تعريف علم البساتين
Horticulture
علم البساتين هو أحد العلوم الزراعية وأحد فروع علم الإنتاج النباتي الذي يختص بالإنتاج المكثف لمحاصيل معينة ذات طبيعة خاصة تستوجب عناية خاصة بالإضافة إلى خبرة فنية وتقنية واستثمار عال من رأس المال.
تستخدم المحاصيل البستانية كغذاء للإنسان (خضر وفاكهة)، لأغراض طبية وعطرية (النباتات الطبية والعطرية)، كتوابل، أو لأغراض جمالية (الزهور ونباتات الزينة – ألبستنه التجميلية). ينفرد علم البساتين بالاهتمام بالنواحي الجمالية للنباتات البستانية مما يميزه عن العلوم الزراعية الأخرى.
فروع علم البساتين
يقسم علم البساتين إلى خمسة فروع رئيسية متخصصة، هي:
1- علم الفاكهةPomology (Fruit Crops)
2- علم الخضر Olericulture (Vegetable Crops)
3- علم البستنة التجميلية (الزهور ونباتات الزينة).
Floriculture and Ornamental Horticulture
4- علم تنسيق الحدائق Landscape
5- علم النباتات الطبية والعطرية والتوابل Medicinal, Aromatic and spice plants
علم الفاكهة: يهتم بمحاصيل الفاكهة المعمرة – أشجار وشجيرات ومتسلقات – مثل:
الحمضيات (الموالح)، المانجو، الموز، نخيل التمر، الجوافة، الباباي، الأناناس، الرمان، الزيتون، الزبدية (الأفوكادو)، العنب، القشطة، التين، التفاح، الخوخ، المشمش، الكرز، البيكان ....الخ.
علم الخضر: يهتم بمحاصيل الخضر العشبية (الحولية، ذات الحولين) – جميع الخضر تحتاج إلى عناية خاصة أثناء زراعتها وإنتاجها وتداولها وتخزينها – مثل:
الطماطم، الباذنجان، الفلفل، الكوسا، الخيار، البطيخ، الشمام، البطاطس، البامية، الملوخية، البصل، السبانخ، الخس، الجرجير، الفاصوليا الخضراء، الجزر، البنجر، البطاطا الحلوة، ….الخ.
علم البستنة التجميلية (الزهور ونباتات الزينة): يهتم بالزهور ونباتات الزينة وهي تشمل كل النباتات التي تُزرع أو تنمو بريًا والتي يمكن استخدامها ككل أو جزء أو أجزاء منها في أغراض التنسيق والتجميل خارجياً في الحدائق والميادين والمنتزهات والشوارع أو داخلياً في المنازل والمكاتب ودور العمل وكافة المباني. تشمل الزهور ونباتات الزينة عدة مجاميع نباتية يشترك أفراد كل مجموعة في عدة عوامل أو صفات، وهذه المجاميع هي:
1- النباتات العشبية:
- النباتات الحولية.
- النباتات ذات الحولين.
- النباتات المعمرة.
- الأبصال المزهرة.
2- المسطحات والمروج الخضراء.
3- مغطيات التربة.
4- نباتات الظل والصوب.
5- النباتات المائية ونصف المائية.
6- النباتات الشوكية والعصارية.
7- المتسلقات والمدادات.
8- الشجيرات.
9- الأشجار.
10- الأسيجة والأسوار النباتية.
11- نخيل وأشباه نخيل الزينة.
علم تنسيق الحدائق: هو فن توزيع وترتيب النباتات (الزهور ونباتات الزينة) في أماكن معينة وبأشكال خاصة لإعطاء منظر متناسق للحديقة أو المكان الذي يلجأ إليه الإنسان للتمتع بمباهج الطبيعة والإحساس بجمالها تخفيفاً من متاعب الحياة. ولابد أن تتوفر في القائم بأمر التنسيق الإحساس بالجمال والخيال الواسع المبني على المعرفة والدراية لعلوم الزراعة ومعرفة نباتات الزينة في البيئة معرفة تامة مع الإلمام الهندسي لمنشآت الحديثة ولنفسية الشعوب وعاداتها وتقاليدها.
علم النباتات الطبية والعطرية والمشروبات والتوابل: يهتم بالنباتات الطبية ذات المادة الفعالة النافعة والداخلة في صناعة الأدوية والعلاجات الطبيعية، والنباتات العطرية المحتوية على أحماض دهنية وزيوت طيارة والتي تستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، المشروبات وهي نباتات تستخدم كمنبهات لاحتوائها على مادة الكافين، التوابل المحتوية على مواد مكسبه للطعم واللون– أغلب هذه النباتات أعشاب وبعضها متسلقات وشجيرات وأشجار، مثل:
النعناع، الشيح، الفلفل الأسود، الكمون، القرفة، الكراوية، الكسبرة، القرنفل، الحناء، الياسمين، الفل، الخردل، الحلبة ….الخ.
