الرئيسية
اليوم في 4:16 pm من طرف amira333
http://www.khairbaladna.net/forum/images/icons/icon1.gif طيران الطيور
طيران الطيور موضوع يتعلق بكيفية طيران الطيور
نظرت الى الحجل الذي يعيش عندي فقال لي اكتب شيئا عن الطيور 0 قلت له 0هل تريد زوجة 0 قال لا بلهجة غاضب 0 اكتب كيف اطير000000000000
***** استطاعت اولى الطيور , منذ 150 مليون سنة ان تتحدى قوانين الثقل , وهي تنطلق فوق الأشجار و أو الصخور , او تجري على الأرض لتكسب سرعة قبل الأقلاع 0
00 يرجع تحليق الطيور في الهواء , الى الضغوط المتضادة التي تحدث في وقت واحد على سطحي الجناحين , وهما على شكل معقوف عند الطرفين ومسطح عند القاعدة 0
وعندما يحرك الطائر جناحيه , وريش ذيله بطريقته الخاصة يستطيع أن يتقدم ويتجه في الأتجاه الذي يختاره , صعودا وهبوطا و كما يستطيع الاقلاع والهبوط 0 والواقع أن جناحيه لايرفرفان من أعلى الى أسفل كما تفعل اجنحة الحشرات , بل يتحركان على شكل لولبي يشبه رقم ثمانية بالفرنجي 0
فيهبط الطائر ويتقدم في نفس الوقت لكي يكتسب أقصى قدر من القوة الدافعة 0 وعندما يرتفع الطائر في حركة خلفية , استعدادا للمرحلة التالية , فان الريش الكائن خارج الجناحين , يستدير في حركة تشبه حركة المضرب , لكي يسمح للهواء بالمرور 0 ولذلك فان الجناحين , اذا كانا ثابتين , لما استطاع التقدم الى الامام او الرجوع الى الخلف ,
وهكذا نجد ان الطنان , الذي يختلف وزنه من جرام الى 25 غ يستطيع ان يثبت في الهواء وهو منهمك في امتصاص رحيق الزهور الذي يتغذى عليه 0
أما النورس والصقر , وهما يبدوان ثابتتين في الهواء فانما يستسلمان لتيارات الهواء الدافئ , كما تفعل الطائرة الشراعية , ذلك لأن الطيور تعرف جيدا , كيف تستغل الاختلافات التي تحدث في الضغوط الجوية 0 ولذلك فان القطرس و عندما يطير في خط ملتو ,مندفعا مع الرياح , يستطبع الطيران لعدة شهور 0
وقد مرت أشكال الطيور , بتغيرات عديدة على مر القرون , لكي تكتسب مزيدا من المهارة في الطيران , ولتسهل تحركها في الهواء , وامتدت أجسامها وأجنحتها واستطالت 0 أما عظامها فمجوفة , بفضل نوع من الاربطة يوجد في الداخل 0
ويساعدها على تحمل قوة الشد العالية التي تؤديها العضلات أثناء الطيران 0 وأخيرا , فان لها أكياسا هوائية متصلة بالرئتين و تعمل بدورها على انقاص ثقل الطائر 0 ومع ذلك فان هذا الوزن لا يمكن أن يتعدى حدا معينا , اذ لو زاد على 30 كغ , لعجز اتساع الجناحين عجزا تاما ,عن تمكين الطائر من الطيران 0 والمجنحات تحيا حياة لاتقل شدة عن شدة الجهد الذي تبذله في الطيران 0 ان تركبيها الجسماني يهيء لها قدر كبيرا من الطاقة , ولكي تواظب على تغذية الآلة 0 فانها تضطر لتناول غذاء يومي , لايقل وزنه عن ربع وزنها 0
