات الصناعية ومواد دهنية وشحومات وبقايا مواد غذائىة ومخلفات ورقية وأملاح معدنية خاصة الفوسفور والنترات بينما تشمل المواد غير العضوية على بعض العناصر الثقيلة مثل الرصاص - النيكل - الكادميوم - الزئبق بالإضافة إلى البكتريا والفيروسات الممرضة . ولذلك فإن إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى فى الزراعة تتوقف على :
* درجة المعالجة . * النباتات المسموح بزراعتها .
* الإحتياجات البيئية والصحية . * طرق الرى المناسبة .
* قوام التربة .
رجوع
3- المبيدات الكيماوية ( Chemical Pesticides ) :
أدى التوسع فى استخدام المبيدات بصورة مكثفة فى الأغراض الزراعية والصحية إلى تلوث المسطحات المائية بالمبيدات إما مباشرة عن طريق إلقائها فى المياه أو بطريق غير مباشر مع مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى التى تصب بهذه المسطحات وقد تصل هذه المبيدات مع العمليات الزراعية إلى المياه الجوفية .
والمبيدات إصطلاح يطلق على كل مادة كيميائية تستعمل لمقاومة الآفات الحشرية أو الفطرية أو العشبية .. وتنقسم إلى المجموعات الرئيسية :
* مبيدات حشرية ( Insecticides ) .
* مبيدات فطرية ( Fungicides ) .
* مبيدات عشبية ( Herbicides ) .
* مبيدات القوارض ( Rodenticides ) .
* مبيدات الديدان ( Nematocides ) .
رجوع
4- الأسمدة الكيماوية الزراعية ( Chemical Fertilizers ) :
أسرف الإنسان فى إستخدام الأسمدة والمخصبات الزراعية وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وإضافتها إلى التربة الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعى بكميات تفوق إحتياج النبات وفى مواعيد غير مناسبة لمرحلة نمو المحصول قد يؤدى إلى هدم التوازن الكائن فى التربة بين عناصر غذاء النبات بالإضافة إلى غسيلها مع ماء الصرف وتسربها إلى المياه الجوفية مما يزيد المشكلة تعقيداً عند إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى الرى مرة أخرى .
رجوع
5- مياه الصرف الزراعى ( Drainage water ) :
تعتبر إعادة استخدام مياه الصرف العادمة فى الرى هى المخرج الرئيسى لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع الزراعى وتتلقى المصارف الزراعية مياه المجارى المحملة بالمواد العضوية والكيماويات والمبيدات الزراعية والمعادن الثقيلة ومسببات الأمراض . وكذلك مياه الصرف الصناعى المحملة بالمعادن الثقيلة والسامة .
6- الملوثات الإشعاعية ( Radiation Pollutants ) :
تعتبر الطاقة النووية مصدر هام للطاقة الكهربائية اللازمة للصناعات وفى الإستخدامات المنزلية . ويصاحب إستخدام الطاقة النووية تلوث نووى وإشعاعات قاتلة تهدد جميع الكائنات الحية والحيوان والنبات وتدهور لخصوبة التربة الزراعية . وتعتمد درجة الخطورة الناتجة من هذه الإشعاعات على عدة عوامل منها :
* نوع هذه الإشعاعات . * كمية الطاقة الناتجة منها .
* الزمن الذى يتعرض له الجسم .
ويتم التخلص من هذه النفايات النووية بعدة طرق منها دفنها فى باطن الأرض أو إلقائها فى مياه البحار والمحيطات مما تؤثر على التربة والكائنات الحية أو إرسالها إلى الفضاء الخارجى عن طريق الصواريخ للتخلص منها .
رجوع
7- النفايات الطبية والدوائية ( medical wastes ) :
يتم التخلص من النفايات الطبية مثل السرنجات - الأدوية - العقاقير - مخلفات غرف العمليات والأصباغ والتى تلجأ بعض المستشفيات والعيادات الخارجية ومعامل الأبحاث واستعمالات المنازل إلى إلقاؤها فى المجارى المائية ومياه الصرف الصحى وهى محتوية على ميكروبات ممرضة تضر بصحة الإنسان .
8- التلوث ببعض الآثار الكونية ( Cosmic rays ) :
غازات الإحتباس الحرارى
مع التقدم الصناعى الحالى .. تتراكم فى الغلاف الجوى غازات الإحتباس الحرارى مسببة ظاهرة الإحتباس الحرارى وهى ارتفاع درجة حرارة جو الأرض .
وغازات الإحتباس الحرارى عبارة عن :
* ثانى أكسيد الكربون ( 55 % ) .
* أكاسيد النتروجين ( 6 % ) : التى ينطلق من النشاط الحيوى وخاصة تأثير البكتريا فى التربة أو إستعمال الأسمدة النتروجينية فى الزراعة -حرق الوقود والخشب وفضلات المحاصيل الحقلية - عوادم الطائرات .
