بسم الله الرحمن الرحيم
الثوم ...جميعنا يعرفة والكثير منا يعلم فوائده الطبية ..واطرح لكم هنا بعضا منها أحبائي ...
يرجع الفضل في المزايا الصحية للثوم إلى المركبات الكبريتية والتي تشمل كل من مكون الثيوسولفونيات Thiosulfonates وأشهرها الأليسين allicin بنسبة عالية ثم السولفوكسايدات sulfoxides وأشهرها الأليين alliin وكذلك الدايثنيينات dithiin وأشهرها الأجووين ajoene. وهذه المركبات المسؤولة عن المذاق القوي للثوم ولها كذلك خصائص علاجية وصحية. ويعتبر الثوم مصدرا مهما للمنجنيز والفايتمين ب6 والفايتمين ج والسيلينيوم.
ويحتوي الثوم على مادة الأجوين Ajoene المضادة لسرطان الجلد على الخصوص، وتتحد مع الأليسين لتكبح سرطان المعي الغليظ وربما تعالج سرطان الأمعاء بجعل التورم السرطاني يتقلص إذا كان في الأمعاء.
والثوم نظرا لاحتوائه على الأليسين والبوتاسيوم فإنه يخفض الضغط، ويساعد المصاب بالسكري على الحد من الزيادة فيا لوزن والكوليستيرول، وعلى المصابين بالسكري أن يستهلكوا بانتظام الثوم للوقاية من ارتفاع الضغط والزيادة في الوزن وارتفاع الكوليستيرول وهي كلها أعراض خطيرة على المصاب بالسكري
الثوم يساعد في علاج هشاشة العظام ,
اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وأكدت التجارب الأولية, أن زيت الثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء, للاستفادة منه في بناء العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين.
يذكر أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وإذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب، ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس بصورة أفضل أثناء فترة المرض وخاصة في حالات الربو والسعال.
وعن رائحته الكريهه، اكتشف العلماء أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيدالهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيين من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق البحث بطمس الأوعية الدموية للفئران في حوض فيه عصير من الثوم المطحون حيث انخفض الضغط داخل الأوعية بنسبة 72 % ، كذلك اكتشف الباحثون أن خلايا الدم الحمراء التي تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف بدأت على الفور في اطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين، واظهرت التجارب الإضافية أن التفاعل الكيميائي الذي ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد كراوس الذي قاد فريق إلى أن الثوم في الطعام يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والاوعية في المناطق التي يستهلك فيها الثوم بكثرة مثل حوض البحر المتوسط والشرق الاقصى.
ومن جانب آخر، أشار خبراء التغذية إلي الفوائد العديدة للثوم، حيث أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد في علاج ارتفاع الضغط، كما أن تناوله بانتظام له تأثير إيجابي لمرضي القلب والشرايين بالإضافة إلي دوره في تطهير الجهاز الهضمي.
يذكر أن تناول الثوم يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية فى مواجهة آلام الحلق فى بداية فصل الشتاء، ويجب تناوله ببطء حتي يعمل على التخلص من الالتهاب، كما يساعد على التنفس بسهولة، لأنه يحتوى على زيوت طبيعية تستطيع تخفيض ضغط الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
.الثوم يزيد تدفق الدم في الدماغ
وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
ويحمي الكبد من السموم
أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.
ويعالج الضعف الجنسي
الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
وبديل طبيعي للأنسولين
أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ.
وكذلك الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين, أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر
أمراض القلب والشرايين
بينت الأبحاث العلمية أن استهلاك الثوم بانتظام يخفض من الضغط الدموي، والدهون بالدم الكوليستيرول الخبيث وترفع من نسبة الكوليستيرول الثقيل أو النافع أو الواقي وتنشط افراز أوكسايد النيتريك المتاخم لجدارالأوعية الدموية والذي يساعد على استرخاء وراحة هذه الأوعية. ومن خلال هذه الخصائص فإن الثوم يحفظ من الإصابة بأمراض القلب والشرايين ويمنع الإصابة بالسكري ويقي من الجلطة القلبية.
