النص :
1. وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
2. كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (32-33 سورة الكهف)
التفسير :
قوله تعالى: «و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب» إلخ أي و اضرب لهؤلاء المتولهين بزينة الحياة الدنيا المعرضين عن ذكر الله مثلا ليتبين لهم أنهم لم يتعلقوا في ذلك إلا بسراب وهمي لا واقع له.
وو قوله: «جنتين من أعناب» أي من كروم فالثمرة كثيرا ما يطلق على شجرتها و قوله: «و حففناهما بنخل» أي جعلنا النخل محيطة بهما حافة من حولهما و قوله: «و جعلنا بينهما زرعا» أي بين الجنتين و وسطهما، و بذلك تواصلت العمارة و تمت و اجتمعت له الأقوات و الفواكه.
قوله تعالى: «كلتا الجنتين آتت أكلها» الآية الأكل بضمتين المأكول و المراد بإيتائهما الأكل إثمار أشجارهما من الأعناب و النخيل.
و قوله: «و لم تظلم منه شيئا» الظلم النقص، و الضمير للأكل أي و لم تنقص من أكله شيئا بل أثمرت ما في وسعها من ذلك، و قوله: «و فجرنا خلالهما نهرا» أي شققنا وسطهما نهرا من الماء يسقيهما و يرفع حاجتهما إلى الشرب بأقرب وسيلة من غير كلفة.
تفسير من وجهة نظر زراعية
اذا تأملنا هاتين الايتين من وجهة نظرة زراعية .. نرسم خريطة... جنتان .. حديقتان أو بستانان من كروم العنب لماذا بستانان و ليس واحداً ؟؟؟ تساؤل نفسره فى النهاية ... بستانان محاطان بالنخيل و النخيل من أقوى مصدات الرياح خصوصاً فى المناطق الصحراوية و هو الوحيد الذى كله فائدة ثمره و جريده و جذوعه وحتى ليفه وللأسف يغفل الكثيرون عن ذكره... بماذا فصل البستانان بزرع ... ما فائدة هذه الزرع ... هنا السر... الزرع يستخدم كفلتر (فاصل) بين البستانين يمنع انتقال الافات و الحشرات بينها هو وسيلة من وسائل الوقاية... هذا الجواب هو لماذا بستانان و ليس واحداً... نواصل.... ايتاء الاكل كله وعدم انقاصه هو نتيجة للظروف المثالية .... و فجرنا خلالها نهراً لسببين أولهما توفير مياه الري بصورة كافية فى كل أنحاء البستانين و ثانيهما هو وسيلة اضافية للوقاية و الحجر الزراعى فالماء هو أيضا فلتر يمنع انتقال الافات و الامراض ووسيلة من وسائل الحجر الزراعى حيث يقسم البستانان الى أربع أجزاء .... تأملوا معى هذه الزراعة الربانية.
1. وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
2. كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (32-33 سورة الكهف)
التفسير :
قوله تعالى: «و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب» إلخ أي و اضرب لهؤلاء المتولهين بزينة الحياة الدنيا المعرضين عن ذكر الله مثلا ليتبين لهم أنهم لم يتعلقوا في ذلك إلا بسراب وهمي لا واقع له.
وو قوله: «جنتين من أعناب» أي من كروم فالثمرة كثيرا ما يطلق على شجرتها و قوله: «و حففناهما بنخل» أي جعلنا النخل محيطة بهما حافة من حولهما و قوله: «و جعلنا بينهما زرعا» أي بين الجنتين و وسطهما، و بذلك تواصلت العمارة و تمت و اجتمعت له الأقوات و الفواكه.
قوله تعالى: «كلتا الجنتين آتت أكلها» الآية الأكل بضمتين المأكول و المراد بإيتائهما الأكل إثمار أشجارهما من الأعناب و النخيل.
و قوله: «و لم تظلم منه شيئا» الظلم النقص، و الضمير للأكل أي و لم تنقص من أكله شيئا بل أثمرت ما في وسعها من ذلك، و قوله: «و فجرنا خلالهما نهرا» أي شققنا وسطهما نهرا من الماء يسقيهما و يرفع حاجتهما إلى الشرب بأقرب وسيلة من غير كلفة.
تفسير من وجهة نظر زراعية
اذا تأملنا هاتين الايتين من وجهة نظرة زراعية .. نرسم خريطة... جنتان .. حديقتان أو بستانان من كروم العنب لماذا بستانان و ليس واحداً ؟؟؟ تساؤل نفسره فى النهاية ... بستانان محاطان بالنخيل و النخيل من أقوى مصدات الرياح خصوصاً فى المناطق الصحراوية و هو الوحيد الذى كله فائدة ثمره و جريده و جذوعه وحتى ليفه وللأسف يغفل الكثيرون عن ذكره... بماذا فصل البستانان بزرع ... ما فائدة هذه الزرع ... هنا السر... الزرع يستخدم كفلتر (فاصل) بين البستانين يمنع انتقال الافات و الحشرات بينها هو وسيلة من وسائل الوقاية... هذا الجواب هو لماذا بستانان و ليس واحداً... نواصل.... ايتاء الاكل كله وعدم انقاصه هو نتيجة للظروف المثالية .... و فجرنا خلالها نهراً لسببين أولهما توفير مياه الري بصورة كافية فى كل أنحاء البستانين و ثانيهما هو وسيلة اضافية للوقاية و الحجر الزراعى فالماء هو أيضا فلتر يمنع انتقال الافات و الامراض ووسيلة من وسائل الحجر الزراعى حيث يقسم البستانان الى أربع أجزاء .... تأملوا معى هذه الزراعة الربانية.