* الكلورفلور وكربون ( 24 % ) : تستخدم هذه المركبات فى التبريد وعامل نفخ فى صناعة الأسفنج وهى غازات لا توجد بشكل طبيعى ووجودها فى الغلاف الجوى ناتج بشكل كامل عن تصنيعها وتعتبر هذه المركبات مسؤلة عن ( 15% ) من آثار إرتفاع درجة حرارة جو الأرض .
* الميثان ( 15 % ) : ينطلق من التفكك اللاهوائى للكتلة الحية فى أماكن إلقاء مخلفات الصرف الصحى أو المستنقعات أو حقول الأرز أو الأجهزة الهضمية للحيوانات المجترة ومن إستخراج الفحم .
وتتميز غازات الإحتباس الحرارى بخاصية إمتصاص الأشعة تحت الحمراء .. إذ تسمح للطاقة الشمسية بالوصول إلى سطح الأرض إلا أنها تمتص الإشعاع الحرارى ذو الموجة الطويلة ( الأشعة تحت الحمراء ) الصادرة عن الأرض وبذلك تبقى حبيسة جو الأرض وعلى ذلك تصبح الزراعة فى المناطق الجافة أكثر صعوبة فتتضاءل موارد المياه وتزيد حرارة الجو المرتفعة من الطلب على مياه الرى .
رجوع
( ج ) تلوث التربة الزراعية Soil Pollution
وتعانى الأراضى المروية بالوادى والدلتا والمساحة المتاخمة لها من عوامل التدهور والتلوث الآتية :
1- تمليح التربة وصوديتها ( Salinity and Alkalinity ) .
2- التجريف وتبوير الأرض الزراعية ( Soil Destruction ) .
3- التوسع العمرانى بالبناء على الأراضى الزراعية الخصبة ( Urbanization ) .
4- تلوث التربة الزراعية (Soil Pollution ) ويتم عن طريق :
أ- الهواء الجوى .
ب- الاستخدام المفرط للكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات .
ج- إعادة إستخدام المياه العادمة فى الزراعة .
د- دفن النفايات الصلبة .
رجوع
مفهوم تلوث التربة الزراعية :
تلوث التربة الزراعية يعرف بأنه " الفساد الذى يصيب التربة الزراعية فيغير من صفاتها وخواصها الطبيعية أو الكيميائية أو الحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلباً بصورة مباشرة أو غير مباشرة على من يعيش فوق سطحها من إنسان وحيوان ونبات " ويتوقف التلوث بالتربة الزراعية على نوع التلوث ، صفات الأرض ، الظروف المناخية والعوامل الطبيعية . وقد يكون بصورة فورية مثل الزلازل والبراكين أو بصورة تدريجية مثل الإسراف فى استخدام المبيدات والأسمدة المعدنية وإعادة استخدام المياه العادمة فى رى الأراضى .
رجوع
أنواع ملوثات التربة الزراعية
( أ ) ملوثات عضوية Organic Pllutants وتشمل :
1- هيدروكربونات عطرية حلقية ومصادرة :
* إحتراق الفحم والبترول والخشب .
* أسفلت . * قطران الفحم .
* إنبعاث عوادم السيارات - الشحوم .
2- النيترو العطرية . . ومصادره ( القنابل - المبيد الحشرى - المبيد البكتيرى ) .
3- الفينيولات وأنيلينات . ومصادره( المبيدات البكتيرية - مياه صرف المصانع - مواد الصباغة- مبيدات الحشائش ).
4- الهالوجينات العطرية . . ومصادره ( مبيدات الحشائش - حرق المخلفات الطبية والمخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة - إحتراق البترول والفحم والإطارات - مناجم الرصاص ) .
5- الهالوجينات الأليفاتية . . ومصادره ( صناعة البلاستيك ) .
6- المبيدات . . ومصادره ( الزراعة - صناعة المبيدات ) .
7- منتجات البترول . . ومصادره ( صناعة تكرير البترول - السيارات ووسائل النقل - الصناعة ) .
( ب ) ملوثات غير عضوية Inorganic Pllutants وتشمل :
أ- العناصر الثقيلة والنادرة . ب- النيتروچين .
أ- العناصر الثقيلة والنادرة . . مصادرها فى التربة تنقسم إلى :
1- مصادر طبيعية : حيث التربة خليط من معادن نتجت من ملوثات التجوية الفيزيائية والكيميائية والحيوية لصخور القشرة الأرضية مكونة مادة الأصل ومن ثم فإنها تتواجد طبيعياً فى التربة لأنها جزء من مكوناتها . . ويبين الجدول التالى محتوى بعض المعادن الخام من العناصر الثقيلة والنادرة .
