البامية من محاصيل العائلة الخبازية وتزرع من أجل قرونها الخضراء التى تستخدم إما مطبوخة أو مجففة أو معلبة أو مجمدة وفى بعض البلدان تستخدم قرون البامية كبديل للقهوة - كذلك يستخاص من سيقان البامية والقرون الناضجة الألياف التى تستعمل فى صناعة الورق.
وتعتبر البامية من محاصيل الخضر الغنية بالريبوفلامين وكذلك النياسين والكالسيوم فهى تحتوى على 0.06ملليجرام ،0.09ملليجرام ،82ملليجرام لكل 100جم وزن طازج على التوالى .
ومتوسطة فى محتواها من البروتين والكربوهيدرات والفوسفور وحمض الأسكوربيك وفيتامين (أ).
وتحتوي على كميات قليلة من المواد الصلبة الذائبة لذلك فإن الإهتمام بهذا المحصول وحل مشاكله يعتبر من الاهمية القصوى لتطويره، وكذلك يجب اتباع التوصيات الفنية فى جميع مراحل النمو مثل اختيار الأصناف عالية الجودة ومراعاة معدلات التسميد والرى واتباع الوسائل الوقائية والعلاجية للآفات فى الوقت المناسب. * فيما يلى أصناف البامية التى تنجح زراعتها فى مصر :
جولد كوست:
ارتفاع النبات يصل إلى 2متر - القرون مستديرة غير مضلعة -لون القرن أخضر مبيض -نسبة الألياف مرتفعة بالقرن الصالح للتسويق فتصل إلى 9جم/100جم وزن جاف كذلك ترتفع لزوجة قرونه لتصل إلى 20.7جم/سم2فى الثانية -مرتفع الإنتاجية - يتم الإزهار والعقد بعد حوالى 70يوم من الزراعة.
هوايت فلفيت:
يعرف هذا الصنف باسم صوابع الست LadysFingers ويزرع فى السواحل الشمالية من مصر - القرون مستديرة طويلة ورفيعة -ملساء لحمية - بيضاء مخضرة غضة - ذات بذور كبيرة الحجم فى القرن الصالح للتسويق يصل ارتفاع النبات إلى 130سم تقريبا ولكن محصوله وفير.
كلمسون أسباينلس:
النباتات متوسطة الطول تصل إلى 95سم - القرون مضلعة طويلة خضراء اللون -خالية من الأشواك - نسبة الألياف بالقرن الصالح للتسويق منخفضة تصل إلى 4.5جم/100جم وزن جاف، وهوصنف مبكر يتم الإزهار والعقد بعد 58يوم من الزراعة -النباتات قوية- محصول النبات الواحد 250جم من القرون الصالحة للتسويق.
دوارف جرين لونج بود:
نباتات هذا الصنف أقصر من السابق فتصل إلى 60سم - القرون مضلعة - ملمسها وبرى -لون القرن أخضر داكن - منخفضة فى نسبة الألياف 3.16جم/100جم وزن جاف - متأخرفى الإزهار والعقد(75يوم منالزراعة)- محصول النبات الصالح للتسويق 92جم يحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات تصل إلى 14جم/100جم وزن جاف.
أرتست:
يصل طول النبات إلى 120سم -الساق تتميز بلونها الاحمر الداكن رفيعة- القرن طويل جلدى الملمس- لونه أحمر داكن -محصوله غزير -الإزهار والعقد بعد 65يوم من الزراعة.
بثيرا:
يصل طول النبات إلى 130سم -الساق سميكة عليها أشواك -النمو الخضرى قوى -القرن مضلع -أخضر اللون- به نسبة قليلة من الأشواك.
الأصناف البلدية:
1-البلدى الطويل:
الساق طويلة يصل ارتفاعها إلى 2متر- القرون طويلة بها انتفاخ من الوسط - مضلعة بها أشواك لونها أخضر داكن - بها نسبة عالية من الألياف -نموها قوى وإنتاجها غزير - ولكن تصاب بالأمراض والآفات بنسبة عالية.
