بعد أزمة إنفلونزا الطيور، أهمية كبيرة للمزارع السمكية لذا قام الباحثين بحل المشكلة وذلك عن طريقاستزراع الأسماك فوق أسطع المنزلوتعتمد فكره هذا النظام على التزاوج بين الاستزراع السمكي وإنتاج بعض محاصيل الخضر بالمناطق الصحراوية، وذلك بالاستفادة من فضلات الأسماك كمغزي طبيعي للخضر، وفي نفس الوقت تقوم تلك الخضروات بتنقية المياه من الفضلات، فنحصل على سمك نظيف خال من الملوثات.
لنظام استزراع الأسماك في الصحاري ثلاث وحدات رئيسية أولها: وحدة تربية الأسماك وهي عبارة عن حوض خشبي يسع 100 متر مكعب مياه، ويتم تبطينه ببلاستيك 1ملم. وتكون أبعاده 8م × 12م × 1م؛ حتى يمكن إقامة صوبة بلاستيكية عليه خلال فترة الشتاء، مما يتيح لنا إنتاج الأسماك طول العام، وهذه ميزة لا توجد بالمزارع العادية.
أما الوحدة الثانية: فهي وحدة الفلترة أو التنقية وتعمل على حجز الفضلات العضوية والجزء غير المأكول من علف الأسماك، ويتم بناؤها من الطوب وتعبئتها بحبيبات زلط متوسطة السُمك. وأخيراً: وحدة الزراعة بدون تربة وهذه الوحدة خاصة بزراعة النباتات التي تعمل كفلتر أو منقٍ حيوي، وتتكون من قنوات مبنية عرضها 1م، ويتم تبطين هذه القنوات ببلاستيك بولي أيثليب (300ميكرون)، ثم يتم تغطية هذه القنوات "بالفوم" والذي يتم تثبيت النباتات فيه، وبالتالي تنمو جذور النباتات أسفل هذا الفوم والمجموع الخضري فوق سطح "الفوم" .. وهناك بعض الملحقات لهذه الوحدات الثلاثة وهي مضخة لدفع المياه من حوض الأسماك إلى وحدة الفلترة وبلور أو مضخة هواء لدفع أكسجين الهواء الجوى داخل حوض تربية الأسماك من خلال شبكة توزيع الهواء.
وعن كيفية عمل هذا النظام يذكر الباحث أن المياه يتم رفعها من حوض تربية الأسماك إلى وحده الفلتره، باستخدام مضخة غاطسة ذات قدرات مناسبة، وذلك لتقوم تلك الوحدة بحجز الفضلات العضوية، ثم تنساب المياه من الفلتر إلى وحدة الزراعة مرة أخرى عن طريق الجاذبية الأرضية، فتقوم النباتات بامتصاص الأمونيا الذائبة التي تنتج عن فضلات الأسماك والتي تعتبر مصدرا للنتروجين اللازم لتغذية النباتات، ثم تعود المياه مرة أخرى بعد ري النباتات إلى أحواض تربية الأسماك خالية من الأمونيا، وبالتالي لا يتم تغيير مياه الأحواض نهائياً – كما يحدث بالمزارع العادية – ولكن يتم إضافة حوالي 1% فقط من حجم حوض الأسماك (أي حوالي 1م3 يومياً) والتي تستهلكها النباتاتحيث الاستزراع السمكى فوق اسطح المنازل كان به مشكلة من حيث الصرف ومن حيث لأن مخلفات الأسماك من غاز الأمونيا كانت تسبب مشكلة أثناء تجديد مياه الأحواض؛ حيث تساعد على نمو الطحالب؛ وهو ما يؤدي إلى انسداد المواسير والتأثير بالسلب على الصرف ولذلك تم التفكير فى الاستزراع السمكى مع زراعة النباتات
وعن كيفية الزراعة قام بشرحها الباحث كما يلى
النظام يتكون من حاويات بلاستيكية مملوءة بالماء بطول مترين، وعرض متر واحد، وسُمك 40سم؛ حيث تأخذ حوالي 400 لتر مياه ينمو فيها السمك، ويتم ضخ هواء داخل الماء عن طريق مضخة هواء صغيرة لإمداد الأسماك بالأوكسجين اللازم، ثم يتم رفع المياه بواسطة مضخة صغيرة لتمر على النباتات النامية في المنضدة المملوءة ببيئة "البرليت"، فيتم حجز المواد العضوية على بيئة البرليت، ويقوم النبات بامتصاص الأمونيا الناتجة من إفرازات الأسماك، ثم يعود الماء مرة أخرى إلى حوض الأسماك نظيفًا خاليًا من المواد العضوية، وبالتالي لا نحتاج إلى تغيير المياه، بل يتم إضافة مياه خالية من الكلور لحوض السمك مباشرة كلما نقص ماؤه.
