بسم الله الرحمن الرحيم
اثبتت الحفريات القديمه وجود العسل فى احقاب تاريخيه قدبمه قبل ظهور الانسان الاول و نحن نعلم ان النحل من الحشرات الاجتماعيه الراقيه التىلا يعمل فيها الفرد لصالح المجموعه ولا يمكن للفرد ان يعمل منفردا
و هذه الحشرات الاجتماعيه ظهرت على الارض بعد ظهور الحشرات الانفراديه فتعرف الانسان اولا على منتجات النحل من عسل و شمع و تعرف على استعمالها و كان يحصل عليها من عشوش النحل المنتشره داخل تجاويف الاشجار و الصخور كما تدل على ذلك بعض النقوش فى اسبانيا التى يرجع تاريخها الى حوالى 7000 سنه قبل الميلاد
اما عن تربية النحل فتوضح النقوش المصريه القديمه على ان الانسان المصرى هو اول من توصل الى تربية النحل فى كوائر من الطين منذ ما يقرب من 5000 سنه قبل الميلاد
ثم توالت صناعو الخلايا لتربية النحل فى الحضارات القديمه فصنغت من افرع الاشجار المجوفه او من اوعيه مختلفه من الطين او الفخار او الخشب او القش و ذلك حسب الخامات المحليه المنتشره فى البلاد
و فى الحضاره الاغريقيه كتب ارسطو سنة 380 قبل الميلاد عن افراد طائفة النحل و تقسيم العمل بها
عرفوا فى الحضاره الرومانيه كيفية تغذية النحل على الموارد الطبيعيه
اما فى العصور الوسطى استطاع النحالون ان يتوصلوا الى الملابس التى تحميهم من لسع النحل و فى القرن السادس عشر الميلادى تم اكتشاف اطوار النحل
عصر النحاله الذهبى ( 1850 - 1900 م ) :
دفعت الاكتشافات السابقه العالم الامريكى لانجستروث سنه 1851 ان يخترع خليه خشبيه ذات اطارات متحركه يسهل بواستطها الكشف عن النحلداخل الخليه بدون اتلاف او ازعاج النحل و ذلك بعد ان اكتشف المسافه النحليه و التى تسمح بمرور النحل حول الاقراص و بين غطاء الخليه و قمم الاقراص و التى قدرت ب ( 5 / 16 ) من البوصه
تمكن العالم الالمانى جوهانز مهرنج من عمل الاساسات الشمعبه عام 1857
توصل العالم النمساوى هيروشكا الى صنع الفراز الذى يستخرج العسل دون اتلاف الاقراص الشمعيه عام 1865
ثم عرف بعد ذلك المدخن و حاجز الملكات و سكاكين الكشط و تم اكتشتف بعض طرق تربية الملكات
تربية النحل فى مصر :
عكف قدماء المصريين على دراسة طبائع النحل و نظام تربيته و استخدموا الدخان لتهدئة النحل و كان مركز النحال المصرى القديم ذات اهميه حيث كانت تجبى الضرائب فى صورة عسل اة شمع و كان العسل يعرف بشراب الاله
كما كان يستخدم فى علاج الامراض و يوضع اسضا فى مقابر الملوك اما الشمع فكان يستخدم فى انارة المعابد و فى تكفين و تحنيط الموتى
كان قدماء المصريين يرمزون للملك بالنحله كام ترسم النحله على تاج ملوك الوجهين البحرى و القبلى و قد عثر على اثار مصريه قديمه توضح نقوشها كيفية نقل النحل و استخراج العسل
النحاله المرتحله :
تدل النقوش فى معبد الاقصر ان قدماء المصريين كانوا ينفلون خلايا النحل الطينيه على عوامات تسير فى مجرى النيل بحثا عن مناطق الرحيق فى البلدان التى يمرون بها فكانوا يسيرون فى هذه العوامات من اقصى الصعيد و ينتقلون من بلد لاخرى حتى يصلوا الى منف (قرب القاهره )حيث تكون خلايا النحل قد ملئت بالعسل و حان قطافها و يعرف ذلك برسمهم خط طولى على جانبى العوامه حيث ان اختفاء هذا الخط تحت مستوى الماء يدل على زيادة حمولة العوامه و امتلاء الخلايا بالعسل
= فى العصر الحديث ادخلت الخلايا ذات الاطارات المتحركه لاول مره فى مصر عام 1880 و ادخل معها نحل قبرصى
= فى عام 1912 انشأت وزارة الزراعه المصريه منحلا فى الجيزه و هو من خلايا خشبيه لتشجيع الاهالى لتربية النحل فى الخلايا الحديثه
= فى عام 1922 انشأ الدكتور احمد ذكى ابو شادى اول مجله علميه عن النحل فى انجلترا و سماها عالم النحل bee world و كان يعيش فى انجلترا فى ذلك الوقت
= عندما عاد الى مصر عام 1930 انشأ رابطة مملكة النحل و مجلة مملكة النحل
= بدأـ وزارة الزراعه عام 1959 فى تحديد مناطق منعزله لتربية السلالات النقيه من نحل العسل و اصبحت ىالسلالاتان الايكالى و الكرنيولى هما السلالاتان الاجنبيتين اللتان تربى فى مصر و منهما الهجين مع النحل المصرى
ثم بعد ذلك اصبحت سلالة النحل الكرنيولى هى السلاله الاجنبيه الرئيسيه فى مصر
اثبتت الحفريات القديمه وجود العسل فى احقاب تاريخيه قدبمه قبل ظهور الانسان الاول و نحن نعلم ان النحل من الحشرات الاجتماعيه الراقيه التىلا يعمل فيها الفرد لصالح المجموعه ولا يمكن للفرد ان يعمل منفردا
و هذه الحشرات الاجتماعيه ظهرت على الارض بعد ظهور الحشرات الانفراديه فتعرف الانسان اولا على منتجات النحل من عسل و شمع و تعرف على استعمالها و كان يحصل عليها من عشوش النحل المنتشره داخل تجاويف الاشجار و الصخور كما تدل على ذلك بعض النقوش فى اسبانيا التى يرجع تاريخها الى حوالى 7000 سنه قبل الميلاد
اما عن تربية النحل فتوضح النقوش المصريه القديمه على ان الانسان المصرى هو اول من توصل الى تربية النحل فى كوائر من الطين منذ ما يقرب من 5000 سنه قبل الميلاد
ثم توالت صناعو الخلايا لتربية النحل فى الحضارات القديمه فصنغت من افرع الاشجار المجوفه او من اوعيه مختلفه من الطين او الفخار او الخشب او القش و ذلك حسب الخامات المحليه المنتشره فى البلاد
و فى الحضاره الاغريقيه كتب ارسطو سنة 380 قبل الميلاد عن افراد طائفة النحل و تقسيم العمل بها
عرفوا فى الحضاره الرومانيه كيفية تغذية النحل على الموارد الطبيعيه
اما فى العصور الوسطى استطاع النحالون ان يتوصلوا الى الملابس التى تحميهم من لسع النحل و فى القرن السادس عشر الميلادى تم اكتشاف اطوار النحل
عصر النحاله الذهبى ( 1850 - 1900 م ) :
دفعت الاكتشافات السابقه العالم الامريكى لانجستروث سنه 1851 ان يخترع خليه خشبيه ذات اطارات متحركه يسهل بواستطها الكشف عن النحلداخل الخليه بدون اتلاف او ازعاج النحل و ذلك بعد ان اكتشف المسافه النحليه و التى تسمح بمرور النحل حول الاقراص و بين غطاء الخليه و قمم الاقراص و التى قدرت ب ( 5 / 16 ) من البوصه
تمكن العالم الالمانى جوهانز مهرنج من عمل الاساسات الشمعبه عام 1857
توصل العالم النمساوى هيروشكا الى صنع الفراز الذى يستخرج العسل دون اتلاف الاقراص الشمعيه عام 1865
ثم عرف بعد ذلك المدخن و حاجز الملكات و سكاكين الكشط و تم اكتشتف بعض طرق تربية الملكات
تربية النحل فى مصر :
عكف قدماء المصريين على دراسة طبائع النحل و نظام تربيته و استخدموا الدخان لتهدئة النحل و كان مركز النحال المصرى القديم ذات اهميه حيث كانت تجبى الضرائب فى صورة عسل اة شمع و كان العسل يعرف بشراب الاله
كما كان يستخدم فى علاج الامراض و يوضع اسضا فى مقابر الملوك اما الشمع فكان يستخدم فى انارة المعابد و فى تكفين و تحنيط الموتى
كان قدماء المصريين يرمزون للملك بالنحله كام ترسم النحله على تاج ملوك الوجهين البحرى و القبلى و قد عثر على اثار مصريه قديمه توضح نقوشها كيفية نقل النحل و استخراج العسل
النحاله المرتحله :
تدل النقوش فى معبد الاقصر ان قدماء المصريين كانوا ينفلون خلايا النحل الطينيه على عوامات تسير فى مجرى النيل بحثا عن مناطق الرحيق فى البلدان التى يمرون بها فكانوا يسيرون فى هذه العوامات من اقصى الصعيد و ينتقلون من بلد لاخرى حتى يصلوا الى منف (قرب القاهره )حيث تكون خلايا النحل قد ملئت بالعسل و حان قطافها و يعرف ذلك برسمهم خط طولى على جانبى العوامه حيث ان اختفاء هذا الخط تحت مستوى الماء يدل على زيادة حمولة العوامه و امتلاء الخلايا بالعسل
= فى العصر الحديث ادخلت الخلايا ذات الاطارات المتحركه لاول مره فى مصر عام 1880 و ادخل معها نحل قبرصى
= فى عام 1912 انشأت وزارة الزراعه المصريه منحلا فى الجيزه و هو من خلايا خشبيه لتشجيع الاهالى لتربية النحل فى الخلايا الحديثه
= فى عام 1922 انشأ الدكتور احمد ذكى ابو شادى اول مجله علميه عن النحل فى انجلترا و سماها عالم النحل bee world و كان يعيش فى انجلترا فى ذلك الوقت
= عندما عاد الى مصر عام 1930 انشأ رابطة مملكة النحل و مجلة مملكة النحل
= بدأـ وزارة الزراعه عام 1959 فى تحديد مناطق منعزله لتربية السلالات النقيه من نحل العسل و اصبحت ىالسلالاتان الايكالى و الكرنيولى هما السلالاتان الاجنبيتين اللتان تربى فى مصر و منهما الهجين مع النحل المصرى
ثم بعد ذلك اصبحت سلالة النحل الكرنيولى هى السلاله الاجنبيه الرئيسيه فى مصر