الري بالتنقيط
يعني الري بالتنقيط إيصال مياه الري إلى أشجار منفردة أو صفوف من الأشجار بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة ونم خلال أجزاء صغيرة تسمى بالمنقطات.
وتعتبر هذه الطريقة نم الأهمية بمكان في البحرين نظراً للحاجة الماسة إلى التوفير في المياه والطاقة في الاستخدام الأمثل لتلك المصادر لان نظام الري بالتنقيط ، والذي يمثل أحدث طرق الري المستخدمة ، يمكن أن يحقق مثل تلك المطالب ، بل ويمكن من خلاله أيضا تحسين الإنتاج الزراعي للحصول على نوعية أفضل وإنتاج أوفر .
يتميز نظام الري بالتنقيط بالعديد من الفوائد مقارنة بنظم الري السطحي أو الرش مثل:
1- الاستخدام الأمثل للمياه والذي يتم بواسطة توفير جزء من المياه حيث تعتبر فواقد التبخر من سطح التربة وفواقد الجريان السطحي والتسرب العميق قليلة ، كما تعتبر فوائد التوصيل معدودة . ويمكن توفير مياه إضافية بالنسبة للمحاصيل في طور النشوء أو عند بداية الموسم الزراعي .
2- الزيادة الملحوظة في نمو النبات والمحصول الناتج عنه ، حيث تتوافر الرطوبة في منطقة الجذور بصفة دائمة نظراً لطول فترات الري وتكرارها .
3- التحكم في الملوحة ، حيث تتم إزاحة الأملاح في التربة خارج منطقة الجذور بالريات المتكررة .
4- يمكن تطبيق المبيدات والأسمدة الكيماوية بصورة افضل من خلال النظام .
5- تمكن التحكم في نمو الحشائش حول الأشجار ، وذلك لصغر المساحات السطحية المبللة والتي يمكن أن تنمو عليها الحشائش .
6- توفير العمالة حيث يمكن إدارة النظام آليا .
7- إمكانية استخدام مياه مالحة للري .
8- يمكن استخدام أراض ذات ميول عالية أو تضاريس غير منتظمة .
9- التوفير في احتياجات الطاقة ، (عدد وقدرات وحدات الضخ والوقود اللازم لها) نظراً لقلة الضغط المطلوب للنظام مقارنة بنظام الرش.
10- إمكانية أداء بعض العمليات الزراعية في المساحات غير المبللة بين الأشجار دون التأثير على أداء النظام.
11- يناسب معظم الأشجار والمحاصيل –عدا الكثيفة- ولجميع فترات النمو ، ولجميع أنواع التربة .
12- لا يتأثر النظام بالرياح فيمكن تشغيله في أي فترة خلال الليل أو النهار .
13- يمكن للنظام أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات والتي تنشا على الأوراق المبتلة وذلك لان الغطاء الخضري يبقى جافا دائما ، كما يقلل ذلك من احتراق الأوراق والتي ترش (في ري الرش) بالمياه ذات الأملاح العالية.
ورغم العديد من المميزات الواضحة للنظام فهو لا يخلو من بعض العيوب مثل:
1- يتطلب إدارة جيدة يبدأ دورها بالتأكد من التصميم الأفضل والإشراف على التركيب وينتهي بالتشغيل والصيانة والتقويم الدوري للنظام .
2- انسداد المنقطات ، نظرا لصغر فوهتها مما يؤدي إلى ضعف كفاءة الري .
3- تكلفة أولية عالية للنظام مقارنة بالري السطحي أحيانا بري الرش .
4- احتمال تعرض الأنابيب الفرعية وأنابيب المنقطات للتلف لكونها من البلاستك اللدن .
5- لا يعتبر استخدام الري بالتنقيط اقتصاديا للمحاصيل المزروعة بكثافة مثل الحبوب حيث تحتاج إلى كمية كبيرة من الأنابيب .
6- تتجمع الأملاح الزائدة أحيانا عند سطح بين المنقطات وأثناء هطول الأمطار تنزل هذه الملاح إلى منطقة الجذور فتؤثر على نمو النباتات .
7- الانتشار المحدود أحيانا للرطوبة والجذور في التربة مما يؤثر على مقاومة بعض الأشجار للرياح الشديدة.
يعني الري بالتنقيط إيصال مياه الري إلى أشجار منفردة أو صفوف من الأشجار بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة ونم خلال أجزاء صغيرة تسمى بالمنقطات.
وتعتبر هذه الطريقة نم الأهمية بمكان في البحرين نظراً للحاجة الماسة إلى التوفير في المياه والطاقة في الاستخدام الأمثل لتلك المصادر لان نظام الري بالتنقيط ، والذي يمثل أحدث طرق الري المستخدمة ، يمكن أن يحقق مثل تلك المطالب ، بل ويمكن من خلاله أيضا تحسين الإنتاج الزراعي للحصول على نوعية أفضل وإنتاج أوفر .
يتميز نظام الري بالتنقيط بالعديد من الفوائد مقارنة بنظم الري السطحي أو الرش مثل:
1- الاستخدام الأمثل للمياه والذي يتم بواسطة توفير جزء من المياه حيث تعتبر فواقد التبخر من سطح التربة وفواقد الجريان السطحي والتسرب العميق قليلة ، كما تعتبر فوائد التوصيل معدودة . ويمكن توفير مياه إضافية بالنسبة للمحاصيل في طور النشوء أو عند بداية الموسم الزراعي .
2- الزيادة الملحوظة في نمو النبات والمحصول الناتج عنه ، حيث تتوافر الرطوبة في منطقة الجذور بصفة دائمة نظراً لطول فترات الري وتكرارها .
3- التحكم في الملوحة ، حيث تتم إزاحة الأملاح في التربة خارج منطقة الجذور بالريات المتكررة .
4- يمكن تطبيق المبيدات والأسمدة الكيماوية بصورة افضل من خلال النظام .
5- تمكن التحكم في نمو الحشائش حول الأشجار ، وذلك لصغر المساحات السطحية المبللة والتي يمكن أن تنمو عليها الحشائش .
6- توفير العمالة حيث يمكن إدارة النظام آليا .
7- إمكانية استخدام مياه مالحة للري .
8- يمكن استخدام أراض ذات ميول عالية أو تضاريس غير منتظمة .
9- التوفير في احتياجات الطاقة ، (عدد وقدرات وحدات الضخ والوقود اللازم لها) نظراً لقلة الضغط المطلوب للنظام مقارنة بنظام الرش.
10- إمكانية أداء بعض العمليات الزراعية في المساحات غير المبللة بين الأشجار دون التأثير على أداء النظام.
11- يناسب معظم الأشجار والمحاصيل –عدا الكثيفة- ولجميع فترات النمو ، ولجميع أنواع التربة .
12- لا يتأثر النظام بالرياح فيمكن تشغيله في أي فترة خلال الليل أو النهار .
13- يمكن للنظام أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات والتي تنشا على الأوراق المبتلة وذلك لان الغطاء الخضري يبقى جافا دائما ، كما يقلل ذلك من احتراق الأوراق والتي ترش (في ري الرش) بالمياه ذات الأملاح العالية.
ورغم العديد من المميزات الواضحة للنظام فهو لا يخلو من بعض العيوب مثل:
1- يتطلب إدارة جيدة يبدأ دورها بالتأكد من التصميم الأفضل والإشراف على التركيب وينتهي بالتشغيل والصيانة والتقويم الدوري للنظام .
2- انسداد المنقطات ، نظرا لصغر فوهتها مما يؤدي إلى ضعف كفاءة الري .
3- تكلفة أولية عالية للنظام مقارنة بالري السطحي أحيانا بري الرش .
4- احتمال تعرض الأنابيب الفرعية وأنابيب المنقطات للتلف لكونها من البلاستك اللدن .
5- لا يعتبر استخدام الري بالتنقيط اقتصاديا للمحاصيل المزروعة بكثافة مثل الحبوب حيث تحتاج إلى كمية كبيرة من الأنابيب .
6- تتجمع الأملاح الزائدة أحيانا عند سطح بين المنقطات وأثناء هطول الأمطار تنزل هذه الملاح إلى منطقة الجذور فتؤثر على نمو النباتات .
7- الانتشار المحدود أحيانا للرطوبة والجذور في التربة مما يؤثر على مقاومة بعض الأشجار للرياح الشديدة.