نشرة تعريفية
حشرة دوباس النخيل
تعتبر حشرة دوباس النخيل من أهم وأكثر الآفات الحشرية انتشارا والتي تصيب النخيل وتوثر على الإنتاجية كما ونوعا . وتعتبر من الآفات الجديدة التي دخلت إلى الجمهورية اليمنية في عام 2000م من سلطنة عمان ثم انتشرت حتى وصلت إلى معظم مناطق زراعة النخيل من المهرة وحضرموت وشبوة . واتضح إن انتقال الحشرة إلى المناطق الجديدة يتم بواسطة الرياح حيث تنقلها إلى مسافات تصل من 50-100 كم في كل جيل من جيلي الحشرة خلال العام.
وصف الحشرة :
الحشرة الكاملة الحديثة صفراء مخضرة تتحول تدريجيا إلى اللون البني طولها حوالي نصف سنتيمتر والذكر اقصر قليلا ويلاحظ إن طول اجنحته تفوق كثيرا موخرة البطن بعكس الأنثى .
تضع الأنثى من 100-150 بيضة داخل أنسجة الأجزاء الخضراء من النخلة 70 % في قواعد الخوص والباقي 30% في الخوص وذلك بواسطة آلة وضع البيض مع ترك جزء من البيضة بارزا خارج نسيج النبات لون البيض ابيض شفاف لامع عند أول الوضع ويصل طوله إلى نصف مليمتر , ويبدءا فقس البيض في الجيل الربيعي ابتداء من عشرين ينار إلى بداية مارس ويستمر وجود الحوريات إلى منتصف شهر مايو وفي الجيل الخريفي يبدءا فقس البيض من منتصف أغسطس إلى بداية أكتوبر ويستمر وجود الحوريات إلى منتصف شهر ديسمبر والحوريات لها خمسة أطوار ولونها اخضر مائل للأصفر وتتميز بوجود حزمة من الشعيرات في موخرة جسمها وتتواجد عادة في المناطق المضللة على الخوص وتلجأ إلى قلب النخلة هروبا من الحرارة العالية .
الإضرار الاقتصادية:
تتغذى الحوريات والحشرة الكاملة بامتصاص العصارة النباتية من الخوص ,العذوق , الثمار وتفرز الزائد عن حاجتها على شكل مادة دبسيه ومن ذلك اشتق اسمها ويمكن تلخيص الضرر الاقتصادي لحشرة دوباس النخيل في الأتي :
1- ضرر مباشر على النخيل من خلال التغذية من العصارة النباتية .
2- تساقط المادة الدبسية على الطلع تقلل من نسبة العقد وتعيق التلقيح .
3- تساقط المادة الدبسيه على الثمار تقلل الجودة وتقلل السعر .
4- تساقط المادة الدبسيه على الخوص والسعف تودي إلى تركم الغبار والفطريات السوداء وبالتالي تقلل من عملية التمثيل الضوئي وكثرتها تودي إلى احتراق الخوص .
5- تساقط المادة الدبسيه على المحاصيل المزروعة تحت النخيل يقلل من قيمتها .
6- تساقط المادة الدبسيه على السعف تسبب إزعاج للمزارع وتعيقه عن القيام بعمليات الخدمة .
7- إضعاف عام للنخيل المصاب وقد تموت الأشجار إذا استمرت الإصابة لعدة سنوات متتالية دون مكافحة.ويعتبر الجيل الربيعي للحشرة أكثر إضرارا من الجيل الخريفي حيث يتزامن مع إزهار النخيل .
علامات الإصابة بحشرة الدوباس :
- وجود المادة العسلية (الدبسيه ) والبض والحوريات والحشرة الكاملة على سعف النخيل والعذوق والثمار .
- لمعان النخيل المصاب عند سطوع الشمس .
- اصفرار الأوراق عند اشتداد الإصابة ويتكون عليها مسحوق اسود (الفطريات )
أطوار حشرة دوباس النخيل :
1- البيضة:
بيضاوية, ولونها ابيض شفاف عند أول الوضع و طولها حوالي 0,7 مم وعرضها 0,5 مم . ويوضع البض في وضع مائل داخل نسيج النبات مع بقاء جزء طرفي خارج النسيج يكون هذا الجزء مغطى لونه ابيض شمعي ينفصل عن البيضة عند خروج الحورية .
2- الحورية:
لونها اصفر مائل إلى الاخضرار يوجد على سطحها الظهري خطوط سوداء يختلف شكلها وعددها باختلاف الأعمار كما يوجد في نهاية بطن الحورية زوائد شمعية طويلة وللحورية خمسة أعمار يمكن التمييز بينهما عن طريق الخطوط الموجودة على السطح الظهري .
3- الحشرة الكاملة:يتراوح طولها بالأجنحة في حالة الأنثى بين (4,02 – 4,46 مم ) بمتوسط ( 4,38 مم ) وفي حالة الذكر بين (4,02- 4,38 مم ) بمتوسط ( 4,08 مم ) لونها اصفر مخضر عليها نقاط سوداء على قاعدة الجبهة والسطح الظهري للصدر الأمامي . ولا توجد نقاط سوداء على الحلقات البطنية .
دورة حياة حشرة دوباس النخيل :
لحشرة دوباس النخيل جيلان في ألسنه ,جيل ربيعي وجيل خريفي , وبيداء فقس البيض في الجيل الربيعي ابتداء من منتصف يناير إلى بداية مارس , ويستمر طور الحوريات إلى منتصف مايو , وتكون حينها الحشرات الكاملة قد وضعت بيضها من منتصف ابريل . يستمر وضع البيض إلى نهاية مايو ويبقى البيض متحملا ظروف الحرارة العالية إلى إن يعتدل الجو فيبداء الفقس في منتصف أغسطس وبداية سبتمبر وعندها يبداء الجيل الخريفي الذي يستمر فيه وجود الحوريات إلى أواخر نوفمبر , وتتواجد الحشرة الكاملة ابتداء من منتصف سبتمبر وتبداء وضع البيض في منتصف أكتوبر الذي يتحمل ظروف البرودة المنخفضة نسبيا إلى إن يعتدل الجو , وهكذا تعيد دورة الحياة . ويختلف سلوك حشرة دوباس النخيل من منطقة إلى أخرى بحسب ظروف المناخ (حرارة ورطوبة ) وطريقة الري .
المـــــــــكافحـة:1-
تطبيق إجراءات الحجر الزراعي :
وذلك بمنع انتقال الفسائل والسعف والفخطة (الاغريض المذكرة ) من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة .
2- المكافحة الحيوية:
تتواجد في البيئة المحلية عدد من المفترسات التي تتغذى على حشرة دوباس النخيل مثل أسد المن , ابوالعيد ألسمني , فرس النبي الصغير .
3- المكافحة المتكاملة:
وذلك عن طريق تطبيق الإجراءات التالية :
- تنظيف أشجار النخيل من المخلفات ( الكرب , الليف ) التي توفر بيئة مناسبة لانتشار كثير من الآفات الزراعية ومنها حشرة دوباس النخيل .
- إزالة الفسائل المحيطة بالأمهات .
- الحصاد قبل 15 يوم أي قبل ظهور حوريات الجيل الخريفي لكي لاتتلوث الثمار .
- زراعة النخيل على مسافات مناسبة (8-10 ) بين الشجرة والأخرى .
- الاهتمام بالعمليات الزراعية .
4- المكافحة الكيميائية:
تكافح الحشرة كيميائيا باستخدام مبيد الديسيس 205( بمعدل 1 ملل / لتر ماء) وذلك مرتين في السنة , الأولى خلال الفترة من 15 فبراير إلى 15 ابريل والثانية خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 30 أكتوبر ويفضل الرش عندما تصل شدة الإصابة إلى أكثر من 2 حورية لكل خوصه ويكن الطور السائد الثالث والذي حينها يكون أكثر من 75 % من البض قد فقس وقبل ظهور الحشرة الكاملة
حشرة دوباس النخيل
تعتبر حشرة دوباس النخيل من أهم وأكثر الآفات الحشرية انتشارا والتي تصيب النخيل وتوثر على الإنتاجية كما ونوعا . وتعتبر من الآفات الجديدة التي دخلت إلى الجمهورية اليمنية في عام 2000م من سلطنة عمان ثم انتشرت حتى وصلت إلى معظم مناطق زراعة النخيل من المهرة وحضرموت وشبوة . واتضح إن انتقال الحشرة إلى المناطق الجديدة يتم بواسطة الرياح حيث تنقلها إلى مسافات تصل من 50-100 كم في كل جيل من جيلي الحشرة خلال العام.
وصف الحشرة :
الحشرة الكاملة الحديثة صفراء مخضرة تتحول تدريجيا إلى اللون البني طولها حوالي نصف سنتيمتر والذكر اقصر قليلا ويلاحظ إن طول اجنحته تفوق كثيرا موخرة البطن بعكس الأنثى .
تضع الأنثى من 100-150 بيضة داخل أنسجة الأجزاء الخضراء من النخلة 70 % في قواعد الخوص والباقي 30% في الخوص وذلك بواسطة آلة وضع البيض مع ترك جزء من البيضة بارزا خارج نسيج النبات لون البيض ابيض شفاف لامع عند أول الوضع ويصل طوله إلى نصف مليمتر , ويبدءا فقس البيض في الجيل الربيعي ابتداء من عشرين ينار إلى بداية مارس ويستمر وجود الحوريات إلى منتصف شهر مايو وفي الجيل الخريفي يبدءا فقس البيض من منتصف أغسطس إلى بداية أكتوبر ويستمر وجود الحوريات إلى منتصف شهر ديسمبر والحوريات لها خمسة أطوار ولونها اخضر مائل للأصفر وتتميز بوجود حزمة من الشعيرات في موخرة جسمها وتتواجد عادة في المناطق المضللة على الخوص وتلجأ إلى قلب النخلة هروبا من الحرارة العالية .
الإضرار الاقتصادية:
تتغذى الحوريات والحشرة الكاملة بامتصاص العصارة النباتية من الخوص ,العذوق , الثمار وتفرز الزائد عن حاجتها على شكل مادة دبسيه ومن ذلك اشتق اسمها ويمكن تلخيص الضرر الاقتصادي لحشرة دوباس النخيل في الأتي :
1- ضرر مباشر على النخيل من خلال التغذية من العصارة النباتية .
2- تساقط المادة الدبسية على الطلع تقلل من نسبة العقد وتعيق التلقيح .
3- تساقط المادة الدبسيه على الثمار تقلل الجودة وتقلل السعر .
4- تساقط المادة الدبسيه على الخوص والسعف تودي إلى تركم الغبار والفطريات السوداء وبالتالي تقلل من عملية التمثيل الضوئي وكثرتها تودي إلى احتراق الخوص .
5- تساقط المادة الدبسيه على المحاصيل المزروعة تحت النخيل يقلل من قيمتها .
6- تساقط المادة الدبسيه على السعف تسبب إزعاج للمزارع وتعيقه عن القيام بعمليات الخدمة .
7- إضعاف عام للنخيل المصاب وقد تموت الأشجار إذا استمرت الإصابة لعدة سنوات متتالية دون مكافحة.ويعتبر الجيل الربيعي للحشرة أكثر إضرارا من الجيل الخريفي حيث يتزامن مع إزهار النخيل .
علامات الإصابة بحشرة الدوباس :
- وجود المادة العسلية (الدبسيه ) والبض والحوريات والحشرة الكاملة على سعف النخيل والعذوق والثمار .
- لمعان النخيل المصاب عند سطوع الشمس .
- اصفرار الأوراق عند اشتداد الإصابة ويتكون عليها مسحوق اسود (الفطريات )
أطوار حشرة دوباس النخيل :
1- البيضة:
بيضاوية, ولونها ابيض شفاف عند أول الوضع و طولها حوالي 0,7 مم وعرضها 0,5 مم . ويوضع البض في وضع مائل داخل نسيج النبات مع بقاء جزء طرفي خارج النسيج يكون هذا الجزء مغطى لونه ابيض شمعي ينفصل عن البيضة عند خروج الحورية .
2- الحورية:
لونها اصفر مائل إلى الاخضرار يوجد على سطحها الظهري خطوط سوداء يختلف شكلها وعددها باختلاف الأعمار كما يوجد في نهاية بطن الحورية زوائد شمعية طويلة وللحورية خمسة أعمار يمكن التمييز بينهما عن طريق الخطوط الموجودة على السطح الظهري .
3- الحشرة الكاملة:يتراوح طولها بالأجنحة في حالة الأنثى بين (4,02 – 4,46 مم ) بمتوسط ( 4,38 مم ) وفي حالة الذكر بين (4,02- 4,38 مم ) بمتوسط ( 4,08 مم ) لونها اصفر مخضر عليها نقاط سوداء على قاعدة الجبهة والسطح الظهري للصدر الأمامي . ولا توجد نقاط سوداء على الحلقات البطنية .
دورة حياة حشرة دوباس النخيل :
لحشرة دوباس النخيل جيلان في ألسنه ,جيل ربيعي وجيل خريفي , وبيداء فقس البيض في الجيل الربيعي ابتداء من منتصف يناير إلى بداية مارس , ويستمر طور الحوريات إلى منتصف مايو , وتكون حينها الحشرات الكاملة قد وضعت بيضها من منتصف ابريل . يستمر وضع البيض إلى نهاية مايو ويبقى البيض متحملا ظروف الحرارة العالية إلى إن يعتدل الجو فيبداء الفقس في منتصف أغسطس وبداية سبتمبر وعندها يبداء الجيل الخريفي الذي يستمر فيه وجود الحوريات إلى أواخر نوفمبر , وتتواجد الحشرة الكاملة ابتداء من منتصف سبتمبر وتبداء وضع البيض في منتصف أكتوبر الذي يتحمل ظروف البرودة المنخفضة نسبيا إلى إن يعتدل الجو , وهكذا تعيد دورة الحياة . ويختلف سلوك حشرة دوباس النخيل من منطقة إلى أخرى بحسب ظروف المناخ (حرارة ورطوبة ) وطريقة الري .
المـــــــــكافحـة:1-
تطبيق إجراءات الحجر الزراعي :
وذلك بمنع انتقال الفسائل والسعف والفخطة (الاغريض المذكرة ) من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة .
2- المكافحة الحيوية:
تتواجد في البيئة المحلية عدد من المفترسات التي تتغذى على حشرة دوباس النخيل مثل أسد المن , ابوالعيد ألسمني , فرس النبي الصغير .
3- المكافحة المتكاملة:
وذلك عن طريق تطبيق الإجراءات التالية :
- تنظيف أشجار النخيل من المخلفات ( الكرب , الليف ) التي توفر بيئة مناسبة لانتشار كثير من الآفات الزراعية ومنها حشرة دوباس النخيل .
- إزالة الفسائل المحيطة بالأمهات .
- الحصاد قبل 15 يوم أي قبل ظهور حوريات الجيل الخريفي لكي لاتتلوث الثمار .
- زراعة النخيل على مسافات مناسبة (8-10 ) بين الشجرة والأخرى .
- الاهتمام بالعمليات الزراعية .
4- المكافحة الكيميائية:
تكافح الحشرة كيميائيا باستخدام مبيد الديسيس 205( بمعدل 1 ملل / لتر ماء) وذلك مرتين في السنة , الأولى خلال الفترة من 15 فبراير إلى 15 ابريل والثانية خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 30 أكتوبر ويفضل الرش عندما تصل شدة الإصابة إلى أكثر من 2 حورية لكل خوصه ويكن الطور السائد الثالث والذي حينها يكون أكثر من 75 % من البض قد فقس وقبل ظهور الحشرة الكاملة