البطاقة الاستدلالية
البطاقة الاستدلالية على وعاء المبيد هي المصدر الرئيسي للمعلومات عن المنتج. وتتضمن البطاقة كل المعلومات الضرورية: الاسم التجاري، المادة الفعالة وتركيزها، المحاصيل والآفات التي تم تسجيل المبيد من أجلها والجرعات المستخدمة والسمية واحتياطات الأمان وفترات ما قبل الحصاد (آخر معالجة) وتاريخ انتهاء الصلاحية واسم الشركة المصنعة واسم المستورد.
أقسام بطاقة البيانات
تقسم البطاقة إلى عدة مجالات حسب نوع المعلومات وأحيانا يكون كل قسم منها في إطار خاص أو يفصل بينها خطوط.
في الجزء العلوي الأوسط يظهر الاسم التجاري - الذي يتضمن عادة المستحضر ونسبة المادة الفعالة (على سبيل المثال: ريلدان 50 مركز مستحلب) بحروف كبيرة وواضحة. ويظهر أسفله في المعتاد الاسم الكيميائي ونسبة المادة الفعالة ونسب المواد الخاملة الأخرى. ويلي ذلك تصنيف المبيد من حيث السمية.
على الجانب الأيمن من البطاقة تظهر الاستعمالات المسجلة للمنتج من حيث أسماء المحاصيل والآفات والفترة بين آخر رشة وموعد الحصاد إذا كان ذلك ضروريا للاستخدامات المسجلة للمنتج ورقم تسجيل المنتج في مصر وتاريخ الصنع وتاريخ إنتهاء الصلاحية ورقم التشغيلة و/أو اللوط..
على الجانب الأيسر من البطاقة تظهر احتياطات الأمان مثل الإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتخاذها، وقد تكون هناك معلومات تحذيرية حول أضرار المبيد (سام للأسماك على سبيل المثال) وكيفية التصرف في الأوعية الفارغة.
عند قاعدة البطاقة تظهر معلومات عن الشركة المصنعة كما تظهر عند قاعدة البطاقة صور توضيحية تعطي معلومات تصويرية حول الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام المنتج.
اولا- الجزء العلوي الأوسط من البطاقة:
في الجزء العلوي الأوسط يظهر الاسم التجاري - الذي يتضمن عادة المستحضر ونسبة المادة الفعالة (على سبيل المثال: ريلدان 50 مركز مستحلب) بحروف كبيرة وواضحة. ويظهر أسفله في المعتاد الاسم الكيميائي ونسبة المادة الفعالة ونسب المواد الخاملة الأخرى. ويلي ذلك تصنيف المبيد من حيث السمية.
المبيدات وتحضيراتها
يمكن تعريف المبيد بأنه أية مادة يؤدي استخدامها إما مباشرة لمكافحة مجتمع آفة أو لمنع أو تقليل الضرر أو الفاقد الذي تحدثه الآفة. ولا تؤدي كل المبيدات إلى قتل الآفة مباشرة حيث أن بعضها يثبط نمو الآفات أو يكون له أثر طارد لها.
تصنيف المبيدات:
تصنف المبيدات اساسا طبقا للافة التي تقوم بمكافحتها:
نوع الآفة التي تتم مكافحتها :
- مبيدات حشرية لمكافحة الحشرات
- مطهرات فطرية لمكافحة الفطريات
- مبيدات حشائش لمكافحة الحشائش
- مبيدات أكاروسية لمكافحة الأكاروسات / العناكب
- مبيدات قوارض لمكافحة القوارض / الفئران
- مبيدات الرخويات لمكافحة القواقع
- مبيدات طيور لمكافحة الطيور
- مبيدات نيماتودية لمكافحة النيماتودا
ثم يلي ذلك تصنيف آخر داخل كل مجموعة يعتمد علي التركيب الكيميائي والمجموعة الكيميائية للمبيد، كما أن المبيدات لها تصنيف آخر هام يعتمد علي سميتها كلاتي:
الفئةia شديد السمية
الفئة ib سام جدا
الفئة ii متوسط السمية
الفئة iii منخفض السمية
الفئة u من غير المحتمل أن تؤدي إلى ضرر مزمن تحت ظروف الاستعمال المعتاد.
يتم أيضا تصنيف المبيدات حسب طريقة تأثيرها علي الآفة وهذا التصنيف هام جدا لأنه يحدد الطريقة المثلي للمعاملة المبيد كلاتي
مبيدات بالملامسة: تموت الآفة المستهدفة بالتلامس المباشر مع المبيد وعادة ما يرش المبيد على سطح الأوراق
مبيدات معدية: وفي هذه الحالة يجب أن تلتهم الآفة المبيد لكي تموت. ومعظم المبيدات الحشرية التي تؤثر في الآفات بالتلامس مبيدات معدية أيضا.
جهازية: مبيد يمتص ويتحرك داخل النبات. ويتم رش المبيدات الجهازية على أسطح الأوراق أو على التربة. ويتحرك المبيد داخل الورقة من السطح العلوي إلى السطح السفلي لها. وتقل الحركة إلى أسفل داخل النبات، ولهذا تعتبر التغطية العامة للنبات ضرورية في حالة الآفات التي تأوي إلى الأجزاء السفلى من المحصول. ويقل امتصاص النبات للمبيد إذا كانت النباتات تعاني من الإجهاد. تموت الآفات الحشرية عندما تتغذي علي النبات . و تعتبر مبيدات الحشائش بوجه عام مبيدات جهازية تقتل الحشائش عندما يتم إمتصاصها .
مبيدات التبخير: وهي مبيدات تكون على شكل بخار أو غاز في الهواء وتتنفسها الآفة. وتستخدم في المعالجة داخل أماكن مغلقة مثل الصوب والمنازل.
الاختيارية
مبيد اختياري : يقتل المبيد الاختياري بعض الآفات فقط ، لكن تأثيره يكون ضئيلا أو منعدما علي الأنواع الأخرى أو المماثلة. و يستخدم هذا التقسيم بشكل شائع في مبيدات الحشائش التي تقتل الحشيشة المستهدفة دون التأثير علي المحصول الأصلي .
مبيد واسع الطيف : تقتل المبيدات واسعة الطيف مدي واسع من الآفات ، و يمتد تأثيرها الابادى إلي أنواع أخري .و إلي جانب تأثيرها الابادي علي الآفات فهي تقتل الحشرات النافعة أيضا. و إذا كان مبيد الحشائش واسع الطيف فإنه يقتل نباتات المحصول بالإضافة إلي الحشيشة.
و في حالة مبيدات الحشائش علي وجة الخصوص يفقد المبيد خاصية إختياريته إذا إستعملت منه جرعة أعلي تتسبب في الإضرار بنباتات المحصول.
تسمية المبيدات:
يمكن تسمية المبيد بأكثر من اسم واحد مما قد يخلق حالة من التشويش من تعدد الأسماء أو من تشابهها. لكننا ينبغي أن نتذكر دائما أن أحد مكونات المنتج له تأثير إبادي وهذا المكون يطلق عليه المادة الفعالة.
الاسم الكيميائي: يطلق على كل مادة فعالة اسم كيميائي يصف تركيبها الفعلي. وغالبا ما يكون الاسم الكيميائي طويلا ومعقدا. وقد يظهر على البطاقة الاستدلالية للعبوة بين قوسين.
الاسم الشائع: يطلق على كل مادة فعالة اسم معروف دوليا ويسهل استخدامه وتذكره عن الاسم الكيميائي. وعادة ما يشير الاسم العام إلى نفس المادة الفعالة بغض النظر عن الشركة المصنعة للمنتج. ويظهر الاسم العام على البطاقة الاستدلالية.
الاسم التجاري: تطلق الشركة المصنعة للمبيد اسما خاصا لمنتجها الذي يحتوي على مادة فعالة معينة. وهذا هو الاسم التجاري الذي يظهر بحروف مطبوعة واضحة على البطاقة الاستدلالية.
تحضيرات المبيدات:
نادرا ما تستخدم المواد الفعالة في شكل نقي. وعادة ما تقوم الشركات المصنعة بخلط المادة الفعالة مع مكونات أخرى تسمي المواد الحاملة. ويطلق على المخلوط الناتج تحضيرة المبيد. وتضاف المواد الخاملة لتخفيف المادة الفعالة وجعلها أكثر أمانا وفاعلية وسهولة في القياس والخلط والاستخدام. ومن الممكن أن تتوفر المادة الفعالة الواحدة بأكثر من صورة حيث تكون إحدى هذه المواد أكثر أمانا في تداولها وملائمة للظروف التي تستخدم فيها من غيرها نفس المادة الفعالة.
