http://s.alriyadh.com/2010/12/19/img/336440798071.jpg
إنتاج الحبوب مستقبل يكتنفه الغموض
جريدة الرياض ـ
تفاعلت الجهات الرسمية والمهتمون بقضايا المياه بتحذيرات أطلقها جاك ضيوف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من محدوديّة موارد المياه والأراض الزراعية، وأن المتوسط المُتاح للفرد من موارد المياه المتجدِّدة في الشرق الأدنى حالياً يبلغ نحو 1050 مترا مكعّبا سنوياً، مُقارنةً إلى معدّل سنويٍّ عالمي مقداره 8900 م3 للفرد. غير أن حتى مثل هذا المعدل فمن المتوقَّع أن يهبط إلى النصف. وكذلك قوله بأن النمو السكانيّ السريع في الشرق الأدنى لا يُناظِره نموٌ في الإنتاج الزراعي، مما يُزيد اعتماد الإقليم باستمرار على واردات الغذاء ويجعله عُرضةً على نحوٍ مُتزايد لصَدمات الأسواق والإمدادات.
وأبدوا أيضا اهتماما بإشارته " أن محاصيل الحبوب في الشرق الأدنى تبلغ نحو نصف المُعدلات العالمية كمتوسطٍ عام في الوقت الراهن، ولم تَزل الفجوة تتسع". وأضاف أن "العجز في إنتاج الحبوب قد يتجاوز ضعفه (المعدل الحالي) بين الأعوام 2000 - 2030. ومثل هذا العجز المُتنامي إنما يُفاقِم اعتماد أغلبيّة بُلدان الشرق الأدنى على الواردات، ويجعلها أشد عُرضةً لصَدمات الأسواق الدولية والمحلية". وتظل إشاراته تحذيرا هاما تؤخذ بعين الاعتبار!!
إنتاج الحبوب مستقبل يكتنفه الغموض
جريدة الرياض ـ
تفاعلت الجهات الرسمية والمهتمون بقضايا المياه بتحذيرات أطلقها جاك ضيوف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من محدوديّة موارد المياه والأراض الزراعية، وأن المتوسط المُتاح للفرد من موارد المياه المتجدِّدة في الشرق الأدنى حالياً يبلغ نحو 1050 مترا مكعّبا سنوياً، مُقارنةً إلى معدّل سنويٍّ عالمي مقداره 8900 م3 للفرد. غير أن حتى مثل هذا المعدل فمن المتوقَّع أن يهبط إلى النصف. وكذلك قوله بأن النمو السكانيّ السريع في الشرق الأدنى لا يُناظِره نموٌ في الإنتاج الزراعي، مما يُزيد اعتماد الإقليم باستمرار على واردات الغذاء ويجعله عُرضةً على نحوٍ مُتزايد لصَدمات الأسواق والإمدادات.
وأبدوا أيضا اهتماما بإشارته " أن محاصيل الحبوب في الشرق الأدنى تبلغ نحو نصف المُعدلات العالمية كمتوسطٍ عام في الوقت الراهن، ولم تَزل الفجوة تتسع". وأضاف أن "العجز في إنتاج الحبوب قد يتجاوز ضعفه (المعدل الحالي) بين الأعوام 2000 - 2030. ومثل هذا العجز المُتنامي إنما يُفاقِم اعتماد أغلبيّة بُلدان الشرق الأدنى على الواردات، ويجعلها أشد عُرضةً لصَدمات الأسواق الدولية والمحلية". وتظل إشاراته تحذيرا هاما تؤخذ بعين الاعتبار!!