2-البلدى القصير:
الساق أقصر من السلالة السابقة يصل ارتفاعها إلى 135متر -القرون قصيرة قمعية الشكل مضلعة - عليها أشواك خضراء اللون -تصل نسبة الألياف بالقرن الصالح للتسويق إلى 8جم/100جم وزن جاف - يتم الإزهاروالعقد بعد حوالى 71يوم من الزراعة - يتميز بنموه القوى -والمحصول الوفير حيث يصل محصول النبات إلى 392جم من القرون الصالحة للتسويق وبرغم من ذلك يصاب بالآفات.
الإسماعيلى:
هذه السلالة تتميز بقرونها ذات اللون الاخضر الذى يشوبه الحمرة -القرون قمعية الشكل مضلعة بها نسبة قليلة من الأشواك -نسبة الألياف فى القرن الصالح للتسويق تصل إلى 5.8جم/100جم وزن جاف -يصل طول الساق إلى 110سم عليها أشواك - الإزهار والعقد بعد56 يوم من الزراعة- يصل محصول النبات إلى 182جم/100جم وزن جاف.
هجين دقى(1):
يصل ارتفاع النبات إلى 130سم -القرن أخضر اللون يشوبه الحمرة -مضلع الشكل خالى من الأشواك -به نسبة منخفضة من الألياف 3.6جم/100جم وزن جاف -يتميز بالتبكير فى الإزهار (49يوم من الزراعة) محصوله وفير يصل محصول النبات من القرون الصالحة للتسويق إلى 375جم -مقاوم للأمراض.
هجين دقى(2):
يصل ارتفاع النبات إلى 122سم -الساق خالية من الأشواك - لون القرن أخضر داكن يشوبه الحمرة -مضلع الشكل -خالى من الأشواك -وبرى الملمس إلى حد ما -نسبة الألياف بالقرن منخفضة تصل إلى 3.4جم/100جم وزن جاف ،يتميز أيضا القرن الصالح للتسويق بارتفاع نسبة الكربوهيدرات به فهى تصل إلى 13.2جم/ وزن جاف - يصل محصول النبات من القرون الصالحة للتسويق إلى 281جم -يتميز أيضا بالتبكير فى الإزهار 54يوم من الزراعة.
طرق زراعة البامية
- الطريقة الحراتى:
تستخدم هذه الطريقة عادة فى الأراضى الثقيلة والزراعة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية وفى هذه الطريقة يجب أن يتم تلسين البذور قبل زراعتها بنقعها 8-10 ساعات فى الماء الدافئ نوعا ثم تكمر بعد ذلك فى مكان دافئ لمدة 24 ساعة على الأقل إلى أن يظهر التلسين بطول 2/1 ملليمتر ويراعى عدم زيادة مدة النقع أو الكمر عن اللازم حتى لا يؤثر ذلك على الجنين أو يحدث تقصف للتلسين عند زراعة البذور.
يمكن إحداث التلسين أيضا بنقع البذور لمدة 12 ساعة فى محلول البولى إيثيلين جليكول400جم (PEG8000)/لتر مع غسيل البذور بالماء قبل الزراعة مباشرة كذلك يمكن إحداث التلسين بنقع البذور فى الكحول والأسيتونأو بحمض الكبريتيك لمدة نصف ساعة قبل الزراعة مباشرة مع غسل البذور بالماء للتخلص من هذه المواد ثم يتم زراعة بذور البامية فى التربة المستحرثة بمعدل 4-6 بذور فى الجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى من 40-50سم وتغطى االجورة بعد ذلك بالثرى الرطب ثم الجاف.
2- الطريقة العفير:
يفضل الزراعة العفير فى الأراضى الرملية والجو الحار وتزرع البذور فى الأراضى الجافة مباشرة دون نقعها ثم تروى الأراض بعد الزراعة مباشرة وتكون بمعدل 3-5بذور/جورة.
تخطط الأرض فى كلتا الطريقتين بمعدل 8-12 خطا للقصبتين ويتوقف عرض الخط على الصنف المنزرع وقوة نموه وإلى مدى خصوبة التربة.
وتكون الزراعة على الريشة الشمالية للخطوط عند الزراعة فى الجو الدافئ وعلى الريشة القبلية عند الزراعة فى الجو البارد وفى الثلث الأعلى من الخط ولا يجب أن يزيد عمق البذور عن 3سم.
