الرئيسية
أمس في 7:11 pm من طرف amira333
ان معظم مدننا وبلداتنا و قرانا الكبيرة أصبحت ملوثة بشكل أو بآخر لكن هذا التلوث يختلف من شكل لآخر ومن مدينة أو قرية لأخرى.
نتيجة لتزايد اعتماد المواطن العربي على الآلة في تدبير معظم شؤونه واحتياجاته اليومية، اصبح يعلم القاصي والداني ان المشاكل البيئية المستعصية التي تعاني منها أغلب مدننا العربية، تعود الى أكتظاظ المدن بشكل مضطرد ومرعب بوسائل النقل المختلفة من سيارات وقطارات ودراجات ناريةو المصانع والمعامل المختلفة والشركات الصناعية
فتحول هواؤها الى هواء تشوبه كافة أنواع الملوثات، بدءاً بالمعادن الثقيلة، مروراً بغازات الكربون، والكبريت، والميكروبات والجراثيم وانتهاء بالضجيج من الأصوات العالية التي تزيد من المعدل الطبيعي المقبول الذي يسبب للإنسان أذى، قد ينجم عنه تأثيرات صحية ضارة..
فبدأ من مخلفات الشركات الصناعية و الروائح ومشاكل تلوث الهواء الناتجة عن المصانع انتهاء الى حدة الضوضاء بسبب وسائل النقل المختلفة، من أهم مسببات التلوث وأكثرها ضرراً على صحة المواطنين، لا يدركون نتائجها الضارة على صحة الناس، وما تسببه من امراض للمواطنين سواء كان ذلك مباشرة أو على المدى البعيد.
طبعاً السكان أدرى بهواء مدينتهم، ويستطيع أياً منهم ان يحدثك عن مشاكل مدينته البيئية دون الحاجة لدراسات أكاديمية وأبحاث لنتعرف عليها، ولديهم أسئلة كبيرة بحاجة لجهات علمية محايدة وموثوقة للاجابة عنها، عن هذه الامراض المزمنة التي تصيب ابناؤهم ومعرفة سببها, الرائحة من أين تأتي, عن الاف الاطفال الذين يصابون بنقص السمع من جراء التعرض الدائم للضجيج. الخضروات الملوثة ومياة الشرب غير الصالحة ماهي مسبباتها
هناك الالاف من المواطنين في أنحاء وطننا العربي يستغيثون أين الحل...؟!
هل يكمن في إيجاد طرق لتشجيع استخدام وسائل الركوب الجماعية، والاعتماد على المشي في الذهاب إلى العمل إذا كان قريباً، لتخفيف عدد السيارات في شوارع المدن وإبعاد السيارات الكبيرة /الشاحنات/ من الدخول إلى المدينة
تحديث شبكات الصرف الصحي في المدن كمسبب رئيسي لتخلص من الرائحةالكريهة جداً,والبدء في عمليات تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي وانشاء اخرى بمواصفات علمية حيث ان أصابع الاتهام اتجهت صوب محطات معالجة الصرف الصحي كونها المسبب الرئيسي للروائح الغريبة
،هناك آخرين تحدثوا عن حلول أخرى ك تأمين الخدمات الضرورية في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة لتجنيب استخدام السيارات للتوجه إلى المدينة لتأمينها، ومنع استخدام السيارات القديمة التي تلوث البيئة بالضجيج والغازات الصادرة عنها
يجب إجراء حملة إعلامية مكثفة لتوعية المواطنين بخطورة دفن مخلفات ونفايات الشركات الصناعية كطريقة للتخلص منها وبيان الأضرار الناجمة عنها، ، ومدى الأذى الذي تسببه للبيئة من الناحية الصحية، للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية
اما بالنسبة الى زيادة عدد الحدائق والمساحات الخضراء النباتية وبناء جدران أو أشجار عالية حول الطرق السريعة لعزلها عن المناطق المأهولة، فهي الحصون المنيعة التي كانت تقاوم التلوث وعماد الحلول للمشاكل البيئية
فبعد انتم القضاء على معظم الاشجار والمساحات الخضراء بعد ان امتدت يد الاسمنت المسلح إليها، وتحولت معظم بساتين وكروم المدن العربية عبر الزمن الى أحياء وأبنية سكنية، وبعد ان امتدت يد التحديث والتطوير اليها فقطعت الاشجار ودمرت الحدائق بحجج ان هذه الاشجار التي تسيء للمنظر العام الجمالي للمدينة، كونها قد شاخت وغزت الأمراض جسمها، أو الادعاء بأن جذور الاشجار تسيء الى الأرصفة والشوارع، أو بسبب مرور خط مجرور أو شارع أو..الخ فما تبقى من البساتين يتقلص يوماً بعد يوم
بدأت مشاكل التلوث في مدننا العربية واضرارة على صحة الانسان والبيئة بالظهور ,مما دق ناقوس الخطر لمسؤولى المدن وبدؤا انشاء الحدائق والمسطحات الخضراء، ووقف قطع الاشجار المعمرة
نتيجة لتزايد اعتماد المواطن العربي على الآلة في تدبير معظم شؤونه واحتياجاته اليومية، اصبح يعلم القاصي والداني ان المشاكل البيئية المستعصية التي تعاني منها أغلب مدننا العربية، تعود الى أكتظاظ المدن بشكل مضطرد ومرعب بوسائل النقل المختلفة من سيارات وقطارات ودراجات ناريةو المصانع والمعامل المختلفة والشركات الصناعية
فتحول هواؤها الى هواء تشوبه كافة أنواع الملوثات، بدءاً بالمعادن الثقيلة، مروراً بغازات الكربون، والكبريت، والميكروبات والجراثيم وانتهاء بالضجيج من الأصوات العالية التي تزيد من المعدل الطبيعي المقبول الذي يسبب للإنسان أذى، قد ينجم عنه تأثيرات صحية ضارة..
