نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروب المستحيل أو أحلام اليقظة.
انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم إنتاج وتربية الأسماك؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف الأسماك والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الأسماك.
ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة ملخص ومستخلص للأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج وتربية وتغذية وفسيولوجيا الأسماك والمنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الأول – تغذية الدواجن والأرانب والأسماك، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م.
Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 1: Poultry, Rabbits and Fish Nutrition).
تعتبر مشكلة توفير العليقة المناسبة رخيصة الثمن هي المشكلة الأساسية التي تحد من التوسع في مجال التربية الحيوانية بأقسامها المختلفة سواء لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء أو إنتاج الأسماك.
ومشكلة تغذية الأسماك تشكل العامل المحدد للتوسع في هذه الصناعة علي المستوى العالمي والدول النامية علي وجه الخصوص حيث تتميز الأخيرة بنقص إنتاج البروتين الحيواني.
والأسماك كائنات حية تعيش في بيئة مائية وتحصل علي غذائها من خلال بيئتها المائية أي مكتفية ذاتيا من بيئتها لكن في المزارع السمكية يضطر مربي الأسماك إلي استخدام الأغذية المصنعة (علائق الأسماك) لتغذية الأعداد الكبيرة من الأسماك لعدم قدرة البيئة المحدودة بالأحواض السمكية علي إنتاج الغذاء الطبيعي المناسب مع الكثافة السمكية العالية ، ولزيادة معدلات التسمين للأسماك المرباة بهدف الحصول علي أعلى إنتاجية في أقل فترة زمنية.
الاستزراع السمكي كما جاء في تعريف منظمة الأغذية والزراعة فإنه هو تربية الأحياء المائية تحت ظروف التحكم (Rearing of aquatic organisms under control condition) وبالتالي فإن نسبة الأحياء (Survivals) من كمية البيض التي تضعها السمكة الواحدة والتي تصل نسبتها تحت الظروف الطبيعية إلي 5% يمكن أن تتحول تحت ظروف التحكم إلي 95% أو أكثر وبذلك تكون قد حافظنا على معظم الزريعة الناتجة دون أي فقد.
الدراسة رقم [1] :
تقييم مسحوق أستاكوزا المياه العذبة كبديل جزئي أو كلي لبروتين مسحوق السمك لعلائق الأسماك التجارية في نظام الاستزراع المختلط ؛ قام بها عجوز و تونسي (Agouz and Tonsy, 2003) ؛ صممت هذه التجربة لدراسة تأثير الاستبدال الجزئي والكلي لمسحوق السمك بمسحوق أستاكوزا المياه العذبة (whole crayfish meal) بنسب (صفر، 25، 50، 75، 100%) ، واستخدمت إصبعيات من البلطي النيلي (tilapia) والمبروك العادي (common carp) والبوري (mullet) في استزراع مختلط وكان متوسط الوزن البدائي للأسماك 2 ، 1 ، 0.8 جرام على التوالي للأنواع الثالث، وتمت التغذية بمعدل 3% من وزن الجسم مرتين يومياً 8 صباحاً و 2 ظهراً. وكان العدد الكلي للأسماك 8000 من الإصبعيات المختلطة في الفدان بنسب 65% من البلطي النيلي، 25% من المبروك العادي، 10% من البوري في أحواض تربية وزعت في 5 معاملات تجريبية وكل معاملة في 3 مكررات. وكانت نسبة البروتين في العلائق التجريبية بمتوسط 30.56%، وطاقة مهضومة 3339.89 كيلو كالوري/كجم عليقة، واستمرت التجربة خمس شهور.
وجد من التحليل الكيماوي لمسحوق أستاكوزا المياه العذبة أن نسبة البروتين الخام 32.12% ونسبة الدهن 1.60% ونسبة الرماد 24.28%، وجد أن قياسات نوعية المياه كانت في المدى الطبيعي المناسب لنمو الأسماك.
وأن أفضل معدل للتحويل الغذائي كانت للعليقة الكنترول 100% مسحوق سمك (عليقة المقارنة أو الضابطة) بينما كانت أقل القيم في العلائق المحتوية على 100% مسحوق أستاكوزا المياه العذبة، أي يمكن استبدال مسحوق أستاكوزا المياه العذبة بنسبة 75% بأمان ببروتين مسحوق السمك في علائق الأسماك التجارية في نظام الاستزراع المختلط بدون أي تأثير سلبي على نمو الأسماك. وأوضح التقييم الاقتصادي أنه يمكن أن نحصل على أقل تكلفة للغذاء ألازم للحصول على كيلوجرام من زيادة وزن الجسم الحي حتى مستوى 75% مسحوق أستاكوزا المياه العذبة نتيجة لانخفاض تكلفة العليقة.
أستاكوزا المياه العذبة (Crawfish): منتشرة في أنحاء العالم ويوجد منها حوالي 300 نوع وأفضلها الأنواع الأسترالية المارون (Cherax tenuimanus) فهو يصل إلي حجم 38سم أو أكثر.
المبروك العادي (common carp, Cyprinus Carpio): من الأسماك منضغطة الجانبين ، يود بها أربع زوائد ذقنية (شوارب) صغيرة على الفك السفلي في أركان فتحة الفم ؛ وظهره بني مخضر وبطنه بيضاء مصفرة ويمكن أن يصل إلى وزن 30كجم. نهاية الزعنفة الذيلية تأخذ شكل الرقم 7 عندما تكون متجهة لأعلى. الفم ضيق سبياً ولا يحتوي على أسنان فكية إنما لها أسنان بلعومية، لا يحتوي الفم على غدد لعابية، لا توجد معدة حقيقية في أسماك المبروك لذلك ينتقل الغذاء مباشرة من الفم إلى الأمعاء. وهو يتغذى على الكائنات الحيوانية والغذاء المركز والحبوب لذا يسمى بالأسماك الرمية أو العشبية أي آكلة كل شيء بالوسط المائي.
الدراسة رقم [2] :
القيمة الغذائية للطحلب الدقيق (سينديسيمس) في عليقة أصباعيات البلطي النيلي ؛ قام بها محمد الهنداوي وآخرون (El-Hindawy, et al., 2003) ؛ تم إجراء هذا البحث في المعمل المركزي لبحوث الأسماك في قرية العباسة مركز أبوحماد محافظة الشرقية – جمهورية مصر العربية. أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير الاستبدال لمسحوق الأسماك بواسطة الطحالب الدقيقة على استجابة اسماك البلطي النيلي في المعمل المبتل (في ظروف الغرفة العادية).
تم إجراء هذه الدراسة لمدة 12 أسبوع ، استخدم في هذه الدراسة أصباعيات أسماك البلطي النيلي (Nile tilapia, Oreochromis niloticus) لتقييم الطحلب الدقيق سينديسيمس (Scenedesemus Spp.) كبديل لمسحوق الأسماك في العلائق الغذائية المتزنة. العليقة الضابطة (الكنترول) كانت بدون طحالب للمقارنة مع المستويات الأخرى 5، 10، 15، 20% طحلب. كل العلائق كانت متساوية في المحتوى لبروتيني (32%) والطاقة الكلية (400 كيلو كالوري لكل 100 جم عليقة).
أظهرت النتائج أن الطحلب الدقيق سينديسيمس يمكن استبداله بنجاح بمستوى 15% بديلاً لمسحوق الأسماك في علائق أسماك البلطي النيلي.
إن الأسماك المغذاة على 10، 15% طحلب زادت معنوياً معدل النمو النسبي حيث كانت 1.16، 1.22 على التوالي. الأسماك المغذاة على علائق تحتوي على 10، 15% طحلب أعطت أفضل معدل تحويل غذائي (2.33 ، 2.38 على التوالي) بينما الأسماك المغذاة على عليقة الكونترول أظهرت أسوأ تحويل غذائي (2.81). الأسماك المغذاة على عليقة تحتوي على 15% طحلب أعطت أعلى معامل حالة (1.88) بينما عليقة الكنترول أعطت أقل معامل حاله (1.6). الأسماك المغذاة على عليقة محتوية على 15% طحلب أعطت زيادة في تركيب الجسم لكل من المادة الجافة (28.11)، البروتين الخام (64.12) والرماد (19.67).
بصفة عامة إن احتواء العليقة على 15% من طحلب السينديسيمس حسن من معدل النمو والكفاءة الغذائية وتركيب الجسم للبلطي النيلي.
معامل الحالة Condition Factor (K):
معامل الحالة (K) = (وزن السمكة بالجرام ÷ مكعب الطول بالسنتيمتر) × 100
وهو مقياس يوضح العلاقة النسبية المئوية بين الوزن (جم) ومكعب الطول (سم). وهو يستخدم في قياس الاختلافات الفردية للأسماك في الطول والوزن أو بين المجموعة والأفراد والذي يعبر عن اختلافات في قابلية الأسماك على تناول الغذاء والاستفادة منه مما يؤثر على معدل تكوين الأنسجة بالجسم أو درجة التسمين أو التغيرات في الحالة الغذائية أو تأثير الظروف البيئية أو التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي. لذلك فمعامل الحالة مقياس وطريقة من طرق قياس النمو داخل المزارع السمكية ؛ ومن خلال قياس معامل الحالة يمكن تغير مستوى التغذية أو نوع التغذية بالمزرعة والذي يختلف باختلاف الكثافات السمكية لكل متر مكعب. ولكل نوع من الأسماك معامل حالة (K) مختلف في حدود مدى معين ، وكذلك يختلف معامل الحالة من سلالة سمكية داخل نفس النوع السمكي. ويعد مقياس معامل الحالة من الطرق السهل تطبيقها من قبل المزارعين للأسماك لتقدير معدل النمو في الأسماك.
الدراسة رقم [3] :
الإحلال الجزئي والكلي لمسحوق السمك الطبيعي ببديل مسحوق السمك في إعداد علائق إصباعيات اسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس ؛ قام بهذه الدراسة الصعيدي و دبروسكي (El-Saidy and Dabrowski, 2003) ؛ أجريت تجربتين غذائيتين لمدة 12 أسبوع لتقدير كمية بديل مسحوق السمك التي يمكن إحلالها محل مسحوق السمك الطبيعي في أعداد علائق أصبعيات أسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس وعلى ذلك تم تكوين خمسة علائق تجريبية، العليقة الأولى تحتوي على مسحوق السمك بمعدل 40% كمصدر وحيد للبروتين الحيواني وذلك لاستخدامها كعليقة للمقارنة (كنترول). تم استبدال بروتين مسحوق السمك بنسبة 25%، 50% ، 75%، 100% ببروتين بديل مسحوق السمك للعلائق من 2 إلى 5 على التوالي؛ وكانت العلائق كلها متماثلة في الطاقة والبروتين .. أيضا تم استخدام عليقة سادسة مُجربة سابقاً في تغذية أسماك البلطي كعليقة كنترول ثاني للمقارنة. أجريت كل تجربة على حده في 18 حوض زجاجي سعة كل منها 60 لتر مياه وقسمت الأسماك بكل تجربة على حده إلى 18 مجموعة متساوية كل مجموعة 15 سمكة متوسط وزن ابتدائي 5.10 جم/سمكة للتجربة الأولى (الأسماك غير معكوسة الجنس) و 5.11 جم/سمكة للتجربة الثانية (الأسماك معكوسة الجنس) ووزعت الأسماك بكل تجربة على حده عشوائيا على العلائق .. غذيت الأسماك بهذه العلائق بمعدل 4% من وزن الجسم الحي يوميا خلال الست أسابيع الأولى ثم خفضت تدريجيا إلى 3% من وزن الجسم الحي في اليوم حتى نهاية التجربة.
أظهرت النتائج أن متوسط الزيادة في وزن الجسم ومعدل النمو النسبي لأسماك البلطي غير معكوسة الجنس والتي غذيت على العلائق 2 ، 3 لم تختلف معنويا عن الأسماك لمغذاة على العلائق الكنترول 1 ، 6. وجد أيضا أن معدل التحول الغذائي وكفاءة استخدام البروتين وكفاءة استخدام الغذاء والغذاء المأكول لأسماك البلطي النيلي غير معكوسة الجنس والتي غذيت على العلائق 2، 3، 4 لم تختلف منويا عن الأسماك التي غذيت على العلائق الكنترول 1، 6. أظهرت نتائج التجربة الثانية للبلطي النيلي معكوسة الجنس نفس الاتجاه كما في التجربة الأولى. أوضحت نتائج مكونات الجسم لأسماك البلطي غير معكوسة الجنس ومعكوسة الجنس أن استبدال بروتين مسحوق السمك الطبيعي ببروتين بديل مسحوق السمك في العلائق لم تظهر أي تأثيرات معنوية بالنسبة لمحتوى الأسماك من البروتين الخام والدهن الخام. من تحليل التكاليف وجد أن أفضل كفاءة اقتصادية كانت في مجاميع الأسماك التي غذيت على علائق بديل مسحوق السمك.
