القلويدات Alkaloids
أستعملت القلويدات منذ عدة سنوات فقد عرفت بعض الفوائد الطبية والخواص السامة لها فى مجموعة من النباتات عرفت بالنباتات الطبية . ففي القرن التاسع عشر تمكن Sertnrner من استخلاص مادة المورفين من الأفيون Opium والتي أستخدمت فى التخدير
كما عرف الكافين والذى يستخرج من نبات البن والشاى من مئات السنين
كما عرفت المواد السامة او المخدرة كمكيفات مثل الكوكايين
بعد ذلك عرفت بعض المواد المستخلصة من المصادر البنائية اطلق عليها أسم أشباه القلويات أو القلويدات أو القواعد البنائية واصطلاح قلويد هو السائد وهو يدل على مجموعه من القواعد النيتروجينية المعقدة التركيب وذات حلقة غير متجانسة تحتوى على ذرة نيتروجين ويعرف الى الآن حوالى 3.000 قلويد موجودة فى حوالى 40000 نوع نباتى, وعادة تكثر القلويدات فى العائلة الوردية Rosaceae والعائلة المركبة Compositeae وتمتاز كل عائلة بوجود مواد قلويدية خاصة تميزها , وليست كل القلويدات قواعد فهناك استثناء فى بعضها مثل Cyaninsbeta Nicotinic acid , Colchicine , ويلاحظ أن القلويدات عادة ما توجد فى الأنسجة الصغيرة وفى عصير الخلايا ولكنها تتحول الى الحالة الصلبة فى طور النضج كما فى الحبوب والثمار والجذور , ويختلف توزيع القلويدات فى الأنسجة النباتية حسب نوع وسن النسيج النباتى .
والجدول التالى يبين أهم القلويدات التى توجد فى النباتات
اما عن الدور الفسيولوجى للقلويدات فهناك أراء كثيرة بخصوص الوظائف الفسيولوجية لها وكيفية تكوينها فمن المعروف أن القلويدات عبارة عن مركبات عضوية نيتروجينية تتكون من الأحماض الامينية مثل الارنيثين والليسين والفينيل الانين والتربتوقان, لذا فمن المحتمل ان يكون لها دور فسيولوجى فى عمليات البناء الحيوى وقد تعتبر مخزن للنتروجين الزائد عن احتياج النبات
Structure Group Production
فالنيكوتين يتكون فى الجذور وينقل للاوراق مما يدل على انه لا يمكن ان يكون ضمن الناتجات النهائية لهدم اثناء عمليات التمثيل الازوتى لذا يمكن القول بأن النيكوتن ضمن العوامل الأساسية فى عملية التمثيل البنائى للنتروجين فهو يلعب دور فى عمل الأنزيمات حيث يدخل فى تركيبها فى صورة حمض نيكوتينك .
وهناك رأى يقول أن القلويدات تتكون فى النبات لحمايتها من الأفات ومن التلف وأن القلويدات ناتجات هدم او ناتجات نهائية تتكون أثناء عملية التمثيل الأزوتى وتختزن فى صورة غير ضارة بالنبات كما يحدث فى نبات الخشخاش
أستعملت القلويدات منذ عدة سنوات فقد عرفت بعض الفوائد الطبية والخواص السامة لها فى مجموعة من النباتات عرفت بالنباتات الطبية . ففي القرن التاسع عشر تمكن Sertnrner من استخلاص مادة المورفين من الأفيون Opium والتي أستخدمت فى التخدير
كما عرف الكافين والذى يستخرج من نبات البن والشاى من مئات السنين
كما عرفت المواد السامة او المخدرة كمكيفات مثل الكوكايين
بعد ذلك عرفت بعض المواد المستخلصة من المصادر البنائية اطلق عليها أسم أشباه القلويات أو القلويدات أو القواعد البنائية واصطلاح قلويد هو السائد وهو يدل على مجموعه من القواعد النيتروجينية المعقدة التركيب وذات حلقة غير متجانسة تحتوى على ذرة نيتروجين ويعرف الى الآن حوالى 3.000 قلويد موجودة فى حوالى 40000 نوع نباتى, وعادة تكثر القلويدات فى العائلة الوردية Rosaceae والعائلة المركبة Compositeae وتمتاز كل عائلة بوجود مواد قلويدية خاصة تميزها , وليست كل القلويدات قواعد فهناك استثناء فى بعضها مثل Cyaninsbeta Nicotinic acid , Colchicine , ويلاحظ أن القلويدات عادة ما توجد فى الأنسجة الصغيرة وفى عصير الخلايا ولكنها تتحول الى الحالة الصلبة فى طور النضج كما فى الحبوب والثمار والجذور , ويختلف توزيع القلويدات فى الأنسجة النباتية حسب نوع وسن النسيج النباتى .
والجدول التالى يبين أهم القلويدات التى توجد فى النباتات
اما عن الدور الفسيولوجى للقلويدات فهناك أراء كثيرة بخصوص الوظائف الفسيولوجية لها وكيفية تكوينها فمن المعروف أن القلويدات عبارة عن مركبات عضوية نيتروجينية تتكون من الأحماض الامينية مثل الارنيثين والليسين والفينيل الانين والتربتوقان, لذا فمن المحتمل ان يكون لها دور فسيولوجى فى عمليات البناء الحيوى وقد تعتبر مخزن للنتروجين الزائد عن احتياج النبات
Structure Group Production
فالنيكوتين يتكون فى الجذور وينقل للاوراق مما يدل على انه لا يمكن ان يكون ضمن الناتجات النهائية لهدم اثناء عمليات التمثيل الازوتى لذا يمكن القول بأن النيكوتن ضمن العوامل الأساسية فى عملية التمثيل البنائى للنتروجين فهو يلعب دور فى عمل الأنزيمات حيث يدخل فى تركيبها فى صورة حمض نيكوتينك .
وهناك رأى يقول أن القلويدات تتكون فى النبات لحمايتها من الأفات ومن التلف وأن القلويدات ناتجات هدم او ناتجات نهائية تتكون أثناء عملية التمثيل الأزوتى وتختزن فى صورة غير ضارة بالنبات كما يحدث فى نبات الخشخاش