الأنواع الشائعة من تحضيرات المبيدات:
مركزات في صورة مستحلب
صورة سائلة تكون فيها المادة الفعالة مذابة في مذيب بترولي. ويخفف المستحضر بالماء لتكوين معلق جاهز للاستخدام. ويحتوي المستحضر عادة على 25-75% من المادة الفعالة. وتعتبر المستحضرات القابلة للحل ضمن أكثر تحضيرات المبيدات شيوعا.
مساحيق قابلة للترطيب
مستحضرات جافة من مساحيق ناعمة غير قابلة للذوبان. وترتبط المادة الفعالة بمادة حاملة مثل التلك مع عوامل مرطبة و/أو ناشرة. يخفف المستحضر بالماء لتكوين معلق للاستخدام.
وعادة ما تحتوي على 50% مادة فعالة وهي من الصور الأكثر شيوعا في الاستخدام.
مستحضرات قابلة للتدفق
تستخدم للمواد الفعالة غير القابلة للذوبان في المذيبات الأكثر شيوعا. ويتم خلطها مع مادة حاملة مثل المصيص وتخلط بسائل لتكوين معلق سميك شبيه بالعجينة. ويتم تخفيف المستحضر بالماء لتكوين معلق أخف ليكون جاهزا للاستخدام. وتجمع هذه المستحضرات فوائد المركزات المستحلبة والمساحيق القابلة للترطيب.
مستحضرات قابلة للتدفق
تستخدم للمواد الفعالة غير القابلة للذوبان في المذيبات الأكثر شيوعا. ويتم خلطها مع مادة حاملة مثل المصيص وتخلط بسائل لتكوين معلق سميك شبيه بالعجينة. ويتم تخفيف المستحضر بالماء لتكوين معلق أخف ليكون جاهزا للاستخدام. وتجمع هذه المستحضرات فوائد المركزات المستحلبة والمساحيق القابلة للترطيب.
مبيدات بالتعفير
مخاليط جافة ناعمة تخلط فيها المادة الفعالة مع مادة حاملة خاملة مثل التلك والمصيص. ويتم استخدامها دون تخفيف وهي تحتوي عادة على 1-10% من المادة الفعالة ولا يشيع استخدامها في الزراعة بسبب مشكلات التطاير بعيدا عن الهدف.
مبيدات حبيبية
شبيه بمستحضرات التعفير باستثناء أن حبيباتها أكبر حجما وأثقل وزنا. ومن الممكن أن تكون المادة الفعالة مغلفة من الخارج أو ممتصة داخل الحبيبات. ويمكن استخدامها دون تخفيف وهي تحتوي عادة على 1-15% من المادة الفعالة. ويشيع استخدامها في معاملة التربة لمقاومة الحشائش والنيماتودا وحشرات التربة.
الطعوم
مادة فعالة تخلط بالغذاء والمواد الجاذبة الأخرى. وقد يباع الطعم مخلوطا جاهزا أو يقوم المستخدم بخلط المبيد ومادة الطعم. وتموت الآفات بتناول المبيد الموجود بالطعم إما بجرعة واحدة أو أكثر. ويعتبر تركيز المادة الفعالة منخفضا (أقل من 5% عادة). ويشيع استخدامها في الأماكن المغلقة ويمكن استخدامها مع بعض الآفات الزراعية.
المواد المساعدة:
مواد كيمائية يتم إدماجها مع مستحضر المبيد أو تضاف إلى المخلوط في خزان الرش لزيادة فعاليته وأمانة. وهي بوجه عام ليس لها تأثير إبادي بذاتها.
ثانيا- الجانب الأيمن من البطاقة
على الجانب الأيمن من البطاقة تظهر الاستعمالات المسجلة للمنتج من حيث أسماء المحاصيل والآفات والفترة بين آخر رشة وموعد الحصاد إذا كان ذلك ضروريا للاستخدامات المسجلة للمنتج ورقم تسجيل المنتج في مصر وتاريخ الصنع وتاريخ إنتهاء الصلاحية ورقم التشغيلة و/أو اللوط
عند تجهيز مبيد في وعاء رشاشة صغيرة:
- اقرأ بطاقة بيانات المبيد
- إملأ خزان الرشاشة إلى نصفه بالماء مع وجود المرشح في موضعه على فتحة الخزان
- إرفع المرشح وأضف الكمية الصحيحة من المبيد
- أعد المرشح والغطاء إلى مكانه ورج الرشاشة
- إملأ الخزان بالمتبقي من كمية المياه مع وجود المرشح في موضعه على فتحة الخزان
- ضع الغطاء ورج الرشاشة مرة أخرى
- عند رفع المرشح من الرشاشة ضعه على سطح نظيف حتى لا يتلوث بأشياء قد تسبب الإضرار بمضخة الرشاشة والبشابوري أو تؤدي إلى انسداد المرشح والبشبوري
عند تجهيز المبيد في رشاشة كبيرة:
- اقرأ بطاقة بيانات المبيد
- إملأ خزان الرشاشة إلى منتصفه بالماء
- اخلط المبيد بالماء في وعاء صغير وحركة بعصا نظيفة وليس باليد
- صب خليط المبيد والماء بالخزان بعناية
-اشطف وعاء الخلط في الماء وصب الماء بالخزان وكرر ذلك مرتين أو أكثر
- إملأ الخزان بما تبقى من الماء
المتبقيات على المحاصيل الغذائية:
تستعمل المبيدات على محاصيل الغذاء لحمايتها من الضرر الذى تحدثه الآفات ولكنها تترك متبقيات على تلك المحاصيل التى قد يتناولها الإنسان أو الحيوان. ولهذا السبب يلزم مراعاة فترة ما قبل الحصاد (بين آخر معالجة والحصاد) حتى يكون هناك وقت لتحلل المبيد ولكى يكون المحصول آمنا. تتضمن بطاقة بيانات المبيد بيانات فترات ما قبل للحصاد وهى عدد الأيام اللازم انقضاؤها بين آخر معالجة والحصاد. ويعتمد طول الفترة على سمية المبيد ومعدل تحلله. وتطول فترة ما قبل الحصاد للمبيدات عالية السمية أو بطيئة التحلل.
3- الجانب الأيسر من البطاقة
على الجانب الأيسر من البطاقة تظهر احتياطات الأمان مثل الإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتخاذها، وقد تكون هناك معلومات تحذيرية حول أضرار المبيد (سام للأسماك على سبيل المثال) وكيفية التصرف في الأوعية الفارغة.
التصرف في الفوارغ والمتبقي من محلول الرش غير المستخدم:
فوارغ عبوات المبيدات:
- عندما تكون العبوات الورقية فارغة افتحها بالقص وانثر بقايا المبيد في أحد أوعية الخلط
- عندما تكون العبوات البلاستيكية أو المعدنية فارغة اشطفها بالماء وضع المزيج في خزان الرشاشة. كرر الشطف والإضافة مرتين أخريين. ويعرف هذا الإجراء بالشطف الثلاثي.
- بعد ذلك يمكن التصرف في الأوعية
- من الممكن حرق الأوعية الورقية أو البلاستيكية ولكن بعيدا عن المباني وتأكد من عدم وجود أفراد أو حيوانات باتجاه الريح للدخان لتحاشي احتمال استنشاقهم له.
- يجب تخريم الأوعية المعدنية وتهشيمها ودفنها في حفرة لا يقل عمقها عن متر واحد. لا تدفن الأوعية على مقربة من مصادر المياه (الترع....) أو المباني.
- لا يجب مطلقا استخدام الفوارغ لأي غرض آخر مثل تخزين المياه أو المواد الغذائية - ذلك أنه من العسير إزالة كل المبيد حتى مع استخدام الشطف الثلاثي.
محلول الرش المتبقي غير المستخدم:
- القاعدة الأساسية هي ألا يتخلف عن عملية الرش أية كميات من المزيج أو المخلوط. ولهذا يجب فقط تحضير الكمية الصحيحة للمساحة التي سيتم رشها. ويتطلب ذلك معرفة بالمساحة وجرعة استخدام المبيد وكمية المياه اللازمة واستخدام رشاشات معايرة بدقة.
إذا تخلف شئ من المخلوط أو المزيج في الخزان في نهاية الرش يجب رشها في الحقل مع التعجل في السير عن المعدل المعتاد حتى لا يكون تركيز المبيد في المساحة المعالجة مرتين عاليا.
