تقسيم المواد العلفية المستعملة في تغذية الحيوان:
إن مادة العلف هي كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن لجسم الحيوان أن يستفيد منها ولايكون لها أثر سيء في صحته ويتبع هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك الحاصلات الحيوانية كما تشمل مركبات غير عضوية كالماء وملح الطعام وحمض الفوسفور وكربونات الكالسيوم CO3Ca ويمكن تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسيين هما:
1- مواد العلف غير المركزة أو الخشنة وتحتوي على كثير من الألياف وتشمل بشكل عام الأعلاف الخضراء كالفصة والبرسيم وغيرهما وكذلك الدريس ومختلف أنواع الأتبان.
2- مواد العلف المركزة وتكون قليلة الألياف وتشمل الحبوب كالشعير والذرة والبقول كالفول والبيقية والجلبابة وغيرها من انواع الكسب مثل كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة وكسبة الكتان والسمسم والصويا، كما تشمل المركبات الحيوانية كالدم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق اللحم كما تشمل أيضاً البطاطا العادية والبطاطا الحلوة ومخلفات صناعة السكر ومخلفات المطاحن كالنخالة.
مواد العلف غير المركزة (الخشنة):
وتشمل العلف الأخضر ، البرسيم ، الذرة الخضراء ، السيلاج ، وتعطى الأعلاف الخضراء مع التبن وذلك للتخلص من أكثر الأعلاف الخضراء الملينة واجتناب ضياع جزء من الغذاء على حالة غير منتفع بها لسهولة مرور الأعلاف الخضراء في القناة الهضمية كما ينصح بإضافة التبن أيضاً عند الانتقال من التغذية الجافة إلى التغذية الخضراء لأن المواشي تصاب بالإسهال عند ذلك، ويمكن تجنب هذه الاضطرابات بوضع الأعلاف الخضراء مع التبن مع زيادة أحدهما بصورة تدريجية ولمدة أسبوعين تقريباً، فإذا قدمت الفصة أو البرسيم للأبقار في أول الموسم فيجب ألا تزيد الكمية المعطاة عن الـ25 كغ في اليوم والبقول الخضراء كالفصة والبرسيم والبيقية غنية بالمواد الغذائية اللازمة من البروتين والكاربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات التي هيأتها الطبيعة لغذاء الحيوان كما أن لهذه الأعلاف الخضراء أثراً كبيراً في زيادة إدرار الحليب عند المواشي.
أما الذرة الخضراء فهي مفيدة جداً في زمن الصيف حيث تقل الأعلاف الخضراء الأخرى وأن أحسن وقت لقلع الذرة الصفراء الخضراء هو قبيل ظهور العرانيس حيث تكون النباتات غنية بعصيرها وقليلة الألياف فنرى أن الأبقار تقبل عليها بشراهة إلا أنها أقل غذاء من البقول الخضراء ولابد من إعطاء الحيوان إلى جانبها أغذية غنية بالآزوت والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور ومثل هذه الأغذية أنواع الكسبة ويجب أن يعطي للبقرة الحلوب بحدود من 3-7 كغ وهذه الكمية من الكسبة تختلف حسب نوع الكسبة مقشورة أم غير مقشورة وعلى حسب وزن البقرة وكمية الحليب الناتجة عن البقرة يومياً.
وأما السيلاج فهو غذاء رطب أخضر يحفظ في مكمورة أو حفرة خاصة ومن ميزاته أنه صنع بطريقة جيدة احتفظ بنسبة مرتفعة من المركبات الغذائية الموجودة في العلف الأخضر قبل حفظه وهو أكثر ملاءمة للحيوانات المجترة وخاصة أبقار الحليب إذ يمدها بغذاء شهي يساعدها على الاستمرار في الإدرار العالي من الحليب في فصل الشتاء وخاصة في البلاد الباردة حيث تفقد المادة الخضراء في أغلب أيام فصل الشتاء علماً بأن السياج يحتوي على نسبة عالية من الكاروتين وفيتامين A فيما إذا أحسن تحضيره بالطريقة الفنية لذلك فهو ضروري لماشية الحلبي التي تحتاج لنسبة عالية من الكاروتين وفيتامين A ، ويختلف الفقد الحاصل في المركبات الغذائية عند تحضير السيلاج تبعاً لطريقة تحضيره وهو على العموم أقل بكثير من الفقد الحاصل في هذه المركبات عند تجفيف العلف الأخضر وتحضير مايسمى بالدريس وسنتكلم فيما بعد عن السيلاج والدريس بشكل أوضح.
مواد العلف الخشنة والجافة:وتسمى هذه المواد بمواد العلف المالئة وهي ضرورية للحيوانات وخاصة المجترة منها التي تحتاج لكميات كبيرة من الأغذية لملء قناتها الهضمية التي تساعدها على الاجترار وحسن عملية المضغ فإذا لم يعطى الحيوان الكمية اللازمة فإنه يسبب تلبكات في الجهاز الهضمي وقلة في الإنتاج، ومن مواد العلف الخشنة الجافة الدريس والتبن بأنواعه. أما الدريس فنحصل عليه بتجفيف النباتات قبل الإزهار وبعده ، وأما الأتبان فهي بقايا الحصاد بعد دراسة المحاصيل الزراعية سواء بالحصادات أو غيرها .
والأتبان نوعان أتبان بيضاء ناتجة عن الشعير والقمح والشوفان وأتبان القطاني أو البقوليات ومن أهم الأتبان هو تبن القطاني وأفضل أنواع الدريس هو دريس البقوليات مثل دريس الفصة والبرسيم ودريس البيقية والجلبابة وهذه غنية بالبروتين والأملاح المعدنية وأن تكاليف تحضير الدريس أقل من تحضير السيلاج الذي يحتاج إلى حفرة خاصة له.
مواد العلف المركزة:
وتشمل الحبوب مثل : القمح ، والشعير، والشوفان ، الذرة، البقوليات من كرسنة وبيقية، وجلبانة وفول ولوبية ومخلفات مصانع الزيوت النباتية مثل أنواع كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة، كسبة ، بزر كتان، كسبة السمسم ، كسبة عباد الشمس، كسبة فستق العبيد كسبة فول الصويا، ومخلفات المطاحن النخالة ومخلفات مصانع البيرة ومخلفات صناعة السكر وكذلك المواد العلفية التي هي من مصدر حيواني مثل مخلفات المسالخ كالدم وكذلك اللحم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق العظام وغيره.
إن مادة العلف هي كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن لجسم الحيوان أن يستفيد منها ولايكون لها أثر سيء في صحته ويتبع هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك الحاصلات الحيوانية كما تشمل مركبات غير عضوية كالماء وملح الطعام وحمض الفوسفور وكربونات الكالسيوم CO3Ca ويمكن تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسيين هما:
1- مواد العلف غير المركزة أو الخشنة وتحتوي على كثير من الألياف وتشمل بشكل عام الأعلاف الخضراء كالفصة والبرسيم وغيرهما وكذلك الدريس ومختلف أنواع الأتبان.
2- مواد العلف المركزة وتكون قليلة الألياف وتشمل الحبوب كالشعير والذرة والبقول كالفول والبيقية والجلبابة وغيرها من انواع الكسب مثل كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة وكسبة الكتان والسمسم والصويا، كما تشمل المركبات الحيوانية كالدم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق اللحم كما تشمل أيضاً البطاطا العادية والبطاطا الحلوة ومخلفات صناعة السكر ومخلفات المطاحن كالنخالة.
مواد العلف غير المركزة (الخشنة):
وتشمل العلف الأخضر ، البرسيم ، الذرة الخضراء ، السيلاج ، وتعطى الأعلاف الخضراء مع التبن وذلك للتخلص من أكثر الأعلاف الخضراء الملينة واجتناب ضياع جزء من الغذاء على حالة غير منتفع بها لسهولة مرور الأعلاف الخضراء في القناة الهضمية كما ينصح بإضافة التبن أيضاً عند الانتقال من التغذية الجافة إلى التغذية الخضراء لأن المواشي تصاب بالإسهال عند ذلك، ويمكن تجنب هذه الاضطرابات بوضع الأعلاف الخضراء مع التبن مع زيادة أحدهما بصورة تدريجية ولمدة أسبوعين تقريباً، فإذا قدمت الفصة أو البرسيم للأبقار في أول الموسم فيجب ألا تزيد الكمية المعطاة عن الـ25 كغ في اليوم والبقول الخضراء كالفصة والبرسيم والبيقية غنية بالمواد الغذائية اللازمة من البروتين والكاربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات التي هيأتها الطبيعة لغذاء الحيوان كما أن لهذه الأعلاف الخضراء أثراً كبيراً في زيادة إدرار الحليب عند المواشي.
أما الذرة الخضراء فهي مفيدة جداً في زمن الصيف حيث تقل الأعلاف الخضراء الأخرى وأن أحسن وقت لقلع الذرة الصفراء الخضراء هو قبيل ظهور العرانيس حيث تكون النباتات غنية بعصيرها وقليلة الألياف فنرى أن الأبقار تقبل عليها بشراهة إلا أنها أقل غذاء من البقول الخضراء ولابد من إعطاء الحيوان إلى جانبها أغذية غنية بالآزوت والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور ومثل هذه الأغذية أنواع الكسبة ويجب أن يعطي للبقرة الحلوب بحدود من 3-7 كغ وهذه الكمية من الكسبة تختلف حسب نوع الكسبة مقشورة أم غير مقشورة وعلى حسب وزن البقرة وكمية الحليب الناتجة عن البقرة يومياً.
وأما السيلاج فهو غذاء رطب أخضر يحفظ في مكمورة أو حفرة خاصة ومن ميزاته أنه صنع بطريقة جيدة احتفظ بنسبة مرتفعة من المركبات الغذائية الموجودة في العلف الأخضر قبل حفظه وهو أكثر ملاءمة للحيوانات المجترة وخاصة أبقار الحليب إذ يمدها بغذاء شهي يساعدها على الاستمرار في الإدرار العالي من الحليب في فصل الشتاء وخاصة في البلاد الباردة حيث تفقد المادة الخضراء في أغلب أيام فصل الشتاء علماً بأن السياج يحتوي على نسبة عالية من الكاروتين وفيتامين A فيما إذا أحسن تحضيره بالطريقة الفنية لذلك فهو ضروري لماشية الحلبي التي تحتاج لنسبة عالية من الكاروتين وفيتامين A ، ويختلف الفقد الحاصل في المركبات الغذائية عند تحضير السيلاج تبعاً لطريقة تحضيره وهو على العموم أقل بكثير من الفقد الحاصل في هذه المركبات عند تجفيف العلف الأخضر وتحضير مايسمى بالدريس وسنتكلم فيما بعد عن السيلاج والدريس بشكل أوضح.
مواد العلف الخشنة والجافة:وتسمى هذه المواد بمواد العلف المالئة وهي ضرورية للحيوانات وخاصة المجترة منها التي تحتاج لكميات كبيرة من الأغذية لملء قناتها الهضمية التي تساعدها على الاجترار وحسن عملية المضغ فإذا لم يعطى الحيوان الكمية اللازمة فإنه يسبب تلبكات في الجهاز الهضمي وقلة في الإنتاج، ومن مواد العلف الخشنة الجافة الدريس والتبن بأنواعه. أما الدريس فنحصل عليه بتجفيف النباتات قبل الإزهار وبعده ، وأما الأتبان فهي بقايا الحصاد بعد دراسة المحاصيل الزراعية سواء بالحصادات أو غيرها .
والأتبان نوعان أتبان بيضاء ناتجة عن الشعير والقمح والشوفان وأتبان القطاني أو البقوليات ومن أهم الأتبان هو تبن القطاني وأفضل أنواع الدريس هو دريس البقوليات مثل دريس الفصة والبرسيم ودريس البيقية والجلبابة وهذه غنية بالبروتين والأملاح المعدنية وأن تكاليف تحضير الدريس أقل من تحضير السيلاج الذي يحتاج إلى حفرة خاصة له.
مواد العلف المركزة:
وتشمل الحبوب مثل : القمح ، والشعير، والشوفان ، الذرة، البقوليات من كرسنة وبيقية، وجلبانة وفول ولوبية ومخلفات مصانع الزيوت النباتية مثل أنواع كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة، كسبة ، بزر كتان، كسبة السمسم ، كسبة عباد الشمس، كسبة فستق العبيد كسبة فول الصويا، ومخلفات المطاحن النخالة ومخلفات مصانع البيرة ومخلفات صناعة السكر وكذلك المواد العلفية التي هي من مصدر حيواني مثل مخلفات المسالخ كالدم وكذلك اللحم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق العظام وغيره.