المصدر لطعام النباتي النبات و ليس الحيوان
فمن يأكل العسل و اللبن و البيض و السمك
ليس من النباتيين الحقيقيين
و توجد في انكلترا منذ عام 1801 و ايضا في
الولايات المتحدة الامريكية منذ بدايات القرن التاسع عشر
جمعيات للنباتيين
و ابحاثا تجريبية و علمية و بعد نصف قرن
كانت هناك نشاطات اعلامية في فرنسا و المانيا
و اسس في عام 1908
الجمعية العالمية للنباتيين
و ارى انه من غير المقنع اذا نصح طبيبا يدخن الاخريين
بعدم التدخين و هكذا اذا ينصح الطبيب امين رويحة في كتبه الالتزام
بالنظام الغذائي النباتي و هو لم يكن نباتيا
و هكذا الكاتب سلامة موسى لم يكن نباتيا و لكنه لم يخفي
تعاطفه العميق لثورو و لشو و لتولستوي و لمهاتما غاندي
و قد يكون من اوائل الذين كتبوا عن نباتية هؤلاء بالعربية
من الطرائف التاريخية يحكى ان الفيلسوف الالماني نيتشه لبى
دعوة الموسيقار الشهير فاغنر لزيارته و كان فاغنر قد اعد
الكثير من انواع اللحوم و الخضار و الفواكه و عندما لاحظ فاغنر
بان نيتشه لا يتناول اللحوم سئله عن السبب فأجابه نيتشه بانه نباتي
فقال له فاغنر: استاذ لم اكن اعرف انكم حمارا
يبدو ان نيتشه لم يشهر سيفه و انما اكتفى ببسمة عاطفة
و اخيرا كتب بقلمه الكثير عن فاغنر و انه ليس من الصدفة
ان يسكن في الجبال على ارتفاع الفين متر حيث الهواء النقي
و ليس في بايروت
وقد نتفهم من ذلك تقية بعض النباتيين العرب
و ليس من السهل تحديد الدوافع الحقيقية للانتقال من
الطعام الحيواني او المتوازن الى الطعام النباتي
الدافع الصحي غير كاف لهذه النقلة لان الطعام المتوازن
اي قليلا من اللحم و الدهون مع البيض و اللبن
و الخضار و الفواكه ينصح به اغلب الاطباء
و من العادات الموروثة عند اتباع الاديان
الابراهيمية الثلاثة
الدافع الاخلاقي و العاطفي و الشعوري
و الرحمة بالحيوان ايضا
لا يبدو انه كاف لعدم تناول البيض و اللبن و العسل
و لكننا نجد في شهادات النباتيين ذكر الدافع الصحي
و الشعوري و توجد ابحاث و مناقشات تاريخية و علمية
الموضوع ليس دعوة لترك اكل اللحوم و البيض
و اللبن و العسل او الاقلال من ذلك الاكل
لاني لست متخصصا و لا احمل ترخيصا
من وزارة للصحة
من وجهة نظري الالتزام قناعة شخصية و عقلانية
فكما يوجد اناس من النباتيين تجاوزت اعمارهم التسعين
وهم في صحة جيدة فهكذا
ايضا من الذين طعامهم حيواني او متوازن
تحيتي
فمن يأكل العسل و اللبن و البيض و السمك
ليس من النباتيين الحقيقيين
و توجد في انكلترا منذ عام 1801 و ايضا في
الولايات المتحدة الامريكية منذ بدايات القرن التاسع عشر
جمعيات للنباتيين
و ابحاثا تجريبية و علمية و بعد نصف قرن
كانت هناك نشاطات اعلامية في فرنسا و المانيا
و اسس في عام 1908
الجمعية العالمية للنباتيين
و ارى انه من غير المقنع اذا نصح طبيبا يدخن الاخريين
بعدم التدخين و هكذا اذا ينصح الطبيب امين رويحة في كتبه الالتزام
بالنظام الغذائي النباتي و هو لم يكن نباتيا
و هكذا الكاتب سلامة موسى لم يكن نباتيا و لكنه لم يخفي
تعاطفه العميق لثورو و لشو و لتولستوي و لمهاتما غاندي
و قد يكون من اوائل الذين كتبوا عن نباتية هؤلاء بالعربية
من الطرائف التاريخية يحكى ان الفيلسوف الالماني نيتشه لبى
دعوة الموسيقار الشهير فاغنر لزيارته و كان فاغنر قد اعد
الكثير من انواع اللحوم و الخضار و الفواكه و عندما لاحظ فاغنر
بان نيتشه لا يتناول اللحوم سئله عن السبب فأجابه نيتشه بانه نباتي
فقال له فاغنر: استاذ لم اكن اعرف انكم حمارا
يبدو ان نيتشه لم يشهر سيفه و انما اكتفى ببسمة عاطفة
و اخيرا كتب بقلمه الكثير عن فاغنر و انه ليس من الصدفة
ان يسكن في الجبال على ارتفاع الفين متر حيث الهواء النقي
و ليس في بايروت
وقد نتفهم من ذلك تقية بعض النباتيين العرب
و ليس من السهل تحديد الدوافع الحقيقية للانتقال من
الطعام الحيواني او المتوازن الى الطعام النباتي
الدافع الصحي غير كاف لهذه النقلة لان الطعام المتوازن
اي قليلا من اللحم و الدهون مع البيض و اللبن
و الخضار و الفواكه ينصح به اغلب الاطباء
و من العادات الموروثة عند اتباع الاديان
الابراهيمية الثلاثة
الدافع الاخلاقي و العاطفي و الشعوري
و الرحمة بالحيوان ايضا
لا يبدو انه كاف لعدم تناول البيض و اللبن و العسل
و لكننا نجد في شهادات النباتيين ذكر الدافع الصحي
و الشعوري و توجد ابحاث و مناقشات تاريخية و علمية
الموضوع ليس دعوة لترك اكل اللحوم و البيض
و اللبن و العسل او الاقلال من ذلك الاكل
لاني لست متخصصا و لا احمل ترخيصا
من وزارة للصحة
من وجهة نظري الالتزام قناعة شخصية و عقلانية
فكما يوجد اناس من النباتيين تجاوزت اعمارهم التسعين
وهم في صحة جيدة فهكذا
ايضا من الذين طعامهم حيواني او متوازن
تحيتي