@ - الحرارة:
ينمو الزيتون في الأقاليم الحارة إلا أنه يفضل الأقاليم المعتدلة كإقليم بحر الأبيض المتوسط .
ومع أن الزيتون لا يتحمل البرودة المنخفضة كثيرا حيث تتضرر الأوراق و الأغصان و جذوع الأشجار عند درجة –5م خلال فترات النمو وعند درجة –12م خلال فترات السكون النسبي إلا انه يتحمل أكثر من أية شجرة دائمة الخضرة للبرودة و الصقيع .
و لقد تبين بأن الزيتون بحاجة ماسة إلى كمية من البرودة في فصل الشتاء حيث لها أثر التحريض الزهري للبراعم الخضرية لوجود علاقة مباشرة بين ساعات البرودة و كمية أزهار و إثمار الزيتون ففي حال نقص ساعات البرودة يفشل الإزهار في حين أن طول فترة البرودة يعطي إنتاجا غزيراً من الأزهار و تختلف أصناف الزيتون فيما بينها من حيث احتياجها لساعات البرودة لتكوين النورات الزهرية كما أن وجود الأوراق خلال فترة التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة يدل على أن بعض العوامل الموجودة في الورقة تساهم في تحول البراعم الخضرية إلى زهرية .
و يقدر الاحتياج من ساعات البرودة ب 200 – 600ساعة حسب الأصناف على أن تكون درجة البرودة أقل من +10 مئوية .
كما تقدر درجات الحرارة الموجبة الضرورية من فترة الاستيقاظ النباتي إلى موعد قطاف الزيتون ب/5300/درجة مئوية .
تقاوم شجرة الزيتون درجات الحرارة العالية التي تزيد عن 35 مئوية حيث تتكيف مع هذه الحرارة بإغلاق المسام كما تتحمل الحرارة عند درجة /40/مئوية شريطة توفر التغذية و المياه الكافية لها .
@ - الأمطار : للأمطار أهمية كبيرة في نجاح زراعة الزيتون و زيادة الإنتاج إذ كلما كانت الأمطار غزيرة كلما كانت زراعة الزيتون أكثر نجاحاً لكن ممكن لشجرة الزيتون أن تقنع بالقليل من المياه إلا أنها لا تعطي محصولاً جيداً و يلاحظ بأن الزيتون قد انتشرت زراعته في مناطق عديدة و تحت أنظمة مطرية تراوحت من 200مم إلى أكثر من 800مم في السنة و إذا كانت الأمطار ضرورية لشجرة الزيتون فان توزيع كمية المطر خلال العام تلعب دوراً هاما في نمو وإنتاج الزيتون حيث تساعد الأمطار على عقد الثمار إذا هطلت قبل الإزهار أو إذا أعطيت بعض السقايات التكميلية في الصيف حيث يتحقق محصول جيد ،إن المعدل العام الذي تتطلبه شجرة الزيتون هو 450 – 800 مم في السنة إلا أن الكثير من أصناف الزيتون تعطي إنتاجا جيداً ضمن معدلات مناسبة تبدأ من 450 مم فأكثر .
كذلك توجد لأمطار الخريف و الشتاء فوائد أخرى إذا سقطت بصورة مبكرة لان الأشجار تكون بحاجة شديدة إليها بعد جفاف الصيف الطويل وإذا هطلت أمطار في أواخر الربيع بشكل معقول فإنها تساعد الشجرة على اجتياز أثار حرارة الصيف .
@ - الرطوبــة : إن الهطول المطري بمعدل 150 – 200 مم مع وجود رطوبة جوية عالية يكفي لشجرة الزيتون كما في تونس ,وبنفس الوقت تخشى شجرة الزيتون الرطوبة الزائدة و الدائمة لأنها تشجع الإصابة بالأمراض الفطرية و اختناق الجذور .
@ - الضبـاب : يضر الضباب الأزهار إذ كثيراً ما يعيق تلقيحها و يسبب بالتالي سقوطها .