المناخ
تعتبر البامية من المحاصيل الصيفية حيث تحتاج لموسم نمو طويل دافئ حيث تنبت البذور فى درجة حرارة تتراوح من 21-35 درجة مئوية ولا تنبت فى أقل من 15 درجة مئوية وأعلى من 40درجة مئوية ويمكن إسراع إنبات بذورها فى الجو البارد بنقعها فى الماء لمدة لا تقل عن 8 ساعات ثم كمرها فى مكان دافئ لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل زراعتها مع مراعاة عدم زيادة مدة النقع والكمر عن اللازم حتى لا تؤدى إلى تلف البذور وتقصف التلسين.
كذلك يمكن إسراع الإنبات فى الجو البارد بنقع البذورفى محلول البولى إيثيلين جليكول400جم (PEG8000 ) /لتر لمدة 12 ساعة ثم الغسيل بالماء الجارى حتى يزال آثار هذه المادة من على البذور قبل زراعتها.
أما نمو النبات فيلائمه مجال حرارى 25-350درجة مئوية ويؤدى ارتفاع الحرارة أكثر من ذلك إلى تليف القرون ونقص المحصول -أما الجو البارد فيؤدى إلى ضعف الإزهار والإثمار وتشوه القرون.
بعض أصناف البامية حساسة للفترة الضوئية والبعض الآخر غير حساس -وقد تفشل البراعم الزهرية فى إكتمال نموها عند زيادة طول النهار عن 11 ساعة فى أصناف معينة.
التربة المناسبة:
تجود زراعة البامية فى الأراضى الطميية نظرا لخصوبتها وجودة الصرف والتهوية كما تجود زراعتها فى الأراضى الصفراء ولا ينصح بزراعتها فى الأراضى الغدقة والحامضية ويمكن زراعتها فى الأراضى الثقيلة نوعا -الأراضى الرملية إذا ما اعتنى بالأسمدة العضوية والكيماوية.
الدورة الزراعية:
تفضل الدورة الزراعية الثلاثية لتلافى الأمراض التى تنتقل عن طريق التربة وحتى لا يحدث استهلاك محدد للعناصر الغذائية بالتربة.
كمية التقاوى:
تختلف كمية التقاوى اللازمة للفدان باختلاف الصنف وكذلك ظروف التربة والعروات ففى العروة الصيفى المتأخرة والنيلى يحتاج الفدان حوالى 6-8 كجم بذرة ترتفع إلى 12-20كجم للفدان فى العروة الصيفى المبكرة والشتوية.
ميعاد الزراعة:
تسمح الظروف الجوية فى مصر لزراعة البامية على أربع عروات كالتالى:
(أ) صيفية مبكرة:
تزرع بذورها فى شهرى يناير وفبراير فى المناطق الدافئة فى مصر العليا.
(ب) صيفية متأخرة:
يتم زراعتهامن شهر فبراير -مايو فى معظم أنحاء مصر.
(ج) عروة خريفية:
تزرع بذورها فى شهرى يونيه ويوليه فى بعض مناطق الوجه البحرى -مصر العليا.
(د) عروة شتوية:
يتم زراعتها فى شهرى سبتمبرو أكتوبر وتقتصر زراعة هذه العروى فى جنوب مصر العليا.
الرى
تترقف كمية المياه التى يحتاجها نبات البامية أثناء موسم النمو على ميعاد الزراعة - نوع التربة وقوامها -الصنف -ومرحلة النمو.
وللحصول على مجموع جذرى قوى لابد أن تتوفر الرطوبة الكافية فى بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح التربة.
* يجب عدم تعطيش النباتات أو الإسراف فى الرى ويجب أن يكون الرى باعتدال بحيث لا يتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويجب أن تكون رية المحاياه أى الرية الأولى بعد الزراعة خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوى عن طريق النشع وليس الغمر وتعطى الرية الثانية بعد رية المحاياه 2-3 أسابيع ثم يوالى الرى بعد ذلك بانتظام كل 10-12 يوما تبعا لدرجة الحرارة ونوع التربة ومستوى الماء الأرضى.
* يراعى أن يتم الرى على الحامى وفى الصباح الباكر أو المساء.
* تحتاج البامية من3-4 عزقات خلال الموسم حيث تكون العزقة الأولى خربشة بعد تمام الإنبات وقبل رية المحاياه وذلك لسد الشقوق والحفاظ على الرطوبة وحماية البادرات من الجفاف.
