الرئيسية
اليوم في 4:51 am من طرف amira333
وخلال الندوة تم عرض فيلم أجنبى باسم " life running out of control” " الذى يتناول الآراء المختلفة حول الأغذية المهندسة وراثيا، حيث أوضح الفيلم أن أسباب الفريق الموافق على هندسة النباتات وراثيا تتلخص فى رغبتهم فى استثمار العلم فى زيادة الإنتاج ومكافحة عدم تعرض البشرية للمجاعات، فى حين أشار الفريق المعارض للهندسة الوراثية أنها السبب وراء اختلال جينات النباتات وتخوفهم من اكتشاف عيوب الهندسة الوراثية بع مرور فترة من الزمان
وفى هذه النقطة أكد د. الشرقاوى مدير مركز بحوث الهندسة الوراثية أن الهندسة الوراثية لا تعيد هندسة الكائنات وإنما تعمل على تدعيمها وراثيا لإطفاء ميزة جديدة عليه كتحمل الملوحة أو الحرارة أو القلوية، وأضاف الشرقاوى أن استخدام الهندسة الوراثية هو شىء ضرورى للغاية، لتحسين الإنتاج الزراعى وحماية سكان العالم من الجوع والفقر مؤكدا أن النباتات المعدلة وراثيا هى لصالح سكان العالم قائلا "سواء رضينا أو لا نرضى الأغذية المعدلة وراثيا غزت العالم"،
وحول مدى التأثير السلبى للهندسة الوراثية على النباتات أكد الشرقاوى أن الهندسة الوراثية لا تغير فى تكوين الكائنات ولكن يتم تعزيزها وتدعيمها بجين أو أكثر مما لا يؤثر فى التكوين الكلى للنبات مشيرا إلى أن الأغذية الغير معدلة وراثيا وتعتمد على المبيدات قد تكون أخطر على حياة الإنسان، مسترشدا بواقعة البطيخ فى العام الماضى الذى تغذى على المبيدات التى أماتت الذباب الذى وقف عليه قائلا "ليس كل ما هو طبيعى متميز، وليس كل ما هو مهندس وراثى سليم"
واختتم الشرقاوى حديثه قائلا "لوكلت هتموت من المبيدات، ولو مكلتش هتموت من الجوع "
أما الدكتور حسين منصور، رئيس وحدة سلامة الغذاء أكد أن كل الأطعمة التى يأكلها الإنسان تصيبه بالأمراض، ويرجع ذلك إلى تلوثها بالمبيدات، حيث وصلت نسبة الأغذية الملوثة بالمبيدات فى دول العالم الثالث إلى 25 %، بالإضافة إلى أن هناك بعض النباتات التى تسقى بمياه المجارى، ومن ناحيته عارض الدكتور توفيق حافظ، أستاذ إمراض النبات بمركز البحوث الزراعية معارضة تامة تدخل الهندسة الوراثية فى تعديل جينات النباتات لما تسببها من أضرار بالغة مثل الإصابة بالسرطان أو الكبد أو الفشل الكلوى، موضحا أن هناك العديد من الدول خرجت فى مظاهرات رافضة النباتات المهندسة وراثيا، مسترشدا بزامبيا بالرغم من مرورها بمجاعة ولكنها رفضت تبرع إحدى الدول بذرة معدلة وراثيا خوفا على مواطنيها من تأثيراتها الخطرة، وأضاف أن هناك دول كثيرة لا تسمح بتداول الأغذية المهندسة وراثيا مشيرا إلى التقرير الصادر عن هيئة العلوم المستقلة الذى أكد فشل الهندسة الوراثية فى الوفاء بزيادة المحاصيل الزراعية والاستغناء عن كثير من المبيدات،
وهذه الندوة تعكس مدى الجدل القائم بين المتخصصين حول هل نتجه نحو الأغذية المعدلة وراثيا أم لا؟ خوفا من تأثيراتها السلبية التى قد تظهر فى المستقبل القريب.
وفى هذه النقطة أكد د. الشرقاوى مدير مركز بحوث الهندسة الوراثية أن الهندسة الوراثية لا تعيد هندسة الكائنات وإنما تعمل على تدعيمها وراثيا لإطفاء ميزة جديدة عليه كتحمل الملوحة أو الحرارة أو القلوية، وأضاف الشرقاوى أن استخدام الهندسة الوراثية هو شىء ضرورى للغاية، لتحسين الإنتاج الزراعى وحماية سكان العالم من الجوع والفقر مؤكدا أن النباتات المعدلة وراثيا هى لصالح سكان العالم قائلا "سواء رضينا أو لا نرضى الأغذية المعدلة وراثيا غزت العالم"،
وحول مدى التأثير السلبى للهندسة الوراثية على النباتات أكد الشرقاوى أن الهندسة الوراثية لا تغير فى تكوين الكائنات ولكن يتم تعزيزها وتدعيمها بجين أو أكثر مما لا يؤثر فى التكوين الكلى للنبات مشيرا إلى أن الأغذية الغير معدلة وراثيا وتعتمد على المبيدات قد تكون أخطر على حياة الإنسان، مسترشدا بواقعة البطيخ فى العام الماضى الذى تغذى على المبيدات التى أماتت الذباب الذى وقف عليه قائلا "ليس كل ما هو طبيعى متميز، وليس كل ما هو مهندس وراثى سليم"
واختتم الشرقاوى حديثه قائلا "لوكلت هتموت من المبيدات، ولو مكلتش هتموت من الجوع "
أما الدكتور حسين منصور، رئيس وحدة سلامة الغذاء أكد أن كل الأطعمة التى يأكلها الإنسان تصيبه بالأمراض، ويرجع ذلك إلى تلوثها بالمبيدات، حيث وصلت نسبة الأغذية الملوثة بالمبيدات فى دول العالم الثالث إلى 25 %، بالإضافة إلى أن هناك بعض النباتات التى تسقى بمياه المجارى، ومن ناحيته عارض الدكتور توفيق حافظ، أستاذ إمراض النبات بمركز البحوث الزراعية معارضة تامة تدخل الهندسة الوراثية فى تعديل جينات النباتات لما تسببها من أضرار بالغة مثل الإصابة بالسرطان أو الكبد أو الفشل الكلوى، موضحا أن هناك العديد من الدول خرجت فى مظاهرات رافضة النباتات المهندسة وراثيا، مسترشدا بزامبيا بالرغم من مرورها بمجاعة ولكنها رفضت تبرع إحدى الدول بذرة معدلة وراثيا خوفا على مواطنيها من تأثيراتها الخطرة، وأضاف أن هناك دول كثيرة لا تسمح بتداول الأغذية المهندسة وراثيا مشيرا إلى التقرير الصادر عن هيئة العلوم المستقلة الذى أكد فشل الهندسة الوراثية فى الوفاء بزيادة المحاصيل الزراعية والاستغناء عن كثير من المبيدات،
وهذه الندوة تعكس مدى الجدل القائم بين المتخصصين حول هل نتجه نحو الأغذية المعدلة وراثيا أم لا؟ خوفا من تأثيراتها السلبية التى قد تظهر فى المستقبل القريب.