مقــــدمـه
الحشائش هى نباتات غير مرغوب تواجدها فى الأراضى الزراعية وغيرها من الأماكن إلا أن فرصتها أفضل وأكثر أقلمه للبيئة المحيطة بها ومسببه لأضرار كثيرة لكافة المحاصيل ومن أضرارها نقص كمية وجودة الناتج الإقتصادى نتيجة المنافسة على مقومات الحياه والنمو وكونها عوائل لكثير من الحشرات والقوارض ومسببات الأمراض النباتية وأيضا لما تفرزه من المواد الكيماوية المثبطة للنمو.
كما يمكن للحشائش أن تنمو وتنهى فترة حياتها بسرعة فى الظروف البيئية المعاكسة هذا علاوة على كثرة العوامل البيئية والصفات الفسيولوچية والمورفولوچية للبذور والمسببة لإنتشار الحشائش من مكان لآخر خاصة وأنها مزودة أصلا بإمكانيات البقاء حيه بالتربة لسنوات عديدة .
والحشائش صعبة الإستئصال والمكافحة لأسباب عديدة منها إنتاج البذور بوفرة لاتقارن بغيرها مع تميزها بالقدرة التعويضية لاستكمال نموها بعد فقد أجزاء خضرية كبيرة منها والحشائش المعمرة تنتشر بأكثر من وسيلة وذلك بالبذرة مع أعضاء التكاثر الخضرية ونتيجة لعمليات خدمة وإعداد الأرض للزراعة والعزيق فتتجزأ تلك الأعضاء الخضرية تحت سطح التربة مما يسمح بزيادة أعدادها ودرجة إنتشارها بل وضمان وصولها إلى أماكن جديدة وبعيدة .
المكافحة المتكاملة للحشائش
وهى أسلوب الإدارة المزرعية فى إختيار وسائل المكافحة المختلفة فى توافق ملائم للتخلص من الحشائش أو تقليل منافستها للمحاصيل المصاحبة لها بكفاءة عالية مع تلافى حدوث ضرر للبيئة أو أقل ضرر يحدث لها .
طرق المكافحة المختلفة :
1- الطرق الميكانيكية :
من أهمها :
-الحرث مع التمشيط
- العزيق مع التنفية سواء للحشائش الحولية أو المعمره وبصفة خاصة أعضاء التكاثر الخضرية الأرضية مع الحرص على إخراجها من الأرض وحرقها
- التغطية للتربة بالقش أو البلاستيك
- التقليع باليد - التغريق بالماء
- الحش أو الرعى المتكرر والحرق للحشائش خاصة المعمرة منها .
2- الطرق الزراعية والتشريعية :
ونخص منها زراعة محصولين معا بنظام التحميل (التكثيف) أو زراعة بعض المحاصيل تحت الأشجار
- إتباع دورة زراعية مناسبة لتقليل أعداد الحشائش المختلفة فى التربة
- عدم إستخدام التسميد العضوى مباشرة قبل تخمره مدة كافية لضمان فقد حيوية بذور الحشائش - نظافة الآلات وأسلحة خدمة التربة والمحصول والخدمات الزراعية الجيدة للزراعات الإقتصادية مما يسمح لها بإظهار قدرة منافستها للحشائش طول الموسم الزراعى
- الحرص على الزراعة بتقاوى منتقاه خالية من بذور الحشائش وخاصة الحشائش الطفيلية والخبيثة
- عدم نقل أتربة من مناطق موبوءة بالحشائش وخاصة التى على جوانب المصارف والترع
- تحديد أماكن لرعى الحيوانات مع مراقبة إنتقالها من مكان لآخر - الإهتمام بمقاومة الحشائش على الجسور والمصارف وحواف الحقل لمنع إنتشارها داخل الحقول
- الحجر الزراعى والتشريعات لمنع دخول أنواع جديدة من الحشائش للبلاد أو إنتقال الحشائش داخل الوطن لمناطق خالية منها .
3- الطرق الحيويـة :
والتى لا زالت فى مرحلة التطبيق على نطاق ضيق ونخص منها ما تفرزه الحشائش من مواد كيماوية تعمل على منع أو تثبيط النمو لنباتات أخرى ، إستخدام بعض الحشرات ومسببات الأمراض من فطر وبكتيريا لقتل الحشائش المتخصصة عليها فقط .
4- الطرق الكيماوية :
باستخدام مبيدات الحشائش والتى تتميز بقدرتها على قتل الحشائش دون حدوث ضرر للمحاصيل المصاحبة لها واللاحقه وتسمى مبيدات متخيره أو تقتل النباتات المعاملة بها دون تخير وتسمى مبيدات غير متخيره .
ومع تعدد وتكامل طرق المكافحة من طبيعية وكيماوية فإن الأساس فى مكافحة الحشائش الحولية التى تبدأ وتنتهى حياتها بالبذرة والتى تنمو فى المعتاد لموسم زراعى واحد أن تتم المقاومة أثناء خدمة الأرض وعند بداية إنبات بذورها أو فى طور البادرة وقبل إكتمال المجموع الخضرى والزهرى وبالنسبة لمكافحة الحشائش المعمرة والتى تنمو وتمكث بالتربة لسنوات عديدة متى توفرت لها ظروف النمو المناسبة فتتم بالتخلص من المجموع الخضرى القائم فوق سطح التربة ثم تترك فترة كافية لتجديد النمو الخضرى ثانية إلى بداية مرحلة التزهير لتتم عمليات المكافحة بالكيماويات الجهازية المتخصصة لسهولة إنتقالها من المجموع الخضرى فوق سطح التربة إلى أعضاء التكاثر الأرضية مع تيار المواد الغذائية فى هذا العمر ويكون ذلك فى فترات النمو النشطة أثناء الصيف إلى ماقبل دخولها فترات الراحة والسكون أثناء الشتاء وبالتالى نضمن كفاءة ونجاح عمليات المكافحة ضد الحشائش بصفة عامة .
رجوع
وتسود فى المحاصيل المختلفة الأنواع التالية :
الحشائش الحولية الشتوية عريضة الأوراق :
وتتميز بذورها بتواجد فلقتين تكونان ورقتان فلقيتان عند إنباتها ، وتكون الأوراق ذات تعريق شبكى مثل :
( 1 ) الخلـــة
( 2 ) زغلنت ( عين القط )
( 3 ) السلـق
( 4 ) الكبـر
( 5 ) كيس الراعى
( 6 ) الزربيح
( 7 ) الحامول
( 8 ) الخبيزة الشيطانى ( الخبازى البرى )
( 9 ) الحميض
( 10 ) الحراقة ( حريق )
( 11 ) هالوك الفول
( 12 ) الجعضيـض
( 13 ) أم اللبن
( 14 ) رشاد البر
( 15 ) ضرس العجوز
( 16 ) بسلة شيطانى ( جلبان )
( 17 ) السريس
( 18 ) النفـل
( 19 ) الحندقوق
( 20 ) قريـص
( 21 ) عين البقر
( 22 ) دحريـج
الحشائش هى نباتات غير مرغوب تواجدها فى الأراضى الزراعية وغيرها من الأماكن إلا أن فرصتها أفضل وأكثر أقلمه للبيئة المحيطة بها ومسببه لأضرار كثيرة لكافة المحاصيل ومن أضرارها نقص كمية وجودة الناتج الإقتصادى نتيجة المنافسة على مقومات الحياه والنمو وكونها عوائل لكثير من الحشرات والقوارض ومسببات الأمراض النباتية وأيضا لما تفرزه من المواد الكيماوية المثبطة للنمو.
كما يمكن للحشائش أن تنمو وتنهى فترة حياتها بسرعة فى الظروف البيئية المعاكسة هذا علاوة على كثرة العوامل البيئية والصفات الفسيولوچية والمورفولوچية للبذور والمسببة لإنتشار الحشائش من مكان لآخر خاصة وأنها مزودة أصلا بإمكانيات البقاء حيه بالتربة لسنوات عديدة .
والحشائش صعبة الإستئصال والمكافحة لأسباب عديدة منها إنتاج البذور بوفرة لاتقارن بغيرها مع تميزها بالقدرة التعويضية لاستكمال نموها بعد فقد أجزاء خضرية كبيرة منها والحشائش المعمرة تنتشر بأكثر من وسيلة وذلك بالبذرة مع أعضاء التكاثر الخضرية ونتيجة لعمليات خدمة وإعداد الأرض للزراعة والعزيق فتتجزأ تلك الأعضاء الخضرية تحت سطح التربة مما يسمح بزيادة أعدادها ودرجة إنتشارها بل وضمان وصولها إلى أماكن جديدة وبعيدة .
المكافحة المتكاملة للحشائش
وهى أسلوب الإدارة المزرعية فى إختيار وسائل المكافحة المختلفة فى توافق ملائم للتخلص من الحشائش أو تقليل منافستها للمحاصيل المصاحبة لها بكفاءة عالية مع تلافى حدوث ضرر للبيئة أو أقل ضرر يحدث لها .
طرق المكافحة المختلفة :
1- الطرق الميكانيكية :
من أهمها :
-الحرث مع التمشيط
- العزيق مع التنفية سواء للحشائش الحولية أو المعمره وبصفة خاصة أعضاء التكاثر الخضرية الأرضية مع الحرص على إخراجها من الأرض وحرقها
- التغطية للتربة بالقش أو البلاستيك
- التقليع باليد - التغريق بالماء
- الحش أو الرعى المتكرر والحرق للحشائش خاصة المعمرة منها .
2- الطرق الزراعية والتشريعية :
ونخص منها زراعة محصولين معا بنظام التحميل (التكثيف) أو زراعة بعض المحاصيل تحت الأشجار
- إتباع دورة زراعية مناسبة لتقليل أعداد الحشائش المختلفة فى التربة
- عدم إستخدام التسميد العضوى مباشرة قبل تخمره مدة كافية لضمان فقد حيوية بذور الحشائش - نظافة الآلات وأسلحة خدمة التربة والمحصول والخدمات الزراعية الجيدة للزراعات الإقتصادية مما يسمح لها بإظهار قدرة منافستها للحشائش طول الموسم الزراعى
- الحرص على الزراعة بتقاوى منتقاه خالية من بذور الحشائش وخاصة الحشائش الطفيلية والخبيثة
- عدم نقل أتربة من مناطق موبوءة بالحشائش وخاصة التى على جوانب المصارف والترع
- تحديد أماكن لرعى الحيوانات مع مراقبة إنتقالها من مكان لآخر - الإهتمام بمقاومة الحشائش على الجسور والمصارف وحواف الحقل لمنع إنتشارها داخل الحقول
- الحجر الزراعى والتشريعات لمنع دخول أنواع جديدة من الحشائش للبلاد أو إنتقال الحشائش داخل الوطن لمناطق خالية منها .
3- الطرق الحيويـة :
والتى لا زالت فى مرحلة التطبيق على نطاق ضيق ونخص منها ما تفرزه الحشائش من مواد كيماوية تعمل على منع أو تثبيط النمو لنباتات أخرى ، إستخدام بعض الحشرات ومسببات الأمراض من فطر وبكتيريا لقتل الحشائش المتخصصة عليها فقط .
4- الطرق الكيماوية :
باستخدام مبيدات الحشائش والتى تتميز بقدرتها على قتل الحشائش دون حدوث ضرر للمحاصيل المصاحبة لها واللاحقه وتسمى مبيدات متخيره أو تقتل النباتات المعاملة بها دون تخير وتسمى مبيدات غير متخيره .
ومع تعدد وتكامل طرق المكافحة من طبيعية وكيماوية فإن الأساس فى مكافحة الحشائش الحولية التى تبدأ وتنتهى حياتها بالبذرة والتى تنمو فى المعتاد لموسم زراعى واحد أن تتم المقاومة أثناء خدمة الأرض وعند بداية إنبات بذورها أو فى طور البادرة وقبل إكتمال المجموع الخضرى والزهرى وبالنسبة لمكافحة الحشائش المعمرة والتى تنمو وتمكث بالتربة لسنوات عديدة متى توفرت لها ظروف النمو المناسبة فتتم بالتخلص من المجموع الخضرى القائم فوق سطح التربة ثم تترك فترة كافية لتجديد النمو الخضرى ثانية إلى بداية مرحلة التزهير لتتم عمليات المكافحة بالكيماويات الجهازية المتخصصة لسهولة إنتقالها من المجموع الخضرى فوق سطح التربة إلى أعضاء التكاثر الأرضية مع تيار المواد الغذائية فى هذا العمر ويكون ذلك فى فترات النمو النشطة أثناء الصيف إلى ماقبل دخولها فترات الراحة والسكون أثناء الشتاء وبالتالى نضمن كفاءة ونجاح عمليات المكافحة ضد الحشائش بصفة عامة .
رجوع
وتسود فى المحاصيل المختلفة الأنواع التالية :
الحشائش الحولية الشتوية عريضة الأوراق :
وتتميز بذورها بتواجد فلقتين تكونان ورقتان فلقيتان عند إنباتها ، وتكون الأوراق ذات تعريق شبكى مثل :
( 1 ) الخلـــة
( 2 ) زغلنت ( عين القط )
( 3 ) السلـق
( 4 ) الكبـر
( 5 ) كيس الراعى
( 6 ) الزربيح
( 7 ) الحامول
( 8 ) الخبيزة الشيطانى ( الخبازى البرى )
( 9 ) الحميض
( 10 ) الحراقة ( حريق )
( 11 ) هالوك الفول
( 12 ) الجعضيـض
( 13 ) أم اللبن
( 14 ) رشاد البر
( 15 ) ضرس العجوز
( 16 ) بسلة شيطانى ( جلبان )
( 17 ) السريس
( 18 ) النفـل
( 19 ) الحندقوق
( 20 ) قريـص
( 21 ) عين البقر
( 22 ) دحريـج