قبل إجراء عملية إنتاج الأبصال من البصيلات لابد لنا أولاً أن نستعرض كيفية إنتاج البصيلات .
وتستخدم البصيلات فى إنتاج الأبصال والبصل الأخضر كما تستخدم أيضاً فى التخليل .. وكان إنتاج الأبصال يتم بزراعة جزء من البصيلة أو أبصال صغيرة كتقاوى للحصول على أبصال ( البصل المقور ) . ولكن الإتجاه الحديث الآن هو زراعة هذا المحصول من بصيلات صغيرة الحجم ( 8 مم – 20 مم ) مما ينتج عنه محصول يتميز بإنخفاض نسبة النقضة وخاصة الحنبوط .
أولاً : إنتاج البصيلات
ميعاد الزراعة :
تزرع البذور فى آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير .
الأرض المناسبة :
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤدى على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجزر القرنفلى وغير موبوءة بالحشائش .
تجهيز الأرض للزراعة :
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة بفترة ( رية كدابة ) وعند إستحراث الأرض تحرث جيداً ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى , أما فى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرضبعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى , أما عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولاتقام بتون أو فواصل .
كمية التقاوى :
يحتاج الفدان من 20 – 25 كجم من البذور من الصنف جيزة 6 محسن لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من ( 8 مم – 20 مم ) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طريقة الزراعة السابقة . وذلك فى حالة الزراعة بالسطارة أما فى الزراعة اليدوية فتتم الزراعة بمعدل 30 كجم فى حالة الزراعة على خطوط أو بمعدل 40 كجم بذور فى حالة الزراعة نثراً .
الرى :
يجب أن يكون الرى منتظماً بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقاً للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الإهتمام جيداً بالرى خاصة خلال فترة الإنبات يتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائماً رطبة – ثم يتوالى الرى بإنتظام , ويمنع الرى عموماً قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين .
التسميد :
فى أراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الأزوتى على دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً ثم دفعة كل 10 – 15 يوماً بحيث يتم إضافة 60 – 90 وحدة أزوتية حسب خصوبة التربة أما فى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150 كجم سوبر فوسفات , 50 كجم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أما بالنسبة للسماد الأزوتى فيضاف 120 وحدة أزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتى يحصل النبات على أكبر إستفادة ممكنة ( رية بالتسميد ورية بدون تسميد ) .
الحصاد :
يتم إجراء الحصاد غالباً بالتقليع باليد فى آخر شهر أبريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة . أما فى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك .
الإعداد والتعبئة :
بعد حصاد البصيلات يدوياً توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام الجفاف مع مراعاة تقليب المراود بصفة مستمرة حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاوى ومظلل مع تقليبها باستمرار . أما فى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها والتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة .
ثانياً : إنتاج البصل من البصيلات
يتميز البصل المنتج من البصيلات بمميزات متعددة :
التبكير فى نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن الأبيض الذى تشتد الإصابة به فى أواخر فبراير .
الحصول على الأبصال فى وقت تكون الحاجة فيه شديدة للأبصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريباً وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج .
قلة تكاليف الإنتاج عموماً حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة فى الزراعة عن مثيلتها من الشتلات فى حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لايحتاج هذا المحصول لأكثر من ثلاثة رشات وقائية – يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول
يمكن باتباع برنامج مكثف للتربة والمعاملات الزراعية الوصول بهذا المحصول إلى مجال التصدير وخاصة أنه ينتج فى وقت تقل فيه الأبصال الطازجة فى السوق العالمى .
هذا ولإنتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع مايلى :
التربة المناسبة :
يجود الإنتاج فى التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها .
وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة وغير موبوءة بالحشائش .
ميعاد الزراعة :
تزرع البصيلات من منتصف أغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتأخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضخة .
تجهيز الأرض :
تحرث الأرض جيداً وتخطط بمعدل 14 خط فى القصبتين مع مراعاة أن يكون إتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤدى بصورة واضحة على نسبة الإنبات .
معدل التقاوى والزراعة :
يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلوجرام بصيلات ذات قطر من 8 – 16 مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 7 – 10 سم بين البصيلة والأخرى وعلى عمق 2 – 3 سم وذلك على الثلث العلوى للخط إما فى وجود المياه أو فى فى التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن يكون على البارد بقدر الإمكان .