أهمية علم البساتين
1- الأهمية الاقتصادية:
يتصف الإنتاج البستاني بكثافته الاقتصادية، فهو بجانب كونه في حاجة ماسة لرأس مال كبير فهو يحتاج أيضاً إلى كثير من الأيدي العاملة الماهرة وذات الخبرة الفنية والنوعية العالية وبخاصة إذا كان هدف التصدير ضمن أهداف الإنتاج الأخرى. تشكل حرفة البساتين وضعاً اقتصادياً في كثير من دول العالم. من الوسائل المهمة التي تساهم في زيادة الدخل القومي من الإنتاج الزراعي التوسع الرأسي والأفقي في إنتاج الحاصلات البستانية وذلك بإدخال وسائل التقنية الحديثة والإنتاج المكثف وتطوير التوجيه الزراعي.
2- الأهمية أو القيمة الغذائية:
محاصيل الفاكهة والخضر مهمة في غذاء الإنسان، فتدخل فيه على عدة أشكال وصور مختلفة، فتؤكل الثمار الطازجة أو تعصر أو يعمل منها المشروبات والمثلجات والمربيات أو تحفظ في معلبات، وقد تجفف أو تخلل. تتكون ثمار الفاكهة والخضر من محتوى مائي عال ويتكون الجزء الباقي من ألياف وكربوهيدرات وبروتينات ودهون وبكتين وأحماض عضوية واسترات وزيوت عضوية عطرية وأملاح معدنية وفيتامينات.
3- الأهمية الطبية والعطرية:
تستخدم بعض من النباتات البستانية كنباتات لها أهمية طبية وذلك لاحتوائها على مواد فعالة تدخل في مجال صناعة الأدوية والعلاجات الطبيعية، وأيضاً تستخدم كنباتات عطرية لاحتوائها على أحماض دهنية وزيوت طيارة تدخل في صناعة العطور والروائح ومستحضرات التجميل، وقد قامت صناعات متعددة ومتنوعة للاستفادة من هذه النباتات وما تحتويه من مواد نافعة.
4- الأهمية الجمالية والتنسيقية:
الزهور ونباتات الزينة المختلفة تزرع لقيمتها الجمالية والتنسيقية ، فمنها ما يُزرع لجمال أزهارها وهذه في الغالب نباتات حولية (الزهور) أو عشبيات مستديمة مزهرة وأبصال مزهرة، ومنها ما يزرع لجمال مجموعة الخضري، وقد تجمع النباتات بين الجمالين الزهري والخضري.
A
Horticulture
علم البساتين هو أحد العلوم الزراعية وأحد فروع علم الإنتاج النباتي الذي يختص بالإنتاج المكثف لمحاصيل معينة ذات طبيعة خاصة تستوجب عناية خاصة بالإضافة إلى خبرة فنية وتقنية واستثمار عال من رأس المال.
تستخدم المحاصيل البستانية كغذاء للإنسان (خضر وفاكهة)، لأغراض طبية وعطرية (النباتات الطبية والعطرية)، كتوابل، أو لأغراض جمالية (الزهور ونباتات الزينة – ألبستنه التجميلية). ينفرد علم البساتين بالاهتمام بالنواحي الجمالية للنباتات البستانية مما يميزه عن العلوم الزراعية الأخرى.
فروع علم البساتين
يقسم علم البساتين إلى خمسة فروع رئيسية متخصصة، هي:
1- علم الفاكهةPomology (Fruit Crops)
2- علم الخضر Olericulture (Vegetable Crops)
3- علم البستنة التجميلية (الزهور ونباتات الزينة).
Floriculture and Ornamental Horticulture
4- علم تنسيق الحدائق Landscape
5- علم النباتات الطبية والعطرية والتوابل Medicinal, Aromatic and spice plants
علم الفاكهة: يهتم بمحاصيل الفاكهة المعمرة – أشجار وشجيرات ومتسلقات – مثل:
الحمضيات (الموالح)، المانجو، الموز، نخيل التمر، الجوافة، الباباي، الأناناس، الرمان، الزيتون، الزبدية (الأفوكادو)، العنب، القشطة، التين، التفاح، الخوخ، المشمش، الكرز، البيكان ....الخ.
علم الخضر: يهتم بمحاصيل الخضر العشبية (الحولية، ذات الحولين) – جميع الخضر تحتاج إلى عناية خاصة أثناء زراعتها وإنتاجها وتداولها وتخزينها – مثل:
الطماطم، الباذنجان، الفلفل، الكوسا، الخيار، البطيخ، الشمام، البطاطس، البامية، الملوخية، البصل، السبانخ، الخس، الجرجير، الفاصوليا الخضراء، الجزر، البنجر، البطاطا الحلوة، ….الخ.
