السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يقول الحق سبحانه وتعالى
(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
ما تأويل الآية الكريمة:{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ } ؟
فأجاب العلامة الألباني_رحمه الله_
لا شك أن الآية فيها خلاف عند علماء التفسير، لكن الذي ترجح لدي أنا شخصياً بأن (ما) هنا ليست نافية، بل هي موصولة ، أي: إن الله عز وجل أنزل الملكين ليعلموا الناس السحر، حيث كان السحر طغى وانتشر في ذلك الزمان، واختلط أمره ببعض المعجزات، التي كان يأتي بها بعض الأنبياء كمثل قصة السحرة مع موسى عليه الصلاة والسلام، حيث أراد فرعون على يدي السحرة أن يضلل الشعب عن دعوة موسى إلى الحق؛ لأن ما جاء به إنما هو السحر، ثم كما نعلم أن الله عز وجل قضى على عمل السحرة وأسلموا وآمنوا بالله رب العالمين، فكان علمهم بالسحر سبباً لهم ليميزوا بين ما كان خيالاً وسحراً وبين ما كان حقيقة،فالحقيقة أن موسى عليه السلام لم ألقى عصاه{ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ } هذه حقيقة آمن بها قبل الناس كلهم؛ هم السحرة لأنهم يعرفون من علمهم بالسحر أنه تمويه وتضليل لا حقيقة له؛ لكنهم حينما فوجئوا بمعجزة موسى عليه السلام ظهر لهم الفرق بين الحقيقة وبين السحر: { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }.
فحكمة الله عز وجل اقتضت أن ينزل الملكان: هاروت وماروت؛ لكي يعلموا الناس السحر ليس يتعلمون السحر للسحر، وإنما ليتمكنوا به من تمييز السحر الذي كان يتخذه كثير من الدجالين يومئذٍ للتمويه على الناس واستعبادالناس، كما جاء في قصة الغلام والراهب، ولعلكم تذكرون قصته، وخلاصتها ولابد من هذه الخلاصة: أن ملك ذلك الزمان الذي هو صاحب الأخدود المذكور في القرآن، كان يستغل ساحراً لكي يستعبد الناس، ولما شعر الساحر أنه أسنَّ وشاخا وكبر قال له: اختر لي غلاماً من الشعب حتى يخلفك من بعدك، لماذا؟ لكي يظل مستمراً في استعباده للشعب بالسحر، هكذا كان الملوك في الزمن القديم يستغلون الناس بالسحر، فالله عز وجل أرسل الملكين ليعلما الناس كلهم، وليس كما فعل ساحر الملك ملك الأخدود حيث قال له: اختر لي غلاماً، لا يناسبه أن ينشر علم السحر بين الناس كلهم؛ لأنهم سيعلمون أن الملك يدجل عليهم بالسحر الذي هم عرفوه.
فاقتضت حكمة الله عز وجل أن يرسل الملكين ليعلموا الناس السحر؛ لكي يفرقوا بين السحر وبين المعجزة؛ ولأن السحر بلا شك أداة إفساد، قال في نفس سياق القصة: { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ } فهم جاءوا بتعليم السحر لغاية، لكن هذا التعليم قد ينقلب إلى فتنة؛ فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، وما يفرقون به بين المرء وزوجه.
هذا الذي أراه في تفسير هذه الآية، والله أعلم.
