تاريخ نخلة التمر
الاسم العلمي: Phoniex dactylifera
العائلة : Palmaceae يتبع نخيل البلح العائلة النخيلية ذات العدد الكروموسومي الأساسي 18 كروموسوما والعدد الجسمي 36 كروموسوما، وعرف القدماء شجرة النخيل المباركة منذ القدم إذ يرجع تاريخها لأحقاب بعيدة وخلقها الله سبحانه وتعالى مع الإنسان، نخلة التمر اسمها فينكس داكتيافيرا، فينكس لفظ اغريقي لأن الفنيقيين على ما يبدو هم أول من نشروا النخيل في حوض البحر الأبيض المتوسط أما اللفظ دكتلس (Dactylus) المشتق منه داكتيلفيرا فأصله (داخل) Dachh بالعبرية ومعناه الأصابع فاسم النخلة يبدو فنيقيا فقط لكن نخلة التمر ليست فينقية الأصل وأطلقت عليها هذه التسمية لأنهم نقلوها وزرعوها لكنها موجودة بالمناطق المنتشرة فيها قبل أن يوجد الفينقيون بآلاف السنين, فالفينقيون أصلا جماعة هاجرت من بلاد ما بين النهرين بالعراق حاليا حيث استقروا في شريط الأرض الضيق الواقع بين جبال لبنان والبحر الأبيض المتوسط وكان ذلك عام 600 ق.م وانتشار دولة لهم عام 1400 ق.م وانتهى أمرهم عام 400 ق.م إلا أن هذه الدولة كانت تملك سفنا ضخمة تمكنوا من الإبحار شرقا وغربا ومن خلال رحلاتهم عرفوا النخيل واستجلبوه ونقلوه إلى بلادهم وهكذا أطلق عليه الاسم الفينيقي ولقد عرف المصريون النخيل قبل عصر (مينا) وكان يعرف عند قدماء المصريين باسم بنرت Bennert للنخلة وبنر Benner للجمع وهذا لفظ اغريقي من معانيه الحلاوة وقد وجدت رسوم على آثارهم تدل على ذلك ويعتقد ان اللفظ فينكس يشير إلى الطيربينو (Bennu) الذي كان قدماء المصريون يقدسونه إذ كان رمزا للشمس المشرقة.
http://www.rca.gov.om/Portals/8/gardens/images/Date-palm.jpg
القيمة الغذائية للتمور
إحتل التمر مكانة مميزة منذ أقدم العصور كغذاء أو كقوت أساسي للإنسان منذ آلاف السنين، وبصفة خاصة للمواطن العربي بسلطنة عُمان والجزيرة العربية، ولا يقل أهمية دور القمح والأرز والذرة بل تفوق على هذه المحاصيل جميعاً لما تحتويه التمور من مكونات غذائية لم تتوافر بهذه المحاصيل، وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال: (بيت ليس فيه تمر جياع أهله). ثمار التمور أعلى ثمار الفاكهة إحتواء على السكريات كذلك والعديد من العناصر الغذائية المختلفة، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف. تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات سريعة الإمتصاص وهي أهم مكونات التمور، إذ تزيد نسبتها على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة ومعظم سكريات التمور تتميز بسرعة إمتصاصها وإنتقالها للدم مباشرة لسهولة هضمها وإحتراقها.
اكثار نخلة التمر بالتكاثر الخضري بالفسائل (الصرم)
يقوم الإكثار الخضري لأشجار النخيل على التجديد بإنتاج الصرم (الخلف) (offshoots) دون تدخل الإنسان أو التدخل بقدر متفاوت، والتكاثر الخضري بالصرم (الخلف) له عدة مزايا أبرزها أن التكاثر الخضري يحافظ على الصفات الوراثية المميزة للصنف دون أي تغير يذكر، والتكاثر بالفسائل أسهل وأسرع من التكاثر البذري، إذ يتيح التخلص من مشاكل البذرة، والانتظار لعدة سنوات لتحديد نوع النخلة الناتجة من البذرة، ولاختصار فترة الطفولة (Juvenility Phase)، وللمحافظة على صفات النوع والصنف للأشجار الناتجة من التكاثر الخضري.