فبدأ من مخلفات الشركات الصناعية و الروائح ومشاكل تلوث الهواء الناتجة عن المصانع انتهاء الى حدة الضوضاء بسبب وسائل النقل المختلفة، من أهم مسببات التلوث وأكثرها ضرراً على صحة المواطنين، لا يدركون نتائجها الضارة على صحة الناس، وما تسببه من امراض للمواطنين سواء كان ذلك مباشرة أو على المدى البعيد.
طبعاً السكان أدرى بهواء مدينتهم، ويستطيع أياً منهم ان يحدثك عن مشاكل مدينته البيئية دون الحاجة لدراسات أكاديمية وأبحاث لنتعرف عليها، ولديهم أسئلة كبيرة بحاجة لجهات علمية محايدة وموثوقة للاجابة عنها، عن هذه الامراض المزمنة التي تصيب ابناؤهم ومعرفة سببها, الرائحة من أين تأتي, عن الاف الاطفال الذين يصابون بنقص السمع من جراء التعرض الدائم للضجيج. الخضروات الملوثة ومياة الشرب غير الصالحة ماهي مسبباتها
هناك الالاف من المواطنين في أنحاء وطننا العربي يستغيثون أين الحل...؟!
هل يكمن في إيجاد طرق لتشجيع استخدام وسائل الركوب الجماعية، والاعتماد على المشي في الذهاب إلى العمل إذا كان قريباً، لتخفيف عدد السيارات في شوارع المدن وإبعاد السيارات الكبيرة /الشاحنات/ من الدخول إلى المدينة
تحديث شبكات الصرف الصحي في المدن كمسبب رئيسي لتخلص من الرائحةالكريهة جداً,والبدء في عمليات تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي وانشاء اخرى بمواصفات علمية حيث ان أصابع الاتهام اتجهت صوب محطات معالجة الصرف الصحي كونها المسبب الرئيسي للروائح الغريبة
،هناك آخرين تحدثوا عن حلول أخرى ك تأمين الخدمات الضرورية في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة لتجنيب استخدام السيارات للتوجه إلى المدينة لتأمينها، ومنع استخدام السيارات القديمة التي تلوث البيئة بالضجيج والغازات الصادرة عنها
يجب إجراء حملة إعلامية مكثفة لتوعية المواطنين بخطورة دفن مخلفات ونفايات الشركات الصناعية كطريقة للتخلص منها وبيان الأضرار الناجمة عنها، ، ومدى الأذى الذي تسببه للبيئة من الناحية الصحية، للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية
اما بالنسبة الى زيادة عدد الحدائق والمساحات الخضراء النباتية وبناء جدران أو أشجار عالية حول الطرق السريعة لعزلها عن المناطق المأهولة، فهي الحصون المنيعة التي كانت تقاوم التلوث وعماد الحلول للمشاكل البيئية
فبعد انتم القضاء على معظم الاشجار والمساحات الخضراء بعد ان امتدت يد الاسمنت المسلح إليها، وتحولت معظم بساتين وكروم المدن العربية عبر الزمن الى أحياء وأبنية سكنية، وبعد ان امتدت يد التحديث والتطوير اليها فقطعت الاشجار ودمرت الحدائق بحجج ان هذه الاشجار التي تسيء للمنظر العام الجمالي للمدينة، كونها قد شاخت وغزت الأمراض جسمها، أو الادعاء بأن جذور الاشجار تسيء الى الأرصفة والشوارع، أو بسبب مرور خط مجرور أو شارع أو..الخ فما تبقى من البساتين يتقلص يوماً بعد يوم
بدأت مشاكل التلوث في مدننا العربية واضرارة على صحة الانسان والبيئة بالظهور ,مما دق ناقوس الخطر لمسؤولى المدن وبدؤا انشاء الحدائق والمسطحات الخضراء، ووقف قطع الاشجار المعمرة