الثروة الحيوانية
يذخر الوطن العربي بثروة حيوانية ضخمة من حيث العدد والتنوع ، تشكل مصدراً هاماً من مصادر الغذاء في الدول العربية. وكما توضح بيانات الجدول رقم (1-3) فإن أعداد الثروة الحيوانية في الوطن العربي تقدر في عام 2001 بنحو 58.5 مليون رأس من الأبقار ، ونحو 3.7 مليون رأس من الجاموس وحوالي 160.8 مليون رأس من الأغنام، وحوالي 100.6 مليون رأس من الماعز، إضافة إلى حوالي 13.3 مليون رأس من الجمال. كما تشير بيانات الجدول فإن إجمالي أعداد تلك الحيوانات في الوطن العربي يبلغ في عام 2001 نحو 336.76 مليون رأس تعادل نحو 10.11% من أعداد الثروة الحيوانية على مستوى العالم . وبتحويل تلك الأعداد إلى وحدات حيوانية فإنها تعادل في جملتها بالنسبة للوطن العربي نحو 106.13 مليون وحدة حيوانية تعادل نحو 7.27% من إجمالي عدد الوحدات الحيوانية للحيوانات المنتجة على المستوى العالمي في ذات العام. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تركيب قطيع الثروة الحيوانية على المستوى العالمي يتكون في معظمه من الأبقار والجاموس التي تشكل نحو 45.5% من جملة أعداد قطيع الحيوانات على المستوى العالمي ، في حين تشكل جملة أعداد الأغنام والماعز مجتمعة نحو 53.8% من أعداد القطيع ، شكل رقم (1-1) .
وبالنسبة للوطن العربي، وكما يوضح الشكل رقم (1-1) فإن تركيب القطيع في معظمه يتكون من الأغنام والماعز بنسبة 77.6% وتشكل الأبقار والجاموس نحو 18.5% فقط من جملة أعداد قطيع الثروة الحيوانية لعام2001 .
وعلى مستوى دول الوطن العربي هناك تباين كبير في التوزيع الجغرافي للحيوانات المزرعية، وتبعاً لإحصاءات عام 2001 فإن الأبقار تتواجد بكثافة في السودان (65.5%)، الصومال (9.0%) ، مصر (6.50%)، المغرب (4.5%)، وموريتانيا (2.7%)، واليمن والعراق (2.5%) لكل منهما .
أما الأغنام فتتركز في السودان بنحو (29.3%) ، الجزائر (10.8%) ، المغرب (10.7%) ، الصومال (8.8%) ، موريتانيا (18.1%) ، سوريا (7.7%) والسعودية (5.0%). وبالنسبة للماعز فمنها نحو (39.7%) في السودان ، ونحو (28.4%) في الصومال ، وحوالي (5.1%) في المغرب ، وحوالي (4.6%) في موريتانيا وحوالي (4.4%) في اليمن. أما الجمال فتتركز في الصومال (53.3%)، السودان (24.1%)، موريتانيا (9.7%).
وتشير تقديرات المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن إجمالي أعداد الثروة الحيوانية يبلغ في عام 2002 نحو 347.28 مليون رأس، منها نحو 60.23 رأس من الأبقار، ونحو 3.75 مليون رأس من الجاموس، ونحو 166.40 مليون رأس من الأغنام، ونحو 136.60 مليون رأس من الماعز، ونحو 13.29 مليون رأس من الجمال.
يعتبر النظام الرعوي التقليدي هو النظام الرئيسي لتربية الحيوان في الوطن العربي ، ويتميز بتحرك قطعان الحيوانات لمسافات طويلة بحثاً عن الكلأ والماء وامكانات تقديم الخدمات البيطرية للحيوانات . وتعتبر إنتاجية الوحدة الحيوانية من الألبان واللحوم منخفضة في ظل هذا النظام، كما أن الصفات الإنتاجية لسلالات الأبقار والأغنام والماعز المحلية في الوطن العربي تقل عن نظيرتها من السلالات الأجنبية فيما يتصل بوزن الحيوان عند النضج والعمر عند أول ولادة ، ومتوسط الإنتاج السنوي للحليب.