لا يجب مطلقا التصرف في محلول الرش المتبقي بإلقائه في الترع أو على الأرض.
الآثار الضارة للمبيدات
سمية المبيدات واعتبارات الأمان
المبيدات سموم تستعمل لقتل الآفات. ونظرا لتشابه العمليات الحيوية في الإنسان مع مثيلاتها في الآفات فإن المبيدات قد تؤدي إلى قتل الإنسان. وبعض المبيدات فائقة السمية للإنسان لأن قطرات قليلة منها بالفم أو على الجلد قد تؤدي إلى تسمم شديد أو إلى الموت.
يمكن أن تؤدى المبيدات إلى ثلاثة أنواع من الآثار الضارة:
آثار حادة: وهي تلك التي تحدث فور التعرض خلال دقائق أو ساعات. وبالإضافة إلى الآثار السامة قد تحدث آثار جسمانية مثل حرقان الفم والزور والمعدة مما يجعل الأكل والشرب صعبا. ومن الممكن أن يحدث هذا الحرقان في الرئتين مما يجعل التنفس صعبا أيضا. ومن الممكن أن تتسبب المبيدات في حساسية الجلد وتشققه أو ظهور بثور عليه. وإذا تعرضت العينان للمبيد فإنهما قد تصابا بالعمى المؤقت أو الدائم.
آثار مؤجلة: أمراض أو أضرار لا تظهر فورا وقد تحتاج إلى مرور عدة سنوات لكي تظهر. وتنتج تلك الأمراض أو الأضرار بالتعرض المتكرر لمبيد أو مجموعة مبيدات أو توليفة من عدة مبيدات لفترة طويلة أو التعرض لمرة واحدة لمبيد له آثر ضار لا يظهر إلا متأخرا. ومن الآثار المؤجلة تكون السرطان والأورام والعقم والتشوهات الخلقية وأضرار لأجهزة الجسم (الدم-الكبد-الكلى-المخ-الرئتين)
آثار حساسية: تفاعلات تظهر على أجسام بعض-وليس كل- الناس بعد التعرض للمبيد. وعادة ما يتطلب ظهور الحساسية التعرض للمبيد لأكثر من مرة. ومن الآثار النمطية صعوبة التنفس والطفح الجلدي وحساسية الأنف والعينين.
الوسائل المعتادة للتعرض للمبيد:
الجـلد العيـنان الاسـتنشـاق الفـم
عدم غسل اليدين بعد تداول المبيدات أو عبواتها. حك العينين أو الجبهة بقفاز أو يد ملوثة بالمبيد. تداول المبيد فى مساحات مغلقة أو سيئة التهوية. عدم غسل اليدين قبل الأكل أو الشرب.
سكب المبيد على الجلد. وصول المبيد إلى العينين تداول مبيدات تعفير أو مساحيق. وصول المبيد إلى الفم.
ارتداء الملابس الملوثة. تفريغ مبيدات جافة دون ارتداء واقى للعينين. ارتداء واقي تنفس غير كفْء وضعيف الإحكام. تخزين المبيدات فى زجاجات شرب.
التعرض لما يتطاير من المبيد. التعرض لما يتطير من المبيد. التعرض لما يتطير من المبيد. وصول المبيد إلى المواد الغذائية عن غير قصد.
استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح. استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح. استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح.
لمس النباتات أو التربة المعالجة.
الأساس في الأمان هو تحاشى التعرض للمبيدات: يمكن تحاشى التعرض للمبيد بتباع الآتي
- استخدام المبيدات في حالات الضرورة فقط
- اتباع احتياطات الأمان
- تجهيز وتطبيق الجرعة الصحيحة وارتداء الملابس الواقية
- غسل اليدين والوجه بعد تداول أو استعمال المبيد
- مراعاة فترات إعادة الدخول إلى الحقل المرشوش وآخر معالجة بالمبيد قبل حصاد المحصول.
الأعراض العامة للتسمم الحاد بالمبيدات
يحدث التسمم بالمبيدات عندما يدخل مبيد ما جسم الإنسان ويسبب ضررا لأجهزته وعملياته الحيوية. وينبغي على كل من يتداول أو يستخدم المبيدات وتظهر عليه أعراض مشكوك بها أن يراجع الطبيب - مصطحبا معه بطاقة المبيد أو عبوته. يعتمد ظهور الأعراض على نوع المبيد ودرجة (زمن) التعرض له. وقد تظهر أعراض مفردة في أوقات مختلفة بعد التعرض. ومن الممكن أن يبدأ ظهور الأعراض ما بين نصف ساعة إلى 24 ساعة من التعرض. وفيما يلي بيان بالأعراض النمطية للتسمم بالمبيدات:
في البـداية:
• دوار، قيئ
• صداع،دوخة
• شعور بالضعف والتعب العام
• ضيق التنفس
في مرحلة لاحقة:
• عرق زائد وزيادة في كمية اللعاب
• قيئ وإسهال
• تقلصات بالمعدة
• شد عضلي مصحوب بشعور بالألم
• اضطراب الرؤية
• تشويش (دوار ودوخة)
• نوبات أو غياب عن الوعي
الإسعافات الأولية
هي المعالجة الأولية لشخص يعاني من التعرض للمبيد قبل السعي إلى العناية الطبية الواجبة. وأول هذه المعالجات هي إبعاد الشخص عن مصدر التعرض بإزالة المبيد عن الجلد وخلع الملابس الملوثة بالمبيد أو نقل الشخص إلى الهواء. وأثناء القيام بذلك تحاشى أن يصيبك التلوث.
في حالة وجود المبيد على الجلد:
• اغمر الجلد والملابس بكمية كبيرة من المياه
• اخلع الملابس الملوثة
• اغسل الشعر والجلد بالماء والصابون. وإذا توفر حمام قريب فإن أفضل طريقة هي غسل الجسم كله بالماء.
• جفف جسم الشخص ولفه بملاءة أو بطانية أو قطعة كبيرة من قماش نظيف. ولا تسمح بتعرض الشخص للبرودة أو الحرارة الشديدة.
• إذا تعرض الجلد للاحتراق بفعل المبيد يجب تغطية الأجزاء المصابة برباط ناعم نظيف غير ضام أو ضاغط.
• لا تضع على الأجزاء المصابة من الجلد أية مراهم أو مساحيق.
في حالة وجود المبيد في العينين:
• اغسل العينين بسرعة ورفق
• افتح الجفن واغسل بقطرات خفيفة من المياه بحيث يتدفق الماء عبر العين بدلا من أن يكون ساقطا مباشرة عليها. وإذا لم يكن هناك صنبور يمكن استخدام براد الشاي أو أي وعاء شبيه به.
• اغسل العين لمدة عشر دقائق أو أكثر.
• لا تستخدم أية كيماويات في مياه غسل العينين.
في حالة استنشاق المبيد:
• انقل الشخص إلى الهواء فورا.
• حذر الآخرين بالمنطقة من الخطر.
• فك الملابس الضيقة التي قد تعيق التنفس.
في حالة ابتلاع المبيد:
• اغسل الفم بشكل متكرر بكمية كبيرة من المياه.
• لا تعمل على إحداث قيئ إذا كان المصاب غائبا عن الوعي أو يعاني من تقلصات.
• لا تعمل على إحداث قيئ إذا كان المصاب قد ابتلع مبيدا لأن خروجه من الزور والفم سيكون مؤلما كدخوله منهما. ولربما يدخل الرئتين فيسبب ألما. ولا تعمل أيضا على إحداث قيئ لأن المبيدات القابلة للتحويل إلى مستحلب قد تؤدي للوفاة إذا تم استنشاقها أثناء القيئ.
إذا توقف التنفس أو أصبح لون الجلد أزرقا فاستخدم التنفس الاصطناعي مع المصاب. إذا وجد المبيد على فم أو وجه المصاب فتحاشى التلامس المباشر أثناء التنفس الاصطناعي.
الملابس الواقية:
تتكون الملابس الواقية من ملابس وأجهزة يتم ارتداؤها للحد من التعرض للمبيد وإبعاد المبيدات عن الجسم. ويظهر على البطاقة الحد الأدنى من الملابس الواقية التي يجب ارتداؤها سواء في النص أو في الصور الإيضاحية. تؤدي الملابس الواقية وظيفتها إذا ظل المبيد خارجها ولا يلامس الجسم. أما إذا وصل المبيد إلى داخل الملابس الواقية فإنها تجعل المبيد أقرب ما يكون إلى الجسم ولهذا يجب خلع الملابس الملوثة بالمبيد. ويجب تنظيف الملابس الواقية في نهاية كل استعمال.
