يعتبر الرى من أهم العوامل الفعالة فى نجاح زراعة النباتات عامة والفواكه خاصة فمنذ فجر التاريخ والإنسان يستخدم وسائل الرى لتعويض النقص فى كمية المطر الطبيعى ببعض المناطق وخاصة فى الأراضى الجدبة أو الجافة ، وتختلف طرق الرى أو إضافة الماء صناعيا إلى الأرض وذلك حسب نوع التربة وانتظام سطحها ونوع النباتات والأشجار المنزرعة بها وعمرها ونظام زراعتها ومدى تعمق جذورها.
كذلك قد تختلف من ناحية الظروف المناخية وعموما تنقسم طرق الرى إلى ثلاثة أقسام رئيسية تبعا لطريقة إضافة الماء :
1- الرى السطحى .
2- الرى العلوى .
3- الرى السفلى أو الرى تحت التربة .
أعلى الصفحة
أولاً : الرى السطحى
وهو تدفق الماء إلى سطح الأرض بغمر جزء منها أو السطح بأكمله وفيها ينقل الماء بواسطة قنوات أو مواسير سطحية أو قنوات وهذه قد تكون صناعية من الخرسانة ومحمولة على قواعد مرتفعة بعض الشيء عن سطح الأرض وذلك فى حالة عدم انتظام سطح الأرض ، والطرق المستعملة فى الرى السطحى للشجار هى كما يلى : ـ
1- طريقة الأحواض العادية Flood or Basin Irrigation :
تعتبر هذه الطريقة إحدى الطرق الأساسية لرى أشجار الفاكهة فى الماضى وقد أخذت تتدثر لكثرة عيوبها وعدم التحكم فى كميات المياه المعطاه للأشجار مما يسهل إصابة أشجار الموالح بالتصمغ . وتتلخص هذه الطريقة فى تقسيم أرض الحديقة إلى أحواض يشتمل الحوض عادة على عدة أشجار موزعة عادة فى أكثر من صف ويحيط بالحوض بتن من جميع الجهات ويفصل كل صف فى الحياض قناة الرى ، ولا تستعمل طريقة الحياض فى الأراضى الثقيلة كما تستخدم فى رى الموز حيث أنه يتطلب كميات كبيرة من الماء ، كما تعتبر من أحسن الطرق لرى أراضى الفاكهة التى بها نسبة من الملوحة ولقد أضيفت بعض التعديلات لهذه الطريقة وذك بعمل حلقات أو بتون دائرية فى التربة حول الأشجار لمنع المياه بجذوع الأشجار .
2- طريقة الأحواض الفردية :
وتعتبر هذه الطريقة تعديل لطريقة الأحواض العادية وتستخدم فى رى الأشجار الصغيرة السن وهى عبارة عن تصغير فى مساحة الحوض فلا يحتوى إلا على شجرة واحدة . وتؤدى صغر مساحة هذه الأحواض إلى دقة فى التحكم فى كميات المياه المعطاة للأشجار وإمكان الاستفادة بزراعة المساحات الموجودة بين الأشجار بمحاصيل الخضر أو العلف وتوجد عدة طرق مختلفة لتزويد هذه الأحواض بالمياه هى :
أعلى الصفحة
أ ـ طريقة الأحواض الفردية المحددة المستمرة :
وفيها يمر تيار الماء من خوض إلى آخر وذلك عن طريق قناة رى تصل من حوض إلى آخر وعيوب هذه الطريقة أن الشجرة تكون فى منتصف الحوض وعلى ذلك تكون مواجهة لتيار الماء مما يتسبب عنه تعرية المجموع الجذرى كما أن الماء يلامس جذع الأشجار .