علم البستنة التجميلية (الزهور ونباتات الزينة): يهتم بالزهور ونباتات الزينة وهي تشمل كل النباتات التي تُزرع أو تنمو بريًا والتي يمكن استخدامها ككل أو جزء أو أجزاء منها في أغراض التنسيق والتجميل خارجياً في الحدائق والميادين والمنتزهات والشوارع أو داخلياً في المنازل والمكاتب ودور العمل وكافة المباني. تشمل الزهور ونباتات الزينة عدة مجاميع نباتية يشترك أفراد كل مجموعة في عدة عوامل أو صفات، وهذه المجاميع هي:
1- النباتات العشبية:
- النباتات الحولية.
- النباتات ذات الحولين.
- النباتات المعمرة.
- الأبصال المزهرة.
2- المسطحات والمروج الخضراء.
3- مغطيات التربة.
4- نباتات الظل والصوب.
5- النباتات المائية ونصف المائية.
6- النباتات الشوكية والعصارية.
7- المتسلقات والمدادات.
8- الشجيرات.
9- الأشجار.
10- الأسيجة والأسوار النباتية.
11- نخيل وأشباه نخيل الزينة.
علم تنسيق الحدائق: هو فن توزيع وترتيب النباتات (الزهور ونباتات الزينة) في أماكن معينة وبأشكال خاصة لإعطاء منظر متناسق للحديقة أو المكان الذي يلجأ إليه الإنسان للتمتع بمباهج الطبيعة والإحساس بجمالها تخفيفاً من متاعب الحياة. ولابد أن تتوفر في القائم بأمر التنسيق الإحساس بالجمال والخيال الواسع المبني على المعرفة والدراية لعلوم الزراعة ومعرفة نباتات الزينة في البيئة معرفة تامة مع الإلمام الهندسي لمنشآت الحديثة ولنفسية الشعوب وعاداتها وتقاليدها.
علم النباتات الطبية والعطرية والمشروبات والتوابل: يهتم بالنباتات الطبية ذات المادة الفعالة النافعة والداخلة في صناعة الأدوية والعلاجات الطبيعية، والنباتات العطرية المحتوية على أحماض دهنية وزيوت طيارة والتي تستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، المشروبات وهي نباتات تستخدم كمنبهات لاحتوائها على مادة الكافين، التوابل المحتوية على مواد مكسبه للطعم واللون– أغلب هذه النباتات أعشاب وبعضها متسلقات وشجيرات وأشجار، مثل:
النعناع، الشيح، الفلفل الأسود، الكمون، القرفة، الكراوية، الكسبرة، القرنفل، الحناء، الياسمين، الفل، الخردل، الحلبة ….الخ.
أهمية علم البساتين
1- الأهمية الاقتصادية:
يتصف الإنتاج البستاني بكثافته الاقتصادية، فهو بجانب كونه في حاجة ماسة لرأس مال كبير فهو يحتاج أيضاً إلى كثير من الأيدي العاملة الماهرة وذات الخبرة الفنية والنوعية العالية وبخاصة إذا كان هدف التصدير ضمن أهداف الإنتاج الأخرى. تشكل حرفة البساتين وضعاً اقتصادياً في كثير من دول العالم. من الوسائل المهمة التي تساهم في زيادة الدخل القومي من الإنتاج الزراعي التوسع الرأسي والأفقي في إنتاج الحاصلات البستانية وذلك بإدخال وسائل التقنية الحديثة والإنتاج المكثف وتطوير التوجيه الزراعي.
2- الأهمية أو القيمة الغذائية:
محاصيل الفاكهة والخضر مهمة في غذاء الإنسان، فتدخل فيه على عدة أشكال وصور مختلفة، فتؤكل الثمار الطازجة أو تعصر أو يعمل منها المشروبات والمثلجات والمربيات أو تحفظ في معلبات، وقد تجفف أو تخلل. تتكون ثمار الفاكهة والخضر من محتوى مائي عال ويتكون الجزء الباقي من ألياف وكربوهيدرات وبروتينات ودهون وبكتين وأحماض عضوية واسترات وزيوت عضوية عطرية وأملاح معدنية وفيتامينات.
3- الأهمية الطبية والعطرية:
تستخدم بعض من النباتات البستانية كنباتات لها أهمية طبية وذلك لاحتوائها على مواد فعالة تدخل في مجال صناعة الأدوية والعلاجات الطبيعية، وأيضاً تستخدم كنباتات عطرية لاحتوائها على أحماض دهنية وزيوت طيارة تدخل في صناعة العطور والروائح ومستحضرات التجميل، وقد قامت صناعات متعددة ومتنوعة للاستفادة من هذه النباتات وما تحتويه من مواد نافعة.
4- الأهمية الجمالية والتنسيقية:
الزهور ونباتات الزينة المختلفة تزرع لقيمتها الجمالية والتنسيقية ، فمنها ما يُزرع لجمال أزهارها وهذه في الغالب نباتات حولية (الزهور) أو عشبيات مستديمة مزهرة وأبصال مزهرة، ومنها ما يزرع لجمال مجموعة الخضري، وقد تجمع النباتات بين الجمالين الزهري والخضري.
A