الرى :
البصل من المحاصيل الحساسة جداً لكمية وإنتظام الرى فبعد إعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياة بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على اكتمال الإنبات بصورة جيدة ويجب إنتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض , ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لاتتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموماً فإنه يجب مراعاة إنتظام الرى طوال فترة النمو .
التسميد :
يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150 – 200 كجم سوبر فوسفات أحادى , أما السماد الأزوتى فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تأخير النضج وزيادة النمو الخضرى , ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 75 وحدة آزوتية على دفعتين ويجب مراعاة الإنتهاء منها مبكراً بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع , أما فى فى حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل إستفادة للنبات ويفضل أن يكون السماد الآزوتى على هيئة سلفات نشادر 20.5 % لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لأن السلفات تمتص ببطء ولاتفقد مع ماء الرى وخاصة فى الأراضى الرملية كما يمكن إستعمال السماد الأزوتى على هيئة نترات نشادر 33.5 % .
الحصاد والإعداد :
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50 % من العروش ويراعى وضع الأبصال المنتجة فى مراود فى مكان جاف بحيث تغطى الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوماً حتى تجف الأعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2 سم مع مراعاة أن لايكون القطع جائراً مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن , وبعد تقطيع الأبصال بالفطريات تترك فى الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها .
مرحلة إنتاج بذور البصل ( موسم النمو الثانى )
الحبة السوداء
يتوقف نجاح إنتاج أصناف البصل على وجود بذور نقية مطابقة للصنف , حيث يتميز كل صنف بصفات خاصة تميزه عن غيره من الأصناف , ويستلزم هذا العناية بانتخاب الأبصال التى تستعمل كتقاوى لإنتاج البذور من حيث الشكل والحجم واللون والخلو من الأمراض ووفرة المحصول والصفات المرغوبة الأخرى . ويجب إختيار حقول إنتاج التقاوى فى أراضى جيدة خالية من الأمراض والحشائش , وكذلك مراعاة تشديد الإشراف الفنى على حقول إنتاج البذرة طوال مراحل النمو المختلفة وإستبعاد النباتات الغريبة ومراعاة مسافات العزل العزل حتى نتجنب حدوث أى خلط بين الأصناف النقية ذات الصفات الجيدة والسلالات المحلية التى قد تكون بها صفات غير مرغوبة .
وللحصول على بذور البصل للتقاوى تزرع البذور أولاً للحصول على أبصال ثم تزرع الأبصال للحصول على محصول البذرة وتحتاج هذه الطريقة لسنتين .
إختيار التقاوى :
تبدأ عملية الإختيار من حقل إنتاج الأبصال حيث تزال النباتات غير المرغوب فيها وغير المطابقة للصنف فتستبعد النباتات الغريبة المخالفة فى شكل النمو الخضرى واللون وذات الأعناق السميكة وكذلك التى تتأخر فى النضج .
وتنتخب الأبصال الخالية من الأمراض والحشرات وتكون ذات قطر من 4 – 7 سم , وفى المخزن تجرى عملية فرز وانتخاب الأبصال التى ستستخدم فى إنتاج التقاوى .
وتستبعد الأبصال التى بها العيوب الآتية :
المزدوجة المفتوحة
المزدوجة المقفولة
المخالفة للون والصنف
الأبصال سميكة العنق .
الأبصال غير منتظمة الشكل
الأبصال المسلوقة أو العرقانة
الأبصال التى بدأت فى التزريع .
الأبصال المكسورة أو المجروحة أو المقشورة .
الأبصال المصابة بالأمراض والحشرات .
ويراعى الزراعة فى أرض سليمة خالية من مرض العفن الأبيض والتفحم القرنفلى .
هذا وتغمس التقاوى قبل زراعتها فى مبيد توبسين بتركيز 2 جم / لتر ماء لمقاومة مرض عفن الرقبة , أما إذا كانت الزراعة فى أرض بها إصابة بالعفن الأبيض فتغمس فى السوميسكلكس كما سبق لمدة ثلاثين دقيقة على الاقل وذلك يساعد أيضاً فى مقاومة مرض عفن الرقبة والعفن القاعدى وذلك يساعد أيضاً فى مقاومة مرض عفن الرقبة والغفن القاعدى ومن الممكن إستخدام الونيلان فى حالة عدم توفر السوميسكلكس بنسبة 20 جم / لتر .