http://www.rca.gov.om/tabid/550/Default.aspx
وأصناف النخيل في سلطنة عمان على هذا الرابط
http://www.rca.gov.om/tabid/586/Default.aspx
الاسم العلمي: Phoniex dactylifera
العائلة : Palmaceae يتبع نخيل البلح العائلة النخيلية ذات العدد الكروموسومي الأساسي 18 كروموسوما والعدد الجسمي 36 كروموسوما، وعرف القدماء شجرة النخيل المباركة منذ القدم إذ يرجع تاريخها لأحقاب بعيدة وخلقها الله سبحانه وتعالى مع الإنسان، نخلة التمر اسمها فينكس داكتيافيرا، فينكس لفظ اغريقي لأن الفنيقيين على ما يبدو هم أول من نشروا النخيل في حوض البحر الأبيض المتوسط أما اللفظ دكتلس (Dactylus) المشتق منه داكتيلفيرا فأصله (داخل) Dachh بالعبرية ومعناه الأصابع فاسم النخلة يبدو فنيقيا فقط لكن نخلة التمر ليست فينقية الأصل وأطلقت عليها هذه التسمية لأنهم نقلوها وزرعوها لكنها موجودة بالمناطق المنتشرة فيها قبل أن يوجد الفينقيون بآلاف السنين, فالفينقيون أصلا جماعة هاجرت من بلاد ما بين النهرين بالعراق حاليا حيث استقروا في شريط الأرض الضيق الواقع بين جبال لبنان والبحر الأبيض المتوسط وكان ذلك عام 600 ق.م وانتشار دولة لهم عام 1400 ق.م وانتهى أمرهم عام 400 ق.م إلا أن هذه الدولة كانت تملك سفنا ضخمة تمكنوا من الإبحار شرقا وغربا ومن خلال رحلاتهم عرفوا النخيل واستجلبوه ونقلوه إلى بلادهم وهكذا أطلق عليه الاسم الفينيقي ولقد عرف المصريون النخيل قبل عصر (مينا) وكان يعرف عند قدماء المصريين باسم بنرت Bennert للنخلة وبنر Benner للجمع وهذا لفظ اغريقي من معانيه الحلاوة وقد وجدت رسوم على آثارهم تدل على ذلك ويعتقد ان اللفظ فينكس يشير إلى الطيربينو (Bennu) الذي كان قدماء المصريون يقدسونه إذ كان رمزا للشمس المشرقة.
http://www.rca.gov.om/Portals/8/gardens/images/Date-palm.jpg
القيمة الغذائية للتمور
إحتل التمر مكانة مميزة منذ أقدم العصور كغذاء أو كقوت أساسي للإنسان منذ آلاف السنين، وبصفة خاصة للمواطن العربي بسلطنة عُمان والجزيرة العربية، ولا يقل أهمية دور القمح والأرز والذرة بل تفوق على هذه المحاصيل جميعاً لما تحتويه التمور من مكونات غذائية لم تتوافر بهذه المحاصيل، وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال: (بيت ليس فيه تمر جياع أهله). ثمار التمور أعلى ثمار الفاكهة إحتواء على السكريات كذلك والعديد من العناصر الغذائية المختلفة، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف. تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات سريعة الإمتصاص وهي أهم مكونات التمور، إذ تزيد نسبتها على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة ومعظم سكريات التمور تتميز بسرعة إمتصاصها وإنتقالها للدم مباشرة لسهولة هضمها وإحتراقها.
اكثار نخلة التمر بالتكاثر الخضري بالفسائل (الصرم)
يقوم الإكثار الخضري لأشجار النخيل على التجديد بإنتاج الصرم (الخلف) (offshoots) دون تدخل الإنسان أو التدخل بقدر متفاوت، والتكاثر الخضري بالصرم (الخلف) له عدة مزايا أبرزها أن التكاثر الخضري يحافظ على الصفات الوراثية المميزة للصنف دون أي تغير يذكر، والتكاثر بالفسائل أسهل وأسرع من التكاثر البذري، إذ يتيح التخلص من مشاكل البذرة، والانتظار لعدة سنوات لتحديد نوع النخلة الناتجة من البذرة، ولاختصار فترة الطفولة (Juvenility Phase)، وللمحافظة على صفات النوع والصنف للأشجار الناتجة من التكاثر الخضري.
http://www.rca.gov.om/tabid/550/Default.aspx
وأصناف النخيل في سلطنة عمان على هذا الرابط
http://www.rca.gov.om/tabid/586/Default.aspx