مما سبق يتضح أنه من الممكن استبدال بروتين مسحوق السمك الطبيعي جزئيا حتى 50% باستخدام بديل مسحوق السمك في علائق اصباعيات اسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس دون أي تأثيرات معنوية على النمو والأداء للأسماك بل أدى على تحسين اقتصاديات التغذية مقارنة بعليقة مسحوق السمك.
سمكة البلطي النيلي:
موطنها الأصلي أفريقيا وتنتشر في معظم المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. لها القدرة على الاستفادة من الغذاء الطبيعي والغذاء التكميلي والكامل. ذات طبيعة نباتية في التغذية. تتميز بجودة اللحم وطعمه؛ تتميز الزعنفة الذيلية بوجود خطوط رأسية واضحة لونها بني غامق أو بني أحمر. الزعنفة الظهرية بها 16-18 شوكة عظمية وعدد الأشعة بها يتراوح من 29 إلى 31 وهي حادة ومستديرة. ولون الزعنفة الظهرية اسود محمر وحافتها داكنة وكذلك لون البطن مائل للاحمرار وخاصة في فصل التزاوج. الزعنفة الصدرية لونها يميل إلى الاحمرار ويتراوح عدد الأشعة في الزعنفة الشرجية 8-10. واهم مميزاتها الشكلية أن الشفة السفلى سميكة وغليظة ولها أسنان حادة. مقاومة للأمراض ؛ سهلة التكاثر ولا تحتاج إلى مهارة عالية في إكثارها ؛ تتأقلم على مدى واسع مع الظروف البيئية ؛ تنمو وتتكاثر تحت ظروف ملوحة 40 مجم/لتر .. ولذلك فمن الممكن تربيتها في المناطق الصحراوية ؛ تنمو في درجة حموضة (pH) 5-11 ؛ تتحمل نسبة تركيز أمونيا غير متأينة 2.4 مجم/لتر ونسبة منخفضة من الأكسجين الذائب. ويبدأ موسم التربية لأسماك البلطي اعتبارا من شهر مارس حتى نهاية سبتمبر أي ما يقرب من 8 شهور وذلك للحصول على أوزان 250 إلى 300 جرام بمعدل 3-4 سمكات في الكيلو ويمكن الاحتفاظ بالأسماك داخل الأحواض خلال فترة الشتاء للحصول على أوزان أعلى بشرط توفير الأعماق المناسبة حتى لا تتعرض الأسماك لانخفاض درجة حرارة أو الاحتفاظ بها دخل صوب (محميات) حيث أن الأسماك تحتاج إلى درجة حرارة من 20-30 درجة مئوية وتكون في معدلها الأعلى عند درجة حرارة 30 درجة مئوية.
الدراسة رقم [4] :
استخدام بدائل لمسحوق الأسماك في علائق أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها واصف وآخرون (Wassef, et al., 2003a) ؛ يهدف هذا البحث إلي دراسة تثير الإحلال الجزئي أو الكلي لمسحوق الأسماك في علائق اسماك البلطي النيلي ، باستخدام مسحوق سيلاج الأسماك منفردا أو مضافا لمسحوق فول الصويا (مخلوط بنسبة 1:1 وزن جاف) لتغذية ثلاث مراحل من النمو وهي الزريعة ( 1.3 جرام) ، الأصبعيات (12.8 جرام) والأسماك النامية (28.6 جرام).
أجريت تجارب تغذية الزريعة في أحواض زجاجية معملية (سعة 120 لتر) والاصبعيات والأسماك النامية في أحواض أسمنتية (بتكرر ثلاثي لكل معاملة) بالمزرعة السمكية التجريبية بالقناطر الخيرية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. تم إعداد البديل رقم (1) سيلاج الأسماك المجفف المجهز بطريقة التخمر ، و البديل رقم (2) المخلوط ، وتقدير محتواهما من البروتين الخام، والدهون ، الرطوبة ، الرماد والأحماض الأمينية الأساسية. وتم إعداد عليقة كنترول تحوي 28% بروتين باستخدام مسحوق الأسماك كمصدر بروتين رئيسي ثم أعدت العلائق تحت الاختبار بواسطة إحلال البديل رقم (1) أو (2) بنسبة 25 ، 50 ، 75 ، 100% من مسحوق الأسماك في العليقة الكنترول وذلك لتحديد نسبة الإحلال الأمثل لكل منهما. تم تغذية أسماك التجارب حتى الإشباع الظاهري وجبتين يوميا/ ستة أيام في الأسبوع لمدة 18 أسبوع، تراوحت درجة الحرارة خلالها بين 20-30°م.
أظهرت النتائج أن معدل تناول الأسماك للعلائق لا يقل بزيادة نسبة الإحلال بالبديل وأن درجة الحموضة في البدائل المختبرة لا تؤثر على تقبل الأسماك لها. وان أفضل نسبة إحلال بمسحوق سيلاج الأسماك المخمر هي 50% وللمخلوط 75% حيث كانت معايير قياس النمو وكفاءة الاستفادة من الغذاء لأسماك هذه المعاملات لا تختلف معنويا عن مثيلاتها لأسماك الكنترول. بينما أدت نسبة الإحلال الكلي لمسحوق الأسماك (100%) إلى انخفاض ملحوظ ومعنوي في معدل النمو، كفاءة الاستفادة من الغذاء والقيمة الغذائية للأسماك المرباة. وعند أخذ عامل التكلفة في الاعتبار التي تزداد بزيادة نسبة الإحلال في العلائق فأنه يفضل استخدام مستوى الإحلال 50% كحد أقصى للبدائل تحت الاختبار. كما أشارت النتائج أيضا ارتفاع قيم معايير النمو والأداء للأسماك النامية عن مثيلاتها للإصبعيات أو الزريعة، مما يدل على مقدرتها على الاستفادة القصوى من العلائق تحت الاختبار.
الدراسة رقم [5] :
تجارب تربية الأسماك في المياه الجوفية ؛ قامت بها الهام واصف وآخرون (Wassef et al., 2003b) ؛ نظراً لقلة موارد المياه العذبة المتاحة لأغراض الاستزراع السمكي، أصبحت هناك حاجة ملحة لاستخدام مصادر مائية بديلة لإنتاج الأسماك، بهدف التوسع في إقامة المزارع السمكية، لتوفير مزيد من الأسماك خاصة في المناطق النائية. وتعتبر المياه الجوفية (المتوافرة في مناطق عديدة من مصر) مصدرا واعدا للاستخدام في إنتاج الأسماك. أجريت التجارب الحقلية لتربية وتغذية أسماك البوري الحر والبلطي النيلي بالمزرعة السمكية التجريبية بالمكس التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية ، حيث يحوي أحد الأحواض مصدرا طبيعيا للمياه الجوفية البحرية، عندما تختلط بالمياه العذبة الواردة للحوض (من قناة المغذى) تنتج بيئة مياه شروب (درجة الملوحة 10-20 جزء في الألف).
استخدمت الدراسة الحالية 8 أقفاص شبكية معلقة سعة القفص 4سم3 بعمق 1متر) تم تثبيتها بجوار مصدر المياه الجوفية في مجموعتين حيث خصصت 4 منها لتربية أسماك البوري والأخرى لأسماك البلطي بتكرار 2 قفص لكل معاملة. بدأت التجربة البحثية بفترة تحضين الزريعة لمدة 16 أسبوع خلال موسم الشتاء (17°م في المتوسط) مع تغذية الأسماك بعليقة تجريبية (13% بروتين و 95 دهون) أعدت بمعمل تغذية الأسماك بالمعهد.
تلت مرحلة التحضين تجارب تغذية الأسماك النامية (35 جرام/ سمكة بوري أو 40 جرام للبلطي في المتوسط) واستمرت لمدة 21 أسبوعاً أخرى وكان متوسط درجة الحرارة 25°م.
تم اختبار مستويين كثافة عددية للقفص (35 ، 50 سمكة /م3) بالنسبة لأسماك البوري ومستويين للغذاء اليومي ، (2 أو 3% من وزن الأسماك الحية) بالنسبة لأسماك البلطي ، وحساب معدلات النمو وكفاءة تحويل الغذاء ونسبة الحياة و الإنتاجية بالإضافة إلى التقييم الاقتصادي للتجربة لكل من أسماك البوري والبلطي على حدة. كما تم تقدير محتوى البروتين، الدهون، الرطوبة، والرماد للأسماك المرباه.
وقد أظهرت النتائج نجاح تربية أسماك التجارب في المياه الجوفية الشروب حيث سجلت معدلات نمو مُرضية تماثل أو تفوق مثيلاتها المسجلة سابقا في الدراسات المماثلة، وحققت أسماك البوري معدلات نمو، معدل تحول غذائي، إنتاجية ومعيار ربحية أعلى من مثيلاتها لأسماك البلطي. كما دلت النتائج أن زيادة الكثافة العددية من اسماك البوري إلى 50 سمكة/م3 لا تؤثر سلبا على معايير النمو أو كفاءة الاستفادة من الغذاء بل تؤدي إلي رفع الإنتاجية إلى 8 كجم/م3 وبالتالي تزداد الربحية. كما دلت النتائج أيضا أن زيادة كمية الغذاء اليومي لأسماك البلطي إلي 3% يؤدي إلي زيادة الأوزان النهائية للأسماك حيث سجل متوسط إنتاج 3.8 كجم/م3. ويمكن تطبيق نتائج هذه الدراسة على المياه الجوفية ذات الصفات المماثلة
أسماك العائلة البورية (Mugilidae):
تعيش في معظم محيطات العالم خاصة في المياه الضحلة القريبة من الشاطيء ويوجد منها أكثر من 186 نوعاً. تجمع زريعة أسماك البوري المطلوبة لأحواض التخزين من مصبات الأنهار في فصلي الخريف والشتاء ويوجد منه عدة أنواع هي الطوبار والجرانة (البوري ذو الشفة الرفيعة) (Mugile Capito and Saliens) وهذه الأنواع تنمو ببطء ولا تصل إلى حجم التسويق إلا في العام الثاني من العمر ولا يفضل تربيتها. البوري الحر (Mugile cephalus) أو المخطط (Striped mullet) وهذا النوع سريع النمو وتصل على حجم التسويق في العام الأول من العمر وهو أشهر الأنواع انتشاراً وأهميه ويصل طول الأنثى 31.5سم والذكر 34سم، وتتميز أسماك البوري الحر بوجود غشاء دهني يغطي حدقة العين وتحتاج إلى حوالي 16 شهراً حتى يصل وزنها إلى 800 جم وتصل إلى النضج الجنسي عند عمر عامان. وعلى الرغم من أن البوري الحر من الأسماك البحرية ولكن من الممكن أقلمتها على المياه شبه المالحة والمدى المناسب لتربيتها من 14 إلى 40 جزء في الألف. وهي تتحمل مدى حراري من 3 إلى 35 درجة مئوية.
كفاءة تحويل الغذاء Food conversion ratio (FCR):
وهي تمثل العلاقة النسبية ما بين كمية الغذاء المأكول ومعدل الزيادة الوزنية، أو هي عبارة عن كمية الغذاء المأكول اللازمة لإعطاء وحدة وزنية واحدة. وعادة تكتب على سبيل المثال (1.5 : 1) أو (1.5 كجم علف مأكول : 1 كجم زيادة وزنية) ؛ ولكن الشائع التعبير عنها هكذا 1.5.
كفاءة تحويل الغذاء = الغذاء المأكول (جم) ÷ الزيادة الوزنية (جم)
الدراسة رقم [6] :
تأثير التغذية ببعض البذور عالية الدهن على الأداء الإنتاجي لهجين البلطي (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بهذه الدراسة عبدالحكيم وآخرون (Abdel-Hakim et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة في 6 أحواض من الفيبرجلاس (1 م3/حوض) لدراسة تأثير إحلال 12.5% من بذور كاملة الدهن من الكانولا، الكتان، الفول السوداني، السمسم وفول الصويا المبثوقة محل نفس النسبة من كسب فول الصويا في العليقة المقارنة على أداء النمو في البلطي الهجين. استمرت التجربة لمدة 90 يوم وكانت العلائق التجريبية متشابهة تقريبا في الطاقة والبروتين وكانت الأسماك تتغذى بمعدل 3% من الكتلة الحية للحوض.
ويتم حساب كمية العلائق اللازمة للأسماك طبقاً لما يلي:
• وزن الكتلة الحية (البيوماس) كجم = متوسط وزن السمكة × عدد الاسماك.
• معدل التغذية (%). فهو مثلا في هذه الدراسة 3%.
• كمية العلائق (كجم) = وزن الكتلة الحية × معدل التغذية.
ويتم وزن الأسماك كل 15 يوماً حتى يمكن تعديل معدل التغذية طبقاً للزيادة في وزن الكتلة الحية.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلي:
• العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة أظهرت أعلى وزن للأسماك في نهاية التجربة بصورة معنوية يليها تنازليا العلائق المحتوية على بذور الفول السوداني، السمسم ، الكتان، والكانولا على التوالي.
• أظهرت العلائق المختبرة تأثيرات معنوية على معدل النمو، متوسط النمو اليومي، استهلاك الغذاء، معامل التحويل الغذائي، معدل النمو النسبي وكذلك الاستفادة من البروتين والطاقة ولكن بصورة أقل من العليقة المقارنة والمحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة.
• التحليل الكيماوي لجسم السمكة تأثر معنويا بالمعاملات المختبرة.
• تغذية أسماك البلطي الهجين على العليقة المقارنة وكذلك المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة كانت أفضل في الكفاءة الاقتصادية مقارنة بالعلائق المختبرة الأخرى.
البلطي الحساني (أوريا) Tilapia aurea : لون البطن أزرق مخضر أو معدني فاتح وحافة الزعنفة الظهرية حمراء والزعنفة الصدرية مائلة للون الأزرق.
الدراسة رقم [7] :
تأثير مستويات التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة على أداء النمو والإنتاجية والتحليل الكيميائي لأسماك البلطي النيلي ؛ قام بها محمود وآخرون (Mahmoud et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة مدينة أبوحماد – محافظة الشرقية – مصر؛ بهدف دراسة أثر مستوى الطحالب الخضراء المزرقة (blue green algae) في تغذية الأسماك (10% - 20% - 30% من وزن الأسماك يوميا) على أداء النمو لأسماك البلطي النيلي في الفترة من 15/5/2003 وحتى 15/8/2003 تم استخدام عدد 210 إصباعية بمتوسط وزن واحد جرام وتم تقسيم هذا العدد إلى 7 أقسام متساوية يحتوى كل قسم على 30 إصباعية، ثم قسمت على مكررين كل مكرر 15 سمكة. بعد ذلك تم وضع الأسماك في أحواض زجاجية حجم الواحد 100 لتر به ماء منزوع الكلور وكان متوسط درجة حرارة المياه 28°م. وكانت المعاملات كالآتي:
- المعاملة الأولى (ت1) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% ومن وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثانية (ت2) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثالثة (ت3) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الرابعة (ت4) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الخامسة (ت5) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السادسة (ت6) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السابعة (ت7) تغذية الأسماك على عليقة فقط 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً (عليقة مقارنة).
النتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الآتي:
• بزيادة مستوى الطحالب الخضراء المزرقة في التغذية تحسن معدل النمو النوعي و معدل التحويل الغذائي.
• أفضل مستوى لتغذية أصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن واحد جرام والتي أعطت أفضل النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيميائي لجسم السمكة هو التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين 10% من وزن الأسماك يومياً أي المعاملة السادسة (ت6) ثم يليها (ت4) ثم (ت2) ثم (ت7).
الكفاءة الغذائية أو كفاءة الاستفادة من الغذاء (Food Efficiency) : فهي تمثل معكوس (أي مقلوب) الكفاءة التحويلية للغذاء Food conversion ratio (FCR) ولكن في صورة نسبة مئوية.
الكفاءة الغذائية (%) = (الزيادة الوزنية بالجرام ÷ الغذاء المأكول بالجرام) × 100
الدراسة رقم [8] :
تأثير مستوى بروتين الغذاء والكثافة ومستوى التغذية على معدل أداء أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط و عباس (Ayyat and Abbas, 2003) ؛ تم تقسيم أسماك البلطي النيلي إلي 8 مجاميع كل منها تم توزيعها في 3 أحواض زجاجية لكل مجموعة. المجاميع الأربع الأولى تغذت على عليقة معتدلة البروتين (25.4%) والمجاميع الأربع الأخرى على عليقة مرتفعة البروتين (35.1%). تم وضع الأسماك داخل كل مجموعة بمستويين تكثيف (100 و 150 سمكة في المتر مكعب). وتم وضع داخل كل مستوى تكثيف مستويين من التغذية هما 3.0 و 5.0% من وزن الجسم يومياً. أوضحت النتائج أن معدل النمو اليومي يزداد بـ 48.04% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 13.48% في المجاميع التي تغذت على مستوى مرتفع من البروتين طوال فترة التجربة (1-4 شهور). في حين أن معدل النمو ينخفض بـ 20% وكذلك معدل التحويل الغذائي ينخفض بـ 20.82% في الأسماك التي تم تربيتها بمعدل كثافة مرتفع (150 سمكة/م3) عن تلك التي وضعت تحت نظام 100 سمكة/م3. معدل النمو اليومي يزداد بـ43.91% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 33.08% في الأسماك التي تغذت على مستوى مرتفع من التغذية (5% من وزن الجسم) عن تلك التي تغذت على مستوى منخفض من الكثافة (100 سمكة/م3) وعلى مستوى تغذية مرتفع (5%) سجلت أعلى معدل نمو. تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم زاد معنويا بزيادة تركيز البروتين في الغذاء، بينما انخفض ALT معنويا. وانخفض تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم معنويا بزيادة كثافة الأسماك في الحوض ، بينما ازداد الـ ALT. تركيز مكونات الدم لم يتأثر معنويا بالتداخل بين مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض ومستوى التغذية. محتوى الجسم من الدهون يزداد بزيادة مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض. وفي النهاية أوضح البحث أن أسماك البلطي النيلي التي تغذت على عليقة بها 35% بروتين وتغذت بمستوى 5% وبمعدل 100 سمكة في المتر المكعب سجلت أعلى معدل نمو.
(ALT, AST): هي أنزيمات الكبد حيث أن (ALT) اختصار لأنزيم alanine aminotransferase ، بينما (AST) اختصار لأنزيم aspartate aminotransferase.
الدراسة رقم [9] :
الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم لإصبعيات أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عيد (Eid, 2003) ؛ لقد قدرت الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم (selenium) لإصبعيات سمك البلطي النيلي التي 10.1جم حيث غذيت سبع مجموعات مختلفة من الأسماك على علائق نقية تتراوح نسبة السيلينيوم المضاف إليها من صفر إلى 5 ملجم/كجم عليقة في صورة Na2SeO3 وذلك لمدة 70 يوماً.
وقد وجد أن نمو إصباعيات سمك البلطي النيلي يتأثر بتركيز السيلينيوم المضاف للعليقة حيث وجد أن أقل نمو وأعلى نسبة نفوق كان في المجموعات التي تتراوح بسبة السيلينيوم بها صفر إلى 0.1 ملجم/كجم بينما وجد أن أعلى زيادة في الوزن وأعلى استفادة من الغذاء كانت في مجموعات الأسماك التي غذيت على علائق نسبة السيلينيوم بها أعلى من 0.2 ملجم/كجم. وقد وجد أن تركيز السيلينيوم في العضلات والكبد تزداد بزيادة نسبة السيلينيوم في العليقة. وكذلك وجد أن أقل احتياجات غذائية لإصبعيات سمك البلطي النيلي كانت 0.2 ملجم/كجم عليقة جافة وذلك في حالة توفر نسبة كافية من فيتامين هـ. هذا ما أكدته البيانات الخاصة بالنمو ونشاط أنزيم جلوتاثيون بيروكسيداز (glutathioneperoxidase) غير المرتبط في الكبد وبلازما الدم في إصباعيات سمك البلطي النيلي.
الدراسة رقم [10] :
استخدام دودة الأرض في تغذية إصباعيات البلطي النيلي ؛ قام بها خطاب وآخرون (Khattab et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير استبدال بروتين مسحوق السمك (Fish meal protein) ببروتين مسحوق ديدان الأرض المجفف (Earthworm meal) على أداء النمو والاستفادة من الغذاء لإصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن 4.7 جم.
تم تكوين خمسة علائق تحتوي مسحوق ديدان الأرض المجففة والتي ربيت بالمعمل لاستبدال صفر ، 25 ، 50 ، 75 ، 100 من بروتين مسحوق السك والذي يمثل 20% من العليقة وقيمت حيويا خلال فترة التجربة 8 أسابيع. كل العلائق كانت تحتوي على حوالي 33% بروتين خام و 4800 كيلو كالوري طاقة كلية لتغطي احتياجات البلطي تبعا للمجلس القومي للبحوث الأمريكي NRC (1993).
أظهرت نتائج التجربة أن إصباعيات البلطي النيلي التي تغذت على عليقة تحتوي على 100% استبدال مسحوق السمك ديدان الأرض المجففة أعطت أحسن النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيماوي لجسم السمكة والكفاءة الاقتصادية.
الدراسة رقم [11] :
اختزال سمية الرصاص في عليقة أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط وآخرون (Ayyat et al., 2003) ؛ نقص وزن الجسم الحي والزيادة اليومية في الوزن لأسماك البلطي النيلي معنويا (عند مستوى 0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. وقد زاد وزن الجسم الحي أو زيادة الجسم اليومية لأسماك البلطي متأثرة بفيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم في العلائق. سجلت الأسماك التي تناولت عليقة مضاف إليها الكالسيوم نسبة نمو أعلى من المجاميع الأخرى بالتجربة. قل الغذاء اليومي المتناول معنويا بتأثير زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. زيادة مستوى الرصاص بالعليقة يضعف من معامل التحويل الغذائي أثناء فترات التجربة. إضافة فيتامين هـ والكالسيوم للعلائق زادت معنويا (5%) من الغذاء المتناول وحسنت من التحويل الغذائي.خلال كل مستوى من مستويات الرصاص في العليقة، الغذاء اليومي المتناول زاد بدرجة طفيفة وتحسن معامل التحويل الغذائي مع إضافة فيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم عند الفترة من بداية التجربة وحتى 4 شهور.
• قلت كمية هيموجلوبين الدم، البروتين الكلي والألبيومين (0.1%) معنوي بينما زادت اليوريا، الكرياتينين، ALT، AST معنويا (0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص في العليقة.
• ارتفعت نسبة هيموجلوبين الدم ، البروتين الكلي، والألبيومين معنويا (1%) أو (0.1%) بينما اليوريا، الكرياتينين ALT ، AST قلت معنويا (5%) أو (0.1%) مع فيتامين هـ أو عند إضافة الكالسيوم للعليقة.
• تأثر كل من الهيموجلوبين، البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين والكرياتينين و AST غير معنويا بالتداخل بين مستوى الرصاص والإضافة للعليقة بينما تأثرت اليوريا، ALT معنويا (5%).
• نقصت رطوبة الجسم ومحتوى الدهن معنويا (1%) بينما محتويات البروتين زادت معنويا (5%) بزيادة مستوى الرصاص بالعليقة، ولم يتأثر الرماد بمستوى الرصاص.
• زاد محتوى الدهن معنويا (5%) عند وضع الإضافات في العليقة.
• ومن ناحية أخرى زادت ترسيبات الرصاص بالجسم معنويا (0.1%) بزيادة مستوى الرصاص في عليقة الأسماك،وقلت معنويا (1%) رواسب الرصاص في السمكة عند إضافة فيتامين هـ والكالسيوم.
ويعتبر الهواء هو المصدر الرئيسي للتلوث بالرصاص Lead ودائما ما يكون نتيجة عوادم موتورات السيارات. وتتأثر سمية عنصر الرصاص في الأسماك بوجوده في المياه، فمثلاً يمكن تقليل نسبة ذوبانه في المياه عن طريق زيادة درجة القلوية pH للمياه، أو برفع تركيزات عنصر الكالسيوم والماغنسيوم في المياه ويتسبب التسمم بعنصر الرصاص في تلف أنسجة الخياشيم ودائما ما تموت الأسماك بالاختناق وفي حالات التسمم المزمنة تحدث تغييرات في مكونات الدم مع تلف الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي المركزي – ويؤدي التسمم بالرصاص في الإنسان إلي العديد من الأمراض مثل الأنيميا وخاصة في الأطفال والسيدات الحوامل إلى جانب الإعاقة الذهنية والعصبية بالأطفال.
وتحتوي الأسماك في المياه غير الملوثة على نسبة منخفضة من الرصاص (أقل من 80 جزء / بليون) / في حين تصل هذه النسبة في الأسماك التي تعيش في أنهار أو بحيرات ملوثة والقريبة من المناطق الصناعية إلي 500 جزء / بليون ، إلا أن الأسماك المحفوظة (المعبأة) في علب صفيح تصل نسبة الرصاص بها إلى 1000 جزء / بليون ، حيث أن علب الصفيح تزيد الأسماك المعبأة بداخلها بكمية إضافية من الرصاص والتي تنتقل من معدن العبوة إلي السمك المعبأ بها.
الدراسة رقم [12] :
تأثير معدلات التغذية وكثافة التخزين على الأداء الإنتاجي لأسماك البلطي المرباه تحت ظروف لاستزراع المكثف ؛ قام بها عثمان وآخرون (Osman et al., 2003a) ؛ في هذه التجربة والتي أجريت بكلية الزراعة – جامعة عين شمس – تم استخدام إصبعيات بلطي نيلي (ظاهريا Oreochromis niloticus) بمتوسط وزن بداية 30كجم للسمكة وذلك لمدة 98 يوم في أحواض زجاجية مرتبطة بنظام مائي مغلق، تم تقسيم الأسماك إلى مجموعتين تم تغذيتهما على مستويين غذائيين هما 1.5% ، 1.7% من الوزن التمثيلي للأسماك (W0. ، تم تقديم كل مستوى غذائي لأربع كثافات سمكية بالأحواض تحقق 200 ، 300 ، 400 ، 500 سمكة/متر مكعب وتم تمثيل كل معاملة بعدد 3 أحواض.
وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين الكثافة السمكية ومتوسط وزن السمكة بينما هناك علاقة طردية مع الكتلة الحيوية وأن المستوى الغذائي الثاني 1.7% من الوزن التمثيلي يوميا والكثافة السمكية تخزين 200 سمكة /متر مكعب هي أفضل المجموعات التجريبية من حث النمو وكفاءة التحويل الغذائي. ولم يكن هناك تأثير للكثافة السمكية على نسب النفوق أو التركيب الكيميائي للجسم.
الدراسة رقم [13] :
تأثير مصادر الزيوت على أداء النمو، الاستفادة من الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بها الخولي وآخرون (El-Kholy et al., 2003) ؛ تم تكوين 6 علائق متشابهة في محتواها من النيتروجين (30% بروتين خام) تحتوى على 6 مصادر مختلفة من الزيوت هي زيت الذرة ، زيت بذرة القطن ، زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا ، زيت السمك و زيت دوار الشمس بمستويين 3.5% ، 7% لدراسة تأثيرها على الأداء ، كفاءة استخدام الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا). تم توزيع 480 إصبعية بمتوسط وزن (1 ± 0.05 جرام) عشوائيا على 24 حوض زجاجي سعة 60 لتر مياه (60×40×30سم) في نظام مغلق لإعادة استخدام المياه. تم تغذية كل من العلائق المختبرة على مجموعتين من الأسماك بمعدل 3% من الوزن الحي الأسماك قسمت على 3 وجبات يومية طوال مدة التجربة والتي استمرت 98 يوما.
وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها ما يلي:
• في المستويات المنخفضة من الزيوت كان أداء الأسماك أفضل من المستويات المرتفعة ، وقد انخفض معدل الزيادة في وزن الأسماك بزيادة مستوى الدهن في العلائق.
• كما أعطت مجموعات الأسماك التي تغذت على المستويين من زيت السمك ، والمستويات المنخفضة من زيت دوار الشمس وزيت الذرة أعلى النتائج في زيادة الوزن ، متوسط الزيادة اليومية ، معدل النمو النسبي ومعدل الزيادة النسبية.
• لا توجد فروق معنوية في محتوى الرطوبة بجسم الأسماك التي تغذت على مصادر الدهون المختلفة فيما عدا بين مجموعة الأسماك التي تغذت على 3.5% من كل من زيت الذرة وزيت الكانولا.
• أيضا لا توجد فروق معنوية في محتوى جسم الأسماك من المادة الجافة في المجاميع التي تغذت على زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا وزيت دوار لشمس وكانت نسبة المادة الجافة عالية في المجاميع التي تغذت على العلائق المحتوية على 3.5% زيت ذرة و 7% زيت سمك بينما احتوى جسم الأسماك في بداية التجربة وكذلك المغذاة على عليقة تحتوي على 3.5% زيت كانولا على اقل محتوى من المادة الجافة.
• ومن جهة أخرى احتوى جسم الأسماك في نهاية التجربة على قيمة متوسط من البروتين الخام ، مستخلص الأثير ، الرماد ، وكذلك الطاقة.
• وقد وجد أن تغذية أسماك البلطي على زيت السمك أظهرت أفضل أداء مع عدم وجود فروق معنوية بالمقارنة مع التغذية على زيت دوار الشمس. ونظرا للارتفاع النسبي لسعر زيت السمك مقارنة بسعر زيت دوار الشمس يمكن استخدام زيت دوار الشمس بنجاح كمصدر للطاقة عند تغذية اسماك البلطي.
الدراسة رقم [14] :
استخدام نوعين من النباتات المتحملة للملوحة في تغذية أسماك البلطي النيلي ؛ قام بإعدادها محمد عثمان وآخرون (Osman et al., 2003b) ؛ في تجربة أجريت لمدة 8 أسابيع تم تغذية إصبعيات البلطي النيلي (5.6 ±0.053 جم/سمكة) على 5 علائق تجربيبة متساوية في محتوى البروتين الخام (35%). تم استبدال 10 ، 20 % من زوائد القمح في العليقة المقارنة بالدلب Sesuvium portulacastrum في العليقة 2 ، 3 والرجلة الساحلية Conocarpus erectus في العليقة 4 ، 5 . تم إجراء التجربة في أحواض مرتبطة في دائرة مغلقة مزودة بفلتر بيولوجي وفلتر ميكانيكي، وتم تثبيت درجة حرارة الماء على 27 درجة مئوية باستخدام سخان كهربائي يتم التحكم فيه بواسطة ترموستات.
وقد أظهرت النتائج أن مجموعة الأسماك التي تم تغذيتها على العليقة التي تحتوي على 10% C. erectus أظهرت معدل نمو نسبي (2.05%/يوم) وكفاءة تحويل غذائي (1.78 جم غذاء/جم نمو) وكانت أفضل معنويا (عند مستوى 5%) من المجوعات الأخرى. مع مضاعفة نسب الإحلال انخفض معدل النمو وكفاءة الاستفادة ن بروتين العليقة بكفاءة أعلى من باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة. لم تؤثر المعاملات معنويا (عند مستوى 5%) على معدل نفوق الأسماك. كذلك لم تؤثر المعاملات على بروتين الجسم فيما عدا المجموعة الثالثة والتي انخفض معنويا بروتين الجسم بها. أيضا أثرت المعاملات سلبا على دهن الجسم وكان أقل محتوى من الدهن في المجموعة التي تغذت على العليقة الخامسة. الرماد الخام كان مرتفع نسبيا في المجموعة الثالثة بالمقارنة مع باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة.
وبوجه عام وتحت ظروف التجربة يلاحظ أن المجموعات السمكية التي تم تغذيتها على C. erectus أعطت نتائج أفضل من تلك التي تم تغذيتها على S. portulacastrum ، وأنه يمكن إحلال حتى 20% من C. erectus بدلا من مصدر الكربوهيدرات (زوائد القمح) في علائق البلطي لتحسين الأداء الإنتاجي.
الدراسة رقم [15] :
الأداء الإنتاجي للأسماك في المزارع المتعددة النامية في حقول الأرز مع التسميد العضوي ؛ قام بإعدادها جلال الدين عبدالعزيز وآخرون (Abdul-Aziz et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة التأثير المتبادل بين الأسماك النامية في حقول الأرز وبين محصول الارز. وقد تم استخدام ثلاث تكوينات من الأسماك الأول (البلطي النيلي + استاكوزا المياه العذبة) والثانية (المبروك العادي + الاستاكوزا) والثالثة (البلطي + المبروك + الاستاكوزا) مع التسميد العضوي في المعاملة الأولى (زرق الدجاج) ، الثانية (عليقة تجارية بمستوى 3% من وزن الأسماك) والثالثة (زرق الدجاج + العليقة التجارية 3% من وزن الأسماك) والرابعة (العليقة التجارية بمستوى 5% من وزن الأسماك) مقرنة مع المجموعة الخامسة (بدون زرق الدجاج أو العليقة التجارية).
وقد أظهرت النتائج أن مواصفات المياه كانت مناسبة لجميع الأسماك. وان المعاملة بزرق الدجاج والعليقة 3% من وزن الأسماك زادت من نمو البلانكتون والذي أثر بالتالي على وزن الأسماك المكتسب ومعدل النمو النسبي وصافي الدخل. وزاد محصول الأرز بنسب 9-24.6% عند تنمية الأسماك في حقول الأرز مقارنة مع الحقول الخالية من الأسماك وقد زاد صافي الدخل بنسب 42-180% عن الدخل في حالة عدم وجود الأسماك.
ويمكن النصح بتنمية المبروك العادي مع استاكوزا المياه العذبة في حقول الأرز مع التسميد بزرق الدجاج (39كجم/0.5 فدان/ شهرياً). مع إضافة العليقة التجارية بمستوى 3%من وزن الأسماك لزيادة صافي الدخل خاصة صغار المزارعين.
أنواع وسلالات الأسماك التي تربي في حقول الأرز .. قد تحدث أضرار لمحصول الأرز إذا لم يتم الاختيار المناسب للأسماك المستزرعة فمثلا يمكن لأسماك مبروك الحشائش التغذية على شتلات الأرز الصغيرة ، فلذلك يجب مراعاة تخزين واستزراع النوع المناسب من الأسماك في التوقيت المناسب حتى لا تتسبب في أية أضرار لمحصول الأرز. في أول مايو يمكن الحصول على زريعة عمر شهر من البلطي والمبروك وكذلك يمكن الحصول على زريعة المبروك الخريفي الناتج من نهاية الصيف (نوفمبر) ليتم تشتيتها في أحواض الحضانة.
الدراسة رقم [16] :
تأثير الفرجيناميسين أو اللاكتوساك على مظاهر النمو لأسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة ؛ قام بإعداد تلك الدراسة أبوزيد وآخرون (Abou Zied et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير الفرجيناميسين (virginiamycin) أو اللاكتوساك (lacto-sacc) كإضافة علفية على معدل الإعاشة، مظاهر النمو، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية لزريعة البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة (50 يوم).
وزعت الزريعة التي متوسط وزنها 0.2جم بمعدل 50 ألف وحدة/حوض على عشرة أحواض ترابية ، مساحة الحوض 0.5 فدان ، ارتفاع الماء ذو المواصفات الجيدة به 110سم، وكان يتم استبدال ثلث الماء يومياً. وغذيت الزريعة على علائق متشابهة في محتواها من البروتين (35%) والطاقة (4500 كيلوكالوري/جم) بمعدل 8% من وزن الجسم وذلك بعد إضافة الفرجيناميسين أو اللاكتوساك لها بمعدل صفر ، 0.05% و 0.1% ليتكون خمس علائق مختبرة [العليقة الأولى: بدون إضافات (كنترول) ، العليقة الثانية : 0.05% فرجيناميسين ، العليقة الثالثة : 0.1% فرجيناميسين ، العليقة الرابعة 0.05% لاكتوساك ، العليقة الخامسة : 0.1% لاكتوساك] واستخدمت كل عليقة في حوضين.
وقد أظهرت النتائج ما يلي:
تحسنت مظاهر النمو ومعدل الإعاشة ، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية معنويا على مستوى 1% وذلك للعلائق التي أضيف إليها كل من الفرجيناميسين أو اللاكتوساك وتم الحصول على أحسن النتائج مع العليقة الثالثة تلاها العليقة الخامسة فالثانية فالرابعة وأخيرا الكنترول على التوالي، وكان تأثير إضافة الفرجيناميسين أو الاكتوساك على مكونات الجسم الكيماوية غير معنوي بينما كان له تأثير إيجابي على الكفاءة الاقتصادية.
مما سبق فإنه تحت ظروف التجربة يمكن أن يوصى باستخدام 0.1% فرجيناميسين أو 0.1% لاكتوساك كإضافة علفية في علائق أسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة.
الدراسة السابعة عشر:
أداء النمو لأسماك البلطي النيلي لمستزرعة في الأحواض الترابية تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة ؛ قام بالدراسة كمال وآخرون (Kamal et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة بالمعمل المركزي لبحوث الأسماك بالعباسة مدينة أبو حماد – محافظة الشرقية – مصر. وكان الهدف من الدراسة التعرف على أداء النمو وإنتاجية أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية في نظام الاستزراع السمكي وحيد النوع تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة وكان متوسط وزن الإصباعيات من أسماك البلطي النيلي يتراوح بين 2.2-2.5 جرام وتم إجراء 8 معاملات مختلفة وهي كالأتي (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة ، (ت3) العلف الصناعي فقط وتم استخدام 6 أحواض ترابية مساحة الحوض الواحد 20×50 متر وتم تخزين الأسماك بمعدل 1000 سمكة/للحوض. وتم تكرار كل معاملة مرتين والدراسة استمرت 90 يوم.
والنتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الأتي:
• إن أعلى متوسط جسم نهائي، معدل النمو النوعي، طول الجسم النهائي ونسبة الاستفادة من البروتين والطاقة تم تسجيلها لأسماك المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي بالإضافة إلى الطحالب الخضراء المزرقة، يليها اسماك المعاملة (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت3) العلف الصناعي فقط على التوالي.
• أفضل إنتاجية كلية تم الحصول عليها من المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة.
وتوصى الدراسة باستخدام الطحالب الخضراء المزرقة (5%) من وزن الجسم مع العلف الصناعي 25% بروتين بمعدل 2% من وزن الجسم يوميا مع التسميد (100كجم زرق دواجن/فدان) أسبوعيا بكثافة تخزين 4000 إصباعية/فدان من أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية.