ويتم تربية 100 - 150 سمكة في كل 400 لتر ماء، وهذا ينتج حوالي 30 - 35 كجم من الأسماك خلال فترة من 4 - 6 أشهر، وتختلف طبقًا لاختلاف حجم الزريعة التي تبدأ بها الزراعة.
لنظام استزراع الأسماك في الصحاري ثلاث وحدات رئيسية أولها: وحدة تربية الأسماك وهي عبارة عن حوض خشبي يسع 100 متر مكعب مياه، ويتم تبطينه ببلاستيك 1ملم. وتكون أبعاده 8م × 12م × 1م؛ حتى يمكن إقامة صوبة بلاستيكية عليه خلال فترة الشتاء، مما يتيح لنا إنتاج الأسماك طول العام، وهذه ميزة لا توجد بالمزارع العادية.
أما الوحدة الثانية: فهي وحدة الفلترة أو التنقية وتعمل على حجز الفضلات العضوية والجزء غير المأكول من علف الأسماك، ويتم بناؤها من الطوب وتعبئتها بحبيبات زلط متوسطة السُمك. وأخيراً: وحدة الزراعة بدون تربة وهذه الوحدة خاصة بزراعة النباتات التي تعمل كفلتر أو منقٍ حيوي، وتتكون من قنوات مبنية عرضها 1م، ويتم تبطين هذه القنوات ببلاستيك بولي أيثليب (300ميكرون)، ثم يتم تغطية هذه القنوات "بالفوم" والذي يتم تثبيت النباتات فيه، وبالتالي تنمو جذور النباتات أسفل هذا الفوم والمجموع الخضري فوق سطح "الفوم" .. وهناك بعض الملحقات لهذه الوحدات الثلاثة وهي مضخة لدفع المياه من حوض الأسماك إلى وحدة الفلترة وبلور أو مضخة هواء لدفع أكسجين الهواء الجوى داخل حوض تربية الأسماك من خلال شبكة توزيع الهواء.
وعن كيفية عمل هذا النظام يذكر الباحث أن المياه يتم رفعها من حوض تربية الأسماك إلى وحده الفلتره، باستخدام مضخة غاطسة ذات قدرات مناسبة، وذلك لتقوم تلك الوحدة بحجز الفضلات العضوية، ثم تنساب المياه من الفلتر إلى وحدة الزراعة مرة أخرى عن طريق الجاذبية الأرضية، فتقوم النباتات بامتصاص الأمونيا الذائبة التي تنتج عن فضلات الأسماك والتي تعتبر مصدرا للنتروجين اللازم لتغذية النباتات، ثم تعود المياه مرة أخرى بعد ري النباتات إلى أحواض تربية الأسماك خالية من الأمونيا، وبالتالي لا يتم تغيير مياه الأحواض نهائياً – كما يحدث بالمزارع العادية – ولكن يتم إضافة حوالي 1% فقط من حجم حوض الأسماك (أي حوالي 1م3 يومياً) والتي تستهلكها النباتاتحيث الاستزراع السمكى فوق اسطح المنازل كان به مشكلة من حيث الصرف ومن حيث لأن مخلفات الأسماك من غاز الأمونيا كانت تسبب مشكلة أثناء تجديد مياه الأحواض؛ حيث تساعد على نمو الطحالب؛ وهو ما يؤدي إلى انسداد المواسير والتأثير بالسلب على الصرف ولذلك تم التفكير فى الاستزراع السمكى مع زراعة النباتات
وعن كيفية الزراعة قام بشرحها الباحث كما يلى
النظام يتكون من حاويات بلاستيكية مملوءة بالماء بطول مترين، وعرض متر واحد، وسُمك 40سم؛ حيث تأخذ حوالي 400 لتر مياه ينمو فيها السمك، ويتم ضخ هواء داخل الماء عن طريق مضخة هواء صغيرة لإمداد الأسماك بالأوكسجين اللازم، ثم يتم رفع المياه بواسطة مضخة صغيرة لتمر على النباتات النامية في المنضدة المملوءة ببيئة "البرليت"، فيتم حجز المواد العضوية على بيئة البرليت، ويقوم النبات بامتصاص الأمونيا الناتجة من إفرازات الأسماك، ثم يعود الماء مرة أخرى إلى حوض الأسماك نظيفًا خاليًا من المواد العضوية، وبالتالي لا نحتاج إلى تغيير المياه، بل يتم إضافة مياه خالية من الكلور لحوض السمك مباشرة كلما نقص ماؤه.
ويتم تربية 100 - 150 سمكة في كل 400 لتر ماء، وهذا ينتج حوالي 30 - 35 كجم من الأسماك خلال فترة من 4 - 6 أشهر، وتختلف طبقًا لاختلاف حجم الزريعة التي تبدأ بها الزراعة.