وتستخدم البصيلات فى إنتاج الأبصال والبصل الأخضر كما تستخدم أيضاً فى التخليل .. وكان إنتاج الأبصال يتم بزراعة جزء من البصيلة أو أبصال صغيرة كتقاوى للحصول على أبصال ( البصل المقور ) . ولكن الإتجاه الحديث الآن هو زراعة هذا المحصول من بصيلات صغيرة الحجم ( 8 مم – 20 مم ) مما ينتج عنه محصول يتميز بإنخفاض نسبة النقضة وخاصة الحنبوط .
أولاً : إنتاج البصيلات
ميعاد الزراعة :
تزرع البذور فى آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير .
الأرض المناسبة :
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤدى على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجزر القرنفلى وغير موبوءة بالحشائش .
تجهيز الأرض للزراعة :
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة بفترة ( رية كدابة ) وعند إستحراث الأرض تحرث جيداً ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى , أما فى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرضبعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى , أما عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولاتقام بتون أو فواصل .
كمية التقاوى :
يحتاج الفدان من 20 – 25 كجم من البذور من الصنف جيزة 6 محسن لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من ( 8 مم – 20 مم ) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طريقة الزراعة السابقة . وذلك فى حالة الزراعة بالسطارة أما فى الزراعة اليدوية فتتم الزراعة بمعدل 30 كجم فى حالة الزراعة على خطوط أو بمعدل 40 كجم بذور فى حالة الزراعة نثراً .
الرى :
يجب أن يكون الرى منتظماً بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقاً للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الإهتمام جيداً بالرى خاصة خلال فترة الإنبات يتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائماً رطبة – ثم يتوالى الرى بإنتظام , ويمنع الرى عموماً قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين .
التسميد :
فى أراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الأزوتى على دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً ثم دفعة كل 10 – 15 يوماً بحيث يتم إضافة 60 – 90 وحدة أزوتية حسب خصوبة التربة أما فى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150 كجم سوبر فوسفات , 50 كجم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أما بالنسبة للسماد الأزوتى فيضاف 120 وحدة أزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتى يحصل النبات على أكبر إستفادة ممكنة ( رية بالتسميد ورية بدون تسميد ) .
الحصاد :
يتم إجراء الحصاد غالباً بالتقليع باليد فى آخر شهر أبريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة . أما فى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك .
الإعداد والتعبئة :
بعد حصاد البصيلات يدوياً توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام الجفاف مع مراعاة تقليب المراود بصفة مستمرة حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاوى ومظلل مع تقليبها باستمرار . أما فى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها والتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة .
ثانياً : إنتاج البصل من البصيلات
يتميز البصل المنتج من البصيلات بمميزات متعددة :
التبكير فى نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن الأبيض الذى تشتد الإصابة به فى أواخر فبراير .
الحصول على الأبصال فى وقت تكون الحاجة فيه شديدة للأبصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريباً وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج .
قلة تكاليف الإنتاج عموماً حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة فى الزراعة عن مثيلتها من الشتلات فى حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لايحتاج هذا المحصول لأكثر من ثلاثة رشات وقائية – يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول
يمكن باتباع برنامج مكثف للتربة والمعاملات الزراعية الوصول بهذا المحصول إلى مجال التصدير وخاصة أنه ينتج فى وقت تقل فيه الأبصال الطازجة فى السوق العالمى .
هذا ولإنتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع مايلى :
التربة المناسبة :
يجود الإنتاج فى التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها .
وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة وغير موبوءة بالحشائش .
ميعاد الزراعة :
تزرع البصيلات من منتصف أغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتأخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضخة .
تجهيز الأرض :
تحرث الأرض جيداً وتخطط بمعدل 14 خط فى القصبتين مع مراعاة أن يكون إتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤدى بصورة واضحة على نسبة الإنبات .
معدل التقاوى والزراعة :
يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلوجرام بصيلات ذات قطر من 8 – 16 مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 7 – 10 سم بين البصيلة والأخرى وعلى عمق 2 – 3 سم وذلك على الثلث العلوى للخط إما فى وجود المياه أو فى فى التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن يكون على البارد بقدر الإمكان .
