الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات
الزراعة اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ماهو جديد فى عالم الزراعة

للاعلان على منتدى الزراعة اليوم الاتصال 01110300712
الاعلان فى الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إي إكس بي 5500 بروفيشنال اجهزة كشف الذهب فى دبي
صيانة النخيل Emptyأمس في 11:30 am من طرف amira333

» معلمة تأسيس ابتدائي بجدة 0537655501
صيانة النخيل Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 1:34 am من طرف amira333

» اجهزة كشف الذهب فى الامارات ديب سيكر
صيانة النخيل Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:44 am من طرف amira333

» جهاز كشف تسربات المياه بجدة 0562054666
صيانة النخيل Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 8:47 am من طرف amira333

»  تيتان جير 1000 أحدث اجهزة كشف المعادن فى دبي
صيانة النخيل Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 11:27 am من طرف amira333

» شركة عزل مواسير الماء من الحرارة بجدة 0562054666
صيانة النخيل Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 10:13 am من طرف amira333

» عزل الاسطح والخزانات في مكة 0561110038
صيانة النخيل Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 4:54 pm من طرف amira333

» شركة تنظيف خزانات بنجران 0553456495
صيانة النخيل Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 3:42 pm من طرف amira333

» شركة عزل خزانات بينبع 0562054666
صيانة النخيل Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 3:08 pm من طرف amira333

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4659 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Kuwait فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48062 مساهمة في هذا المنتدى في 43344 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 448 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:59 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صيانة النخيل

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1صيانة النخيل Empty صيانة النخيل السبت مارس 12, 2011 6:11 pm

مؤمن



صيانة النخيل
نظراً لأهمية النخيل البلدي فلقد تم التركيز عليها هنا لتوضيح أهمية عناصر الخدمة الزراعية:

1 – الري
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى ما يلي في عملية الري :

أ – النخيل حديث الزراعة .

عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية :

1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون إنقطاع مع ملاحظة نسبة الرطوبة الأرضية .

2 – يراعى الغمر الكامل وتخلل الماء إلى المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري .

3 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات إرتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء .

4 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة .

ب – النخيل القائم في المشروع :

يتبع في ريه الفترات والكميات الذي سبق الإشارة إليه .

جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :

توجد بعض الفترات التي يجب الإهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :

1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً .

2 – بعد عقد الثمار مباشرة لإحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار .

3 – عند إجراء عملية التقويس .

4 – أثناء نضج المحصول .

5 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .

د – فترات تقليل كميات الري :

توجد بعض الأوقات التي تزاد فيها فترات الري للتقليل من كميات مياه الري وهي كما يلي :

1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع أو في أرض منخفضة

2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد إنتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .

3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .

هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .

و – عند إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى إرتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .

2 – عملية التغيير للنخيل .
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .

يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل في المشروع فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه إستعداداً لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات ، ويجب إختيار مصادر النخيل بعناية على أن يتم الخلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .

- ويجب إتباع ما يلي عند تغيير النخيل .

أ – المعاملة قبل الزراعة : وتعني الإهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :

1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .

2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .

3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .

ب – المعاملة إثناء الزراعة :

1 – تزرع النخلة مواجهة شروق الشمس ومائلة قليلاً في إتجاه الغروب .

2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .

3 – دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .

4 – المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .

5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .

3 – حماية النخيل الحديث الزراعة .
أ – أسباب الحماية .

يقصد بعملة حماية النخيل الحديث الزراعة عملية التخييش أي لفه بالخيش في المنطقة عند التقاء المجموع الخضري بالساق وذلك للأسباب التالية :

1 – حماية القمة النامية ( قلب النخلة ) من الجفاف نتيجة إرتفاع درجة الحرارة وتعرضها لحرارة الشمس بطريق مباشر وبالتالي تقل فرصة نجاحها .

2 – حماية النخلة الحديثة الزراعة من الصقيع عند إنخفاض درجة الحرارة في الطور الأول من الزراعة.

ب – طريقة الحماية .

1 – يستعمل خيش جديد نظيف خالي من الحشرات .

2 – يلف الخيش حول الساق والمجموع الخضري بحيث يغطي جزء من الساق لا يقل عن 50سم ومن المجموع الخضري لا يقل عن 100سم لضمان الحماية الكاملة لمنطقة القلب ( القمة النامية ).

3 – تربط منطقة الحماية من أعلى ومن أسفل وحول الوسط ربط هين دون شد أو حزم حتى لا تتأثر منطقة القمة النامية .

جـ – إزالة الحماية عن النخيل .

بعد التأكد من نجاح الغرس وذلك بخروج مجموعة جديده من الأوراق وحيوية القمة النامية يزال الخيش من مكان اللف حتى يتعرض المجموع الخضري لضوء الشمس والهواء لتنمو النخلة النمو الطبيعي حيث أن إستمرار عملية لف النخيل بالخيش يسبب لها أضرار على النحو التالي:

1 – بطئ عملية النمو لعدم تعرض القمة النامية لضوء الشمس والهواء .

2 – تؤدي عملية استمرار اللف إلى تجمع الحشرات وإصابة القمة النامية بالحشرات والأمراض التي تؤدي إلى نتيجة عكسية ويتسبب ذلك في موت النخلة .

4 – تقليم وتشذيب النخيل .
تجري عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب .

أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .

يوجد موعدان لإجراء العملية هما :

1 – قبل إجراء عملية التلقيح .

2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .

ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .

1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك.

2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظما وفي مستوى واحد.

3 – تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وتؤدي هذه العملية إلى إنتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد .

4 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد إنتهاء موسم الإثمار .

5 – تلقيح النخيل .
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .

أ – عوامل نجاح التلقيح .

1 – تجري عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .

2 – يتجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .

3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .

4 – يوضع في القنو ( العذق) الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.

5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :

- أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح .

- أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .

- أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .

- عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .

ب – طريقة التلقيح .

1 – عند اكتمال نمو الطلع وإنشقاق غلافه يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو ( العذق) أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ( العذق) ربطة خفيفة لعدة أيام .

2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد إنشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل في المشروع ويتم التلقيح له أولاً بأول.

6 – تقويس النخيل .
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم إنتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج.

أ – توقيت التقويس .

تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :

1 – بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .

2 – قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتقصف .

3 – قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .

ب - طريقة التقويس .

تضم شماريخ العراجين بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.

7 – تعديل النخيل المعوج
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير عليه المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي إنحناء أو إعوجاج .

8 – تسميد النخيل .
يجب الإهتمام بعملية التسميد لتعويض النقص في العناصر الغذائية في التربة وذلك بإتباع نطاق التسميد العضوي والكيماوي الذي سبق الإشارة إليه .

9 – مقاومة الحشرات والأمراض .
وذلك باتباع ما يلي :

أ - الرش الوقائي حسب برنامج الرش الوقائي للمشروع .

ب – الرش العلاجي في حالة ظهور أعراض الإصابة وذلك برش جميع النخيل في المنطقة التي تظهر فيها أعراض الإصابة بالمبيد المناسب مرتين متتاليتين بين كل مرة والأخرى عشرة أيام حسب توصيات الشركة الصانعة للمبيد المستعمل

2صيانة النخيل Empty رد: صيانة النخيل السبت مارس 12, 2011 6:12 pm

مؤمن



عمليات خدمة رأس النخلة

http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/502.imgcache
تبر خدمة رأس النخلة من العمليات الزراعية الهامة والمؤثرة في إنتاجية نخيل التمور ومدي جودة الثمار الناتجة حيث تشمل عمليات خدمة رأس النخلة ما يلي

1. التقليم والتكريب .

2. تقنيات التلقيح .



3. تقنيات خف الثمار .

4. التذليل ( التدلية أوالتقويس ) .

5. التكميم أو تغطية العذوق .

6. جني ثمار التمور .

وسوف نتناول فيما يلي توضيح كل عملية في هذه العمليات ومدي أهميتها بالنسبة لنخيل التمر .

أولاً التقليم والتكريب لنخيل التمر
التقليم
التقليم من عمليات خدمة رأس النخلة الهامة والتي يتم خلالها إزالة السعف القديم الذي توقف أو انخفضت كفاءته في القيام بوظيفته في عملية التمثيل الضوئي وذلك لكبر عمره حيث أن كفاءة السعف في إتمام عملية التمثيل الضوئي تختلف باختلاف عمره ، فقد وجد أن قدرة السعف علي التمثيل الغذاء تبلغ أقصي كفاءة في السعف الذي عمره سنه واحدة وأن هذه الكفاءة تبدأ في الانخفاض تدريجياً في نهاية العام الثاني وأن السعف بعد أربع سنوات من عمره تبلغ كفاءته التمثيلية 65 ./. من قدرته عندما كان عمره سنه واحدة – كما تشمل عملية التقليم إزالة الأشواك ويفضل أن يقتصر التقليم في السنوات الأولي من عمر النخلة علي إزالة السعف الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته مع الاحتفاظ بالسعف الأخضر مع ملاحظة الاحتفاظ بالكرناف القريب من القمة والليف لحمايتها من التغيرات المناخية الغير ملائمة .

للتقليم أهداف هامة في تحقيق التكامل في العمليات الزراعية والتي تؤدي في مجملها إلي زيادة الاهتمام بالنخيل وزيادة إنتاجية وتحسين نوعية الثمار ويمكن تلخيص أهم فوائد التقليم فيما يلي

*أ. التخلص من السعف الجاف الذي لا جدوي من بقائه خاصة إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية حيث يتم جمعه وحرقة .

*ب. إن وجود السعف القديم والذي قلت كفاءته التمثيلية دون إزالة يسبب إعاقة لإجراء عملية خدمة رأس النخلة حيث أن البراعم والنورات والعذوق تكون متواجدة في في إباط أوراق العام الماضي والموجودة في الجزء العلوي من الجذع مما يعني إعاقة هذا السعف لحركة العامل أثناء خدمة رأس النخلة ، كما أن كثرة هذا السعف وخاصة الموجودة تحت مستوي أطراف العذوق المتدلية تؤدي إلي إعاقة حركة الهواء وزيادة نسبة الرطوبة الجوية حول الثمار خاصة في المناطق التي ترتفع فيها الرطوبة الجوية في فترة نضج الثمار – كذلك يعيق هذا السعف القديم إجراء عملية التكميم وجني المحصول – وبإزالة قدر من هذا السعف فإنه يساعد علي تخلل الهواء والضوء للثمار مما يعمل علي تقليل احتمال إصابتها بالأمراض وتحسين نوعية الثمار وإسراع نضجها .

*ج. إزالة الأشواك من السعف من الأمور الهامة والتي تساعد العمال علي تأدية الأعمال المختلفة لخدمة رأس النخلة الأخرى ( تلقيح – خف – تدلية – تكميم – جني المحصول )، وعموماً تجري عملية إزالة الأشواك عند إجراء عملية التلقيح ، ونظراً لاجرائها سنوياً فإن السعف الذي يحتوي علي الأشواك هو السعف الذي نمي خلال العام الأخير من التلقيح إلي التلقيح التالي حيث أن السعف الأقدم قد سبق وتمت إزالة أشواكه .

العلاقة بين السعف الأخضر وإثمار نخيل التمر
توجد علاقة إيجابية بين عدد السعف الأخضر ومقدرة الأشجار علي إنتاج محصول جيد وبالمواصفات الثمرية المرغوبة حيث وجد انه في حالة ما يكون عدد السعف الأخضر أقل نسبياً لما يلزم للإنتاج فانه يؤدي إلي إنتاج ثمار ذات خصائص غير جيدة واتجاه الأشجار إلي حدوث ظاهرة المعاومة... وعلي ذلك فإنه توجد علاقة واضحة بين عدد السعف إلي عدد العذوق حيث كلما زادت نسبة عدد السعف إلي عدد العذوق أدي ذلك إلي زيادة حجم الثمار وتحسن خصائصها حيث أن السعف هو الذي يقوم بعملية التمثيل الضوئي وبالتالي تكوين السكريات وكثير من المواد العضوية الأخرى – وتختلف النسبة الملائمة من السعف والتي يجب أن تترك مقابل كل عذق حسب الصنف، وعمر الأشجار ، ومدي العناية بالخدمة وإدارة المزرعة وتتراوح هذه النسبة عموماً بين 8-12 سعفه لكل عذق، كما أنه توجد صلة وثيقة بين موقع السعف من رأس النخلة وتأثيره علي الإنتاج ، فالسعف القريب من منشأ العراجين يؤثر في قابليتها الإنتاجية أكثر من البعيد عن منشئها وذلك راجع لكفاءة السعف القريب من قمة النخلة لأنه السعف الأصغر عمراً والأعلى كفاءة في التمثيل الضوئي والغذائي، أما السعف القديم والذي يتواجد في الجزء السفلي من رأس النخلة غالباً ما يكون مظللا بالسعف العلوي مما يحجب عنه ضوء الشمس المباشر وهذا يقلل من كفاءته في التمثيل الضوئي ، وقد وجد في أحد التجارب عندما تم إزالة كافة السعف الفعال الذي أكمل نموه وانتشرعلي دفعتين متتابعتين في يوليو وأكتوبر فإن ذلك أدي إلي موت البراعم الزهرية الموجودة في اباطه وبالتالي فإن الأشجار لم تنتج أزهاراً أو تحمل محصولاً في العام التالي وهذا مما يؤكد أهمية السعف النامي خلال الموسم في تأثيره علي تكوين البراعم الزهرية والإزهار حيث أن البراعم الزهرية للموسم التالي تتكون في إباط هذا السعف .

موعد التقليم
يجري التقليم مرة واحدة في العام ولكن موعده يختلف من منطقة لأخري إلا أن ذلك لا يتعدي ثلاث مواعيد وهي

*د. بعد جمع الثمار في الخريف .

*ه. عند بداية الربيع مع التلقيح .

*و. ج- مع إجراء عملية التدلية أو التقويس في بداية فصل الصيف .

ويفضل كثير من المزارعين إجراء عملية التقليم بعد تمام خروج النورات الزهرية حيث يكون الغذاء المخزون بالسعف قد تم الاستفادة به في تغذية النخلة خلال تكوين وخروج هذه النورات .

كيفية إجراء التقليم
تتم عملية التقليم بواسطة عمال مدربين وذلك باستخدام آلة حادة ( بلطة أو سيف ) أو عن طريق مقص هيدروليكي في حالة استخدام الميكنة في التقليم علي أن يترك حوالي 10-15سم من قاعدة السعفة وأن يكون القطع من أسفل إلي أعلي بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلي الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين قاعدة السعفة (الكرنافة ) وجذع النخلة .

وبصفة عامة فإن عملية تقليم أشجار نخيل التمر تتطلب جهداً كبيراً من العمال كما أنها تستهلك عمالة كثيرة لذلك فهي من العمليات المكلفة في إنتاج النخيل ، وتساعد ميكنة عمليات الخدمة لأشجار النخيل في تقليل الجهد المطلوب وتسهل إجراء هذه العملية .


التكريب
ويقصد بها إزالة القواعد الجافة للسعف الذي سبق تقليمه مع إزالة الليف الذي يتخللها وتجري هذه العملية شتاءً وتستخدم في إجرائها السكين التي تستعمل في تقليم السعف وإزالة الأشواك – ويفضل إجراء عملية التكريب في النخلة الصغيرة في فصل الربيع وعموماً يجري التكريب كل 2-4 سنوات تبعاً لنشاط النخلة ، وسرعة نموها والهدف من إجراء عملية التكريب ما يلي -

*أ. إلي جعل جذع النخلة بشكل مدرج مما يسهل علي العمال ارتقاء النخلة والوصول إلي قمتها لإجراء العمليات الزراعية المختلفة والخاصة بخدمة رأس النخلة .

*ب. التخلص من قواعد السعف الجافة ( الكرب ) والليف الموجود بين الكرب حتى لا يكون مأوي للحشرات الثاقبة والتي قد تصيب جذع الأشجار .

*ج. كما أن الكرب يستخدم في بعض الصناعات المحلية أو يستخدم كمصدر للوقود .

*د. كما يتم نزع الليف من بين الكرب وذلك للاستفادة منه في صناعات مختلفة مثل الحبال وغيرها.

وعند إجراء عملية التكريب يجب مراعاة ما يلي
*ه. قطع الكرب أفقياً موازياً لسطح الأرض .

*و. الحرص عند قطع الكرب حتى لاتسبب جرح جذع النخلة وبالتالي احتمال تعرض الجرح للتعفن أو دخول الحشرات .

*ز. حصر التكريب في الكرب الجاف فقط مع ترك مالا يقل عن 6-7أدوار من الكرب بعيداً عن السعف الأخضر لأن الوصول بعملية التكريب إلي السعف الأخضر يعرض أعقاب الكرب الذي مازال رطباً للتشقق والتعفن وسهولة إختراقة بالحشرات الثاقبة .

*ح. أهمية إزالة الرواكيب أو الطواعين والتي قد تنمو علي جذع النخلة عند تقليم السعف أو عند إجراء عملية التكريب ، ويمكن الاستفادة منها في إنتاج فسائل بتشجيع نمو الجذور عليها خاصة في الأصناف المتميزة وفسائلها مرتفعة الثمن – كذلك يمكن الاستفادة منها كمصدر للإكثار بزراعة الأنسجة .

ثانياً تقنيات التلقيح في نخيل التمر

النخيل من الأشجار الوحيدة الجنس الثنائية المسكن بمعني أنه يوجد أشجار مذكرة وأخري مؤنثة – لذلك فإن إنتاج محصول جيد يتوقف علي إتمام عملية التلقيح بانتقال حبوب اللقاح من النورات المذكرة إلي النورات المؤنثة وحدوث الإخصاب والذي يؤدي بدوره لعقد الثمار والتي تبدأ بعد ذلك في النمو لكي تعطي الثمار بالمواصفات المميزة لكل صنف من أصناف النخيل – ويتم انتقال حبوب اللقاح طبيعياً بالرياح والتي تحمل حبوب اللقاح الجافة الخفيفة من النورات الزهرية للأشجار المذكرة إلي النورات الزهرية المؤنثة وقد يكون التلقيح الطبيعي بالرياح ذو نتائج مرضية في المناطق التي ينتشر فيها تجمعات لأشجار بذرية حيث تختلط فيها الأشجار المذكرة والمؤنثة بنسب متساوية تقريباً – أما في الإنتاج التجاري في بساتين نخيل التمر والتي يتم فيها زراعة أصناف تجارية معلومة فإنه عادة ما يلجأ المزارع إلي تقليل عدد الذكور إلي أقل نسبة ممكنة وذلك حتى يزداد عدد الأشجار المؤنثة المنتجة للثمار وفي هذه الحالة لابد وأن يتم نقل حبوب اللقاح بمعرفة المزارع من النورات المذكرة إلي النورات المؤنثة وإجراء عملية التلقيح سواء يدوياً أو ميكانيكياً ، وفي هذه الحالة فإنه تكفي حبوب اللقاح التي تأخذ من الذكر الواحد لتلقيح ما بين 20-25 نخلة مؤنثة أي يكون هناك احتياج لزراعة4-5 ./. من إجمالي عدد النخيل بالنخيل المذكر بالمزرعة. إلا أنه يجب توجيه الاهتمام بأن هذه النسبة من الذكور وكذلك الحكم علي كفاءة عملية التلقيح يتوقف علي عدة مواصفات يجب أن تتوفر في الذكور وهي

ميعاد التزهير
من العوامل الهامة لضمان إتمام عملية التلقيح هو توافق موعد تزهير الأشجار المذكرة مع موعد إزهار الأشجار المؤنثة ومن الأفضل أن تسبقها قليلاً وذلك لضمان تواجد حبوب اللقاح اللازمة لاستخدامها في التلقيح بمجرد تفتح النورات المؤنثة . ومن الواضح أنه إذا تأخر تزهير الذكور عن الإناث فإن ذلك سوف يؤدي إلي انتهاء فترة صلاحية الأزهار المؤنثة لاستقبال حبوب اللقاح وبالتالي عدم التلقيح والإخصاب – بما يتبعه من عدم الحصول علي الثمار المطلوبة ، ويجب الإشارة في هذا المجال أن أهمية موعد الأزهار للذكور تكون أكثر تأثيراً في الأصناف( الأشجار المؤنثة ) التي تزهر مبكراً حيث يلزم البحث عن ذكور تتوافق معها في موعد الأزهار .

حجم الطلع وعدده
يفضل الذكور التي تكون ذات طلع كبير كثير العدد مع ملاحظة أن حجم الطلع يختلف بعضة عن بعض في النخلة المذكرة الواحدة حيث لوحظ أن الطلع المبكر والقريب من القلب يكون أكثر طولا وعرضاً من الطلع الذي ينمو أسفل منه لذلك فإنه يوجد تباين في حجم وأوزان الطلع الناتج علي النخلة الواحدة إلا أنه يجب الإشارة إلي أن عدد الشمارخ الزهرية المذكرة في الطلعة الواحدة قد لا يتناسب بالضرورة مع وزنها – كما أن النخلة المذكرة تنتج عدداً يتراوح بين 3010 طلعة سنوياً .

عدد الأزهار بالطلعة وكمية اللقاح بها
يفضل الذكور التي تكون أزهارها كثيرة العدد محتوية علي كمية كبيرة من حبوب اللقاح حيث تتفاوت الأشجار المذكرة في كمية اللقاح التي تحتويها أزهاره وقد يصل هذا التفاوت إلي ثلاث أو أربع أمثال ، وكذلك يفضل الطلع الذي لا تنتثر الأزهار من الشماريخ بل تبقي ملتصقة بها مدة طويلة ، كذلك الأزهار التي لا تتفتح بتلاتها بصورة واسعة بعد إنشقاق غلاف الطلعة مباشرة حيث تحتفظ هذه الأزهار باللقاح مدة أطول عادة .

حيوية حبوب اللقاح
يفضل الذكور التي تكون حبوب لقلحها ذات حيوية عالية وذلك لضمان حدوث عملية الإخصاب للإزهار المؤنثة وبالتالي كفاءة عملية التلقيح – ومن الأمور الهامة أنه قد وجد اختلافا في حيوية حبوب اللقاح للنخلة المذكرة الواحدة حيث وجد أن الطلع الذي يظهر مبكراً وكذلك المتأخر الظهور تكون حيوية حبوب لقاحهما أقل من الطلع الذي يظهر في وسط موسم التزهير .

التوافق الجنسي
حيث تختلف صلاحية لقاح ذكر معين في تلقيح الأزهار الأنثى لصنف ما من النخيل حيث وجد أن عقد الثمار والناتج عن إتمام عملية التلقيح والإخصاب يتحسن إذا أستعمل نوع معين من الأفحل بينما تنخفض نسبة الثمار العاقدة عند استخدام ذكر آخر لذلك يجب التأكد من أن انتخاب الذكر والذي يناسب لقاحه تلقيح أزهار صنف ما من الأمور الهامة والتي يجب الاهتمام بها وتسمية هذا الذكر وإكثاره خضرياً لاستخدام حبوب لقاحة في تلقيح الصنف أو الأصناف التي تتوافق معه جنسياً- وإن كان المزارعين عادة ما يستخدمون خليط من حبوب اللقاح من أكثر من ذكر للتغلب علي مثل هذه الظاهرة – ولكن من الأفضل اختيار ذكر محدد خاصة وإن لحبوب اللقاح تأثير علي مواصفات الثمار وهو ما يطلق عليها ظاهرة المتيازينيا .

تأثير حبوب اللقاح علي صفات الثمار وموعد النضج ( المتيازينيا)
تؤثر حبوب اللقاح من ذكر معين علي خصائص الثمار من حيث الحجم والشكل واللون وميعاد النضج وحجم البذور ، إلا أنه يجب الإشارة في هذا المجال أن حجم الثمار قد يتأثر بعوامل أخري حيث يختلف اختلافا واضحاً في ثمار النخلة الواحدة بل والعذق الواحد وقد يتعدي ذلك إلي اختلاف الثمار علي الشمراخ الواحد – كما أن حجم الثمار يتأثر بعملية الخف أكثر من تأثره بنوع اللقاح – أما حجم النواة ونسبتها في الثمار تتأثر بنوع اللقاح أكثر من العوامل الأخرى ولكن هذا التأثير يعتبر ذات أهمية كلما كانت البذور صغيرة ويعتبر ذلك أفضل – كما أن لحبوب اللقاح تأثيرعلي موعد النضج بمدة تتراوح بين 10-15 يوم للأصناف المبكرة ، وتبكير النضج بمدة تتراوح بين 6-8 أسابيع بالنسبة للأصناف المتأخرة النضج إلا أنه وجد أن هذا التأثير والخاص بالتبكير في النضج تقل أهميته ولا تظهر تأثيره في نخيل التمر النامي في المناطق الحارة الجافة ، ولكن يكون تأثيره بالغ الأهمية في الأصناف المتأخرة خاصة في المناطق المعتدلة الحرارة والتي يتأخر النضج فيها وكذلك في المناطق الحدية والتي لا تكفي فيها درجات الحرارة إنضاج الثمار بصورة جيدة وكذلك في المناطق التي تبكر فيها الأمطار الخريفية ، ففي هذه الحالات يكون استعمال اللقاح الذي يسرع أو يبكر من ميعاد النضج ذو أهمية كبيرة .

مما سبق يتضح أن اختيار الذكور الجيدة تعتبر من الأمور الهامة والتي يجب توجيه الاهتمام إليها علي نفس الدرجة من الاهتمام بأشجار الأصناف التجارية وذلك نظراً للدور الكبير الذي تؤثر فيه حبوب لقاح الذكر من تحسين عقد الثمار وصفاتها وموعد نضجها – لذلك فإنه يجب العمل علي انتخاب الذكور الجيدة وإكثارها خضرياً وذلك حتى يمكن الحصول علي ثمار ذات مواصفات قياسية ثابتة وتنضج في مواعيد مناسبة قبل تعرضها لأي من التغيرات المناخية التي تضر الثمار وخاصة التقلبات الجوية التي تحدث خلال فترة الخريف المبكر .

ويمكن تلخيص أهم المواصفات التي يجب توافرها في الذكر الجيد فيما يلي
*ط. تناسب ميعاد نضج حبوب اللقاح مع وقت إزهار الإناث أو يسبقه بوقت قليل .

*ي. التوافق الجنسي بين حبوب اللقاح وأزهار الإناث التي ستلقح بهذا اللقاح لضمان حدوث عقد الثمار .

*ك. أن تكون حبوب لقاح الذكر ذات حيوية عالية وذات قدرة كبيرة علي الأنبات لإتمام عملية الإخصاب .

*ل. أن ينتج الذكر عدداً كبيراً من الاغاريض الزهرية الكبيرة الحجم الغزيرة الشماريخ الزهرية والأزهار والتي تحتوي أزهارها علي كميات وفيرة من حبوب اللقاح .

*م. هـ- يفضل الذكور التي لا تتساقط أزهارها من شماريخها بل تبقي ملتصقة بها .

*ن. يفضل الأفحل التي لحبوب لقاحها تأثير جيد علي صفات الثمار والتي تنتج ثمار بها بذور صغيرة الحجم وكذلك التي تساعد علي تبكير النضج .

تحضير اللقاح
تبدأ خطوات تجهيز اللقاح بقطع الأغاريض المذكرة والتي أكتمل نموها وقبل أنشقاق أغلفتها وذلك للمحافظة علي حبوب اللقاح من الفقد وذلك عن طريق انتثارها بتأثير الرياح حيث كما ذكر سابقا فأن الأغريض المذكر عندما ينضج وينشق الغلاف طبيعيا تبرز منه الشماريخ وبعد ساعتين تقريبا تتفتح الأزهار ويتناثر منها حبوب اللقاح – لذلك فأنه من الأفضل قطع الطلع المذكر قبل انشقاقه ولكن لابد من التأكد من اكتمال نموه حتى يكون قد اكتمل نمو الأزهار وما بها من حبوب اللقاح ، ويمكن التعرف علي ذلك بجفاف الغلاف الجلدي نسبيا وتغير لونه والضغط عليه فإذا سمع صوت فان ذلك يدل علي أن الاغريض قد بلغ مرحلة النضج وما به من أزهار – وتجدر الإشارة في هذا المجال أن جميع الاغاريض علي النخلة لا تخرج دفعة واحدة بل تظهر في تتابع خلال فترة قد تصل إلى أكثر من شهر مما يستلزم ارتقاء النخلة أكثر من مرة للحصول علي الاغاريض المذكرة .

مـلاحظة
ونظرا لان الشماريخ المنزوعة حديثا من الطلع تكون كثيرة الرطوبة فيفضل عدم أستخدامها مباشرة في التلقيح خاصة في المناطق التي تسود فيها رطوبة جوية مرتفعة

وبعد جمع الطلع المذكر يتم نزع الشماريخ الزهرية من الأغلفة . ثم يقطع الاغريض طوليا من أسفله إلى أجزاء كل جزء يحتوي علي عدة شماريخ ، وبعد ذلك يتم تجفيف الشماريخ الزهرية المذكرة وذلك بنشر هذه الأجزاء علي حصير أو ورق أو تعلق علي حبال في مكان ظليل جاف بعيدا عن التيارات الهوائية وذلك لمدة يومين أو ثلاثة مع تقليبها يوميا لضمان جفاف جميع الشماريخ وحتي لا تتعرض للعفن في حالة عدم جفافها جيداً ، وبعد تمام جفاف الشماريخ تتفتح المتك وتصبح حبوب اللقاح قابلة للانتثار وفي نفس الوقت يتم المحافظة علي الأزهار علي الشماريخ دون تساقط – ويجب تجنب الحرارة العالية عند تجفيف اللقاح أو أثناء تخزينه وعدم تعريضه لأشعة الشمس المباشرة ، وعقب جفاف الشماريخ إما يتم جمعها في مكان بعيد عن الرطوبة والتيارات الهوائية والحشرات وذلك لاستخدامها فيما بعد لتلقيح النورات المؤنثة أو يتم هزها واستقبال حبوب اللقاح المنتثرة منها علي ورق أو في صواني تم جمعها وتعبئتها في عبوات زجاجية ذات فوهة مع إحكام غلقها وذلك لاستعمال غبار حبوب اللقاح في عملية التلقيح فيما بعد .

ويمكن فصل حبوب اللقاح من الاغاريض المذكرة آليا باستخدام ماكينة شفط وعن طريقها يتم استخراج حبوب اللقاح من الأزهار وتجميعها وحفظها في عبوات زجاجية محكمة الغلق استعدادا لاستعمالها في التلقيح . وقد أدي استخدام آلة استخلاص حبوب اللقاح إلى توفير الجهد والوقت اللازم في عمليات الاستخلاص اليدوي ، وكذلك فان الآلة تستخلص جميع حبوب اللقاح بمعدل فقد ضئيل جدا مقارنة بالطرق اليدوية والتي قد تتعرض فيها نسبة من حبوب اللقاح للإنتثار أو البقاء في الأزهار بدون استخلاص . وإضافة لذلك فان حبوب اللقاح المستخلصة آليا لا تختلف عن تلك المستخلصة يدويا سواء في الحيوية أو في معدلات الإنبات والإخصاب للأزهار المؤنثة.

وبوجه عام فان غرفة تجفيف الطلع المذكر يجب أن تكون مواجهة للشمس ويمكن التحكم في درجة الحرارة والرطوبة بها وأن تتراوح درجة الحرارة بها بين 28-32 0م كما يراعي نظام التهوية الجيد لتقليل الرطوبة النسبية داخل الغرفة لمنع تعفن الأزهار.

والفترة الملائمة لتجفيف حبوب اللقاح قبل عملية الاستخلاص تتراوح بين 48-72 ساعة علي أن تنقل النورات مرة أخري إلى غرفة التجفيف بهدف إعادة استخلاص حبوب اللقاح المتبقية حيث أن عملية الاستخلاص الأولى تمثل 60-80 % من كمية حبوب اللقاح للطلعة الواحدة ، وبعد استخلاص حبوب اللقاح تنشر علي ورق لمدة ست ساعات داخل غرفة التجفيف لتقليل الرطوبة بها.

ويجدر الإشارة إلى أن حبوب اللقاح المستخلصة والمعبأة في عبوات زجاجية محكمة الغلق يمكن تخزينها لاستخدامها في المواسم التالية وذلك بحفظها علي درجة حرارة منخفضة ( صفر0م ) ويمكن تخزينها علي درجات حرارة أقل من الصفر المئوي وحتى درجة حرارة (–6 درجة مئوية) ويفضل وضع العبوات المحتوية علي حبوب اللقاح في أوعية أخري تحتوي علي كلوريد الكالسيوم لامتصاص الرطوبة الجوية حيث يساعد ذلك حبوب اللقاح في المحافظة علي حيويتها وتكون صالحة تماما لاستخدامها في التلقيح ، ويعتبر إمكانية تخزين حبوب اللقاح ذو أهمية كبيرة لمنتجي التمور حيث قد يكون هناك بعض السنوات يكون فيها اللقاح غزير عن سنوات أخري فيتم تخزين الزائد لاستخدامه في العام التالي كما أن وجود اللقاح المخزون له أهمية كبيرة في تلقيح الأصناف المبكرة الأزهار والتي قد لا يتوافق معها الذكور المناسبة لتلقيحها في هذا الوقت المبكر وبالتالي يمكن تلقيح أشجار هذا الصنف باللقاح المناسب في الوقت المناسب مما يؤدي إلى الحصول علي محصول جيد ومواصفات قياسية جيدة.

طرق إجراء عملية التلقيح
التلقيح اليدوي
تعتبر طرق التلقيح اليدوي متشابهة تقريبا في معظم مناطق زراعة النخيل مع وجود بعض الاختلافات البسيطة والتي لا تمثل تغييرا جوهريا في عملية التلقيح حيث تبدأ عملية التلقيح بصلاحية النورة المؤنثة للتلقيح وذلك عندما يبدأ انشقاق الغلاف الخارجي للإغريض المؤنث أو يكون علي وشك الانشقاق وبذلك تكون معظم الأزهار مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح وتبدأ عملية التلقيح بنزع الغلاف الخارجي ويبدأ بعد ذلك عملية التلقيح كما يلي

*س. استخدام الشماريخ الزهرية المذكرة السابق تجهيزها واستخدام العدد المطلوب لكل نورة مؤنثة حيث يقوم العامل بهز هذه الشماريخ فوق النورة المؤنثة مع تحريك اليد خلال عملية الاهتزاز لتشمل النورة المؤنثة بكاملها وفي مختلف الاتجاهات وذلك لكي تنطلق حبوب اللقاح من الأزهار المذكرة وتنتثر فوق الأزهار المؤنثة وذلك لضمان توزيع اللقاح علي جميع الأزهار – ثم توضع الشماريخ المذكرة بعد هزها وسط شماريخ النورة ويتم ضم شماريخ النورة المؤنثة وربطها ربطا خفيفا بخوصة من سعف النخلة أو بخيط وذلك للحفاظ علي بقاء الشماريخ المذكرة في مكانها وعدم تساقطها ولكي تستكمل إنتثار حبوب اللقاح علي مياسم الأزهار المؤنثة لاتمام عملية التلقيح والإخصاب.

*ع. أما في حالة إستخدام حبوب اللقاح السابق إستخراجها من الشماريخ وحفظها في زجاجات فيجري استخدامها في التلقيح بوضع كمية منها علي قطعة من القطن ويتم هزها برفق علي أزهار النورة المؤنثة من طرفها إلي قاعدتها وفي جميع الاتجاهات ثم توضع قطعة القطن بماء تبقي عليها من حبوب اللقاح بداخل النورة المؤنثة ثم ربطها كما في الحالة السابقة.

*ف. ومن الطرق المستخدمة أيضا في التلقيح اليدوي هو وضع الشماريخ المذكرة أو قطعة من القطن تحتوي علي حبوب اللقاح في وسط النورة المؤنثة ثم ربطها كما سبق ثم تكيس النورة بأكياس ورقية ثم يجري تثقيب هذا الكيس عده ثقوب تسمح بمرور الهواء داخلة ويقوم العامل بتعفير النورة المؤنثة من خلال أحد هذه الثقوب بحبوب اللقاح مستخدماً في ذلك عفارة يدوية صغيرة وبذلك يكون قد ضمن انتثار حبوب اللقاح داخل الكيس المحتوي علي النورة المؤنثة إضافة إلي وجود الشماريخ أو قطعة القطن المحتوية علي اللقاح لضمان استمرار إمداد الأزهار بحبوب اللقاح وخاصة وأن الكيس المستخدم تم تثقيبه بما يسمح بمرور الهواء داخل النورة – وهنا يجدر الإشارة بأن عملية التكيس السابق ذكرها لها أهمية خاصة سيتم توضيحها فيما بعد .

وبوجه عام فإن عدد المشاريخ المذكرة المستخدمة في التلقيح يتراوح ما بين 4-12 شمراخا تبعاً لنوعية الذكر وميعاد التلقيح حيث يفضل زيادة اللقاح بالنسبة للنورات المؤنثة المبكرة والتي يقابلها حرارة منخفضة قليلاً – وكذلك تبعاً للصنف وحجم النورة المؤنثة .

تتطلب الطرق اليدوية للتلقيح ضرورة صعود العامل للنخلة وإجراء عملية التلقيح وغالباً تحتاج النخلة الواحدة لتلقيحها إلي صعود العامل من 42 مرات في الموسم الواحد وذلك لأن النورات المؤنثة لا تكون جميعها صالحة للتلقيح دفعة واحدة بل تنشق الأغاريض للنورات المؤنثة تدريجياً وقد يستمر ذلك لفترت تتراوح بين 20-30يوما وعلي ذلك فإن العامل يصعد لإجراء التلقيح كلما تفتحت النورات الزهرية المؤنثة ، وكما هو واضح فإن هذه العملية تحتاج إلي كثير من الجهد والوقت علاوة علي أن كثيراً من مناطق زراعة النخيل بدأت تعاني من قلة العمال المدربين علي الصعود إلي النخلة وإجراء عملية التلقيح مما أدي إلي ارتفاع الأجور مما يجعل تكاليف عمليات الإنتاج مرتفعة وبالتالي يكون الإنتاج غير اقتصادي ، وفي هذا المجال فإن استخدام سلالم لتسهيل وصول العامل إلي رأس النخلة وإجراء عملية التلقيح قد تكون من أحد العوامل التي تساعد علي سرعة إجراء العملية وسهولة تدريب عمال عليها وجذبهم للقيام بهذا العمل – علي أن تكون هذه السلالم مصنوعة من مادة خفيفة الوزن مثل الألومونيوم – وكذلك يجب أن تكون سهلة الحمل داخل البستان بأن تكون مجموعة سلالم متداخلة مع بعضها وأن يكون طولها مناسب لوصول العامل إلي رأس النخلة لإجراء عملية التلقيح أو أي عملية أخري تخص خدمة رأس النخلة ومن الناحية الأخرى فإنه يمكن إستخدام بعض الوسائل الميكانيكية في التلقيح كما سيأتي ذكره حيث أن إجراء التلقيح في الوقت الملائم له تأثير واضح علي إنتاج الثمار سواء من ناحية الكمية أو الخواص .

التلقيح الميكانيكي
قام بعض المشتغلين بالنخيل بمحاولات للتغلب علي مشكلة التلقيح والاحتياج الشديد لعمال مدربين للصعود للنخلة عدة مرات وفي وقت محدود لإجراء عملية التلقيح بمحاولة إستخدام بعض الوسائل الميكانيكية والتي تهدف إلي توصيل حبوب اللقاح إلي الأزهار المؤنثة وفي نفس الوقت تسهيل قيام العامل بالمرور علي عدد كبير من لتلقيحه حتي يكون هناك ضمان لحدوث العقد وإنتاج المحصول ، ويجدر الإشارة أنه في حالة إستخدام التلقيح الآلي فإنه يلزم تخفيف اللقاح بمادة مثل الدقيق ( الطحين ) بنسبة جزء من حبوب لقاح إلي تسعة أجزاء من الدقيق ( الطحين ) علي أن تكون عملية الخلط أو التخفيف السابقة قبل الاستخدام مباشرة حيث وجد أن تخزين حبوب اللقاح المخلوطة مع المادة المالئة لمدة 1-4 أسابيع قد أثر علي حيوية حبوب اللقاح وعلي نسبة العقد وكمية المحصول ويشترط في المادة المالئة أن تكون متوفرة في الأسواق ورخيصة السعر ، وجافة، وذات محتوي رطوبي منخفض ، وأن تكون كثافتها النوعية مقاربة للكثافة النوعية لحبوب اللقاح ، وأن لا تترسب في أنابيب الملقحات وأن لا تؤثر علي الأزهار المؤنثة عند سقوطها عليها - ومن المواد المفضلة في هذا المجال هو الدقيق (الطحين) الناعم الذي يكرر طحنه مرتين ، وكذلك يمكن استخدام مسحوق بقايا الأزهار المذكرة بعد استخلاص حبوب اللقاح منها كمادة مالئة في عملية التلقيح الميكانيكي حيث أنها أعطت نسبة جيدة من العقد .

وقد أثبتت وسائل التلقيح الميكانيكي نجاحها كبديل لعملية التلقيح اليدوي كما أنها توفر الوقت والجهد المطلوب للتلقيح اليدوي إضافة إلي عدم الإسراف في استهلاك حبوب اللقاح – وقد طورت وصنعت العديد من الآلات الخاصة بالتلقيح منها ما يصلح للبساتين المغروسة علي أبعاد منتظمة ومنها ما يناسب الأشجار الغير منتظمة المسافات.

وبوجه عام فإن طبيعة بستان النخيل المراد تلقيحة ميكانيكياً ونظام الري ومسافات الزراعة ووجود زراعات بينية وارتفاع النخيل وسهولة استخدام الآلة من قبل المزارعين هي من العوامل التي تحدد نوع الآلة المستخدمة في التلقيح الميكانيكي .

كذلك فإنه من الملاحظ أن استخدام التلقيح الميكانيكي من الأرض أفضل من استخدام التلقيح من القمة باستعمال الرافعات والسلالم من حيث تكلفة الإنتاج والوقت المطلوب وعدد الأيدي العاملة .

العوامل المحددة لكفاءة التلقيح
تقاس كفاءة التلقيح بنسبة الأزهار المؤنثة التي تم إخصابها وعقد ثمارها وتعطي إثماراً جيداً كما ونوعاً ويؤثر علي كفاءة التلقيح عوامل عديدة متداخلة منها

خصائص اللقاح المستخدم
حيث تختلف ذكور نخيل التمر في كمية ما تنتجة أزهارها من حبوب اللقاح الحية القادرة علي الإنبات- فبعض الذكور تنتج نورات عديمة القيمة إما لقلة ماتنتجة من حبوب اللقاح لاختزال الطلع في كثير من أزهارها أو لوجود عيوب وراثية في لقاحها مما يفقده الحيوية والقدرة علي الإنبات وتجعله عديم الجدوى في إتمام التلقيح والإخصاب – كذلك تختلف الذكور في حيوية حبوب لقاحها مما يؤثر علي كمية اللقاح الواجب استخدامها لإجراء تلقيح كفء يحقق إخصاباً وعقداً بالقدر الذي ينتج محصولا اقتصاديا .كما أن حيوية حبوب اللقاح وكفاءتها في الإخصاب والتي تنتج من الذكر الواحد في المواسم المتتالية تتأثر تبعاً لمدي ملائمة العوامل المناخية والعمليات الزراعية من ري وتسميد وكذلك تبعاً لموعد الإزهار في الموسم الواحد لنفس الذكر حيث لوحظ أن الأغاريض المبكرة جداً أو المتأخرة جداً تكون حيوية حبوب لقاحها منخفضة لحد كبير عن الأغاريض الناتجة في وسط الموسم ، ويمكن تفسير ذلك بأن حبوب اللقاح تحتاج إلي عدد معين من الوحدات الحرارية ليكتمل نموها ونضجها الأمر الذي قد لا يتوافر للأغاريض المبكرة جداً في الأزهار أما الأغاريض المتأخرة جداً فإن اكتمال نموها ونضجها قد لا يتوافر له القدر المناسب من الإمداد الغذائي والتي أستنفذ معظمها في تكوين الأغاريض التي تفتحت قبل ذلك .