المراجع والمصادر:
1. حسين عبدالحي قاعود
انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم إنتاج وتربية الأسماك؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف الأسماك والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الأسماك.
ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة ملخص ومستخلص للأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج وتربية وتغذية وفسيولوجيا الأسماك والمنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الأول – تغذية الدواجن والأرانب والأسماك، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م.
Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 1: Poultry, Rabbits and Fish Nutrition).
تعتبر مشكلة توفير العليقة المناسبة رخيصة الثمن هي المشكلة الأساسية التي تحد من التوسع في مجال التربية الحيوانية بأقسامها المختلفة سواء لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء أو إنتاج الأسماك.
ومشكلة تغذية الأسماك تشكل العامل المحدد للتوسع في هذه الصناعة علي المستوى العالمي والدول النامية علي وجه الخصوص حيث تتميز الأخيرة بنقص إنتاج البروتين الحيواني.
والأسماك كائنات حية تعيش في بيئة مائية وتحصل علي غذائها من خلال بيئتها المائية أي مكتفية ذاتيا من بيئتها لكن في المزارع السمكية يضطر مربي الأسماك إلي استخدام الأغذية المصنعة (علائق الأسماك) لتغذية الأعداد الكبيرة من الأسماك لعدم قدرة البيئة المحدودة بالأحواض السمكية علي إنتاج الغذاء الطبيعي المناسب مع الكثافة السمكية العالية ، ولزيادة معدلات التسمين للأسماك المرباة بهدف الحصول علي أعلى إنتاجية في أقل فترة زمنية.
الاستزراع السمكي كما جاء في تعريف منظمة الأغذية والزراعة فإنه هو تربية الأحياء المائية تحت ظروف التحكم (Rearing of aquatic organisms under control condition) وبالتالي فإن نسبة الأحياء (Survivals) من كمية البيض التي تضعها السمكة الواحدة والتي تصل نسبتها تحت الظروف الطبيعية إلي 5% يمكن أن تتحول تحت ظروف التحكم إلي 95% أو أكثر وبذلك تكون قد حافظنا على معظم الزريعة الناتجة دون أي فقد.
الدراسة رقم [1] :
تقييم مسحوق أستاكوزا المياه العذبة كبديل جزئي أو كلي لبروتين مسحوق السمك لعلائق الأسماك التجارية في نظام الاستزراع المختلط ؛ قام بها عجوز و تونسي (Agouz and Tonsy, 2003) ؛ صممت هذه التجربة لدراسة تأثير الاستبدال الجزئي والكلي لمسحوق السمك بمسحوق أستاكوزا المياه العذبة (whole crayfish meal) بنسب (صفر، 25، 50، 75، 100%) ، واستخدمت إصبعيات من البلطي النيلي (tilapia) والمبروك العادي (common carp) والبوري (mullet) في استزراع مختلط وكان متوسط الوزن البدائي للأسماك 2 ، 1 ، 0.8 جرام على التوالي للأنواع الثالث، وتمت التغذية بمعدل 3% من وزن الجسم مرتين يومياً 8 صباحاً و 2 ظهراً. وكان العدد الكلي للأسماك 8000 من الإصبعيات المختلطة في الفدان بنسب 65% من البلطي النيلي، 25% من المبروك العادي، 10% من البوري في أحواض تربية وزعت في 5 معاملات تجريبية وكل معاملة في 3 مكررات. وكانت نسبة البروتين في العلائق التجريبية بمتوسط 30.56%، وطاقة مهضومة 3339.89 كيلو كالوري/كجم عليقة، واستمرت التجربة خمس شهور.
وجد من التحليل الكيماوي لمسحوق أستاكوزا المياه العذبة أن نسبة البروتين الخام 32.12% ونسبة الدهن 1.60% ونسبة الرماد 24.28%، وجد أن قياسات نوعية المياه كانت في المدى الطبيعي المناسب لنمو الأسماك.
وأن أفضل معدل للتحويل الغذائي كانت للعليقة الكنترول 100% مسحوق سمك (عليقة المقارنة أو الضابطة) بينما كانت أقل القيم في العلائق المحتوية على 100% مسحوق أستاكوزا المياه العذبة، أي يمكن استبدال مسحوق أستاكوزا المياه العذبة بنسبة 75% بأمان ببروتين مسحوق السمك في علائق الأسماك التجارية في نظام الاستزراع المختلط بدون أي تأثير سلبي على نمو الأسماك. وأوضح التقييم الاقتصادي أنه يمكن أن نحصل على أقل تكلفة للغذاء ألازم للحصول على كيلوجرام من زيادة وزن الجسم الحي حتى مستوى 75% مسحوق أستاكوزا المياه العذبة نتيجة لانخفاض تكلفة العليقة.
أستاكوزا المياه العذبة (Crawfish): منتشرة في أنحاء العالم ويوجد منها حوالي 300 نوع وأفضلها الأنواع الأسترالية المارون (Cherax tenuimanus) فهو يصل إلي حجم 38سم أو أكثر.
المبروك العادي (common carp, Cyprinus Carpio): من الأسماك منضغطة الجانبين ، يود بها أربع زوائد ذقنية (شوارب) صغيرة على الفك السفلي في أركان فتحة الفم ؛ وظهره بني مخضر وبطنه بيضاء مصفرة ويمكن أن يصل إلى وزن 30كجم. نهاية الزعنفة الذيلية تأخذ شكل الرقم 7 عندما تكون متجهة لأعلى. الفم ضيق سبياً ولا يحتوي على أسنان فكية إنما لها أسنان بلعومية، لا يحتوي الفم على غدد لعابية، لا توجد معدة حقيقية في أسماك المبروك لذلك ينتقل الغذاء مباشرة من الفم إلى الأمعاء. وهو يتغذى على الكائنات الحيوانية والغذاء المركز والحبوب لذا يسمى بالأسماك الرمية أو العشبية أي آكلة كل شيء بالوسط المائي.
الدراسة رقم [2] :
القيمة الغذائية للطحلب الدقيق (سينديسيمس) في عليقة أصباعيات البلطي النيلي ؛ قام بها محمد الهنداوي وآخرون (El-Hindawy, et al., 2003) ؛ تم إجراء هذا البحث في المعمل المركزي لبحوث الأسماك في قرية العباسة مركز أبوحماد محافظة الشرقية – جمهورية مصر العربية. أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير الاستبدال لمسحوق الأسماك بواسطة الطحالب الدقيقة على استجابة اسماك البلطي النيلي في المعمل المبتل (في ظروف الغرفة العادية).
تم إجراء هذه الدراسة لمدة 12 أسبوع ، استخدم في هذه الدراسة أصباعيات أسماك البلطي النيلي (Nile tilapia, Oreochromis niloticus) لتقييم الطحلب الدقيق سينديسيمس (Scenedesemus Spp.) كبديل لمسحوق الأسماك في العلائق الغذائية المتزنة. العليقة الضابطة (الكنترول) كانت بدون طحالب للمقارنة مع المستويات الأخرى 5، 10، 15، 20% طحلب. كل العلائق كانت متساوية في المحتوى لبروتيني (32%) والطاقة الكلية (400 كيلو كالوري لكل 100 جم عليقة).
أظهرت النتائج أن الطحلب الدقيق سينديسيمس يمكن استبداله بنجاح بمستوى 15% بديلاً لمسحوق الأسماك في علائق أسماك البلطي النيلي.
إن الأسماك المغذاة على 10، 15% طحلب زادت معنوياً معدل النمو النسبي حيث كانت 1.16، 1.22 على التوالي. الأسماك المغذاة على علائق تحتوي على 10، 15% طحلب أعطت أفضل معدل تحويل غذائي (2.33 ، 2.38 على التوالي) بينما الأسماك المغذاة على عليقة الكونترول أظهرت أسوأ تحويل غذائي (2.81). الأسماك المغذاة على عليقة تحتوي على 15% طحلب أعطت أعلى معامل حالة (1.88) بينما عليقة الكنترول أعطت أقل معامل حاله (1.6). الأسماك المغذاة على عليقة محتوية على 15% طحلب أعطت زيادة في تركيب الجسم لكل من المادة الجافة (28.11)، البروتين الخام (64.12) والرماد (19.67).
بصفة عامة إن احتواء العليقة على 15% من طحلب السينديسيمس حسن من معدل النمو والكفاءة الغذائية وتركيب الجسم للبلطي النيلي.
معامل الحالة Condition Factor (K):
معامل الحالة (K) = (وزن السمكة بالجرام ÷ مكعب الطول بالسنتيمتر) × 100
وهو مقياس يوضح العلاقة النسبية المئوية بين الوزن (جم) ومكعب الطول (سم). وهو يستخدم في قياس الاختلافات الفردية للأسماك في الطول والوزن أو بين المجموعة والأفراد والذي يعبر عن اختلافات في قابلية الأسماك على تناول الغذاء والاستفادة منه مما يؤثر على معدل تكوين الأنسجة بالجسم أو درجة التسمين أو التغيرات في الحالة الغذائية أو تأثير الظروف البيئية أو التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي. لذلك فمعامل الحالة مقياس وطريقة من طرق قياس النمو داخل المزارع السمكية ؛ ومن خلال قياس معامل الحالة يمكن تغير مستوى التغذية أو نوع التغذية بالمزرعة والذي يختلف باختلاف الكثافات السمكية لكل متر مكعب. ولكل نوع من الأسماك معامل حالة (K) مختلف في حدود مدى معين ، وكذلك يختلف معامل الحالة من سلالة سمكية داخل نفس النوع السمكي. ويعد مقياس معامل الحالة من الطرق السهل تطبيقها من قبل المزارعين للأسماك لتقدير معدل النمو في الأسماك.
الدراسة رقم [3] :
الإحلال الجزئي والكلي لمسحوق السمك الطبيعي ببديل مسحوق السمك في إعداد علائق إصباعيات اسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس ؛ قام بهذه الدراسة الصعيدي و دبروسكي (El-Saidy and Dabrowski, 2003) ؛ أجريت تجربتين غذائيتين لمدة 12 أسبوع لتقدير كمية بديل مسحوق السمك التي يمكن إحلالها محل مسحوق السمك الطبيعي في أعداد علائق أصبعيات أسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس وعلى ذلك تم تكوين خمسة علائق تجريبية، العليقة الأولى تحتوي على مسحوق السمك بمعدل 40% كمصدر وحيد للبروتين الحيواني وذلك لاستخدامها كعليقة للمقارنة (كنترول). تم استبدال بروتين مسحوق السمك بنسبة 25%، 50% ، 75%، 100% ببروتين بديل مسحوق السمك للعلائق من 2 إلى 5 على التوالي؛ وكانت العلائق كلها متماثلة في الطاقة والبروتين .. أيضا تم استخدام عليقة سادسة مُجربة سابقاً في تغذية أسماك البلطي كعليقة كنترول ثاني للمقارنة. أجريت كل تجربة على حده في 18 حوض زجاجي سعة كل منها 60 لتر مياه وقسمت الأسماك بكل تجربة على حده إلى 18 مجموعة متساوية كل مجموعة 15 سمكة متوسط وزن ابتدائي 5.10 جم/سمكة للتجربة الأولى (الأسماك غير معكوسة الجنس) و 5.11 جم/سمكة للتجربة الثانية (الأسماك معكوسة الجنس) ووزعت الأسماك بكل تجربة على حده عشوائيا على العلائق .. غذيت الأسماك بهذه العلائق بمعدل 4% من وزن الجسم الحي يوميا خلال الست أسابيع الأولى ثم خفضت تدريجيا إلى 3% من وزن الجسم الحي في اليوم حتى نهاية التجربة.
أظهرت النتائج أن متوسط الزيادة في وزن الجسم ومعدل النمو النسبي لأسماك البلطي غير معكوسة الجنس والتي غذيت على العلائق 2 ، 3 لم تختلف معنويا عن الأسماك لمغذاة على العلائق الكنترول 1 ، 6. وجد أيضا أن معدل التحول الغذائي وكفاءة استخدام البروتين وكفاءة استخدام الغذاء والغذاء المأكول لأسماك البلطي النيلي غير معكوسة الجنس والتي غذيت على العلائق 2، 3، 4 لم تختلف منويا عن الأسماك التي غذيت على العلائق الكنترول 1، 6. أظهرت نتائج التجربة الثانية للبلطي النيلي معكوسة الجنس نفس الاتجاه كما في التجربة الأولى. أوضحت نتائج مكونات الجسم لأسماك البلطي غير معكوسة الجنس ومعكوسة الجنس أن استبدال بروتين مسحوق السمك الطبيعي ببروتين بديل مسحوق السمك في العلائق لم تظهر أي تأثيرات معنوية بالنسبة لمحتوى الأسماك من البروتين الخام والدهن الخام. من تحليل التكاليف وجد أن أفضل كفاءة اقتصادية كانت في مجاميع الأسماك التي غذيت على علائق بديل مسحوق السمك.
مما سبق يتضح أنه من الممكن استبدال بروتين مسحوق السمك الطبيعي جزئيا حتى 50% باستخدام بديل مسحوق السمك في علائق اصباعيات اسماك البلطي النيلي معكوسة وغير معكوسة الجنس دون أي تأثيرات معنوية على النمو والأداء للأسماك بل أدى على تحسين اقتصاديات التغذية مقارنة بعليقة مسحوق السمك.
سمكة البلطي النيلي:
موطنها الأصلي أفريقيا وتنتشر في معظم المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. لها القدرة على الاستفادة من الغذاء الطبيعي والغذاء التكميلي والكامل. ذات طبيعة نباتية في التغذية. تتميز بجودة اللحم وطعمه؛ تتميز الزعنفة الذيلية بوجود خطوط رأسية واضحة لونها بني غامق أو بني أحمر. الزعنفة الظهرية بها 16-18 شوكة عظمية وعدد الأشعة بها يتراوح من 29 إلى 31 وهي حادة ومستديرة. ولون الزعنفة الظهرية اسود محمر وحافتها داكنة وكذلك لون البطن مائل للاحمرار وخاصة في فصل التزاوج. الزعنفة الصدرية لونها يميل إلى الاحمرار ويتراوح عدد الأشعة في الزعنفة الشرجية 8-10. واهم مميزاتها الشكلية أن الشفة السفلى سميكة وغليظة ولها أسنان حادة. مقاومة للأمراض ؛ سهلة التكاثر ولا تحتاج إلى مهارة عالية في إكثارها ؛ تتأقلم على مدى واسع مع الظروف البيئية ؛ تنمو وتتكاثر تحت ظروف ملوحة 40 مجم/لتر .. ولذلك فمن الممكن تربيتها في المناطق الصحراوية ؛ تنمو في درجة حموضة (pH) 5-11 ؛ تتحمل نسبة تركيز أمونيا غير متأينة 2.4 مجم/لتر ونسبة منخفضة من الأكسجين الذائب. ويبدأ موسم التربية لأسماك البلطي اعتبارا من شهر مارس حتى نهاية سبتمبر أي ما يقرب من 8 شهور وذلك للحصول على أوزان 250 إلى 300 جرام بمعدل 3-4 سمكات في الكيلو ويمكن الاحتفاظ بالأسماك داخل الأحواض خلال فترة الشتاء للحصول على أوزان أعلى بشرط توفير الأعماق المناسبة حتى لا تتعرض الأسماك لانخفاض درجة حرارة أو الاحتفاظ بها دخل صوب (محميات) حيث أن الأسماك تحتاج إلى درجة حرارة من 20-30 درجة مئوية وتكون في معدلها الأعلى عند درجة حرارة 30 درجة مئوية.
الدراسة رقم [4] :
استخدام بدائل لمسحوق الأسماك في علائق أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها واصف وآخرون (Wassef, et al., 2003a) ؛ يهدف هذا البحث إلي دراسة تثير الإحلال الجزئي أو الكلي لمسحوق الأسماك في علائق اسماك البلطي النيلي ، باستخدام مسحوق سيلاج الأسماك منفردا أو مضافا لمسحوق فول الصويا (مخلوط بنسبة 1:1 وزن جاف) لتغذية ثلاث مراحل من النمو وهي الزريعة ( 1.3 جرام) ، الأصبعيات (12.8 جرام) والأسماك النامية (28.6 جرام).
أجريت تجارب تغذية الزريعة في أحواض زجاجية معملية (سعة 120 لتر) والاصبعيات والأسماك النامية في أحواض أسمنتية (بتكرر ثلاثي لكل معاملة) بالمزرعة السمكية التجريبية بالقناطر الخيرية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. تم إعداد البديل رقم (1) سيلاج الأسماك المجفف المجهز بطريقة التخمر ، و البديل رقم (2) المخلوط ، وتقدير محتواهما من البروتين الخام، والدهون ، الرطوبة ، الرماد والأحماض الأمينية الأساسية. وتم إعداد عليقة كنترول تحوي 28% بروتين باستخدام مسحوق الأسماك كمصدر بروتين رئيسي ثم أعدت العلائق تحت الاختبار بواسطة إحلال البديل رقم (1) أو (2) بنسبة 25 ، 50 ، 75 ، 100% من مسحوق الأسماك في العليقة الكنترول وذلك لتحديد نسبة الإحلال الأمثل لكل منهما. تم تغذية أسماك التجارب حتى الإشباع الظاهري وجبتين يوميا/ ستة أيام في الأسبوع لمدة 18 أسبوع، تراوحت درجة الحرارة خلالها بين 20-30°م.
أظهرت النتائج أن معدل تناول الأسماك للعلائق لا يقل بزيادة نسبة الإحلال بالبديل وأن درجة الحموضة في البدائل المختبرة لا تؤثر على تقبل الأسماك لها. وان أفضل نسبة إحلال بمسحوق سيلاج الأسماك المخمر هي 50% وللمخلوط 75% حيث كانت معايير قياس النمو وكفاءة الاستفادة من الغذاء لأسماك هذه المعاملات لا تختلف معنويا عن مثيلاتها لأسماك الكنترول. بينما أدت نسبة الإحلال الكلي لمسحوق الأسماك (100%) إلى انخفاض ملحوظ ومعنوي في معدل النمو، كفاءة الاستفادة من الغذاء والقيمة الغذائية للأسماك المرباة. وعند أخذ عامل التكلفة في الاعتبار التي تزداد بزيادة نسبة الإحلال في العلائق فأنه يفضل استخدام مستوى الإحلال 50% كحد أقصى للبدائل تحت الاختبار. كما أشارت النتائج أيضا ارتفاع قيم معايير النمو والأداء للأسماك النامية عن مثيلاتها للإصبعيات أو الزريعة، مما يدل على مقدرتها على الاستفادة القصوى من العلائق تحت الاختبار.
الدراسة رقم [5] :
تجارب تربية الأسماك في المياه الجوفية ؛ قامت بها الهام واصف وآخرون (Wassef et al., 2003b) ؛ نظراً لقلة موارد المياه العذبة المتاحة لأغراض الاستزراع السمكي، أصبحت هناك حاجة ملحة لاستخدام مصادر مائية بديلة لإنتاج الأسماك، بهدف التوسع في إقامة المزارع السمكية، لتوفير مزيد من الأسماك خاصة في المناطق النائية. وتعتبر المياه الجوفية (المتوافرة في مناطق عديدة من مصر) مصدرا واعدا للاستخدام في إنتاج الأسماك. أجريت التجارب الحقلية لتربية وتغذية أسماك البوري الحر والبلطي النيلي بالمزرعة السمكية التجريبية بالمكس التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية ، حيث يحوي أحد الأحواض مصدرا طبيعيا للمياه الجوفية البحرية، عندما تختلط بالمياه العذبة الواردة للحوض (من قناة المغذى) تنتج بيئة مياه شروب (درجة الملوحة 10-20 جزء في الألف).
استخدمت الدراسة الحالية 8 أقفاص شبكية معلقة سعة القفص 4سم3 بعمق 1متر) تم تثبيتها بجوار مصدر المياه الجوفية في مجموعتين حيث خصصت 4 منها لتربية أسماك البوري والأخرى لأسماك البلطي بتكرار 2 قفص لكل معاملة. بدأت التجربة البحثية بفترة تحضين الزريعة لمدة 16 أسبوع خلال موسم الشتاء (17°م في المتوسط) مع تغذية الأسماك بعليقة تجريبية (13% بروتين و 95 دهون) أعدت بمعمل تغذية الأسماك بالمعهد.
تلت مرحلة التحضين تجارب تغذية الأسماك النامية (35 جرام/ سمكة بوري أو 40 جرام للبلطي في المتوسط) واستمرت لمدة 21 أسبوعاً أخرى وكان متوسط درجة الحرارة 25°م.
تم اختبار مستويين كثافة عددية للقفص (35 ، 50 سمكة /م3) بالنسبة لأسماك البوري ومستويين للغذاء اليومي ، (2 أو 3% من وزن الأسماك الحية) بالنسبة لأسماك البلطي ، وحساب معدلات النمو وكفاءة تحويل الغذاء ونسبة الحياة و الإنتاجية بالإضافة إلى التقييم الاقتصادي للتجربة لكل من أسماك البوري والبلطي على حدة. كما تم تقدير محتوى البروتين، الدهون، الرطوبة، والرماد للأسماك المرباه.
وقد أظهرت النتائج نجاح تربية أسماك التجارب في المياه الجوفية الشروب حيث سجلت معدلات نمو مُرضية تماثل أو تفوق مثيلاتها المسجلة سابقا في الدراسات المماثلة، وحققت أسماك البوري معدلات نمو، معدل تحول غذائي، إنتاجية ومعيار ربحية أعلى من مثيلاتها لأسماك البلطي. كما دلت النتائج أن زيادة الكثافة العددية من اسماك البوري إلى 50 سمكة/م3 لا تؤثر سلبا على معايير النمو أو كفاءة الاستفادة من الغذاء بل تؤدي إلي رفع الإنتاجية إلى 8 كجم/م3 وبالتالي تزداد الربحية. كما دلت النتائج أيضا أن زيادة كمية الغذاء اليومي لأسماك البلطي إلي 3% يؤدي إلي زيادة الأوزان النهائية للأسماك حيث سجل متوسط إنتاج 3.8 كجم/م3. ويمكن تطبيق نتائج هذه الدراسة على المياه الجوفية ذات الصفات المماثلة
أسماك العائلة البورية (Mugilidae):
تعيش في معظم محيطات العالم خاصة في المياه الضحلة القريبة من الشاطيء ويوجد منها أكثر من 186 نوعاً. تجمع زريعة أسماك البوري المطلوبة لأحواض التخزين من مصبات الأنهار في فصلي الخريف والشتاء ويوجد منه عدة أنواع هي الطوبار والجرانة (البوري ذو الشفة الرفيعة) (Mugile Capito and Saliens) وهذه الأنواع تنمو ببطء ولا تصل إلى حجم التسويق إلا في العام الثاني من العمر ولا يفضل تربيتها. البوري الحر (Mugile cephalus) أو المخطط (Striped mullet) وهذا النوع سريع النمو وتصل على حجم التسويق في العام الأول من العمر وهو أشهر الأنواع انتشاراً وأهميه ويصل طول الأنثى 31.5سم والذكر 34سم، وتتميز أسماك البوري الحر بوجود غشاء دهني يغطي حدقة العين وتحتاج إلى حوالي 16 شهراً حتى يصل وزنها إلى 800 جم وتصل إلى النضج الجنسي عند عمر عامان. وعلى الرغم من أن البوري الحر من الأسماك البحرية ولكن من الممكن أقلمتها على المياه شبه المالحة والمدى المناسب لتربيتها من 14 إلى 40 جزء في الألف. وهي تتحمل مدى حراري من 3 إلى 35 درجة مئوية.
كفاءة تحويل الغذاء Food conversion ratio (FCR):
وهي تمثل العلاقة النسبية ما بين كمية الغذاء المأكول ومعدل الزيادة الوزنية، أو هي عبارة عن كمية الغذاء المأكول اللازمة لإعطاء وحدة وزنية واحدة. وعادة تكتب على سبيل المثال (1.5 : 1) أو (1.5 كجم علف مأكول : 1 كجم زيادة وزنية) ؛ ولكن الشائع التعبير عنها هكذا 1.5.
كفاءة تحويل الغذاء = الغذاء المأكول (جم) ÷ الزيادة الوزنية (جم)
الدراسة رقم [6] :
تأثير التغذية ببعض البذور عالية الدهن على الأداء الإنتاجي لهجين البلطي (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بهذه الدراسة عبدالحكيم وآخرون (Abdel-Hakim et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة في 6 أحواض من الفيبرجلاس (1 م3/حوض) لدراسة تأثير إحلال 12.5% من بذور كاملة الدهن من الكانولا، الكتان، الفول السوداني، السمسم وفول الصويا المبثوقة محل نفس النسبة من كسب فول الصويا في العليقة المقارنة على أداء النمو في البلطي الهجين. استمرت التجربة لمدة 90 يوم وكانت العلائق التجريبية متشابهة تقريبا في الطاقة والبروتين وكانت الأسماك تتغذى بمعدل 3% من الكتلة الحية للحوض.
ويتم حساب كمية العلائق اللازمة للأسماك طبقاً لما يلي:
• وزن الكتلة الحية (البيوماس) كجم = متوسط وزن السمكة × عدد الاسماك.
• معدل التغذية (%). فهو مثلا في هذه الدراسة 3%.
• كمية العلائق (كجم) = وزن الكتلة الحية × معدل التغذية.
ويتم وزن الأسماك كل 15 يوماً حتى يمكن تعديل معدل التغذية طبقاً للزيادة في وزن الكتلة الحية.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلي:
• العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة أظهرت أعلى وزن للأسماك في نهاية التجربة بصورة معنوية يليها تنازليا العلائق المحتوية على بذور الفول السوداني، السمسم ، الكتان، والكانولا على التوالي.