وتتغذى الطيور على الحبوب الصغيرة الغنية بالبروتينات , وعلى أغذية أخرى من أصل حيواني أو نباتي 0 ومدة الهضم لديها قصيرة , ولكن تامة 0 وتنفسها السريع العميق , يجلب الأكسجين النقي للدم 0 والواقع أنها تخل رئتيها وأكياسها الهوائية مع كل حركة تنفس 0 وكذلك الوقاية الطبيعية ضد الرطوبة , التي يهيئها لها ريشها , تحميانها من البرد 0
والريش الذي تتميز به كافة الطيور وظائف عدة فالريش الكبير في الجناحين متين , ويكون السطح الحامل في الجناح , وهو يستخدم في الطيران و والحوافي والقوادم تغطي مجموع الجسم , وريش الذيل يعمل للتوجيه في حين يقوم الزغب بمهمة الوقاية من البرد 0
ان كل ريشة من ريش الطائر تشتمل على نحو مليون خطاف مجهري , تضم فيما بينها , وعلى التوازي تلك الشعب التي توجد على جانبي العمود الركزي للريشة 0
وتفرز الزغب بصفة مستديمة مسحوقا بالغ الخفة , تنشره بعض الطيور على ريشها لتمنع وصول الماء اليه , مثال ذلك الببغاء والصقر 0
وبعض الطيور الاخرى تستخدم لنفس الغرض زيتا تفرزه غدة خاصة بجسمها 0
وتغير الطيور ريشها في فترات دورية 0 وتضفي العملية على الريش الوان لاحصر لها 0 كما أن التغيرات الموسمية و تساعد الطيور على الدفاع ضد أعداؤها , اذ أن الألوان , تساعد أفراد الفصيلة الواحدة على التعرف على ما يحيط بها 0 وحجل الثلوج ( والحجل عندي من فصيلة اخرى 0) مثلا يكسوه فراء شتوي بديع يتحول في فصل الصيف الى لون بني دافئ ومنقط , يختلط بمظهر البيئة التي تحيط به .
وطيور المناطق الحارة لها ريش متعدد الألوان 0 أما ريش الطيور الصغيرة فهو عادة أكثر بهتانا 0 حتى ولو كان الابوان يتحليان بريش شديد اللمعان 0
الصور المصغرة للصور المرفقة
طيران الطيور موضوع يتعلق بكيفية طيران الطيور
نظرت الى الحجل الذي يعيش عندي فقال لي اكتب شيئا عن الطيور 0 قلت له 0هل تريد زوجة 0 قال لا بلهجة غاضب 0 اكتب كيف اطير000000000000
***** استطاعت اولى الطيور , منذ 150 مليون سنة ان تتحدى قوانين الثقل , وهي تنطلق فوق الأشجار و أو الصخور , او تجري على الأرض لتكسب سرعة قبل الأقلاع 0
00 يرجع تحليق الطيور في الهواء , الى الضغوط المتضادة التي تحدث في وقت واحد على سطحي الجناحين , وهما على شكل معقوف عند الطرفين ومسطح عند القاعدة 0
وعندما يحرك الطائر جناحيه , وريش ذيله بطريقته الخاصة يستطيع أن يتقدم ويتجه في الأتجاه الذي يختاره , صعودا وهبوطا و كما يستطيع الاقلاع والهبوط 0 والواقع أن جناحيه لايرفرفان من أعلى الى أسفل كما تفعل اجنحة الحشرات , بل يتحركان على شكل لولبي يشبه رقم ثمانية بالفرنجي 0
فيهبط الطائر ويتقدم في نفس الوقت لكي يكتسب أقصى قدر من القوة الدافعة 0 وعندما يرتفع الطائر في حركة خلفية , استعدادا للمرحلة التالية , فان الريش الكائن خارج الجناحين , يستدير في حركة تشبه حركة المضرب , لكي يسمح للهواء بالمرور 0 ولذلك فان الجناحين , اذا كانا ثابتين , لما استطاع التقدم الى الامام او الرجوع الى الخلف ,
وهكذا نجد ان الطنان , الذي يختلف وزنه من جرام الى 25 غ يستطيع ان يثبت في الهواء وهو منهمك في امتصاص رحيق الزهور الذي يتغذى عليه 0
أما النورس والصقر , وهما يبدوان ثابتتين في الهواء فانما يستسلمان لتيارات الهواء الدافئ , كما تفعل الطائرة الشراعية , ذلك لأن الطيور تعرف جيدا , كيف تستغل الاختلافات التي تحدث في الضغوط الجوية 0 ولذلك فان القطرس و عندما يطير في خط ملتو ,مندفعا مع الرياح , يستطبع الطيران لعدة شهور 0
وقد مرت أشكال الطيور , بتغيرات عديدة على مر القرون , لكي تكتسب مزيدا من المهارة في الطيران , ولتسهل تحركها في الهواء , وامتدت أجسامها وأجنحتها واستطالت 0 أما عظامها فمجوفة , بفضل نوع من الاربطة يوجد في الداخل 0
ويساعدها على تحمل قوة الشد العالية التي تؤديها العضلات أثناء الطيران 0 وأخيرا , فان لها أكياسا هوائية متصلة بالرئتين و تعمل بدورها على انقاص ثقل الطائر 0 ومع ذلك فان هذا الوزن لا يمكن أن يتعدى حدا معينا , اذ لو زاد على 30 كغ , لعجز اتساع الجناحين عجزا تاما ,عن تمكين الطائر من الطيران 0 والمجنحات تحيا حياة لاتقل شدة عن شدة الجهد الذي تبذله في الطيران 0 ان تركبيها الجسماني يهيء لها قدر كبيرا من الطاقة , ولكي تواظب على تغذية الآلة 0 فانها تضطر لتناول غذاء يومي , لايقل وزنه عن ربع وزنها 0
وتتغذى الطيور على الحبوب الصغيرة الغنية بالبروتينات , وعلى أغذية أخرى من أصل حيواني أو نباتي 0 ومدة الهضم لديها قصيرة , ولكن تامة 0 وتنفسها السريع العميق , يجلب الأكسجين النقي للدم 0 والواقع أنها تخل رئتيها وأكياسها الهوائية مع كل حركة تنفس 0 وكذلك الوقاية الطبيعية ضد الرطوبة , التي يهيئها لها ريشها , تحميانها من البرد 0
والريش الذي تتميز به كافة الطيور وظائف عدة فالريش الكبير في الجناحين متين , ويكون السطح الحامل في الجناح , وهو يستخدم في الطيران و والحوافي والقوادم تغطي مجموع الجسم , وريش الذيل يعمل للتوجيه في حين يقوم الزغب بمهمة الوقاية من البرد 0
ان كل ريشة من ريش الطائر تشتمل على نحو مليون خطاف مجهري , تضم فيما بينها , وعلى التوازي تلك الشعب التي توجد على جانبي العمود الركزي للريشة 0
وتفرز الزغب بصفة مستديمة مسحوقا بالغ الخفة , تنشره بعض الطيور على ريشها لتمنع وصول الماء اليه , مثال ذلك الببغاء والصقر 0
وبعض الطيور الاخرى تستخدم لنفس الغرض زيتا تفرزه غدة خاصة بجسمها 0
وتغير الطيور ريشها في فترات دورية 0 وتضفي العملية على الريش الوان لاحصر لها 0 كما أن التغيرات الموسمية و تساعد الطيور على الدفاع ضد أعداؤها , اذ أن الألوان , تساعد أفراد الفصيلة الواحدة على التعرف على ما يحيط بها 0 وحجل الثلوج ( والحجل عندي من فصيلة اخرى 0) مثلا يكسوه فراء شتوي بديع يتحول في فصل الصيف الى لون بني دافئ ومنقط , يختلط بمظهر البيئة التي تحيط به .
وطيور المناطق الحارة لها ريش متعدد الألوان 0 أما ريش الطيور الصغيرة فهو عادة أكثر بهتانا 0 حتى ولو كان الابوان يتحليان بريش شديد اللمعان 0
الصور المصغرة للصور المرفقة