طريقة اختيار الحيوانات :
عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .
إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .
عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .
عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .
تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان
الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .
العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .
عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة .
إدارة المزرعة
لضمان إدارة ناجحة لمزرعة الأغنام لابد من توفر سجلات خاصة لكل فرد في القطيع حيث يمكن .
# متابعة وتقييم الحيوانات داخل القطيع وانتخاب المتميز منها وراثياً
# تحديد مستوي العلائق وكميات الأعلاف حسب الحالة الفسيولوجية .
# مراقبة القطعان صحياً وتجنب المشاكل التي تعاني منها .
# وضع الخطط والبرامج لتطوير اقتصاديات الإنتاج .
ومن هذه السجلات :
1- سجلات المواليد 2- سجل الأم 3- بطاقة النعاج والكباش
الأعمال المز رعية اليومية
- تفقد الحالة العامة للقطيع والتركيز علي متابعة الحالة الصحية
- تنظيف الأحواش والحظائر وأحواض الشرب والمعا لف
- شرب الحيوانات – تقديم الغذاء – أو الخروج للمرعي
- عزل وعلاج الحالات المرضية وكذا تقليم الحوافز – وإجراء التحصين الدوري في مواعيده المحددة
- تسجيل كافة الأعمال اليومية لمعرفة حركة القطيع
جدول العمل اليومي
الحظائر
حظائر اللايواء هي أحد العناصر الهامة التي تؤثر في عملية النتاج ونظراً لأن الأغنام حيوانات رعوية لذا فان مساكنها لا تحتاج إلى تكاليف عالية وتعقيدات كبيرة في التصميم.
وتعتبر درجة الحرارة والإشعاع الشمسي والبرد من أكثر العناصر التي يجب حماية الحيوان منها.
ويجب عند تصميم الحظائر أن تكون مناسبة للراحة والإنتاج ويسهل إجراء العمليات الزراعية فيها، وكذلك الحاية من السرقة والافتراس وأن تكون مناسبته للولادة والمرض.
*مراعاة درجة الحرارة عند التصميم وكذلك شدة وزاوية سقوط أشعة الشمس
الرياح: يراع] أن تكون سرعة الرياح حوالي 21كم في الساعة أما أن زادت عن ذلك فلابد من حماية الحيوان منها، وخصوصا في المناطق التي تتعرض لهبوب الرياح مثل(الساحل الشمالي) لذا يفضل أن تكون الأبواب مصممة بحيث يمر الهواء في جميع أجزاء المبني للتهوية وألا يؤثر ذلك علي الحيوانات بشكل مباشر.
أما تصميم المبني الداخلي فيجب أن تتوافر الشروط الصحيحة في الحظائر كما يلي:
- يسمح تصميم المبني بدخول أشعة الشمس بدرجة كافية ويتم تحديد اتجاه المزرعة حسب موقعها الجغرافي.
- توفير التهوية المناسبة واتجاه الرياح.
- الابتعاد عن بناء الحظائر في الأماكن التي يرتفع بها مستوي الماء الأرضي
- مساحة الحظيرة تتناسب مع أعداد الحيوانات وعموماً يحسب لكل رأس(3م 2من مساحة الحوش و3م3 من مساحة الحظيرة).
- الجدران والأسوار تبني من مواد جيدة العزل، الأسقف تكون من المكونات الأساسية من عناصر البيئة ويتجنب بناء الأسقف من المواد العالية التوصيل للحرارة مثل الصاج.
- وعموماً فان السلوك العام للحيوانات تدل علي أن المسكن مصمم بشكل جيد أم لا.
فظهور الحيوانات في حالة خمول وضعف وكحة والتهابات رئوية وانتشار الطفيليات وظهور مرض كوكسيديا الحملان. فذلك دليل علي أن سوء التهوية هو أحد الأراضي التي تنتقل عن طريق المساكن غير النظيفة.
التطهير الدوري للأحواض والأدوات وتقسيم الحيوانات إلى مجاميع متناسقة في العمر والوزن وبأعداد متناسقة مع مساحة الحوش.
وينصح المتخصصون في رعاية الأغنام علي ألا تزيد المجموعة في النعاج قبل الولادة عن 10نعاج وتحت أقصي الظروف من 616 – 20نعجة.
تغذية الأغنام
أولاً: تغذية النعاج الجافة
تعطي النعجة حوالي 1كجم دريس جيد و6كجم برسيم يومياً أو ما يعادل ذلك من الرعي الأخضر أو مواد العلف الأخر] الموجودة لدي المربي.
ويحمل 03 رأساً أغنام علي فدان البرسيم لمدة 6شهور في الأراضي الجيدة الخصبة أو 20 رأساً علي الفدان في الأراضي متوسطة الإنتاج و15 رأساً في الأراضي الضعيفة والمستصلحة حديثاً.
عادة تحتاج الرأس الواحدة في المتوسط من 6:9كجم برسيم يومياً أو حسب الحالة الإنتاجية وتقدم الآتيان للرأس في المتوسط من ربع إلى نصف كجم يوميا كمادة مالئه قبل الخروج للتغذية علي البرسيم حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ
ويجب عند الانتقال بالأغنام من التغذية علي العلف الأخضر إلى التغذية علي العلائق الجافة أو المركزة أن يتم ذلك بالتدريج وليس فجائي حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية ويكون ذلك خلال أسبوع.
ويمكن إعطاء الأغنام العليقة الحافظة بتغذيتها علي قش الأرز معامل ب 3% أمونيا مع مولاس كما أثبتته التجارب.
ويتبع نظام التغذية التالي حسب توافر الأعلاف الخضراء:
عند وجود العلف الأخضر:
تعطي النعجة البرسيم وقليل من التبن كما سبق بمعدل 6:9كجم برسيم + ربع الي نصف كجم تبن في الصباح + ربع كجم علف مركز مساءاً.
عند وجود البرسيم أو العلف الأخضر بكمية محدودة:-
في حالة وجود البرسيم بكمية قليلة تعطي الرأس الواحدة حوالي 4.5كجم برسيم بجانب 250جم علف مصنع أو شعير أو خليط رجيع كون وذرة وردة ناعمة.
عند عدم وجود البرسيم (في الصيف مثلاً)
تعطي النعجة 1.5كجم دريس إذا وجد + تبن أو تعطي الدراوة بمعدل 1كجم دراوة مقطعة بالإضافة إلى الإكساب أو تعطي 500جمدريس + 500جم تبن + 750جم علف مركز.
ويمكن استخدام الحبوب في تغذية الأغنام (الذرة – الشعير – ذرة المكانس) أو مخلفات المطاحن ( الردة الناعمة ولاتزيد الكمية المعطاة منها عن 400جم) ل، إعطائها بكميات كبيرة يسبب الإسهال.
ويعطي رجيع الكون حتى 500جم ويعطي معه 5:10جم كربونات كالسيوم.
ثانيا: تغذية النعاج أثناء الحمل والرضاعة.
تحتاج النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل (4أسابيع) وكذلك بعد الولادة إلى كمية كبيرة من البروتين
في العليقة ففي حالة الحمل الفردي (جنين واحد)فأن الاحتياجات يوضحها الجدول التالي:
شتاءً 5كجم برسيم 500جم علف مركز
صيفاً 1كجم دريس 500جم علف مركز
وتزداد العليقة بمقدار 25% للنعاج التي ترضع توائم وتعزل عن النعاج التي ترضع فرادي لتعطي كل واحدة احتياجاتها علي حدي.
ثالثا: تغذية الحملان المفطومة
الحملان المفطومة عند عمر 12 أسبوعاً عادة تعطي:
شتاء 3كجمبرسيم 250جم علف مركز
صيفا 1كجم دريس 350 جم علف مركز
والحملان المفطومة مبكراً عند عمر 8 أسابيع أفضل تغذية لها هي الشعير غير المجروش أو البرسيم أو الدريس الجيد وتعود عليها بداية من عمر 3 أسابيع وذلك بوضعه أمامها.
رابعاً: تغذية الكباش
ينصح بتقديم عليقه إضافية للكباش قبل موسم التلقيح ب 3 أسابيع تحتوي علي 250جم علف جيد بالإضافة إلى العليقة العادية التي تقدم للكبش والمساوية لتغذية أي نعجة جافة مساوية له في الوزن.
والجدول التالي يوضح نماذج مختلفة للعلائق التي تقدم للأغنام حسب الحالة الإنتاجية وكذلك حسب مواد العلف المتوفرة بالمزرعة.
تغذية الكباش خلال موسم التلقيح كجم /راس يوميا
الوزن الحي
عليقة 3 عليقة 2 عليقة 1
دراوة علف مركز دريس علف مركز برسيم علف مركز
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم50
2 1.0 0.5 1.6 3 1.0 كجم 70
تغذية الكباش خارج موسم التلقيح كجم /رأس يوميا
2 0.3 0.5 0.6 3 0.3 كجم35
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم50
تغذية التعاج في نهاية مرحلة الحمل كجم / راس يوميا
2 0.9 0.5 0.7 3 0.9 كجم35
2 1.4 0.5 1.2 3 1.4 كجم55
تغذية النعاج قبل التلقيح بأسبوعين كجم/راس يوميا
2 0.3 0.5 0.6 3 0.4 كجم35
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم55
التناسل في الأغنام
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.
موسم التناسل في الأغنام
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية.
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.
الإعداد لموسم التلقيح:
1 – ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها
2 – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب.
3- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
4 – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة.
5 – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية
6- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
7 – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها.
موسم التلقيح:
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته.
الحمل والولادة:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر
عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .
إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .
عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .
عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .
تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان
الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .
العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .
عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة .
إدارة المزرعة
لضمان إدارة ناجحة لمزرعة الأغنام لابد من توفر سجلات خاصة لكل فرد في القطيع حيث يمكن .
# متابعة وتقييم الحيوانات داخل القطيع وانتخاب المتميز منها وراثياً
# تحديد مستوي العلائق وكميات الأعلاف حسب الحالة الفسيولوجية .
# مراقبة القطعان صحياً وتجنب المشاكل التي تعاني منها .
# وضع الخطط والبرامج لتطوير اقتصاديات الإنتاج .
ومن هذه السجلات :
1- سجلات المواليد 2- سجل الأم 3- بطاقة النعاج والكباش
الأعمال المز رعية اليومية
- تفقد الحالة العامة للقطيع والتركيز علي متابعة الحالة الصحية
- تنظيف الأحواش والحظائر وأحواض الشرب والمعا لف
- شرب الحيوانات – تقديم الغذاء – أو الخروج للمرعي
- عزل وعلاج الحالات المرضية وكذا تقليم الحوافز – وإجراء التحصين الدوري في مواعيده المحددة
- تسجيل كافة الأعمال اليومية لمعرفة حركة القطيع
جدول العمل اليومي
الحظائر
حظائر اللايواء هي أحد العناصر الهامة التي تؤثر في عملية النتاج ونظراً لأن الأغنام حيوانات رعوية لذا فان مساكنها لا تحتاج إلى تكاليف عالية وتعقيدات كبيرة في التصميم.
وتعتبر درجة الحرارة والإشعاع الشمسي والبرد من أكثر العناصر التي يجب حماية الحيوان منها.
ويجب عند تصميم الحظائر أن تكون مناسبة للراحة والإنتاج ويسهل إجراء العمليات الزراعية فيها، وكذلك الحاية من السرقة والافتراس وأن تكون مناسبته للولادة والمرض.
*مراعاة درجة الحرارة عند التصميم وكذلك شدة وزاوية سقوط أشعة الشمس
الرياح: يراع] أن تكون سرعة الرياح حوالي 21كم في الساعة أما أن زادت عن ذلك فلابد من حماية الحيوان منها، وخصوصا في المناطق التي تتعرض لهبوب الرياح مثل(الساحل الشمالي) لذا يفضل أن تكون الأبواب مصممة بحيث يمر الهواء في جميع أجزاء المبني للتهوية وألا يؤثر ذلك علي الحيوانات بشكل مباشر.
أما تصميم المبني الداخلي فيجب أن تتوافر الشروط الصحيحة في الحظائر كما يلي:
- يسمح تصميم المبني بدخول أشعة الشمس بدرجة كافية ويتم تحديد اتجاه المزرعة حسب موقعها الجغرافي.
- توفير التهوية المناسبة واتجاه الرياح.
- الابتعاد عن بناء الحظائر في الأماكن التي يرتفع بها مستوي الماء الأرضي
- مساحة الحظيرة تتناسب مع أعداد الحيوانات وعموماً يحسب لكل رأس(3م 2من مساحة الحوش و3م3 من مساحة الحظيرة).
- الجدران والأسوار تبني من مواد جيدة العزل، الأسقف تكون من المكونات الأساسية من عناصر البيئة ويتجنب بناء الأسقف من المواد العالية التوصيل للحرارة مثل الصاج.
- وعموماً فان السلوك العام للحيوانات تدل علي أن المسكن مصمم بشكل جيد أم لا.
فظهور الحيوانات في حالة خمول وضعف وكحة والتهابات رئوية وانتشار الطفيليات وظهور مرض كوكسيديا الحملان. فذلك دليل علي أن سوء التهوية هو أحد الأراضي التي تنتقل عن طريق المساكن غير النظيفة.
التطهير الدوري للأحواض والأدوات وتقسيم الحيوانات إلى مجاميع متناسقة في العمر والوزن وبأعداد متناسقة مع مساحة الحوش.
وينصح المتخصصون في رعاية الأغنام علي ألا تزيد المجموعة في النعاج قبل الولادة عن 10نعاج وتحت أقصي الظروف من 616 – 20نعجة.
تغذية الأغنام
أولاً: تغذية النعاج الجافة
تعطي النعجة حوالي 1كجم دريس جيد و6كجم برسيم يومياً أو ما يعادل ذلك من الرعي الأخضر أو مواد العلف الأخر] الموجودة لدي المربي.
ويحمل 03 رأساً أغنام علي فدان البرسيم لمدة 6شهور في الأراضي الجيدة الخصبة أو 20 رأساً علي الفدان في الأراضي متوسطة الإنتاج و15 رأساً في الأراضي الضعيفة والمستصلحة حديثاً.
عادة تحتاج الرأس الواحدة في المتوسط من 6:9كجم برسيم يومياً أو حسب الحالة الإنتاجية وتقدم الآتيان للرأس في المتوسط من ربع إلى نصف كجم يوميا كمادة مالئه قبل الخروج للتغذية علي البرسيم حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ
ويجب عند الانتقال بالأغنام من التغذية علي العلف الأخضر إلى التغذية علي العلائق الجافة أو المركزة أن يتم ذلك بالتدريج وليس فجائي حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية ويكون ذلك خلال أسبوع.
ويمكن إعطاء الأغنام العليقة الحافظة بتغذيتها علي قش الأرز معامل ب 3% أمونيا مع مولاس كما أثبتته التجارب.
ويتبع نظام التغذية التالي حسب توافر الأعلاف الخضراء:
عند وجود العلف الأخضر:
تعطي النعجة البرسيم وقليل من التبن كما سبق بمعدل 6:9كجم برسيم + ربع الي نصف كجم تبن في الصباح + ربع كجم علف مركز مساءاً.
عند وجود البرسيم أو العلف الأخضر بكمية محدودة:-
في حالة وجود البرسيم بكمية قليلة تعطي الرأس الواحدة حوالي 4.5كجم برسيم بجانب 250جم علف مصنع أو شعير أو خليط رجيع كون وذرة وردة ناعمة.
عند عدم وجود البرسيم (في الصيف مثلاً)
تعطي النعجة 1.5كجم دريس إذا وجد + تبن أو تعطي الدراوة بمعدل 1كجم دراوة مقطعة بالإضافة إلى الإكساب أو تعطي 500جمدريس + 500جم تبن + 750جم علف مركز.
ويمكن استخدام الحبوب في تغذية الأغنام (الذرة – الشعير – ذرة المكانس) أو مخلفات المطاحن ( الردة الناعمة ولاتزيد الكمية المعطاة منها عن 400جم) ل، إعطائها بكميات كبيرة يسبب الإسهال.
ويعطي رجيع الكون حتى 500جم ويعطي معه 5:10جم كربونات كالسيوم.
ثانيا: تغذية النعاج أثناء الحمل والرضاعة.
تحتاج النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل (4أسابيع) وكذلك بعد الولادة إلى كمية كبيرة من البروتين
في العليقة ففي حالة الحمل الفردي (جنين واحد)فأن الاحتياجات يوضحها الجدول التالي:
شتاءً 5كجم برسيم 500جم علف مركز
صيفاً 1كجم دريس 500جم علف مركز
وتزداد العليقة بمقدار 25% للنعاج التي ترضع توائم وتعزل عن النعاج التي ترضع فرادي لتعطي كل واحدة احتياجاتها علي حدي.
ثالثا: تغذية الحملان المفطومة
الحملان المفطومة عند عمر 12 أسبوعاً عادة تعطي:
شتاء 3كجمبرسيم 250جم علف مركز
صيفا 1كجم دريس 350 جم علف مركز
والحملان المفطومة مبكراً عند عمر 8 أسابيع أفضل تغذية لها هي الشعير غير المجروش أو البرسيم أو الدريس الجيد وتعود عليها بداية من عمر 3 أسابيع وذلك بوضعه أمامها.
رابعاً: تغذية الكباش
ينصح بتقديم عليقه إضافية للكباش قبل موسم التلقيح ب 3 أسابيع تحتوي علي 250جم علف جيد بالإضافة إلى العليقة العادية التي تقدم للكبش والمساوية لتغذية أي نعجة جافة مساوية له في الوزن.
والجدول التالي يوضح نماذج مختلفة للعلائق التي تقدم للأغنام حسب الحالة الإنتاجية وكذلك حسب مواد العلف المتوفرة بالمزرعة.
تغذية الكباش خلال موسم التلقيح كجم /راس يوميا
الوزن الحي
عليقة 3 عليقة 2 عليقة 1
دراوة علف مركز دريس علف مركز برسيم علف مركز
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم50
2 1.0 0.5 1.6 3 1.0 كجم 70
تغذية الكباش خارج موسم التلقيح كجم /رأس يوميا
2 0.3 0.5 0.6 3 0.3 كجم35
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم50
تغذية التعاج في نهاية مرحلة الحمل كجم / راس يوميا
2 0.9 0.5 0.7 3 0.9 كجم35
2 1.4 0.5 1.2 3 1.4 كجم55
تغذية النعاج قبل التلقيح بأسبوعين كجم/راس يوميا
2 0.3 0.5 0.6 3 0.4 كجم35
2 0.6 0.5 0.9 3 0.6 كجم55
التناسل في الأغنام
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.
موسم التناسل في الأغنام
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية.
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.
الإعداد لموسم التلقيح:
1 – ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها
2 – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب.
3- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
4 – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة.
5 – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية
6- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
7 – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها.
موسم التلقيح:
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته.
الحمل والولادة:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر