الاسمده الزراعية:
استخدم الانسان منذ وقت بعيد بعض الاسمده الزراعية لزياده خصوبة التربه و
زياده انتاجها من المحاصيل الزراعيه و التى يعتمد عليها الانسان في غذائه
و كسائه ، و من أهم هذه الاسمده مركبات الفوسفات و النترات و اليوريا و
عند الاسراف في استخدام هذه الاسمده فان جذءا كبيرا منها يتبقي في التربه
الزراعية و يكون زائدا عن حاجة النبات وبالتالى يؤدى ذالك الى تلوث التربة.
و عندما تروى هذه التربه بهذه المياه فان الاسمده الزائده تزوب في مياه
الري و بمرور الوقت تصل هذه الاسمده الى المياه الجوفية في باطن الارض
الامر الذى يؤدى الى تلوث هذه المياه و ايضا عندما تسقط الامطار فانها
تحمل معها ما يذيد في التربه من هذه الاسمده و تشارك هذه الامطار كلا من
مياه الصرف الزراعيه و المياه الجوفيه في نقل هذه الاسمده الى المجاري
المائيه القريبه للارض الزراعيه مثل الانهارو البحيارات الامر الذى يضر
بالكثير من الكائنات الحيه الدقيقة الموجوده في هذه البحيرات و الانهار.
و مما يجدر به الاشاره هنا ان مركبات الفوسفات ثابته حيث تبقى اثارها في
التربه طويلا و كذالك فانها تتصف باثرها السام في كلا من الانسان و
الحيوان و في ذالك كل الخطر اذا اخذت مياه الشرب من مياه جوفيه تحتوى علي
اثار من هذه الاسمده ، وقد لوحظ ان زياده مركبات الفوسفات في مياه
البحيرات انها تسبب في نمو ذائد للطحالب و النباتات المائيهالاخرى الامر
الذى يصل بهذه البحيرات الى حاله التشبع الغذائى حيث تتحول بمرور الوقت
الى مستنقعات خاليه من الاكسوجين و بالتالى تخلو تماما من الاسماك و
الكائنات الحيه المائيه الاخري.
و حيث ان اغلب فوسفات الفلزات لا تزوب في الماء فقد لوحظ ايضا ان الاسراف
في استخدام اسمده الفوسفات يؤدى الى ترسيب بعض الفلزات النادرة التى توجد
بالتربه الزراعية و التى يحتاجها النبات في نموه و تحويلها الى مواد عديمة
الزوبان في الماء حيث تكون هذه الفلزات النادره بعيد تماما عن جزور
النباتات و لا تستطيع ان تمتصها من المحاليل الموجوده في التربه لعدم
زوبانها و بالتالى يؤدى الى النقص في نمو النباتات و من امثله هذه الفلزات
النحاس.ففي احد الحالات ادى الاسراف في اسمده الفوسفور في احدى الحقول
المنزرعه بالطماطم الى ترسيب كميات ضئيله من النحاس الموجوده في التربه و
الذى ادى الى ان ثمار الطماطم التى نمت في هذا الحقل جائت خاليه من الصبغه
الحمراء المميذه لها و اصبح لونها مائل للاصفرار.
و النوع الاخر من الاسمده الزراعيه هى المركبات النيتروجينيه مثل نترات
الكالسيوم و نترات الامونيم و اليوريا و هى لازمه لنمو النباتاتو قد وجد
ان الاسراف في استخدام النترات يؤدى الى تراكمها في التربه الزراعيه حيث
ان النبات لا يستطيع ان يستهلك كل ما يضاف منها.
و
معنى ذالك ان الزائد عن حجه النبات يذهب مع مياه الصرف الى باطن الارض و
اكد العلماء ان ايون النتريت هو الايون السام، و ان مركبات النترات يتحول
جذء منها الى ايون نتريت الذى يؤدى الى تسمم الانسان
مبيدات الافات:
المبيد
اصطلاح يطلق على كل ماده كيميائية تستعمل لمقاومة الافات الحشرية او
الفطرية او العشبية و اى افه اخرىتلتهم المزروعات اللازمة للانسان في
غذائة و كسائة و تنقسم الى ثلاث مجموعات رئيسيه تشمل المبيدات الحشرية و
الفطرية و العشبية كما تشمل ايضا مبيدات القوارض و القواقع و الديدان و
غيرها.
في
البدايه استخدم الانسان بعض المواد المُحضره من النباتات الطبيعيه لمقاومة
الافات مثل ماده النيكوتين المحضره من نبات التبغ و ماده الرتينون المحضره
من جزور نبات الدَريَس و هذه المواد مذالت تستخدم على نطاق محدود حيث
تعتبر وفقا لهذه الاستعمال من مبيدات الافات الامنه في استخدامها ، كذلك
استخدم الانسان بعض الكيماويات غير العضوية مثل ماده كبريتات النحاس و بعض
المركبات الاخري و المحتوية على عناصر الزئبق و الرصاص و اخيرا عرف
الانسان المبيدات العضوية و التخليقية ذات الفاعلية الكبيرة لمقاومة الافات
و
يظهر الاثر الضار لهذه المبيدات في ترسب تلك العناصر في التربه و النبات؛
فضلا عن الاخلال بالتوازن البيئي للكائنات الموجوده في الطبيعه و من امثله
ذلك انتشار العنكبوت الاحمر و دودة اللوز في مصر بعد الاسراف الشديد في
استخدام بعض المبيدات الحشرية و التى ادت الى موت الاعداء الطبيعية لهذه
الكائنات، كذلك نتج عن استعمال تركيذات عالية من احد المبيدات الخاصه
بمقاومة دودة ورق القطن الى ان اُصيب بالتسمم اعداد كبيرة من الحيوانات و
الحشرات النافعة بالمزرعة ؛ فضلا عن تلوث اطعمه الانسان بهذه المركبات
الخطيره
استخدم الانسان منذ وقت بعيد بعض الاسمده الزراعية لزياده خصوبة التربه و
زياده انتاجها من المحاصيل الزراعيه و التى يعتمد عليها الانسان في غذائه
و كسائه ، و من أهم هذه الاسمده مركبات الفوسفات و النترات و اليوريا و
عند الاسراف في استخدام هذه الاسمده فان جذءا كبيرا منها يتبقي في التربه
الزراعية و يكون زائدا عن حاجة النبات وبالتالى يؤدى ذالك الى تلوث التربة.
و عندما تروى هذه التربه بهذه المياه فان الاسمده الزائده تزوب في مياه
الري و بمرور الوقت تصل هذه الاسمده الى المياه الجوفية في باطن الارض
الامر الذى يؤدى الى تلوث هذه المياه و ايضا عندما تسقط الامطار فانها
تحمل معها ما يذيد في التربه من هذه الاسمده و تشارك هذه الامطار كلا من
مياه الصرف الزراعيه و المياه الجوفيه في نقل هذه الاسمده الى المجاري
المائيه القريبه للارض الزراعيه مثل الانهارو البحيارات الامر الذى يضر
بالكثير من الكائنات الحيه الدقيقة الموجوده في هذه البحيرات و الانهار.
و مما يجدر به الاشاره هنا ان مركبات الفوسفات ثابته حيث تبقى اثارها في
التربه طويلا و كذالك فانها تتصف باثرها السام في كلا من الانسان و
الحيوان و في ذالك كل الخطر اذا اخذت مياه الشرب من مياه جوفيه تحتوى علي
اثار من هذه الاسمده ، وقد لوحظ ان زياده مركبات الفوسفات في مياه
البحيرات انها تسبب في نمو ذائد للطحالب و النباتات المائيهالاخرى الامر
الذى يصل بهذه البحيرات الى حاله التشبع الغذائى حيث تتحول بمرور الوقت
الى مستنقعات خاليه من الاكسوجين و بالتالى تخلو تماما من الاسماك و
الكائنات الحيه المائيه الاخري.
و حيث ان اغلب فوسفات الفلزات لا تزوب في الماء فقد لوحظ ايضا ان الاسراف
في استخدام اسمده الفوسفات يؤدى الى ترسيب بعض الفلزات النادرة التى توجد
بالتربه الزراعية و التى يحتاجها النبات في نموه و تحويلها الى مواد عديمة
الزوبان في الماء حيث تكون هذه الفلزات النادره بعيد تماما عن جزور
النباتات و لا تستطيع ان تمتصها من المحاليل الموجوده في التربه لعدم
زوبانها و بالتالى يؤدى الى النقص في نمو النباتات و من امثله هذه الفلزات
النحاس.ففي احد الحالات ادى الاسراف في اسمده الفوسفور في احدى الحقول
المنزرعه بالطماطم الى ترسيب كميات ضئيله من النحاس الموجوده في التربه و
الذى ادى الى ان ثمار الطماطم التى نمت في هذا الحقل جائت خاليه من الصبغه
الحمراء المميذه لها و اصبح لونها مائل للاصفرار.
و النوع الاخر من الاسمده الزراعيه هى المركبات النيتروجينيه مثل نترات
الكالسيوم و نترات الامونيم و اليوريا و هى لازمه لنمو النباتاتو قد وجد
ان الاسراف في استخدام النترات يؤدى الى تراكمها في التربه الزراعيه حيث
ان النبات لا يستطيع ان يستهلك كل ما يضاف منها.
و
معنى ذالك ان الزائد عن حجه النبات يذهب مع مياه الصرف الى باطن الارض و
اكد العلماء ان ايون النتريت هو الايون السام، و ان مركبات النترات يتحول
جذء منها الى ايون نتريت الذى يؤدى الى تسمم الانسان
مبيدات الافات:
المبيد
اصطلاح يطلق على كل ماده كيميائية تستعمل لمقاومة الافات الحشرية او
الفطرية او العشبية و اى افه اخرىتلتهم المزروعات اللازمة للانسان في
غذائة و كسائة و تنقسم الى ثلاث مجموعات رئيسيه تشمل المبيدات الحشرية و
الفطرية و العشبية كما تشمل ايضا مبيدات القوارض و القواقع و الديدان و
غيرها.
في
البدايه استخدم الانسان بعض المواد المُحضره من النباتات الطبيعيه لمقاومة
الافات مثل ماده النيكوتين المحضره من نبات التبغ و ماده الرتينون المحضره
من جزور نبات الدَريَس و هذه المواد مذالت تستخدم على نطاق محدود حيث
تعتبر وفقا لهذه الاستعمال من مبيدات الافات الامنه في استخدامها ، كذلك
استخدم الانسان بعض الكيماويات غير العضوية مثل ماده كبريتات النحاس و بعض
المركبات الاخري و المحتوية على عناصر الزئبق و الرصاص و اخيرا عرف
الانسان المبيدات العضوية و التخليقية ذات الفاعلية الكبيرة لمقاومة الافات
و
يظهر الاثر الضار لهذه المبيدات في ترسب تلك العناصر في التربه و النبات؛
فضلا عن الاخلال بالتوازن البيئي للكائنات الموجوده في الطبيعه و من امثله
ذلك انتشار العنكبوت الاحمر و دودة اللوز في مصر بعد الاسراف الشديد في
استخدام بعض المبيدات الحشرية و التى ادت الى موت الاعداء الطبيعية لهذه
الكائنات، كذلك نتج عن استعمال تركيذات عالية من احد المبيدات الخاصه
بمقاومة دودة ورق القطن الى ان اُصيب بالتسمم اعداد كبيرة من الحيوانات و
الحشرات النافعة بالمزرعة ؛ فضلا عن تلوث اطعمه الانسان بهذه المركبات
الخطيره