حباً مني في تعميم الإستفادة أود أن أتكلم في موضوع إنتاج البذرة في الطماطم نقلاً عن أستاذي الفاضل دكتور مصطفي نبوي فليفل أسأل الله أن يزيده من علمه وفضله وأن ينفع به
الطماطم من النباتات المحايده ضوئياً وحرارياً والتي تتهيء للإزهار ببلوغ النبات مرحلة فسيولوجيه معينه من النمو حيث وجد أن النباتات تتجه للإزهار بعد تكوين من 5-8 أوراق وهذه صفة وراثية خاصة بالصنف. وعلي الرغم من ذلك نجد أن الطماطم من نباتات النهار القصير إختيارياً حيث أن زراعة الطماطم علي طول نهار 9 ساعات أدي إلي تبكير الإزهار وتكوين العناقيد الزهرية بعد عدد أقل من الأوراق.
كذلك وجد أن لدرجة الحرارة تأثير تراكمي علي الإزهار في الطماطم حيث أن تعريض البادرات للطماطم في مرحلة إكتمال نمو الأوراق الفلقية لمدة 3-4 أسابيع لدرجة حرارة منخفضة من 10-13 درجة مئوية أدي إلي تبكير الإزهار وزيادة عدد الإزهار بالعنقود الزهري الأول .
التلقيح في الطماطم: مياسم الأزهار في الطماطم تكون مستعدة للتلقيح قبل تفتح الأزهار بيوم أو يومين إلي ما بعد تفتحها ب 4-8 أيام. وفي العادة تتفتح زهرة الطماطم بين الساعة السابعة إلي الثامنة والنصف صباحاً ويصل إنتثار حبوب اللقاح وتفتح المتك إلي أقصاه بين الساعة التاسعة إلي الساعة الحادية عشر صباحاً.
والتلقيح في الطماطم ذاتياً في الطبيعة ويساعد علي ذلك وجود الميسم داخل الأنبوبة السدائية وتفتح المتك طولياً من الداخل مما يسهل وصول حبوب اللقاح إلي الميسم .إلا أنه قد تحدث نسبة من التلقيح الخلطي الذي يصل إلي 1% ونادراً ما تزيد إلي 5% تحت ظروف المناطق الإستوائية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تساعد علي إستطالة القلم وبروز الميسم خارج الأنبوبة السدائية .
لذا يجب أن تكون مسافة العزل 500 متراً بين الأصناف المختلفة. ويزور أزهار الطماطم حشرات نحل العسل والنحل الطنان وذلك لجمع حبوب اللقاح وهي المسئولة عن ارتفاع نسبة التلقيح الخلطي .
العقد في الطماطم:
عموماً يرتبط عقد ثمار الطماطم إرتباطاً وثيقاً بكمية حبوب اللقاح وجودتها وبقدرة البويضات علي الحياه وبصفة عامه تتأثر حبوب اللقاح بالحرارة المنخفضة أكثر من البويضات فتنخفض قدرة البويضات علي الحياة عند إرتفاع درجة الحرارة عن 32 هذا بالإضافة إلي أن الحرارة المنخفضة أقل من 13 درجة مئوية والحرارة المرتفعة أكثر من 32 درجة مئوية تؤدي إلي تقليل كمية حبوب اللقاح وجودتها.
وقد وجد أن درجة الحرارة المثلي للعقد في الطماطم من 16-25 درجة مئوية ولهذا فإن العروة الصيفية المبكرة هي أفضل ميعاد زراعة لإنتاج البذور في الطماطم والتي تزرع فيها الشتلات في منتصف فبراير.
ومن ناحية أخري وجد أن الحرارة المنخفضة مع الرطوبة النسبيه المرتفعة تكبح تحرر حبوب اللقاح من المتك هذا مع أن الرطوبه النسبيه الملائمة لعقد الطماطم من 50-65%.
وفي العادة نجد أن حجم ثمرة الطماطم وعدد ما تحتويه من بذور يتناسب طردياً مع عدد البويضات المخصبة حيث أن نمو الثمرة يرتبط بكمية الأوكسين الناتج من عملية الإخصاب.
الإنتاج التجاري للبذور في الطماطم :
يراعي في حقول إنتاج بذور الطماطم الكثافة النباتيه المناسبة حيث تزرع النباتات علي مصاطب عرضها من 90-180سم وعلي مسافات 40-70سم وذلك لتسهيل المرور بين النباتات لإزالة النباتات الغريبة أو إجراء عملية Rouging الغربلة بغرض المحافظة علي نقاوة الصنف الوراثية وذلك لأن أصناف الخضر التي تنتج من البذور يظهر عليها بعض التغيرات الوراثية بعد عدة اجيال.
وتجري عملية التخلص من النباتات الغريبة في الطماطم علي 3 مراحل :-
1-قبل الإزهار ويزال فيها النباتات الغريبة المخالفة للصنف المنزرع والتي تظهر فيها أوراق أعرض أو أضيق عن المعتاد للصنف.
2-أثناء الإزهار والثمار الغير ناضجة وفيها تزال النباتات التي تحمل ثماراً مخالفه للصنف أو التي تظهر عليها الإصابة بفيروس موزايك الطماطم.
3- الثمار الناضجة وفيها تزال النباتات التي تنتج محصول قليل أو التي بها ثمار مشوهه أو كثيرة التشقق أو التي بها ثمار لا تحتفظ بصفاتها.
ويراعي أن يتم حصاد الثمار في طور النضج الأحمر الكامل وعادة تحتوي ثمرة الطماطم علي حوالي 73-346 بذرة ويتم استخلاص البذور بطريقة التخمير أو الأحماض وذلك للتخلص من المادة الجيلاتينية الموجودة حول البذور.