وقاية الجسم:
• يعتبر ارتداء ملابس العمل (الأوفرولات) هو الحد الأدنى عند تداول المبيدات في أي وقت. ويجب ربط الياقة لحماية الجزء السفلي من الرقبة.
• البديل لملابس العمل قميص طويل الأكمام وبنطلون طويل الأرجل ويجب ربط الياقة لحماية الجزء السفلي من الرقبة.
• أثناء الرش يجب ارتداء قبعة من القطن أو القش لحماية الرأس.
• يجب غسل كل ملابس العمل بما في ذلك غطاء الرأس بعد نهاية كل يوم عمل.
وقاية اليدين والقدمين:
• يجب ارتداء قفازات مطاطية وأحذية مطاطية طويلة عند التعامل مع مركزات المبيدات. ولا يجب أن تكون مبطنة لأن مادة التبطين قد تحتجز المبيد الذي يكون التخلص منه صعبا.
• يجب ارتداء البنطلون خارج الحذاء الطويل وعدم وضعه داخله.
• يجب غسل القفازات بالصابون والماء قبل خلعها وقلبها للداخل وغسل الجزء الداخلي منها. ويجب غسل الأحذية الطويلة من الداخل والخارج بعد كل استخدام.
• لا تستخدم قفازات مثقبة أو ممزقة لأن هذا يعني دخول المبيد وملامسته مباشرة للجلد.
• البديل للقفازات المطاطية هو استخدام أكياس بلاستيكية.
• أثناء عملية الرش يمكن استعمال حذاء خفيف (من القنب) عند عدم توفر حذاء طويل. ويجب غسلها بعناية بالماء والصابون بعد كل استخدام.
وقاية العينين والوجه:
• يجب ارتداء نظارات أمان للعينين حينما تكون هناك إمكانية لتطاير رذاذ أو غبار المبيد أثناء الرش أو التجهيز.
• يجب ارتداء غطاء واقي للوجه حينما يكون هناك احتمال للتعرض للمبيد مثل تحضير المبيدات السائلة.
• البديل لذلك هو استخدام النظارة العادية أو نظارة الشمس ومع ذلك فإن هذه النظارات العادية لا توفر إلا حماية محدودة للعينين.
الوقاية من الاستنشاق:
• الأقنعة الواقية من رذاذ أو غبار المبيد من مرشحات تغطي الأنف والفم لفصل الرذاذ والغبار والجزيئات.
• يجب تنظيف الأقنعة بعد كل استخدام.
• أثناء الرش وفي حالة عدم توفر القناع يمكن ربط قطعة قماش حول الأنف والفم وهذه أيضا يجب أيضا تنظيفها بعد كل عملية رش.
• أقنعة التنفس تزيل الملوثات من الهواء بترشيح / فصل رذاذ أو غبار المبيد أو الأبخرة والغازات.
• تظهر الحاجة إلى أقنعة التنفس في العمليات المتخصصة أو عند خلط أو رش مبيد شديد السمية.
• لأقنعة التنفس جزء وجهي وبها وحدة واحدة أو أكثر يحتوي إما على مادة مرشحة للرذاذ / الغبار أو للأبخرة والغازات. ويجب تركيب الوحدة الملائمة لكل موقف من عمليات الرش.
• يجب تركيب مرشح للرزاز أو العفارة مع وحدات التخلص من الأبخرة. وهذا المرشح يجب تغييره باستمرار يفوق تغيير الوحدة ذاتها.
• يجب تغيير الوحدات حينما يصبح التنفس من خلالها متعذرا. وأقصى فترة زمنية لاستخدام وحدة التنفس هي ثمانية ساعات. وأثناء الاستخدام المستمر قد يتطلب الأمر تغيير الأقنعة ووحدات التنفس مرتين يوميا إذا أكثر الرذاذ أو الغبار في الهواء.
الجوانب البيئية
البيئة هي كل شئ حولنا...الماء والهواء والتربة والبشر والحيوانات والنباتات...الحقول والحدائق والمنازل والمباني...إلخ. ولأن المبيدات سموم يراد من استعمالها قتل الآفات فإنها قد تؤثر على البيئة التي نعيش فيها؛ فقد تقتل الحشرات النافعة والطيور والأسماك والحيوانات، وقد تؤدي إلى تسميم مصادر المياه والغذاء وأماكن المعيشة والعمل. ولعل هذه الآثار البيئية المعاكسة هي التي جعلت الكثير من الناس في مختلف أرجاء المعمورة قلقين من استخدام المبيدات وأحيانا معارضين لهذا الاستخدام. ولهذا فإن الاستعمال الصحيح للمبيدات هو مسئولية كل المشتغلين بتداولها والذين يتوجب عليهم اتباع الممارسات التي من شأنها الحد من تلوث البيئة.
مصادر التلوث البيئي:
تلوث المبيدات البيئة بعدة طرق:
• موضع استعمال المبيد وهذا معناه أن المبيد يصل إلى البيئة حتى في حالة استخدامه الاستخدام الصحيح.
• فرط استعمال والرش مما يؤدي إلى سقوط المبيد من على النباتات أو الأسطح المعالجة.
• التطاير أثناء الاستخدام أو الرش في جو تسوده الرياح.
• الانسكاب أثناء التخزين والنقل والاستعمال دون أن يلي ذلك تطبيق إجراءات التنظيف.
• المياه المستعملة في النظافة الشخصية وتنظيف الأدوات والملابس.
• التصرف غير السليم في مخاليط الرش الزائدة والعبوات الفارغة.
حركة المبيدات في البيئة:
ما أن تصل المبيدات إلى البيئة فإنها تنتقل إلى أماكن أخرى:
• بالتطاير من على الأسطح المعالجة
• بالتطاير أثناء الرش
• بالسقوط من الأسطح المعالجة إلى الأرض أو التربة بفعل الندى والمطر والوسائل الأخرى لغسيل المبيدات
• بالبقاء في التربة مع بقايا المحاصيل المعالجة بها
• متبقيات المبيدات على أسطح المحاصيل المعالجة كالخضر ومحاصيل الأعلاف الخضراء والسيقان الجافة التي تستخدم كوقود.
• الانتقال عبر الحقول في مياه الري السطحي
• الوصول إلى خزان الماء الأرضي مرورا بطبقات التربة.
إن مدة بقاء مبيد ما تقاس بالفترة الزمنية التي يظل خلالها فعالا قبل أن تبدا خصائصه في التدهور. ومن ثم فإن مبيدا طويل البقاء سيظل في البيئة متحركا من موقع استخدامه لمواقع أخرى لمدة أطول من نظيره الأقصر بقاء في البيئة.
مناطق حساسة من البيئة:
بعض مناطق البيئة أكثر حساسية من غيرها حيث يكون الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى أكثر عرضة للضرر بفعل المبيدات.
الأماكن المغلقة:
• الأماكن التي يعيش فيها الناس - وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن - وأماكن العمل ودور الرعاية.
• أماكن تصنيع الغذاء أو تخزينه أو تجهيزه أو تناوله
• أماكن تربية ومعيشة وتغذية الحيوانات
الأماكن المفتوحة:
• الأماكن القريبة من المياه السطحية أو الأماكن التي يكون فيها الماء الأرضي قريبا من سطح التربة
• الأماكن القريبة من المدارس والملاعب والمستشفيات والحدائق أو أماكن تصنيع الأغذية أو الأعلاف.
• الأماكن التي ينشط فيها نحل العسل
• الأماكن القريبة من محاصيل الغذاء أو العلف.
رابعا- قاعدة البطاقة ( الجزء السفلي الأوسط من البطاقة)
عند قاعدة البطاقة تظهر معلومات عن الشركة المصنعة كما تظهر عند قاعدة البطاقة صور توضيحية تعطي معلومات تصويرية حول الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام المنتج.
السـمية:
لا يشير تصنيف السمية على البطاقة إلى المادة الفعالة ذاتها وإنما إلى المنتج. ويعتمد التصنيف وفقا للسمية على نظام معمول به دوليا:
الفصل الثالث
الفئـة بيـان الضـرر الرمـز اللـون
ia شديد السمية جمجمة وعظمتين أحمر
ib سام جدا جمجمة وعظمتين أحمر
ii ضار علامة x أصفر
iii توخي الحذر لا يوجد أزرق
|u لا يوجد لا يوجد أخضر
البطاقة الاستدلالية على وعاء المبيد هي المصدر الرئيسي للمعلومات عن المنتج. وتتضمن البطاقة كل المعلومات الضرورية: الاسم التجاري، المادة الفعالة وتركيزها، المحاصيل والآفات التي تم تسجيل المبيد من أجلها والجرعات المستخدمة والسمية واحتياطات الأمان وفترات ما قبل الحصاد (آخر معالجة) وتاريخ انتهاء الصلاحية واسم الشركة المصنعة واسم المستورد.