رجوع
العناصر الثقيلة به
المعدن الخام
العنصر
Cu,Sb,ZnPbSe
Ag,Hg,Bi,Mo,Sn
Pb , Zn
Zn , Pb , Cu
Ni , Co
Zn,Cd,Ph,As,Ni,Mo
Co,Cr,As, Se
Ag,Zn,Cu,Ph,As,Se
Cd,Cu,Ph,Se
Ag2s , pbs
Fe , As S, As S
BaSo4
Zns
Fecr2O4
cuFes2 , Cu2 , S,Cu3.AsS4
(NI,Fe)9,Sg , Ni As
Pbs
Zns
الفضة ( AG )
الزرنيخ ( As)
باريوم ( Ba )
كادميوم (Cd )
كروم (Cr )
نحاس ( cu )
نيكل ( Ni )
رصاص Ph))
زنك ( Zn )
رجوع
2- مصادر ناتجة عن النشاط الإنسانى Anthropgenic Sources وتشمل :
1- إستخراج المعادن من المناجم . . وما ينتج عنها من مخلفات تصبح مصدر للتلوث فى الأراضى المحيطة .
2- مخلفات الصرف الصحى والصناعى . . إن جميع أنواع الحمأة تحتوى على تركيزات عالية من العناصر السامة إلا أن الحمأة الناتجة من الصرف الصناعى تحتوى على ملوثات غير عضوية بتركيزات أعلى بكثير من الحمأة الناتجة من الصرف الصحى . وتعتبر عناصر Cd,Cu,Ni,Zn من أهم العناصر التى تسبب مشاكل فى الإنتاج الزراعى عند إضافة الحمأة إلى التربة .
3- التخلص من المخلفات الصلبة والسامة . . مخلفات المنازل والمصانع والمستشفيات يمكن أن تؤدى إلى تلوث التربة بالعناصر الصغرى والثقيلة فالتخلص منها سواء بإلقائها أو دفنها فى التربة يؤدى إلى تلوث التربة وانتقالها إلى المياه الجوفية .
4- إحتراق الوقود ( فحم - بترول ) . . ينتج عنه عدد كبير من العناصر الثقيلة والصغرى وتشمل Mn,Cu,Ba,Se,Sn,As,Zn,Cr,Cd,Pb,V,U والتى تترسب على الأراضى المحيطة ، كما أن احتراق البترول الذى يحتوى على إضافات من الرصاص يعتبر من أهم مصادر تلوث التربة .
5- الصناعات التعدينية . . وذلك بعدة طرق منها :
* إنبعاث الإيروسولات والغبار المحتوى على هذه العناصر ويترسب على التربة والنبات .
* المخلفات السائلة .
*وتستخدم العديد من العناصر فى صناعة السبائك والصلب والتى ينتج منها مخلفات تؤدى إلى تلوث التربة .
6- الحروب والتدريبات العسكرية . . تتلوث الأراضى التى حدثت بها المواقع الحربية بعنصر الرصاص الناتج من الذخيرة وعنصرى النحاس والزنك الناتجين من فوارغ الذخيرة وأيضاً بالعديد من الملوثات العضوية الناتجة من زيوت المدرعات والشحوم .
ب- النيتروچين Nitrogen :
المصدر الرئيسى للنيتروچين فى التربة الزراعية هو الأسمدة النيتروچينية وتشمل الأسمدة النتراتية واليوريا والأسمدة الأمونية والأسمدة المخلوطة . والنيتروچين الموجود فى التربة معظمة فى صور عضوية وبالتالى يكون غير صالح للنبات ولذلك تحدث عمليات بيولوچية فى التربة يتم فيها تحويل النيتروچين من صورة عضوية إلى صورة غير عضوية ( NH4-N , NO3-N ) صالحة للإمتصاص بواسطة النبات أو يفقد بالتطاير أو الغسيل أو يتحول إلى مكونات عضوية فى أجسام ميكروبات التربة .
ونتيجة الاستخدام المتزايد للأسمدة النيتروچينية يؤدى فقد جرء كبير منها عن طريق الغسيل فالنترات المفقودة من التربة عن طريق الغسيل سوف تؤدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى . ويكون الفقد أكبر مايمكن فى الأراضى الرملية وقليل فى الأراضى المزروعة بالأعلاف ( حشائش ) وكبيراً عند زراعة محاصيل ذات نمو قصير . وعموماً توجد علاقة قوية بين كمية النترات القابلة للغسيل فى التربة ونظم إضافتها كسماد . وتتوقف كمية النترات المغسولة من قطاع التربة على عدة عوامل أهمها :
( آ ) كمية المياه المتخللة التربة . ( ب ) كمية النترات فى التربة .
( ج ) نـوع التربــة . ( د ) نظـام الزراعة .
رجوع
مصادر تلوث التربة الزراعية
( أ ) الهواء الجوى . . . Air
يعتبر تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث البيئى وأكثرها شيوعاً وخاصة فى المدن الصناعية حيث يترسب التراب الملوث نتيجة للجاذبية كنواتج حرق الوقود من دخان ثانى أكسيد الكربون على التربة والنبات ويجعل المناطق التى يتراكم عليها سوداء وقذرة كما يضر بالنباتات . كما أن حرق الوقود يؤدى إلى تكوين مركبات سامة مثل المركبات النيتروچينية والمركبات الأكسچينية والهالوچينات المشعة .