@ - الثلج والبرد: ليس للثلج أضراراً تذكر سوى احتمال تكسر بعض الأغصان في بعض الأحيان وبالرغم من ذلك فان الثلج يحمي الشجرة من أثار البرودة الشديدة والقارصة أما البرد فله أضرار واضحة على تساقط الثمار و تلفها كما أن فروع الشجرة و أغصانها تتعرض أحياناً للجروح مما يعرضها للإصابة ببكتريا مرض سل الزيتون .
@ - الريـاح : تعتبر عملية تهوية الأشجار ضرورية ولكن للرياح القوية الشديدة أثار سلبية على شجرة الزيتون تتمثل في السقوط المبكر للثمار و تكسر الأغصان كذلك يؤدي هذا التأثير إلى تشويه الثمرة الطبيعية وهذا يتعلق بدرجة شدة الرياح كما أن النمو الخضري يضعف في الجهة المعرضة للريح مما يخل في توازن الشجرة كما أن للرياح البحرية الحاملة لأثار من الملح تأثير على أوراق الشجرة حيث من الممكن إحداث حروق في أطرافها ولذلك ينصح باختيار مواقع مناسبة لزراعة الزيتون بعيداً عن التيارات الهوائية كما ينصح أيضا بزراعة مصدات للرياح للتخفيف من أثار الرياح القوية.
@ - الضوء : شجرة الزيتون تعشق الضوء فهي تجود في الجهات المعرضة لضوء الشمس حيث يساهم الضوء في عملية التمثيل الضوئي والتي تزيد من إنتاجية وحيوية الشجرة .
@ - التربــة :زرعت أشجار الزيتون في أنواع متباينة من التربة ولا يعني هذا التوزع بأنه لا توجد شروط للتربة المناسبة لنجاح الزيتون نجاحا اقتصاديا وقد لوحظ بأن الأتربة المناسبة لأشجار الزيتون ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنظام الأمطار خاصة بالنسبة لبساتين الزيتون البعلية التي تكون الأمطار هي المصدر الوحيد للماء و عموما وجد بأن ما يتطلب الزيتون بالدرجة الأولى هي تربة ذات نفاذية جيدة مع قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالماء ومياه الأمطار
ينمو الزيتون في الأقاليم الحارة إلا أنه يفضل الأقاليم المعتدلة كإقليم بحر الأبيض المتوسط .
ومع أن الزيتون لا يتحمل البرودة المنخفضة كثيرا حيث تتضرر الأوراق و الأغصان و جذوع الأشجار عند درجة –5م خلال فترات النمو وعند درجة –12م خلال فترات السكون النسبي إلا انه يتحمل أكثر من أية شجرة دائمة الخضرة للبرودة و الصقيع .
و لقد تبين بأن الزيتون بحاجة ماسة إلى كمية من البرودة في فصل الشتاء حيث لها أثر التحريض الزهري للبراعم الخضرية لوجود علاقة مباشرة بين ساعات البرودة و كمية أزهار و إثمار الزيتون ففي حال نقص ساعات البرودة يفشل الإزهار في حين أن طول فترة البرودة يعطي إنتاجا غزيراً من الأزهار و تختلف أصناف الزيتون فيما بينها من حيث احتياجها لساعات البرودة لتكوين النورات الزهرية كما أن وجود الأوراق خلال فترة التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة يدل على أن بعض العوامل الموجودة في الورقة تساهم في تحول البراعم الخضرية إلى زهرية .
و يقدر الاحتياج من ساعات البرودة ب 200 – 600ساعة حسب الأصناف على أن تكون درجة البرودة أقل من +10 مئوية .
كما تقدر درجات الحرارة الموجبة الضرورية من فترة الاستيقاظ النباتي إلى موعد قطاف الزيتون ب/5300/درجة مئوية .
تقاوم شجرة الزيتون درجات الحرارة العالية التي تزيد عن 35 مئوية حيث تتكيف مع هذه الحرارة بإغلاق المسام كما تتحمل الحرارة عند درجة /40/مئوية شريطة توفر التغذية و المياه الكافية لها .
@ - الأمطار : للأمطار أهمية كبيرة في نجاح زراعة الزيتون و زيادة الإنتاج إذ كلما كانت الأمطار غزيرة كلما كانت زراعة الزيتون أكثر نجاحاً لكن ممكن لشجرة الزيتون أن تقنع بالقليل من المياه إلا أنها لا تعطي محصولاً جيداً و يلاحظ بأن الزيتون قد انتشرت زراعته في مناطق عديدة و تحت أنظمة مطرية تراوحت من 200مم إلى أكثر من 800مم في السنة و إذا كانت الأمطار ضرورية لشجرة الزيتون فان توزيع كمية المطر خلال العام تلعب دوراً هاما في نمو وإنتاج الزيتون حيث تساعد الأمطار على عقد الثمار إذا هطلت قبل الإزهار أو إذا أعطيت بعض السقايات التكميلية في الصيف حيث يتحقق محصول جيد ،إن المعدل العام الذي تتطلبه شجرة الزيتون هو 450 – 800 مم في السنة إلا أن الكثير من أصناف الزيتون تعطي إنتاجا جيداً ضمن معدلات مناسبة تبدأ من 450 مم فأكثر .
كذلك توجد لأمطار الخريف و الشتاء فوائد أخرى إذا سقطت بصورة مبكرة لان الأشجار تكون بحاجة شديدة إليها بعد جفاف الصيف الطويل وإذا هطلت أمطار في أواخر الربيع بشكل معقول فإنها تساعد الشجرة على اجتياز أثار حرارة الصيف .
@ - الرطوبــة : إن الهطول المطري بمعدل 150 – 200 مم مع وجود رطوبة جوية عالية يكفي لشجرة الزيتون كما في تونس ,وبنفس الوقت تخشى شجرة الزيتون الرطوبة الزائدة و الدائمة لأنها تشجع الإصابة بالأمراض الفطرية و اختناق الجذور .
@ - الضبـاب : يضر الضباب الأزهار إذ كثيراً ما يعيق تلقيحها و يسبب بالتالي سقوطها .
@ - الثلج والبرد: ليس للثلج أضراراً تذكر سوى احتمال تكسر بعض الأغصان في بعض الأحيان وبالرغم من ذلك فان الثلج يحمي الشجرة من أثار البرودة الشديدة والقارصة أما البرد فله أضرار واضحة على تساقط الثمار و تلفها كما أن فروع الشجرة و أغصانها تتعرض أحياناً للجروح مما يعرضها للإصابة ببكتريا مرض سل الزيتون .
@ - الريـاح : تعتبر عملية تهوية الأشجار ضرورية ولكن للرياح القوية الشديدة أثار سلبية على شجرة الزيتون تتمثل في السقوط المبكر للثمار و تكسر الأغصان كذلك يؤدي هذا التأثير إلى تشويه الثمرة الطبيعية وهذا يتعلق بدرجة شدة الرياح كما أن النمو الخضري يضعف في الجهة المعرضة للريح مما يخل في توازن الشجرة كما أن للرياح البحرية الحاملة لأثار من الملح تأثير على أوراق الشجرة حيث من الممكن إحداث حروق في أطرافها ولذلك ينصح باختيار مواقع مناسبة لزراعة الزيتون بعيداً عن التيارات الهوائية كما ينصح أيضا بزراعة مصدات للرياح للتخفيف من أثار الرياح القوية.
@ - الضوء : شجرة الزيتون تعشق الضوء فهي تجود في الجهات المعرضة لضوء الشمس حيث يساهم الضوء في عملية التمثيل الضوئي والتي تزيد من إنتاجية وحيوية الشجرة .
@ - التربــة :زرعت أشجار الزيتون في أنواع متباينة من التربة ولا يعني هذا التوزع بأنه لا توجد شروط للتربة المناسبة لنجاح الزيتون نجاحا اقتصاديا وقد لوحظ بأن الأتربة المناسبة لأشجار الزيتون ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنظام الأمطار خاصة بالنسبة لبساتين الزيتون البعلية التي تكون الأمطار هي المصدر الوحيد للماء و عموما وجد بأن ما يتطلب الزيتون بالدرجة الأولى هي تربة ذات نفاذية جيدة مع قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالماء ومياه الأمطار