أقسام بطاقة البيانات
تقسم البطاقة إلى عدة مجالات حسب نوع المعلومات وأحيانا يكون كل قسم منها في إطار خاص أو يفصل بينها خطوط.
في الجزء العلوي الأوسط يظهر الاسم التجاري - الذي يتضمن عادة المستحضر ونسبة المادة الفعالة (على سبيل المثال: ريلدان 50 مركز مستحلب) بحروف كبيرة وواضحة. ويظهر أسفله في المعتاد الاسم الكيميائي ونسبة المادة الفعالة ونسب المواد الخاملة الأخرى. ويلي ذلك تصنيف المبيد من حيث السمية.
على الجانب الأيمن من البطاقة تظهر الاستعمالات المسجلة للمنتج من حيث أسماء المحاصيل والآفات والفترة بين آخر رشة وموعد الحصاد إذا كان ذلك ضروريا للاستخدامات المسجلة للمنتج ورقم تسجيل المنتج في مصر وتاريخ الصنع وتاريخ إنتهاء الصلاحية ورقم التشغيلة و/أو اللوط..
على الجانب الأيسر من البطاقة تظهر احتياطات الأمان مثل الإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتخاذها، وقد تكون هناك معلومات تحذيرية حول أضرار المبيد (سام للأسماك على سبيل المثال) وكيفية التصرف في الأوعية الفارغة.
عند قاعدة البطاقة تظهر معلومات عن الشركة المصنعة كما تظهر عند قاعدة البطاقة صور توضيحية تعطي معلومات تصويرية حول الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام المنتج.
اولا- الجزء العلوي الأوسط من البطاقة:
في الجزء العلوي الأوسط يظهر الاسم التجاري - الذي يتضمن عادة المستحضر ونسبة المادة الفعالة (على سبيل المثال: ريلدان 50 مركز مستحلب) بحروف كبيرة وواضحة. ويظهر أسفله في المعتاد الاسم الكيميائي ونسبة المادة الفعالة ونسب المواد الخاملة الأخرى. ويلي ذلك تصنيف المبيد من حيث السمية.
المبيدات وتحضيراتها
يمكن تعريف المبيد بأنه أية مادة يؤدي استخدامها إما مباشرة لمكافحة مجتمع آفة أو لمنع أو تقليل الضرر أو الفاقد الذي تحدثه الآفة. ولا تؤدي كل المبيدات إلى قتل الآفة مباشرة حيث أن بعضها يثبط نمو الآفات أو يكون له أثر طارد لها.
تصنيف المبيدات:
تصنف المبيدات اساسا طبقا للافة التي تقوم بمكافحتها:
نوع الآفة التي تتم مكافحتها :
- مبيدات حشرية لمكافحة الحشرات
- مطهرات فطرية لمكافحة الفطريات
- مبيدات حشائش لمكافحة الحشائش
- مبيدات أكاروسية لمكافحة الأكاروسات / العناكب
- مبيدات قوارض لمكافحة القوارض / الفئران
- مبيدات الرخويات لمكافحة القواقع
- مبيدات طيور لمكافحة الطيور
- مبيدات نيماتودية لمكافحة النيماتودا
ثم يلي ذلك تصنيف آخر داخل كل مجموعة يعتمد علي التركيب الكيميائي والمجموعة الكيميائية للمبيد، كما أن المبيدات لها تصنيف آخر هام يعتمد علي سميتها كلاتي:
الفئةia شديد السمية
الفئة ib سام جدا
الفئة ii متوسط السمية
الفئة iii منخفض السمية
الفئة u من غير المحتمل أن تؤدي إلى ضرر مزمن تحت ظروف الاستعمال المعتاد.
يتم أيضا تصنيف المبيدات حسب طريقة تأثيرها علي الآفة وهذا التصنيف هام جدا لأنه يحدد الطريقة المثلي للمعاملة المبيد كلاتي
مبيدات بالملامسة: تموت الآفة المستهدفة بالتلامس المباشر مع المبيد وعادة ما يرش المبيد على سطح الأوراق
مبيدات معدية: وفي هذه الحالة يجب أن تلتهم الآفة المبيد لكي تموت. ومعظم المبيدات الحشرية التي تؤثر في الآفات بالتلامس مبيدات معدية أيضا.
جهازية: مبيد يمتص ويتحرك داخل النبات. ويتم رش المبيدات الجهازية على أسطح الأوراق أو على التربة. ويتحرك المبيد داخل الورقة من السطح العلوي إلى السطح السفلي لها. وتقل الحركة إلى أسفل داخل النبات، ولهذا تعتبر التغطية العامة للنبات ضرورية في حالة الآفات التي تأوي إلى الأجزاء السفلى من المحصول. ويقل امتصاص النبات للمبيد إذا كانت النباتات تعاني من الإجهاد. تموت الآفات الحشرية عندما تتغذي علي النبات . و تعتبر مبيدات الحشائش بوجه عام مبيدات جهازية تقتل الحشائش عندما يتم إمتصاصها .
مبيدات التبخير: وهي مبيدات تكون على شكل بخار أو غاز في الهواء وتتنفسها الآفة. وتستخدم في المعالجة داخل أماكن مغلقة مثل الصوب والمنازل.
الاختيارية
مبيد اختياري : يقتل المبيد الاختياري بعض الآفات فقط ، لكن تأثيره يكون ضئيلا أو منعدما علي الأنواع الأخرى أو المماثلة. و يستخدم هذا التقسيم بشكل شائع في مبيدات الحشائش التي تقتل الحشيشة المستهدفة دون التأثير علي المحصول الأصلي .
مبيد واسع الطيف : تقتل المبيدات واسعة الطيف مدي واسع من الآفات ، و يمتد تأثيرها الابادى إلي أنواع أخري .و إلي جانب تأثيرها الابادي علي الآفات فهي تقتل الحشرات النافعة أيضا. و إذا كان مبيد الحشائش واسع الطيف فإنه يقتل نباتات المحصول بالإضافة إلي الحشيشة.
و في حالة مبيدات الحشائش علي وجة الخصوص يفقد المبيد خاصية إختياريته إذا إستعملت منه جرعة أعلي تتسبب في الإضرار بنباتات المحصول.
تسمية المبيدات:
يمكن تسمية المبيد بأكثر من اسم واحد مما قد يخلق حالة من التشويش من تعدد الأسماء أو من تشابهها. لكننا ينبغي أن نتذكر دائما أن أحد مكونات المنتج له تأثير إبادي وهذا المكون يطلق عليه المادة الفعالة.
الاسم الكيميائي: يطلق على كل مادة فعالة اسم كيميائي يصف تركيبها الفعلي. وغالبا ما يكون الاسم الكيميائي طويلا ومعقدا. وقد يظهر على البطاقة الاستدلالية للعبوة بين قوسين.
الاسم الشائع: يطلق على كل مادة فعالة اسم معروف دوليا ويسهل استخدامه وتذكره عن الاسم الكيميائي. وعادة ما يشير الاسم العام إلى نفس المادة الفعالة بغض النظر عن الشركة المصنعة للمنتج. ويظهر الاسم العام على البطاقة الاستدلالية.
الاسم التجاري: تطلق الشركة المصنعة للمبيد اسما خاصا لمنتجها الذي يحتوي على مادة فعالة معينة. وهذا هو الاسم التجاري الذي يظهر بحروف مطبوعة واضحة على البطاقة الاستدلالية.
تحضيرات المبيدات:
نادرا ما تستخدم المواد الفعالة في شكل نقي. وعادة ما تقوم الشركات المصنعة بخلط المادة الفعالة مع مكونات أخرى تسمي المواد الحاملة. ويطلق على المخلوط الناتج تحضيرة المبيد. وتضاف المواد الخاملة لتخفيف المادة الفعالة وجعلها أكثر أمانا وفاعلية وسهولة في القياس والخلط والاستخدام. ومن الممكن أن تتوفر المادة الفعالة الواحدة بأكثر من صورة حيث تكون إحدى هذه المواد أكثر أمانا في تداولها وملائمة للظروف التي تستخدم فيها من غيرها نفس المادة الفعالة.
الأنواع الشائعة من تحضيرات المبيدات:
مركزات في صورة مستحلب
صورة سائلة تكون فيها المادة الفعالة مذابة في مذيب بترولي. ويخفف المستحضر بالماء لتكوين معلق جاهز للاستخدام. ويحتوي المستحضر عادة على 25-75% من المادة الفعالة. وتعتبر المستحضرات القابلة للحل ضمن أكثر تحضيرات المبيدات شيوعا.
مساحيق قابلة للترطيب
مستحضرات جافة من مساحيق ناعمة غير قابلة للذوبان. وترتبط المادة الفعالة بمادة حاملة مثل التلك مع عوامل مرطبة و/أو ناشرة. يخفف المستحضر بالماء لتكوين معلق للاستخدام.
وعادة ما تحتوي على 50% مادة فعالة وهي من الصور الأكثر شيوعا في الاستخدام.
مستحضرات قابلة للتدفق
تستخدم للمواد الفعالة غير القابلة للذوبان في المذيبات الأكثر شيوعا. ويتم خلطها مع مادة حاملة مثل المصيص وتخلط بسائل لتكوين معلق سميك شبيه بالعجينة. ويتم تخفيف المستحضر بالماء لتكوين معلق أخف ليكون جاهزا للاستخدام. وتجمع هذه المستحضرات فوائد المركزات المستحلبة والمساحيق القابلة للترطيب.
مستحضرات قابلة للتدفق
تستخدم للمواد الفعالة غير القابلة للذوبان في المذيبات الأكثر شيوعا. ويتم خلطها مع مادة حاملة مثل المصيص وتخلط بسائل لتكوين معلق سميك شبيه بالعجينة. ويتم تخفيف المستحضر بالماء لتكوين معلق أخف ليكون جاهزا للاستخدام. وتجمع هذه المستحضرات فوائد المركزات المستحلبة والمساحيق القابلة للترطيب.
مبيدات بالتعفير
مخاليط جافة ناعمة تخلط فيها المادة الفعالة مع مادة حاملة خاملة مثل التلك والمصيص. ويتم استخدامها دون تخفيف وهي تحتوي عادة على 1-10% من المادة الفعالة ولا يشيع استخدامها في الزراعة بسبب مشكلات التطاير بعيدا عن الهدف.
مبيدات حبيبية
شبيه بمستحضرات التعفير باستثناء أن حبيباتها أكبر حجما وأثقل وزنا. ومن الممكن أن تكون المادة الفعالة مغلفة من الخارج أو ممتصة داخل الحبيبات. ويمكن استخدامها دون تخفيف وهي تحتوي عادة على 1-15% من المادة الفعالة. ويشيع استخدامها في معاملة التربة لمقاومة الحشائش والنيماتودا وحشرات التربة.
الطعوم
مادة فعالة تخلط بالغذاء والمواد الجاذبة الأخرى. وقد يباع الطعم مخلوطا جاهزا أو يقوم المستخدم بخلط المبيد ومادة الطعم. وتموت الآفات بتناول المبيد الموجود بالطعم إما بجرعة واحدة أو أكثر. ويعتبر تركيز المادة الفعالة منخفضا (أقل من 5% عادة). ويشيع استخدامها في الأماكن المغلقة ويمكن استخدامها مع بعض الآفات الزراعية.
المواد المساعدة:
مواد كيمائية يتم إدماجها مع مستحضر المبيد أو تضاف إلى المخلوط في خزان الرش لزيادة فعاليته وأمانة. وهي بوجه عام ليس لها تأثير إبادي بذاتها.
ثانيا- الجانب الأيمن من البطاقة
على الجانب الأيمن من البطاقة تظهر الاستعمالات المسجلة للمنتج من حيث أسماء المحاصيل والآفات والفترة بين آخر رشة وموعد الحصاد إذا كان ذلك ضروريا للاستخدامات المسجلة للمنتج ورقم تسجيل المنتج في مصر وتاريخ الصنع وتاريخ إنتهاء الصلاحية ورقم التشغيلة و/أو اللوط
عند تجهيز مبيد في وعاء رشاشة صغيرة:
- اقرأ بطاقة بيانات المبيد
- إملأ خزان الرشاشة إلى نصفه بالماء مع وجود المرشح في موضعه على فتحة الخزان
- إرفع المرشح وأضف الكمية الصحيحة من المبيد
- أعد المرشح والغطاء إلى مكانه ورج الرشاشة
- إملأ الخزان بالمتبقي من كمية المياه مع وجود المرشح في موضعه على فتحة الخزان
- ضع الغطاء ورج الرشاشة مرة أخرى
- عند رفع المرشح من الرشاشة ضعه على سطح نظيف حتى لا يتلوث بأشياء قد تسبب الإضرار بمضخة الرشاشة والبشابوري أو تؤدي إلى انسداد المرشح والبشبوري
عند تجهيز المبيد في رشاشة كبيرة:
- اقرأ بطاقة بيانات المبيد
- إملأ خزان الرشاشة إلى منتصفه بالماء
- اخلط المبيد بالماء في وعاء صغير وحركة بعصا نظيفة وليس باليد
- صب خليط المبيد والماء بالخزان بعناية
-اشطف وعاء الخلط في الماء وصب الماء بالخزان وكرر ذلك مرتين أو أكثر
- إملأ الخزان بما تبقى من الماء
المتبقيات على المحاصيل الغذائية:
تستعمل المبيدات على محاصيل الغذاء لحمايتها من الضرر الذى تحدثه الآفات ولكنها تترك متبقيات على تلك المحاصيل التى قد يتناولها الإنسان أو الحيوان. ولهذا السبب يلزم مراعاة فترة ما قبل الحصاد (بين آخر معالجة والحصاد) حتى يكون هناك وقت لتحلل المبيد ولكى يكون المحصول آمنا. تتضمن بطاقة بيانات المبيد بيانات فترات ما قبل للحصاد وهى عدد الأيام اللازم انقضاؤها بين آخر معالجة والحصاد. ويعتمد طول الفترة على سمية المبيد ومعدل تحلله. وتطول فترة ما قبل الحصاد للمبيدات عالية السمية أو بطيئة التحلل.
3- الجانب الأيسر من البطاقة
على الجانب الأيسر من البطاقة تظهر احتياطات الأمان مثل الإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتخاذها، وقد تكون هناك معلومات تحذيرية حول أضرار المبيد (سام للأسماك على سبيل المثال) وكيفية التصرف في الأوعية الفارغة.
التصرف في الفوارغ والمتبقي من محلول الرش غير المستخدم:
فوارغ عبوات المبيدات:
- عندما تكون العبوات الورقية فارغة افتحها بالقص وانثر بقايا المبيد في أحد أوعية الخلط
- عندما تكون العبوات البلاستيكية أو المعدنية فارغة اشطفها بالماء وضع المزيج في خزان الرشاشة. كرر الشطف والإضافة مرتين أخريين. ويعرف هذا الإجراء بالشطف الثلاثي.
- بعد ذلك يمكن التصرف في الأوعية
- من الممكن حرق الأوعية الورقية أو البلاستيكية ولكن بعيدا عن المباني وتأكد من عدم وجود أفراد أو حيوانات باتجاه الريح للدخان لتحاشي احتمال استنشاقهم له.
- يجب تخريم الأوعية المعدنية وتهشيمها ودفنها في حفرة لا يقل عمقها عن متر واحد. لا تدفن الأوعية على مقربة من مصادر المياه (الترع....) أو المباني.
- لا يجب مطلقا استخدام الفوارغ لأي غرض آخر مثل تخزين المياه أو المواد الغذائية - ذلك أنه من العسير إزالة كل المبيد حتى مع استخدام الشطف الثلاثي.
محلول الرش المتبقي غير المستخدم:
- القاعدة الأساسية هي ألا يتخلف عن عملية الرش أية كميات من المزيج أو المخلوط. ولهذا يجب فقط تحضير الكمية الصحيحة للمساحة التي سيتم رشها. ويتطلب ذلك معرفة بالمساحة وجرعة استخدام المبيد وكمية المياه اللازمة واستخدام رشاشات معايرة بدقة.
إذا تخلف شئ من المخلوط أو المزيج في الخزان في نهاية الرش يجب رشها في الحقل مع التعجل في السير عن المعدل المعتاد حتى لا يكون تركيز المبيد في المساحة المعالجة مرتين عاليا.
