الموز يعالج ارتفاع ضغط الدم ويقلل التوتر والاكتئاب
http://www.menara.ma/infos/photosNs/economie/NS_Bananes_G.jpg
أكد فريق من الأطباء أن الموز يساعد في علاج التوتر والاكتئاب، ويفضل أن تتناوله المرأة خلال فترة الاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة الشهرية. كما كشفت دراسات علمية أن ثمار الموز هي الفاكهة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها كبديل لهرمون الميلاتونين المضاد للشيخوخة، حيث تتميز ثمار الموز بغناها بهذا الهرمون.
أكد فريق من الأطباء أن الموز يساعد في علاج التوتر والاكتئاب، ويفضل أن تتناوله المرأة خلال فترة الاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة الشهرية، فتناول ثمرة موز واحدة في اليوم يعطي الجسم نسبة من فيتامين ب6 ومعدن الكروم الذي يساعد علي تنظيم مستوي السكر فى الدم، وأيضا يساعد الموز علي قلة الشهية الحادة نحو الحلويات والشكولاته التي تسبب السمنة.
ومن ناحية أخرى يفيد الموز المرأة في فترة الحمل؛ لاحتوائه علي المواد النشوية والسكرية، فضلا عن نسبة الحديد الموجودة به، كما يعد الموز مفيدا أيضا للمرضي في فترة النقاهة، وينصح الحوامل بتناول ثمرتين من الموز متوسط الحجم فهما تمدان الجسم بنحو خمس ما يحتاجه في اليوم من البوتاسيوم، وثلث ما يحتاجه من فيتامين "أ" وخمس احتياجه في اليوم من المنجنيز، ونظرا لافتقار الموز إلي الكالسيوم والدهون والبروتينيات به يفضل تناوله مخلوطا باللبن الحليب.
وعندما طرح هرمون [الميلاتونين] كدواء يحافظ على الشباب ومضاد للشيخوخة وإطالة العمر الافتراضي، أثار ضجة لا مثيل لها في الأوساط الصحية والطبية. وقد كشفت دراسات علمية أن ثمار الموز هي الفاكهة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها كبديل لهذا الدواء، حيث تتميز ثمار الموز بغناها بهذا الهرمون. فقد نقلت الصحف عن الباحث المصري بجامعة المنصورة الدكتور 'محمود درويش': إن ثمار الموز ليست غنية فقط بالـ[ميلاتونين] الذي يعد ترياق الصحة والشباب. بل إن ثمار الموز الناضجة تعد مصدرا غنيا بالمغذيات والسكريات السهلة الامتصاص ولذلك فهذه الثمار مولدة للطاقة وباعثة للحيوية ويمكن الاعتماد عليها في النظم الغذائية الهادفة للحيوية ورشاقة الجسم.
ونقلت شبكة اليوم الإلكترونية عنه تأكيده أن مؤهلات الموز تسمح له بذلك نظرا لاحتوائه على فيتامين [B2] كما أنه ضروري لانطلاق الطاقة في خلايا الجسم من الدهون والكربوهيدرات والبروتين، كما إنه ضروري أيضا لامتصاص الحديد وبناء الهيموجلوبين الدموي. إضافة إلى ذلك فإن لفيتامين [B2] فوائد صحية للجلد والبصر، ويذكر الأطباء أن ثمار الموز سماها القدماء [طعام الفلاسفة] لأنه كان غذاء أساسيا عند علماء الهند وفلاسفتها القدامى مؤكدا أن نشاء الموز لا نظير له في الفواكه أو النشويات.
إذ ينفرد نشاء ثمار الموز بأنه لا يتم تخزينه في الجسم فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، ومن هذا المنطلق ظهرت الوصفات الغذائية التي تضمن الموز كعنصر أساسي لأي نظام غذائي لثبات وزن الجسم والحفاظ على الرشاقة وصفاء الذهن، وأشار إلى أن هذه الميزة التي تتمتع بها ثمار الموز لا مثيل لها في أي غذاء سوى البطاطا. وقال إن الفرق الوحيد أن الموز فاكهة والبطاطا تنتسب إلى الخضراوات فضلا عن أنها درنات من جذور النبات، ويرصد الدكتور 'محمود درويش' فوائد طبية أخرى للموز في أن ثمرته هي الثمرة الوحيدة التي تؤكل نية لمرضى قرحة المعدة.
كما إنها تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع ويؤهل ثمار الموز لهذه الوظيفة احتواء الثمار على نسبة عالية من البوتاسيوم مصاحبا لها كمية قليلة من الصوديوم، كما أن الموز مضاد للحموضة ويرجع ذلك لاحتواء الثمار على نسبة عالية من الأملاح القلوية التي تعادل حموضة المعدة. علاوة على أن تناول ثمار الموز مهم في حالات سوء التغذية ونقص الفيتامينات وذلك عند تناوله باستمرار مع نظام غذائي معين.
ويؤكد أن التركيب البيوكيميائي لثمار الموز يتضمن 24% منه كربوهيدرات و2% بروتينا و4% دهونا و5 % ألياف و57% ماء، أما الفيتامينات فيحتوي الموز على 430 وحدة دولية من فيتامين [A] و09,0 ملليجرام من فيتامين [B1] و06,0 ملليجرام من فيتامين [B2] و10 ملليجرامات من فيتامين [C] إلى جانب 420 ملليجراما بوتاسيوم و8 ملليجرامات كالسيوم و31 ملليجرام منجنيز و46,0 ملليجرام ماغنسيوم و28 ملليجراماً فوسفور بخلاف عدد من الأحماض المهمة للجسم.
الفوائد الطبية للموز
يعتبر الموز من أهم الفواكه التي يتناولها الإنسان وذلك لفوائده العديدة التالية:
1ـ مضاد للشيخوخة.
2ـ يزود الجسم بالطاقة.
3ـ يزود الجسم بالفيتامينات [A] و[B].
4ـ غني بالأملاح المعدنية.
5ـ يساعد على خفض ضغط الدم.
6ـ يساعد على نمو الدماغ.
7ـ يساعد على مكافحة القرحة الهضمية.
http://www.menara.ma/infos/photosNs/economie/NS_Bananes_G.jpg
أكد فريق من الأطباء أن الموز يساعد في علاج التوتر والاكتئاب، ويفضل أن تتناوله المرأة خلال فترة الاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة الشهرية. كما كشفت دراسات علمية أن ثمار الموز هي الفاكهة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها كبديل لهرمون الميلاتونين المضاد للشيخوخة، حيث تتميز ثمار الموز بغناها بهذا الهرمون.
أكد فريق من الأطباء أن الموز يساعد في علاج التوتر والاكتئاب، ويفضل أن تتناوله المرأة خلال فترة الاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة الشهرية، فتناول ثمرة موز واحدة في اليوم يعطي الجسم نسبة من فيتامين ب6 ومعدن الكروم الذي يساعد علي تنظيم مستوي السكر فى الدم، وأيضا يساعد الموز علي قلة الشهية الحادة نحو الحلويات والشكولاته التي تسبب السمنة.
ومن ناحية أخرى يفيد الموز المرأة في فترة الحمل؛ لاحتوائه علي المواد النشوية والسكرية، فضلا عن نسبة الحديد الموجودة به، كما يعد الموز مفيدا أيضا للمرضي في فترة النقاهة، وينصح الحوامل بتناول ثمرتين من الموز متوسط الحجم فهما تمدان الجسم بنحو خمس ما يحتاجه في اليوم من البوتاسيوم، وثلث ما يحتاجه من فيتامين "أ" وخمس احتياجه في اليوم من المنجنيز، ونظرا لافتقار الموز إلي الكالسيوم والدهون والبروتينيات به يفضل تناوله مخلوطا باللبن الحليب.
وعندما طرح هرمون [الميلاتونين] كدواء يحافظ على الشباب ومضاد للشيخوخة وإطالة العمر الافتراضي، أثار ضجة لا مثيل لها في الأوساط الصحية والطبية. وقد كشفت دراسات علمية أن ثمار الموز هي الفاكهة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها كبديل لهذا الدواء، حيث تتميز ثمار الموز بغناها بهذا الهرمون. فقد نقلت الصحف عن الباحث المصري بجامعة المنصورة الدكتور 'محمود درويش': إن ثمار الموز ليست غنية فقط بالـ[ميلاتونين] الذي يعد ترياق الصحة والشباب. بل إن ثمار الموز الناضجة تعد مصدرا غنيا بالمغذيات والسكريات السهلة الامتصاص ولذلك فهذه الثمار مولدة للطاقة وباعثة للحيوية ويمكن الاعتماد عليها في النظم الغذائية الهادفة للحيوية ورشاقة الجسم.
ونقلت شبكة اليوم الإلكترونية عنه تأكيده أن مؤهلات الموز تسمح له بذلك نظرا لاحتوائه على فيتامين [B2] كما أنه ضروري لانطلاق الطاقة في خلايا الجسم من الدهون والكربوهيدرات والبروتين، كما إنه ضروري أيضا لامتصاص الحديد وبناء الهيموجلوبين الدموي. إضافة إلى ذلك فإن لفيتامين [B2] فوائد صحية للجلد والبصر، ويذكر الأطباء أن ثمار الموز سماها القدماء [طعام الفلاسفة] لأنه كان غذاء أساسيا عند علماء الهند وفلاسفتها القدامى مؤكدا أن نشاء الموز لا نظير له في الفواكه أو النشويات.
إذ ينفرد نشاء ثمار الموز بأنه لا يتم تخزينه في الجسم فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، ومن هذا المنطلق ظهرت الوصفات الغذائية التي تضمن الموز كعنصر أساسي لأي نظام غذائي لثبات وزن الجسم والحفاظ على الرشاقة وصفاء الذهن، وأشار إلى أن هذه الميزة التي تتمتع بها ثمار الموز لا مثيل لها في أي غذاء سوى البطاطا. وقال إن الفرق الوحيد أن الموز فاكهة والبطاطا تنتسب إلى الخضراوات فضلا عن أنها درنات من جذور النبات، ويرصد الدكتور 'محمود درويش' فوائد طبية أخرى للموز في أن ثمرته هي الثمرة الوحيدة التي تؤكل نية لمرضى قرحة المعدة.
كما إنها تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع ويؤهل ثمار الموز لهذه الوظيفة احتواء الثمار على نسبة عالية من البوتاسيوم مصاحبا لها كمية قليلة من الصوديوم، كما أن الموز مضاد للحموضة ويرجع ذلك لاحتواء الثمار على نسبة عالية من الأملاح القلوية التي تعادل حموضة المعدة. علاوة على أن تناول ثمار الموز مهم في حالات سوء التغذية ونقص الفيتامينات وذلك عند تناوله باستمرار مع نظام غذائي معين.
ويؤكد أن التركيب البيوكيميائي لثمار الموز يتضمن 24% منه كربوهيدرات و2% بروتينا و4% دهونا و5 % ألياف و57% ماء، أما الفيتامينات فيحتوي الموز على 430 وحدة دولية من فيتامين [A] و09,0 ملليجرام من فيتامين [B1] و06,0 ملليجرام من فيتامين [B2] و10 ملليجرامات من فيتامين [C] إلى جانب 420 ملليجراما بوتاسيوم و8 ملليجرامات كالسيوم و31 ملليجرام منجنيز و46,0 ملليجرام ماغنسيوم و28 ملليجراماً فوسفور بخلاف عدد من الأحماض المهمة للجسم.
الفوائد الطبية للموز
يعتبر الموز من أهم الفواكه التي يتناولها الإنسان وذلك لفوائده العديدة التالية:
1ـ مضاد للشيخوخة.
2ـ يزود الجسم بالطاقة.
3ـ يزود الجسم بالفيتامينات [A] و[B].
4ـ غني بالأملاح المعدنية.
5ـ يساعد على خفض ضغط الدم.
6ـ يساعد على نمو الدماغ.
7ـ يساعد على مكافحة القرحة الهضمية.