* وتجرى العزقة الثانية بعد الخف والتسميد وقبل الرية الثانية ،أما العزقة الثالثة فتكون قبل الرية الثالثة.
* ويجب اجراء العزيق قبل الرى بفترة ملائمة حتى تجف الحشائش وتموت مع جمع مخلفات الحشائش خارج الحقل لضمان النظافة.
* تعتبر عملية العزيق من العمليات الهامة وذلك للتخلص من الحشائش التى تنافس النباتات فى الغذاء وتعتبر مصدرا للحشرات والامراض ،كما أن هذه العملية تعمل على تسليك بطن الخط لتسهيل عملية الرى وانتظام عملية الرى وتوزيع المياه بطول الخط.
* يجرى الخف على نباتين بعد العزيق وقبل الرية التالية للمحاياه ولا ينصح بترك ثلاث نباتات فى الجورة إلا فى حالة غياب الجورة المجاورة لها.
* يتم الخف عادة عند ظهور ورقتين حقيقيتين على النبات.
* يجب عدم خلخلة الجورة عند الخف وذلك عن طريق سحب النباتات فى صورة فردية وفى وضع مائل علي أن يتم كبس الجورة بعد الخف مباشرة.
* من الآثار السيئة لتأخير عملية الخف ضعف النباتات وتنافسها على الضوء والغذاء مما يؤدى إلى سرولتها وقلة نموها ومحصولها كذلك جفاف النباتات وخلخلة الجور نتيجة لتشابك جذور البادرات مع بعضها مما يؤدى إلى تهوية الجذور بالجورة عند الخف.
* وبذلك تتضح أهمية الخف فى أن النبات يحصل على احتياجاته من الماء والهواء والضوء والغذاء دون منافسة النباتات الأخرى التى تشاركه فى نفس الجورة وبذلك يصبح النبات قوى ومقاوم للأمراض.
* تتم عملية الترقيع بعد تكامل الإنبات من10-15يوم من الزراعة وذلك للجور الغائبة فى العروات الدافئة ،أما فى العروات المبكرة والمتأخرة فيكون الترقيع بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من زراعة البذرة.
يجب مراعاة النقاط التالية عند التسميد خلال موسم النمو:
* بالرغم من أهمية التسميد الآزوتى لزيادة النمو الخضرى للنباتات إلا أن التسميد البوتاسى يلعب دورا اساسيا فى خروج النموات الجديدة لذلك يجب إضافة القدر المناسب من التسميد البوتاسى خلال مرحلة النمو الخضرى مع مراعاة زيادة التسميد البوتاسى خلال مرحلة الإزهار والعقد.
* خلال فترة النمو الخضرى يفضل استخدام سلفات النشادر كمصدر أساسى للتسميد الآزوتى، أما خلال مرحلة الإزهار والعقد يفضل أستخدام نترات النشادر كمصدر للآزوت.
* فى الأراضى التى يقل فيها نسبة الجير عن 10% يمكن خلط جميع احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى مع السماد العضوى أثناء عمليات الخدمة قبل الزراعة وفى هذه الحالة لا تضاف أى أسمدة فوسفاتية خلال موسم النمو أما فى الاراضى التى يزداد فيها نسبة الجير عن 10% فيضاف فقط 50% من احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى خلطا مع السماد العضوى خلال عملية الخدمة والباقى يضاف على دفعات خلال موسم النمو.
* عند تعرض الجذور لمشاكل الإصابة المرضية مثل أعفان الجذور أو تعرضها لزيادة الملوحة فى التربة يجب الاعتماد على التغذية الورقية.
* إن التسميد المتورازن من أهم العناصر المؤثرة على نمو النباتات وكذلك المحصول فالتوازن فى العناصر السمادية المضافة للنبات يؤدى إلى زيادة محصول النبات وجودته.
التسميد
بالإضافة إلى المعدلات السمادية المضافة خلال عمليات الخدمة والتجهيز للزراعة يتم اتباع البرنامج التالى خلال الموسم:
برنامج تسميد الباميا
* يراعى زيادة كمية الأسمدة المذكورة بمعدل 25% فى الأراضى الرملية أو فى حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج.