لا يجب مطلقا التصرف في محلول الرش المتبقي بإلقائه في الترع أو على الأرض.
الآثار الضارة للمبيدات
سمية المبيدات واعتبارات الأمان
المبيدات سموم تستعمل لقتل الآفات. ونظرا لتشابه العمليات الحيوية في الإنسان مع مثيلاتها في الآفات فإن المبيدات قد تؤدي إلى قتل الإنسان. وبعض المبيدات فائقة السمية للإنسان لأن قطرات قليلة منها بالفم أو على الجلد قد تؤدي إلى تسمم شديد أو إلى الموت.
يمكن أن تؤدى المبيدات إلى ثلاثة أنواع من الآثار الضارة:
آثار حادة: وهي تلك التي تحدث فور التعرض خلال دقائق أو ساعات. وبالإضافة إلى الآثار السامة قد تحدث آثار جسمانية مثل حرقان الفم والزور والمعدة مما يجعل الأكل والشرب صعبا. ومن الممكن أن يحدث هذا الحرقان في الرئتين مما يجعل التنفس صعبا أيضا. ومن الممكن أن تتسبب المبيدات في حساسية الجلد وتشققه أو ظهور بثور عليه. وإذا تعرضت العينان للمبيد فإنهما قد تصابا بالعمى المؤقت أو الدائم.
آثار مؤجلة: أمراض أو أضرار لا تظهر فورا وقد تحتاج إلى مرور عدة سنوات لكي تظهر. وتنتج تلك الأمراض أو الأضرار بالتعرض المتكرر لمبيد أو مجموعة مبيدات أو توليفة من عدة مبيدات لفترة طويلة أو التعرض لمرة واحدة لمبيد له آثر ضار لا يظهر إلا متأخرا. ومن الآثار المؤجلة تكون السرطان والأورام والعقم والتشوهات الخلقية وأضرار لأجهزة الجسم (الدم-الكبد-الكلى-المخ-الرئتين)
آثار حساسية: تفاعلات تظهر على أجسام بعض-وليس كل- الناس بعد التعرض للمبيد. وعادة ما يتطلب ظهور الحساسية التعرض للمبيد لأكثر من مرة. ومن الآثار النمطية صعوبة التنفس والطفح الجلدي وحساسية الأنف والعينين.
الوسائل المعتادة للتعرض للمبيد:
الجـلد العيـنان الاسـتنشـاق الفـم
عدم غسل اليدين بعد تداول المبيدات أو عبواتها. حك العينين أو الجبهة بقفاز أو يد ملوثة بالمبيد. تداول المبيد فى مساحات مغلقة أو سيئة التهوية. عدم غسل اليدين قبل الأكل أو الشرب.
سكب المبيد على الجلد. وصول المبيد إلى العينين تداول مبيدات تعفير أو مساحيق. وصول المبيد إلى الفم.
ارتداء الملابس الملوثة. تفريغ مبيدات جافة دون ارتداء واقى للعينين. ارتداء واقي تنفس غير كفْء وضعيف الإحكام. تخزين المبيدات فى زجاجات شرب.
التعرض لما يتطاير من المبيد. التعرض لما يتطير من المبيد. التعرض لما يتطير من المبيد. وصول المبيد إلى المواد الغذائية عن غير قصد.
استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح. استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح. استخدام المبيد فى طقس تسوده الرياح.
لمس النباتات أو التربة المعالجة.
الأساس في الأمان هو تحاشى التعرض للمبيدات: يمكن تحاشى التعرض للمبيد بتباع الآتي
- استخدام المبيدات في حالات الضرورة فقط
- اتباع احتياطات الأمان
- تجهيز وتطبيق الجرعة الصحيحة وارتداء الملابس الواقية
- غسل اليدين والوجه بعد تداول أو استعمال المبيد
- مراعاة فترات إعادة الدخول إلى الحقل المرشوش وآخر معالجة بالمبيد قبل حصاد المحصول.
الأعراض العامة للتسمم الحاد بالمبيدات
يحدث التسمم بالمبيدات عندما يدخل مبيد ما جسم الإنسان ويسبب ضررا لأجهزته وعملياته الحيوية. وينبغي على كل من يتداول أو يستخدم المبيدات وتظهر عليه أعراض مشكوك بها أن يراجع الطبيب - مصطحبا معه بطاقة المبيد أو عبوته. يعتمد ظهور الأعراض على نوع المبيد ودرجة (زمن) التعرض له. وقد تظهر أعراض مفردة في أوقات مختلفة بعد التعرض. ومن الممكن أن يبدأ ظهور الأعراض ما بين نصف ساعة إلى 24 ساعة من التعرض. وفيما يلي بيان بالأعراض النمطية للتسمم بالمبيدات:
في البـداية:
• دوار، قيئ
• صداع،دوخة
• شعور بالضعف والتعب العام
• ضيق التنفس
في مرحلة لاحقة:
• عرق زائد وزيادة في كمية اللعاب
• قيئ وإسهال
• تقلصات بالمعدة
• شد عضلي مصحوب بشعور بالألم
• اضطراب الرؤية
• تشويش (دوار ودوخة)
• نوبات أو غياب عن الوعي
الإسعافات الأولية
هي المعالجة الأولية لشخص يعاني من التعرض للمبيد قبل السعي إلى العناية الطبية الواجبة. وأول هذه المعالجات هي إبعاد الشخص عن مصدر التعرض بإزالة المبيد عن الجلد وخلع الملابس الملوثة بالمبيد أو نقل الشخص إلى الهواء. وأثناء القيام بذلك تحاشى أن يصيبك التلوث.
في حالة وجود المبيد على الجلد:
• اغمر الجلد والملابس بكمية كبيرة من المياه
• اخلع الملابس الملوثة
• اغسل الشعر والجلد بالماء والصابون. وإذا توفر حمام قريب فإن أفضل طريقة هي غسل الجسم كله بالماء.
• جفف جسم الشخص ولفه بملاءة أو بطانية أو قطعة كبيرة من قماش نظيف. ولا تسمح بتعرض الشخص للبرودة أو الحرارة الشديدة.
• إذا تعرض الجلد للاحتراق بفعل المبيد يجب تغطية الأجزاء المصابة برباط ناعم نظيف غير ضام أو ضاغط.
• لا تضع على الأجزاء المصابة من الجلد أية مراهم أو مساحيق.
في حالة وجود المبيد في العينين:
• اغسل العينين بسرعة ورفق
• افتح الجفن واغسل بقطرات خفيفة من المياه بحيث يتدفق الماء عبر العين بدلا من أن يكون ساقطا مباشرة عليها. وإذا لم يكن هناك صنبور يمكن استخدام براد الشاي أو أي وعاء شبيه به.
• اغسل العين لمدة عشر دقائق أو أكثر.
• لا تستخدم أية كيماويات في مياه غسل العينين.
في حالة استنشاق المبيد:
• انقل الشخص إلى الهواء فورا.
• حذر الآخرين بالمنطقة من الخطر.
• فك الملابس الضيقة التي قد تعيق التنفس.
في حالة ابتلاع المبيد:
• اغسل الفم بشكل متكرر بكمية كبيرة من المياه.
• لا تعمل على إحداث قيئ إذا كان المصاب غائبا عن الوعي أو يعاني من تقلصات.
• لا تعمل على إحداث قيئ إذا كان المصاب قد ابتلع مبيدا لأن خروجه من الزور والفم سيكون مؤلما كدخوله منهما. ولربما يدخل الرئتين فيسبب ألما. ولا تعمل أيضا على إحداث قيئ لأن المبيدات القابلة للتحويل إلى مستحلب قد تؤدي للوفاة إذا تم استنشاقها أثناء القيئ.
إذا توقف التنفس أو أصبح لون الجلد أزرقا فاستخدم التنفس الاصطناعي مع المصاب. إذا وجد المبيد على فم أو وجه المصاب فتحاشى التلامس المباشر أثناء التنفس الاصطناعي.
الملابس الواقية:
تتكون الملابس الواقية من ملابس وأجهزة يتم ارتداؤها للحد من التعرض للمبيد وإبعاد المبيدات عن الجسم. ويظهر على البطاقة الحد الأدنى من الملابس الواقية التي يجب ارتداؤها سواء في النص أو في الصور الإيضاحية. تؤدي الملابس الواقية وظيفتها إذا ظل المبيد خارجها ولا يلامس الجسم. أما إذا وصل المبيد إلى داخل الملابس الواقية فإنها تجعل المبيد أقرب ما يكون إلى الجسم ولهذا يجب خلع الملابس الملوثة بالمبيد. ويجب تنظيف الملابس الواقية في نهاية كل استعمال.