ويبين الجدول التالى نسبة ماتسببة الأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية من تلوث الهواء .
العوامل الطبيعية
الأنشطة البشرية
ملوثات الهواء
30 %
40 %
80 %
95 %
80 %
60 %
70 % ( إحتراق )
60% ( سيارات )
20 %
5 %
20 %
40 %
ثانى أكسيد الكبريت
أول أكسيد الكربون
ثانى أكسيد الكربون
أكسيد نيتروجين
غاز ودخان
آمونيا
( ب ) الأسمدة الكيماوية . . . Chemical Fertilizers
تعتبر مصر من أكثر الدول العربية إستهلاكاً للأسمدة المعدنية حتى عام ( 2000 ) حيث بلغ مليون طن سنوى من الأسمدة النيتروچينية و 250.0 ألف طن سنوى من الأسمدة الفوسفاتية .
ومع اتباع أسلوب الزراعة المكثفة أصبح هناك استنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة بالتربةوخاصة النيتروچين ومع محدودية استخدام الأسمدة العضوية والاتجاه نحو استخدام الأسمدة الكيماوية وخاصة النيتروچينية قد أدى إلى تلوث التربة بالنترات ومن ثم إلى مياه المصارف بالغسيل . بالإضافة إلى مركبات الفوسفور تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة فى التربة الزراعية والتى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مركبات عديمة الذوبان فى الماء فالبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى بالتربة تقوم بتحويل المواد النيتروچينية فى هذه الأسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات . وفى نفس الوقت يمتص النبات جزء منها ويتبقى الجزء الأكبر فى التربة وماءها . ويكون هناك عدم اتزان بين العناصر الغذائية داخل النبات مما يؤدى إلى تراكم كميات كبيرة من النترات فى الأوراق والجذور وينتج عنه تغير فى طعم الخضروات والفواكة وتغير لونها ورائحتها .
ومن أمثلة النباتات التى تخزن فى أنسجتها نسبة عالية من النترات وقدر صغير من أيون النيتريت الذى ينتج من اختزال النترات فى بعض أنواع البقول والفجل والجزر كما يوضحة الجدول التالى :
النترات ( ملجم/كجم )
النترات ( ملجم/كجم )
نوع النبات
م
3.3
1.5
2.3
7.3
0.7
8.7
3.2
8.0
5.3
2134
183
330
2600
1321
1361
442
156
153
البنجر
الجزر
الكرنب
الفجل
الكرفس
الخس
السبانخ
الخيار
الفاصوليا الخضراء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
رجوع
عوامل وأسباب تلوث التربة الزراعية بالأسمدة الكيماوية هى :
1- التكثيف المحصولى . . والذى يؤدى إلى استنزاف مستمر للعناصر الغذائية فى التربة وخاصة النتروچين مما استدعى إلى الإسراف فى استخدامها .
2- معدل سقوط الأمطار والرى . . تؤدى إلى فقدان هذه الأسمدة النتروچينية إلى مياه الصرف والمياه الجوفية .
3- البكتيريا والكائنات الدقيقة الحية . . تقوم بتحويل المواد النيتروچينية فى هذه الأسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات .
ويوضح الجدول التالى محتوى الأسمدة المعدنية والأسمدة المصنعة من المخلفات البلدية من العناصر السامة والتى تعتبر من أهم مصادر تلوث التربة :
الأسمدة المصنعة من المخلفات
الأسمدة العضوية
الأسمدة النيتروجينية
الأسمدة الفوسفاتية
العنصر
ملجم / كجم
2 – 52
-
0.01 100
-
0.9 – 21
13 – 3580
0.09 – 21
-
-
0.9 279
1.3 – 2240
-
-
-
-
82 - 5894
3 -25
0.3 – 0.6
0.1 – 1.8
0.3 – 24
0.01 – 36
2 – 172
0.01 – 0.36
30 – 969
0.05 – 3
20.1 – 30
1.1 – 27
-
2.4
-
-
15 - 566
2.3 – 120
-
0.05 – 8.5
5.04 – 12
3.1 – 19
-
0.3 – 2.9
-
1 – 7
7 – 34
2 – 27
-
-
-
-
1.42
2-1200
2 – 115
0.1 – 170
1 – 12
66 – 245
1 – 300
0.01 – 1.2
20 – 40
0.1 – 60
7 – 38
7 – 225
> 100
0.5
30 – 300
2 – 1600
50 - 1450
الزرنيخ
البورون
الكادميوم
الكوبلت
الكروميوم
النحاس
الزئبق
المنجنيز
المولبيدنوم
النيكل
الرصاص
القصدير
السلينيوم
يورانيوم
الفانديوم
الزنك
رجوع
( ج ) المبيدات الكيماوية
لقد بلغ استخدام المبيدات فى مصر ذروته عام 1983 - 1984 حيث تعدى 34 ألف طن سنوياً وقد تقلصت هذه الكمية إلى 4.2 ألف طن سنوياً لعام 2001 نظراً للاتجاه إلى استخدام المكافحة البيولوچية وبدائل المبيدات . وتؤثر المبيدات على الأحياء الدقيقة التى تعيش فى التربة فتهلك بعضها مثل النمل والديدان وبعض الحشرات والأحياء والتى تعد أعداء طبيعية للعديد من الآفات الزراعية التى تصيب المزروعات . وتزداد فرص التلوث بالمبيدات داخل الصوب الزجاجية حيث تكون الرطوبة ودرجة الحرارة مرتفعة .