* يضاف السماد تكبيشا أسفل الجورة بحوالى 5سم وفى متناول مياه الرى.
* تقسم المعدلات السمادية المذكورة على دفعات أسبوعية فى الأراضى الجديد.
وتعتبر البامية من محاصيل الخضر الغنية بالريبوفلامين وكذلك النياسين والكالسيوم فهى تحتوى على 0.06ملليجرام ،0.09ملليجرام ،82ملليجرام لكل 100جم وزن طازج على التوالى .
ومتوسطة فى محتواها من البروتين والكربوهيدرات والفوسفور وحمض الأسكوربيك وفيتامين (أ).
وتحتوي على كميات قليلة من المواد الصلبة الذائبة لذلك فإن الإهتمام بهذا المحصول وحل مشاكله يعتبر من الاهمية القصوى لتطويره، وكذلك يجب اتباع التوصيات الفنية فى جميع مراحل النمو مثل اختيار الأصناف عالية الجودة ومراعاة معدلات التسميد والرى واتباع الوسائل الوقائية والعلاجية للآفات فى الوقت المناسب. * فيما يلى أصناف البامية التى تنجح زراعتها فى مصر :
جولد كوست:
ارتفاع النبات يصل إلى 2متر - القرون مستديرة غير مضلعة -لون القرن أخضر مبيض -نسبة الألياف مرتفعة بالقرن الصالح للتسويق فتصل إلى 9جم/100جم وزن جاف كذلك ترتفع لزوجة قرونه لتصل إلى 20.7جم/سم2فى الثانية -مرتفع الإنتاجية - يتم الإزهار والعقد بعد حوالى 70يوم من الزراعة.
هوايت فلفيت:
يعرف هذا الصنف باسم صوابع الست LadysFingers ويزرع فى السواحل الشمالية من مصر - القرون مستديرة طويلة ورفيعة -ملساء لحمية - بيضاء مخضرة غضة - ذات بذور كبيرة الحجم فى القرن الصالح للتسويق يصل ارتفاع النبات إلى 130سم تقريبا ولكن محصوله وفير.
كلمسون أسباينلس:
النباتات متوسطة الطول تصل إلى 95سم - القرون مضلعة طويلة خضراء اللون -خالية من الأشواك - نسبة الألياف بالقرن الصالح للتسويق منخفضة تصل إلى 4.5جم/100جم وزن جاف، وهوصنف مبكر يتم الإزهار والعقد بعد 58يوم من الزراعة -النباتات قوية- محصول النبات الواحد 250جم من القرون الصالحة للتسويق.
دوارف جرين لونج بود:
نباتات هذا الصنف أقصر من السابق فتصل إلى 60سم - القرون مضلعة - ملمسها وبرى -لون القرن أخضر داكن - منخفضة فى نسبة الألياف 3.16جم/100جم وزن جاف - متأخرفى الإزهار والعقد(75يوم منالزراعة)- محصول النبات الصالح للتسويق 92جم يحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات تصل إلى 14جم/100جم وزن جاف.
أرتست:
يصل طول النبات إلى 120سم -الساق تتميز بلونها الاحمر الداكن رفيعة- القرن طويل جلدى الملمس- لونه أحمر داكن -محصوله غزير -الإزهار والعقد بعد 65يوم من الزراعة.
بثيرا:
يصل طول النبات إلى 130سم -الساق سميكة عليها أشواك -النمو الخضرى قوى -القرن مضلع -أخضر اللون- به نسبة قليلة من الأشواك.
الأصناف البلدية:
1-البلدى الطويل:
الساق طويلة يصل ارتفاعها إلى 2متر- القرون طويلة بها انتفاخ من الوسط - مضلعة بها أشواك لونها أخضر داكن - بها نسبة عالية من الألياف -نموها قوى وإنتاجها غزير - ولكن تصاب بالأمراض والآفات بنسبة عالية.
2-البلدى القصير:
الساق أقصر من السلالة السابقة يصل ارتفاعها إلى 135متر -القرون قصيرة قمعية الشكل مضلعة - عليها أشواك خضراء اللون -تصل نسبة الألياف بالقرن الصالح للتسويق إلى 8جم/100جم وزن جاف - يتم الإزهاروالعقد بعد حوالى 71يوم من الزراعة - يتميز بنموه القوى -والمحصول الوفير حيث يصل محصول النبات إلى 392جم من القرون الصالحة للتسويق وبرغم من ذلك يصاب بالآفات.
الإسماعيلى:
هذه السلالة تتميز بقرونها ذات اللون الاخضر الذى يشوبه الحمرة -القرون قمعية الشكل مضلعة بها نسبة قليلة من الأشواك -نسبة الألياف فى القرن الصالح للتسويق تصل إلى 5.8جم/100جم وزن جاف -يصل طول الساق إلى 110سم عليها أشواك - الإزهار والعقد بعد56 يوم من الزراعة- يصل محصول النبات إلى 182جم/100جم وزن جاف.
هجين دقى(1):
يصل ارتفاع النبات إلى 130سم -القرن أخضر اللون يشوبه الحمرة -مضلع الشكل خالى من الأشواك -به نسبة منخفضة من الألياف 3.6جم/100جم وزن جاف -يتميز بالتبكير فى الإزهار (49يوم من الزراعة) محصوله وفير يصل محصول النبات من القرون الصالحة للتسويق إلى 375جم -مقاوم للأمراض.
هجين دقى(2):
يصل ارتفاع النبات إلى 122سم -الساق خالية من الأشواك - لون القرن أخضر داكن يشوبه الحمرة -مضلع الشكل -خالى من الأشواك -وبرى الملمس إلى حد ما -نسبة الألياف بالقرن منخفضة تصل إلى 3.4جم/100جم وزن جاف ،يتميز أيضا القرن الصالح للتسويق بارتفاع نسبة الكربوهيدرات به فهى تصل إلى 13.2جم/ وزن جاف - يصل محصول النبات من القرون الصالحة للتسويق إلى 281جم -يتميز أيضا بالتبكير فى الإزهار 54يوم من الزراعة.
طرق زراعة البامية
- الطريقة الحراتى:
تستخدم هذه الطريقة عادة فى الأراضى الثقيلة والزراعة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية وفى هذه الطريقة يجب أن يتم تلسين البذور قبل زراعتها بنقعها 8-10 ساعات فى الماء الدافئ نوعا ثم تكمر بعد ذلك فى مكان دافئ لمدة 24 ساعة على الأقل إلى أن يظهر التلسين بطول 2/1 ملليمتر ويراعى عدم زيادة مدة النقع أو الكمر عن اللازم حتى لا يؤثر ذلك على الجنين أو يحدث تقصف للتلسين عند زراعة البذور.
يمكن إحداث التلسين أيضا بنقع البذور لمدة 12 ساعة فى محلول البولى إيثيلين جليكول400جم (PEG8000)/لتر مع غسيل البذور بالماء قبل الزراعة مباشرة كذلك يمكن إحداث التلسين بنقع البذور فى الكحول والأسيتونأو بحمض الكبريتيك لمدة نصف ساعة قبل الزراعة مباشرة مع غسل البذور بالماء للتخلص من هذه المواد ثم يتم زراعة بذور البامية فى التربة المستحرثة بمعدل 4-6 بذور فى الجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى من 40-50سم وتغطى االجورة بعد ذلك بالثرى الرطب ثم الجاف.
2- الطريقة العفير:
يفضل الزراعة العفير فى الأراضى الرملية والجو الحار وتزرع البذور فى الأراضى الجافة مباشرة دون نقعها ثم تروى الأراض بعد الزراعة مباشرة وتكون بمعدل 3-5بذور/جورة.
تخطط الأرض فى كلتا الطريقتين بمعدل 8-12 خطا للقصبتين ويتوقف عرض الخط على الصنف المنزرع وقوة نموه وإلى مدى خصوبة التربة.
وتكون الزراعة على الريشة الشمالية للخطوط عند الزراعة فى الجو الدافئ وعلى الريشة القبلية عند الزراعة فى الجو البارد وفى الثلث الأعلى من الخط ولا يجب أن يزيد عمق البذور عن 3سم.
