صيانة النخيل
نظراً لأهمية النخيل البلدي فلقد تم التركيز عليها هنا لتوضيح أهمية عناصر الخدمة الزراعية:
1 – الري
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى ما يلي في عملية الري :
أ – النخيل حديث الزراعة .
عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية :
1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون إنقطاع مع ملاحظة نسبة الرطوبة الأرضية .
2 – يراعى الغمر الكامل وتخلل الماء إلى المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري .
3 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات إرتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء .
4 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة .
ب – النخيل القائم في المشروع :
يتبع في ريه الفترات والكميات الذي سبق الإشارة إليه .
جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :
توجد بعض الفترات التي يجب الإهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :
1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً .
2 – بعد عقد الثمار مباشرة لإحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار .
3 – عند إجراء عملية التقويس .
4 – أثناء نضج المحصول .
5 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .
د – فترات تقليل كميات الري :
توجد بعض الأوقات التي تزاد فيها فترات الري للتقليل من كميات مياه الري وهي كما يلي :
1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع أو في أرض منخفضة
2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد إنتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .
3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .
هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .
و – عند إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى إرتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .
2 – عملية التغيير للنخيل .
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل في المشروع فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه إستعداداً لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات ، ويجب إختيار مصادر النخيل بعناية على أن يتم الخلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع ما يلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة : وتعني الإهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة إثناء الزراعة :
1 – تزرع النخلة مواجهة شروق الشمس ومائلة قليلاً في إتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3 – دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4 – المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
3 – حماية النخيل الحديث الزراعة .
أ – أسباب الحماية .
يقصد بعملة حماية النخيل الحديث الزراعة عملية التخييش أي لفه بالخيش في المنطقة عند التقاء المجموع الخضري بالساق وذلك للأسباب التالية :
1 – حماية القمة النامية ( قلب النخلة ) من الجفاف نتيجة إرتفاع درجة الحرارة وتعرضها لحرارة الشمس بطريق مباشر وبالتالي تقل فرصة نجاحها .
2 – حماية النخلة الحديثة الزراعة من الصقيع عند إنخفاض درجة الحرارة في الطور الأول من الزراعة.
ب – طريقة الحماية .
1 – يستعمل خيش جديد نظيف خالي من الحشرات .
2 – يلف الخيش حول الساق والمجموع الخضري بحيث يغطي جزء من الساق لا يقل عن 50سم ومن المجموع الخضري لا يقل عن 100سم لضمان الحماية الكاملة لمنطقة القلب ( القمة النامية ).
3 – تربط منطقة الحماية من أعلى ومن أسفل وحول الوسط ربط هين دون شد أو حزم حتى لا تتأثر منطقة القمة النامية .
جـ – إزالة الحماية عن النخيل .
بعد التأكد من نجاح الغرس وذلك بخروج مجموعة جديده من الأوراق وحيوية القمة النامية يزال الخيش من مكان اللف حتى يتعرض المجموع الخضري لضوء الشمس والهواء لتنمو النخلة النمو الطبيعي حيث أن إستمرار عملية لف النخيل بالخيش يسبب لها أضرار على النحو التالي:
1 – بطئ عملية النمو لعدم تعرض القمة النامية لضوء الشمس والهواء .
2 – تؤدي عملية استمرار اللف إلى تجمع الحشرات وإصابة القمة النامية بالحشرات والأمراض التي تؤدي إلى نتيجة عكسية ويتسبب ذلك في موت النخلة .
4 – تقليم وتشذيب النخيل .
تجري عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب .
أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .
يوجد موعدان لإجراء العملية هما :
1 – قبل إجراء عملية التلقيح .
2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .
ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .
1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك.
2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظما وفي مستوى واحد.
3 – تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وتؤدي هذه العملية إلى إنتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد .
4 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد إنتهاء موسم الإثمار .
5 – تلقيح النخيل .
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجري عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – يتجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو ( العذق) الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
- أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح .
- أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
- أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
- عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1 – عند اكتمال نمو الطلع وإنشقاق غلافه يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو ( العذق) أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ( العذق) ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد إنشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل في المشروع ويتم التلقيح له أولاً بأول.
6 – تقويس النخيل .
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم إنتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج.
أ – توقيت التقويس .
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1 – بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2 – قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتقصف .
3 – قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
ب - طريقة التقويس .
تضم شماريخ العراجين بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
7 – تعديل النخيل المعوج
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير عليه المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي إنحناء أو إعوجاج .
8 – تسميد النخيل .
يجب الإهتمام بعملية التسميد لتعويض النقص في العناصر الغذائية في التربة وذلك بإتباع نطاق التسميد العضوي والكيماوي الذي سبق الإشارة إليه .
9 – مقاومة الحشرات والأمراض .
وذلك باتباع ما يلي :
أ - الرش الوقائي حسب برنامج الرش الوقائي للمشروع .
ب – الرش العلاجي في حالة ظهور أعراض الإصابة وذلك برش جميع النخيل في المنطقة التي تظهر فيها أعراض الإصابة بالمبيد المناسب مرتين متتاليتين بين كل مرة والأخرى عشرة أيام حسب توصيات الشركة الصانعة للمبيد المستعمل
نظراً لأهمية النخيل البلدي فلقد تم التركيز عليها هنا لتوضيح أهمية عناصر الخدمة الزراعية:
1 – الري
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى ما يلي في عملية الري :
أ – النخيل حديث الزراعة .
عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية :
1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون إنقطاع مع ملاحظة نسبة الرطوبة الأرضية .
2 – يراعى الغمر الكامل وتخلل الماء إلى المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري .
3 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات إرتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء .
4 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة .
ب – النخيل القائم في المشروع :
يتبع في ريه الفترات والكميات الذي سبق الإشارة إليه .
جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :
توجد بعض الفترات التي يجب الإهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :
1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً .
2 – بعد عقد الثمار مباشرة لإحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار .
3 – عند إجراء عملية التقويس .
4 – أثناء نضج المحصول .
5 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .
د – فترات تقليل كميات الري :
توجد بعض الأوقات التي تزاد فيها فترات الري للتقليل من كميات مياه الري وهي كما يلي :
1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع أو في أرض منخفضة
2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد إنتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .
3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .
هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .
و – عند إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى إرتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .
2 – عملية التغيير للنخيل .
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل في المشروع فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه إستعداداً لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات ، ويجب إختيار مصادر النخيل بعناية على أن يتم الخلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع ما يلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة : وتعني الإهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة إثناء الزراعة :
1 – تزرع النخلة مواجهة شروق الشمس ومائلة قليلاً في إتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3 – دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4 – المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
3 – حماية النخيل الحديث الزراعة .
أ – أسباب الحماية .
يقصد بعملة حماية النخيل الحديث الزراعة عملية التخييش أي لفه بالخيش في المنطقة عند التقاء المجموع الخضري بالساق وذلك للأسباب التالية :
1 – حماية القمة النامية ( قلب النخلة ) من الجفاف نتيجة إرتفاع درجة الحرارة وتعرضها لحرارة الشمس بطريق مباشر وبالتالي تقل فرصة نجاحها .
2 – حماية النخلة الحديثة الزراعة من الصقيع عند إنخفاض درجة الحرارة في الطور الأول من الزراعة.
ب – طريقة الحماية .
1 – يستعمل خيش جديد نظيف خالي من الحشرات .
2 – يلف الخيش حول الساق والمجموع الخضري بحيث يغطي جزء من الساق لا يقل عن 50سم ومن المجموع الخضري لا يقل عن 100سم لضمان الحماية الكاملة لمنطقة القلب ( القمة النامية ).
3 – تربط منطقة الحماية من أعلى ومن أسفل وحول الوسط ربط هين دون شد أو حزم حتى لا تتأثر منطقة القمة النامية .
جـ – إزالة الحماية عن النخيل .
بعد التأكد من نجاح الغرس وذلك بخروج مجموعة جديده من الأوراق وحيوية القمة النامية يزال الخيش من مكان اللف حتى يتعرض المجموع الخضري لضوء الشمس والهواء لتنمو النخلة النمو الطبيعي حيث أن إستمرار عملية لف النخيل بالخيش يسبب لها أضرار على النحو التالي:
1 – بطئ عملية النمو لعدم تعرض القمة النامية لضوء الشمس والهواء .
2 – تؤدي عملية استمرار اللف إلى تجمع الحشرات وإصابة القمة النامية بالحشرات والأمراض التي تؤدي إلى نتيجة عكسية ويتسبب ذلك في موت النخلة .
4 – تقليم وتشذيب النخيل .
تجري عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب .
أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .
يوجد موعدان لإجراء العملية هما :
1 – قبل إجراء عملية التلقيح .
2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .
ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .
1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك.
2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظما وفي مستوى واحد.
3 – تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وتؤدي هذه العملية إلى إنتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد .
4 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد إنتهاء موسم الإثمار .
5 – تلقيح النخيل .
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجري عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – يتجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو ( العذق) الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
- أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح .
- أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
- أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
- عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1 – عند اكتمال نمو الطلع وإنشقاق غلافه يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو ( العذق) أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ( العذق) ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد إنشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل في المشروع ويتم التلقيح له أولاً بأول.
6 – تقويس النخيل .
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم إنتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج.
أ – توقيت التقويس .
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1 – بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2 – قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتقصف .
3 – قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
ب - طريقة التقويس .
تضم شماريخ العراجين بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
7 – تعديل النخيل المعوج
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير عليه المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي إنحناء أو إعوجاج .
8 – تسميد النخيل .
يجب الإهتمام بعملية التسميد لتعويض النقص في العناصر الغذائية في التربة وذلك بإتباع نطاق التسميد العضوي والكيماوي الذي سبق الإشارة إليه .
9 – مقاومة الحشرات والأمراض .
وذلك باتباع ما يلي :
أ - الرش الوقائي حسب برنامج الرش الوقائي للمشروع .
ب – الرش العلاجي في حالة ظهور أعراض الإصابة وذلك برش جميع النخيل في المنطقة التي تظهر فيها أعراض الإصابة بالمبيد المناسب مرتين متتاليتين بين كل مرة والأخرى عشرة أيام حسب توصيات الشركة الصانعة للمبيد المستعمل