تعريف وأهمية الزراعة الطبيعية
تعريف الزراعة العضوية: للزراعة العضوية عدة تعاريف ومنها إنّ الزراعة العضوية هي إدارة نظام الإنتاج البيئي الزراعي التي تحفّز وتحسّن التنوع الحيوي ونشاطات أحياء التربة وتعتمد على تقليل استعمال المدخلات من خارج المزرعة وإدارة التطبيقات التي تحفظ وتحسّن التجانس البيئي بغية المحافظة على صحّة الإنسان و الحيوان والنبات وتخفيف تلوث الهواء والتربة والماء.
بينما تعريف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة [ FAO ] الأكثر شيوعا هو : أنّ الزراعة العضويّة نظام من أنظمة إدارة الإنتاج يعزّز صحّة النظام البيئي الزراعي بما فيه من التنوّع البيولوجي والدورات البيولوجية ونشاط التربة الفيزيولوجي.
كما تعتبر الزراعة العضوية (البيولوجية) منهج في الإنتاج ينشئ رؤية متكاملة في إدارة المزرعة. حيث تعتبر كالجسم؛ أعضائه هي ( التربة - المزروعات - المواد العضوية - تربية المواشي - الحشرات - البيئة - النباتات البريّة والمزروعات) وهذه الأعضاء ترتبط وتتكامل فيما بينها بشكل علمي. وإذا انكسر أحد الأعضاء أصبح هناك خلل في هذا الجسم.
أهميّة الزراعة العضويّة : تعتبر الزراعة العضوية (البيولوجية) منهجاً في الزراعة يسعى إلى إنشاء نظم إنتاج تعتمد بشكل رئيسي على الموارد المتجددة والإدارة الجيّدة للعمليات البيولوجيّة والبيئيّة والتكامل بين شقّي الإنتاج الزراعي، النباتي والحيواني مما يسمح بتحقيق معدّلات مقبولة من الإنتاج للاستهلاك البشري وعائد مناسب للعمالة وتوفير الموارد والمستلزمات الأخرى.
وفي وقتنا الحاضر أصبحت الزراعة العضويّة حلاً للكثير من مشكلات الزراعة التقليديّة (انخفاض الأسعار- الأخطار التي يتعرّض لها المزارعين بسبب استخدام المواد السامّة والمستهلكون الذين يتناولون أغذية ومنتجات تتراكم فيها الكثير من المواد السامّة – استنزاف الموارد الطبيعية بدون ترشيد - الانعكاسات البيئيّة من حيث التربة والتلوّث وتدهور الغابات وعدم المحافظة على التنوع الحيوي).
ونتيجة الوعي المتزايد للسكّان على مستوى العالم من الناحية الغذائية وأهميّة الحصول على إنتاج زراعي نظيف ازدادت أهميّة الزراعة العضويّة على مستوى العالم, وتشكّل أوروبا أكبر سوق للمنتجات العضوية وتشكل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أكبر الأسواق حيث تصل قيمة الاستهلاك السنوي ـ [9مليار دولار] تليها الولايات المتحدة [8 مليار دولار], واليابان [2.5 مليار دولار] ونظراً لأن الإنتاج الأوروبي غير كاف لتغطية حاجتها المتزايدة, فيتوجّب على تلك الدول استيراد المنتجات العضويّة ويجب أن تحصل جميع المنتجات الخام منها أو المواد الغذائية المصنّعة المنتجة في أوروبا أو خارجها على شهادات تثبت أنها منتجات عضويّة من جهات مستقلّة تقوم بالتدقيق في المزارع ومعامل التصنيع للتأكد من احترام قواعد المنتجات العضوية. وعليه تم إحداث نظام الاتحاد الأوروبي رقم/9/ 2092 CEE للزراعة العضوية حيث تخضع الزراعة البيولوجيّة داخل المجموعة الأوروبية لنظام الاتحاد الأوروبي رقم/9/2092 CEE والتعديلات والإضافات عليه0
ويمكن الانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية وتسمى فترة الانتقال بفترة التحوّل للزراعة العضويّة والتي تمتد لمدة سنتين في الزراعات الحقلية وثلاث سنوات في زراعة الأشجار قبل البدء بقطف الثمار وقبل انتهاء فترة التحوّل يمكن إعطاء شهادات بأنّ هذه المنتجات هي منتجات متحوّلة للزراعة العضويّة.
تعريف الزراعة العضوية: للزراعة العضوية عدة تعاريف ومنها إنّ الزراعة العضوية هي إدارة نظام الإنتاج البيئي الزراعي التي تحفّز وتحسّن التنوع الحيوي ونشاطات أحياء التربة وتعتمد على تقليل استعمال المدخلات من خارج المزرعة وإدارة التطبيقات التي تحفظ وتحسّن التجانس البيئي بغية المحافظة على صحّة الإنسان و الحيوان والنبات وتخفيف تلوث الهواء والتربة والماء.
بينما تعريف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة [ FAO ] الأكثر شيوعا هو : أنّ الزراعة العضويّة نظام من أنظمة إدارة الإنتاج يعزّز صحّة النظام البيئي الزراعي بما فيه من التنوّع البيولوجي والدورات البيولوجية ونشاط التربة الفيزيولوجي.
كما تعتبر الزراعة العضوية (البيولوجية) منهج في الإنتاج ينشئ رؤية متكاملة في إدارة المزرعة. حيث تعتبر كالجسم؛ أعضائه هي ( التربة - المزروعات - المواد العضوية - تربية المواشي - الحشرات - البيئة - النباتات البريّة والمزروعات) وهذه الأعضاء ترتبط وتتكامل فيما بينها بشكل علمي. وإذا انكسر أحد الأعضاء أصبح هناك خلل في هذا الجسم.
أهميّة الزراعة العضويّة : تعتبر الزراعة العضوية (البيولوجية) منهجاً في الزراعة يسعى إلى إنشاء نظم إنتاج تعتمد بشكل رئيسي على الموارد المتجددة والإدارة الجيّدة للعمليات البيولوجيّة والبيئيّة والتكامل بين شقّي الإنتاج الزراعي، النباتي والحيواني مما يسمح بتحقيق معدّلات مقبولة من الإنتاج للاستهلاك البشري وعائد مناسب للعمالة وتوفير الموارد والمستلزمات الأخرى.
وفي وقتنا الحاضر أصبحت الزراعة العضويّة حلاً للكثير من مشكلات الزراعة التقليديّة (انخفاض الأسعار- الأخطار التي يتعرّض لها المزارعين بسبب استخدام المواد السامّة والمستهلكون الذين يتناولون أغذية ومنتجات تتراكم فيها الكثير من المواد السامّة – استنزاف الموارد الطبيعية بدون ترشيد - الانعكاسات البيئيّة من حيث التربة والتلوّث وتدهور الغابات وعدم المحافظة على التنوع الحيوي).
ونتيجة الوعي المتزايد للسكّان على مستوى العالم من الناحية الغذائية وأهميّة الحصول على إنتاج زراعي نظيف ازدادت أهميّة الزراعة العضويّة على مستوى العالم, وتشكّل أوروبا أكبر سوق للمنتجات العضوية وتشكل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أكبر الأسواق حيث تصل قيمة الاستهلاك السنوي ـ [9مليار دولار] تليها الولايات المتحدة [8 مليار دولار], واليابان [2.5 مليار دولار] ونظراً لأن الإنتاج الأوروبي غير كاف لتغطية حاجتها المتزايدة, فيتوجّب على تلك الدول استيراد المنتجات العضويّة ويجب أن تحصل جميع المنتجات الخام منها أو المواد الغذائية المصنّعة المنتجة في أوروبا أو خارجها على شهادات تثبت أنها منتجات عضويّة من جهات مستقلّة تقوم بالتدقيق في المزارع ومعامل التصنيع للتأكد من احترام قواعد المنتجات العضوية. وعليه تم إحداث نظام الاتحاد الأوروبي رقم/9/ 2092 CEE للزراعة العضوية حيث تخضع الزراعة البيولوجيّة داخل المجموعة الأوروبية لنظام الاتحاد الأوروبي رقم/9/2092 CEE والتعديلات والإضافات عليه0
ويمكن الانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية وتسمى فترة الانتقال بفترة التحوّل للزراعة العضويّة والتي تمتد لمدة سنتين في الزراعات الحقلية وثلاث سنوات في زراعة الأشجار قبل البدء بقطف الثمار وقبل انتهاء فترة التحوّل يمكن إعطاء شهادات بأنّ هذه المنتجات هي منتجات متحوّلة للزراعة العضويّة.