المناخ
تعتبر البامية من المحاصيل الصيفية حيث تحتاج لموسم نمو طويل دافئ حيث تنبت البذور فى درجة حرارة تتراوح من 21-35 درجة مئوية ولا تنبت فى أقل من 15 درجة مئوية وأعلى من 40درجة مئوية ويمكن إسراع إنبات بذورها فى الجو البارد بنقعها فى الماء لمدة لا تقل عن 8 ساعات ثم كمرها فى مكان دافئ لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل زراعتها مع مراعاة عدم زيادة مدة النقع والكمر عن اللازم حتى لا تؤدى إلى تلف البذور وتقصف التلسين.
كذلك يمكن إسراع الإنبات فى الجو البارد بنقع البذورفى محلول البولى إيثيلين جليكول400جم (PEG8000 ) /لتر لمدة 12 ساعة ثم الغسيل بالماء الجارى حتى يزال آثار هذه المادة من على البذور قبل زراعتها.
أما نمو النبات فيلائمه مجال حرارى 25-350درجة مئوية ويؤدى ارتفاع الحرارة أكثر من ذلك إلى تليف القرون ونقص المحصول -أما الجو البارد فيؤدى إلى ضعف الإزهار والإثمار وتشوه القرون.
بعض أصناف البامية حساسة للفترة الضوئية والبعض الآخر غير حساس -وقد تفشل البراعم الزهرية فى إكتمال نموها عند زيادة طول النهار عن 11 ساعة فى أصناف معينة.
التربة المناسبة:
تجود زراعة البامية فى الأراضى الطميية نظرا لخصوبتها وجودة الصرف والتهوية كما تجود زراعتها فى الأراضى الصفراء ولا ينصح بزراعتها فى الأراضى الغدقة والحامضية ويمكن زراعتها فى الأراضى الثقيلة نوعا -الأراضى الرملية إذا ما اعتنى بالأسمدة العضوية والكيماوية.
الدورة الزراعية:
تفضل الدورة الزراعية الثلاثية لتلافى الأمراض التى تنتقل عن طريق التربة وحتى لا يحدث استهلاك محدد للعناصر الغذائية بالتربة.
كمية التقاوى:
تختلف كمية التقاوى اللازمة للفدان باختلاف الصنف وكذلك ظروف التربة والعروات ففى العروة الصيفى المتأخرة والنيلى يحتاج الفدان حوالى 6-8 كجم بذرة ترتفع إلى 12-20كجم للفدان فى العروة الصيفى المبكرة والشتوية.
ميعاد الزراعة:
تسمح الظروف الجوية فى مصر لزراعة البامية على أربع عروات كالتالى:
(أ) صيفية مبكرة:
تزرع بذورها فى شهرى يناير وفبراير فى المناطق الدافئة فى مصر العليا.
(ب) صيفية متأخرة:
يتم زراعتهامن شهر فبراير -مايو فى معظم أنحاء مصر.
(ج) عروة خريفية:
تزرع بذورها فى شهرى يونيه ويوليه فى بعض مناطق الوجه البحرى -مصر العليا.
(د) عروة شتوية:
يتم زراعتها فى شهرى سبتمبرو أكتوبر وتقتصر زراعة هذه العروى فى جنوب مصر العليا.
الرى
تترقف كمية المياه التى يحتاجها نبات البامية أثناء موسم النمو على ميعاد الزراعة - نوع التربة وقوامها -الصنف -ومرحلة النمو.
وللحصول على مجموع جذرى قوى لابد أن تتوفر الرطوبة الكافية فى بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح التربة.
* يجب عدم تعطيش النباتات أو الإسراف فى الرى ويجب أن يكون الرى باعتدال بحيث لا يتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويجب أن تكون رية المحاياه أى الرية الأولى بعد الزراعة خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوى عن طريق النشع وليس الغمر وتعطى الرية الثانية بعد رية المحاياه 2-3 أسابيع ثم يوالى الرى بعد ذلك بانتظام كل 10-12 يوما تبعا لدرجة الحرارة ونوع التربة ومستوى الماء الأرضى.
* يراعى أن يتم الرى على الحامى وفى الصباح الباكر أو المساء.
* تحتاج البامية من3-4 عزقات خلال الموسم حيث تكون العزقة الأولى خربشة بعد تمام الإنبات وقبل رية المحاياه وذلك لسد الشقوق والحفاظ على الرطوبة وحماية البادرات من الجفاف.
* وتجرى العزقة الثانية بعد الخف والتسميد وقبل الرية الثانية ،أما العزقة الثالثة فتكون قبل الرية الثالثة.