عوامل و أسباب تلوث التربة الزراعية بالمبيدات هى :
1- نوع المبيد ( Quality ) .
2- درجة ذوبان المبيد ( Solubiliy ) .
3- كمية المبيد واسلوب استخدامة ( Quality & Practice ) .
4- حرث التربة ( Soil Powing ) .
5- رطوبة التربة ( Soil Moisture ) .
6- درجة حرارة التربة ( Soil Temperature ) .
7- العوامل الجوية ( Atmospheric Factors ) .
( د ) النفايات الصلبة . . . Solid Wastes
إن الزيادة المطردة فى أعداد سكان الأرض مع التقدم التكنولوچى الكبير والتحسين فى مستويات المعيشة أدى إلى زيادة فى الاستهلاك اليومى مما أوجب التخلص من المخلفات الصلبة البلدية والزراعية . ويعد تجميع النفايات الصلبة مشكلة حيث أنها تحتوى على القمامة والورق والبلاستيك والزجاج والعلب الفارغة وبقايا المأكولات وبقايا المحاصيل الزراعية والحيوانية . وعندما تتعرض للأمطار أو أى مصدر رطوبى تتحلل وتتسرب إلي التربة أو إلى المياه السطحية أو الجوفية ومن ثم تعمل على تلوث الماء الجوفي والتربة بالإضافة إلى الغازات المتخلفة الناتجة عن تحللها والتى تلوث الهواء كما أنها تسبب كثير من الأمراض التى تصيب الإنسان وكذلك الحيوان .
رجوع
ومن أهم عوامل وأسباب التلوث الناتج عن النفايات المختلفة :
( أ ) النفايات البلدية من المدن والقرى . . وتبلغ الكمية الكلية من مخلفات القمامة بالمدن مايقرب من 14.9 مليون طن سنوياً ( 9.3 مليون طن سنوياً للمدن الرئيسية ، 5.62 مليون طن / سنة مدن صغيرة وقرى ) وتقدر نسبة تولد المخلفات الصلبة من الأنشطة المختلفة كما يلى :
* نفايات منزلية ( 68 % ) .
* تسرب الشوارع ومخلفات خضراء ( 12 % ) .
* نفايات القطاع التجارى ( 11 % ) .
* الأنشطة الصناعية ( 5 % ) .
* نفايات الفنادق والمستشفيات ( 4% ) وتحتوى على 20% من المكونات المعدية والمسببة للأمراض .
( ب ) المخلفات الزراعية . . وتقدر المخلفات الزراعية بحوالى 16.5 مليون طن / سنوياً ويستخدم غالبيتها كأعلاف وأسمدة عضوية وأنشطة حقلية ومنزلية ويتبقى حوالى 3.5 مليون طن سنوى يتم حرثها عشوائياً وتعمل وزارة الزراعة جاهدة مع المواطنين للاستفادة بحوالى مليون طن سنوياً من هذه المخلفات وخاصة قش الأرز من خلال نشر أساليب تدوير المخلفات لإنتاج أسمدة عضوية وطاقة وأعلاف غير تقليدية .
رجوع
( ج ) المخلفات الصناعية الصلبة . . وتقدر بحوالى 6.2 مليون طن سنوياًمنها 5.9 مليون طن غير خطيرة يعاد تدوير معظمها وتشمل الأنشطة الصناعية التالية :
1) صناعة التعدين . 2) صناعة الأسمنت .
3) صناعة المعادن والصلب . 4) الصناعات الكيماوية .
5) صناعة التكرير والصناعات البتروكيميائية .
6) صناعة البضائع العامة .
7) صناعة النسيج . صناعة المواد الغذائية .
( د ) مخلفات الرعاية الصحية . . وتقدر كمياتها بحوالى 25 - 100 ألف طن سنوياً من المخلفات الصلبة العادية وهى تصدر من المستشفيات والعيادات الخاصة والوحدات الصحية
( هـ ) مخلفات الهدم ومواد البناء . . وتقدر بحوالى 4 مليون طن ستوياً .
( و ) مخلفات تطهير الترع والمصارف . . وتقدر بحوالى 49.4 طن سنوياً .
( ز ) مخلفات الحمأة . . وتقدر بحوالى مليون طن سنوياً يمكن الاستفادة بها كسماد عضوى .
رجوع
النفايات الخطرة
هى النفايات غير المشعة ولها خصائص كيماوية نشطة أو سامة أو قابلة للإنفجار وقد تكون على هيئة غازات سائلة أو صلبة تؤدى إلى احتمال الخطر على الإنسان والبيئة . وتشمل مكوناتها على مركبات معينة أو مذيبات عضوية مهلجنة أو مركبات عضوية مهلجنة أو أحماض أو أسبستوس أو مركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد أو الفينول وغيرها . وأهم مصادر النفايات الخطرة فى مصر :
* الصناعات التعدينية الكبيرة .
* المستشفيات والمعامل الطبية .
* الإنشطة الزراعية .
* بعض الأنشطة التجارية والخدمية .
رجوع
( د ) الآثار البيئية لملوثات المياه والتربة الزراعية وأضرارها على ( الإنسان - الحيوان - النبات )
يعتبر تلوث المياه والتربة الزراعية من أخطر أنواع التلوث البيئى حيث يأتى الضرر البيئى لهما من إتلاف الغطاء الأخضر للأرض حيث يؤدى إلى إتلاف الغابات وأشجار الحدائق وكثير من الخضروات وتآكل طبقة الأوزون مما يسبب تلف المحاصيل وخاصة الحبوب والأعلاف المستخدمة لغذاء الحيوان وكذلك إلحاق الضرر بالكائنات الحية التى تؤدي إلى إضطراب فى التوازن البيئى .
1 ) غاز أول أكسيد الكربون . . وهو ناتج عوادم السيارات وحرق المخلفات الزراعية الصلبة والطبية وهو غاز سام يسبب الصداع والغثيان وصعوبة التنفس إذا وصلت نسبته إلى 0.1% .
2 ) غاز ثانى أكسيد الكربون . . نسبته قليلة بالغلاف الجوى (0.03%) وينتج من الحرائق وتنفس الكائنات الحية والبراكين . . وزيادة نسبته فى الهواء الجوى تسبب فى رفع درجة حرارة الجو مما يؤثر بالسلب على نمو المحاصيل وندرة المياه - كما أنه يذوب مع ماء المطر مكوناً حمض كربونيك يؤثر على تلف النباتات وتغير المناخ بوجه عام .
3 ) أكاسيد النيتروچين . . تنطلق من النشاط الحيوى للكائنات الدقيقة وخاصة نشاط البكتيريا فى التربة وكذلك الإفراط فى إستخدام الأسمدة الآزوتية فى الزراعة وحرق الوقود والمخلفات الزراعية وعوادم الطائرات وهى تسبب تهيجاً شديداً للجهاز التنفسى وتلف الرئتين ، كما تؤدى إلى الوفاة كما تؤدى إلى تدمير طبقة الأوزون التى تحمى الإنسان من أخطار الأشعة الفوق بنفسجية بالإضافة إلى إرتفاع درجة حرارة جو الأرض ( ظاهرة الاحتباس الحرارى ) والتى تزيد من الطلب على المياه وتسبب جفاف الأرض والمحصول .
4 ) مركبات الهيدروكربونات . . وهى مركبات عضوية تتكون من الكربون والهيدروچين ومنها مايوجد على الصورة الغازية مثل الميثان وهو ناتج من تخمر المخلفات النباتية والمستنقعات كما أنها تنتج من احتراق المخلفات الزراعية والمبيدات الحشرية وهى تقلل من أشعة الشمس التى تصل إلى سطح الأرض مما يؤثر على نمو النباتات ونضج المحاصيل وكفاءة عملية البناء الضوئى وهى تسبب حساسية للعين والأنف والحلق وبعض أنواعها لها تأثيرات سرطانية .
5 ) مركبات الرصاص . . تعتبر من أكثر المعادن السامة إنتشاراً فى الهواء وهى ناتج عوادم السيارات والمصانع ويدخل فى كثير من الصناعات مثل صناعة البطاريات والمبيدات الحشرية والبنزين والبويات وطلاء الأوانى الفخارية . . وهى لها تأثيراتها السلبية على نمو الأطفال ونضجهم العقلى كما يترسب الرصاص على الخضار والفواكة المزروعة بالقرب من الطرق التى تمر بها السيارات ، ويدخل الرصاص إلى جسم الإنسان عن طريق الجهاز العصبى وخاصة للأطفال ، كما يسبب أمراض الدم والقلب ، كما يؤثر على جهاز المناعة ويسبب السرطان .
رجوع
6 ) العناصر الثقيلة مثل . . الكروم - النيكل - الزرنيخ - الكادميوم تؤثر على حاسة الشم والتذوق فى الإنسان . ومما لاشك فيه فإن الغازات والمخلفات السائلة من المصانع تحتوى على عناصر شديدة السمية تؤثر على صحة الإنسان كما يلى :
* الزئبق والمنجنيز يؤثرا على المخ والأعصاب .
