http://www.doubletruckmagazine.com/issues/dt_003/mediafiles/l8.jpg
إن الاحتياجات المائية لأشجار الحمضيات تختلف باختلاف فترات النمو وعلاقة ذلك بحيوية الأشجار لذا يمكن وضع برنامج ري على الوجه التالي :-
1- فترة النمو الربيعي :
وهي الفترة التي تزداد فيها حيوية ونشاط الأشجار والتي تبدأ في نهاية شباط وحتى نيسان لذا فان الأشجار تحتاج إلى الماء أكثر من فترة الشتاء التي سبقتها لذا ينصح بالبدء بالري الغزير نسبيا لتشجيع النموات الجديدة والأزهار وان انحسار الماء (قطع الماء) عن هذه الأشجار يؤدي إلى ضعف النمو الخضري وقلة الحاصل الثمري وتأخير موعد التزهير والجني .
2- فترة الإزهار :
وهي الفترة الحرجة في ري أشجار الحمضيات وان أي اختزال في توازن الري خلال هذه الفترة يؤدي إلى سقوط الأزهار لذا يفضل التوقف عن الري خلال هذه الفترة ويمكن القيام بالري عند الحاجة وفي الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة معتدلة كالصباح الباكر أو المساء .
3- فترة تكوين الثمار :
تحتاج الأشجار في هذه الفترة إلى الري على فترات متقاربة مقارنة بالفترات الأخرى من النمو .
4- فترة تطور الثمار ونضجها :
إن الحاجة إلى الماء من قبل أشجار الحمضيات في هذه الفترة وهي إلا أن كمية الماء تعتبر اقل من حاجة هذه الأشجار خلال الفترة التي سبقتها لذلك يمكن أن تطول المدة بين رية وأخرى ويجب الامتناع عن تعطيش هذه الأشجار إلى حين وصول ثمارها إلى النضج التام وان نقص الماء خلال هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الثمار في حين أن زيادة الماء عن الحاجة الفعلية لهذه الأشجار يؤدي إلى تشقق الثمار وتساقطها وان التقليل من الماء خلال هذه الفترة إلى حد ما إلى التباعد بين رية وأخرى قد يؤدي إلى تحسن نمو ثمار الحمضيات .
5- فترة خلو الأشجار من الثمار :
تقل حاجة الأشجار في هذه الفترة إلى الماء نظرا لقلة حيوية الأشجار في هذه الفترة ويمكن الاعتماد على الأمطار في تزويد الأشجار بالماء خاصة إذا كان معدل سقوط الأمطار عالي
إن الاحتياجات المائية لأشجار الحمضيات تختلف باختلاف فترات النمو وعلاقة ذلك بحيوية الأشجار لذا يمكن وضع برنامج ري على الوجه التالي :-
1- فترة النمو الربيعي :
وهي الفترة التي تزداد فيها حيوية ونشاط الأشجار والتي تبدأ في نهاية شباط وحتى نيسان لذا فان الأشجار تحتاج إلى الماء أكثر من فترة الشتاء التي سبقتها لذا ينصح بالبدء بالري الغزير نسبيا لتشجيع النموات الجديدة والأزهار وان انحسار الماء (قطع الماء) عن هذه الأشجار يؤدي إلى ضعف النمو الخضري وقلة الحاصل الثمري وتأخير موعد التزهير والجني .
2- فترة الإزهار :
وهي الفترة الحرجة في ري أشجار الحمضيات وان أي اختزال في توازن الري خلال هذه الفترة يؤدي إلى سقوط الأزهار لذا يفضل التوقف عن الري خلال هذه الفترة ويمكن القيام بالري عند الحاجة وفي الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة معتدلة كالصباح الباكر أو المساء .
3- فترة تكوين الثمار :
تحتاج الأشجار في هذه الفترة إلى الري على فترات متقاربة مقارنة بالفترات الأخرى من النمو .
4- فترة تطور الثمار ونضجها :
إن الحاجة إلى الماء من قبل أشجار الحمضيات في هذه الفترة وهي إلا أن كمية الماء تعتبر اقل من حاجة هذه الأشجار خلال الفترة التي سبقتها لذلك يمكن أن تطول المدة بين رية وأخرى ويجب الامتناع عن تعطيش هذه الأشجار إلى حين وصول ثمارها إلى النضج التام وان نقص الماء خلال هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الثمار في حين أن زيادة الماء عن الحاجة الفعلية لهذه الأشجار يؤدي إلى تشقق الثمار وتساقطها وان التقليل من الماء خلال هذه الفترة إلى حد ما إلى التباعد بين رية وأخرى قد يؤدي إلى تحسن نمو ثمار الحمضيات .
5- فترة خلو الأشجار من الثمار :
تقل حاجة الأشجار في هذه الفترة إلى الماء نظرا لقلة حيوية الأشجار في هذه الفترة ويمكن الاعتماد على الأمطار في تزويد الأشجار بالماء خاصة إذا كان معدل سقوط الأمطار عالي