الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات
الزراعة اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ماهو جديد فى عالم الزراعة

للاعلان على منتدى الزراعة اليوم الاتصال 01110300712
الاعلان فى الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إي إكس بي 5500 بروفيشنال اجهزة كشف الذهب فى دبي
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyأمس في 11:30 am من طرف amira333

» معلمة تأسيس ابتدائي بجدة 0537655501
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 1:34 am من طرف amira333

» اجهزة كشف الذهب فى الامارات ديب سيكر
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:44 am من طرف amira333

» جهاز كشف تسربات المياه بجدة 0562054666
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 8:47 am من طرف amira333

»  تيتان جير 1000 أحدث اجهزة كشف المعادن فى دبي
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 11:27 am من طرف amira333

» شركة عزل مواسير الماء من الحرارة بجدة 0562054666
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 10:13 am من طرف amira333

» عزل الاسطح والخزانات في مكة 0561110038
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 4:54 pm من طرف amira333

» شركة تنظيف خزانات بنجران 0553456495
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 3:42 pm من طرف amira333

» شركة عزل خزانات بينبع 0562054666
تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 3:08 pm من طرف amira333

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4659 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Kuwait فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48062 مساهمة في هذا المنتدى في 43344 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 448 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:59 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Empty تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي الإثنين مارس 28, 2011 2:38 am

مؤمن



http://www.twaqe3.com/data/media/7/vb.gif (http://www.twaqe3.com)
الاستزراع السمكي في الصحراء الغربية:
تتسم الصحراء الغربية في مصر بقسوة المناخ، وندرة المياه بأراضيها القاحلة،‏ وعلى الرغم من هذه الظروف الحياتية القاسية، فإن تجارب تطبيقية في مجال الاستزراع السمكي أثبتت نجاحها في تربية واستزراع الأسماك بتجمعات المياه في أراض صحراوية من خلال استغلال خزانات المياه الموجودة بواحة سيوة بالصحراء الغربية المصرية، مما يبشر بإمكانيات التوسع في تلك التجارب وتطويرها لتنمية الثروة السمكية .

وكان فريق بحثي من وزارة الزراعة المصرية قد قام بإلقاء زريعة أسماك البلطي النيلي في عشرة خزانات من نحو‏1500‏ خزان، تنتشر على مساحة ‏238‏ فداناً في سيوة، أي نحو مليون متر مكعب مياه عذبة متجددة تبلغ مساحه كل منها‏400‏ متر مربع‏. ومن المعروف عن أسماك البلطي النيلي قدرته على تحمل الحياة في درجات عاليه من الحرارة، وقد أثبتت التجربة نجاحها، حيث أنه بعد عام تم حصاد الأسماك بأحجام تسويقية بواقع ‏300‏ كيلو جرام واستفاد منها الأهالي.

وتلقى هذه التجربة الضوء على كيفية تنظيم استغلال المسطحات المائية غير الثابتة الموجودة في بعض الأماكن داخل مصر من خزانات مائية في الوديان الكثيرة المنتشرة في الصحاري المصرية، والتي تعتبر ركيزة لتجمع بشري حولها للاستفادة منها كمصدر للمياه اللازمة للمعيشة الآدمية والثروة الحيوانية وبعض أوجه الزراعة، خاصة مع ضخامة حجم الموارد المائية الطبيعية في مصر، وضعف الكميات من الأسماك التي يتم صيدها سنويا .

ويؤكد الخبراء على أن الإمكانيات الحالية المتاحة في سيوة يمكن أن تساهم في إنتاج ما لا يقل عن‏500‏ طن أسماك و‏10‏ أطنان جمبري مياه عذبة في العام‏، بما يمكن أن يسهم في تغطية احتياجات محافظة مطروح من البروتين الحيواني‏، خاصة في موسم سياحة الشواطئ صيفاً أو سياحة الصحاري شتاء‏.‏

وقد تم تنفيذ تلك التجربة في سيوة بإمكانيات بسيطة واعتمادا على عناصر البيئة الطبيعية في التغذية مثل المخلفات الناتجة عن عمليات تجفيف التمور وعصير الزيتون والإنتاج الزراعي، وقد أدت تلك المخلفات الي زيادة التسميد العضوي لمياه الخزانات بواحة سيوة، والتي تمد الأراضي الزراعية بالمياه اللازمة للزراعة، وقد أدت تلك المخلفات لنمو الطحالب الخضراء المفيدة لنمو الأسماك بالإضافة إلى فائدة تبادلية أخرى، حيث أن الماء أصبح مخصباً نتيجة لمخلفات الأسماك وأكثر صلاحية لزراعات النخيل والزيتون والشعير وبعض النباتات الطبية والعطرية‏.‏ ‏

كيفية تعظيم حجم الاستفادة من التجربة:
تغطية خزانات المياه ببعض المواد الرخيصة مثل جريد النخيل لتغطيتها صيفاً‏.‏
استزراع بعض أنواع جمبري المياه العذبة، وكذلك أسماك البلطي الأحمر والمبروك‏.‏
العناية بالتغذية الصناعية لمزارع اسماك الخزانات الصحراوية، بحيث تكون علائق عالية الجودة ومرتفعة في محتواها البروتيني‏.‏
الاهتمام بتسويق السمك المنتج من عمليات الاستزراع في الصحراء‏، بالاتفاق مع الفنادق القريبة وبعض القرى والنجوع المتاخمة‏.‏
وبذلك فإن إنتاجية حوض السمك في مياه الخزان‏(400‏ متر مكعب‏)‏ لن تقل عن‏350‏ إلى ‏400‏ كيلو جرام لكل‏6‏ أو‏7‏ أشهر وبمتوسط وزن‏150‏إلى ‏250‏ جراما للسمكة الواحدة، كما أنه لو تم استزراع جمبري المياه العذبة فيمكن أن تصل إنتاجيته في خزان الماء الصحراوي الواحد إلى ما بين‏150‏ و‏200‏ كيلو جرام من‏6‏ إلى ‏7‏ أشهر وبمتوسط وزن ‏350‏ الي‏400‏ جرام للواحدة .

زراعة الأسماك في صحراء جنوب الوادي:
جاءت تجربة الاستزراع السمكي في منطقة جنوب الوادي، وبالتحديد في الوادي الجديد بناءاً على ما سبق من تجارب فردية ناجحة في هذا الإطار، وعلى أمل تعميمها في شكل مشروعات صغيرة كمشروع القرية المنتجة والخير والإنماء للشباب ثم يتم طرحها بعد ذلك في مشروعات استثمارية بشكل أكبر في الداخلة والفرافرة .

وقد بدأت التجربة الجديدة عقب صدور القرار الحكومي بتشكيل عدة لجان من المختصين لإعداد الدراسات اللازمة لتربية الأسماك على مياه الصرف الزراعي وتربيتها في أحواض على مياه .

وقد تم التنسيق بين وزارتي الزراعة والري والجهات المختصة لتزويد المنطقة بالزريعة السمكية، حيث يعتبر الأمر اتجاهاً جديدا من الممكن أن يوفر الأسماك لمنطقة الوادي، ونظراً لافتقاد هذه المنطقة للمصادر الطبيعية للأسماك، حيث أنها لا تمتلك سواحل أو شواطئ أو أنهار أو ترع أو بحار .

ومن المتوقع أن تعود التجربة بالعديد من الفوائد، فبالإضافة إلى توفير الغذاء البروتيني الضروري للجسم، سوف توفر هذه المشاريع فرص عمل للشباب من الجنسين وتسهم في الاكتفاء الذاتي من الأسماك، والتي مازالت المنطقة تستوردها من أسوان والمشروع الجديد بمفيض توشكي وأسيوط والبحيرة‏، وهذا بالطبع يؤدي إلي ارتفاع الأسعار بسبب فرق السعر الخاص بتكلفة النقل وتطرح هذه الأسماك للبيع من خلال أسواق يومية وأسبوعية‏.‏

وهذه التجربة سوف يتم الاستفادة منها بصورتين أولاهما الحصول على منتج سمكي بالصحراء إلى جانب الإنتاج الزراعي، والثانية استغلال المياه الطبيعية مرتين الأولي في زراعة الأسماك والثانية في ري المحاصيل الزراعية من هذه المياه لاسيما أن المياه سوف تكون مخصبة تماماً للتربة نظراً لاحتوائها على أسمدة عضوية طبيعية‏.

كذلك من إحدى الطرق التي ثبت نجاحها في تربية الأسماك هي تربيتها علي مياه الآبار وذلك نظرا لنقاوتها وثبات درجة حرارتها ولتعظيم الاستفادة منها قبل استخدامها في ري النباتات والمحاصيل الزراعية‏.

بدو سيناء يقتحمون مجال الاستزراع السمكي:
تمتد محافظة سيناء الجنوبية على شواطئ خليجي السويس والعقبة لمسافة أكثر من 500 كيلومتر، وتمتاز مياه شواطئها بالهدوء النسبي طوال العام، هذا بالإضافة إلى التكوينات الجيولوجية والطبوغرافية التي تكونها البيئة الساحلية مما يجعلها موقعاً طبيعياً لتربية الأسماك، لذا تكثر في شواطئها المواقع الصالحة لإقامة المزارع السمكية.

ويوجد في المحافظة أهم لاجونين (لاجون يعني الهور، وهو البحيرة الضحلة المنفصلة عن البحر) هما ..

أ- لاجون مطارمة:
يقع على بعد 15 كيلومترا من رأس سدر، ويمتاز بمياهه الهادئة، كما تتكشف مساحات كبيرة منه أثناء حدوث عملية الجزر، وتساعد ضحالة المياه فيه على نمو الكائنات النباتية بكثافة نتيجة تعرضها للشمس، ويعتبر هذا اللاجون من المواقع الطبيعية الصالحة لتربية كثير من أنواع الأسماك التي تتغذى تغذية نباتية، وخاصة أسماك السهلية وهي أحد أنواع العائلة البورية المشهورة عند سكان السويس، حيث تتميز بصغر حجم، وبشكلها المبروم الناجم عن ترسب الدهون حول اللحم مما يجعلها من أشهى الأسماك عند شيها.

ب- لاجون البلاعيم:
يقع على بعد 150 كيلومترا تقريبا من نفق أحمد حمدي، ويعد من أهم اللاجونات في مصر على الإطلاق، حيث يمتاز باتساعه وبأن فتحة التبادل بينه وبين مياه البحر تضيق لعدة مترات قليلة، ويتيح ذلك إمكانية استغلاله كمزرعة سمكية مستقلة في المستقبل عن طريق وضع حواجز ذات اتجاه واحد على مدخله تسمح بدخول الأسماك ولا تسمح بخروجها.

وإضافة إلى ما سبق، تتوفر في سيناء سلسلة من الجبال التي تضم كثيراً من المناطق المحمية كمناطق آمنة من التيارات الهوائية والمائية، مما يجعلها من انسب الأماكن لإقامة مشروعات الأقفاص السمكية لتربية أسماك الدنيس والقاروص.

وهناك أيضا بعض الشواطئ التي تمتاز بتربة تصلح لإقامة الأحواض الساحلية، ويوجد مناطق المنجروف التي تتيح إقامة مزارع للجمبري فيها، والتي تعتمد على العلاقة التكافلية المتبادلة في حياتها بين الجمبري والمنجروف.

وقد اكتشف بدو جنوب سيناء تلك الكنوز التي تحت أيديهم فقاموا باستغلالها، ومؤخراً قام الشيخ سلامة البحبح بعمل سبعة أحواض على شاطئ لاجون مطارمة، حيث قام بتوصيلها بقناة تحصل على مياهها مباشرة من فتحة اللاجون حتى يتفادى فترات نقصان المياه داخل اللاجون خلال فترات الجزر، كما عمد إلى تعميق هذه الأحواض، بحيث تستوعب أسماك البحر التي تأوي إليها طلبا للأمان من صراعات البحر، ويقوم الشيخ باجتذاب الأسماك عن طريق تقديم الأغذية إليها وهي لذلك لا تترك هذه الأحواض إلا عند التزاوج، حيث تتخذها مسكنا لها، ويتم جمع الأسماك من الأحواض قبل هذا التوقيت مباشرة .

وكان مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة قد قام بتطوير هذا النظام حيث أقيم حوضان بجوار المزرعة بنفس المواصفات، وتم قفلها ببوابات من السلك المعزول بعد إدخال زريعة الأسماك المطلوبة بنشر عليقة الأسماك على سطح المياه، ثم تسميد المياه لزيادة الغذاء الطبيعي من طحالب وكائنات نباتية وحيوانية دقيقة وتمت دورة في فترة قياسية بالنسبة لما يتم في مزرعة الشيخ سلامة نتيجة توافر الغذاء الطبيعي والصناعي.

وقام الشيخ سلامة بتطبيق هذا النظام على مزرعته، وذلك بعد أن شارك في هذه التجربة بنفسه، حيث أقبلت أسماك البحر إلى خارج البوابات تريد الدخول ولكن المكان لم يكن يسمح بإضافة أعداد أخرى بعد أن امتلأت الأحواض عن آخرها.

وقد أقام بدو جنوب سيناء مشاريع الأسماك في جونة الأكمة بجوار لاجون البلاعيم، وهي عبارة عن حوض مساحته 80 فداناً ويصل عمق مياهه إلى 9 أمتار وقد استغله صاحبه وهو يدعى محمد عياذ في عمليات الصيد، إلى أن قام مركز بحوث الصحراء بإقامة وحدة أقفاص سمكية به تتكون من أربعة أقفاص مدمجين في وحدة واحدة لزيادة تماسكه كما تم تثبيتها بحلقات حديدية في الأقفاص. وقد تم تصميم هذه الوحدة وتصنيعها وتركيبها عن طريق خبراء مصريين وهي تضارع الأقفاص العالمية، وإن كانت التكلفة تقل كثيرا عن مثيلاتها المستوردة. وتنتج هذه الوحدة من طنين إلى 4 أطنان من الأسماك البحرية بمتوسط 3 أطنان، ويمكن أن تتم عدة وحدات بجوار بعضها لتوفير نفقات الخدمة ولزيادة تأمينها.

2تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي Empty رد: تطبيقات ناجحة للأستزراع السمكي الإثنين مارس 28, 2011 2:39 am

مؤمن



كتب في جريدة الأهرام يوم السبت 25/8/2007 بعنوان
" ضريبة المحاصيل المستنزفة للمياه " للدكتور / نادر نور الدين محمد " الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ولتسمح وليسمح لي أعضاء المنتدي الكرام أن أعرض عليهم جميعاً هذا المقال كاملاً نظراً لأهميته....

من المعلوم أن حصتنا من المياه لم تتغير منذ إتفاقية دول حوض النيل عام 1959 وهي 55.5 مليار متر مكعب سنوياً وقت أن كان عدد السكان 24 مليون نسمة فقط وبالتالي كانت حصة الفرد من المياه تبلغ 2500 متر مكعب سنوياً وكنا نصنف في قائمة الدول ذات الإستهلاك الترفي من المياه لأن حصة الفرد في مصر كانت ضعفين ونصف مثل حد الفقر المائي البالغ ألف متر مكعب للفرد سنوياً .وفي عام 2007 زاد عدد السكان في مصر بمقدار 52 مليون نسمة عن مثيله عام 1959 وأصبح 76 مليون نسمة تعيش علي نفس الحصة من المياه وبالتالي أصبح نصيب الفرد في مصر من نهر النيل فقط 730 متر مكعب في السنة أي تحت خط الفقر المائي بما حذا بنا إلي إستخدام نوعيات لأقل جوده من المياه مثل إعادة إستخدام 5 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعي في الري وإستخدام 4.5 مليار متر مكعب من المياه الجوفية لتصل حصة الفرد لتصل حصة الفرد من إجمالي المياه المتاحة في مصر ( نيل وصرف زرعي وجوفية) إلي 855 متراً مكعباً سنوياً أي مازلنا تحت خط الفقر المائي . وتعتبر الزراعه هي المستهلك الأعظم للمياه في مصر بنسبة 87% من حصتنا الكلية (بما يعادل 48 مليار متر مكعب سنويا) ثم الإستهلاك المنزلي بنسبة 5% فقط ( مياه النيل والجوفية فقط) حوالي 3مليار متر مكعب /سنه ثم الإستهلاك الصناعي بنسبة 6% 3.5 مليار متر مكعب في السنة والباقي للحفاظ علي منسوب النهر ليناسب الملاحة النهرية وطبقاً لإحتياجات الفرد من المياه المنزلية لحياه صحية آمنه فإن الحصة المخصصه للمنازل لابد أن ترتفع إلي 15% من حصتنا من مياه نهر النيل بما يعادل 8.5 مليار متر مكعب /سنه كما لا بد أن ترتفع الحصة المخصصه لقطاع الصناعة إلي 20% بما يعادل 11 مليار متر3 /سنه وبالتالي لا تزيد حصة المياه العذبة المخصصه للزراعة عن 65% من إجمالي مواردنا المائية أي 42 مليار (مياه النيل +مياه صرف زراعي +مياه جوفيه)(نسبة الإستهلاك في دلوة الجزائر:20%للمنازل - 30% للصناعة - 50% للزراعه)
وقد أشارت نتائج الأبحاث لمركز المياه والزراعة في المنظمات الدولية والبنك الدولي إلي ضرورة إتباع مصر لسياسه مائية جديده تتماشي مع واقعها الحالي ودخولها حد الفقر المائي وذلك بإتباع سياسات زراعية جديدة بالإبتعاد عن زراعة الحاصلات المستنزفه للمياه وزراعة الحاصلات التي تعطي أكبر عائد من إستخدام المتر المكعب من المياه وعلي رأس هذه الحاصلات المستنزفه للمياه في مصر الأرز وقصب السكر وبنجر السكر والبرسيم والموز والنباتات ذات الأوراق العريضة (القلقاس والكرنب وغيرها)ومعها أيضاً إنتاج اللحوم الحمراء واللبن من تربية المواشي وغيرها ..
وتشير الأبحاث الصادرة عن البنك الدولي لإحتياجات هذه الحاصلات الزراعية من المياه أن إنتاج كيلوجرام واحد من اللحوم الحمراء يستنزف 15 ألف كجم من المياه(15م3) وإنتاج لتر واحد من اللبن يحتاج إلي 6000لتر من المياه في حين لاتزيد إحتياجات حاصلات الحبوب والبقول والموالح والبطاطس والطماطم والحاصلات الجذرية عن 1 – 1.5 متر مكعب من المياه لكل كجم إنتاج .. وهناك عوامل أخري مهمة يمكن أن نجملها في:-
1- أن زراعة الأرز والبرسيم وقصب السكر تستنزف نحو أربعة أضعاف كميات المياه اللازمة لإنتاج نفس الكمية من حاصلات القطن والقمح والفول والذرة والحبوب والقول والخضراوات والفاكهة وزيت الزيتون
2- أن القيمة المضافة ( الربح الصافي) من المتر المكعب للمياه في زراعات الأرز وقصب السكر والبرسيم لاتزيد علي 13- 15 قرشاً بالمقارنه بعائد 35 قرشاً للبنجر و38 قرشاً للقمح والطماطم والبقول والحبوب
من هذا يتبين أننا نزرع عددا من الحاصلات التي لايجب أن تزرع إلا في بلاد الوفرة المائية وهي البلاد التي لديها أمطار غزيرة في أغلب شهور السنة أولديها أنهار وبحيرات عذبة داخلية لاتأتيها من خارج حدودها ولا تشاركها فيها عشر دول أخري مثلنا ,وبالتالي فإن المزارع المصري عندما يتجه إلي زراعة الأرز والبرسيم فهو بالتأكيد يبحث عن زيادة عائده المادي من الزراعة دون أن يدري أو يعتني بأن هذه الزياده ناتجه من الزياده الكبيرة التي يستهلكها من المياه العذبه وليس نتيجه لمهارته أو كفاءته في الزراعه ، وبالتالي يكون منطقياً أن مايستهلكه من المياه في زراعات مستنزفه للمياه يبلغ أربعة أضعاف مايستهلكه غيره من المزارعين ويستوجب أن يسدد ثمن المياه الزائده التي إستخدمها لزياده عائده المادي وحده دون عائد مماثل علي الدولة أو للحفاظ علي مواردنا المائية المحدوده ، فمن يريد أن يزرع أرزاً أوبرسيماً أوموزاً فلا مانع لوزارة الري من ذلك شريطة أن يسدجد ثمن الزياده التي يستهلكها من المياه في بلد يصنف علي أنه تحت خط الفقر المائي ويحتاج إلي إستثمار كل قطرة مياه عذبه بدلا من أن تصدر مياهها إلي الخارج في صورة أرز أو تتغذي مواشيها بالبرسيم لتنتج لحوما حمراء يبلغ سعرها أربعة أضعاف مثيلاتها المستورده من بلاد الوفرة المائية
ومن ذلك يستلزم أن تكون سياستنا المائية المستقبلية واضحه في
1- توفير المياه لزراعة الحاصلات الإستراتيجية وحاصلات التصدير التي لا تستنزف مواردنا المائية الشحيحة وعلي رأس هذه الحاصلات القمح والقطن والفول والذرة وباقي البقول والحبوب والخضراوات والطماطم والبطاطس والبصل والثوم والحاصلات الزيتية والموالح والفاكهة .(ماعدا الموز) والزيتون
2-فرض ضريبة فرق إستهلاك مياه علي زراعات الأرز والبرسيم والموز والحاصلات عريضة الأوراق وغيرها من الحاصلات المستنزفه للمياه علي أن تخفض هذه الضريبة إلي الربع في زراعات الأرز في الأراضي الملحية لشمال ووسط الدلتا (بما لايزيد علي مليون فدان ) والتي تتطلب زراعتها سنوياً بالأرز لغسل أملاح التربة والمياه الجوفية نتيجة مجاورتها للبحر المتوسط
3- استيراد اللحوم والألبان من بلاد الوفرة المائية في أوربا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية مثل تنزانيا والسودان وإثيوبيا وموريتانيا والأرجنتين وبيرو والبرازيل وهولندا وإنجلترا والمجر واستراليا وغيرها
4- استيراد الأرز من بلاد الوفره في الأمطار الصيفية في دول جنوب شرق وشرق آسيا مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وسيريلانكا وإندونسيا (وكأننا إستوردنا مياهاً إضافية من هذه الدول)
5- إستيراد الموز من دول غرب إفريقيا وأمريكا الجنوبية وقصر زراعته في مصر علي أراضي الجزر الواقعة داخل مجري النهر علي جانبيه
إن توالي الزياده السكانية بهذا المعدل المرتفع سوف يصل بعدد السكان إلي 120 مليون نسمة بحلول عام 2050 بما سيخفض نصيب الفرض من المياه العذبة إلي 400 متر مكعب فقط سنوياً ، وبما لن يكفي حاجاته الأساسية التي تتطلب ألف متر مكعب وبالتالي فإن البدء في ترشيد المياه في القطاع الأكثر إستنزافاً للمياه في مصر وهو قطاع الزراعة أمر لايحتاج إلي تأخير لأن العائد الإقتصادي من ذلك سوف يعود علي كل فرد يعيش علي أرض مصر

