http://s.alriyadh.com/2010/12/05/img/699856993880.jpg
جريدة الرياض ـ الانقراض بات يهدد سلالات وراثية حيوانية
كشف تقرير دولي حديث حول "الحالة والاتجاهات للموارد الوراثية الحيوانية" أنّ 21 في المائة من السلالات الوراثية للحيوانات الداجِنة يواجه خطر الانقراض.
وفي التقديرات النهائية فإن 1710 من الموارد الوراثية الحيوانية التي تتراوح من الدواجن إلى النعام، تقف على شفير الانقراض التام بالمقارنة إلى 1649 سلالة في عام 2008 و1491 سلالة قبل ذلك في عام 2006م.
وما يشير إليه التقرير أيضاً محذِّراً أنّ المعلومات المتاحة حول حجم القُطعان وتكوين ما يقدَّر بنحو 35 بالمائة من السلالات الثديية والطيورية المسجَّلة هو قيد التخمين، فيما يشكِّل عقبةً تقف حائلاً بقوة دون "فعالية جهود التخطيط وتصنيف الأولويات لتنفيذ الإجراءات الصونية المطلوبة".
ووفق الخبيرة آيرين هوفمان رئيس برنامج الموارد الوراثية الحيوانية لدى منظمة "الفاو" أنه "مثل حافظة الأسهم المتوازنة جيداً سواءً بسواء، يجعل التنوُّع الوراثي من إنتاج الأغذية سياقاً أكثر مرونة في مواجهة تهديدات المجاعة، والجفاف، والأمراض والتحديات الأخرى المتفاقمة بسبب تغير المناخ".
وتضيف خبير المنظمة أن حافظة الجينات الحيوانية الحالية تملك من الموارد الثمينة ما لا يمكن تعويضه مستقبلاً، ولسوف تؤدي دوراً حيويّاً للأمن الغذائي والتنمية الزراعية في غضون العقود المقبلة.
وأوضحت أنه وفق التقارير التي تحظى بمتابعة واسعة على الصعيد العالمي بوصفها المرجع الأساس لذلك أن عوامل تغيُّر المناخ وظهور الأمراض الحيوانية الجديدة الفتّاكة إنما تبرز مدى أهمية الاحتفاظ بقدرة التكيُّف في نظمنا الإنتاجية الزراعية، ولسوف يسمح تصنيف وحفظ هذا التنوُّع بأوسع استخدامٍ وتعميمٍ ممكنين لحافظة الموارد الوراثية الحيوانية في تعزيز مرونة نظُمنا للإمداد الغذائي وتطوير سلالاتٍ محسّنة للمساعدة على تعزيز الإنتاج الغذائي.
وطوَّرت المنظمة استراتيجية تمويل تَستهدف تحويل موارد الدعم صَوب الإدارة المحسَّنة للموارد الوراثية الحيوانية وتوثيق أواصر التعاون الدولي لمساعدة البُلدان النامية في غمار تنفيذ خطة العمل العالمية للموارد الوراثية الحيوانية.
ويمضي عددٌ مُتزايد من البُلدان باتخاذ إجراءاتٍ تصنيفية، وللإدارة المحسّنة في مجال التنوع الوراثيّ للماشية كخطوات لحماية مُرونة نُظُم إنتاج الغذاء في العالم، وفقاً لدراسة غير رسمية أصدرتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. غير أن المنظمة نبَّهت في الوقت ذاته إلى أن من الضروري بَذل جهودٍ أكثر بكثير إذا كان لتحسين إدارة الموارد الوراثية الحيوانية أن يَضحىَ إمكانيةً واقعيّة. وتَرِد مؤشراتُ التقدّم تلك عقب انقضاء ثلاثة أعوام من اعتماد 191 بلداً، لخطة العمل العالمية للموارد الوراثية الحيوانية إثر التحذيرات التي أصدرتها المنظمة بما مَفادَه أنّ سلالةَ حيوانية قد فُقِدت بصفة شهرية خلال الفترة 2000 - 2007م، وأن عشرين بالمائة من جميع سلالات الثروة الحيوانية الداجِنة إنما يواجه خطر الانقراض.
ومنذ ذلك الحين، شَرَع عددٌ من البُلدان باتّخاذ إجراءاتٍ على الصعيد الوطني، تماشياً مع خطة العمل العالمية التي أعدّتها المنظمة لتَدارُك الوضع.
جريدة الرياض ـ الانقراض بات يهدد سلالات وراثية حيوانية
كشف تقرير دولي حديث حول "الحالة والاتجاهات للموارد الوراثية الحيوانية" أنّ 21 في المائة من السلالات الوراثية للحيوانات الداجِنة يواجه خطر الانقراض.
وفي التقديرات النهائية فإن 1710 من الموارد الوراثية الحيوانية التي تتراوح من الدواجن إلى النعام، تقف على شفير الانقراض التام بالمقارنة إلى 1649 سلالة في عام 2008 و1491 سلالة قبل ذلك في عام 2006م.
وما يشير إليه التقرير أيضاً محذِّراً أنّ المعلومات المتاحة حول حجم القُطعان وتكوين ما يقدَّر بنحو 35 بالمائة من السلالات الثديية والطيورية المسجَّلة هو قيد التخمين، فيما يشكِّل عقبةً تقف حائلاً بقوة دون "فعالية جهود التخطيط وتصنيف الأولويات لتنفيذ الإجراءات الصونية المطلوبة".
ووفق الخبيرة آيرين هوفمان رئيس برنامج الموارد الوراثية الحيوانية لدى منظمة "الفاو" أنه "مثل حافظة الأسهم المتوازنة جيداً سواءً بسواء، يجعل التنوُّع الوراثي من إنتاج الأغذية سياقاً أكثر مرونة في مواجهة تهديدات المجاعة، والجفاف، والأمراض والتحديات الأخرى المتفاقمة بسبب تغير المناخ".
وتضيف خبير المنظمة أن حافظة الجينات الحيوانية الحالية تملك من الموارد الثمينة ما لا يمكن تعويضه مستقبلاً، ولسوف تؤدي دوراً حيويّاً للأمن الغذائي والتنمية الزراعية في غضون العقود المقبلة.
وأوضحت أنه وفق التقارير التي تحظى بمتابعة واسعة على الصعيد العالمي بوصفها المرجع الأساس لذلك أن عوامل تغيُّر المناخ وظهور الأمراض الحيوانية الجديدة الفتّاكة إنما تبرز مدى أهمية الاحتفاظ بقدرة التكيُّف في نظمنا الإنتاجية الزراعية، ولسوف يسمح تصنيف وحفظ هذا التنوُّع بأوسع استخدامٍ وتعميمٍ ممكنين لحافظة الموارد الوراثية الحيوانية في تعزيز مرونة نظُمنا للإمداد الغذائي وتطوير سلالاتٍ محسّنة للمساعدة على تعزيز الإنتاج الغذائي.
وطوَّرت المنظمة استراتيجية تمويل تَستهدف تحويل موارد الدعم صَوب الإدارة المحسَّنة للموارد الوراثية الحيوانية وتوثيق أواصر التعاون الدولي لمساعدة البُلدان النامية في غمار تنفيذ خطة العمل العالمية للموارد الوراثية الحيوانية.
ويمضي عددٌ مُتزايد من البُلدان باتخاذ إجراءاتٍ تصنيفية، وللإدارة المحسّنة في مجال التنوع الوراثيّ للماشية كخطوات لحماية مُرونة نُظُم إنتاج الغذاء في العالم، وفقاً لدراسة غير رسمية أصدرتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. غير أن المنظمة نبَّهت في الوقت ذاته إلى أن من الضروري بَذل جهودٍ أكثر بكثير إذا كان لتحسين إدارة الموارد الوراثية الحيوانية أن يَضحىَ إمكانيةً واقعيّة. وتَرِد مؤشراتُ التقدّم تلك عقب انقضاء ثلاثة أعوام من اعتماد 191 بلداً، لخطة العمل العالمية للموارد الوراثية الحيوانية إثر التحذيرات التي أصدرتها المنظمة بما مَفادَه أنّ سلالةَ حيوانية قد فُقِدت بصفة شهرية خلال الفترة 2000 - 2007م، وأن عشرين بالمائة من جميع سلالات الثروة الحيوانية الداجِنة إنما يواجه خطر الانقراض.
ومنذ ذلك الحين، شَرَع عددٌ من البُلدان باتّخاذ إجراءاتٍ على الصعيد الوطني، تماشياً مع خطة العمل العالمية التي أعدّتها المنظمة لتَدارُك الوضع.