التسمم بالأدوية الزراعية
إن
انتشار استعمال المركبات السامة في مقاومة الآفات في القرنين الأخيرين
وخاصة المواد العضوية الشديدة السمية للإنسان وازدياد إقبال المزارعين على
استعمال الأدوية الزراعية السامة ازدياداً ملحوظاً بعد أن لمسوا فائدتها
في وقاية مزروعاتهم من الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة.
سبب ظهور قضية هامة لا تتعلق بالقضاء على الآفة بل تتعلق بحماية الإنسان الذي يستعمل هذه المواد والحيوان الذي قد يتأثر بها.
وقد اتجهت الأنظار والأبحاث للحصول على مبيد كيماوي بفعالية كبيرة على
الآفات وغير سام للإنسان كما ظهرت مشاريع مختلفة تحدد استعمال الأدوية
الزراعية
وإن اكتشاف هذه المركبات
السامة الصالحة للقضاء على الحشرات والأمراض النباتية والأعشاب الضارة قد
ينجم عنه أخطار لم تكن معروفة سابقاً وأصبح من الضروري والحالة هذه أن
يتعمق الاختصاصيون في دراسة سمية الأدوية الزراعية والتأكد من عدم وجود
أخطار من استعمالها قبل نشرها في الأسواق والسماح باستعمالها تجارياً، ومع
ذلك ومن المؤسف وأن هؤلاء المزارعين على الرغم من تفهمهم بأن الأدوية التي
يستعملونها سم قتال للحشرات والأعشاب لم يدركوا بأن هذه السم يكمن أن يكون
قتالاً بالنسبة إليهم إذا ما أساءوا استعماله.
وكثيرة هي حوادث التسمم
المميتة التي تقع سنوياً من جرّاء سوء استعمال الأدوية الزراعية وقد ثبت
من التحريات أن أكثر هذه الحوادث سببها الإهمال وعدم التقيد بالشروط التي
يفرضها استعمال هذه الأدوية كالرش في جهة معاكسة للهواء مما يعيد الرش على
الشخص الذي يقوم به أو التدخين أثناء عملية الرش أو أكل الفاكهة المرشوشة
حديثاً دون غسلها، أو عدم الانتباه إلى ضرورة خزن هذه الأدوية السامة في
مكان بعيد عن متناول الأيدي إلى آخر ما هنالك من أنواع الإهمال التي
جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.
غير أن هذا الخطر يمكن
تلافيه إذا عرفنا كيف نستعمل الأدوية الاستعمال الصحيح الذي يتطلب منا
الإطلاع والتفهم والإدراك والانتباه لنكون في مأمن دائم من أضرارها مع
الاستفادة منها كسلاح فعال نصون به غلال مزروعاتنا.
إن
انتشار استعمال المركبات السامة في مقاومة الآفات في القرنين الأخيرين
وخاصة المواد العضوية الشديدة السمية للإنسان وازدياد إقبال المزارعين على
استعمال الأدوية الزراعية السامة ازدياداً ملحوظاً بعد أن لمسوا فائدتها
في وقاية مزروعاتهم من الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة.
سبب ظهور قضية هامة لا تتعلق بالقضاء على الآفة بل تتعلق بحماية الإنسان الذي يستعمل هذه المواد والحيوان الذي قد يتأثر بها.
وقد اتجهت الأنظار والأبحاث للحصول على مبيد كيماوي بفعالية كبيرة على
الآفات وغير سام للإنسان كما ظهرت مشاريع مختلفة تحدد استعمال الأدوية
الزراعية
وإن اكتشاف هذه المركبات
السامة الصالحة للقضاء على الحشرات والأمراض النباتية والأعشاب الضارة قد
ينجم عنه أخطار لم تكن معروفة سابقاً وأصبح من الضروري والحالة هذه أن
يتعمق الاختصاصيون في دراسة سمية الأدوية الزراعية والتأكد من عدم وجود
أخطار من استعمالها قبل نشرها في الأسواق والسماح باستعمالها تجارياً، ومع
ذلك ومن المؤسف وأن هؤلاء المزارعين على الرغم من تفهمهم بأن الأدوية التي
يستعملونها سم قتال للحشرات والأعشاب لم يدركوا بأن هذه السم يكمن أن يكون
قتالاً بالنسبة إليهم إذا ما أساءوا استعماله.
وكثيرة هي حوادث التسمم
المميتة التي تقع سنوياً من جرّاء سوء استعمال الأدوية الزراعية وقد ثبت
من التحريات أن أكثر هذه الحوادث سببها الإهمال وعدم التقيد بالشروط التي
يفرضها استعمال هذه الأدوية كالرش في جهة معاكسة للهواء مما يعيد الرش على
الشخص الذي يقوم به أو التدخين أثناء عملية الرش أو أكل الفاكهة المرشوشة
حديثاً دون غسلها، أو عدم الانتباه إلى ضرورة خزن هذه الأدوية السامة في
مكان بعيد عن متناول الأيدي إلى آخر ما هنالك من أنواع الإهمال التي
جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.
غير أن هذا الخطر يمكن
تلافيه إذا عرفنا كيف نستعمل الأدوية الاستعمال الصحيح الذي يتطلب منا
الإطلاع والتفهم والإدراك والانتباه لنكون في مأمن دائم من أضرارها مع
الاستفادة منها كسلاح فعال نصون به غلال مزروعاتنا.