ب ـ طريقة الأحواض الفردية الجانبية :
وفيها تزود هذه الأحواض الصغيرة بالمياه بواسطة مراوى صغيرة متفرعة فى قناة رئيسية أى أن لكل حوض فتحة رى واحدة يدخل منها الماء فقط وليست فتحتين كما فى طريقة الأحواض الفردية المستمرة ويلاحظ أنه يمكن تعديل تفرع المراوى الصغيرة المتفرعة فى قناة الرى الرئيسية فبدلا من أن تكون قائمة التفرع يمكن جعلها متفرعة بزاوية حادة مما يقلل أو يزيد جريان الماء إلى تلك الأحواض حسب إقامة تلك الزوايا الحادة مسايرة أو عكس اتجاه التيار ويمكن عمل الأحواض الفردية على شكل دوائر أو مربعات حسب طبيعة التربة كما تحاط كل شجرة بحلقة دائرية لمنع اتصال المياه بجذوع الأشجار ويعاب على تلك الطرق كثرة التكاليف فى إقامة الأحواض والمراوى .
3- طريقة البواكى :
وفيها تكون الأشجار داخل بواكى والباكية عبارة عن حوض صغير عرضه يتراوح بين متر إلى متر ونصف ويزداد هذا العرض كلما كبرت الأشجار وإزداد انتشار جذورها وعادة تضاف المياه البواكى وتترك المساحات التى بينها بدون رى فى حالة عدم زراعتها أو ترى إذا زرعت هذه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذا المحاصيل بالمياه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذه المحاصيل بالمياه أو عدم ريها بدون الالتزام برى الأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار ، كما تسبب سرعة مرور المياه فى البواكى تكشف جذور الأشجار لذا يجب تغيير اتجاه البواكى من سنة إلى أخرى مما يرفع من تكاليف خدمة البستان .
4- طريقة البواكى العمياء أو الحياض المقفلة :
وتختلف هذه الطريق السابقة فى عدم رى باكية الشجر بالاكتفاء برى مساحات الأرض الموجودة بين البواكى . وتمتاز هذه الطريقة بعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار وانما يصل الماء لجذور الأشجار بطريق الرشح ويمكن التحكم فى كمية المياه المضافة بتوسيع وتضييق الباكية .
أعلى الصفحة
5- طريقة المصاطب :
وتتلخص هذه الطريقة فى عمل مصطبة عرضها حوالى متر تكون الأشجار فى وسطها وتروى الأرض خارج المصطبة وكلما زاد طول المصطبة والمساحة المغمورة بجانبها كلما زادت كمية المياه التى تعطى للأشجار ويصل الماء إلى جذور الأشجار بالرشح ، ويعاب على هذه الطريقة كثرة التكاليف حيث يجب مراعاة تغير وضع المصاطب سنة بعد أخرى حتى لاتتزهر الأملاح كما يلاحظ أن عملية تغيير المصاطب تؤدى فى أغلب الأحيان إلى تقطيع الشعيرات الجذرية الرفيعة التى امتدت إلى المصطبة كما أنه بمرور السنين نجد أن هذه المصاطب قد ارتفعت وتماست مع منطقة التطعيم ، فى حالة زراعة أشجار مطعومة ، وهذه المنطقة تعتبر من أضعف المناطق فى الشجرة ويسهل إصابتها بالأمراض وعلى ذلك يجب أن تكون منطقة التطعيم مرتفعة نوعاً عند استخدام طريقة المصاطب فى الرى .
6-طريقة الرى بالخطوط Furrow method :
وتختلف هذه الطريقة عن الطرق السابقة بأن تحدد للمياه خطوط وتجرى فيها فتعطى الرطوبة اللازمة للأرض وتستعمل هذه الطريقة علاوة على استعمالها فى رى أشجار الفاكهة فى محاصيل القطن والبطاطس والقصب والذرة (الخطوط) . ويلاحظ فى اختيار طول الخط ألا تفقد المياه بالتسرب العميق فى التربة قبل أن تصل المياه إلى نهايته ، والطول المعتاد من 100-200 متر ويقل الطول كلما زادت مسامية الأرض فيصل أحيانا فى الأراضى الرملية المفككة إلى 50 مترا ، وتتوقف المسافة بين الخطوط على نوع الزراعة ففى الأشجار الكبيرة يمكن عمل خطين أو أكثر بين كل صنفين من الأشجار ، أما فى الأشجار الصغيرة فيزداد عدد الخطوط كما يمكن زراعة بعض المحاصيل المؤقتة مثل الكرنب على الخطوط الخالية من الأشجار .
ولهذه الطريقة عدة مزايا هى :
1- انتشار الجذور فى طريقة الخطوط يأخذ طابع التعمق وذلك لأن حركة الماء تأخذ وضع الانتشار الرأس العميق فى حين تكون سطحية كما هو فى حالة الحياض المعدلة .
2- نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحوض فى طريقة الخطوط يحدث ارتفاع لمعدل الاستفادة من بكتريا التربة.
3- منطقة الحوض فى حالة الحياض المعدلة لا تكون التهوية بها جيدة كما فى حالة الخطوط .
وقد تستعمل منظمات لتنظيم توزيع المياه داخل الخطوط أو تنشأ الخطوط العرضية من الخطوط الطولية فى أشجار الفاكهة أحيانا وذلك لضمان توزيع الرطوبة على الجذور وتسمى هذه الطريقة بطريقة الرى بالخطوط المستقيمة العرضية Cross Furrowing وذلك بعمل خطين طوليين فقط فى منتصف المسافة بين كل صفين من الأشجار وتقام الخطوط العرضية لتصل ما بين الخطوط الطولية ، وعادة تكون هذه الخطوط العرضية فى اتجاه أقل ميل للأرض حتى تتمكن فيها المياه أن تتشربها . وهناك طريقة أخرى لتقليل سرعة حركة المياه فى الخطوط المستقيمة وذلك بتعريج هذه الخطوط عند مواقع الأشجار على شكل نصف دائرة ، وتسمى بطريقة الخطوط العريضة المتعرجة Zigzag broad furrow وتساعد هذه الطريق على زيادة تشرب المجموع الجذرى للمياه .
وتوجد طريقة حديثة لرى أشجار الفاكهة التى تزرع على أرض شديدة الإنحدار وتسمى بطريقة الخطوط الكنتورية Contour furrow ، سبق ذكرها ، وفيها تقسم الأرض إلى أشرطة موازية لخطوط الكنتور عرض كل شريط يساوى المسافة بين صفين من الأشجار وتجرى الخطوط الحاملة للماء بين هذه الأشرطة مع إعطائها ميل خفيف ( من1% إلى 2% ) يجعلها غير متعامدة مع خطوط الكنتور وتستعمل أربعة خطوط لكل صف من الأشجار ، وفى بعض الحالات توضع الخطوط موازية للكنتور ويروى كل شريط من المياه المتسربة من الخط العلوى وتستعمل هذه الطريقة إذا كان عمق التربة صغير
كذلك قد تختلف من ناحية الظروف المناخية وعموما تنقسم طرق الرى إلى ثلاثة أقسام رئيسية تبعا لطريقة إضافة الماء :
1- الرى السطحى .
2- الرى العلوى .
3- الرى السفلى أو الرى تحت التربة .
أعلى الصفحة
أولاً : الرى السطحى
وهو تدفق الماء إلى سطح الأرض بغمر جزء منها أو السطح بأكمله وفيها ينقل الماء بواسطة قنوات أو مواسير سطحية أو قنوات وهذه قد تكون صناعية من الخرسانة ومحمولة على قواعد مرتفعة بعض الشيء عن سطح الأرض وذلك فى حالة عدم انتظام سطح الأرض ، والطرق المستعملة فى الرى السطحى للشجار هى كما يلى : ـ
1- طريقة الأحواض العادية Flood or Basin Irrigation :
تعتبر هذه الطريقة إحدى الطرق الأساسية لرى أشجار الفاكهة فى الماضى وقد أخذت تتدثر لكثرة عيوبها وعدم التحكم فى كميات المياه المعطاه للأشجار مما يسهل إصابة أشجار الموالح بالتصمغ . وتتلخص هذه الطريقة فى تقسيم أرض الحديقة إلى أحواض يشتمل الحوض عادة على عدة أشجار موزعة عادة فى أكثر من صف ويحيط بالحوض بتن من جميع الجهات ويفصل كل صف فى الحياض قناة الرى ، ولا تستعمل طريقة الحياض فى الأراضى الثقيلة كما تستخدم فى رى الموز حيث أنه يتطلب كميات كبيرة من الماء ، كما تعتبر من أحسن الطرق لرى أراضى الفاكهة التى بها نسبة من الملوحة ولقد أضيفت بعض التعديلات لهذه الطريقة وذك بعمل حلقات أو بتون دائرية فى التربة حول الأشجار لمنع المياه بجذوع الأشجار .