فترة صلاحية الأزهار المؤنثة لإستقبال حبوب اللقاح
حيث تحقق كفاءة التلقيح والحصول علي أكبر نسبة من عقد الأزهار المؤنثة إذا ما تم تلقيح هذه الأزهار في وقت لا يتجاوز ثلاثة إلي أربعة أيام من أنشقاق الأغريض المؤنث ونسبة متوسطة من عقد الثمار تحدث لغاية ثمانية إلي عشرة أيام من انشقاق الأغريض المؤنث وأن مياسم قليل من الأزهار تبقي قابلة للإخصاب لمدة تزيد علي 15يوماً، إلا أنه بوجه عام إذا أريد الحصول علي أفضل تلقيح وأعلي نسبة عقد للثمار فإن التلقيح يجب أن لا يتأخر عن 3-4أيام من تفتح الطلعة المؤنثة- ومن الأهمية الإشارة إلي أن العامل المحدد لضرورة الإسراع في إجراء تلقيح النورات المؤنثة بعد انشقاق الأغلفة هو الفترة التي تظل فيها مياسم الأزهار المؤنثة قابلة لإستقبال حبوب اللقاح وإنباتها وإتمام عملية الإخصاب وتختلف هذه المدة بإختلاف الأصناف حيث توجد بعض الأصناف تكون أزهارها المؤنثة في حالة صالحة للتلقيح قبيل انشقاق الأغاريض المؤنثة ولذلك يجري شق الغلاف عندما يصل الأغريض إلي إكتمال حجمة لإجراء التلقيح مبكراً ومن الناحية الأخرى توجد أصناف تظل مياسم أزهارها صالحة للتلقيح لفترة قد تطول إلي ثلاثة أسابيع من وقت انشقاق الأغريض

الإعداد الجيد للقاح المستخدم سواء في تجفيفه أو إستخلاصة
كما سبق توضيحه وكذلك فإن كفاءة العامل الذي يوم بعملية التلقيح تعتبر من العوامل المؤثرة بوضوح علي كفاءة عملية التلقيح عمال مدربون علي هذه العلمية حتى يمكن الحصول علي النتائج المرجوة من إجراء عملية التلقيح .

العوامل الجوية
توجد علاقة وثيقة بين درجة الحرارة الجوية وعقد الثمار في نخيل التمر فالظروف المناخية التي تسود في بداية موسم التلقيح قد تؤثر علي نسبة العقد من خلال تأثيرها علي معدل نجاح إتمام عملية التلقيح والإخصاب وتتراوح درجة الحرارة الملائمة لاتمام عملية الإخصاب بين 25-30 0م بينما تعتبر درجة 8 0م هي الدرجة الدنيا لحدوث التلقيح وقد يفشل بالكامل – كذلك فإنه درجة الحرارة القصوى لامكانية إتمام عملية الإخصاب في التمور هي حوالي 40 0م .

ويعتبر إجراء عملية التكييس للطلع المؤنث بعد التلقيح من العمليات الهامة حيث وجد أن نسبة العقد في الطلع الذي تم تكييسة أعلي من الذي لم يكيس وكان التأثير أكثر وضوحاً في المواسم التي تنخفض فيها درجات الحرارة أو تتساقط فيهاالأمطار أو تهب الرياح أثناء عملية التلقيح – ويمكن رفع الأكياس بعد حوالي 20-30يوم من التلقيح ويرجع تأثير التكييس علي زيادة نسبة العقد إلي

· رفع درجة الحرارة للأغريض المكيسة من 3-6 درجات مئوية مما يساعد علي زيادة معدل إنبات حبوب اللقاح وحدوث الإخصاب .

· يرفع التكيس من معدل الرطوبة النسبية حول الأزهار المكيسة أو بذلك تظل مياسم الأزهار صالحة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة أطول من المعرضة للهواء وبذلك تطول فترة صلاحية استقبال الأزهار المؤنثة لحبوب اللقاح .

· يمنع التكيس فقد حبوب اللقاح في حالة هبوب رياح شديدة أو هطول الأمطار .

مما سبق يتضح أن التلقيح يعتبر عملية زراعية هامة ويتوقف علي كفاءة عملية التلقيح إتمام حدوث إخصاب الأزهار المؤنثة وتحويلها إلي ثمار وبالتالي الحصول علي محصول جيد ونظراً لأن هذه العملية ترتبط بكثير من العمليات الواجب إجراؤها في وقت محدد وكذلك تتأثر بكثير من العوامل المتداخلة فإنه يجب مراعاة ما يلي

1- الاهتمام باختيار الذكور المناسبة لكل صنف لتحقيق أعلي نسبة إخصاب وعقد وأفضل مواصفات ثمرية وموعد النضج المناسب مع إكثار هذه الذكور خضرياً سواء بالطرق التقليدية أو عن طريق الإكثار بتقنية الزراعة النسيجية .

2- الاهتمام بتجهيز اللقاح بأسلوب جيد للمحافظة علي حيوية حبوب اللقاح وعدم إصابة اللقاح بالعفن أو فقد حبوب اللقاح .

3- إجراء عملية التلقيح في الموعد المناسب وفي فترة صلاحية مياسم الأزهار المؤنثة لإستقبال حبوب اللقاح حتى يمكن حدوث الإخصاب والعقد وهذا قد يستدعى صعود العامل للنخلة الواحدة من 2-4 مرات في الموسم مع ضرورة توافر عمال مدربون بإجراء عملية التلقيح .

4- لخفض تكاليف عملية التلقيح ولجذب العمال علي القيام لها فإنه ينصح باستعمال السلالم لتسهيل مهمة العمال في الوصول إلي النورات المؤنثة وبالتالي إنجاز المهمة المطلوبة بسرعة وبأقل قدر من المخاطر خاصة إذا كان العمال لا يستطيعون إرتقاء النخلة بسهولة .

5- الاهتمام بالاتجاه إلي التلقيح الآلي سواء باستخدام الآلات البسيطة والتي تصلح في معظم المزارع وخاصة المزارع القديمة الغير منتظمة الزراعة حيث قد يكون من الصعب استخدام الآلات الميكانيكية الكبيرة أو استخدام ميكنة التلقيح في المزارع التي تسمح طرق زراعتها المنتظمة والمسافات بين الأشجار باستخدام هذه الآلات مما يساعد علي إتمام عملية التلقيح بسرعة وسهولة وخفض تكاليف الإنتاج وبالتالي يزيد من العائد الاقتصادي لإنتاج التمور والتغلب علي أحد الصعوبات الكبيرة في خدمة رأس النخلة .

6-ينصح بإجراء عملية التكييس للنورات بعد تلقيحها نظراً لأن التكييس له فوائد عديدة سبق ذكرها مما يؤدي إلي زيادة نسبة عقد الثمار والمحافظة عليه علما بأن هذه العملية لا يمكن إجراؤها إلا في حالة التلقيح اليدوي والذي يصعد فيها العامل لإجراء التلقيح ولا تصلح في حالة استخدام التلقيح الآلي أو الميكانيكي.

ثالثا تقنيات خف ثمار التمور
المقصود بعملية الخف هو إزالة جزء من الأزهار أو الثمار الصغير وتعتبر عملية الخف من العمليات الزراعية الهامة في إنتاج التمور حيث أنها تؤدي إلي التوازن بين محصول النخلة ومقدرتها علي الإنتاج ومن فوائدها

· زيادة وزن وحجم الثمار المتبقية عند الجمع بالإضافة إلي تحسين صفاتها وإلي التبكير في موعد النضج للثمار.

· تؤدي إلي إنتظام الحمل سنويا لأنه عندما تحمل أشجار النخيل كمية كبيرة من الثمار في إحدى السنوات والتي تسمي بنسبة الحمل الغزير فإن هذا الكم من المحصول يفوق مقدرة النخلة علي إمداد هذه الثمار بالغذاء الكافي مع ضمان وجود فائض من هذه الغذاء لتخزينة في الأشجار حيث أن هذا المخزون الغذائي له الدور الأساسي في إزهار وإثمار العام التالي وتكون النتيجة هو إنتاج كمية كبيرة من الثمار في أحد السنوات ولكن بمواصفات ثمرية غير جيدة ثم يأتي العام التالي حيث يكون الغذاء المخزون محدودا ولا يتم تكوين كمية كافية من الأزهار ويكون محصول هذه النخلة منخفضا في تلك السنة وهو ما يطلق عليه تبادل الحمل أو المعاومة. لذلك فإن خف الثمار في سنة الحمل الغزير تعمل علي إيجاد توازن بين كمية الثمار وقوة النخلة بما يتيح لها إمداد الثمار بحاجتها من الغذاء مع ضمان الإثمار الجيد في العام التالي أو ما يطلق عليه بإنتظام الحمل .

ويجري الخف إما بتقليل عدد العذوق التي تحملها النخلة ويسمي في هذه الحالة بإزالة العذوق أو بتقليل عدد الأزهار أو الثمار من كل عذق ويسمي في هذه الحالة بخف العذوق – ويمكن الجمع بين الأسلوبين في خف الثمار في نخيل التمر . وسوف نتناول فيما يلي شرح لكيفية إجراء الطريقتين

إزالة العذوق
تعتبر طريقة خف ثمار التمر عن طريق إزالة أو قطع عدد من عذوق النخلة بصورة كاملة من أسهل وأكثر الطرق المتبعة في بساتين النخيل علي أن يتبقى علي النخلة عدد من العذوق يتناسب مع قوة نمو النخلة وحجم العذق. وإجراء هذه العملية بكفاءة عالية يجب إجراؤها مبكراً في الموسم حيث يزال العذق أو العذقان اللذان بكرا في الظهور حيث يكونا صغيري الحجم عادة ، وإذا وجد عند التلقيح أن العذوق المتبقية كافية وتناسب قوة النخلة فإن العذوق الصغيرة أو التي تظهر متأخرة في الموسم أو التي ينخفض بها نسبة العقد أو التي كسرت عراجينها تتم إزالتها – ويجب أن نلفت الانتباه أن كمية الثمار وبالتالي عدد العذوق التي تستطيع النخلة حمله وإنضاجه بصورة جيدة يتوقف علي عمر النخلة ، وحجمها ، وقوتها ، وصنفها ، ومدي اهتمام بعمليات الخدمة ، (مثل الري والتسميد ومقاومة الآفات ) ، وعلي عدد السعف الأخضر النشط الذي تحملة – ويعتبر عدد السعف الذي تحملة النخلة من العوامل الهامة التي تحدد قوة النخلة وعدد العذوق التي تترك عليها حيث أن السعف هو الأساس في تجهيز الغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي وإتمام عمليات التمثيل الغذائي فكلما كانت النخلة تحمل سعفاً كثيراً وبحالة جيدة فإن ذلك يعني زيادة في معدل تكوين الغذاء كما أن لعمر السعف الأخضر أهميته أيضاً حيث لا يمكن الفصل بين عدد السعف وعمره وعلاقة ذلك بنشاط السعف في أداء وظيفته وبذلك فإنه يمكن الحكم علي قوة النخلة من عدد السعف الموجود عليها ويجب أن يقابل كل عذق يترك علي النخلة عدد معين من السعف وهو ما يطلق عليه نسبة السعف إلي العذوق حيث كلما زاد عدد السعف الأخضر بالنسبة لكل عذق من عذوق النخلة يقابلها زيادة في حجم الثمار وتحسين خصائصها وعموماً فإن نسبة السعف إلي العذوق تتراوح بين 8-12 سعفة لكل عذق تبعاً للصنف وحجم العذق مع ملاحظة أن السعف الأخضر الصغير في العمر( حوالي سنه ) أكثر في الكفاءة التمثيلية من السعف القديم وكذلك السعف القريب من العذق أكثر تأثيراً من السعف ( القديم ) .

ومما سبق يمكن استخلاص أن إجراء عملية خف ثمار التمور بإزالة بعض العذوق لابد وأن ترتبط بعدد السعف الأخضر النشط وأن دراسة النسبة الملائمة بين عدد السعف الذي يقابل كل عذق علي النخلة يعتبر من العوامل المهمة والذي يجب تحديده لكل صنف تحت الظروف المحلية حتى نضمن الحصول سنوياً علي أكبر كمية من الثمار وبأفضل مواصفات ممكنة مع المحافظة علي قوة النخلة .

خف العذوق
يقصد بخف العذوق إزالة عدد من الأزهار أو الثمار التي يحملها العذق وذلك إما بتقصيرأطوال الشماريخ وذلك بقطع أطرافها أو قطع وإزالة عدد من الشماريخ الموجودة من العذق وعادة يفضل إجراء العمليتين عند خف العذوق أي بإزالة بعض الشماريخ الداخلية والتي تحمل ثمار قليلة القيمة الأقتصادية وكذلك تقصير جزء من أطراف الشماريخ حيث أن الثمار التي تحمل عادة علي أطراف الشماريخ تكون نوعيتها غير جيدة مقارنة بالتي تحمل وسط الشمراخ أو قاعدته ، ويلاحظ أن الخف يقلل من كمية المحصول بصفة عامة إلا أن الخف المعتدل يحسن من خصائص الثمار ويزيد نسبة الثمار من النوعية الفاخرة والممتازة مقارنة بعدم الخف أو الخف الخفيف ، كما أن الخف الجائر بالرغم من أنه يؤدي إلي كبر حجم الثمار وتحسين خصائصها وزيادة نسبة الثمار من النوعية الفاخرة والممتازة إلا أن ذلك لا يبرر الانخفاض الكبير في كمية المحصول .

ويلاحظ عند خف أصناف النخيل ذات الشماريخ الطويلة فإنه يفضل تقصير شماريخ العذوق بحيث يقرط الجزء الطرفي من الشمراخ ( من 25 إلي 33 ./. من طول الشمراخ ) إضافة إلي إزالة عدد من الشماريخ الكاملة من قلب العذق نفسة وبكمية تتراوح بين 25 ./. إلي 33 ./. من عدد شماريخ العذق – وفي حالة ما تكون العذوق كبيرة جداً يمكن أن يصل معدل إزالة الشماريخ من وسط العذق إلي نصف عدد الشماريخ .

أما في أصناف النخيل التي تتميز عذوقها بقصر شماريخها فيجري الخف بتقصير نسبة بسيطة من طول الشمراخ الزهري وذلك يقرط الجزء الطرفي بحوالي10 إلي 15 ./. من طول الشماريخ الزهرية أو الثمرية بالإضافة لإزالة حوالي عدد 50 ./. الشماريخ الوسطية بالعذق .

وتوجد طريقة أخري للخف عن طريق إزالة عدد من أزهار أو ثمار شمراخ دون تقصير أو خف للشماريخ وهذه الطريقة تؤدي إلي تقليل تزاحم الثمار وانتظام توزيعها علي الشمراخ وتنتج ثمار متجانسة ذات حجم كبير جداً تفوق الأحجام العادية ولكن هذه الطريقة تحتاج إلي جهد ووقت طويل في إجرائها وبالتالي تزداد تكلفتها بشكل ملحوظ .

ويفضل إجراء الخف مبكراً أثناء التلقيح فيما يخص تقصير الشماريخ أما الجزء الخاص بإزالة الشماريخ بالكامل فيمكن إجراؤها وقت التلقيح أو الانتظار إلي ما بعد نمو واستطالة الطلع حتى يتم إجراؤها ويمكن أن يتزامن ذلك مع إجراء عملية التدلية ( التذليل أو التقويس ) وفي الحالات التي يخشي من تساقط نسبة كبيرة من الثمار العاقدة بفعل الظروف المناخية أو بعض العوامل البيئية الأخرى الغير ملائمة فإنه يفضل الانتظار وتأخير الخف حتى يمكن الاطمئنان علي كمية الثمار المتبقية بعد تأثير هذه الظروف حيث إذا كان الجزء المتبقي خفيفاً قلت كمية ما يخف من الشماريخ أو من الثمار ، وإن كان الحمل ثقيلاً زاد ما يخف من الشماريخ أو الثمار .

وبوجه عام فإن تأثير الخف يكون أفضل كلما أجري الخف مبكراً ويقل التأثير كلما تأخرنا في إتمام عملية الخف .

كما يلاحظ أن الظروف الجوية السائدة تؤثر علي طريقة الخف المستعملة فإذا كان المناخ يتميز بإرتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة الجوية في أواخر الصيف وقت نضج الثمار فإنه يفضل عدم إزالة شماريخ من وسط العذق حتى لا يتخلل الهواء الجاف العذق ويؤدي إلي زيادة جفاف الثمار ويكتفي في هذه الحالة بتقصير طول الشماريخ مع تقليل عدد العذوق تبعاً للنسبة الموصي بها بين عدد السعف إلي العذوق لكل صنف – أما في المناطق التي يتصف مناخها بزيادة معدل الرطوبة الجوية وقت نضج الثمار فإن خف العذق له أهمية كبيرة حيث يساعد علي عدم زيادة الرطوبة بين الثمار ويحسن من خصائصها وتقل نسبة إصابة الثمار نتيجة تراكم الرطوبة الجوية حولها .

الخف باستخدام منظمات النمو
تشير بعض التجارب علي إمكانية إجراء خف ثمار التمور باستخدام بعض منظمات النمو مثل الاثيفون بتركيز 200 إلي 400 جزء/مليون وذلك برشه علي العذوق بعد العقد وكلما كان الرش مبكراً كان الخف أكثر شدة وكذلك بزيادة التركيز المستخدم كذلك فقد أجريت تجارب علي استخدام الـ D-2.4، بتركيزات تتراوح بين 30-80جزء/مليون بعد التلقيح بأسبوعين وكذلك أدي الرش بـnaa بتركيز 100-200جزء/مليون بعد التلقيح بأسبوعين إلي نتائج جيدة في خف الثمار .

وبوجه عام فإن الخف باستخدام منظمات النمو مازال يحتاج إلي المزيد من التجارب سواء بالنسبة للمواد التي يمكن استخدامها ومواعيد الرش واختلاف الأصناف للاستجابة وكذلك تأثير الظروف المناخية علي الخف بمنظمات النمو ومدي تحقيق النتائج المرغوبة – هذا من ناحية – ومن الناحية الأخرى لابد وأن تشمل الدراسة تقييم الأثر المتبقي لهذه المواد في الثمار حيث الاتجاه العالمي لعدم أو ترشيد استخدام الكيماويات في إنتاج غذاء الإنسان .

