تأثير الري علي كمية المحصول :
للري أهمية كبيرة في محصول نباتات الخضر , فقد يزيد من المحصول أو ينقص تبعا لانتظامه والعناية به , فإن لم تحظ نباتات الطماطم مثلا بنصيبها الكافي من الماء فإن سرعة إنتظام الخلايا تقل ويقل معها النمو الخضري , وعلي ذلك لايمكن لنباتات الطماطم ادخار كمية كافية من المواد الكربوهيدراتية والبروتينية , فيقل الأثمار والمحصول تبعا لذلك وبجانب ذلك يترتب علي قلة المياه لنباتات الطماطم سحب بعض الماء الموجودة بالثمار فينشاء عن ذلك نقص في الحجم ويؤدي ذلك بدوره إلي نقص المحصول .
تأثير الري علي صفات المحصول :
لوحظ أن البصل والبطاطس ينتجان محصولاً مبكراً عند زراعتها زراعة بعلية والمشاهد عادة أن الجزء الذي يحصد من هذين المحصولين عبارة عن أجزاء خضرية , سواء أكانت أبصالا أو درنات ولا تحصد الأبصال إلا بعد تهدل أوراق البصل الخضراء ولقد وجدت أعلي نسبة من الأبصال المبكرة النضح في القطع التي لم تروي بالمرة إلا بمياه الأمطار .
وفي بلادنا نلاحظ بوجه عام أن المحاصيل المزروعة بعليا أبكر نضجا من المحاصيل المسقاوي ومن الأمثلة المشاهدة ما هو معروف في البطيخ ، فالبطيخ البعلي الذي لا يسقي يظهر مبكرا في الأسواق قبل البطيخ المسقاوي بشهر تقريبا كما أنه أقل ماء وعصيرا من البطيخ المسقاوي .
ولقد ثبت أيضا أن ثمار الخيار المرة تظهر في مزارع الخيار التي يهمل ريها أو تروي علي فترات طويلة .
الفترة الحرجة للري :
وهي الفترة التي يتأثر بها نمو النبات أكثر من أي فترة أخرى وهي الفترة التي تكون عادة في الوقت الذي ينمو فيها النبات نمواً سريعا نتيجة لإنقسام خلايا النبات إنقساما سريعا .
ويختلف ميعاد هذه الفترة من نبات إلي أخر ففي نباتات الخضر التي تزرع من أجل ثمارها كالطماطم والفلفل والفاصوليا والبسلة تقع هذه الفترة في وقت خروج الأزهار أما في النباتات التي تزرع من أجل درناتها , فتقع هذه الفترة عادة وقت تكوين الدرنات وتقع في البطاطس عادة والنبات عمره من 50 - 60 يوما .
ولهذا يجب أن لا تتعرض النباتات للعطش , خصوصا في أثناء الفترة الحرجة من حياتها , ولكن يعطي الماء بإعتدال من غير إسراف فيه .
أعماق التربة التي تمتص النباتات منها الماء :
نختار نبات البطاطس كمثال لدراسة مناطق للتربة التي يأخذ منها هذا النبات حاجته من الماء :
ففي التربة الطينية يستمد النبات ماءه علي النحو التالي :
65% من الماء اللازم له يؤخذ من القدم الأول (السطحي ).
25% من القدم الثاني .
8% من القدم الثالث.
2% من القدم الرابع.
الري عنصر رئيسي لنجاح إنتاج محاصيل الخضر في المناطق الجافة وشبه الجافة وفي كثير من المناطق الرطبة يعتبر الري ضروري وذلك لتأمين النباتات ضد الجفاف وهناك بعض المناطق قد يسقط فيها القليل من المطر أو قد لا يسقط نهائيا خلال العام لذلك يجب أن تروى مثل هذه لمناطق لانتاج المحصول .
والبعض الآخر يكون المطر فيها مرحليا أي لمدة 6 شهور ثم لا يسقط مطر أو يقل لذلك يعتبر الري مهما في حالة الفترة التي ينعدم فيها سقوط الامطار خلال السنة .
هذا وتعتبر المناطق الرطبة بزيادة سقوط الامطار لذلك يعتبر الري غير ضروريا إلا في حالة إنعدام الري فإنه يصبح بالغ الاهمية .
الري السطحي :
يستخدم علي نطاق واسع في المناطق الجافة والشبه الجافة , والفائدة الرئيسية للري السطحي هو إنخفاض تكاليف الري ويعتبر من أكثر طرق الري هدرا للماء .
والعيوب الرئيسية للري السطحي هي :
1- عدم إنتظام توزيع المياه .
2- فقد الماء في مسام التربة المفتوحة.
3- يؤدي إلي توحيل سطح الأرض وتكوين برك .
4- إرتفاع تكاليف العمالة .
5- فقد الكثير من الماء بالمقارنة بطرق الري الأخرى .
يكون الري السطحي ملائما في الحالات الأتية :
1- عندما يتيسر مصدرا للماء رخيص فإن هذه الطريقة تعتبر ملائمة .
2- عندما تكون قنوات الري متعرجة وينطلق الماء إلي الحقل بواسطة الجاذبية الارضية.
3- وعندما تكون ينابيع الماء ميسرة .
ويجب أن تكون القنوات الرئيسية المستخدمة في طريقة الري بالغمر أعلي قليلا من مستوى سطح التربة وذلك لكي يتدفق الماء جيدا للقنوات الصغيرة , ويجب المحافظة علي قاع القنوات الرئيسية بحيث تكون في مستوى سطح التربة
الري تحت السطحي :
تعتمد هذه الطريقة علي إمداد النباتات بالماء من أسفل سطح التربة (عن طريق الرشح )
مميزات الري تحت السطحي :
1- إنتظام توزيع الماء .
2- بقاء سطح التربة جافا وبذلك يقل فقد الماء بالبخر .
3- عدم تكون برك في سطح التربة وبالتالي لايتصلب سطح التربة .
- والعيب الرئيسي
هو الكمية الكبيرة المستخدمة من الماء .
- ولا يكون الري تحت السطحي مرغوبا في الحالات الاتية :
1- عندما يكون تحت التربة مسامية .
2- عندما يكون سطح التربة صلب أو غير مسامي
- ولنجاح الري السطحي يجب أن تكون الأرض مستوية أو ذات إنحدار بسيط ومتجانس .
ولقد أعطي Spenecer & Berry القواعد الأتية لضمان نجاح نظام الري تحت السطحي :
1- وفرة الماء ورخصها .
2- أن يكون قاع تحت التربة من الطين الغني بكربونات الكالسيوم .
3- أن يكون تحت سطح التربة علي عمق قدم واحد أو أكثر من قمة التربة من الرمل الخشن .
4- أن تكون قمة التربة من الطمي الخفيف بحيث لا يكون مسامي أو مندمجا وهذا سوف يساعد على تحرك الماء بحرية .
5- الصرف الجيد للتربة .
6- أن تكون الأرض مستوية مع عدم وجود أماكن مرتفعة .
الري بالرش :
وهي الطريقة المستخدمة غالبا , وهي إضافى الماء علي صورة رذاذ وفي بعض الحالات يكون مشابها للمطر الخفيف .
مميزات الري بالرش :
1- يمكن إستخدامها في الأراضي غير المستوية التي يصعب إستخدام طرق الري الأخري بها .
2- يمكن إستخدامها في الأراضي المسامية .
3- توزيع الماء يكون منتظما .
4- يمكن التحكم في معدل الماء المضاف .
5- يمكن أن تجري الأضافة الخفيفة للماء في الأراضي ذات السعة التشعبية العظمي المنخفضه وذات العمق البسيط .
6- لا تحتاج إلي المصارف والقنى والبتون كما في حالة الري السطحي .
7- لا تحتاج لتسوية سطح التربة .
8- لا تتطلب تطهير قنوات الري .
عيوب الري بالرش :
1- إرتفاع تكاليف التجهيز في البداية .
2- إرتفاع التكاليف وذلك لضرورة وجود ضغط لضخ الماء .
3- إرتفاع تكاليف العمال عند إستخدام النابيب المتحركة .
4- قد تؤدي الرياح القوية إلي منع الري في الأوقات الحرجة .
5- وجود بعض الصعوبات الميكانيكية مثل فشل الرشاشات في الدوران .
6- صعوبة نقل الانابيب .
مميزات نظام الانابيب المتحركة :
1- تكاليفها منخفضة نوعا .
2- تكون خطوط الأنابيب بعيدة عن الطريق خلال تجهيز الأرض للزراعة .
ومن مساوئها تتطلب وقتا لإضافة كمية الماء المطلوب إعطائها
للري أهمية كبيرة في محصول نباتات الخضر , فقد يزيد من المحصول أو ينقص تبعا لانتظامه والعناية به , فإن لم تحظ نباتات الطماطم مثلا بنصيبها الكافي من الماء فإن سرعة إنتظام الخلايا تقل ويقل معها النمو الخضري , وعلي ذلك لايمكن لنباتات الطماطم ادخار كمية كافية من المواد الكربوهيدراتية والبروتينية , فيقل الأثمار والمحصول تبعا لذلك وبجانب ذلك يترتب علي قلة المياه لنباتات الطماطم سحب بعض الماء الموجودة بالثمار فينشاء عن ذلك نقص في الحجم ويؤدي ذلك بدوره إلي نقص المحصول .
تأثير الري علي صفات المحصول :
لوحظ أن البصل والبطاطس ينتجان محصولاً مبكراً عند زراعتها زراعة بعلية والمشاهد عادة أن الجزء الذي يحصد من هذين المحصولين عبارة عن أجزاء خضرية , سواء أكانت أبصالا أو درنات ولا تحصد الأبصال إلا بعد تهدل أوراق البصل الخضراء ولقد وجدت أعلي نسبة من الأبصال المبكرة النضح في القطع التي لم تروي بالمرة إلا بمياه الأمطار .
وفي بلادنا نلاحظ بوجه عام أن المحاصيل المزروعة بعليا أبكر نضجا من المحاصيل المسقاوي ومن الأمثلة المشاهدة ما هو معروف في البطيخ ، فالبطيخ البعلي الذي لا يسقي يظهر مبكرا في الأسواق قبل البطيخ المسقاوي بشهر تقريبا كما أنه أقل ماء وعصيرا من البطيخ المسقاوي .
ولقد ثبت أيضا أن ثمار الخيار المرة تظهر في مزارع الخيار التي يهمل ريها أو تروي علي فترات طويلة .
الفترة الحرجة للري :
وهي الفترة التي يتأثر بها نمو النبات أكثر من أي فترة أخرى وهي الفترة التي تكون عادة في الوقت الذي ينمو فيها النبات نمواً سريعا نتيجة لإنقسام خلايا النبات إنقساما سريعا .
ويختلف ميعاد هذه الفترة من نبات إلي أخر ففي نباتات الخضر التي تزرع من أجل ثمارها كالطماطم والفلفل والفاصوليا والبسلة تقع هذه الفترة في وقت خروج الأزهار أما في النباتات التي تزرع من أجل درناتها , فتقع هذه الفترة عادة وقت تكوين الدرنات وتقع في البطاطس عادة والنبات عمره من 50 - 60 يوما .
ولهذا يجب أن لا تتعرض النباتات للعطش , خصوصا في أثناء الفترة الحرجة من حياتها , ولكن يعطي الماء بإعتدال من غير إسراف فيه .
أعماق التربة التي تمتص النباتات منها الماء :
نختار نبات البطاطس كمثال لدراسة مناطق للتربة التي يأخذ منها هذا النبات حاجته من الماء :
ففي التربة الطينية يستمد النبات ماءه علي النحو التالي :
65% من الماء اللازم له يؤخذ من القدم الأول (السطحي ).
25% من القدم الثاني .
8% من القدم الثالث.
2% من القدم الرابع.
الري عنصر رئيسي لنجاح إنتاج محاصيل الخضر في المناطق الجافة وشبه الجافة وفي كثير من المناطق الرطبة يعتبر الري ضروري وذلك لتأمين النباتات ضد الجفاف وهناك بعض المناطق قد يسقط فيها القليل من المطر أو قد لا يسقط نهائيا خلال العام لذلك يجب أن تروى مثل هذه لمناطق لانتاج المحصول .
والبعض الآخر يكون المطر فيها مرحليا أي لمدة 6 شهور ثم لا يسقط مطر أو يقل لذلك يعتبر الري مهما في حالة الفترة التي ينعدم فيها سقوط الامطار خلال السنة .
هذا وتعتبر المناطق الرطبة بزيادة سقوط الامطار لذلك يعتبر الري غير ضروريا إلا في حالة إنعدام الري فإنه يصبح بالغ الاهمية .
الري السطحي :
يستخدم علي نطاق واسع في المناطق الجافة والشبه الجافة , والفائدة الرئيسية للري السطحي هو إنخفاض تكاليف الري ويعتبر من أكثر طرق الري هدرا للماء .
