بداية ماهو التسميد ؟؟؟
التسميد هو امداد النبات بالعناصر الغذائية الازمه لنموه وانتاجه وجودته وتتم تلك الاضافه بطرق مختلفة ....
ويلعب التسميد دورا اساسيا في تغذيه النباتات وإذا ماتم الامداد السمادي على اساس علمي سليم نحصل على الانتاج الامثل
اما إذا كان هناك خلل بالزيادة او النقص تظهر اعراض النقص او التسمم
وللاسف نحن نعاني من سوء تطبيق لهذه العمليه مما ادى لزياده الاستهلاك منها والاسوأ زياده التلوث وتدهور الحاصلات المنتجه ...
إذا لابد من معرفة اهم الاسسس التي على اساسها نحدد الاحتياجات السمادية ...
اولا: نوع المحصول ...
تختلف المحاصيل في احتاجاتها من العناصر الغذائية وذلك لاختلاف طبيعه النمو وطول موسم النمو والمركبات الازم تكوينها للوصول لمحصول
وعموما ...
لابد ان نعلم ان العناصر الغذائية الكبرى والضروريه لنمو النبات هي الفسفور والبوتاسيوم والنيتروجين
ولابد ان نعلم ايضا ...
ان اكثر المحاصيل احتياجا للفسفور هي المحاصيل الجذرية والتي يؤكل منها الجذور وكذلك المحاصيل التي ناكل منها البذور
وجميع النباتا في بدايه نموها تحتاج للفسفور لنمو الجذور بشكل سليم وانتشارها للحصول بعد ذلك على نمو خضري وثمري جيد
ولابد ان ندرك ان مايفوت النبات من تسميد بعنصر الفسفور في بدايه عمره لايعوضه الاضافه المتاخره بعد ذلك
واكثر النباتات احتياجا للبوتاسيوم المحاصيل الثمرية والجذريه والدرنيه وكل ماله جزء اقتصادي متضخم يخزن الغذاء لأنه العنصر المسئول عن انتقال العناصر والمواد المكونه في المجموع الخضري وانتقالها للمجموع الجذري وهو المسئول ايضا عن تصلب الخلايا في الثمار واكسابها المظهر الصلب والمشدود ويدخل ايضا في بناء مواد النكهه والسكريات
اما عنصر النيتروجين فهو الاساس للجميع وضروري لتكوين النمو الخضري وتتاكد الحاجه اليه في المحاصيل الورقيه
ولكن الاسراف فيه قد يؤدي الى مالاتحمد عقباه ....من هياج للمجموع الخضري على حساب الثمري وزيادة المحتوى الرطوبي للثمار مما يؤدي لقله القدرة التخزينيه لها وسرعه الاصابه بالامراض وخلافه
ثانيا : نظام الري ...
نعلم ان طريقة الري الشائعه هي الري بالغمر وهناك طرق حديثه مثل الرش والتنقيط على ان التنقيط هو اكثرها شيوعا وتؤثر طريقة الري في كميات الاسمدة المضافة حيث ترتفع كميات الاسمدة المضافة في طريقة الغمر لتعويض الفاقد من السماد نتيجه الغسيل
ثالثا : نوع التربه ..
الاراضي او التربة مختلفه فهناك الطينيه والرمليه وماهو وسط بينهما وتختلف التربه باختلاف حجم الحبيبات وتماسكها والتي تؤثر على تهويه التربه وامتصاص العناصر وايضا القدره على الاحتفاظ بها وهو مايسمى السعه التبادليه الكاتيونيه
وبدون الدخول في تفاصيل ذلك فإن الاراضي الرمليه او الخفيفه يفضل ان يضاف لها الاسمده البطيئة الذوبان وبكميات قليله على دفعات متقاربه لأنها تستطيع الامداد الفوري للنبات بما تحتويه من عناصر على العكس من التربه الثقيله والتي تحتفظ بالعناصر وتمسكها ولايظهر اثر اضافتها الا بعد فتره وليست في ذلك كالرمليه
ولنا حديث اخر حول مصارد الاسمدة وانواعها وملائمتها لكل محصول وكل نوع تربه
رابعا : عمر النبات ومرحلة نموه
ففي بدايه عمر النبات يحتاج لعنصري النيتروجين والفسفور كما ذكرت سابقا اما بعد الازهار والعقد تزيد الحاجه للبوتاسيوم والكالسيوم
خامسا :نوع المحصول السابق ...
فهناك بعض المحاصيل تكون مجهدة للتربه وتستهلك مخزونها من العناصر الغذائية فعند الزراعه عقبها لابد من زياده الاحتياجات الغذائية للمحاصيل المنزرعه حتى لاتظهر اعراض النقص وتضاف قبل الزراعه بمعدلات محسوبه
التسميد هو امداد النبات بالعناصر الغذائية الازمه لنموه وانتاجه وجودته وتتم تلك الاضافه بطرق مختلفة ....
ويلعب التسميد دورا اساسيا في تغذيه النباتات وإذا ماتم الامداد السمادي على اساس علمي سليم نحصل على الانتاج الامثل
اما إذا كان هناك خلل بالزيادة او النقص تظهر اعراض النقص او التسمم
وللاسف نحن نعاني من سوء تطبيق لهذه العمليه مما ادى لزياده الاستهلاك منها والاسوأ زياده التلوث وتدهور الحاصلات المنتجه ...
إذا لابد من معرفة اهم الاسسس التي على اساسها نحدد الاحتياجات السمادية ...
اولا: نوع المحصول ...
تختلف المحاصيل في احتاجاتها من العناصر الغذائية وذلك لاختلاف طبيعه النمو وطول موسم النمو والمركبات الازم تكوينها للوصول لمحصول
وعموما ...
لابد ان نعلم ان العناصر الغذائية الكبرى والضروريه لنمو النبات هي الفسفور والبوتاسيوم والنيتروجين
ولابد ان نعلم ايضا ...
ان اكثر المحاصيل احتياجا للفسفور هي المحاصيل الجذرية والتي يؤكل منها الجذور وكذلك المحاصيل التي ناكل منها البذور
وجميع النباتا في بدايه نموها تحتاج للفسفور لنمو الجذور بشكل سليم وانتشارها للحصول بعد ذلك على نمو خضري وثمري جيد
ولابد ان ندرك ان مايفوت النبات من تسميد بعنصر الفسفور في بدايه عمره لايعوضه الاضافه المتاخره بعد ذلك
واكثر النباتات احتياجا للبوتاسيوم المحاصيل الثمرية والجذريه والدرنيه وكل ماله جزء اقتصادي متضخم يخزن الغذاء لأنه العنصر المسئول عن انتقال العناصر والمواد المكونه في المجموع الخضري وانتقالها للمجموع الجذري وهو المسئول ايضا عن تصلب الخلايا في الثمار واكسابها المظهر الصلب والمشدود ويدخل ايضا في بناء مواد النكهه والسكريات
اما عنصر النيتروجين فهو الاساس للجميع وضروري لتكوين النمو الخضري وتتاكد الحاجه اليه في المحاصيل الورقيه
ولكن الاسراف فيه قد يؤدي الى مالاتحمد عقباه ....من هياج للمجموع الخضري على حساب الثمري وزيادة المحتوى الرطوبي للثمار مما يؤدي لقله القدرة التخزينيه لها وسرعه الاصابه بالامراض وخلافه
ثانيا : نظام الري ...
نعلم ان طريقة الري الشائعه هي الري بالغمر وهناك طرق حديثه مثل الرش والتنقيط على ان التنقيط هو اكثرها شيوعا وتؤثر طريقة الري في كميات الاسمدة المضافة حيث ترتفع كميات الاسمدة المضافة في طريقة الغمر لتعويض الفاقد من السماد نتيجه الغسيل
ثالثا : نوع التربه ..
الاراضي او التربة مختلفه فهناك الطينيه والرمليه وماهو وسط بينهما وتختلف التربه باختلاف حجم الحبيبات وتماسكها والتي تؤثر على تهويه التربه وامتصاص العناصر وايضا القدره على الاحتفاظ بها وهو مايسمى السعه التبادليه الكاتيونيه
وبدون الدخول في تفاصيل ذلك فإن الاراضي الرمليه او الخفيفه يفضل ان يضاف لها الاسمده البطيئة الذوبان وبكميات قليله على دفعات متقاربه لأنها تستطيع الامداد الفوري للنبات بما تحتويه من عناصر على العكس من التربه الثقيله والتي تحتفظ بالعناصر وتمسكها ولايظهر اثر اضافتها الا بعد فتره وليست في ذلك كالرمليه
ولنا حديث اخر حول مصارد الاسمدة وانواعها وملائمتها لكل محصول وكل نوع تربه
رابعا : عمر النبات ومرحلة نموه
ففي بدايه عمر النبات يحتاج لعنصري النيتروجين والفسفور كما ذكرت سابقا اما بعد الازهار والعقد تزيد الحاجه للبوتاسيوم والكالسيوم
خامسا :نوع المحصول السابق ...
فهناك بعض المحاصيل تكون مجهدة للتربه وتستهلك مخزونها من العناصر الغذائية فعند الزراعه عقبها لابد من زياده الاحتياجات الغذائية للمحاصيل المنزرعه حتى لاتظهر اعراض النقص وتضاف قبل الزراعه بمعدلات محسوبه