التربية والتقليم :
تربي نباتات الخيار رأسياً علي خيوط تمتد بطول 2متر من سطح الأرض إلي الأسلاك الأفقية التي توجد أعلي خطوط الزراعة. وقد تربط هذه الخيوط من أسفل في خيط آخر يوجد علي سطح التربة بإمتداد خط الزراعة، أو تربط بسيقان النباتات بالقرب من سطح التربة عندما يبلغ طولها حوالي 50سم. توجه النباتات رأسياً علي هذه الخيوط من وقت ربطها وبصورة منتظمة بعد ذلك، لأن التأخير في إجراء هذه العملية قد تؤدي إلي كسر الساق أو تلف الأوراق.
وطرق التربية كالآتي :
الطريقة الأولي :
1- تزال جميع الثمار والفروع الجانبية علي العقد الست الأولي (حتى إرتفاع 65سم).
2- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الستة التالية، ويسمح كذلك بنمو ثمرة عند العقدة الأولي من كل فرع، ولكن لا يسمح بنمو ثمار علي الساق الأصلية، كما تقطع جميع الأفرع.
3- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الست الثانية، ويسمح كذلك بنمو ثمرتين عند العقدتين الأولي والثانية من كل فرع، وبنمو ثمرة علي الساق الأصلية عند كل عقدة. وتقطع جميع الأفرع بعد العقدة الثانية (حتى إرتفاع 180سم).
4- لا يسمح بعد ذلك بنمو فرعين جانبيين يتدليان لأسفل من الجانبيين، ويسمح لكل فرع بأن تنمو به ثمرة وفرع جانبي عند كل عقدة، كما يسمح لكل فرع جانبي بتكوين ثمرتين، ثم يقطع بعد العقدة الثانية.
http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new/6144.imgcache
أما الطريقة الثانية فيكون التقليم فيها كالتالي :
1- لا يسمح بنمو ثمار أو فروع علي العقد الثماني الأولي (حتى إرتفاع 90سم).
2- يسمح بنمو الثمار علي العقد الثماني التالية، ولكن لا يسمح بنمو أفرع جانبية (حتى إرتفاع 180سم).
3- يسمح بنمو فرعين جانبيين بعد ذلك يتدليان لأسفل، ويحمل كل منهما ثماراً عند العقد دون أن يسمح بنمو أفرع ثانوي عليها.
الطريقة الثالثة :
ويعتبر تقليم الخيار عملية ضرورية، الهدف منها عمل توازن بين النمو الخضري والثمري للحصول علي نتاج وفير. ويتم ذلك بإزالة كل الأفرع الجانبية وكل الأزهار المؤنثة حتى إرتفاع 45سم من الأرض، لأن الثمار التي تنمو علي العقدة الأولي غالباً ما تتدلي وتلامس الأرض، ويتغير لونها وملمسها. أما الأفرع الجانبية التي تنمو بعد ذلك، فإنة يسمح لها بالنمو حتى تكون كل منها عقدتين بهما أزهار مؤنثة، ثم تقلم. أما الأفرع الثانوية فتزال كلية.
يستمر الأمر كذلك إلي أن يصل الساق الرئيسي للنبات إلي السلك المربوط به الخيط، حينئذ تقلم القمة النامية الرئيسية للنبات، ويسمح للثلاثة أفرع الجانبية العلوية بالنمو، حيث توجه السلك في اتجاهات مختلفة، ويسمح لها بالتدلي لأسفل دون ربط علي الخيط. وفي هذه الحالة يتوقف التقليم بسبب كثافة النمو.
الطريقة الرابعة :
وفي طريقة أخري للتربية يتم تقليم كل الفروع والثمار في ال45سم السفلية، ثم يسمح للثمار فقط بالنمو، وتزال كل الأفرع حتى يصل الساق الرئيسي للسلك، وبعد ذلك يسمح للساق الرئيسي بالتدلي قليلاً لأسفل، ثم تقطع القمة النامية. وفي نفس الوقت يسمح للأفرع الرئيسية العليا بالنمو حتى تصل للسلك، وتتدلي حتى تصل لنحو 1م من الأرض، حيث تقطع قممها النامية، ويسمح للأفرع الجانبية الثانوية بالنمو وحمل الثمار.
تحسين عقد الثمار :
أحياناً تفشل نسبة كبيرة من ثمار الخيار في العقد، فتتوقف مبايض أزهار المؤنثة عن النمو، ثم تلون باللون الأصفر، وبعد ذلك تذبل، ثم تجف، ولكنها تظل عالقة بالنبات، تشاهد هذه الأعراض غالباً في أزهار عدة عقد متتالية علي الساق، ثم تعقد ثمرة أو ثمرتان، تليها دورة أخري من الأزهار غير العاقدة، وهكذا.
وقد ترجع هذه الظاهرة إلي أحد الأسباب التالية:.
1- ألا يكون الصنف المزروع ذا مقدرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير خلايا التحلل بالصوبة لكي تتم عملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر في الزراعات المحمية، لأن الأصناف المستخدمة فيها غالباً ما تكون ذات مقدرة علي العقد البكري.
2- أن يكون الصنف المزروع من الأصناف التي لا تنجح سوي أزهار مؤنثة وغير قادرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن من نفس الصنف، أو من صنف آخر شبيه به بنسبة 10% لتكون مصدراً لحبوب اللقاح مع إمداد الصوبة بخلايا النحل اللازمة لعملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر أيضاً، لأن الأصناف المؤنثة- ما تكون قادرة علي العقد البكري.
3- أن تكون النباتات مصابة بأي آفة (فطر – بكتريا – نيماتودا – فيرس – حشرة – أكاروس) تحد من نموها وتضعفها، فتصبح غير قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار وتلزم هذه الحالة مكافحة الآفة، لكن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد أن يستحيل تدارك الأمر، كما في الأمراض الفيروسية وأمراض الجذور.
4- عند زيادة تركيز الأملاح في التربة أو في ماء الري، ويلزم في هذه الحالة غسل الأملاح من التربة بإعطاء رية غزيرة مع إستعمال ماء تقل فيه نسبة الأملاح.
5- عند نقص معدلات التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى عن المستويات التي يوصي بها، حيث لا تكون النباتات قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار. ويلزم في هذه الحالة تدارك الأمر بالتسميد الجيد.
6- عند إجراء عملية التقليم بصورة جيدة، حيث يختل التوازن بين النمو الخضري الغزير إلي تظليل النباتات لبعضها البعض، فيصبح النمو الخضري الزائد غير ذي فائدة كبيرة في توفير الغذاء للثمار. وعلاج ذلك هو الإهتمام بعملية تربية وتقليم النباتات من البداية.
تربي نباتات الخيار رأسياً علي خيوط تمتد بطول 2متر من سطح الأرض إلي الأسلاك الأفقية التي توجد أعلي خطوط الزراعة. وقد تربط هذه الخيوط من أسفل في خيط آخر يوجد علي سطح التربة بإمتداد خط الزراعة، أو تربط بسيقان النباتات بالقرب من سطح التربة عندما يبلغ طولها حوالي 50سم. توجه النباتات رأسياً علي هذه الخيوط من وقت ربطها وبصورة منتظمة بعد ذلك، لأن التأخير في إجراء هذه العملية قد تؤدي إلي كسر الساق أو تلف الأوراق.
وطرق التربية كالآتي :
الطريقة الأولي :
1- تزال جميع الثمار والفروع الجانبية علي العقد الست الأولي (حتى إرتفاع 65سم).
2- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الستة التالية، ويسمح كذلك بنمو ثمرة عند العقدة الأولي من كل فرع، ولكن لا يسمح بنمو ثمار علي الساق الأصلية، كما تقطع جميع الأفرع.
3- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الست الثانية، ويسمح كذلك بنمو ثمرتين عند العقدتين الأولي والثانية من كل فرع، وبنمو ثمرة علي الساق الأصلية عند كل عقدة. وتقطع جميع الأفرع بعد العقدة الثانية (حتى إرتفاع 180سم).
4- لا يسمح بعد ذلك بنمو فرعين جانبيين يتدليان لأسفل من الجانبيين، ويسمح لكل فرع بأن تنمو به ثمرة وفرع جانبي عند كل عقدة، كما يسمح لكل فرع جانبي بتكوين ثمرتين، ثم يقطع بعد العقدة الثانية.
http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new/6144.imgcache
أما الطريقة الثانية فيكون التقليم فيها كالتالي :
1- لا يسمح بنمو ثمار أو فروع علي العقد الثماني الأولي (حتى إرتفاع 90سم).
2- يسمح بنمو الثمار علي العقد الثماني التالية، ولكن لا يسمح بنمو أفرع جانبية (حتى إرتفاع 180سم).
3- يسمح بنمو فرعين جانبيين بعد ذلك يتدليان لأسفل، ويحمل كل منهما ثماراً عند العقد دون أن يسمح بنمو أفرع ثانوي عليها.
