متابعة .. هشام زكريا : شهدت الإسماعيلية اليوم السبت الموافق 19 مارس حراكا شعبيا متنوعا بين الموافقة والرفض على تعديلات الدستور ..ولعلها المرة الاولى التي يخرج فيها شعب الإسماعيلية وتصطف الطوابير داخل اللجان وخارجها بهذا الكم للتوصيت على تعديلات الدستور.
ومن الملاحظ أن الساعات الأولى حتى قبل الظهر كان الإقبال ضعيفا ، إلا أنه بعد الظهر نشطت اللجان والحركة والذهاب للتصويت وتنوع الحضور ما بين الكبار في السن والشباب وإن كانت النسبة الأكبر كما تابعنا كانت من السيدات خاصة في لجان فاطمة الزهراء وبعض لجان قسم أول وثالث.
وشهدت القنطرة غرب وشرق زحاما شديدا للتصويت على التعديلات الدستورية ونشط الحزب الوطني في بعض اللجان وبعضها كان النشاط ظاهر للإخوان المسلمين. أما في لجان أبو صوير والقصاصين والتل فقد نشط الأخوان بشكل كبير وكانت مجموعات ليست بالقليلة قد وقفت خارج اللجان لتشرح للناس وتحرضهم في نفس الوقت على الإشارة بنعم .
وشهدت فناره تحديدا من داخل فايد نزول العشرات من المواطنين للإدلاء بأصواتهم ودون أن يحركهم أحد سوى إحساس الناس بالمسئولية على حد قول أحد المواطنين البسطاء على استقرار مصر .. على عكس بقية أنحاء فايد التي شهدت زحاما أيضا ولكنه في نفس الوقت لا يقارن بأعداد فناره.
واشتكي الناس في بعض اللجان من عدم وجود أختام على أوراق الاستفتاء ومنها لجنة طه حسين .. وقرر بعض وكلاء النيابة والقضاة باللجان التوقيع بأنفسهم على أوراق الاستفتاء لكي يتأكد الناس أن الأوراق سليمة وغير قابلة للعب أو التزوير.
قام الأمن والشرطة العسكرية بتأمين اللجان الانتخابية من الخارج .. ولم تشهد اللجان أي مناوشات تذكر سوى بعض الاعتراضات على الدور ودخول أفراد قبل أفراد في بعض اللجان.
تجمع شباب الائتلاف و25 يناير والأحزاب خارج اللجان بعد الظهر ولم يكن لهم تواجد ملحوظ مع ساعات الاستفتاء الأولى .. واهتموا بتوعية الناس خاصة كبار السن والسيدات ربات البيوت بمعنى الدستور وماهية هذه التغيرات.
ومن الملاحظ أن الساعات الأولى حتى قبل الظهر كان الإقبال ضعيفا ، إلا أنه بعد الظهر نشطت اللجان والحركة والذهاب للتصويت وتنوع الحضور ما بين الكبار في السن والشباب وإن كانت النسبة الأكبر كما تابعنا كانت من السيدات خاصة في لجان فاطمة الزهراء وبعض لجان قسم أول وثالث.
وشهدت القنطرة غرب وشرق زحاما شديدا للتصويت على التعديلات الدستورية ونشط الحزب الوطني في بعض اللجان وبعضها كان النشاط ظاهر للإخوان المسلمين. أما في لجان أبو صوير والقصاصين والتل فقد نشط الأخوان بشكل كبير وكانت مجموعات ليست بالقليلة قد وقفت خارج اللجان لتشرح للناس وتحرضهم في نفس الوقت على الإشارة بنعم .
وشهدت فناره تحديدا من داخل فايد نزول العشرات من المواطنين للإدلاء بأصواتهم ودون أن يحركهم أحد سوى إحساس الناس بالمسئولية على حد قول أحد المواطنين البسطاء على استقرار مصر .. على عكس بقية أنحاء فايد التي شهدت زحاما أيضا ولكنه في نفس الوقت لا يقارن بأعداد فناره.
واشتكي الناس في بعض اللجان من عدم وجود أختام على أوراق الاستفتاء ومنها لجنة طه حسين .. وقرر بعض وكلاء النيابة والقضاة باللجان التوقيع بأنفسهم على أوراق الاستفتاء لكي يتأكد الناس أن الأوراق سليمة وغير قابلة للعب أو التزوير.
قام الأمن والشرطة العسكرية بتأمين اللجان الانتخابية من الخارج .. ولم تشهد اللجان أي مناوشات تذكر سوى بعض الاعتراضات على الدور ودخول أفراد قبل أفراد في بعض اللجان.
تجمع شباب الائتلاف و25 يناير والأحزاب خارج اللجان بعد الظهر ولم يكن لهم تواجد ملحوظ مع ساعات الاستفتاء الأولى .. واهتموا بتوعية الناس خاصة كبار السن والسيدات ربات البيوت بمعنى الدستور وماهية هذه التغيرات.