يذخر الوطن العربي بثروة حيوانية ضخمة من حيث العدد والتنوع ، تشكل مصدراً هاماً من مصادر الغذاء في الدول العربية. وكما توضح بيانات الجدول رقم (1-3) فإن أعداد الثروة الحيوانية في الوطن العربي تقدر في عام 2001 بنحو 58.5 مليون رأس من الأبقار ، ونحو 3.7 مليون رأس من الجاموس وحوالي 160.8 مليون رأس من الأغنام، وحوالي 100.6 مليون رأس من الماعز، إضافة إلى حوالي 13.3 مليون رأس من الجمال. كما تشير بيانات الجدول فإن إجمالي أعداد تلك الحيوانات في الوطن العربي يبلغ في عام 2001 نحو 336.76 مليون رأس تعادل نحو 10.11% من أعداد الثروة الحيوانية على مستوى العالم . وبتحويل تلك الأعداد إلى وحدات حيوانية فإنها تعادل في جملتها بالنسبة للوطن العربي نحو 106.13 مليون وحدة حيوانية تعادل نحو 7.27% من إجمالي عدد الوحدات الحيوانية للحيوانات المنتجة على المستوى العالمي في ذات العام. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تركيب قطيع الثروة الحيوانية على المستوى العالمي يتكون في معظمه من الأبقار والجاموس التي تشكل نحو 45.5% من جملة أعداد قطيع الحيوانات على المستوى العالمي ، في حين تشكل جملة أعداد الأغنام والماعز مجتمعة نحو 53.8% من أعداد القطيع ، شكل رقم (1-1) .
وبالنسبة للوطن العربي، وكما يوضح الشكل رقم (1-1) فإن تركيب القطيع في معظمه يتكون من الأغنام والماعز بنسبة 77.6% وتشكل الأبقار والجاموس نحو 18.5% فقط من جملة أعداد قطيع الثروة الحيوانية لعام2001 .
وعلى مستوى دول الوطن العربي هناك تباين كبير في التوزيع الجغرافي للحيوانات المزرعية، وتبعاً لإحصاءات عام 2001 فإن الأبقار تتواجد بكثافة في السودان (65.5%)، الصومال (9.0%) ، مصر (6.50%)، المغرب (4.5%)، وموريتانيا (2.7%)، واليمن والعراق (2.5%) لكل منهما .
أما الأغنام فتتركز في السودان بنحو (29.3%) ، الجزائر (10.8%) ، المغرب (10.7%) ، الصومال (8.8%) ، موريتانيا (18.1%) ، سوريا (7.7%) والسعودية (5.0%). وبالنسبة للماعز فمنها نحو (39.7%) في السودان ، ونحو (28.4%) في الصومال ، وحوالي (5.1%) في المغرب ، وحوالي (4.6%) في موريتانيا وحوالي (4.4%) في اليمن. أما الجمال فتتركز في الصومال (53.3%)، السودان (24.1%)، موريتانيا (9.7%).
وتشير تقديرات المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن إجمالي أعداد الثروة الحيوانية يبلغ في عام 2002 نحو 347.28 مليون رأس، منها نحو 60.23 رأس من الأبقار، ونحو 3.75 مليون رأس من الجاموس، ونحو 166.40 مليون رأس من الأغنام، ونحو 136.60 مليون رأس من الماعز، ونحو 13.29 مليون رأس من الجمال.
يعتبر النظام الرعوي التقليدي هو النظام الرئيسي لتربية الحيوان في الوطن العربي ، ويتميز بتحرك قطعان الحيوانات لمسافات طويلة بحثاً عن الكلأ والماء وامكانات تقديم الخدمات البيطرية للحيوانات . وتعتبر إنتاجية الوحدة الحيوانية من الألبان واللحوم منخفضة في ظل هذا النظام، كما أن الصفات الإنتاجية لسلالات الأبقار والأغنام والماعز المحلية في الوطن العربي تقل عن نظيرتها من السلالات الأجنبية فيما يتصل بوزن الحيوان عند النضج والعمر عند أول ولادة ، ومتوسط الإنتاج السنوي للحليب.