أشار دكتور محمد السعدنى، مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية، إلى مساهمة مدينة مبارك فى حل مشكلة تناقص المياه فى مصر، موضحا إلى أن هناك أبحاثا تجرى حاليا على تحلية مياه البحر عن طريق استخدام تكنولوجيا جديدة واستخدام طرق جديدة للرى لزراعة الأراضى القاحلة، عن طريق الرى بالغمر بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية بالقاهرة.
وأضاف السعدنى أن أبحاث المدينة نجحت فى زراعة القمح والشعير من مياه البحر المالحة، وقامت شركة الأهرام للمشروبات بشراء محصول المدينة بالكامل، جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها الدكتور محمد السعدنى، رئيس مدينة مبارك للأبحاث العلمية، أمام عدد من أعضاء نادى روتارى المنتزة وروتارى فاروس.
وأكد السعدنى على ضرورة الاهتمام بالاقتصاد المبنى على المعرفة الذى لن يتثنى إلا من خلال إدارة سياسية واعية إرادة بحثية، وقال "لابد لمصر من مشروع فكرى للنهضة وألا سيكون الأمر مجرد إرهاصات لمشروع نهضة، مؤكدا على أن مصر تحتاج إلى برنامج مخطط على أسس فكرية، حيث أصبحت مشكلة مصر الحقيقة أنه لم يعد لديها مشروع قومى يلتف حولة الشعب وأصبحت القرى هى المشروع البديل، مشيرا إلى مشروع مصر الفكرى للنهضة الذى كان لها فى عهد محمد على ثم فى عهد الليبرالية، وكذلك فى عهد جمال عبد الناصر، ومؤكدا على ضرورة تغيير مفاهيم القائمين على البحث العلمى، خاصة وأن البحث العملى متقدم فى مصر، مشيرا إلى أن هناك بحثا علميا عالميا ينشر كل 22 ساعة من مدينة مبارك فى كبرى الدوريات العالمية التى تتحول فيما فيما بعد إلى براءات اختراع".
مشيرا إلى تفوق مصر فى عدد من المجالات العلمية على إسرائيل خاصة فى مجال استخدامات الليزر ثلاثى الأبعاد الذى يستخدم فى الكشف عن الأجزاء التى تحتاج إلى ترميمات فى الآثار والميانى الأثرية القديمة، وكذلك فى مجال الطاقة المتجددة من الخلايا الشمسية التى حصلت فيها مدينة مبارك على المركز الثانى فى العالم بعد سويسرا، ويأتى خلفها اليابان والسويد وألمانيا ثم أمريكا.
وعن معوقات البحث العلمى فى مصر أشار السعدنى إلى أن المعوقات فى طريقها إلى الحل، خاصة فى ظل وجود خطة متكاملة للمركز الأعلى للمراكز البحثية وتخصيص 3% من الناتج القومى للبحث العلمى.
وأضاف السعدنى أن أبحاث المدينة نجحت فى زراعة القمح والشعير من مياه البحر المالحة، وقامت شركة الأهرام للمشروبات بشراء محصول المدينة بالكامل، جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها الدكتور محمد السعدنى، رئيس مدينة مبارك للأبحاث العلمية، أمام عدد من أعضاء نادى روتارى المنتزة وروتارى فاروس.
وأكد السعدنى على ضرورة الاهتمام بالاقتصاد المبنى على المعرفة الذى لن يتثنى إلا من خلال إدارة سياسية واعية إرادة بحثية، وقال "لابد لمصر من مشروع فكرى للنهضة وألا سيكون الأمر مجرد إرهاصات لمشروع نهضة، مؤكدا على أن مصر تحتاج إلى برنامج مخطط على أسس فكرية، حيث أصبحت مشكلة مصر الحقيقة أنه لم يعد لديها مشروع قومى يلتف حولة الشعب وأصبحت القرى هى المشروع البديل، مشيرا إلى مشروع مصر الفكرى للنهضة الذى كان لها فى عهد محمد على ثم فى عهد الليبرالية، وكذلك فى عهد جمال عبد الناصر، ومؤكدا على ضرورة تغيير مفاهيم القائمين على البحث العلمى، خاصة وأن البحث العملى متقدم فى مصر، مشيرا إلى أن هناك بحثا علميا عالميا ينشر كل 22 ساعة من مدينة مبارك فى كبرى الدوريات العالمية التى تتحول فيما فيما بعد إلى براءات اختراع".
مشيرا إلى تفوق مصر فى عدد من المجالات العلمية على إسرائيل خاصة فى مجال استخدامات الليزر ثلاثى الأبعاد الذى يستخدم فى الكشف عن الأجزاء التى تحتاج إلى ترميمات فى الآثار والميانى الأثرية القديمة، وكذلك فى مجال الطاقة المتجددة من الخلايا الشمسية التى حصلت فيها مدينة مبارك على المركز الثانى فى العالم بعد سويسرا، ويأتى خلفها اليابان والسويد وألمانيا ثم أمريكا.
وعن معوقات البحث العلمى فى مصر أشار السعدنى إلى أن المعوقات فى طريقها إلى الحل، خاصة فى ظل وجود خطة متكاملة للمركز الأعلى للمراكز البحثية وتخصيص 3% من الناتج القومى للبحث العلمى.