* الكوبالت واليود يؤثرا على الغدة الدرقية .
* الزئبق والكادميوم يؤثرا على الكلى .
* الفلوريد والسيلينيوم يؤثرا على الأسنان واللثة .
7 ) بسبب تلوث المياه تزداد سمية الأسماك . . حيث الزئبق هو أكثر المعادن الثقيلة سمية وهو من السموم المؤثرة على المخ والعصب الشوكى كما قد تحتوى الطيور مثل الدواجن التى تتغذى على مساحيق الأسماك على نسب أعلى من الزئبق .
8 ) تقدر كمية مياه الصرف الصحى المتاحة 5 مليار م3 / سنة (2004) يعالج منها 2.9 مليار م3 / سنة ويتوقع أن تصل إلى 6.2 م3 / سنة عام ( 2017 ) . ويستغل منها فى الرى مايقرب من 0.2 مليار م3 / سنة ويتم التخلص من مياه الصرف الصحى الصادرة عن المدن والقرى والمجتمعات السكنية بصرفها إلى المصارف الزراعية والبحيرات الداخلية بدون تنقية .
رجوع
* * ويآتى الضرر البيئى للتلوث بمياه الصرف الصحى كما يلى :
أ ) وجود العديد من البكتيريا الضارة للإنسان والحيوان بنسب عالية تتجاوز مئات الملايين من بكتيريا مجموعة القولون والتى تعتبر المصدر الأساسى للأمراض المعوية وكذلك بكتيريا السالمونيلا Salmonella التى تسبب أمراض حمى التيفود وبكتيريا الشيجلا Shigella التى تسبب أمراض الإسهال .
ب ) وجود العديد من بويضات الطفيليات المسببة لكثير من الأمراض مثل البلهارسيا والإنكلستوما والإسكارس والديدان الكبدية بالإضافة إلى وجود البويضات التى تسبب الأمراض للماشية وتنتقل للإنسان مثل التينياسوليوم والتينياساجتناتا .
ج ) وجود نسب من مركبات المبيدات الفطرية والبكتيرية ومبيدات الحشائش والحشرات ومركبات الفوسفور والكلوريدات السامة والمنظفات الصناعية والمعدنية والعضوية التى تؤدى إلى الإضرار بالإنسان .
د ) وجود العناصر السامة مثل الرصاص ، النيكل ، الزئبق ، الكروم ، الكوبلت ، الكادميوم بتركيزات عالية فوق المعدلات المسموح بها دولياً وهذه العناصر مصدرها الأساسى هو مياه الصرف الصناعى . . وهذه العناصر تترسب فى التربة وتصل إلى النبات ومن ثم الحيوان والإنسان وتسبب العديد من الأمراض التى تضر بصحة الإنسان .
هـ ) وقد تنبعث روائح كريهة من مياه المجارى والتى تتمثل فى خليط من غازات كبريتيد الأيدروچين وهو يسبب تهيج للأغشية المخاطية بالعيون والجهاز التنفسى وغاز الآمونيا وهو غاز شديد السمية يسبب تهيج الأغشية المخاطية للعيون والحنجرة والأنف ويسبب أحياناً العقم وتتفاوت شدة الإنبعاث لهذه الغازات تبعاً لفصول السنة .
9 ) مركبات الكلوروفلورو كربون . . وهى مركبات تحتوى على ذرات الكلور و الفلور وتنبعث من أجهزة التكييف والتبريد والإيروسولات المنبعثة من أصباغ الشعر ومزيلات الروائح وورنيش الأثاث والمذيبات الصناعية وصناعة العطور وتستخدم عامل أساسى لصناعة الأسفنج .
وهذه المركبات على الرغم من أنها ليست سامة لكنها تنتشر فى الهواء وتحملها التيارات الهوائية إلى طبقات الجو العليا فتدمر طبقة الأوزون . وفائدة طبقة الأوزون ( تحيط بالغلاف الجوى على مسافة 20 - 30 كم وسمكها 2 - 8 كم ) فى أنها تحمى البشرية من أشعة الشمس فوق البنفسجية وذلك بعكسها إلى الفضاء الخارجى فإذا نفذت هذه الأشعة إلى الأرض تضر بصحة الإنسان مما تعرضه إلى سرطان الجلد بالإضافة إلى آثار أخرى على الحيوان ( هزال ونقص إدرار اللبن ) والمحاصيل الزراعية ( قصور فى نمو النباتات ) . . . وهكذا تنتهى مظاهر الحياة على الأرض بتناقص هذه الطبقة الواقية من الأوزون .
10 ) المخاطر البيولوچية للإشعاعات المؤذية الملوثة لمياه الرى والتربة الزراعية . . تؤدي الإشعاعات الصادرة من محطات القوى النووية إلى آثار بيولوچية على جسم الإنسان يمكن أن تظهر فيما بعد وتعتمد خطورة هذه الآثار على الفترة الزمنية لظهورها وكمية الإشعاعات الممتصة وعلى معدل إمتصاصها ومدى حساسية المادة الحسية للإشعاع .