ويعزى الشفاء بالثوم من أمراض القلب والشرايين إلى المركبات الكبريتية والفايتمين س والفايتمين ب6 والسلينيوم والمانغنيز. ويبقى مكون الفايتمين س هو المضاد للتأكسد داخل الجسم وداخل الأوعية الدموية ليحول دون تأكسد الكوليستيرول أو بقاء الكوليستيرول على شكل LDL بما أن الشكل المؤكسد هو الذي يسبب شرخا في بنية جدار الأوعية الدموية، وطبعا فكلما انخفض مستوى الجذور الحرة free radicals داخل الأوعية كلما كانت الوقاية من وقوع حادث للأوعية الدموية.
أما مكون الفايتمين ب6 B6 فيقي من أمراض القلب والشرايين بكيفية أخرى وهو الميكانيزم الذي يخفض مكون الهوموسيستاين. ومكون الفايتمين ب6 هو وسيط في الدورة البيوكيماوية للخلية أو ما يسمى ب Methylation cycle لأن الهوموسيستاين يمكن أن يكسر مباشرة جدران الأوعية الدموية.
أما السلينيوم فليس له دورا في الحماية والوقاية من أمراض القلب والشرايين وإنما يحمي كذلك من ظهور السرطان لأنه يخفف من تسممات المعادن الثقيلة، والسيلينيوم يلعب دور الجزء المعدني للأنزيم كلوتاثيوم بيروكسيديز glutathione peroxydase ويعمل السلسنيوم مع الفايتمين E ليحمي التأكسدات بالوسط الدهني بينما يحمي مكون فاتمين س التأكسدات بالوسط المائي
مضاد للجراثيم والفايروسات
يحتوي الثوم على مكونات تكبح الأنزيمات المسببة للبروستكلاندين prostaglandins والثرمبوكسان Thromboxane وهذه الأنزيمات هي الليبوكسيجنيز lipoxygenase والسايكلوكسيجنيز cyclooxygenase. وهذه الخاصية تنفع في الحد من آلام المفاصيل العظمية والروماتيزمات.
وتعود خاصية كبح الجراثيم والفايروسات إلى مكون الأليسين الموجود في الثوم وهو مكون كبيريتي يعطي للثوم رائحته المعهودة، ومادة الأليسين معروفة بقوتها المضادة للباكتيريا والخمائر والفايروسات، وتنفع هذه الخاصية في غازات الأمعاء من الخمائر وفي التقرحات في الفم والتهاب الكبد والزكام الفايروسي والقرحة المعدية ولو أن باكتيريا القرحة Helicobacter pylori تقاوم هذه المكونات، ويمكن استعمال مركبات أخرى نباتية أو طبيعية مع الثوم للقضاء على باكتيريا القرحة المعدية في غياب الدواء الكيماوي أو الصيدلي. ويساعد الثوم على العلاج من السل بتناوله بكثرة أثناع العلاج المكثف بالمضادات الكيماوية ليسهل العلاج وتكون النتيجة عالية في القضاء على باكتيريا السل Mycobacterium tuberculosis .
علاج السرطان
لايكفي الثوم لوحده في علاج السرطان وتبقى الوقاية من السرطان أحسن بكثير من العلاج، والثوم يحول دون ظهور السرطان فيا لجسم لكن في إطار نظام متكامل للوقاية، فلا يمكن أن نقي الجسم من السرطان بالثوم لما تكون أسبابا لسرطان موجودة ويومية، فيشترط التوقف عن تناول السموم قبل البدء في العلاج الطبيعي، وتحديد النظام الغذائي ليس بالأمر السهل، وإنما يستدعي دراسة عميقة ومتخصصة، ولذلك يصعب استعمال هذه المعلومات لغاية علاجية بدون نصائح من متخصص، وليس هناك متخصص في الطب الطبيعي، ولو أن كثير من الناس يحاولون الادعاء أن لديهم خبرة في الطب الطبيعي.
والثوم يدخل في علاج السرطان لكنه لا يمثل إلا نسبة قليلة في العلاج وربما تكون كافية لكبح السرطان إذا كان هناك نظام محدد لعلاج السرطان، ولذلك فاستهلاك الثوم والبصل يوميا وبكمية معقولة يقي من السرطان، وتبين من خلال المطيات الإحصائية أن احتمال الإصابة بالسرطان ينخفض عند الأشخاص الذين يستهلكون الثوم بكثرة وباعتياد، وتبين كذلك أ، استهلاك البصل يعطي نفس المفعول. والثوم الذي نتكلم عنه هو الثوم الطبيعي الغير معالج بالمبيدات والغير معالج بالأشعة والغير مخزن تحت محفظات كيماوية
ويمكن تكون الصورة التاليه معبرة بشكل مختصر عن مااريد قوله.........