كذلك أنه من المواضيع الهامة والتي يمكن أن يتطرق إليها إجراء التجارب في هذا المجال هو دراسة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الثمار بداية من التلقيح والإخصاب والعقد ومراحل نمو الثمار المختلفة والتي قد تعطي ضوءاً في المستقبل لإمكانية تشجيع عقد ثمار التمور بدون الحاجة إلي إجراء التلقيح لإنتاج ثمار خالية من البذور وبمواصفات قياسية ممتازة .

الخف باستخدام اللقاح المخفف
أجريت بعض التجارب علي استخدام اللقاح المخفف بمواد مالئة مثل دقيق القمح أو بودرة التلك أو اللقاح القديم الغير حي لخفض نسبة العقد وتقليل درجة الخف إلا أنه لا ينصح بها حتى الآن خوفاً من ضياع المحصول .

مما سبق فقد تم استعراض الطرق المختلفة في خف ثمار التمر ومنها يتضح أن صلاحية إحداها تتوقف علي الصنف وحجم العذوق والظروف البيئية المحيطة .

وعلي ذلك يمكن تلخيص بعض الاعتبارات الهامة التي يجب مراعاتها عند إجراء عملية خف الثمار في نخيل التمر

*ص. في المناطق التي تتصف بانخفاض نسبة الرطوبة الجوية خاصة وقت نضج الثمار مع ارتفاع د

3صيانة النخيل Empty رد: صيانة النخيل السبت مارس 12, 2011 6:13 pm

مؤمن



ظاهرة اسوداد التمر في صنف الخلاص

عزيزي المزارع .... يعتبر تمر الخلاص من أجود أصناف التمور المزروعة في واحة الإحساء وتختلف جودة التمر تبعاً لاختلاف المواصفات الثمرية ويعتبر لون وحجم الثمار ونسبة الرطوبة في الثمار من أهم الصفات التي تؤثر على جودة الثمار وبالتالي على سعر التمور في الأسواق وتعتبر ظاهرة اسوداد التمور في صنف الخلاص من المشكلات التي يعاني منها مزارعي الواحة والتي تؤثر سلباً على السعر .

أسباب هذه الظاهرة :-
1- تختلف درجة اللون باختلاف المناطق داخل الواحة فالمناطق المفتوحة تعطي ثماراً أقل اسوداد من المناطق ذات الكثافة النباتية .
2- تزاحم النخيل ومسافات الغرس المتقاربة .
3- تختلف درجة لون الثمار على حسب نوع التربة فالتربة الطينية تختلف عن التربة الرملية , فالتربة الرملية تعطي ثمار أقل جودة من التربة الطينية .
4- زيادة الرطوبة الجوية وزيادة الري وكذلك ارتفاع مستوى الماء الأرضي .
5- يوجد اعتقاد لدى معظم المزارعين أن عمل الطبائن وتطببن نخيل الخلاص يساهم في زيادة اسوداد التمور ويعزي ذلك إلى تركيز العناصر المعدنية داخل محتوى الطبيبة مثل عنصر الفوسفور و البوتاسيوم .

بعض الحول المقترحة للتقليل من ظاهرة اسوداد التمر :-
1- الاهتمام بتحسين المصارف الحقلية داخل المزرعة .
2- إتباع مسافات الغرس الموصى بها ويفضل من 7-8 م بين النخلة والأخرى .
3- خف الشماريخ أثناء عملية التنبيت والتركيز على خف الشماريخ الوسطية داخل العذق وتبلغ حوالي 8-10 شماريخ , وتهدف هذه العملية إلى تهوية العذق .
4- جدولة ري النخيل على النحو التالي :-
- تزايد حاجة النخيل للري أثناء نمو الثمار بعد التنبيت مباشرة إلى أن تصل الثمار إلى مرحلة البسر (تلون الثمار ).
- تقل حاجة النخيل للري عند وصول الثمار مرحلة الرطب .
- منع الري عن النخيل قبل الصرام بحوالي شهر ولحساب ذلك مثال :-
تم صرام النخيل الموسم الماضي في 15 شعبان 1426 هـ تضاف 10 أيام على هذا التاريخ فيصبح 25 شعبان . فيكون تاريخ إيقاف الري عن النخيل هذا الموسم 25 رجب 1427 هـ


إعـداد اختصاصي البساتين
المهندس / محمد عبد الكريم العامر


ظاهرة ذبول الثمار في نخيل التمر
يحدث ذبول الثمار في جميع مراحل نمو الثمار ( الحبابوك ، الكمري ، الخلال ، البسر ، الرطب والتمر ) وقد يحدث لجميع أصناف التمر إلا أن بعض الأصناف مثل الغر يلاحظ عليه الذبول أكثر من غيره من الأصناف ربما يرجع ذلك لأسباب وراثية .
هناك عدة أسباب لحدوث ظاهرة ذبول الثمار منها:-
1.الإصابات الحشرية :- يحدث نتيجة للإصابات بحفارات العذوق والسيقان ويلاحظ آثار واضحة لأكل الحشرة لقاعدة العذق ( العسقه ) .
2.عـوامل وراثية :- طبيعة نمو وتركيب النخلة والعذوق حيث أن منطقة التصاق الشماريخ الزهرية بحامل العذق ( العسقه ) قد تكون ضعيفة نتيجة لشكلها الظاهري مما يؤدي إلى عدم وصول الماء الكافي من العذق إلى الشماريخ وتلاحظ هذه الظاهرة واضحة في عذوق صنف الغر حيث يوجد التواء في الشماريخ وتكون زاوية حادة جداً أقل من 90 بين الشماريخ وحامل العذق .
3.عوامل بيئية :-
-ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية .
-هبوب الرياح الشديدة الحارة .
4.عدم انتظام الري وعدم التوقيت المناسب للري أثناء النهار عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم حصول النخلة على كفايتها من مياه الري .
5.غزارة الحمل عن المعدل المطلوب وكبر حجم العذق .
6.حدوث ضرر ميكانيكي أثناء عملية تعديل العذوق ( التقويس أو التحدير ). مثل حدوث التواء أو كسر لحامل العذق .
7.تعرض حامل العذق ( العسقه ) للفحه الشمس الحارة حيث تتلون العسقة باللون المحمر نتيجة لأشعة الشمس المباشرة .
8.موعد جني الثمار :- يحدث الذبول أحياناً عند جمع الثمار ( الرطب ، البسر ) في وسط النهار عند ارتفاع درجات الحرارة أي بعد الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر .
بعض النصائح والإرشادات للتغلب على ظاهرة ذبول الثمار : -
1.مكافحة الحشرات وخاصة الحفارات بالطرق الكيميائية وكذلك وضع المصائد الضوئية لاجتذاب الحشرات الكاملة ويبدأ تشغيل المصايد ابتداء من شهر ابريل إلى نهاية شهر أكتوبر.
2.تنظيم الري ويراعي عدم تعطيش النخيل خاصة أثناء مرحلة نمو الثمار ويفضل الري في أوقات الصباح الباكر أو الفترة المسائية ويفضل تجنب الري في أوقات اشتداد الحرارة .
3.العناية بتسميد النخيل بالأسمدة العضوية ( البلديه )والأسمدة الكيميائية بكميات تتناسب مع عمر وحجم النخلة وفي الموعد المناسب للتسميد .
4.العناية بخف الشماريخ أثناء عملية التنبيت بإزالة الشماريخ الوسطية ( حوالي 7-10 شماريخ ) وتقصير الشماريخ مع إزالة بعض العذوق بعد التنبيت بحوالي 35 يوماً ويراعى ترك عدد العذوق على حسب قوة النخلة وعدد السعف الموجود ويفضل أن لكل عذق واحد على النخلة عدد 9 سعفات أي إن ( نسبة عدد السعف إلى عدد العذوق 1:9) .
5.يحب أخذ الحيطة والحذر عند القيام بعملية التقويس أو التحدير للعذوق لضمان عدم حدوث ضرر ميكانيكي للعذق ويفضل ذلك في مراحل النمو الأولى للثمار والعذق خفيف نوعاً ما قبل أن يثقل العذق ويصعب حمله .
6.عدم جمع الرطب عند ارتفاع درجات الحرارة ويفضل في أوقات الصباح الباكر أو الفترة المسائية .
7.طلاء العذوق المعرضة لأشعة الشمس بلون ابيض مكون من محلول الجير ( النوره )مضاف إليه قليل من الملح .
ملاحظة :
يفضل تنفيذ جميع التوصيات السابقة عند حدوث ذبول بشكل واضح للثمار في المزرعة خاصة إذا لم يتم الوقوف على سبب أو أسباب واضحة لحدوث ظاهرة الذبول .



اختصاصي البساتين بقسم الإرشاد الزراعي بالهيئة
م / مـحـمـد العـامـر

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى