العوامل التي تؤثر في زراعة
العنب:
الحـــــرارة
تعتبر درجة 10ْ م هى درجة بدء النمو للعنب ومن ثم فإن ومجموع درجات الحرارة
خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار - هى عبارة عن مجموع درجات الحرارة أعلى
من 10ْ م خلال هذه الفترة ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب
هو 2500ْ م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج - أما الحد الأقصى فيتراوح
بين 4500 - 5000ْ م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج .
وعند ارتفاع الحرارة حتى 42ْ م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس . لذا
يجب مراعاة استخدام طرق التدعيم العالية فى المناطق الحارة لإبعاد العناقيد
عن سطح الأرض للإقلال من أضرار الحرارة المنعكسة من سطح التربة .
وفى هذه الحالة يفضل زراعة الأصناف البيضاء حتى لاتمتص الحرارة كما يحدث فى
الأصناف الملونة .
الرطوبــــة
الحد المثالى لنمو كروم العنب هو وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% من
السعة الحقلية - ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم
العنب هو 40% من السعة الحقلية - ويجب ملاحظة عدم زيادة كميات المياه عن
85% من السعة الحقلية حتى لايحدث اختناق للجذور وموتها .
وتعتبر درجة الرطوبة الجوية المثالية هى 60 - 70% وإذا زادت الرطوبة عن ذلك
مع ارتفاع الحرارة يزداد انتشار الأمراض الفطرية والحد الأدنى للرطوبة
الجوية واللازمة للنمو الخضرى هو 15 - 20% .
الضــــــوء
ينتج عن التظليل قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد أيضاً
ويؤثر ذلك تأثيراً سلبياً على محصول العام التالى أيضاً .
ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان وينتج عن تعرض
المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل
الضوئى ويلاحظ ذلك فى زيادة المحصول فى طرق التدعيم الحديثة مثل طريقة
التليفون ، حرف Y ، Gable والتكاعيب الأسبانية .
الريـــــــاح
تنتج عن الرياح الشديدة تأثيرات ضارة على نموات العنب وعلى الإثمار - إلا
أن الرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق وكذلك ثانى
أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .
لذا يجب الاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول البستان وخاصة فى الجهة البحرية
والغربية بحيث تبعد صفوف المصدات عن أول صف للعنب بمسافة كافية حتى تقلل من
التأثير الضار لعملية التظليل ومنافسة جذور كرمات العنب .
التربـــة
تنجح زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع الأراضى ولاتصلح زراعته فى الأراضى
الغدقة - ويؤدى زيادة تماسك حبيبات التربة إلى نقص كمية المحصول ونقص
السكريات بالحبات وزيادة فى نسبة الحموضة .
ويحتاج العنب إلى تربة جيدة التهوية - ويؤدى إضافة الأسمدة العضوية الجيدة
التحلل إلى تحسين تهوية التربة عند الرى بالطرق الصحيحة كما يؤدى ذلك أيضاً
إلى الإقلال من التأثير الضار لأملاح التربة والتى تنتج عن أملاح الصوديوم
( كربونات الصوديوم ) وكذلك أملاح ( كلوريد الصوديوم )
العنب:
الحـــــرارة
تعتبر درجة 10ْ م هى درجة بدء النمو للعنب ومن ثم فإن ومجموع درجات الحرارة
خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار - هى عبارة عن مجموع درجات الحرارة أعلى
من 10ْ م خلال هذه الفترة ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب
هو 2500ْ م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج - أما الحد الأقصى فيتراوح
بين 4500 - 5000ْ م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج .
وعند ارتفاع الحرارة حتى 42ْ م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس . لذا
يجب مراعاة استخدام طرق التدعيم العالية فى المناطق الحارة لإبعاد العناقيد
عن سطح الأرض للإقلال من أضرار الحرارة المنعكسة من سطح التربة .
وفى هذه الحالة يفضل زراعة الأصناف البيضاء حتى لاتمتص الحرارة كما يحدث فى
الأصناف الملونة .
الرطوبــــة
الحد المثالى لنمو كروم العنب هو وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% من
السعة الحقلية - ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم
العنب هو 40% من السعة الحقلية - ويجب ملاحظة عدم زيادة كميات المياه عن
85% من السعة الحقلية حتى لايحدث اختناق للجذور وموتها .
وتعتبر درجة الرطوبة الجوية المثالية هى 60 - 70% وإذا زادت الرطوبة عن ذلك
مع ارتفاع الحرارة يزداد انتشار الأمراض الفطرية والحد الأدنى للرطوبة
الجوية واللازمة للنمو الخضرى هو 15 - 20% .
الضــــــوء
ينتج عن التظليل قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد أيضاً
ويؤثر ذلك تأثيراً سلبياً على محصول العام التالى أيضاً .
ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان وينتج عن تعرض
المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل
الضوئى ويلاحظ ذلك فى زيادة المحصول فى طرق التدعيم الحديثة مثل طريقة
التليفون ، حرف Y ، Gable والتكاعيب الأسبانية .
الريـــــــاح
تنتج عن الرياح الشديدة تأثيرات ضارة على نموات العنب وعلى الإثمار - إلا
أن الرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق وكذلك ثانى
أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .
لذا يجب الاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول البستان وخاصة فى الجهة البحرية
والغربية بحيث تبعد صفوف المصدات عن أول صف للعنب بمسافة كافية حتى تقلل من
التأثير الضار لعملية التظليل ومنافسة جذور كرمات العنب .
التربـــة
تنجح زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع الأراضى ولاتصلح زراعته فى الأراضى
الغدقة - ويؤدى زيادة تماسك حبيبات التربة إلى نقص كمية المحصول ونقص
السكريات بالحبات وزيادة فى نسبة الحموضة .
ويحتاج العنب إلى تربة جيدة التهوية - ويؤدى إضافة الأسمدة العضوية الجيدة
التحلل إلى تحسين تهوية التربة عند الرى بالطرق الصحيحة كما يؤدى ذلك أيضاً
إلى الإقلال من التأثير الضار لأملاح التربة والتى تنتج عن أملاح الصوديوم
( كربونات الصوديوم ) وكذلك أملاح ( كلوريد الصوديوم )