الطريقة الثالثة :
ويعتبر تقليم الخيار عملية ضرورية، الهدف منها عمل توازن بين النمو الخضري والثمري للحصول علي نتاج وفير. ويتم ذلك بإزالة كل الأفرع الجانبية وكل الأزهار المؤنثة حتى إرتفاع 45سم من الأرض، لأن الثمار التي تنمو علي العقدة الأولي غالباً ما تتدلي وتلامس الأرض، ويتغير لونها وملمسها. أما الأفرع الجانبية التي تنمو بعد ذلك، فإنة يسمح لها بالنمو حتى تكون كل منها عقدتين بهما أزهار مؤنثة، ثم تقلم. أما الأفرع الثانوية فتزال كلية.
يستمر الأمر كذلك إلي أن يصل الساق الرئيسي للنبات إلي السلك المربوط به الخيط، حينئذ تقلم القمة النامية الرئيسية للنبات، ويسمح للثلاثة أفرع الجانبية العلوية بالنمو، حيث توجه السلك في اتجاهات مختلفة، ويسمح لها بالتدلي لأسفل دون ربط علي الخيط. وفي هذه الحالة يتوقف التقليم بسبب كثافة النمو.
الطريقة الرابعة :
وفي طريقة أخري للتربية يتم تقليم كل الفروع والثمار في ال45سم السفلية، ثم يسمح للثمار فقط بالنمو، وتزال كل الأفرع حتى يصل الساق الرئيسي للسلك، وبعد ذلك يسمح للساق الرئيسي بالتدلي قليلاً لأسفل، ثم تقطع القمة النامية. وفي نفس الوقت يسمح للأفرع الرئيسية العليا بالنمو حتى تصل للسلك، وتتدلي حتى تصل لنحو 1م من الأرض، حيث تقطع قممها النامية، ويسمح للأفرع الجانبية الثانوية بالنمو وحمل الثمار.
تحسين عقد الثمار :
أحياناً تفشل نسبة كبيرة من ثمار الخيار في العقد، فتتوقف مبايض أزهار المؤنثة عن النمو، ثم تلون باللون الأصفر، وبعد ذلك تذبل، ثم تجف، ولكنها تظل عالقة بالنبات، تشاهد هذه الأعراض غالباً في أزهار عدة عقد متتالية علي الساق، ثم تعقد ثمرة أو ثمرتان، تليها دورة أخري من الأزهار غير العاقدة، وهكذا.
وقد ترجع هذه الظاهرة إلي أحد الأسباب التالية:.
1- ألا يكون الصنف المزروع ذا مقدرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير خلايا التحلل بالصوبة لكي تتم عملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر في الزراعات المحمية، لأن الأصناف المستخدمة فيها غالباً ما تكون ذات مقدرة علي العقد البكري.
2- أن يكون الصنف المزروع من الأصناف التي لا تنجح سوي أزهار مؤنثة وغير قادرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن من نفس الصنف، أو من صنف آخر شبيه به بنسبة 10% لتكون مصدراً لحبوب اللقاح مع إمداد الصوبة بخلايا النحل اللازمة لعملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر أيضاً، لأن الأصناف المؤنثة- ما تكون قادرة علي العقد البكري.
3- أن تكون النباتات مصابة بأي آفة (فطر – بكتريا – نيماتودا – فيرس – حشرة – أكاروس) تحد من نموها وتضعفها، فتصبح غير قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار وتلزم هذه الحالة مكافحة الآفة، لكن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد أن يستحيل تدارك الأمر، كما في الأمراض الفيروسية وأمراض الجذور.
4- عند زيادة تركيز الأملاح في التربة أو في ماء الري، ويلزم في هذه الحالة غسل الأملاح من التربة بإعطاء رية غزيرة مع إستعمال ماء تقل فيه نسبة الأملاح.
5- عند نقص معدلات التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى عن المستويات التي يوصي بها، حيث لا تكون النباتات قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار. ويلزم في هذه الحالة تدارك الأمر بالتسميد الجيد.
6- عند إجراء عملية التقليم بصورة جيدة، حيث يختل التوازن بين النمو الخضري الغزير إلي تظليل النباتات لبعضها البعض، فيصبح النمو الخضري الزائد غير ذي فائدة كبيرة في توفير الغذاء للثمار. وعلاج ذلك هو الإهتمام بعملية تربية وتقليم النباتات من البداية.