رجوع
أ- مخاطر جسدية ذاتية : وهى المخاطر أو الآثار التى تصيب كافة أنواع الخلايا التناسلية وتظهر على الكائن الحى نفسة الذى تعرض للإشعاع .
ب- مخاطر وراثية : وهى الآثار التى تظهر أعراضها فى ذرية الكائن الحى الذى تعرض للإشعاعات تبين تلف أعضاؤه التناسلية .
11 ) الغازات الصادرة من محطات القوى الكهربائية والمراكز الصناعية . . التى تحرق كميات كبيرة من الوقود مما ينتج عنه أكاسيد الكبريت والنتروچين والكربون مما يؤدى إلى تفاعل الكبريت مع الأكسچين فى وجود الأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس ويتحول إلى ثالث أكسيد الكبريت الذى يتحد مع بخار الماء فى الجو ليعطى حمض كبريتيك أو حمض نتريك أو كربونيك الذى يبقى معلقاً فى الهواء حتى تصبح الظروف مناسبة لسقوط المطر فيذوب معه فى شكل أمطار حمضية حيث يتضح الضرر البيئى لها من تأثيرها على نوعية مياه الرى والشرب حيث تذيب العناصر الثقيلة من التربة وتحملها إلى مياه الأنهار والمياه الجوفية مسببة أضرار للإنسان والحيوان وجميع الكائنات الحية التى يتغذى عليها .
رجوع
12 ) الإسراف فى استخدام الكيماويات من الأسمدة المعدنية والمبيدات الزراعية . . ويأتى الضرر البيئى من الإسراف فى الأسمدة النيتروچينية إلى التلوث بأيون النترات ( NO3 ) الذى يصل عن طريق مياه الرى أو الصرف أو تختزنة بعض النباتات فى أنسجتها بنسبة عالية مثل ( البنجر - الجزر - الكرنب - الفجل - الكرفس - الخس - السبانخ - الخيار - الفاصوليا الخضراء ) مما يفقدهم الطعم وتغير لونها ورائحتها . وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر دم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار .
ويأتى الضرر البيئى من الإسراف فى الأسمدة الفوسفاتية حيث زيادة نسبتها فى التربة تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة فى التربة الزراعية التى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مواد عديمة الذوبان فى الماء وغير صالحة لامتصاص النبات .
ويأتى الضرر البيئى للمبيدات الكيماوية . . من أن أغلبها مركبات حلقية بطيئة التحلل وتحتوى على عناصر ثقيلة ذات درجة سمية عالية كما أن نواتج تكسرها يزيد من تركيز وتراكم الكلور والفوسفور والنترات عن الحد المسموح به فى البيئة الزراعية .
التلوث البيئى بمبيدات الآفات يساعد على تدمير الكبد . . حيث تنتقل بقايا المبيدات بالتربة وعلى النباتات إلى غذاء الإنسان من الخضر والفاكهة وغيرها فتصيبة بالعديد من الإلتهابات الكبدية المزمنة . . ومن المؤشرات التى تدل على خطورة الموقف ذلك التزايد المستمر فى أعداد المصابين بالفشل الكبدى والكلوى بمصر من جراء التلوث البيئى بالمبيدات الزراعية .
التلوث بمبيدات الحشائش والآفات وعادم السيارات . . يؤثر على الغدد النخامية لمخ الإنسان وتؤدى إلى عقم الرجال .
وتزداد فرص التلوث بالمبيدات فى الزراعات المحمية . . وذلك إن النباتات المنزرعة داخل الصوب تكون محاطة ببيئة حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية . فالبيئة بالصوب تشجع على النمو السريع للنباتات وفى نفس الوقت تشجع على نمو وتكاثر الآفات مما يضطر معه المزارع إلي رش النباتات بمبيدات الآفات على فترات قصيرة . وتزداد فرص تلوث التربة والنباتات بالمبيدات فى جو الصوب المغلق عنه فى الجو المفتوح . ونظراً لأن المحاصيل التى داخل الصوب مثل الخيار والطماطم والكوسة والفراولة والكانتلوب تجمع على فترات متقاربة وترش فى نفس الوقت علي فترات متقاربة فإنها تجمع بعد مرور فترات قصيرة على رشها وتكون حينئذ ملوثة بالمبيد المرشوش وغالباً فإن غسيل الثمار لايتخلص من المبيد بل يكون جزء من المبيد قد امتص بالأنسجة الخارجية للمحصول .
رجوع
13 ) مياه الصرف الزراعى المحملة بمياه الصرف الصحى والصناعى غير المعالج :
* ويأتى الضرر البيئى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى كما يلى :
1- مخاطر الملوحة والقلوية : تتراكم ا