اللبلاب السام نوع من النباتات المتسلقة الضارة ويصل ارتفاع هذا النبات الى حوالي 7اقدام ولهذا النبات السام اوراق حمراء اللون في أوائل الربيع وفي أواخر هذا الفصل تصبح خضراء زاهية اما في الخريف فيكون لون الأوراق احمر مائلاً الى البرتقالي. تتكون كل ورقة من ثلاث وريقات محزوزة الى حد ما عند الأطراف وعلى جانبي الورقة تقف وريقتان متقابلتان بينما تكون الوريقة الثالثة منفردة عند طرف الساق. يحمل النبات بعض الأزهار الصغيرة المائلة الى الخضرة في باقات متصلة بالساق الرئيسية، وفي آخر الفصل تتكون ثمار عنبية كروية الشكل سامة ذات لون أبيض شمعي.
يعرف اللبلاب علمياً بأسم Hedera helix من الفصيلة Araliaceae تحتوي أوراق اللبلاب على صابونين أهم مركباتها Hederasaponinsa A وكذلك Hederasaponinsa B وهذه المركبات تلتحم منتجة الفاوبيناهيدرين وهي التي تسبب التسمم. اما البراعم فتحتوي على روتين وايزوكويريسترين Rutin. Isoquercitin وهذه المركبات موجودة في العصارة الموجودة في كل جزء من أجزاء النبات وتعرف هذه العصارة بالعامية باليوروشيول Urushiol ويعد اليوروشيول من أكثر السموم فعالية على وجه الأرض، حيث إن أقل من أونسه واحدة كافية تماماً للتأثير على كل الأحياء. وأعراض التسمم باللبلاب تكون بثرات وتورم وحكة وهذه الحكة تكون نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي لهذه العصارة السامة. وهذا النبات سام جداً حتى بعد جفافه ويسبب التهيج خاصة في فصل الربيع وأوائل فصل الصيف حيث يتملئ النبات بهذه العصارة.
إن أول أعراض اللبلاب السام
هو الإحساس بالحرقان والحكة ثم يتبعه ظهور طفح أحمر يسبب الحكة الشديدة، وغالباً ما يصاحبه حدوث تورم ونزف وتكون بثرات مغطاة بقشور. وفي الحالات البسيطة قد تظهر فقط بعض البثرات الصغيرة بينما في الحالات الخطيرة قد تظهر بتراث وفقاقيع كبيرة مع حدوث التهابات حادة وحمى أو حدوث التهابات في الوجه أو الأعضاء التناسلية.
وتظهر هذه الأعراض في أي وقت بدءاً من بضع ساعات قليلة إلى 7أيام من التعرض للتسمم. وتبلغ أسوأ صورها فيما بين اليومين الرابع والسابع، ويأخذ الطفح غالباً شكلاً خطياً.
أن أكثر الأماكن المحتملة للإصابة هي الأماكن المكشوفة من الجسم مثل اليدين والوجه والذراعين. والملامسة المباشرة لهذا النبات هي أشهر طريقة للتعرض للبلاب السام. ولكن يمكن للسم ان ينتقل للجلد بطرق أخرى. وقد تعرض بعض الناس للبلاب السام نتيجة تدليل الحيوانات الأليفة التي تلامس هذا النبات. كما أنه يمكن أن ينتقل عن طريق الملابس أو الأدوات التي لامست النبات. وقد يتعرض الناس الذين يعانون من فرط الحساسية للبلاب السام إلى حدوث تفاعل شديد عند حرق النبات واستنشاقهم لدخانه وتحدث حالات خطيرة من التسمم في الأطفال الذين يأكلون الأوراق أو الثمار.
ولعلاج التسمم باللبلاب يجب إتباع الآتي:
1- فيتامين ج: يؤخذ بجرعة ما بين 3000- 8000ملجم يومياً وذلك لمنع العدوي وإنتشار الطفح وهو مضاد طبيعي للهستامين حيث يقلل التورم.
2- غسول الكلامين: يستخدم موضعياً والكلامين يحتوي على الكالامين والفينول وأكسيد الزنك ويساعد على الجفاف وينشط الشفاء بأذن الله.
3- الصبار: يدهن الأماكن المصابة بعصير أوراق الصبار الطازج حيث يساعد على تخفيف الإحساس بالحرقان والحكة.
4- غضروف سمك القرش: يؤخذ جرام واحد لكل 15رطلا من وزن الجسم يومياً مقسمة على ثلاث جرعات وهذا يقلل من الالتهابات.
5- فيتامين أ: يؤخذ بمعدل 25000وحدة دولية يومياً وهو لازم لالتئام الأنسجة الجلدية وكذلك ينشط المناعة.