سلسلة الهدى والنور شريط رقم 189
منقول من شبكة سحابفعلا الموضوع هو
مايقوله الدجالون عن أنفسم
أسفة ياجماعة الموضوع خرج من ايدى لان الجهاز كان مهنج عندى
وبدأت تحصل حاجات غريبة كدا من غير ما اكمل الموضوع
لدرجة انى فكرت احذف الموضوع كله بس ماعرفتش
تحكى لى احدى صديقاتى انها ذهبت لاحد الدجالين ذات مرة ليحل لها مشكلة لديها
وسألته تلك الأسئلة
ماذا تفعل بالمعلومات التى تحصل عليها ؟
وكيف تعرف أن فلان حدث له كذا أو كذا..؟
وأسئلة أخرى
للأسف كان هذا الكذاب الأفاق يرد عليها كالتالى
يقول أن عنده كتاب مثل كتاب الاحصاء عندنا هههههه
أة جدول العوامل الذى درسناة
المهم يكمل هو انه يقوم بجمع حروف الكلمات التى يتلقاها من الحالة - التى سينصب عليها طبعا- وكل حرف له رقم يقابله فيقوم بجمع تلك الأحرف معا ليحصل فى النهاية على رقم معين
ولكل رقم صفحة مقابلة يقوم هذا الأفاق بالنظر فى تلك الصفحة ليرى حظ من أمامه
يقول هذا الأفاق أن هذا علم التنجيم وهو علم مثله مثل علم الفلك
طبعا
على نفسها جنت مراكش
هو كذب نفسة بنفسة
فلو أنه كما يقول إذاً
فلو أن إنسان ما له اسم معين واسم أمه بجمع أرقام المقابلة للحروف الخاصة به فاننا نصل لصفحة معينة بها أحداث معينة هذا بنا على كلامة
سألته صديقتى قائلة إذا كل من له نفس الاسم يكون له نفس المشكلة أو نفس الأحداث
أجابها بأن لكل مدلول ثلاث مدلولات تقابلها
وهى لابد أن تكون واحد من ثلاثة
وكذب نفسة مرة أخرى
إذا هل هذا يعنى أن كل 100 شخص لهم نفس الاسم ونفس اسم الام
هل يعنى ان كل 33 شخص من المائة لهم نفس الظروف والمواصفات والمشكلات
مش بس كدا دا كمان نفس الحلول للمشكلات
هذا على لسان الأفاق الساحر
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم حين قال
" كذب المنجمون ولو صدفوا "
أى ولو صدفة وافق كلامهم الفعل مرة
صدقت سيدى يارسول الله
يقول الحق سبحانه وتعالى
(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
ما تأويل الآية الكريمة:{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ } ؟
فأجاب العلامة الألباني_رحمه الله_
لا شك أن الآية فيها خلاف عند علماء التفسير، لكن الذي ترجح لدي أنا شخصياً بأن (ما) هنا ليست نافية، بل هي موصولة ، أي: إن الله عز وجل أنزل الملكين ليعلموا الناس السحر، حيث كان السحر طغى وانتشر في ذلك الزمان، واختلط أمره ببعض المعجزات، التي كان يأتي بها بعض الأنبياء كمثل قصة السحرة مع موسى عليه الصلاة والسلام، حيث أراد فرعون على يدي السحرة أن يضلل الشعب عن دعوة موسى إلى الحق؛ لأن ما جاء به إنما هو السحر، ثم كما نعلم أن الله عز وجل قضى على عمل السحرة وأسلموا وآمنوا بالله رب العالمين، فكان علمهم بالسحر سبباً لهم ليميزوا بين ما كان خيالاً وسحراً وبين ما كان حقيقة،فالحقيقة أن موسى عليه السلام لم ألقى عصاه{ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ } هذه حقيقة آمن بها قبل الناس كلهم؛ هم السحرة لأنهم يعرفون من علمهم بالسحر أنه تمويه وتضليل لا حقيقة له؛ لكنهم حينما فوجئوا بمعجزة موسى عليه السلام ظهر لهم الفرق بين الحقيقة وبين السحر: { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }.
فحكمة الله عز وجل اقتضت أن ينزل الملكان: هاروت وماروت؛ لكي يعلموا الناس السحر ليس يتعلمون السحر للسحر، وإنما ليتمكنوا به من تمييز السحر الذي كان يتخذه كثير من الدجالين يومئذٍ للتمويه على الناس واستعبادالناس، كما جاء في قصة الغلام والراهب، ولعلكم تذكرون قصته، وخلاصتها ولابد من هذه الخلاصة: أن ملك ذلك الزمان الذي هو صاحب الأخدود المذكور في القرآن، كان يستغل ساحراً لكي يستعبد الناس، ولما شعر الساحر أنه أسنَّ وشاخا وكبر قال له: اختر لي غلاماً من الشعب حتى يخلفك من بعدك، لماذا؟ لكي يظل مستمراً في استعباده للشعب بالسحر، هكذا كان الملوك في الزمن القديم يستغلون الناس بالسحر، فالله عز وجل أرسل الملكين ليعلما الناس كلهم، وليس كما فعل ساحر الملك ملك الأخدود حيث قال له: اختر لي غلاماً، لا يناسبه أن ينشر علم السحر بين الناس كلهم؛ لأنهم سيعلمون أن الملك يدجل عليهم بالسحر الذي هم عرفوه.
فاقتضت حكمة الله عز وجل أن يرسل الملكين ليعلموا الناس السحر؛ لكي يفرقوا بين السحر وبين المعجزة؛ ولأن السحر بلا شك أداة إفساد، قال في نفس سياق القصة: { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ } فهم جاءوا بتعليم السحر لغاية، لكن هذا التعليم قد ينقلب إلى فتنة؛ فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، وما يفرقون به بين المرء وزوجه.
هذا الذي أراه في تفسير هذه الآية، والله أعلم.
سلسلة الهدى والنور شريط رقم 189
منقول من شبكة سحابفعلا الموضوع هو
مايقوله الدجالون عن أنفسم
أسفة ياجماعة الموضوع خرج من ايدى لان الجهاز كان مهنج عندى
وبدأت تحصل حاجات غريبة كدا من غير ما اكمل الموضوع
لدرجة انى فكرت احذف الموضوع كله بس ماعرفتش
تحكى لى احدى صديقاتى انها ذهبت لاحد الدجالين ذات مرة ليحل لها مشكلة لديها
وسألته تلك الأسئلة
ماذا تفعل بالمعلومات التى تحصل عليها ؟
وكيف تعرف أن فلان حدث له كذا أو كذا..؟
وأسئلة أخرى
للأسف كان هذا الكذاب الأفاق يرد عليها كالتالى
يقول أن عنده كتاب مثل كتاب الاحصاء عندنا هههههه
أة جدول العوامل الذى درسناة
المهم يكمل هو انه يقوم بجمع حروف الكلمات التى يتلقاها من الحالة - التى سينصب عليها طبعا- وكل حرف له رقم يقابله فيقوم بجمع تلك الأحرف معا ليحصل فى النهاية على رقم معين
ولكل رقم صفحة مقابلة يقوم هذا الأفاق بالنظر فى تلك الصفحة ليرى حظ من أمامه
يقول هذا الأفاق أن هذا علم التنجيم وهو علم مثله مثل علم الفلك
طبعا
على نفسها جنت مراكش
هو كذب نفسة بنفسة
فلو أنه كما يقول إذاً
فلو أن إنسان ما له اسم معين واسم أمه بجمع أرقام المقابلة للحروف الخاصة به فاننا نصل لصفحة معينة بها أحداث معينة هذا بنا على كلامة
سألته صديقتى قائلة إذا كل من له نفس الاسم يكون له نفس المشكلة أو نفس الأحداث
أجابها بأن لكل مدلول ثلاث مدلولات تقابلها
وهى لابد أن تكون واحد من ثلاثة
وكذب نفسة مرة أخرى
إذا هل هذا يعنى أن كل 100 شخص لهم نفس الاسم ونفس اسم الام
هل يعنى ان كل 33 شخص من المائة لهم نفس الظروف والمواصفات والمشكلات
مش بس كدا دا كمان نفس الحلول للمشكلات
هذا على لسان الأفاق الساحر
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم حين قال
" كذب المنجمون ولو صدفوا "
أى ولو صدفة وافق كلامهم الفعل مرة
صدقت سيدى يارسول الله