وقاية الجسم:
• يعتبر ارتداء ملابس العمل (الأوفرولات) هو الحد الأدنى عند تداول المبيدات في أي وقت. ويجب ربط الياقة لحماية الجزء السفلي من الرقبة.
• البديل لملابس العمل قميص طويل الأكمام وبنطلون طويل الأرجل ويجب ربط الياقة لحماية الجزء السفلي من الرقبة.
• أثناء الرش يجب ارتداء قبعة من القطن أو القش لحماية الرأس.
• يجب غسل كل ملابس العمل بما في ذلك غطاء الرأس بعد نهاية كل يوم عمل.
وقاية اليدين والقدمين:
• يجب ارتداء قفازات مطاطية وأحذية مطاطية طويلة عند التعامل مع مركزات المبيدات. ولا يجب أن تكون مبطنة لأن مادة التبطين قد تحتجز المبيد الذي يكون التخلص منه صعبا.
• يجب ارتداء البنطلون خارج الحذاء الطويل وعدم وضعه داخله.
• يجب غسل القفازات بالصابون والماء قبل خلعها وقلبها للداخل وغسل الجزء الداخلي منها. ويجب غسل الأحذية الطويلة من الداخل والخارج بعد كل استخدام.
• لا تستخدم قفازات مثقبة أو ممزقة لأن هذا يعني دخول المبيد وملامسته مباشرة للجلد.
• البديل للقفازات المطاطية هو استخدام أكياس بلاستيكية.
• أثناء عملية الرش يمكن استعمال حذاء خفيف (من القنب) عند عدم توفر حذاء طويل. ويجب غسلها بعناية بالماء والصابون بعد كل استخدام.
وقاية العينين والوجه:
• يجب ارتداء نظارات أمان للعينين حينما تكون هناك إمكانية لتطاير رذاذ أو غبار المبيد أثناء الرش أو التجهيز.
• يجب ارتداء غطاء واقي للوجه حينما يكون هناك احتمال للتعرض للمبيد مثل تحضير المبيدات السائلة.
• البديل لذلك هو استخدام النظارة العادية أو نظارة الشمس ومع ذلك فإن هذه النظارات العادية لا توفر إلا حماية محدودة للعينين.
الوقاية من الاستنشاق:
• الأقنعة الواقية من رذاذ أو غبار المبيد من مرشحات تغطي الأنف والفم لفصل الرذاذ والغبار والجزيئات.
• يجب تنظيف الأقنعة بعد كل استخدام.
• أثناء الرش وفي حالة عدم توفر القناع يمكن ربط قطعة قماش حول الأنف والفم وهذه أيضا يجب أيضا تنظيفها بعد كل عملية رش.
• أقنعة التنفس تزيل الملوثات من الهواء بترشيح / فصل رذاذ أو غبار المبيد أو الأبخرة والغازات.
• تظهر الحاجة إلى أقنعة التنفس في العمليات المتخصصة أو عند خلط أو رش مبيد شديد السمية.
• لأقنعة التنفس جزء وجهي وبها وحدة واحدة أو أكثر يحتوي إما على مادة مرشحة للرذاذ / الغبار أو للأبخرة والغازات. ويجب تركيب الوحدة الملائمة لكل موقف من عمليات الرش.
• يجب تركيب مرشح للرزاز أو العفارة مع وحدات التخلص من الأبخرة. وهذا المرشح يجب تغييره باستمرار يفوق تغيير الوحدة ذاتها.
• يجب تغيير الوحدات حينما يصبح التنفس من خلالها متعذرا. وأقصى فترة زمنية لاستخدام وحدة التنفس هي ثمانية ساعات. وأثناء الاستخدام المستمر قد يتطلب الأمر تغيير الأقنعة ووحدات التنفس مرتين يوميا إذا أكثر الرذاذ أو الغبار في الهواء.
الجوانب البيئية
البيئة هي كل شئ حولنا...الماء والهواء والتربة والبشر والحيوانات والنباتات...الحقول والحدائق والمنازل والمباني...إلخ. ولأن المبيدات سموم يراد من استعمالها قتل الآفات فإنها قد تؤثر على البيئة التي نعيش فيها؛ فقد تقتل الحشرات النافعة والطيور والأسماك والحيوانات، وقد تؤدي إلى تسميم مصادر المياه والغذاء وأماكن المعيشة والعمل. ولعل هذه الآثار البيئية المعاكسة هي التي جعلت الكثير من الناس في مختلف أرجاء المعمورة قلقين من استخدام المبيدات وأحيانا معارضين لهذا الاستخدام. ولهذا فإن الاستعمال الصحيح للمبيدات هو مسئولية كل المشتغلين بتداولها والذين يتوجب عليهم اتباع الممارسات التي من شأنها الحد من تلوث البيئة.
مصادر التلوث البيئي:
تلوث المبيدات البيئة بعدة طرق:
• موضع استعمال المبيد وهذا معناه أن المبيد يصل إلى البيئة حتى في حالة استخدامه الاستخدام الصحيح.
• فرط استعمال والرش مما يؤدي إلى سقوط المبيد من على النباتات أو الأسطح المعالجة.
• التطاير أثناء الاستخدام أو الرش في جو تسوده الرياح.
• الانسكاب أثناء التخزين والنقل والاستعمال دون أن يلي ذلك تطبيق إجراءات التنظيف.
• المياه المستعملة في النظافة الشخصية وتنظيف الأدوات والملابس.
• التصرف غير السليم في مخاليط الرش الزائدة والعبوات الفارغة.
حركة المبيدات في البيئة:
ما أن تصل المبيدات إلى البيئة فإنها تنتقل إلى أماكن أخرى:
• بالتطاير من على الأسطح المعالجة
• بالتطاير أثناء الرش
• بالسقوط من الأسطح المعالجة إلى الأرض أو التربة بفعل الندى والمطر والوسائل الأخرى لغسيل المبيدات
• بالبقاء في التربة مع بقايا المحاصيل المعالجة بها
• متبقيات المبيدات على أسطح المحاصيل المعالجة كالخضر ومحاصيل الأعلاف الخضراء والسيقان الجافة التي تستخدم كوقود.
• الانتقال عبر الحقول في مياه الري السطحي
• الوصول إلى خزان الماء الأرضي مرورا بطبقات التربة.
إن مدة بقاء مبيد ما تقاس بالفترة الزمنية التي يظل خلالها فعالا قبل أن تبدا خصائصه في التدهور. ومن ثم فإن مبيدا طويل البقاء سيظل في البيئة متحركا من موقع استخدامه لمواقع أخرى لمدة أطول من نظيره الأقصر بقاء في البيئة.
مناطق حساسة من البيئة:
بعض مناطق البيئة أكثر حساسية من غيرها حيث يكون الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى أكثر عرضة للضرر بفعل المبيدات.
الأماكن المغلقة:
• الأماكن التي يعيش فيها الناس - وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن - وأماكن العمل ودور الرعاية.
• أماكن تصنيع الغذاء أو تخزينه أو تجهيزه أو تناوله
• أماكن تربية ومعيشة وتغذية الحيوانات
الأماكن المفتوحة:
• الأماكن القريبة من المياه السطحية أو الأماكن التي يكون فيها الماء الأرضي قريبا من سطح التربة
• الأماكن القريبة من المدارس والملاعب والمستشفيات والحدائق أو أماكن تصنيع الأغذية أو الأعلاف.
• الأماكن التي ينشط فيها نحل العسل
• الأماكن القريبة من محاصيل الغذاء أو العلف.
رابعا- قاعدة البطاقة ( الجزء السفلي الأوسط من البطاقة)
عند قاعدة البطاقة تظهر معلومات عن الشركة المصنعة كما تظهر عند قاعدة البطاقة صور توضيحية تعطي معلومات تصويرية حول الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام المنتج.
السـمية:
لا يشير تصنيف السمية على البطاقة إلى المادة الفعالة ذاتها وإنما إلى المنتج. ويعتمد التصنيف وفقا للسمية على نظام معمول به دوليا:
الفصل الثالث
الفئـة بيـان الضـرر الرمـز اللـون
ia شديد السمية جمجمة وعظمتين أحمر
ib سام جدا جمجمة وعظمتين أحمر
ii ضار علامة x أصفر
iii توخي الحذر لا يوجد أزرق
|u لا يوجد لا يوجد أخضر