قرأت هذا المقال ومايحمله من رؤية سوداوية ربما تبدو منطقية لمستقبل المياه في مصر لدكتور جليل إلا أنها أغفلت فعلا نقطة هامة ربما تقلب الموازين ، وأقصد بذلك الإستزراع السمكي ولهذا فقد كان لمقالك المحترم بالغ الأثر لأنه يناقش هذه النقطة بشكل عملي وواقعي وأحب هنا أن أضيف بعض النقاط ..
1- أغفل المقال - مقال جريدة الأهرام - تماما نشاط الإستزراع السمكي وما يمثله من قيمة مضافه للثروة المائية ، فإجمالي إنتاج مصر من المزارع السمكية في عام 2005 حوالي 540 ألف طن من الأسماك التي تربي علي مياه الصرف الزراعي الناتجه من الزراعات المختلفة وبالتالي فالتكلفة المائية الفعلية لهذه المحاصيل تقل بكثير عن الأقام المذكورة
2- إستخدام مياه الخزانات وكذلك زراعة الأسماك في اللاجونات والتوسع في زراعة الأسماك في الصحراء ( كما ذكرت يا أستاذ أحمد) معناه قمية مضافة أخري لهذه المياه ويضاف لذلك التوفير الذي سيحدث في إستخدام الأسمدة والكيماويات نتيجة إستخدام مياه الأسماك في ري المحاصيل
3- أن الإتجاه السليم لمعالجة مثل هذه المشاكل لا تكون بالنظر أبدا للإستيراد كحل فمن الممكن أن تكون المادة المستوردة أقل تكلفه بكثير من مثيلاتها المحلية ولكن في المقابل يعني إضعاف الدولة وخضوعها لتقلبات السوق العالمية فهل من الممكن أن نتخيل دولة تستورد كل لحومها وألبانها وكثير من محاصيلها الهامه من الخارج ، وما هو مصير العمالةالتي ليس لها مصدر رزق غير هذه الأنشطة والأولي من ذلك التفكير في تطوير إستخدام المياه في مصر
4- حتي الآن لا يسمح بإستخدام مياه الري في الزراعة مع أنه من الطبيعي والمنطقي حدوث ذلك فالأسماك تستخدم المياه ولا تستهلكها ، ومعناه أيضا إنتاج أكثر من محصول بنفس كمية المياة ، ولو دققنا النظر جيداً للمقال لوجدنا أن محاصيل الوفرة المائية تستهلك أربعة أضعاف محاصيل الندرة ولذلك فلو إنتهجت مصر سياسة إستخدام مياة النيل أولا في الإستزراع السمكي ثم الزراعة وتكرر هذه الدورة مرتين (لأنه بعد ذلك ستحتاج المياه لمعالجة مكلفه ) فذلك معناه أن المحصول الواحد سوف يستهلك 25% من كمية المياه التي يستهلكها الآن ، أي ستتساوي تقريباً كميات المياه التي تحتاجها محاصيل الوفرة والندرة لإنتاج نفس الكمية .
أستاذي الفاضل أحمد السنياوي
أنا أكتب هذا الكلام ولسان حالي " يقول ياليت قومي يعلمون " فمن المحزن - مع خالص إحترامي وتقديري للأستاذ الدكتور كاتب هذا المقال المحترم - أن تفكر دولة في حل مشاكلها بالإستيراد مع أن عندها من الحلول المنطقية والجاهزة للتنفيذ ما يجعلها تكتفي ذاتياً وربما تزيد ....

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى