الوراثة المندلية
Mendel Genetics
علم الوراثة Genetics :
علم الوراثة هو العلم الذي يهدف لدراسة كل الظواهر الأساسية التي تمتاز بها الكائنات الحية اى لدراسة التشابه بين الإفراد المتصلة النسب وفى الوقت نفسه يهدف لدراسة أسباب الاختلافات التي تجعل كل حي فريد في ذاته
هكذا كان يعرف علم الوراثة منذ نشاًتة منذ ثمانين عاماً مضت لكنة تعريف لا يكفى اليوم للدلالة على تشعب ميادين هذا العلم ولا يتفق مع ماله من مكانة بين علوم الحياة
فعلم الوراثة هو علم تجريبي يبحث في ماهية الكائنات الحية بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان يبحث في المادة الحية نفسها مباشر في تركيبها في كيفية انقسامها أو تكاثرها وفى كيفية قيامها بوظائفها
علم الوراثة هو العلم الذي يهدف لتفهم كل ما يتعلق بظاهرة الحياة بغرض التحكم فيها لصالح الجنس البشرى إن كان التحكم ممكناً هو علم دراسة المورثات (الجينات ) genetics ، و الصفات الوراثية التي تنتقل من الآباء للأبناء عن طريق المورثات ، كما يدرس تباين الأنواع واختلاف صفاتهم نتيجة اختلاف المادة الوراثية (الصبغيات Chromosomes).
كما أن علم الوراثة اكتسب أهمية خاصة منذ نشأته، ثم أخذت هذه الأهمية تتزايد بسرعة يوما بعد يوم, إلى إن أصبح حديث الساعة في نهاية القرن العشرين. فهو حاليا يتطرق إلى العديد من مشكلات العصر والمستقبل مثل مشكلة نقص الغذاء في العالم , أو ولادة المعوقين أو ظهور الانحراف بين بعض الأفراد.كما أننا أخذنا نسمع كثيرا عن الهندسة الوراثية ومحاولة تغيير أو تعديل بعض الصفات البيولوجية في الكائنات الحية.هذا كله وغيره جعل اليوم علم الوراثة من ركائز الحضارة العلمية الحديثة.
مؤسس علم الوراثة الحديث:
جريجور يوهان مندل (Geregor Johann Mendel) (ولد 20 يوليو 1822 - 6 يناير 1884
http://www.alkherat.com/vb/attachment.php?attachmentid=447&stc=1&d=1245418556م)
هو أبو علم الوراثة ، وعالم نبات وراهب نمساوي، اكتشف الكثير من التجارب والقوانين الأساسية للوراثة وأدت تجاربه في تكاثر نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة وكانت تجاربه هي الأساس لعلم الوراثة الذي يشهد تقدماً في عالم اليوم .
وقد اعلن مندل تجاربه عام 1965 لكن العلماء يومها لم يهتموا بها.وفي عام 1884 توفى مندل وظلت تجاربه مجهولة حتى عام 1900 ،وعندما تم كشف النقاب عنها بواسطة ثلاثة علماء بعد ان توصل كل منهم على حدة الى النتائج نفسها التي كان مندل قد سبقهم اليها.