2- طريقة الأحواض الفردية :
وتعتبر هذه الطريقة تعديل لطريقة الأحواض العادية وتستخدم فى رى الأشجار الصغيرة السن وهى عبارة عن تصغير فى مساحة الحوض فلا يحتوى إلا على شجرة واحدة . وتؤدى صغر مساحة هذه الأحواض إلى دقة فى التحكم فى كميات المياه المعطاة للأشجار وإمكان الاستفادة بزراعة المساحات الموجودة بين الأشجار بمحاصيل الخضر أو العلف وتوجد عدة طرق مختلفة لتزويد هذه الأحواض بالمياه هى :
أعلى الصفحة
أ ـ طريقة الأحواض الفردية المحددة المستمرة :
وفيها يمر تيار الماء من خوض إلى آخر وذلك عن طريق قناة رى تصل من حوض إلى آخر وعيوب هذه الطريقة أن الشجرة تكون فى منتصف الحوض وعلى ذلك تكون مواجهة لتيار الماء مما يتسبب عنه تعرية المجموع الجذرى كما أن الماء يلامس جذع الأشجار .
ب ـ طريقة الأحواض الفردية الجانبية :
وفيها تزود هذه الأحواض الصغيرة بالمياه بواسطة مراوى صغيرة متفرعة فى قناة رئيسية أى أن لكل حوض فتحة رى واحدة يدخل منها الماء فقط وليست فتحتين كما فى طريقة الأحواض الفردية المستمرة ويلاحظ أنه يمكن تعديل تفرع المراوى الصغيرة المتفرعة فى قناة الرى الرئيسية فبدلا من أن تكون قائمة التفرع يمكن جعلها متفرعة بزاوية حادة مما يقلل أو يزيد جريان الماء إلى تلك الأحواض حسب إقامة تلك الزوايا الحادة مسايرة أو عكس اتجاه التيار ويمكن عمل الأحواض الفردية على شكل دوائر أو مربعات حسب طبيعة التربة كما تحاط كل شجرة بحلقة دائرية لمنع اتصال المياه بجذوع الأشجار ويعاب على تلك الطرق كثرة التكاليف فى إقامة الأحواض والمراوى .
3- طريقة البواكى :
وفيها تكون الأشجار داخل بواكى والباكية عبارة عن حوض صغير عرضه يتراوح بين متر إلى متر ونصف ويزداد هذا العرض كلما كبرت الأشجار وإزداد انتشار جذورها وعادة تضاف المياه البواكى وتترك المساحات التى بينها بدون رى فى حالة عدم زراعتها أو ترى إذا زرعت هذه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذا المحاصيل بالمياه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذه المحاصيل بالمياه أو عدم ريها بدون الالتزام برى الأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار ، كما تسبب سرعة مرور المياه فى البواكى تكشف جذور الأشجار لذا يجب تغيير اتجاه البواكى من سنة إلى أخرى مما يرفع من تكاليف خدمة البستان .
4- طريقة البواكى العمياء أو الحياض المقفلة :
وتختلف هذه الطريق السابقة فى عدم رى باكية الشجر بالاكتفاء برى مساحات الأرض الموجودة بين البواكى . وتمتاز هذه الطريقة بعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار وانما يصل الماء لجذور الأشجار بطريق الرشح ويمكن التحكم فى كمية المياه المضافة بتوسيع وتضييق الباكية .
أعلى الصفحة
5- طريقة المصاطب :
وتتلخص هذه الطريقة فى عمل مصطبة عرضها حوالى متر تكون الأشجار فى وسطها وتروى الأرض خارج المصطبة وكلما زاد طول المصطبة والمساحة المغمورة بجانبها كلما زادت كمية المياه التى تعطى للأشجار ويصل الماء إلى جذور الأشجار بالرشح ، ويعاب على هذه الطريقة كثرة التكاليف حيث يجب مراعاة تغير وضع المصاطب سنة بعد أخرى حتى لاتتزهر الأملاح كما يلاحظ أن عملية تغيير المصاطب تؤدى فى أغلب الأحيان إلى تقطيع الشعيرات الجذرية الرفيعة التى امتدت إلى المصطبة كما أنه بمرور السنين نجد أن هذه المصاطب قد ارتفعت وتماست مع منطقة التطعيم ، فى حالة زراعة أشجار مطعومة ، وهذه المنطقة تعتبر من أضعف المناطق فى الشجرة ويسهل إصابتها بالأمراض وعلى ذلك يجب أن تكون منطقة التطعيم مرتفعة نوعاً عند استخدام طريقة المصاطب فى الرى .
6-طريقة الرى بالخطوط Furrow method :
وتختلف هذه الطريقة عن الطرق السابقة بأن تحدد للمياه خطوط وتجرى فيها فتعطى الرطوبة اللازمة للأرض وتستعمل هذه الطريقة علاوة على استعمالها فى رى أشجار الفاكهة فى محاصيل القطن والبطاطس والقصب والذرة (الخطوط) . ويلاحظ فى اختيار طول الخط ألا تفقد المياه بالتسرب العميق فى التربة قبل أن تصل المياه إلى نهايته ، والطول المعتاد من 100-200 متر ويقل الطول كلما زادت مسامية الأرض فيصل أحيانا فى الأراضى الرملية المفككة إلى 50 مترا ، وتتوقف المسافة بين الخطوط على نوع الزراعة ففى الأشجار الكبيرة يمكن عمل خطين أو أكثر بين كل صنفين من الأشجار ، أما فى الأشجار الصغيرة فيزداد عدد الخطوط كما يمكن زراعة بعض المحاصيل المؤقتة مثل الكرنب على الخطوط الخالية من الأشجار .
ولهذه الطريقة عدة مزايا هى :
1- انتشار الجذور فى طريقة الخطوط يأخذ طابع التعمق وذلك لأن حركة الماء تأخذ وضع الانتشار الرأس العميق فى حين تكون سطحية كما هو فى حالة الحياض المعدلة .
2- نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحوض فى طريقة الخطوط يحدث ارتفاع لمعدل الاستفادة من بكتريا التربة.
3- منطقة الحوض فى حالة الحياض المعدلة لا تكون التهوية بها جيدة كما فى حالة الخطوط .
وقد تستعمل منظمات لتنظيم توزيع المياه داخل الخطوط أو تنشأ الخطوط العرضية من الخطوط الطولية فى أشجار الفاكهة أحيانا وذلك لضمان توزيع الرطوبة على الجذور وتسمى هذه الطريقة بطريقة الرى بالخطوط المستقيمة العرضية Cross Furrowing وذلك بعمل خطين طوليين فقط فى منتصف المسافة بين كل صفين من الأشجار وتقام الخطوط العرضية لتصل ما بين الخطوط الطولية ، وعادة تكون هذه الخطوط العرضية فى اتجاه أقل ميل للأرض حتى تتمكن فيها المياه أن تتشربها . وهناك طريقة أخرى لتقليل سرعة حركة المياه فى الخطوط المستقيمة وذلك بتعريج هذه الخطوط عند مواقع الأشجار على شكل نصف دائرة ، وتسمى بطريقة الخطوط العريضة المتعرجة Zigzag broad furrow وتساعد هذه الطريق على زيادة تشرب المجموع الجذرى للمياه .
وتوجد طريقة حديثة لرى أشجار الفاكهة التى تزرع على أرض شديدة الإنحدار وتسمى بطريقة الخطوط الكنتورية Contour furrow ، سبق ذكرها ، وفيها تقسم الأرض إلى أشرطة موازية لخطوط الكنتور عرض كل شريط يساوى المسافة بين صفين من الأشجار وتجرى الخطوط الحاملة للماء بين هذه الأشرطة مع إعطائها ميل خفيف ( من1% إلى 2% ) يجعلها غير متعامدة مع خطوط الكنتور وتستعمل أربعة خطوط لكل صف من الأشجار ، وفى بعض الحالات توضع الخطوط موازية للكنتور ويروى كل شريط من المياه المتسربة من الخط العلوى وتستعمل هذه الطريقة إذا كان عمق التربة صغير