الطماطم من النباتات المحايده ضوئياً وحرارياً والتي تتهيء للإزهار ببلوغ النبات مرحلة فسيولوجيه معينه من النمو حيث وجد أن النباتات تتجه للإزهار بعد تكوين من 5-8 أوراق وهذه صفة وراثية خاصة بالصنف. وعلي الرغم من ذلك نجد أن الطماطم من نباتات النهار القصير إختيارياً حيث أن زراعة الطماطم علي طول نهار 9 ساعات أدي إلي تبكير الإزهار وتكوين العناقيد الزهرية بعد عدد أقل من الأوراق.
كذلك وجد أن لدرجة الحرارة تأثير تراكمي علي الإزهار في الطماطم حيث أن تعريض البادرات للطماطم في مرحلة إكتمال نمو الأوراق الفلقية لمدة 3-4 أسابيع لدرجة حرارة منخفضة من 10-13 درجة مئوية أدي إلي تبكير الإزهار وزيادة عدد الإزهار بالعنقود الزهري الأول .
التلقيح في الطماطم: مياسم الأزهار في الطماطم تكون مستعدة للتلقيح قبل تفتح الأزهار بيوم أو يومين إلي ما بعد تفتحها ب 4-8 أيام. وفي العادة تتفتح زهرة الطماطم بين الساعة السابعة إلي الثامنة والنصف صباحاً ويصل إنتثار حبوب اللقاح وتفتح المتك إلي أقصاه بين الساعة التاسعة إلي الساعة الحادية عشر صباحاً.
والتلقيح في الطماطم ذاتياً في الطبيعة ويساعد علي ذلك وجود الميسم داخل الأنبوبة السدائية وتفتح المتك طولياً من الداخل مما يسهل وصول حبوب اللقاح إلي الميسم .إلا أنه قد تحدث نسبة من التلقيح الخلطي الذي يصل إلي 1% ونادراً ما تزيد إلي 5% تحت ظروف المناطق الإستوائية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تساعد علي إستطالة القلم وبروز الميسم خارج الأنبوبة السدائية .
لذا يجب أن تكون مسافة العزل 500 متراً بين الأصناف المختلفة. ويزور أزهار الطماطم حشرات نحل العسل والنحل الطنان وذلك لجمع حبوب اللقاح وهي المسئولة عن ارتفاع نسبة التلقيح الخلطي .
العقد في الطماطم:
عموماً يرتبط عقد ثمار الطماطم إرتباطاً وثيقاً بكمية حبوب اللقاح وجودتها وبقدرة البويضات علي الحياه وبصفة عامه تتأثر حبوب اللقاح بالحرارة المنخفضة أكثر من البويضات فتنخفض قدرة البويضات علي الحياة عند إرتفاع درجة الحرارة عن 32 هذا بالإضافة إلي أن الحرارة المنخفضة أقل من 13 درجة مئوية والحرارة المرتفعة أكثر من 32 درجة مئوية تؤدي إلي تقليل كمية حبوب اللقاح وجودتها.
وقد وجد أن درجة الحرارة المثلي للعقد في الطماطم من 16-25 درجة مئوية ولهذا فإن العروة الصيفية المبكرة هي أفضل ميعاد زراعة لإنتاج البذور في الطماطم والتي تزرع فيها الشتلات في منتصف فبراير.
ومن ناحية أخري وجد أن الحرارة المنخفضة مع الرطوبة النسبيه المرتفعة تكبح تحرر حبوب اللقاح من المتك هذا مع أن الرطوبه النسبيه الملائمة لعقد الطماطم من 50-65%.
وفي العادة نجد أن حجم ثمرة الطماطم وعدد ما تحتويه من بذور يتناسب طردياً مع عدد البويضات المخصبة حيث أن نمو الثمرة يرتبط بكمية الأوكسين الناتج من عملية الإخصاب.
الإنتاج التجاري للبذور في الطماطم :
يراعي في حقول إنتاج بذور الطماطم الكثافة النباتيه المناسبة حيث تزرع النباتات علي مصاطب عرضها من 90-180سم وعلي مسافات 40-70سم وذلك لتسهيل المرور بين النباتات لإزالة النباتات الغريبة أو إجراء عملية Rouging الغربلة بغرض المحافظة علي نقاوة الصنف الوراثية وذلك لأن أصناف الخضر التي تنتج من البذور يظهر عليها بعض التغيرات الوراثية بعد عدة اجيال.
وتجري عملية التخلص من النباتات الغريبة في الطماطم علي 3 مراحل :-
1-قبل الإزهار ويزال فيها النباتات الغريبة المخالفة للصنف المنزرع والتي تظهر فيها أوراق أعرض أو أضيق عن المعتاد للصنف.
2-أثناء الإزهار والثمار الغير ناضجة وفيها تزال النباتات التي تحمل ثماراً مخالفه للصنف أو التي تظهر عليها الإصابة بفيروس موزايك الطماطم.
3- الثمار الناضجة وفيها تزال النباتات التي تنتج محصول قليل أو التي بها ثمار مشوهه أو كثيرة التشقق أو التي بها ثمار لا تحتفظ بصفاتها.
ويراعي أن يتم حصاد الثمار في طور النضج الأحمر الكامل وعادة تحتوي ثمرة الطماطم علي حوالي 73-346 بذرة ويتم استخلاص البذور بطريقة التخمير أو الأحماض وذلك للتخلص من المادة الجيلاتينية الموجودة حول البذور.