جون اوتاكا

انه جون اوتاكا النيجيري تقدم قصته وحكايته عندما جاء جون أوتاكا النيجيري إلى مصر عن طريق أحد السماسرة ولم يجد له مكانا في أندية القمة سواء الأهلي أو الزمالك أو الاسماعيلي فانضم الى نادي المريخ البورسعيدي الذي يلعب في دوري المظاليم المسمى بدوري الدرجة الاولى لكن اسماعيل حقي حتى المدير للفريق البورسعيدي وجد أن مستوى اللعب يؤهله للعب بالدوري العام فأجرى اتصالات بالمسؤولين بنادي الاسماعيلي للتعاقد مع اللاعب لكنهم رفضوا فأجرى اتصالات بنادي المقاولون العرب وطلب الجهاز الفني حضور اللاعب للنادي بالجبل الأخضر بالقاهرة لتجربته، ونجح في الاختبار ونال اعجاب الجهاز والفني للمقاولون العرب وقام مجلس الادارة بتوقيع عقد مع أوتاكا لمدة خمس سنوات مقابل 20 ألف جنيه أي أن الموسم الواحد بأربعة آلاف جنيه مصري هذا ب خلاف راتب ه الشهري، أي أن أوتاكا تعاقد مع المقاولون مقابل ألف ومائتي دولار في الموسم. وقد أثبت اللاعب وجوده في الموسم الأول والثاني مع المقاولون ووجد الجهاز الفني الاسماعيلي أنه في حاجة إلى مثل هذا اللاعب الهداف ولأن المسؤولين بنادي المقاولين العرب والاسماعيلي يعتبرون مجلس إدارة واحدا واسرة واحدة فقد انتقل أوتاكا الى الاسماعيلي مقابل 25 ألف جنيه في الموسم الواحد ووجدها أوتاكا فرصة ليسطع نجمه ويتألق ويخطف لقب هداف الدوري برصيد 17 هدفا في أول موسم له مع الاسماعيلي. عندما أصبح اللاعب هدافا للدوري المصري وجد أن الـ25 ألف جنيه لا تتناسب مع مستواه وكونه هدافا للدوري المصري فبدأ يتحدث عن العروض التي تنهال عليه سواء من الداخل أو الخارج ولم يجد وسيلة لتحريك مجلس إدارة الاسماعيلي سوى بالأخبار التي تنشر عنه حول مفاوضاته مع الأهلي والزمالك، قام مجلس الاسماعيلي بزيادة المقابل المادي له في الموسم الثاني الى 45 ألف جنيه ولكن كان قد انشغل بعروض الاحتراف التي كان يعلن عنها وكان منها عروض حقيقية وأخرى وهمية ولهذا انخفض مستواه وأصبحت أهدافه نادرة وضاع منه لقب هداف الدوري وفي نهاية الموسم الثاني هرب الى تركيا مؤكدا أنه يوجد ثغرة في عقده مع الاسماعيلي وبعد هروب قصير عاد للاسماعيلي بعد أن فشل في الاحتراف هناك، هناك فأغراه الاسماعيلي بمبلغ مائة ألف جنيه في الموسم ووقع عقدا بثلاث سنوات.ظل أوتاكا على اتصاله بالسماسرة وبالاندية الاخرى رغم أنه وقع عقدا مع الاسماعيلي لثلاث سنوات وتلقى اللاعب عرضا من أهلي جدة جاء عن طريق اللاعب السابق بأهلي جدة محمد الجواد وصاحب مكتب سمسرة للاعبين وعرض الاهلي السعودي مليون دولار ليشتريه من الاسماعيلي، لكن اللاعب قال:«الاسماعيلي لم يدفع لي شيئا يذكر فلماذا يكسب من ورائي مليون دولار»، ورفض التعاقد مع الأهلي السعودي وأبدى محمد عبد الجواد استياءه من موقف اللاعب وانهى المفاوضات مؤكدا أن أوتاكا عندما تعاقد معه نادي السد القطري مقابل مليون ونصف دولار ووافق أوتاكا على أساس أنه حصل من هذا المبلغ على 400 الف دولار وان بعد ذلك ادعى انه حصل على 250 الف دولار فقط ويريد مقاضاة النادي الاسماعيلي ليحصل على باقي حقه. اللاعب قبل أن يترك الاسماعيلي احضر شقيقه بيتر الأصغر منه وادعى انه أفضل منه بكثير وطلب من الاسماعيلي أن يضعه تحت الاختبار لكن بيتر فشل في هذه الاختبارات.

الفصل قبل ا لأخير في هذه القصة هي ذهاب اللاعب الى القاهرة ليفاوض الاهلي وهناك طلب من الأهلي ثلاثة ملايين دولار ــ مليونين للسد ومليون له وادخل الزمالك في لعبته حتى يرفع سعره لكن الزمالك انسحب فورا من المنافسة ولم يدخلها أصلا عندما علم بالمبلغ الكبير وفوجىء الأهلاويون أيضا بالمبلغ الكبير وفشلت المفاوضات وعاد اللاعب ليراوغ كعادته وينفي كل ما حدث في القاهرة وليؤكد أن السد بيته وأنه طريقه لأوروبا مثلما كان يصرح دائما في الصحف المصرية بأن الاسماعيلي هو بيته وطريقه إلى أندية أوروبا . ولا ننسى أن اللاعب وهو في السد عرض نفسه على هامبورغ الألماني ولكنه فشل في التعاقد معه.. هذا اللاعب أخذ شهره اعلامية كبيرة تفوق ما قدمه من مستوى في الملاعب ولكن يعتبر من أفضل الأفارقة الذين أتوا ألي مصر .. وهو حالياً محترف في الدوري الإنجليزي ولاعب أساسي في المنتخب النيجيري لكرة القدم