الرى :
البصل من المحاصيل الحساسة جداً لكمية وإنتظام الرى فبعد إعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياة بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على اكتمال الإنبات بصورة جيدة ويجب إنتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض , ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لاتتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموماً فإنه يجب مراعاة إنتظام الرى طوال فترة النمو .
التسميد :
يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150 – 200 كجم سوبر فوسفات أحادى , أما السماد الأزوتى فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تأخير النضج وزيادة النمو الخضرى , ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 75 وحدة آزوتية على دفعتين ويجب مراعاة الإنتهاء منها مبكراً بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع , أما فى فى حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل إستفادة للنبات ويفضل أن يكون السماد الآزوتى على هيئة سلفات نشادر 20.5 % لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لأن السلفات تمتص ببطء ولاتفقد مع ماء الرى وخاصة فى الأراضى الرملية كما يمكن إستعمال السماد الأزوتى على هيئة نترات نشادر 33.5 % .
الحصاد والإعداد :
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50 % من العروش ويراعى وضع الأبصال المنتجة فى مراود فى مكان جاف بحيث تغطى الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوماً حتى تجف الأعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2 سم مع مراعاة أن لايكون القطع جائراً مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن , وبعد تقطيع الأبصال بالفطريات تترك فى الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها .
مرحلة إنتاج بذور البصل ( موسم النمو الثانى )
الحبة السوداء
يتوقف نجاح إنتاج أصناف البصل على وجود بذور نقية مطابقة للصنف , حيث يتميز كل صنف بصفات خاصة تميزه عن غيره من الأصناف , ويستلزم هذا العناية بانتخاب الأبصال التى تستعمل كتقاوى لإنتاج البذور من حيث الشكل والحجم واللون والخلو من الأمراض ووفرة المحصول والصفات المرغوبة الأخرى . ويجب إختيار حقول إنتاج التقاوى فى أراضى جيدة خالية من الأمراض والحشائش , وكذلك مراعاة تشديد الإشراف الفنى على حقول إنتاج البذرة طوال مراحل النمو المختلفة وإستبعاد النباتات الغريبة ومراعاة مسافات العزل العزل حتى نتجنب حدوث أى خلط بين الأصناف النقية ذات الصفات الجيدة والسلالات المحلية التى قد تكون بها صفات غير مرغوبة .
وللحصول على بذور البصل للتقاوى تزرع البذور أولاً للحصول على أبصال ثم تزرع الأبصال للحصول على محصول البذرة وتحتاج هذه الطريقة لسنتين .
إختيار التقاوى :
تبدأ عملية الإختيار من حقل إنتاج الأبصال حيث تزال النباتات غير المرغوب فيها وغير المطابقة للصنف فتستبعد النباتات الغريبة المخالفة فى شكل النمو الخضرى واللون وذات الأعناق السميكة وكذلك التى تتأخر فى النضج .
وتنتخب الأبصال الخالية من الأمراض والحشرات وتكون ذات قطر من 4 – 7 سم , وفى المخزن تجرى عملية فرز وانتخاب الأبصال التى ستستخدم فى إنتاج التقاوى .
وتستبعد الأبصال التى بها العيوب الآتية :
المزدوجة المفتوحة
المزدوجة المقفولة
المخالفة للون والصنف
الأبصال سميكة العنق .
الأبصال غير منتظمة الشكل
الأبصال المسلوقة أو العرقانة
الأبصال التى بدأت فى التزريع .
الأبصال المكسورة أو المجروحة أو المقشورة .
الأبصال المصابة بالأمراض والحشرات .
ويراعى الزراعة فى أرض سليمة خالية من مرض العفن الأبيض والتفحم القرنفلى .
هذا وتغمس التقاوى قبل زراعتها فى مبيد توبسين بتركيز 2 جم / لتر ماء لمقاومة مرض عفن الرقبة , أما إذا كانت الزراعة فى أرض بها إصابة بالعفن الأبيض فتغمس فى السوميسكلكس كما سبق لمدة ثلاثين دقيقة على الاقل وذلك يساعد أيضاً فى مقاومة مرض عفن الرقبة والعفن القاعدى وذلك يساعد أيضاً فى مقاومة مرض عفن الرقبة والغفن القاعدى ومن الممكن إستخدام الونيلان فى حالة عدم توفر السوميسكلكس بنسبة 20 جم / لتر .