واشتملت تجارب مندل على دراسة السلوك لسبعة ازواج من الصفات الوراثية المتقابلة في نبات البازلاء ، وذلك حيث استرعى نظر مندل اثناء تربيته نباتات البازلاء ان سلالاتها تختلف عن بعضها البعض بفروق ظاهرة تشمل اعضاء النباتات المختلفة.فقد أظهرت السلالات المنتخبة اختلافات فى طول ولون الساق،وفى حجم وشكل الاوراق،وفى وضع ولون وحجم الازهار، وفى طول حامل الازهار ، وفى لون وشكل وحجم القرون ،وفى شكل وحجم البذور،وكذلك فى أغلفة البذرة ولون الفلقات.ولما كانت بعض هذه الاختلافات يصعب تحديدها بصفة قاطعة،فقد اقتصر مندل فى تجاربه على السبعة صفات التالية والتى قد بداها بدراسة السلوك الوراثي لكل زوج من الصفات الوراثية المتقابلة على حدة، ومنها:
http://www.alkherat.com/vb/attachment.php?attachmentid=448&stc=1&d=1245418676
تجارب مندل Mendel's Experiments
أجرى مندل تهجيناته فى دقة تامة ولكى يمنع حدوث التلقيح الذاتى فى الازهار المراد تهجينها قام بنزع المتك من تلك الازهار المختارة قبل نضجها الكامل. وفى الوقت المناسب نقل حبوب اللقاح من الازهار المختارة كأب الى ميسم الزهرة الام ثم ترك البذور المتكونة للنضج على الساق.ويلاحظ ان بعض الصفات مثل لون البذور يمكن دراستها مباشرة عقب نضج البذور المتكونة بينما صفات اخرى مثل صفة ارتفاع النبات مثا فانه يجب الانتظار حتى جمع البذور وزراعتها فى الموسم التالى والانتظار حتى يكتمل نضج النباتات.استمرت تجارب التهجين لعدة اجيال كما اجريت الهجن الرجعية بين النسل الناتج من الهجن والاصناف النقية المستخدمة كأباء وقد تخيل مندل جيدا ابعاد كل تجربة واللمشاكل وما يمكن ان ينتج منها وخطط لاجراء الهجن وصولا الى تلك الاهداف وقد لاحظ ان الطقس والتربة وظروف الرطوبة تؤثر على نمو النباتات الا ان العامل الوراثى كان هو العامل الاساسى فى تجاربه .ففى ظل الظروف التى اجرى فيها مندل تجاربه كان النبات الطويل يصل طوله الى 6-7 أقدام بينما النبات القصير كان حوالى 9-18 بوصة ولم يحدث ان تحولت سلالة قصيرة الى سلالة طويلة أو ان سلالة طويلة اصبحت قصيرة.
ويرجع نجاح مندل فى اكتشاف قوانين الوراثة الاساسية الى نجاحه فى تصميم تجاربه واختيار النبات المناسب لها والاعتماد على التحليل الحسابى للنتائج التى حصل عليها .كذلك لدراسة الصفات المختلفة كل على حدة بدلاً من اعتبار الفرد بأكمله هو الوحدة.
وقد حصل مندل على 34 صنف مختلف من أصناف البازلاء انتخب منها 22 صنف لاستعمالها فى تجاربه ظلت جميعها ثابتة فى صفاتها دون استثناء طول المدة. ويقول مندل ا من الصعب تصنيف هذه النباتات تصنيفاً علمياً دقيقاً ويرى ان غالبيتها تنتمى الى النوع Pisum sativum او بسلة الطعام.
اختيار نباتات التجربة:
ذكر مندل انه من المهم اختيار نباتات التى تستخدم فى تجارب من هذا النوع بكل عناية ودقة حتى لا تكون النتائج موضع شك او اعتراض او يصعب تفسيرها .وتطلب مندل فى هذه النباتات:
1- أن تمتلك صفات ثابتة يمكن بواسطتها تميز النباتات عن بعضها.
2- أن تكون هجن هذه النباتات محمية أو يمكن حمايتها بسهولة أثناء فترة الأزهار من تأثيره اى حبوب لقاح غريبة.
3- ألا تتأثر درجة خصب الهجن أو نسلها في الأجيال المتتابعة.
وكان اختياره لنبات البازلاء لدراسته موفقاً وذلك للأسباب التالية :
1- سهولة زراعته وتلقيحه
2- عمر الجيل قصير نسبياً لا يزيد عن ستة أشهر لأنه نبات حولي.
3 - زهرة البازلاء ثنائية الجنس ( خنثي ) فهي تحتوي على أعضاء التذكير والتأنيث معاً ، يحدث فيها التلقيح الذاتي بصورة طبيعية وسهلة.
4 - وجود عدد كبير من الصفات المتضادة التي يمكن ملاحظتها بسهولة.
وقد نجح مندل في تجاربه نجاحاً باهراً، ويعود ذلك للأسباب التالية:-
1 - تتبع الصفات الفردية عبر الأجيال المتعاقبة.
2 - التأكد من النقاوة العرقية لصفات الآباء قبل إجراء التجربة.
3 - كان يدون نتائجه وملاحظاته أولاً بأول بأسلوب البحث العلمي.
4 - استخدام الرياضيات في تفسير النتائج.
5 - كان يستخدم عينات كثيرة في إجراء تجاربه للحصول على نتائج دقيقة.
6 - كان يركز دراسته على الصفة أو الصفات التي يدرسها مما يسر عليه تعليل النتائج.
Mendel Genetics
علم الوراثة Genetics :
علم الوراثة هو العلم الذي يهدف لدراسة كل الظواهر الأساسية التي تمتاز بها الكائنات الحية اى لدراسة التشابه بين الإفراد المتصلة النسب وفى الوقت نفسه يهدف لدراسة أسباب الاختلافات التي تجعل كل حي فريد في ذاته
هكذا كان يعرف علم الوراثة منذ نشاًتة منذ ثمانين عاماً مضت لكنة تعريف لا يكفى اليوم للدلالة على تشعب ميادين هذا العلم ولا يتفق مع ماله من مكانة بين علوم الحياة
فعلم الوراثة هو علم تجريبي يبحث في ماهية الكائنات الحية بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان يبحث في المادة الحية نفسها مباشر في تركيبها في كيفية انقسامها أو تكاثرها وفى كيفية قيامها بوظائفها
علم الوراثة هو العلم الذي يهدف لتفهم كل ما يتعلق بظاهرة الحياة بغرض التحكم فيها لصالح الجنس البشرى إن كان التحكم ممكناً هو علم دراسة المورثات (الجينات ) genetics ، و الصفات الوراثية التي تنتقل من الآباء للأبناء عن طريق المورثات ، كما يدرس تباين الأنواع واختلاف صفاتهم نتيجة اختلاف المادة الوراثية (الصبغيات Chromosomes).
كما أن علم الوراثة اكتسب أهمية خاصة منذ نشأته، ثم أخذت هذه الأهمية تتزايد بسرعة يوما بعد يوم, إلى إن أصبح حديث الساعة في نهاية القرن العشرين. فهو حاليا يتطرق إلى العديد من مشكلات العصر والمستقبل مثل مشكلة نقص الغذاء في العالم , أو ولادة المعوقين أو ظهور الانحراف بين بعض الأفراد.كما أننا أخذنا نسمع كثيرا عن الهندسة الوراثية ومحاولة تغيير أو تعديل بعض الصفات البيولوجية في الكائنات الحية.هذا كله وغيره جعل اليوم علم الوراثة من ركائز الحضارة العلمية الحديثة.
مؤسس علم الوراثة الحديث:
جريجور يوهان مندل (Geregor Johann Mendel) (ولد 20 يوليو 1822 - 6 يناير 1884
http://www.alkherat.com/vb/attachment.php?attachmentid=447&stc=1&d=1245418556م)
هو أبو علم الوراثة ، وعالم نبات وراهب نمساوي، اكتشف الكثير من التجارب والقوانين الأساسية للوراثة وأدت تجاربه في تكاثر نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة وكانت تجاربه هي الأساس لعلم الوراثة الذي يشهد تقدماً في عالم اليوم .
وقد اعلن مندل تجاربه عام 1965 لكن العلماء يومها لم يهتموا بها.وفي عام 1884 توفى مندل وظلت تجاربه مجهولة حتى عام 1900 ،وعندما تم كشف النقاب عنها بواسطة ثلاثة علماء بعد ان توصل كل منهم على حدة الى النتائج نفسها التي كان مندل قد سبقهم اليها.
واشتملت تجارب مندل على دراسة السلوك لسبعة ازواج من الصفات الوراثية المتقابلة في نبات البازلاء ، وذلك حيث استرعى نظر مندل اثناء تربيته نباتات البازلاء ان سلالاتها تختلف عن بعضها البعض بفروق ظاهرة تشمل اعضاء النباتات المختلفة.فقد أظهرت السلالات المنتخبة اختلافات فى طول ولون الساق،وفى حجم وشكل الاوراق،وفى وضع ولون وحجم الازهار، وفى طول حامل الازهار ، وفى لون وشكل وحجم القرون ،وفى شكل وحجم البذور،وكذلك فى أغلفة البذرة ولون الفلقات.ولما كانت بعض هذه الاختلافات يصعب تحديدها بصفة قاطعة،فقد اقتصر مندل فى تجاربه على السبعة صفات التالية والتى قد بداها بدراسة السلوك الوراثي لكل زوج من الصفات الوراثية المتقابلة على حدة، ومنها:
http://www.alkherat.com/vb/attachment.php?attachmentid=448&stc=1&d=1245418676
تجارب مندل Mendel's Experiments
أجرى مندل تهجيناته فى دقة تامة ولكى يمنع حدوث التلقيح الذاتى فى الازهار المراد تهجينها قام بنزع المتك من تلك الازهار المختارة قبل نضجها الكامل. وفى الوقت المناسب نقل حبوب اللقاح من الازهار المختارة كأب الى ميسم الزهرة الام ثم ترك البذور المتكونة للنضج على الساق.ويلاحظ ان بعض الصفات مثل لون البذور يمكن دراستها مباشرة عقب نضج البذور المتكونة بينما صفات اخرى مثل صفة ارتفاع النبات مثا فانه يجب الانتظار حتى جمع البذور وزراعتها فى الموسم التالى والانتظار حتى يكتمل نضج النباتات.استمرت تجارب التهجين لعدة اجيال كما اجريت الهجن الرجعية بين النسل الناتج من الهجن والاصناف النقية المستخدمة كأباء وقد تخيل مندل جيدا ابعاد كل تجربة واللمشاكل وما يمكن ان ينتج منها وخطط لاجراء الهجن وصولا الى تلك الاهداف وقد لاحظ ان الطقس والتربة وظروف الرطوبة تؤثر على نمو النباتات الا ان العامل الوراثى كان هو العامل الاساسى فى تجاربه .ففى ظل الظروف التى اجرى فيها مندل تجاربه كان النبات الطويل يصل طوله الى 6-7 أقدام بينما النبات القصير كان حوالى 9-18 بوصة ولم يحدث ان تحولت سلالة قصيرة الى سلالة طويلة أو ان سلالة طويلة اصبحت قصيرة.
ويرجع نجاح مندل فى اكتشاف قوانين الوراثة الاساسية الى نجاحه فى تصميم تجاربه واختيار النبات المناسب لها والاعتماد على التحليل الحسابى للنتائج التى حصل عليها .كذلك لدراسة الصفات المختلفة كل على حدة بدلاً من اعتبار الفرد بأكمله هو الوحدة.
وقد حصل مندل على 34 صنف مختلف من أصناف البازلاء انتخب منها 22 صنف لاستعمالها فى تجاربه ظلت جميعها ثابتة فى صفاتها دون استثناء طول المدة. ويقول مندل ا من الصعب تصنيف هذه النباتات تصنيفاً علمياً دقيقاً ويرى ان غالبيتها تنتمى الى النوع Pisum sativum او بسلة الطعام.
اختيار نباتات التجربة:
ذكر مندل انه من المهم اختيار نباتات التى تستخدم فى تجارب من هذا النوع بكل عناية ودقة حتى لا تكون النتائج موضع شك او اعتراض او يصعب تفسيرها .وتطلب مندل فى هذه النباتات:
1- أن تمتلك صفات ثابتة يمكن بواسطتها تميز النباتات عن بعضها.
2- أن تكون هجن هذه النباتات محمية أو يمكن حمايتها بسهولة أثناء فترة الأزهار من تأثيره اى حبوب لقاح غريبة.
3- ألا تتأثر درجة خصب الهجن أو نسلها في الأجيال المتتابعة.
وكان اختياره لنبات البازلاء لدراسته موفقاً وذلك للأسباب التالية :
1- سهولة زراعته وتلقيحه
2- عمر الجيل قصير نسبياً لا يزيد عن ستة أشهر لأنه نبات حولي.
3 - زهرة البازلاء ثنائية الجنس ( خنثي ) فهي تحتوي على أعضاء التذكير والتأنيث معاً ، يحدث فيها التلقيح الذاتي بصورة طبيعية وسهلة.
4 - وجود عدد كبير من الصفات المتضادة التي يمكن ملاحظتها بسهولة.
وقد نجح مندل في تجاربه نجاحاً باهراً، ويعود ذلك للأسباب التالية:-
1 - تتبع الصفات الفردية عبر الأجيال المتعاقبة.
2 - التأكد من النقاوة العرقية لصفات الآباء قبل إجراء التجربة.
3 - كان يدون نتائجه وملاحظاته أولاً بأول بأسلوب البحث العلمي.
4 - استخدام الرياضيات في تفسير النتائج.
5 - كان يستخدم عينات كثيرة في إجراء تجاربه للحصول على نتائج دقيقة.
6 - كان يركز دراسته على الصفة أو الصفات التي يدرسها مما يسر عليه تعليل النتائج.