الثوم ...جميعنا يعرفة والكثير منا يعلم فوائده الطبية ..واطرح لكم هنا بعضا منها أحبائي ...
يرجع الفضل في المزايا الصحية للثوم إلى المركبات الكبريتية والتي تشمل كل من مكون الثيوسولفونيات Thiosulfonates وأشهرها الأليسين allicin بنسبة عالية ثم السولفوكسايدات sulfoxides وأشهرها الأليين alliin وكذلك الدايثنيينات dithiin وأشهرها الأجووين ajoene. وهذه المركبات المسؤولة عن المذاق القوي للثوم ولها كذلك خصائص علاجية وصحية. ويعتبر الثوم مصدرا مهما للمنجنيز والفايتمين ب6 والفايتمين ج والسيلينيوم.
ويحتوي الثوم على مادة الأجوين Ajoene المضادة لسرطان الجلد على الخصوص، وتتحد مع الأليسين لتكبح سرطان المعي الغليظ وربما تعالج سرطان الأمعاء بجعل التورم السرطاني يتقلص إذا كان في الأمعاء.
والثوم نظرا لاحتوائه على الأليسين والبوتاسيوم فإنه يخفض الضغط، ويساعد المصاب بالسكري على الحد من الزيادة فيا لوزن والكوليستيرول، وعلى المصابين بالسكري أن يستهلكوا بانتظام الثوم للوقاية من ارتفاع الضغط والزيادة في الوزن وارتفاع الكوليستيرول وهي كلها أعراض خطيرة على المصاب بالسكري
الثوم يساعد في علاج هشاشة العظام ,
اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وأكدت التجارب الأولية, أن زيت الثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء, للاستفادة منه في بناء العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين.
يذكر أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وإذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب، ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس بصورة أفضل أثناء فترة المرض وخاصة في حالات الربو والسعال.
وعن رائحته الكريهه، اكتشف العلماء أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيدالهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيين من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق البحث بطمس الأوعية الدموية للفئران في حوض فيه عصير من الثوم المطحون حيث انخفض الضغط داخل الأوعية بنسبة 72 % ، كذلك اكتشف الباحثون أن خلايا الدم الحمراء التي تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف بدأت على الفور في اطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين، واظهرت التجارب الإضافية أن التفاعل الكيميائي الذي ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد كراوس الذي قاد فريق إلى أن الثوم في الطعام يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والاوعية في المناطق التي يستهلك فيها الثوم بكثرة مثل حوض البحر المتوسط والشرق الاقصى.
ومن جانب آخر، أشار خبراء التغذية إلي الفوائد العديدة للثوم، حيث أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد في علاج ارتفاع الضغط، كما أن تناوله بانتظام له تأثير إيجابي لمرضي القلب والشرايين بالإضافة إلي دوره في تطهير الجهاز الهضمي.
يذكر أن تناول الثوم يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية فى مواجهة آلام الحلق فى بداية فصل الشتاء، ويجب تناوله ببطء حتي يعمل على التخلص من الالتهاب، كما يساعد على التنفس بسهولة، لأنه يحتوى على زيوت طبيعية تستطيع تخفيض ضغط الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
.الثوم يزيد تدفق الدم في الدماغ
وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
ويحمي الكبد من السموم
أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.
ويعالج الضعف الجنسي
الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
وبديل طبيعي للأنسولين
أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ.
وكذلك الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين, أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر
أمراض القلب والشرايين
بينت الأبحاث العلمية أن استهلاك الثوم بانتظام يخفض من الضغط الدموي، والدهون بالدم الكوليستيرول الخبيث وترفع من نسبة الكوليستيرول الثقيل أو النافع أو الواقي وتنشط افراز أوكسايد النيتريك المتاخم لجدارالأوعية الدموية والذي يساعد على استرخاء وراحة هذه الأوعية. ومن خلال هذه الخصائص فإن الثوم يحفظ من الإصابة بأمراض القلب والشرايين ويمنع الإصابة بالسكري ويقي من الجلطة القلبية.
ويعزى الشفاء بالثوم من أمراض القلب والشرايين إلى المركبات الكبريتية والفايتمين س والفايتمين ب6 والسلينيوم والمانغنيز. ويبقى مكون الفايتمين س هو المضاد للتأكسد داخل الجسم وداخل الأوعية الدموية ليحول دون تأكسد الكوليستيرول أو بقاء الكوليستيرول على شكل LDL بما أن الشكل المؤكسد هو الذي يسبب شرخا في بنية جدار الأوعية الدموية، وطبعا فكلما انخفض مستوى الجذور الحرة free radicals داخل الأوعية كلما كانت الوقاية من وقوع حادث للأوعية الدموية.
أما مكون الفايتمين ب6 B6 فيقي من أمراض القلب والشرايين بكيفية أخرى وهو الميكانيزم الذي يخفض مكون الهوموسيستاين. ومكون الفايتمين ب6 هو وسيط في الدورة البيوكيماوية للخلية أو ما يسمى ب Methylation cycle لأن الهوموسيستاين يمكن أن يكسر مباشرة جدران الأوعية الدموية.
أما السلينيوم فليس له دورا في الحماية والوقاية من أمراض القلب والشرايين وإنما يحمي كذلك من ظهور السرطان لأنه يخفف من تسممات المعادن الثقيلة، والسيلينيوم يلعب دور الجزء المعدني للأنزيم كلوتاثيوم بيروكسيديز glutathione peroxydase ويعمل السلسنيوم مع الفايتمين E ليحمي التأكسدات بالوسط الدهني بينما يحمي مكون فاتمين س التأكسدات بالوسط المائي
مضاد للجراثيم والفايروسات
يحتوي الثوم على مكونات تكبح الأنزيمات المسببة للبروستكلاندين prostaglandins والثرمبوكسان Thromboxane وهذه الأنزيمات هي الليبوكسيجنيز lipoxygenase والسايكلوكسيجنيز cyclooxygenase. وهذه الخاصية تنفع في الحد من آلام المفاصيل العظمية والروماتيزمات.
وتعود خاصية كبح الجراثيم والفايروسات إلى مكون الأليسين الموجود في الثوم وهو مكون كبيريتي يعطي للثوم رائحته المعهودة، ومادة الأليسين معروفة بقوتها المضادة للباكتيريا والخمائر والفايروسات، وتنفع هذه الخاصية في غازات الأمعاء من الخمائر وفي التقرحات في الفم والتهاب الكبد والزكام الفايروسي والقرحة المعدية ولو أن باكتيريا القرحة Helicobacter pylori تقاوم هذه المكونات، ويمكن استعمال مركبات أخرى نباتية أو طبيعية مع الثوم للقضاء على باكتيريا القرحة المعدية في غياب الدواء الكيماوي أو الصيدلي. ويساعد الثوم على العلاج من السل بتناوله بكثرة أثناع العلاج المكثف بالمضادات الكيماوية ليسهل العلاج وتكون النتيجة عالية في القضاء على باكتيريا السل Mycobacterium tuberculosis .
علاج السرطان
لايكفي الثوم لوحده في علاج السرطان وتبقى الوقاية من السرطان أحسن بكثير من العلاج، والثوم يحول دون ظهور السرطان فيا لجسم لكن في إطار نظام متكامل للوقاية، فلا يمكن أن نقي الجسم من السرطان بالثوم لما تكون أسبابا لسرطان موجودة ويومية، فيشترط التوقف عن تناول السموم قبل البدء في العلاج الطبيعي، وتحديد النظام الغذائي ليس بالأمر السهل، وإنما يستدعي دراسة عميقة ومتخصصة، ولذلك يصعب استعمال هذه المعلومات لغاية علاجية بدون نصائح من متخصص، وليس هناك متخصص في الطب الطبيعي، ولو أن كثير من الناس يحاولون الادعاء أن لديهم خبرة في الطب الطبيعي.
والثوم يدخل في علاج السرطان لكنه لا يمثل إلا نسبة قليلة في العلاج وربما تكون كافية لكبح السرطان إذا كان هناك نظام محدد لعلاج السرطان، ولذلك فاستهلاك الثوم والبصل يوميا وبكمية معقولة يقي من السرطان، وتبين من خلال المطيات الإحصائية أن احتمال الإصابة بالسرطان ينخفض عند الأشخاص الذين يستهلكون الثوم بكثرة وباعتياد، وتبين كذلك أ، استهلاك البصل يعطي نفس المفعول. والثوم الذي نتكلم عنه هو الثوم الطبيعي الغير معالج بالمبيدات والغير معالج بالأشعة والغير مخزن تحت محفظات كيماوية
ويمكن تكون الصورة التاليه معبرة بشكل مختصر عن مااريد قوله.........