• أظهرت العلائق المختبرة تأثيرات معنوية على معدل النمو، متوسط النمو اليومي، استهلاك الغذاء، معامل التحويل الغذائي، معدل النمو النسبي وكذلك الاستفادة من البروتين والطاقة ولكن بصورة أقل من العليقة المقارنة والمحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة.
• التحليل الكيماوي لجسم السمكة تأثر معنويا بالمعاملات المختبرة.
• تغذية أسماك البلطي الهجين على العليقة المقارنة وكذلك المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة كانت أفضل في الكفاءة الاقتصادية مقارنة بالعلائق المختبرة الأخرى.
البلطي الحساني (أوريا) Tilapia aurea : لون البطن أزرق مخضر أو معدني فاتح وحافة الزعنفة الظهرية حمراء والزعنفة الصدرية مائلة للون الأزرق.
الدراسة رقم [7] :
تأثير مستويات التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة على أداء النمو والإنتاجية والتحليل الكيميائي لأسماك البلطي النيلي ؛ قام بها محمود وآخرون (Mahmoud et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة مدينة أبوحماد – محافظة الشرقية – مصر؛ بهدف دراسة أثر مستوى الطحالب الخضراء المزرقة (blue green algae) في تغذية الأسماك (10% - 20% - 30% من وزن الأسماك يوميا) على أداء النمو لأسماك البلطي النيلي في الفترة من 15/5/2003 وحتى 15/8/2003 تم استخدام عدد 210 إصباعية بمتوسط وزن واحد جرام وتم تقسيم هذا العدد إلى 7 أقسام متساوية يحتوى كل قسم على 30 إصباعية، ثم قسمت على مكررين كل مكرر 15 سمكة. بعد ذلك تم وضع الأسماك في أحواض زجاجية حجم الواحد 100 لتر به ماء منزوع الكلور وكان متوسط درجة حرارة المياه 28°م. وكانت المعاملات كالآتي:
- المعاملة الأولى (ت1) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% ومن وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثانية (ت2) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثالثة (ت3) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الرابعة (ت4) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الخامسة (ت5) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السادسة (ت6) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السابعة (ت7) تغذية الأسماك على عليقة فقط 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً (عليقة مقارنة).
النتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الآتي:
• بزيادة مستوى الطحالب الخضراء المزرقة في التغذية تحسن معدل النمو النوعي و معدل التحويل الغذائي.
• أفضل مستوى لتغذية أصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن واحد جرام والتي أعطت أفضل النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيميائي لجسم السمكة هو التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين 10% من وزن الأسماك يومياً أي المعاملة السادسة (ت6) ثم يليها (ت4) ثم (ت2) ثم (ت7).
الكفاءة الغذائية أو كفاءة الاستفادة من الغذاء (Food Efficiency) : فهي تمثل معكوس (أي مقلوب) الكفاءة التحويلية للغذاء Food conversion ratio (FCR) ولكن في صورة نسبة مئوية.
الكفاءة الغذائية (%) = (الزيادة الوزنية بالجرام ÷ الغذاء المأكول بالجرام) × 100
الدراسة رقم [8] :
تأثير مستوى بروتين الغذاء والكثافة ومستوى التغذية على معدل أداء أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط و عباس (Ayyat and Abbas, 2003) ؛ تم تقسيم أسماك البلطي النيلي إلي 8 مجاميع كل منها تم توزيعها في 3 أحواض زجاجية لكل مجموعة. المجاميع الأربع الأولى تغذت على عليقة معتدلة البروتين (25.4%) والمجاميع الأربع الأخرى على عليقة مرتفعة البروتين (35.1%). تم وضع الأسماك داخل كل مجموعة بمستويين تكثيف (100 و 150 سمكة في المتر مكعب). وتم وضع داخل كل مستوى تكثيف مستويين من التغذية هما 3.0 و 5.0% من وزن الجسم يومياً. أوضحت النتائج أن معدل النمو اليومي يزداد بـ 48.04% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 13.48% في المجاميع التي تغذت على مستوى مرتفع من البروتين طوال فترة التجربة (1-4 شهور). في حين أن معدل النمو ينخفض بـ 20% وكذلك معدل التحويل الغذائي ينخفض بـ 20.82% في الأسماك التي تم تربيتها بمعدل كثافة مرتفع (150 سمكة/م3) عن تلك التي وضعت تحت نظام 100 سمكة/م3. معدل النمو اليومي يزداد بـ43.91% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 33.08% في الأسماك التي تغذت على مستوى مرتفع من التغذية (5% من وزن الجسم) عن تلك التي تغذت على مستوى منخفض من الكثافة (100 سمكة/م3) وعلى مستوى تغذية مرتفع (5%) سجلت أعلى معدل نمو. تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم زاد معنويا بزيادة تركيز البروتين في الغذاء، بينما انخفض ALT معنويا. وانخفض تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم معنويا بزيادة كثافة الأسماك في الحوض ، بينما ازداد الـ ALT. تركيز مكونات الدم لم يتأثر معنويا بالتداخل بين مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض ومستوى التغذية. محتوى الجسم من الدهون يزداد بزيادة مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض. وفي النهاية أوضح البحث أن أسماك البلطي النيلي التي تغذت على عليقة بها 35% بروتين وتغذت بمستوى 5% وبمعدل 100 سمكة في المتر المكعب سجلت أعلى معدل نمو.
(ALT, AST): هي أنزيمات الكبد حيث أن (ALT) اختصار لأنزيم alanine aminotransferase ، بينما (AST) اختصار لأنزيم aspartate aminotransferase.
الدراسة رقم [9] :
الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم لإصبعيات أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عيد (Eid, 2003) ؛ لقد قدرت الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم (selenium) لإصبعيات سمك البلطي النيلي التي 10.1جم حيث غذيت سبع مجموعات مختلفة من الأسماك على علائق نقية تتراوح نسبة السيلينيوم المضاف إليها من صفر إلى 5 ملجم/كجم عليقة في صورة Na2SeO3 وذلك لمدة 70 يوماً.
وقد وجد أن نمو إصباعيات سمك البلطي النيلي يتأثر بتركيز السيلينيوم المضاف للعليقة حيث وجد أن أقل نمو وأعلى نسبة نفوق كان في المجموعات التي تتراوح بسبة السيلينيوم بها صفر إلى 0.1 ملجم/كجم بينما وجد أن أعلى زيادة في الوزن وأعلى استفادة من الغذاء كانت في مجموعات الأسماك التي غذيت على علائق نسبة السيلينيوم بها أعلى من 0.2 ملجم/كجم. وقد وجد أن تركيز السيلينيوم في العضلات والكبد تزداد بزيادة نسبة السيلينيوم في العليقة. وكذلك وجد أن أقل احتياجات غذائية لإصبعيات سمك البلطي النيلي كانت 0.2 ملجم/كجم عليقة جافة وذلك في حالة توفر نسبة كافية من فيتامين هـ. هذا ما أكدته البيانات الخاصة بالنمو ونشاط أنزيم جلوتاثيون بيروكسيداز (glutathioneperoxidase) غير المرتبط في الكبد وبلازما الدم في إصباعيات سمك البلطي النيلي.
الدراسة رقم [10] :
استخدام دودة الأرض في تغذية إصباعيات البلطي النيلي ؛ قام بها خطاب وآخرون (Khattab et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير استبدال بروتين مسحوق السمك (Fish meal protein) ببروتين مسحوق ديدان الأرض المجفف (Earthworm meal) على أداء النمو والاستفادة من الغذاء لإصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن 4.7 جم.
تم تكوين خمسة علائق تحتوي مسحوق ديدان الأرض المجففة والتي ربيت بالمعمل لاستبدال صفر ، 25 ، 50 ، 75 ، 100 من بروتين مسحوق السك والذي يمثل 20% من العليقة وقيمت حيويا خلال فترة التجربة 8 أسابيع. كل العلائق كانت تحتوي على حوالي 33% بروتين خام و 4800 كيلو كالوري طاقة كلية لتغطي احتياجات البلطي تبعا للمجلس القومي للبحوث الأمريكي NRC (1993).
أظهرت نتائج التجربة أن إصباعيات البلطي النيلي التي تغذت على عليقة تحتوي على 100% استبدال مسحوق السمك ديدان الأرض المجففة أعطت أحسن النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيماوي لجسم السمكة والكفاءة الاقتصادية.
الدراسة رقم [11] :
اختزال سمية الرصاص في عليقة أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط وآخرون (Ayyat et al., 2003) ؛ نقص وزن الجسم الحي والزيادة اليومية في الوزن لأسماك البلطي النيلي معنويا (عند مستوى 0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. وقد زاد وزن الجسم الحي أو زيادة الجسم اليومية لأسماك البلطي متأثرة بفيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم في العلائق. سجلت الأسماك التي تناولت عليقة مضاف إليها الكالسيوم نسبة نمو أعلى من المجاميع الأخرى بالتجربة. قل الغذاء اليومي المتناول معنويا بتأثير زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. زيادة مستوى الرصاص بالعليقة يضعف من معامل التحويل الغذائي أثناء فترات التجربة. إضافة فيتامين هـ والكالسيوم للعلائق زادت معنويا (5%) من الغذاء المتناول وحسنت من التحويل الغذائي.خلال كل مستوى من مستويات الرصاص في العليقة، الغذاء اليومي المتناول زاد بدرجة طفيفة وتحسن معامل التحويل الغذائي مع إضافة فيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم عند الفترة من بداية التجربة وحتى 4 شهور.
• قلت كمية هيموجلوبين الدم، البروتين الكلي والألبيومين (0.1%) معنوي بينما زادت اليوريا، الكرياتينين، ALT، AST معنويا (0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص في العليقة.
• ارتفعت نسبة هيموجلوبين الدم ، البروتين الكلي، والألبيومين معنويا (1%) أو (0.1%) بينما اليوريا، الكرياتينين ALT ، AST قلت معنويا (5%) أو (0.1%) مع فيتامين هـ أو عند إضافة الكالسيوم للعليقة.
• تأثر كل من الهيموجلوبين، البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين والكرياتينين و AST غير معنويا بالتداخل بين مستوى الرصاص والإضافة للعليقة بينما تأثرت اليوريا، ALT معنويا (5%).
• نقصت رطوبة الجسم ومحتوى الدهن معنويا (1%) بينما محتويات البروتين زادت معنويا (5%) بزيادة مستوى الرصاص بالعليقة، ولم يتأثر الرماد بمستوى الرصاص.
• زاد محتوى الدهن معنويا (5%) عند وضع الإضافات في العليقة.
• ومن ناحية أخرى زادت ترسيبات الرصاص بالجسم معنويا (0.1%) بزيادة مستوى الرصاص في عليقة الأسماك،وقلت معنويا (1%) رواسب الرصاص في السمكة عند إضافة فيتامين هـ والكالسيوم.
ويعتبر الهواء هو المصدر الرئيسي للتلوث بالرصاص Lead ودائما ما يكون نتيجة عوادم موتورات السيارات. وتتأثر سمية عنصر الرصاص في الأسماك بوجوده في المياه، فمثلاً يمكن تقليل نسبة ذوبانه في المياه عن طريق زيادة درجة القلوية pH للمياه، أو برفع تركيزات عنصر الكالسيوم والماغنسيوم في المياه ويتسبب التسمم بعنصر الرصاص في تلف أنسجة الخياشيم ودائما ما تموت الأسماك بالاختناق وفي حالات التسمم المزمنة تحدث تغييرات في مكونات الدم مع تلف الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي المركزي – ويؤدي التسمم بالرصاص في الإنسان إلي العديد من الأمراض مثل الأنيميا وخاصة في الأطفال والسيدات الحوامل إلى جانب الإعاقة الذهنية والعصبية بالأطفال.
وتحتوي الأسماك في المياه غير الملوثة على نسبة منخفضة من الرصاص (أقل من 80 جزء / بليون) / في حين تصل هذه النسبة في الأسماك التي تعيش في أنهار أو بحيرات ملوثة والقريبة من المناطق الصناعية إلي 500 جزء / بليون ، إلا أن الأسماك المحفوظة (المعبأة) في علب صفيح تصل نسبة الرصاص بها إلى 1000 جزء / بليون ، حيث أن علب الصفيح تزيد الأسماك المعبأة بداخلها بكمية إضافية من الرصاص والتي تنتقل من معدن العبوة إلي السمك المعبأ بها.
الدراسة رقم [12] :
تأثير معدلات التغذية وكثافة التخزين على الأداء الإنتاجي لأسماك البلطي المرباه تحت ظروف لاستزراع المكثف ؛ قام بها عثمان وآخرون (Osman et al., 2003a) ؛ في هذه التجربة والتي أجريت بكلية الزراعة – جامعة عين شمس – تم استخدام إصبعيات بلطي نيلي (ظاهريا Oreochromis niloticus) بمتوسط وزن بداية 30كجم للسمكة وذلك لمدة 98 يوم في أحواض زجاجية مرتبطة بنظام مائي مغلق، تم تقسيم الأسماك إلى مجموعتين تم تغذيتهما على مستويين غذائيين هما 1.5% ، 1.7% من الوزن التمثيلي للأسماك (W0. ، تم تقديم كل مستوى غذائي لأربع كثافات سمكية بالأحواض تحقق 200 ، 300 ، 400 ، 500 سمكة/متر مكعب وتم تمثيل كل معاملة بعدد 3 أحواض.
وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين الكثافة السمكية ومتوسط وزن السمكة بينما هناك علاقة طردية مع الكتلة الحيوية وأن المستوى الغذائي الثاني 1.7% من الوزن التمثيلي يوميا والكثافة السمكية تخزين 200 سمكة /متر مكعب هي أفضل المجموعات التجريبية من حث النمو وكفاءة التحويل الغذائي. ولم يكن هناك تأثير للكثافة السمكية على نسب النفوق أو التركيب الكيميائي للجسم.
الدراسة رقم [13] :
تأثير مصادر الزيوت على أداء النمو، الاستفادة من الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بها الخولي وآخرون (El-Kholy et al., 2003) ؛ تم تكوين 6 علائق متشابهة في محتواها من النيتروجين (30% بروتين خام) تحتوى على 6 مصادر مختلفة من الزيوت هي زيت الذرة ، زيت بذرة القطن ، زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا ، زيت السمك و زيت دوار الشمس بمستويين 3.5% ، 7% لدراسة تأثيرها على الأداء ، كفاءة استخدام الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا). تم توزيع 480 إصبعية بمتوسط وزن (1 ± 0.05 جرام) عشوائيا على 24 حوض زجاجي سعة 60 لتر مياه (60×40×30سم) في نظام مغلق لإعادة استخدام المياه. تم تغذية كل من العلائق المختبرة على مجموعتين من الأسماك بمعدل 3% من الوزن الحي الأسماك قسمت على 3 وجبات يومية طوال مدة التجربة والتي استمرت 98 يوما.
وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها ما يلي:
• في المستويات المنخفضة من الزيوت كان أداء الأسماك أفضل من المستويات المرتفعة ، وقد انخفض معدل الزيادة في وزن الأسماك بزيادة مستوى الدهن في العلائق.
• كما أعطت مجموعات الأسماك التي تغذت على المستويين من زيت السمك ، والمستويات المنخفضة من زيت دوار الشمس وزيت الذرة أعلى النتائج في زيادة الوزن ، متوسط الزيادة اليومية ، معدل النمو النسبي ومعدل الزيادة النسبية.
• لا توجد فروق معنوية في محتوى الرطوبة بجسم الأسماك التي تغذت على مصادر الدهون المختلفة فيما عدا بين مجموعة الأسماك التي تغذت على 3.5% من كل من زيت الذرة وزيت الكانولا.
• أيضا لا توجد فروق معنوية في محتوى جسم الأسماك من المادة الجافة في المجاميع التي تغذت على زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا وزيت دوار لشمس وكانت نسبة المادة الجافة عالية في المجاميع التي تغذت على العلائق المحتوية على 3.5% زيت ذرة و 7% زيت سمك بينما احتوى جسم الأسماك في بداية التجربة وكذلك المغذاة على عليقة تحتوي على 3.5% زيت كانولا على اقل محتوى من المادة الجافة.
• ومن جهة أخرى احتوى جسم الأسماك في نهاية التجربة على قيمة متوسط من البروتين الخام ، مستخلص الأثير ، الرماد ، وكذلك الطاقة.
• وقد وجد أن تغذية أسماك البلطي على زيت السمك أظهرت أفضل أداء مع عدم وجود فروق معنوية بالمقارنة مع التغذية على زيت دوار الشمس. ونظرا للارتفاع النسبي لسعر زيت السمك مقارنة بسعر زيت دوار الشمس يمكن استخدام زيت دوار الشمس بنجاح كمصدر للطاقة عند تغذية اسماك البلطي.
الدراسة رقم [14] :
استخدام نوعين من النباتات المتحملة للملوحة في تغذية أسماك البلطي النيلي ؛ قام بإعدادها محمد عثمان وآخرون (Osman et al., 2003b) ؛ في تجربة أجريت لمدة 8 أسابيع تم تغذية إصبعيات البلطي النيلي (5.6 ±0.053 جم/سمكة) على 5 علائق تجربيبة متساوية في محتوى البروتين الخام (35%). تم استبدال 10 ، 20 % من زوائد القمح في العليقة المقارنة بالدلب Sesuvium portulacastrum في العليقة 2 ، 3 والرجلة الساحلية Conocarpus erectus في العليقة 4 ، 5 . تم إجراء التجربة في أحواض مرتبطة في دائرة مغلقة مزودة بفلتر بيولوجي وفلتر ميكانيكي، وتم تثبيت درجة حرارة الماء على 27 درجة مئوية باستخدام سخان كهربائي يتم التحكم فيه بواسطة ترموستات.
وقد أظهرت النتائج أن مجموعة الأسماك التي تم تغذيتها على العليقة التي تحتوي على 10% C. erectus أظهرت معدل نمو نسبي (2.05%/يوم) وكفاءة تحويل غذائي (1.78 جم غذاء/جم نمو) وكانت أفضل معنويا (عند مستوى 5%) من المجوعات الأخرى. مع مضاعفة نسب الإحلال انخفض معدل النمو وكفاءة الاستفادة ن بروتين العليقة بكفاءة أعلى من باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة. لم تؤثر المعاملات معنويا (عند مستوى 5%) على معدل نفوق الأسماك. كذلك لم تؤثر المعاملات على بروتين الجسم فيما عدا المجموعة الثالثة والتي انخفض معنويا بروتين الجسم بها. أيضا أثرت المعاملات سلبا على دهن الجسم وكان أقل محتوى من الدهن في المجموعة التي تغذت على العليقة الخامسة. الرماد الخام كان مرتفع نسبيا في المجموعة الثالثة بالمقارنة مع باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة.
وبوجه عام وتحت ظروف التجربة يلاحظ أن المجموعات السمكية التي تم تغذيتها على C. erectus أعطت نتائج أفضل من تلك التي تم تغذيتها على S. portulacastrum ، وأنه يمكن إحلال حتى 20% من C. erectus بدلا من مصدر الكربوهيدرات (زوائد القمح) في علائق البلطي لتحسين الأداء الإنتاجي.
الدراسة رقم [15] :
الأداء الإنتاجي للأسماك في المزارع المتعددة النامية في حقول الأرز مع التسميد العضوي ؛ قام بإعدادها جلال الدين عبدالعزيز وآخرون (Abdul-Aziz et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة التأثير المتبادل بين الأسماك النامية في حقول الأرز وبين محصول الارز. وقد تم استخدام ثلاث تكوينات من الأسماك الأول (البلطي النيلي + استاكوزا المياه العذبة) والثانية (المبروك العادي + الاستاكوزا) والثالثة (البلطي + المبروك + الاستاكوزا) مع التسميد العضوي في المعاملة الأولى (زرق الدجاج) ، الثانية (عليقة تجارية بمستوى 3% من وزن الأسماك) والثالثة (زرق الدجاج + العليقة التجارية 3% من وزن الأسماك) والرابعة (العليقة التجارية بمستوى 5% من وزن الأسماك) مقرنة مع المجموعة الخامسة (بدون زرق الدجاج أو العليقة التجارية).
وقد أظهرت النتائج أن مواصفات المياه كانت مناسبة لجميع الأسماك. وان المعاملة بزرق الدجاج والعليقة 3% من وزن الأسماك زادت من نمو البلانكتون والذي أثر بالتالي على وزن الأسماك المكتسب ومعدل النمو النسبي وصافي الدخل. وزاد محصول الأرز بنسب 9-24.6% عند تنمية الأسماك في حقول الأرز مقارنة مع الحقول الخالية من الأسماك وقد زاد صافي الدخل بنسب 42-180% عن الدخل في حالة عدم وجود الأسماك.
ويمكن النصح بتنمية المبروك العادي مع استاكوزا المياه العذبة في حقول الأرز مع التسميد بزرق الدجاج (39كجم/0.5 فدان/ شهرياً). مع إضافة العليقة التجارية بمستوى 3%من وزن الأسماك لزيادة صافي الدخل خاصة صغار المزارعين.
أنواع وسلالات الأسماك التي تربي في حقول الأرز .. قد تحدث أضرار لمحصول الأرز إذا لم يتم الاختيار المناسب للأسماك المستزرعة فمثلا يمكن لأسماك مبروك الحشائش التغذية على شتلات الأرز الصغيرة ، فلذلك يجب مراعاة تخزين واستزراع النوع المناسب من الأسماك في التوقيت المناسب حتى لا تتسبب في أية أضرار لمحصول الأرز. في أول مايو يمكن الحصول على زريعة عمر شهر من البلطي والمبروك وكذلك يمكن الحصول على زريعة المبروك الخريفي الناتج من نهاية الصيف (نوفمبر) ليتم تشتيتها في أحواض الحضانة.
الدراسة رقم [16] :
تأثير الفرجيناميسين أو اللاكتوساك على مظاهر النمو لأسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة ؛ قام بإعداد تلك الدراسة أبوزيد وآخرون (Abou Zied et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير الفرجيناميسين (virginiamycin) أو اللاكتوساك (lacto-sacc) كإضافة علفية على معدل الإعاشة، مظاهر النمو، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية لزريعة البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة (50 يوم).
وزعت الزريعة التي متوسط وزنها 0.2جم بمعدل 50 ألف وحدة/حوض على عشرة أحواض ترابية ، مساحة الحوض 0.5 فدان ، ارتفاع الماء ذو المواصفات الجيدة به 110سم، وكان يتم استبدال ثلث الماء يومياً. وغذيت الزريعة على علائق متشابهة في محتواها من البروتين (35%) والطاقة (4500 كيلوكالوري/جم) بمعدل 8% من وزن الجسم وذلك بعد إضافة الفرجيناميسين أو اللاكتوساك لها بمعدل صفر ، 0.05% و 0.1% ليتكون خمس علائق مختبرة [العليقة الأولى: بدون إضافات (كنترول) ، العليقة الثانية : 0.05% فرجيناميسين ، العليقة الثالثة : 0.1% فرجيناميسين ، العليقة الرابعة 0.05% لاكتوساك ، العليقة الخامسة : 0.1% لاكتوساك] واستخدمت كل عليقة في حوضين.
وقد أظهرت النتائج ما يلي:
تحسنت مظاهر النمو ومعدل الإعاشة ، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية معنويا على مستوى 1% وذلك للعلائق التي أضيف إليها كل من الفرجيناميسين أو اللاكتوساك وتم الحصول على أحسن النتائج مع العليقة الثالثة تلاها العليقة الخامسة فالثانية فالرابعة وأخيرا الكنترول على التوالي، وكان تأثير إضافة الفرجيناميسين أو الاكتوساك على مكونات الجسم الكيماوية غير معنوي بينما كان له تأثير إيجابي على الكفاءة الاقتصادية.
مما سبق فإنه تحت ظروف التجربة يمكن أن يوصى باستخدام 0.1% فرجيناميسين أو 0.1% لاكتوساك كإضافة علفية في علائق أسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة.
الدراسة السابعة عشر:
أداء النمو لأسماك البلطي النيلي لمستزرعة في الأحواض الترابية تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة ؛ قام بالدراسة كمال وآخرون (Kamal et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة بالمعمل المركزي لبحوث الأسماك بالعباسة مدينة أبو حماد – محافظة الشرقية – مصر. وكان الهدف من الدراسة التعرف على أداء النمو وإنتاجية أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية في نظام الاستزراع السمكي وحيد النوع تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة وكان متوسط وزن الإصباعيات من أسماك البلطي النيلي يتراوح بين 2.2-2.5 جرام وتم إجراء 8 معاملات مختلفة وهي كالأتي (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة ، (ت3) العلف الصناعي فقط وتم استخدام 6 أحواض ترابية مساحة الحوض الواحد 20×50 متر وتم تخزين الأسماك بمعدل 1000 سمكة/للحوض. وتم تكرار كل معاملة مرتين والدراسة استمرت 90 يوم.
والنتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الأتي:
• إن أعلى متوسط جسم نهائي، معدل النمو النوعي، طول الجسم النهائي ونسبة الاستفادة من البروتين والطاقة تم تسجيلها لأسماك المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي بالإضافة إلى الطحالب الخضراء المزرقة، يليها اسماك المعاملة (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت3) العلف الصناعي فقط على التوالي.
• أفضل إنتاجية كلية تم الحصول عليها من المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة.
وتوصى الدراسة باستخدام الطحالب الخضراء المزرقة (5%) من وزن الجسم مع العلف الصناعي 25% بروتين بمعدل 2% من وزن الجسم يوميا مع التسميد (100كجم زرق دواجن/فدان) أسبوعيا بكثافة تخزين 4000 إصباعية/فدان من أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية.
المراجع والمصادر:
1. حسين عبدالحي قاعود