توصف أحياناً بعض الأدوية المشيدة مثل دواء البريدنيزون Perdinsone عن طريق الفم لتخفيف الحكة والتورم ومع ذلك فهذا العلاج يجب أن يدخر فقط للحالات الخطيرة جداً التي تحدث فيها الحمى وصعوبة التبول والتورم الخطير في الوجه الأعضاء التناسلية أو الأعراض للمرض الحاد
يعرف اللبلاب علمياً بأسم Hedera helix من الفصيلة Araliaceae تحتوي أوراق اللبلاب على صابونين أهم مركباتها Hederasaponinsa A وكذلك Hederasaponinsa B وهذه المركبات تلتحم منتجة الفاوبيناهيدرين وهي التي تسبب التسمم. اما البراعم فتحتوي على روتين وايزوكويريسترين Rutin. Isoquercitin وهذه المركبات موجودة في العصارة الموجودة في كل جزء من أجزاء النبات وتعرف هذه العصارة بالعامية باليوروشيول Urushiol ويعد اليوروشيول من أكثر السموم فعالية على وجه الأرض، حيث إن أقل من أونسه واحدة كافية تماماً للتأثير على كل الأحياء. وأعراض التسمم باللبلاب تكون بثرات وتورم وحكة وهذه الحكة تكون نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي لهذه العصارة السامة. وهذا النبات سام جداً حتى بعد جفافه ويسبب التهيج خاصة في فصل الربيع وأوائل فصل الصيف حيث يتملئ النبات بهذه العصارة.
إن أول أعراض اللبلاب السام
هو الإحساس بالحرقان والحكة ثم يتبعه ظهور طفح أحمر يسبب الحكة الشديدة، وغالباً ما يصاحبه حدوث تورم ونزف وتكون بثرات مغطاة بقشور. وفي الحالات البسيطة قد تظهر فقط بعض البثرات الصغيرة بينما في الحالات الخطيرة قد تظهر بتراث وفقاقيع كبيرة مع حدوث التهابات حادة وحمى أو حدوث التهابات في الوجه أو الأعضاء التناسلية.
وتظهر هذه الأعراض في أي وقت بدءاً من بضع ساعات قليلة إلى 7أيام من التعرض للتسمم. وتبلغ أسوأ صورها فيما بين اليومين الرابع والسابع، ويأخذ الطفح غالباً شكلاً خطياً.
أن أكثر الأماكن المحتملة للإصابة هي الأماكن المكشوفة من الجسم مثل اليدين والوجه والذراعين. والملامسة المباشرة لهذا النبات هي أشهر طريقة للتعرض للبلاب السام. ولكن يمكن للسم ان ينتقل للجلد بطرق أخرى. وقد تعرض بعض الناس للبلاب السام نتيجة تدليل الحيوانات الأليفة التي تلامس هذا النبات. كما أنه يمكن أن ينتقل عن طريق الملابس أو الأدوات التي لامست النبات. وقد يتعرض الناس الذين يعانون من فرط الحساسية للبلاب السام إلى حدوث تفاعل شديد عند حرق النبات واستنشاقهم لدخانه وتحدث حالات خطيرة من التسمم في الأطفال الذين يأكلون الأوراق أو الثمار.
ولعلاج التسمم باللبلاب يجب إتباع الآتي:
1- فيتامين ج: يؤخذ بجرعة ما بين 3000- 8000ملجم يومياً وذلك لمنع العدوي وإنتشار الطفح وهو مضاد طبيعي للهستامين حيث يقلل التورم.
2- غسول الكلامين: يستخدم موضعياً والكلامين يحتوي على الكالامين والفينول وأكسيد الزنك ويساعد على الجفاف وينشط الشفاء بأذن الله.
3- الصبار: يدهن الأماكن المصابة بعصير أوراق الصبار الطازج حيث يساعد على تخفيف الإحساس بالحرقان والحكة.
4- غضروف سمك القرش: يؤخذ جرام واحد لكل 15رطلا من وزن الجسم يومياً مقسمة على ثلاث جرعات وهذا يقلل من الالتهابات.
5- فيتامين أ: يؤخذ بمعدل 25000وحدة دولية يومياً وهو لازم لالتئام الأنسجة الجلدية وكذلك ينشط المناعة.
توصف أحياناً بعض الأدوية المشيدة مثل دواء البريدنيزون Perdinsone عن طريق الفم لتخفيف الحكة والتورم ومع ذلك فهذا العلاج يجب أن يدخر فقط للحالات الخطيرة جداً التي تحدث فيها الحمى وصعوبة التبول والتورم الخطير في الوجه الأعضاء التناسلية أو الأعراض للمرض الحاد