* ويجب اجراء العزيق قبل الرى بفترة ملائمة حتى تجف الحشائش وتموت مع جمع مخلفات الحشائش خارج الحقل لضمان النظافة.
* تعتبر عملية العزيق من العمليات الهامة وذلك للتخلص من الحشائش التى تنافس النباتات فى الغذاء وتعتبر مصدرا للحشرات والامراض ،كما أن هذه العملية تعمل على تسليك بطن الخط لتسهيل عملية الرى وانتظام عملية الرى وتوزيع المياه بطول الخط.
* يجرى الخف على نباتين بعد العزيق وقبل الرية التالية للمحاياه ولا ينصح بترك ثلاث نباتات فى الجورة إلا فى حالة غياب الجورة المجاورة لها.
* يتم الخف عادة عند ظهور ورقتين حقيقيتين على النبات.
* يجب عدم خلخلة الجورة عند الخف وذلك عن طريق سحب النباتات فى صورة فردية وفى وضع مائل علي أن يتم كبس الجورة بعد الخف مباشرة.
* من الآثار السيئة لتأخير عملية الخف ضعف النباتات وتنافسها على الضوء والغذاء مما يؤدى إلى سرولتها وقلة نموها ومحصولها كذلك جفاف النباتات وخلخلة الجور نتيجة لتشابك جذور البادرات مع بعضها مما يؤدى إلى تهوية الجذور بالجورة عند الخف.
* وبذلك تتضح أهمية الخف فى أن النبات يحصل على احتياجاته من الماء والهواء والضوء والغذاء دون منافسة النباتات الأخرى التى تشاركه فى نفس الجورة وبذلك يصبح النبات قوى ومقاوم للأمراض.
* تتم عملية الترقيع بعد تكامل الإنبات من10-15يوم من الزراعة وذلك للجور الغائبة فى العروات الدافئة ،أما فى العروات المبكرة والمتأخرة فيكون الترقيع بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من زراعة البذرة.
يجب مراعاة النقاط التالية عند التسميد خلال موسم النمو:
* بالرغم من أهمية التسميد الآزوتى لزيادة النمو الخضرى للنباتات إلا أن التسميد البوتاسى يلعب دورا اساسيا فى خروج النموات الجديدة لذلك يجب إضافة القدر المناسب من التسميد البوتاسى خلال مرحلة النمو الخضرى مع مراعاة زيادة التسميد البوتاسى خلال مرحلة الإزهار والعقد.
* خلال فترة النمو الخضرى يفضل استخدام سلفات النشادر كمصدر أساسى للتسميد الآزوتى، أما خلال مرحلة الإزهار والعقد يفضل أستخدام نترات النشادر كمصدر للآزوت.
* فى الأراضى التى يقل فيها نسبة الجير عن 10% يمكن خلط جميع احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى مع السماد العضوى أثناء عمليات الخدمة قبل الزراعة وفى هذه الحالة لا تضاف أى أسمدة فوسفاتية خلال موسم النمو أما فى الاراضى التى يزداد فيها نسبة الجير عن 10% فيضاف فقط 50% من احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى خلطا مع السماد العضوى خلال عملية الخدمة والباقى يضاف على دفعات خلال موسم النمو.
* عند تعرض الجذور لمشاكل الإصابة المرضية مثل أعفان الجذور أو تعرضها لزيادة الملوحة فى التربة يجب الاعتماد على التغذية الورقية.
* إن التسميد المتورازن من أهم العناصر المؤثرة على نمو النباتات وكذلك المحصول فالتوازن فى العناصر السمادية المضافة للنبات يؤدى إلى زيادة محصول النبات وجودته.
التسميد
بالإضافة إلى المعدلات السمادية المضافة خلال عمليات الخدمة والتجهيز للزراعة يتم اتباع البرنامج التالى خلال الموسم:
برنامج تسميد الباميا
* يراعى زيادة كمية الأسمدة المذكورة بمعدل 25% فى الأراضى الرملية أو فى حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج.
* يضاف السماد تكبيشا أسفل الجورة بحوالى 5سم وفى متناول مياه الرى.
* تقسم المعدلات السمادية المذكورة على دفعات أسبوعية فى الأراضى الجديد.