والعيوب الرئيسية للري السطحي هي :
1- عدم إنتظام توزيع المياه .
2- فقد الماء في مسام التربة المفتوحة.
3- يؤدي إلي توحيل سطح الأرض وتكوين برك .
4- إرتفاع تكاليف العمالة .
5- فقد الكثير من الماء بالمقارنة بطرق الري الأخرى .
يكون الري السطحي ملائما في الحالات الأتية :
1- عندما يتيسر مصدرا للماء رخيص فإن هذه الطريقة تعتبر ملائمة .
2- عندما تكون قنوات الري متعرجة وينطلق الماء إلي الحقل بواسطة الجاذبية الارضية.
3- وعندما تكون ينابيع الماء ميسرة .
ويجب أن تكون القنوات الرئيسية المستخدمة في طريقة الري بالغمر أعلي قليلا من مستوى سطح التربة وذلك لكي يتدفق الماء جيدا للقنوات الصغيرة , ويجب المحافظة علي قاع القنوات الرئيسية بحيث تكون في مستوى سطح التربة
الري تحت السطحي :
تعتمد هذه الطريقة علي إمداد النباتات بالماء من أسفل سطح التربة (عن طريق الرشح )
مميزات الري تحت السطحي :
1- إنتظام توزيع الماء .
2- بقاء سطح التربة جافا وبذلك يقل فقد الماء بالبخر .
3- عدم تكون برك في سطح التربة وبالتالي لايتصلب سطح التربة .
- والعيب الرئيسي
هو الكمية الكبيرة المستخدمة من الماء .
- ولا يكون الري تحت السطحي مرغوبا في الحالات الاتية :
1- عندما يكون تحت التربة مسامية .
2- عندما يكون سطح التربة صلب أو غير مسامي
- ولنجاح الري السطحي يجب أن تكون الأرض مستوية أو ذات إنحدار بسيط ومتجانس .
ولقد أعطي Spenecer & Berry القواعد الأتية لضمان نجاح نظام الري تحت السطحي :
1- وفرة الماء ورخصها .
2- أن يكون قاع تحت التربة من الطين الغني بكربونات الكالسيوم .
3- أن يكون تحت سطح التربة علي عمق قدم واحد أو أكثر من قمة التربة من الرمل الخشن .
4- أن تكون قمة التربة من الطمي الخفيف بحيث لا يكون مسامي أو مندمجا وهذا سوف يساعد على تحرك الماء بحرية .
5- الصرف الجيد للتربة .
6- أن تكون الأرض مستوية مع عدم وجود أماكن مرتفعة .
الري بالرش :
وهي الطريقة المستخدمة غالبا , وهي إضافى الماء علي صورة رذاذ وفي بعض الحالات يكون مشابها للمطر الخفيف .
مميزات الري بالرش :
1- يمكن إستخدامها في الأراضي غير المستوية التي يصعب إستخدام طرق الري الأخري بها .
2- يمكن إستخدامها في الأراضي المسامية .
3- توزيع الماء يكون منتظما .
4- يمكن التحكم في معدل الماء المضاف .
5- يمكن أن تجري الأضافة الخفيفة للماء في الأراضي ذات السعة التشعبية العظمي المنخفضه وذات العمق البسيط .
6- لا تحتاج إلي المصارف والقنى والبتون كما في حالة الري السطحي .
7- لا تحتاج لتسوية سطح التربة .
8- لا تتطلب تطهير قنوات الري .
عيوب الري بالرش :
1- إرتفاع تكاليف التجهيز في البداية .
2- إرتفاع التكاليف وذلك لضرورة وجود ضغط لضخ الماء .
3- إرتفاع تكاليف العمال عند إستخدام النابيب المتحركة .
4- قد تؤدي الرياح القوية إلي منع الري في الأوقات الحرجة .
5- وجود بعض الصعوبات الميكانيكية مثل فشل الرشاشات في الدوران .
6- صعوبة نقل الانابيب .
مميزات نظام الانابيب المتحركة :
1- تكاليفها منخفضة نوعا .
2- تكون خطوط الأنابيب بعيدة عن الطريق خلال تجهيز الأرض للزراعة .
ومن مساوئها تتطلب وقتا لإضافة كمية الماء المطلوب إعطائها